text
stringlengths 51
5.3k
| label
stringclasses 3
values |
---|---|
عليك يا رية السلام ولا عدا ربعك المطر مذ حل في قصرك الإمام فقربك السؤل والوطر والدوح في روضك الأنيق للشكر قد حطت الرؤوس والغصن في نهره غريق وفي حلاه كما عروس والجو من وجهك الشريق تحسده أوجه الشموس وأعين الزهر لا تنام تستعذب السهد والسهر تنفث من تحتها الغمام ترقيك من أعين الزهر عروسة أنت يا عقيله تجلى على مظهر الكمال مدت لك الكف مستقيله تمسح أعطافك الشمال والبحر مرآتك الصقيله تشف عن ذلك الجمال والحلي زهر له انتظام يكلل القضب بالدرر قد راق من ثغره ابتسام والورد في خدها خفر إن قيل من بعلها المفدى ومن له وصلها مباح أقول أسنى الملوك رفدا مخلد الفخر بالصفاح محمد الحمد حين يهدى ثناؤه عاطر الرياح تخبر عن طيبه الكمام والخبر يغني عن الخبر فالسعد والرعب والحسام والنصر آياته الكبر ذو غرة تسحر البدورا وطلعة تخجل الصباح كم راية سامها ظهورا تظلل الأوجه الصباح وكم ظلام جلاه نورا أظفر بالفوز والنجاح الطاهر الظاهر الهمام أعز من صال وافتخر لسيفه في العدى احتكام جرى به سابق القدر يا مرسل الخير في الغوار لو تطلب البحر تلحق لك الجواري إذا تجاري سوابق الشهب تسبق تستن في لجة البحار فالكفر منهن يفرق فالدين وليقصر الكلام بسيفك اعتز وانتصر كذاك أسلافك الكرام هم نصروا سيد البشر | joy |
سلام على الدنيا جميعا وما فيها غداة نعت شمس الخلافة من فيها نعت ملك الأملاك والكامل الذي يكف عوادي الحادثات ويكفيها عميد بني الأنصار غير مدافع ومحيي معاليها ومولى مواليها وبدر دياجيها وشمس نهارها وبشر محياها ونور مجاليها خفا الكوكب الوقاد قد كان نوره يجلي من الدهم الخطوب دياجيها هوى القمر الوضاح من أفق العلا فأظلم جو النيرات بساريها وقد كسفت شمس الهداية بعدما أبان سبيل الحق للخلق هاديها هو الجبل الراسي تصدع بعدما أقرت به شم الجبال رواسيها يعز على دين الهدى أن شمسه يطول بأطباق التراب تواريها يعز على زهر النجوم متى سرت ولا تلمح الهدي الذي كان يهديها لأندلس ثكل عليه مردد له لبست سود المسوح نواحيها ثلاثين حولا بعد خمس تعودت يدافع عنها كل خطب ويحميها أبكيه للرايات يخفق بندها وفي مرقب النصر المؤزر يعليها أبكيه للخيل المغيرة بالضحى وقد أبعد الفتح المبين مراميها ويبكيه معمور البسيطة كلها وما ضم من داني البلاد وقاصيها وتبكيه سحب أخجلتها بنانه وترسل دمع الغيث حزنا مآقيها وتبكيه حتى الشهب في أفق العلا وتلبس جلباب الظلام جواريها عزاء أمين المسلمين فإنها مقادير رب الخلق في الخلق يجريها هو الموت ود للخليقة كلها أواخرها تقفو سبيل أواليها وما بيننا حي وما بين آدم ألا هكذا سوى البرية باريها وفي موت خير الخلق أكبر أسوة تصبر أحرار النفوس وتسليها أمولاي لو كان الفداء مسوغا فديناك بالدنيا جميعا وما فيها أمولاي كم من نعمة لك عندنا إذا نحن رمنا حصرها ليس نحصيها أمولاي خلفت العبيد إلى الأسى يناجيك من فرط الشجون مناجيها تحفيت بي حتى نضوت شبيبتي عزيزا وجيها حيثما رمت توجيها وقد كان ظني أن تكون جنازتي يشيعها منك الرضا ويواريها وقد عشت حتى ذقت فقدك قلما تبلغ نفس ما تريد أمانيها ولولا أبو الحجاج نجلك لم يكن لدين الهدى كرات بحر يزجيها ولكنه والله يجمل صبره مناقبك الغر الكرام سيحييها فخلفتنا منه لأكرم كافل يحمل أعباء الخلافة كافيها سريرته الرحمى وسيرته الرضا وأخلاقه الغر الكريمة تدريها وسيلتك العظمى وظلك فوقنا وعمدتنا والله في العز يبقيها فما كنت غلا الشمس قد غربت لنا وأنوارها بدر التمام يجليها وما أنت إلا المسك إن تخف ذاته ينم بها العرف الذكي فيفشيها ألا قدس الرحمن نفسا كريمة بكل عزيز في الوجود نفديها وبشرى لنا أن السعادة نزلها وأن رضا الله الكريم يرضيها وحاشا وكلا أن تضيع وسائل سيذخرها الرب الكريم وينشيها فكم من جهاد قد رفعت بنوده وقد أثمرت فيها المعالي عواليها كسرت تماثيل الصليب وأخرست نواقيس كانت بالضلال تناغيها وكم من منار قد أعدت أذانه وأعلن فيه دعوة الحق داعيها وكم من رياض للكتائب قد غدت تضيق بمستن الجياد نواحيها وملتف زرع بالأسنة مزهر ولكن به المران تحلو مجانيها إذا ظمئت منها الذوابل في الوغى جداول أنهار السيوف ترويها غراس زكي للجهاد غرسته فصرت إلى دار السعادة تجنيها ولم لم يكن إلا سنين قطعتها رهين شكاة لا تزال تعانيها صبرت لها صبر الكرام وإنما ذخرت أجورا فضل ربك جاريها أمالك في الأنصار خير وسيلة وقد كنت بالنصر العزيز تحييها وحسبك بالمختار أكرم شافع وسنته والله لا زلت تحييها على علم الدنيا وفخر ملوكها تحية رب لا يزال يواريها سأبكيه ما دام الحمام مطوقا وما سجعت تبكي الهديل قماريها وأهديه من طيب السلام معطرا كما فتقت أيدي التجار غواليها وأسبل رب العرش سحب كرامة تسح على ذاك الضريح غواديها ونسأل فتحا للخليفة يوسف يملكه أقصى البلاد ومن فيها | joy |
هذي العوالم لفظ أنت معناه كل يقول إذا استنطقته الله بحر الوجود وفلك الكون جارية وباسمك الله مجراه ومرساه من نور وجهك ضاء الكون أجمعه حتى تشيد بالأفلاك مبناه عرش وفرش وأملاك مسخرة وكلها ساجد لله مولاه سبحان من أوجد الأشياء من عدم وأوسع الكون قبل الكون نعماه من ينسب النور للأفلاك قلت له من أين أطلعت الأنوار لولاه مولاي مولاي بحر الجود أغرقني والخلق أجمع في ذا البحر قد تاهوا فالفلك تجري كما الأفلاك جارية بحر السماء وبحر الأرض أشباه وكلهم نعم للخلق شاملة تبارك الله لا تحصى عطاياه يا فاتق الرتق من هذا الوجود كما في سابق العلم قد خطت قضاياه كن لي كما كنت لي إذ كنت لا عمل أرجو ولا ذنب قد أذنبت أخشاه وأنت في حضرات القدس تنقلني حتى استقر بهذا الكون مثواه ما أقبح العبد أن ينسى وتذكره وأنت باللطف والإحسان ترعاه غفرانك الله من جهل بليت به فمن أفاد وجودي كيف أنساه مني علي حجاب لست أرفعه إلا بتوفيق هدي منك ترضاه فعد علي بما عودت من كرم فأنت أكرم من أملت رحماه ثم الصلاة صلاة الله دائمة على الذي باسمه في الذكر سماه المجتبى وزناد النور ما قدحت ولا ذكا من نسيم الروض مراه والمصطفى وكمام الكون ما فتقت عن زهر زهر يروق العين مرآه ولا تفجر نهر للنهار على در الدراري فغطاه وأخفاه يا فاتح الرسل أو يا ختمها شرفا والله قدس في الحالين معناه لم أدخر غير حب فيك أرفعه وسيلة لكريم يوم ألقاه صلى عليك إله أنت صفوته ما طيبت بلذيذ الذكر أفواه وعم بالروح والريحان صحبته وجادهم من نمير العفو أصفاه وخص أنصاره الأعلين صفوته وأسكنوا من جوار الله أعلاه أنصار ملته أعلام بيعته مناقب شرفت أثنى بها الله وأيد الله من أحيا جهادهم وواصل الفخر أخراه وأولاه المنتقى من صميم الفخر جوهره ما بين نصر وأنصار تهاداه العلم والحلم والإفضال شيمته والبأس والجود بعض من سجاياه | joy |
الإلاه يحمد ويشكر المطر من اهن لشكر والإلاه ينعم صباحك ويديم لنا سعودك ويبلغك اقتراحك ويديم للدين وجودك بسيوفك ورماحك وبباسك وبجودك الفتوح ترقب وتذكر وإليك هيت تبكر السمي نثر جواهر والربيع بساط ان اخضر والغصون تنظم ازاهر والنواسم فيه تعثر والسمى تخفي الزواهر وسيوف البرق تشهر وبنات السحب تبكر عل غيظ ام ال يكره ما ترى إلا سواقي بمذاب الفض تجري والثمار تقول لساقي ذا الحلي نجعل تجري أي خلاخل هو لساقي وأي نطاق هوت لنحري دهر كن لي فيه نفكر فذبا نشرب ونسكر القلوب قد كن فصاحت والشمقلي خل يقلي والمساكن كافتضاحت والبدو تبدي تغلي وقصاحت ومصاحت والذي تقل بع لي فيعبن وينشكر والزرع يخبي وينكر دني هيت في حليها والفحوص تضي وتشرق والبروق تضحك عليها ودموع الغيث تهرق والودان تجري إليها وهيت تلمع وتبرق عشت بعميما والبياض تحته وفوقه السما مم طال للغيث شوقه أصبحت مثل الحميما والورق تشبه لطوقه والشراب رجع مسكر والمطر يعقده مسكر والصباح يخجل منوا منه ظلل فالثنيا والنسيم يرولن عن طيب شمائل عنبرايا وبيوت زجلي يثن بالمطر قالوا هنيا الإلاه يحمد ويشكر المطر من اهن لا شكر والمروج حتي لو كر رجعت للسيل موكر ها ذ كل سعد مولا نسأل الله ان يديم كل فخر هو به أولا كل سلطان هو خديم وصف كل بال لولا والكمال هوت نديم يسلفو الأنصار يذكر ويغير كل منكر | joy |
الملك أصبح علينا هاذ هو صباح الأفراح وبالتحيا قد بدينا ونسيم الصبح قد فاح من يري طلعة غدوا إش يريد الشمس تطلع في جمال عنه سلوا والبدور لحسن تخضع منذ حزن من خلوا السعود تجين باجمع وتقبل عد بدينا وتحن الينا الأرواح الشموس تغير لحسنوا ولذا تصفر عشيا والصباح يخجل منوا منه ظلل فالثنيا والرياض ترولن عنوا طيب شمائل عنبريا منها تهدي إلينا مسكها فطي الأرياح كن غفلا فالخبيا وشعاع الشمس قد طل والصبح لم يصف نيا ورواق الليل مسبل فعجبنا فالقضيا كل احد يقول ويسئل الملك تقول جينا أو أحد يمشي بمصباح قلت ماه غير غرا منها تشرق الأنوار أبرزت للكون غرا من سلالة فخر الأنصار احرزت فالأرض شهرا به تشرف الأعصار كم فتحت من مدينا كن لها من سعد مفتاح هذا يوم يوم جنا ما لها فالفخر قسيما لس يجد أعظم شمنا من مجي ذات الكريما لا ولا لا حد منا على شكر ذا الغنيما ولا يوجد كابن سينا طب للأرواح والأشباح | joy |
ألني أبلغ من العمل الله يبلغك الأمل نزيه تحتج فكل حين بالفرح والأنس والطرب بنودك اخرجها من بحين مع الطبول ذيب تنضرب فقد وعادوا ذا الصالحين بشار أحلي من الضرب والكل نرقب ذا المهل بالسعد والفتح يستهل الشهب ترقب هذا الولادا تهش لوكف تبس باديه تقل باليمن والسعادا والحافظ الله بش يبتديه در الدراري تنظم قلادا وتهدها لو على البديه وم هنيل إذا انكمل فبا لمحاسن قد اشتمل الشمس تطلب تكن ل ديدا وأن تشرف بأن تربيه والبدر الأكمل مرار عديدا يرغب منك يكون مربيه والشهب فالدولة السعيدا على رؤسه تريد تعبيه وتمل كف من القبل وقد سجادت ل من قبل مولاي يهنيك هذا النزيها فالنصر والفتح كن بديها شنتمري تفتل بديها والهم جيها من كل جيها والبب مقروح يبكي عليها ولس ل حيلا بعد إليها والفتح ياتيك على عجل يسوق رؤسهم على العجل الفحص مولاي ما ملح الخضر والطل والزهر والوقت للفرح ما صلح والحسن هو اوفبه ظهر والطير فالدوح ما فصح غناه على العود قد اشتهر والورق الخضر عن كلكل والزهر في عطفها حلل | joy |
شدوا إليك نياط القلب والعصبا ووطؤوا خطوك الأجفان والهدبا وسمروا كل ضلع من أضالعهم في كل منعطف جاوزته نصبا وفتحوا لك أبواب الصدور وقد كانت تلوح كأن قد أوصدت حقبا لو استطاعوا أضاءوا من محاجرهم على طريقك في تلك الدجى شهبا وسيروا الريح من أنفاسهم شرفا أن يحملوك على أنفاسهم حدبا أن يلمسوا منك كفا باللظى غمست ويلثموا منك وجها بالسنا عصبا ويحضنوا ذلك الصدرالذي حضنت عظامه الكون كل الكون ما رحبا أسباب أهلك يا أوفاهم رحما أقاطع أنت من أسبابهم سببا انظرتجد في عيون الناس أي هوى جذلان تهتك عنه النظرة الحجبا يكاد من يشهد الأعناق متلعة إليك يبصر منها منظرا عجبا أكل قلب له في ما شدوت به شأن فكل بشيء منك قد جذبا أم أنها هالة المجد التي سكبت على الجبين من الأضواء ما خلبا وأروع المجد مرمى هامة زحمت ذ را السماء وخطو لم يزل تربا ما كان مجد ك مزمارا ترنمه وقينة تتلوى حوله طربا ولا رنين كؤوس كلما امتلأت طفت حلوم ذ ويها فوقها حببا ولا حدوت ركاب الأرذلين بما يوحى إليك ولم تمسح لهم ذ نبا بلى رأيتك حتفا والجا أبدا بيوتهم مكفهرا عاصفا غضبا لم تخش إذ كنت صل الرمل منتصبا أن يسلبوك وهل من مرمل سلبا حتى إذا عجموا صلب القناة فلم يلفوا كما وهموا بانا ولا قصبا جرت نهيراتهم من حول رملتها تشعشع المال والألقاب والرتبا توهموا هامة العملاق تثقلها تلك الثمار فتحني جذعها الصلبا لكن أبت كل ذ رات الرمال فلم تشرب وظل مهيب العود منتصبا وهل يقر جناح أنت ناشره إلا على مرتقى أو يفرع السحبا أبا فرات ولن ينفك مرتقبا شوق الجموع ولن تنفك مرتقبا خمسون عاما صواريهم يجيش بها خضم شعرك ما لانت ولا نضبا أولاء والله لو خيل الفرات كبا طوفانها عذروا أن الفرات كبا إلاك يا حادي الطوفان لا عذر ولا شفاعة إن لم تفرع الشهبا هذا هو المجد سباقا يقصرعن أدنى مراميه سعي المجد ما وثبا ذا المجد يا فاصدا أعراقه جذلا أن يشرب الناس منها علقما عذبا ذا المجد يا مطعما من لحم صبيته جوع الجياع وهم أشجى الورى سغبا تجف كل بحارالأرض غير دم وهبت للناس يبقى دافئا رطبا وخيره وأحيلاه وألصقه بالروح والفكر والخفاق ما وجبا أنا إذا لحت أومأنا بألف يد منبهين بها أفراخنا الزغبا أولاء أهلك يا حادي مواكبهم كم أجهدوا فحدوت الموكب التعبا ترمي به الوعر لا يلوي أعنته وتزحم الموت لا يثني له ركبا وأين تلقى عظيما قال قافية فقاد في كل بيت جحفلا لجبا يا خال عوف وأكرم بالتي وهبت مخلد الشعر أنقى درة وهبا سل عن أهيلك هل غصت محافلهم ولم تك القلب مما قيل أو كتبا هل ارتقى منبرا للشعر ملهمهم إلا وكنت خيالا دونه انتصبا حتى لتنفتح الأجفان مثقلة وينصت السمع لا نبعا ولا غربا لقد قرعت نواقيسا مدوية تركت كل قريض بعدها لغبا قالوا اغتربت ألا فضت مقاولهم متى رأيت الأديب الفرد مغتربا متى سيفهم هذا الخلق أن لنا في كل آهلة من شعرنا نسبا لقد رحلت عزيزا إذ تركت لنا شقى غريبين فينا الفكر والأدبا سل العراق الذي غنيت ما وصبا وما تحدى وما استعدى وما غضبا ألم يكن منه أفواه ممز قة تمج والدم بيتا منك ملتهبا تالله ما باركت شمس مرابعه ولا تد لى به غيم ولا سكبا إلا سمعنا سلاما منك ترسله عبر البحور وترجيعا له طربا يا واهب الشعر من عينيه ضوءهما ومن جراح يعانيها دما سربا ومن مصائر أطفال تطالبه عيونهم دون أن يدني لهم طلبا يقلبون على شعواء يطعمها من لحم جنبيه تلك الأوجه النجبا مؤملا أن تهيض الريح جذوتها فتستحيل لخير دائم سببا آمنت أنك أنقى الحاطبين يدا أن رحت طوعا لنار هجتها حطبا يا خال عوف وقد أضريت جذوتها واحسرتا إن أحد عنها وواحربا نار نذرنا لها الأضلاع مضطربا حتى تضرت على أفراخنا لهبا ولم يزل نحوها يسعى بنا خببا رغم الأذى كونها أما لنا وأبا يا خال عوف ولم نفزع لقافية مما نعانيه سلوانا ولا هربا ويلم كفي من حرف أسطره فلا أرى بعض عمري فوقه صلبا فإن تمزقت عن آه يغالبها صبري فكن عاذر الصبرالذي غلبا يا خال عوف أأوراق مبعثرة هذي القلوب نأت عن بعضها عصبا تعرت الدوحة المعطاء معولة وأذبل الخلف ذاك المرتع الأشبا وقطع الشك أسبابا نلوذ بها في عاصف لم يدع من خيمة طنبا يا خال عوف وأشجى ما يؤرقنا أن المصائب تذ كي بيننا الريبا في كل يوم لنا جرح نفتقه لنلعق الدم يوري الحقد ما شخبا قد يسفح الدم جذ ت كف سافحه لكن أمض من السفاح من شربا أمست ظلاما قلوب كان يعمرها من المحبة نور لا أقول خبا لكن أرى زمهريرالحقد يصفعه ولا أرى شا جبا من بيننا شجبا يا خال عوف أقلني إن عثرت فقد ينبوالصقيل وإن لم ينب من ضربا أوريت أنت زنادي فاحترقت به عشرين عاما صبورا شامخا شحبا وإنني منك فرخ النسر يحمله على جناحيه جبارين إن تعبا | joy |
في طالع اليمن والسعود قد كملت راحة الإمام فأشرق النور في الوجود وابتسم الزهر في الكمام قد طلعت راية النجاح وانهزم البؤس والعنا وقال حي على الفلاح مؤذن القوم بالمنى فالدهر يأتي بالاقتراح مستقبلا أوجه الهنا تخفق منشورة البرود والسعد يقدم من أمام والأنس مستجمع الوفود واللطف مستعذب الجمام وأكؤس الطل مترعات بأنمل السوسن الندي والطير مفتنة اللغات تشدو بأصوات معبد والغصن يذهب ثم ياتي بالسندس الغض مرتدي والدوح يومي إلى السجود شكرا لذي الأنعم الجسام والريح خفاقة البنود تباكر الروض بالغمام مظاهر للجمال تجلى قد هز أعطافها السرور وباهر الحسن قد تجلى ما بين نور وبين نور قد هنأت بالشفاء مولى بعصره تفخر العصور ما بين بأس وبين جود قد مهد الأمن للأنام فالدين ذو أعين رقود وكان لا يطعم المنام والكأس في راحة السقاة تروح طورا وتغتدي يهديكها رائق السمات ما بين برق وفرقد والشمس تذهب للبيات قد لبست ثوب عسجد والزهر في اليانع المجود يقابل الشرب بابتسام والروض من حلية الغمود قد جرد النهر عن حسام مولاي يا أشرف الملوك وعصمة الخلق أجمعين أهديك من جوهر السلوك يقذفه بحرك المعين جعلت تنظيمه سلوكي وأنت لي المنجد المعين تحية الواحد المجيد ورحمة الله والسلام عليك من راحم ودود يا مخجل البدر في التمام | joy |
الوجود يقول هنيا على راحه فخر الأملاك فادعوا لله بنيا وتأمن فيها الأملاك يشكر المولى ويحمد كاستراح مولى الموال دني هي تغبط وتحسد والسروره فيه وال إيلها يا ما وليا فم أشهاك وم أحلاك وذك الطلع البهيا تجل من نورها الأحلاك النفوس نعطو عليها ونشنوا عد بالأرواح من يريد يعمل نزيها هاذ هو زمان الأفراح كل حد يجري إليها ويقول وروح يرتاح أربحوا هذا العشيا قد شفي وعوف مولاك هيذ تحفة سنيا أشكر الله الذي أولاك السفن فالبر تمشي والأمم مبين اديها والطرافها توشي يعجب النيس من سديها فاشم تعمل واشم تنشي فالسعود هوت بديها وتتمه بالعنيا من إلاه أعطاك وولاك ونصر هذا البريا ومن النيل يكون ينصره لولاك أنت هوت روح الإسلام ما الجسوم لا بروحه وعلك تخفق الأعلام والسعود تجر فريحه والسيوف تفخر والأقلام حن تسخر وش تريحه كم من ألطاف ان خفيا بيه ربي قد تولاك كم لسعدك من ثنيا أطلعك منها وجلاك ذيب تمشي لقصورك وديارك الشريفا وبعزك وظهورك تشرق الحمرا المنيفا واولدك همت بدورك مدها شمس الخليفا واحفذك شهبا مضيا قد نظيم حولك أسلاك فاقصد الحضرا العليا فالإلاه اسماك وأعلاك | joy |
أبلغ لغرناطة سلامي وصف لها عهدي السليم فلو رعى طيفها ذمامي ما بت في ليلة السليم كم بت فيها على اقتراح أعل من خمرة الرضاب أدير فيها كؤوس راح قد زانها الثغر بالحباب أختال كالمهر في الجماح نشوان في روضة الشباب أضاحك الزهر في الكمام مباهيا روضه الوسيم وأفضح الغصن في القوام إن هب من جوها نسيم بينا أنا والشباب ضاف وظليه فوقنا مديد ومورد الأنس فيه صاف وبرده رائق جديد إذ لاح في الفود غير خاف صبح به نبه الوليد أيقظ من كان ذا منام لما انجلى ليله البهيم وأرسل الدمع كالغمام في كل واد به أهيم يا جيرة عهدهم كريم وفعلهم كلهم جميل لا تعذلوا الصب إذ يهيم فقبله قد صبا جميل القرب من ربعكم نعيم وبعدكم خطبه جليل كم من رياض به وسام يزهى بها الرائض المسيم غديرها أزرق الجمام ونبتها كله جميم أعندكم أنني بفاس أكابد الشوق والحنين أذكر أهلي بها وناسي واليوم في الطول كالسنين الله حسبي فكم أقاسي من وحشة الصبح والبنين مطارحا ساجع الحمام شوقا إلى الإلف والحميم والدمع قد لج في انسجام وقد وهى عقده النظيم يا ساكني جنة العريف أسكنتم جنة الخلود كم ثم من منظر شريف قد حف باليمن والسعود ورب طود به منيف أدواحه الخضر كالبنود والنهر قد سل كالحسام لراحة الشرب مستديم والزهر قد راق بابتسام مقبلا راحة النديم بلغ عبيد المقام صحبي لا زلتم الدهر في هنا لقاكم بغية المحب وقربكم غاية المنى فعندكم قد تركت قلبي فجدد الله عهدنا ودارك الشمل بانتظام من مرتجى فضله العميم في ظل سلطاننا الإمام الطاهر الظاهر الحليم مؤمن العدوتين مما يخاف من سطوة العدى وفارج الكرب إن ألما ومذهب الخطب والردى قد راق حسنا وفاق حلما وما عدا غير ما بدا مولاي يا نخبة الأنام وحائز الفخر في القديم كم أرقب البدر في التمام شوقا إلى وجهك الكريم | joy |
ليهنكم زواج في هناء به انشرحت لأقوام صدور ترون الخير مجلوبا إليه وفي أطرافه الخير الكثير ويطرب في مغانيكم محب يبوح لكم بما كتم الضمير تقر العين فيكم إن تراكم وفي أخلاقكم كرم وخير إذا سدتم وكنتم حيث أهوى وما فيكم بمكرمة قصور ولا عجبا إذا ما ساد شبل أبوه ذلك الأسد الهصور ألا يا عم أبناء كرام تعم به السعادة والحبور ومهدي العالمين إلى رشاد يلوح به لعلم منك نور بذكر تطمئن به قلوب ووعظ قد تلين له الصخور تهن بذلك التزويج ممن بها الأيام تشرق والشهور وسر به كما تبغي وأرخ ففي تزويج نعمان سرور | joy |
شت أن معين مبارك بعد وقفة ان كبيرا قد رحم رب ودارك إلى أهل ذا الجزيرا ما لهذا الخير قيما غير شكر الرب الأوحد إنه أكبر غنيما فوجب يشكر ويحمد قد أفاض نعم عميما بش يمجد ويوحد جل ربي وتبارك ما العيون إلا قريرا من قرا سورة تبارك قد فهم هذا السريرا كل شي بالرحم يظهر وبها هوت وجود بجميع الكون مظهر لكرام ولجود ولذا تسبيح يشهر ولذا هوت سجود يا فلك ماه مدارك ونجومك المنيرا إل تطلب ان تدارك بجرى شمس الظهيرا من جمال الحضر لمحا وعليها أنت تحلق وكمي استنشقت نفحا فالنجوم ترعد وتخفق والوجود كل كصفحا بقلام القدر يمشق ريت زهرك ونوارك ونجومك الكثيرا وشموسك وقمارك ما هيت إلا معيرا رب يسعد الخليفا فالغني مولاه يفنيه الغني بالله صيفا هي تسميه هي تكنيه من أرى ذات الشريفا قد فهم سر ومعنيه بسط الله في افتدارك بذك الذات الشهيرا فالجزير الكل دارك وإليك هيت مشيرا أش يقول مولاي عبدك وكمالك لس يلحق بالكرم عقدت بندك وبريح الجود يشرشق كف حمل الري جدك والرسول جيش بشرق من ل فخر كافتخارك بمآثرك الأثيرا وجهادك وابتدارك القلوب به مستنيرا | joy |
لقد خفقت في النحر ألوية النصر وكان انمحاق الشر في ذلك النحر وفتح عظيم يعلم الله أنه ليستصغر الأخطار من نوب الدهر علت كلمات الله وهي علية بحد العوالي والمهندة البتر تبلج دين الله بعد تقطب ولاحت أسارير العناية والبشر محا البغي صمصام الوزير كما محا دجى الليل في أضوائه مطلع الفجر وكر البلا في كربلاء فأصبحت مواقف للبلوى ووقفا على الضر غداة أبادت مفسدي أهل كربلا وكرت مواضيه بهما أيما كر فدانت وما دانت لمن كان قبله من الوزراء السابقين إلى الفخر وما أدركوا منها مراما ولا منى ولا ظفروا منها بلب ولا قشر وحذرهم من قبل ذلك بطشه وأمهلهم شهرا وزاد على الشهر وعاملهم هذا الوزير بعدله وحاشاه من ظلم وحاشاه من جور وأنذرهم بطشا شديدا وسطوة وبالغ بالرسل الكرام وبالنذر ولو يصبر القرم الوزير عليهم لقيل به عجز وما قيل عن صبر وصال عليهم عند ذلك صولة ولا صولة الضرغام بالبيض والسمر وسار بجيش والخميس عرمرم فكالليل إذ يسري وكالسيل إذ يجري وقد أفسدوا شر الفساد بأرضهم إلى أن أتاهم منه بالفتكة البكر رمتهم بشهب الموت منه مدافع لها شرر في ظلمة الليل كالقصر رأوا هول يوم الحشر في موقف الردى وهل تنكر الأهوال في موقف الحشر فدمرهم تدمير عاد لبغيهم بصاعقة لم تبق للقوم من ذكر ألم ترهم صرعى كأن دماءهم تسيل كما سالت معتقة الخمر وكم فئة قد خامر البغي قلبها على أنها بأحبولة الحصر فراحت بها الأجساد وهي طريحة تداس على ذنب جنته لدى الوزر فإن مراد جار على الورى ولا بد أن يجرى ولا بد أن يجري تجول المنايا بينهم بجنودها بحيث مجال الحرب أضيق من شبر تلاطم فيها الموج والموج من دم تلاطم موج البحر في لجة البحر فلاذوا بقبر ابن النبي محمد فهل سر في تدميرهم صاحب القبر فإن تركوا لا يترك السيف قتلهم وإن ظهروا باؤوا بقاصمة الظهر ولا برحت أيامه الغر غرة تضيء ضياء الشمس في طلعة الظهر ولا زال في عيد جديد مؤرخا فقد جاء يوم العيد بالفتح والنصر | joy |
إلى شعبان مولاي المفدى ربيع الفضل والروض النضير إلى من لم تزل أيديه فينا كأمثال القلائد في النحور يعرج بي الغرام وينثني بي لأسباب تمر من الخطور وقد سأل الأمير الأمس عني وعن سبب القعود عن المسير ومن كرم السجايا والمزايا إذا سأل الكبير عن الصغير وقالوا كيف لا تمضي إليه فترجع بالسرور وبالحبور فلم أكشف لهم عن كنه أمري وأطلعهم على ما في ضميري وما تركي زيارته بقصدي ولا كان انقطاعي عن قصوري وما استغنيت لا وأبيك عنه غنى الظامي عن الماء النمير ولا من دون شرعته ورودي ولا من غير مورده صدوري نهاري عنده لمعان برق وليلي بعده ليل الضرير فظاظة حاجب وردي حظ يعوق العبد عن باب الأمير وجدت ببابه البواب يعدو أشد علي من كلب عقور وصار الكلب ينبحني بسب ويكثر بالنبيح وبالهرير وأكره أن أكون له مجيبا وما أنا من مجاوبة الشرير فهل أبصرتم كلبا يحامي محافظة على الليث الهصور لمن أشكو الحجاب ومن نصيري وأبدي الاعتذار ومن عذيري | joy |
لله در أبي داود من رجل يستنزل العصم من مستعصم القلل لو رام قلع الجبال الشم ما تركت عزائم فيه يوم الروع من جبل له من الله في سلم ومعترك بأس الحديد وجود العارض الهطل شيخ حماها بفتيان إذا زأروا تخوفتهم أسود الغيل بالغيل حفت به من بني نجد أغيلمة أعدهم لنزول الحادث الجلل إذا دعاهم أبو داود يومئذ جاؤوا إليه بلا مهل على عجل المدركون بعون الله ما طلبوا والفائزون بما يرجون من أمل كم فتكة لسليمان بهم فتكت وما تقول بفتك الفارس البطل لقد قضى الله بالنصر العزيز له فيما قضاه من التقدير في الأزل والله أعطاه في خلق وفي خلق الصدق بالقول والإخلاص بالعمل جاء الصريخ إليه يستجير به مستنجدا منه بالخطية الذيل فجهز الجيش والظلماء عاكفة والرعد والبرق ذو ومض وذو زجل سرى إلى القوم في ليل يضل به سرب القطا وجبان القوم في الكلل بحيث لا يهتدي الهادي بلا سبلا يهديهم الرأي منها أوضح السبل فوارس بلغت مجد بهم شرفا يسمو وفي غير طعن الرمح لم ينل فأدركت من عداكم كل ما طلبت فصار يضرب فيها اليوم بالمثل وصبحتهم ببيض الهند عادية فأصبحت وهي حمر الحل والحلل قتل وأسر وإطلاق يمن به على العدو وإرسال بلا رسل فكان عيد من الأعياد سر به أهل الحفيظة من حاف ومنتعل إذ يحشر الناس في ذاك النهار ضحى والخيل قد أقبلت بالشاء والإبل هذا هو الفخر لا كأس تدار على شرب ولا نغم الأوتار بالغزل فليهنك الظفر العالي الذي انقلبت به أعاديك بعد الخزي بالفشل وقر عينا فدتك الناس في ولد يحيي المناقب من آبائك الأول فأرخوه وقالوا يوم مولده يقر عين سليمان الزهير علي | joy |
بدا والصبح غار على الظلام وعقد النجم محلول النظام فحيا بالرضاب وبالحميا فأحيا بالرضاب وبالمدام إذا ما الشيخ في الكأس احتساها غدا في الحال أنشط من غلام لئن عللتني يا صاح يوما بأحبابي فعللني بجام دعا عني الملامة في التصابي فقد روعتماني بالملام ألا يا صاحبي وبي غرام أعيناني على داء الغرام ويا ريح الصبا النجدي بلغ سليمى يا صبا نجد سلامي ومن لي بالكرى يوما لعلي أرى طيف المليحة بالمنام وما أنسى لها في الركب قولي وقد نظرت لأجفان دوامي نحولي ما بخصرك من نحول وسقمي ما بطرفك من سقام سقى الأثلاث في سلع سيولا فقد جلبت حمائمها حمامي بكيت وما بكت في الدوح ورق تظن هيامها أبدا هيامي ولو كان الهوى من غير دمع قضينا بالغرام على الحمام أداوي مهجة يا سعد جرحى رماها من رماة الحسن رام رمين قلوبنا غزلان سلع فما أخطأت هاتيك المرامي فبت جريح ألفاظ مراض ورحت طعين ذياك القوام قدود البيض لا سمر العوالي ولحظ السرب لا حد الحسام كتمت الحب متهما عليه وما لي طاقة بالإكتتام وكيف أطيق والعبرات مني تعبر عن فؤاد مستهام وما نقص اشتياق الصب شيئا على وجه حكى بدر التمام يدب هواك يا سلمى بروحي دبيب الصرخدية في العظام وفيت بعهد من نقضت عهودي وما لوفاء مي من دوام فليت المالكية حين صدت رعيت ذمامها ورعت ذمامي صبرت على الحوادث صبر حر يرى بالصبر إبلاغ المرامي وقلت معللا نفسي ولكن مقالي كان أصدق من حذام سأحمد عند محمود السجايا عواقب أمر أخطار عظام وأستغني به عما سواه كما يغني الركام عن الجهام وأرجو أن تظفرني سريعا عنايته بغايات المرام لقد درت سحائبه إلى أن زهت فيهن أزهار الكلام فحدث عن مكارمه فإني لتعجبني أحاديث الكرام إذا ما جئتني بحديث جود لقرم جوده كالغيث هامي فما حدثت إلا عن أشم ولا أخبرت إلا عن همام ذكاء فيه أروى من زناد وكف منه أندى من غمام وآراء إذا نفذت لأمر فهن اليوم أنفذ من سهام يرى فعل الجميل عليه فرضا كمفترض الصلاة مع الصيام وقام له على الأعناق شكر فلا يقضى إلى يوم القيام سريع الجود إن يدع لحسنى وها هو ذا بطيء الانتقام أياديه حطمن المال جودا فما أبقت يداه من حطام على أبوابه الآمال منا قد ازدحمت لنا أي ازدحام تخير ما تشاء وسله تعطى من ابن المصطفى خير الأنام تيقن أن أمرك سوف يقضى إذا ما شمت منه سنا ابتسام أخو الهمم التي تحكي المواضي وتفتك فتك خواض القتام تسامى مجده فعلا محلا وإن محل أهل المجد سامي جميلك قاطن في كل أرض وذكرك سار جوان الموامي طميت وأنت يوم الجود بحر وبحرك لا يزال الدهر طامي ومن جدواك كم قد سال سيل فروى سيل جودك كل ظامي لقد أوليتني نعما جساما فما أهداك للنعم الجسام دعاك لأمره المولى علي فكنت وأنت في أعلى مقام وعدت لديه يا عين المعالي برأيك ناظرا أمر النظام فتم لجيشه المنصور أمر وإن الأمر يحسن بالتمام | joy |
من يحاول في الدهر مجدا أثيلا فليجرد الحسام الصقيلا جعل السيف ضامنا وكفيلا بالمعالي لمن أراد كفيلا في ظلال السيوف أي مقيل لبني المجد فاتخذه مقيلا وإذا ما سلكت ثم سبيلا فاجعل السيف هاديا ودليلا عرفتكم حوادث الدهر أمرا كان من قبل هذه مجهولا كشفت عن ضمائر تضمر الغدر وتبدي وفاءها المستحيلا وإذا لم تجد خليلا وفيا فاعلم أن الحسام أوفى خليلا طالما عرف الزمان بقوم بدلتهم خطوبه تبديلا لا تبل الغليل ما عشت منهم أو يبل الصمصام فيهم غليلا وإذا لم يكن لحلمك أهل فمن الحلم أن تكون جهولا لا أرى فعلك الجميل بمن لم يرع عهدا من الجميل جميلا رضي الله عنك أغضبت قوما ما أرادوا غير الفساد حصولا فلبئس القوم الذين أرادوا بك من سائر الأنام بديلا وسعوا في خرابها فاستفادوا أملا خائبا وعونا خذولا ويمينا لو يملكوها علينا تركوها معالما وطلولا إنما حاولوا أماني نفس حملتهم إذ ذاك عبئا ثقيلا ربما غرت المطامع قوما غادرت منهم العزيز ذليلا أملوا والمحال ما أملوه سؤددا عنك فيهم لن يحولا لم ينالوا ما نلت من رفعة القدر ولو جيء بالجيوش قبيلا أجمعوا أمرهم ولله أمر كان من فوق أمرهم مفعولا ثم لما جاؤوا إليكم سراعا نزلوا عن مرابض الأسد ميلا فعبرتم نهر المجرة مخلين مكانا لهم عريضا طويلا نزلوا منزل الشيوخ وتأبى شفرة السيف أن يكونوا نزولا ثم لم يلبثوا خلافك في الدار كما يشتهون إلا قليلا رحلتها عنهم سيوف حداد ورجال تعيي الرجال الفحولا إن تصادم بها قواعد رضوى أوشكت في صدامهم أن تزولا بذلت نفسها لديك ورامت منك في بذلها الرضا والقبولا كلما استلت المهندة البيض أسالت من الدماء سيولا فتركت الأعداء ترتقب الموت من الرعب بكرة وأصيلا وملأت الأقطار بالخيل والرجل صليلا مريعة وصهيلا إن يوما عبرت فيه عليهم كان يوما على العداة مهولا يوم ضاق الرحب الفسيح عليها فتنادت عنك الرحيل الرحيلا هربوا قبل أن بروا صولة اللي ث وإن يشهروا دما مطولا يوم كان الفرار أهون من أن تستبيح السيوف منها قتيلا ذل من لا يرى المنية عزا في سبيل العلى وعاش ذليلا لو أقاموا فيها ولو بعض يوم لأخذت الأعداء أخذا وبيلا ولأكثرت فيهم القتل والسب ي ومثلتهم بها تمثيلا وتركت النساء ثكلى أيامى تكثر النوح بعدهم والعويلا إن لله حكمة حيرت فيك حلوما سليمة وعقولا بلغتك الأقدار ما كنت تبغيه وكفت عدوك المخذولا وشفيت الصدور منا فقلنا صح جسم العلى وكان عليلا أيد الله فارس بن عجيل مثل ما أيد الإله عجيلا وبما رحمة من الله حلت بلغ اليوم آمل مأمولا أمن الخائفون في ظل قوم منع الخطب بأسه أن يصولا عاد للملك حافظا ومن الل ه على الناس ستره المسبولا كلما كر كرة بعد أخرى بعث الرعب في القلوب رسولا ما ثناه عن المكارم ثان وأبى أن يرى الكريم بخيلا يقتفي إثر جده وأبيه وكذا تتبع الفروع الأصولا فهنيئا لكم معارج للمجد شبابا تسمونها وكهولا رفعة في العلاء أورثتموها من قديم الزمان جيلا فجيلا والمعالي لا ترتضي حيث شاءت غير أكفائها الكرام بعولا إن أسلافكم إذا خطبوها جعلوا مهرها قنا ونصولا قد بذلتم من النضار سيولا وجررتم من الفخار ذيولا لا تنال العداة منكم مراما أفيرجون للنجوم وصولا كيف تدنو منكم وأنتم أسود ما اتخذتم غير الأسنة غيلا فإذا ما ادعيتم الفخر يوما فكفى بالقنا شهودا عدولا قد خلقتم صبابة في المعالي صبوة الصب ما أطاع العذولا فانتشيتم وللهوى نشوات فكأني بكم سقيتم شمولا لا برحتم مناهلا ترد العا فون من عذب وردها سلسبيلا وبقيتم مدى الزمان وأبقيتم حديثا عن بأسكم منقولا | joy |
قدمت قدوم الخير من بعد غيبة كما غاب بدر ثم أشرق وانجلى وأقبلت إقبال السعادة كلها علينا فحيا الله وجهك مقبلا فكنت كصوب المزن صادف ممحلا وكنا بك الظمآن صادف منهلا وشمنا سنا برق المنى غير خلب تهلل يمري العارض المتهللا تنقلت من دار لدار تنقلا ومن عادة الأقمار أن تنتقلا وجئت إلى بغداد تكشف ما بها من الضر حتى ترجع الحال أولا فأهلا وسهلا ما أقمت ومرحبا عزيزا بأكناف المعالي مبجلا بأصدق من وافى من الروم لهجة ومن بعث السلطان عينا وأرسلا أمين على العمال تخذل ظالما وتنصر مظلوما وتنقذ مبتلى فقلنا غداة استبشر الناس كلهم عسى هذه الأحوال أن تتبدلا وفي ضمن لحن القول لولا موانع دقائق لا تخفى على من تأملا وكم فرج لله من بعد شدة تعللنا فيه الأماني تعللا فنحن وأن لم يحسن الكشف حالنا شتتا خرقاء واهية الكلا ومن نظر الأشياء نظرة عارف رآها لديه مجملا ومفصلا وحسب الفتى ذي اللب متن إشارة يرى شرحها لو كان شرحا مطولا وما اختصك السلطان إلا لعلمه بأنك لن ترشى ولن تتبرطلا فمن فضله والله يجزي بفضله علينا أمير المؤمنين تفضلا لتذهب عنا البغي جيئة راشد ونحمد فيه آملا ومؤملا وننتظر العقبى فإن وراءها من اللطف ما يحظى به سائر الملا فلا زال ظل الله يأتي بعدله وما ولي الأحكام إلا ليعدلا ولم أر مثل الفضل يرفع أهله ولا حلية كالصدق في القول من حلى فقل ما تشا والقول في ما تقوله جلي ويأبى الله أن تتقولا ودم وابق واسلم ترتقي كل منصب إلى قلة العلياء تعلو وتوقلا | joy |
هذه يا صاح أوقات الهنا وبلوغ النفس أقصى الأمل جمعت من كل شيء أحسنا لذة في غيرها لم تكمل فخذا من عيشنا صفوته بكؤوس الراح والساقي مليح بين روض آخذ زينته ولسان البم والزير فصيح ضرج الورد بها وجنته والشقيق الغض إذ ذاك جريح تحسب النرجس فيها أعينا شاخصات نحونا بالمقل مال غصن البان تيها وانثنى في هواها ميلان الثمل مربع للهو منذ انتظما أطرب الأنفس في روح وراح ما بكاه القطر إلا ابتسما لبكاه بثغور من أقاح وشدت في الدوح ورقاء الحمى ما على الورقاء في الشدو جناح مغرم ليس له عنه غنى حين يملي رجزا في زجل ولقد أصغى إليها أذنا فشجت قلب الخلي دون الملي زادنا لحن الأغاني طربا خبرا يطربنا عن وتر والأماني بلغتنا أربا فقضيناها إذن بالوطر ونظرنا فقضينا عجبا تطلع الشمس بكف القمر في ليال أظفرتنا بالمنى وكؤوس الراح فيها تنجلي تذهب الهم وتنفي الحزنا بنشاط مطلق من كسل بحياة الطاس والكاس عليك نزه المجلس من كل ثقيل وتحكم إنما الأمر إليك ولك الحكم ومن هذا القبيل كيف لا والكأس تسقى من يديك ما على المحسن فيها من سبيل ولك الله حفيظا ولنا حيثما كنت وما شئت افعل واجر حكم الحب فينا وبنا أنت مرضي وإن لم تعدل حبذا مجلسنا من مجلس جامع كل غريب وعجيب نغم العود وشعر الأخرس ومحب مستهام وحبيب يتعاطون حياة الأنفس في بديع اللفظ والمعنى الغريب بابلي السحر معسول الجنى أين هذا مشتيار العسل وإذا مر نسيم بيننا قلت هذا ويحكم من غزلي آه ممن ساءني في نسكه ويراني حاملا عبء الذنوب قد عرفنا زيفه في سبكه فإذا كل مزاياه عيوب قال لي تبت وذا من إفكه أنا لا والله لا أرضى أتوب عن مليح صرحت عنه الكنى توبة في حبه لم تقبل وإذا ساء غيور أحسنا بحميا رشفات القبل أترك المغبق والمصطبحا زمن الورد وأيام الربيع بعد أن أغدو بها منشرحا كيف أصغي لعذولي وأطيع إن أطع في تركها من نصحا فلقد جئت لعمري بشنيع فأدرها وانتهب لي زمنا بحلول الشمس برج الحمل وأرخني إنما ألقى العنا من خليل مغرم بالعذل أجتلي الكاسات تهوي أنجما ولها فينا طلوع ومغيب وأرى أوقاتها مغتنما وإليها رحت ألهو وأطيب لم أضعها فرصة لا سيما في ختان الغر أبناء النقيب علوي الأصل علوي الثنا سيد السادات مولانا علي الرفيع القدر والعالي البنا مستهل الوبل عذب المنهل ابن باز الله عبد القادر علم الشرق وسلطان الرجال لم يزالوا طاهرا من طاهر فهم الطهر على أحسن حال وهم في كل وقت حاضر في جمال مستفاض وجلال يلحظون السعد يغشون السنا يلبسون الفخر أسنى الحلل لهم التشبيه في هذي الدنا ملة الإسلام بين الملل لأويقات زمان الاعتدال قد تحريتم وما أحراكم لختان النجب البيض الفعال الميامين وما أدراكم فلقد أرخه العبد فقال آل بيت المصطفى بشراكم بختان في سرور وهنا دائم بالوصل لم ينفصل وبحمد الله قد نلنا المنى وظفرنا منكم بالأمل | joy |
حييت من قادم حل السرور به وما له عن مقام العز تأخير إن الشدائد والأهوال قد ذهبت وللخطوب استحالات وتغيير أرتك صدق مودات الرجال بها وبان عندك صدق القول والزور ولم تجد كسليمان لديك أخا عليك منه جميل الصنع مقصور شكرا لأفعاله الحسنى فإن له يدا عليك وذاك الفعل مشكور لقد وفى لك واسترضى المشير فما أبقى قصورا ولا في الباع تقصير إن المشير أعز الله دولته بر رحيم لديه الذنب مغفور كأنني بك مغمور بنعمته وأنت ملحوظ عين السعد منظور أهدى إليك سلاما من سعادته لطف فيه إشارات وتفسير فسوف يغنيك من سلطانه نظر وإنما نظر السلطان إكسير قد كان ما كان والأقدار جارية ولا يفيد مع الأقدار تدبير حسب الفتى من قضاء الله معذرة والمرء فيما قضاه الله معذور وابشر بما سوف تحظى من عنايته وأنت منه بما يرضيك مسرور والنصر فيك له والخير أجمعه وإنما أنت يا منصور منصور | joy |
قدمت بالبشر وبالبشائر وزرتنا فحبذا من زائر وجئت بالخير علينا مقبلا لكل باد ولكل حاضر فكنت كالمزن همت بماطر وكنت كالروض زها لناظر لو نظر الناظر ما صنعته نمقه بدفتر المفاخر أنضيت للعمران فلك همة فعمرت كل مكان داثر وهذه العمارة اليوم لكم معمورة الأكتاف بالعشائر نظمت بالتدبير منط شملها بناظم للعدل غير ناثر وإنما دانت لحكم عادل ولم يدن ممتنع لجائر أمنتها من شر ما ينوبها بالناس في أمن وخير وافر ولم تخن عهد امرئ عاهدته حوشيت من عهد الخؤون الغادر جبرت بالإنصاف كسرا ما له غيرك فيما بينهم من جابر عفوت عن كبارهم تكرما وهذه من شيم الأكابر وقمت في الحكم مقام نامق وأنت أهدى لذوي البصائر فتارة تزجر في مواعظ وتارة تطعن بالزواجر إذا هززت بالبنان قلما أغناك عن هز الحسام الباتر هذا وأنت واحد منفرد تغني عن الألف من العساكر يريك رأي بشهاب فطنة بواطن الأشياء كالظواهر ملكت باللطف رقاب عصبة أمنع من ليث هصور خادر فكم لكم حينئذ من حامد وكم لكم يومئذ من شاكر عمرتموها فغدت عمارة كما أردتم لمراد الخاطر فقل لمن يسأل عن تاريخها قد عمرت أيام عبد القادر | joy |
هنيت بالفرمان والنيشان من جانب الملك العظيم الشان ملك إذا عد الملوك وجدتها من دونه بالعز والسلطان متفرد في العالمين وواحد بين الأنام فما له من ثان وتقول إن أبصرته في موكب أسد الأسود بحومة الميدان خلب القلوب جماله وجلاله فجلاله وجماله سيان نعمت بدولته البلاد وأشرقت إشراق دين الله في الأديان وأمدها من سيرة نبوية في حكمة بالأمن والإيمان ولقد أعز الدين دين محمد عبد العزيز بملكه الخاقاني ولقد تلافى الله فيه عباده فالناس منه بحوزة وأمان فبالله يعلم والبرية كلها أن المليك خليفة الرحمن كالشمس في كبد السماء وضوؤها يغشى بكل النفع كل مكان قد كان سر اللطف فيه مكتما حتى استبان وضاق بالكتمان ولقد أراد الله في تأييده أن يرجع الطاغين بالخذلان وإذا نظرت إلى طوية ذاته نظرا إلى المعروف والإحسان أيقنت أن وجوده لوجودنا كالماء ينقع غلة الظمآن ملك إذا زخرت بحار نواله يخشى على الدنيا من الطوفان فاقت بنو عثمان في سلطانها بالدين والدنيا بني ساسان فتحوا البلاد ودوخوها عنوة وجرت مدائحهم بكل لسان فهم العباد الصالحون وذكرهم قد جاء بعد الذكر في القرآن هذا أمير المؤمنين وهذه آثاره من حازم يقظان جعل العراق بنامق في جنة محفوفة بالروح والريحان فرد من الأفراد بين رجاله لم يختصم بكماله اثنان تعم المشير عليه في آرائه الصادق العرفات في الثوران ما حل في بلد وآب لمنزل إلا وآمنها من الحدثان لا تعجبن لنامق في فتكه ليث الحروب وفارس الفرسان تروي صوارمه الفخار عن الوغى لا عن فلان حديثها وفلان يفتضها بالمشرفية والقنا بكرا من الهيجاء غير عوان ولربما أغنته شدة بأسه عن كل هندي وكل يماني أعيان من رفع الوزارة شأنها ألفته عين أولئك الأعيان يا أيها الركن الأشد لدولة بنيت قواعدها على أركان دارت بشانيها رحى تدميرها فكأنها الأفلاك بالدوران أحكمتها بالصدق منك مبانيا في غاية الإحكام والإتقان فحظيت من ملك الزمان بما به فخر على الأمثال والأقران ولقد بلغت من العناية مبلغا يسمو برتبتها على كيوان سست العراق سياسة ملكية ما ساسها ذو التاج نوشروان وسعت كل الضيق من أحوالها حتى من الطرقات والبنيان قربت أرباب الصلاح بأسرهم ومحوت أهل البغي والعصيان وكذا الهماوند الذين تنمروا وتمردوا بالظلم والعدوان دمرتهم لما علمت فسادهم وضرارهم بالأهل والأوطان خلعوا من السلطان طاعته التي في غيرها نزع من الشيطان لله درك من حكيم عارف إن الحسام دواء داء الجاني جردت من همم الرئيس مهندا ما أغمدته القين في الأجفان وعلمت ما في بأسه من شدة مع أنه في لطفه روحاني لباك حين دعوته لقتالهم لا بالبطيء لها ولا المتواني فمضى بأعناق العصاة غراره والسيف لم يقطع بكف جبان فكسا بما أمضى بهم بيض الظبا بدم من الأوداج أحمر قاني وسرت به من طيب ذاتك نفحة عطرية الأنفاس والأردان هنيت بالولد الجميل ونيله رتب العلى من حضرة السلطان أضحى أمير لوائه في عسكر لا زال منصورا مدى الأزمان وبما حباك الله في تأييده والفخر في نيشانك العثماني لاحت أشعته عليك لجوهر كالنجم لا بل كالشمس في اللمعان هذا محل الافتخار فدم به بالعز والتمكين والإمكان فرن المؤيد جوهرا في جوهر فرأت به بغداد سعد قران فرح على فرح يدوم سروره تجلو القلوب به من الأحزان | joy |
دعاك أمير المؤمنين وإنما دعا مسرعا فيما يروم مسابقا فلبيته لما دعاك ولم تجد عن السير في تلك الإجابة عائقا وقدمت للترحال عزمتك التي تحث إلى المجد الجياد السوابقا على ثقة منه بما أنت أهله وما كان إلا في جنابك واثقا فكان إذا ما اعتل أمر بملكه رآك طبيبا للممالك حاذقا برأي إذا هز الأسنة واخز وعزم إذا استل الظبا كان فالقا نظرت بنور الله في كل غامض بعيد المدى حتى عرفت الحقائقا وفيك مع الإقدام واليأس في الوغى خلائق ما زالت تسر الخلائقا صلابة دين ترغم الشرك أنفه وتخذل أعلاجا له وبطارقا يسر بها من كان بالله مؤمنا ويكبت فيها ملحدا ومنافقا ولا غرو من كان الفتوح بوجهه إذا استفتح الإسلام فيه المغالقا إذا النقع وأمسى عارضا متراكما وأرسلت الشهب المنايا صواعقا تحيل نهار الحرب أسود حالكا وسوسن أوراق الحديث شقائقا فكم ناطق بالكفر أصبح أخرسا وكم أخرس بالشعر أصبح ناطقا جزيت جزاء الخير عن أهل بلدة ببأسك تكفيها الخطوب الطوارقا غرست من الإحسان فينا أياديا فأنبتن بالذكر الجميل حدائقا أجدت نظام الملك حتى كأنه من الحسن أضحى لؤلؤا متناسقا وفارقتنا بالكرة منا ولم تزل حميد السجايا مقبلا ومفارقا فحق لبغداد البكاء وكيف لا وقد فارقت فخر الوزارة نامقا وكنت بنا برا رؤوفا وواليا عطوفا وبحرا بالمكارم دافقا وعودنا منك الجميل عوايدا إذا عدت العادات كن خوارقا فدبرت منا رقعة ما تدبرت وكم فرزنت أيديك فينا بيادقا وفيما أراك الله إصلاح شأنها سددت على أهل الفساد الطرائقا تروق وتصفو إن كدرت سريرة فلو كنت ماء كنت إذ ذاك رائقا فسر في أمان الله من كل طارق مهم فلا تخشى مع الأمن طارقا إلى ملك تخطى لديه بحظوة بنيت بها فوق النجوم سرادقا تكون بمرآى من علاه ومسمع فتتخذ البشرى رفيقا موافقا إذا كنت كنت من سلطاننا بمكانة فقد أمن السلطان فيك البوائقا عليك ولا ريب بذاك اعتماده كما اعتمد المرء الجبال الشواهقا عزمت إليه بالرحيل وطالما قطعت إلى الأمر المهم العوائقا وشاقك منه حضرة ملكية وما كنتما إلا مشوقا وشائقا سترزق من ثم السعادة كلها فتحمد رزاقا وتشكر خالقا وفيك مع الإقدام والبأس سطوة تعيد فؤاد الدهر بالرعب خافقا فما وجدا السلطان مثلك ناصحا ولا وجد السلطان مثلك صادقا | joy |
لله منزل جابر من منزل فيه الكرامة للمحب الزائر رفعت قواعده وشيد بناؤه لمكارم وأكارم وأكابر ملأت قلوب الزائرين مسرة فغدت تقر بها عيون الناظر من كل ما جمعت بخدمة جابر من شادن أحوى وليث خادر حاز الشجاعة والسماحة فارتقى رتب العلى من سؤدد ومفاخر ترد العفاة مناهلا من جوده الوافي وتصدر بالعطاء الوافر شهدت مبانيه بحسن صنيعه وبما يجدد من بديع مآثر حل الأمير أبو المكارم جابر فيها فزانت بالبهاء الباهر ولقد نزلت بها فقلت مؤرخا دار الإمارة قد بنيت بجابر | joy |
نقيب السادة الأشراف زانت بطلعته المنازل والقصور بنى مقصورة شرفت بناء أعدت بالسرور لمن يزور فقلت لسيد النقباء أرخ مبانيها يشرفها المشير | joy |
يا ناجيا نحو كل مكرمة يبلغ فيها أعالي الرتب وطالبا بالكمال ما عجزت فحول قوم عن ذلك الطلب ومن سهام الآراء فكرته إن يرم فيها أغراضه يصب إن الكتاب الذي نظرت به أبلغ ما ألفوه في الكتب فلو تأملت في دقائقه لقلت هذا من أعجب العجب إن أطلقوا لفظة الكتاب فما يشار إلا إليه في الكتب وغيره لا يفيدني أربا وأين كتب النحاة من أربي لأن هذا الإمام أعلم خل ق الله في نحو منطق العرب ولم يزل وهو مرجعهم لدائرات العلوم كالقطب قد ناظرته الحساد من حسد فغالبته بالزور والكذب وراح يطوي الأحشاء من أسف لكتمهم فضله على لهب وأدركته فمات مغتربا بأرض شيراز حرفة الأدب فإن تكن أنت عاشقه لما حوى طيه من النخب نقلته إن أردت نسخته ولا أبالي بشدة التعب وليس نقلي له على طمع ولا لمال يرجى ولا نشب إن أياديك منك سابقة علي قدما في سالف الحقب هو لساني يعوقه ثقل وذاك عندي من أعظم النوب فلو تسببت في معالجتي لنلت أجرا بذلك السبب وليس لي حرفة سوى أدب جم ونظم القريض والخطب من بعد داوود لا حرمت منى فقد مضت دولة الأدب | joy |
شرف البصرة مولانا المشير وتوالى البشر منه والسرور قرت الأعين في طلعته مذ بدا وانشرحت منا الصدور أشرقت في أفقنا وانتهجت وكذا تطلع في الأفق البدور يرفع الجور ويبدي عدله منصف بالحكم عدل لا يجور أوتي الحكمة والحكم وما هو إلا العالم البحر الغزير فوض الأمر إليه ملك ما جرت إلا بما شاء الأمور من وزير أصبحت آراؤه يسعد السلطان فيها والوزير كان سر اللطف مكتوما وقد آن للرحمة واللطف الظهور من أمير المؤمنين انبعثت حبذا المأمور فيها والأمير دولة أيدها الله به فلقد طالت وما فيها قصور وبشير لمليك همه أن يرى الناس وما فيهم فقير أنت سيف صارم في يده وسحاب من أياديه مطير أنت ظل مده الله على أهل هذا القطر أن حان الهجير جئت بالبأس وبالجود معا إنما أنت بشير ونذير تمحق الباغين عن آخرهم مثلما يمحو الدجى الصبح المنير أصلحت بيضك ما قد أفسدوا وكبا بالمفسد الجد العثور في حروب تدرك الوتر بها حاضت البيض بها وهي ذكور عدت منصورا بجيش ظافر وجناب الحق مولانا النصير بذلوها أنفسا عن طاعة ضمنها الفوز وعقباها الحبور تخطف الأرواح من أعدائها مثلما تختطف الطير الصقور إنما قربتهم عن نظر ما له في هذه الناس نظير عارفا إخلاص من قربته ولأنت الناقد الشهم البصير فتحت بابا لراجيك يد سددت في حد ماضيها الثغور وحمى أطرافها ذو غيرة وهو أنت الباسل الشهم الغيور أسمعت صم الأعادي رهبا من مواضيك صليل وزئير مهلك أعداءك الرعب كما أهلكت عادا من الريح الدبور يا لك الله مشيرا بالذي يرتضى منه وبالخير مشير فإذا جاد فغيث ممطر وإذا حارب فالليث الهصور وإذا حل بدار قد بغت حل فيها الويل منه والثبور إن تسل عمن بغى في حكمه فقتيل من ظباه وأسير أوقدوا النار التي أوروا بها وسعى في هلكهم ذاك السعير إذ يسير النصر في موكبه معلنا تأييده حيث يسير كيف لا يرجى ويخشى سطوة لا الندى نزر ولا الباع قصير وإذا طاشت رجال لم يطش أين رضوى من علاه وثبير ذو انتقام شقي الجاني به ولمن تاب عفو وغفور أبغض الشر فلا يصحبه وانطوى منه على الخير الضمير أنقذ الأخيار من أشرارها وشرار الشر فيهم مستطير فالعراق الآن في خفض وفي مجدك الباذخ مختال فخور أنت للناس جميعا مورد ولها منك ورود وصدور أنت للناس لعمري منهل ونداك السائغ العذب النمير هذه البصرة منذ استبشرت بك وافاها من السعد بشير حدثت بالقرب من عمرانها بعدما أخربها الدهر المبير كبقايا أسطر من زبر بليت وابتليت تلك السطور فلعل الله أن يعمرها بك والله بما شاء قدير تتلافاها وإن أشفت على جرف هار وأيلتها العصور لك بالخير مساع جمة وبما تعزم مقدار جسور وإذا باشرت أمرا معضلا هان فيك الأمر والأمر عسير قد شهدنا فوق ما نسمعه عنك والقول قليل وكثير فشهدنا صحة القول وإن قصر الراوي وما في القول زور ونشرت الفضل حتى خلته قام منك البعث حشر ونشور طلعت من أنجم الشعر بكم وبدت من أفقه الشعرى العبور كل يوم لك سعد مقبل وعلى الباغي عبوس قمطرير | joy |
مضى سيد من غر أبناء هاشم فظل عليه يندب المجد سيد إلى جنة الملوى إلى العفو والرضا إلى رحمة الله التي تتجدد ولما فقدناه بكينا لفقده وقد عز من يبكى عليه ويفقد بكى العلم والمعروف أرخ كليهما لقبر ثوى فيه الأمين محمد | joy |
هلم بنا نزور أبا الخصيب ونرعى جانب العيش الخصيب نعاشر أهله ونقيم فيه بخفض العيش من حسن وطيب كرام قد نزلت بهم غريبا فكانوا سلوة الرجل الغريب وعبد الواحد الموصوف فيهم بطول الباع والصدر الرحيب هو الشهم الذي لا عيب فيه سوى العرض النقي من العيوب لقد تقنا إلى ذاك المحيا ولا توق المحب إلى الحبيب فحي ابن المبارك من كريم أحب إلى القلوب من القلوب يرى فعل الجميل عليه فرضا وصنع المكرمات من الوجوب نصيب بفضله الأعراض منه ونرجع عنه في أوفى نصيب حكى إحسانه صوب الغوادي فقلنا ديمة القطر الصبيب إذا المستصرخون دعوه يوما فقد أمنت بكشاف الكروب وإن أبصرت منه البشر يبدو فأبشر منه بالفرج القريب يلذ لدى سؤال ندى يديه فيثني عطف مرتاح طروب ومبتسم بوجه الضيف زاه ووجه الدهر مشتد القطوب أجل عصابة كرمت وجادت على العافين في اليوم العصيب كريم قد تفرع من كريم نجيب ينتمي لأب نجيب رأيت الأكرمين على ضروب وهذا خير هاتيك الضروب وقدر ما استخفته الرزايا ولا راعته قارعة الخطوب ولا استهوته نفس في هوان ولم يدن إلى أدنى معيب منار يستمد الرأي منه وعنه رمية السهم المصيب فأشهد أنه فرد المعالي وما أنا منه في شك مريب عليه ذوو العقول إذن عيال وها هو إربة الفطن الأريب فتعرض رأيها أبدا عليه كما عرض المريض على الطبيب فداك الباخلون وهم كثير فداء النحر من بدن ونيب بيوم عنده الإنفاق فيه أشد على الجبان من الحروب ولا أفلت كواكبك الزواهي ولا أذنت شموسك للغروب | joy |
ألا بلغ جناب الشيخ عني رسالة متقن بالأمر خبرا وسل منه غداة يهز رأسا بحلقة ذكره ويدير نحرا أقال الله صفق لي وغن وقل كفرا وسم الكفر ذكرا وأي ولاية حصلت بجهل ومن ذا نال بالكفران أجرا فإن قلت اجتهدت بكل علم فأعرب لي إذن لاقيت عمرا وما يكفيك هذا الفعل حتى كذبت على النبي وجئت نكرا متى صارت هيازع من قريش فعددها لنا بطنا وظهرا فإن تكن السيادة باخضرار لكان السلق أشرف منك قدرا تقول العيدروسي كان يحيي من الأنفاس من قد مات دهرا أكان شققت للباري شريكا فيملك دونه نفعا وضرا فويلك قد كفرت ولست تدري ولم تبرح على هذا مصرا وويحك ما العبادة ضرب دف ولا في طول هذا الذقن فخرا برؤيتك الأنام تظن خيرا ولو علقت لظنت فيك شرا أجب عما سألتك واشف صدري وإن أك قد عرفتك قبل ثورا | joy |
مدحت ابن الفداغ نظمي فخاب في مدحه النظام وجئته والنهار ولى وكاد أن يهجم الظلام فساءه عندها مجيئي كأنما جاءه الحمام أقمت في داره طويلا فلا كلام ولا سلام وضار عمدا يصد عني أهكذا تفعل الكرام لما رأيناه وهو مغض وما بدا منه لي ابتسام مزقت إذ قمت صحف شعري وسرني منهم القيام ومن يكن وجهه عبوسا علي إكرامه حرام ولا أرجي ندى بخيل لو ان في كفه الغمام فكان كالبحر وهو ملح لم يرو من مائه أوام رأى لساني إذن كليلا وما درى أنه حسام ولا أداري ولا أماري وليس في ذمتي الأثام فلا تلمني على فعالي عليك في ذلك الملام | joy |
بوخز القنا والمرهفات البواتر بلوغ المعالي واقتناء المفاخر وإن الفتى من لا يزال بنفسه يخوض غمار الموت غير محاذر يشيد له ما عاش مجدا مؤثلا ويبقي له في الفخر ذاكرا لذاكر إذا كنت ممن عظم الله شأنه فشمر إلى الأمر العظيم وبادر وإني امرؤ يأبى الهوان فلم يدن إلى حكم دهر يا أميمة جائر مضت مثل ماضي الشفرتين عزيمتي وحلق في جو الأبوة طائري لئن أنكر الغمر الحسود فضائلي وأصبح بالمعروف أول كافر فتلك برغم الحاسدين شواردي يسير بها الساري وتلك نوادري فما عرفت مني مدى الدهر ريبة ولا مر ما راب الرجال بخاطري وما زلت مذ شدت يدي عقد مئزري ولا يتقي من قد صحبت بوادري وكم مشمخر أنفه بغروره يرى نفسه في الجهل جم المآثر جدعت بحول الله مارن أنفه وأوطأت نعلي منه هامة صاغر ألا ثكلت أم الجبان وليدها وفازت بما حازته أم المخاطر أحن إلى يوم عبوس عصبصب تتوق له نفسي حنين الأباعر إلى موقف بين الأسنة والظبا ومنزلة بين القنا المتشاجر يكشر فيه الموت عن حد نابه وتغدو المنايا داميات الأظافر ترفعت عن قوم إذا ما خبرتهم وجدت كبارا في صفات الأصاغر أخو الحزم من لم يملك الحرص رقه ولا ينتج الآمال من رحم عاقر شديد على حرب الزمان وسلمه جريء على الأخطار غير محاذر خلقت صبورا في الأمور ولم أكن على الضيم في دار الهوان بصابر إذا ما رأيت الحي بالذل عيشه فأولى بذاك الحي أهل المقابر ألا إن عمر المرء ما عاش طوله كطيف خيال أو كزورة زائر تمر الليالي يا سعاد وتنقضي وتمضي بباق حيث كان وبائر فكيف يعاني الحر ما لا يسره ويأمن من ريب الزمان بغادر أزيد على رزء الحوادث قسوة وإن معاناتي بها غير ضائر كما فاح بالطيب الأريج وضوعت شذا المندلي الرطب نار المجامر أرانا سليمان الزهير وقومه رجال المنايا فتك أروع ظافر يريك بيوم الجود نعمة منعم ويوم الوغى واليأس قدرة قادر يسير مواليه بعز وسؤدد ويرجع شاتيه بصفقة خاسر لقد ظفرت آل الزهير بشيخها بأشجع من ليث بخفان خادر يشق إلى نيل المعالي غبارها ومن دونها إذ ذاك شق المرائر فذا سيفه الماضي فهل من مبارز وذا فخره العالي فهل من مفاخر ففي الحرب إن دارت رحاها وأصبحت تدور على فرسانها بالدوائر تحف به من آل نجد عصابة شبيهة ما تأتي به بالقساور وكم برز الأعداء في حومة الوغى وثغر الردى يفتر عن ناب كاشر فأوردها بالمشرفية والقنا موارد حتف ما لها من مصادر وكم أنهل الوارد منهل جوده فمن وارد تلك الأكف وصادر ألا إن أبناء الزهير بأسرهم أوائلهم متلوة بالأواخر سل الحرب عنهم والصوارم والقنا وما كان منهم في العصور الغوابر فهم شيدوها في صدورهم على وهم أورثوها كابرا بعد كابر كابر يعطون الرئاسة حقها ومعروفهم يسدى لبر وفاجر وما برحت في كل مكرمة لهم صدور المعالي في بطون الدفاتر يمينا برب البيت والركن والصفا ومن فاز في تعظيم تلك المشاعر بأن سليمان الزهير محله محل سما فوق النجوم الزواهر يقر لعيني أن ترى منه طلعة ترى العين فيها قرة للنواظر فأسمع منه ما يشنف مسمعي وأنظر فيه ما يروق لناظري كريم أكاسير الغنى بالتفاته فهل كان إلا وارثا علم جابر يصح مزاج المجد في رأي حاذق طبيب بأدواء الرئاسة قاهر يمر بنادي الأكرمين ثناؤه كما مر نجدي النسيم بعاطر وقد نطقت في مدحه ألسن الورى فمن ناظم فيه الثناء وناثر أحامي الحمى بالبأس مما ينوبه وصنديدها المعروف بين العشائر إليك من الداعي لك الله مدحة مقدمة من حامد لك شاكر فلا زلت فيزرق الأسنة تحتمي وتحمي بحد البيض سود الغدائر | joy |
بلغتم كمال الرشد أبناء راشد فبوركتم أولاد أكرم والد إذا ما دعيتم دعوة المجد كلها أقمتم على دعواكم ألف شاهد وقمتم إليها رتبة تبتغونها فما قائم يبغي العلاء كقاعد على أنها فيكم لديكم وراثة وما هي في زيد وبكر وخالد كنزتم من الفعل الجميل صنائعا وقد تنفد الدنيا وليس بنافد وما زالت الدنيا بحسن صنيعكم مقلدة أعناقها بالقلائد أردتم صلاح الناس بعد فسادها وبالصارم الهندي إصلاح فاسد فأججتم نارا تسعر جمرها ولكن بحد المرهفات البوارد تسلونها في الخطب في كل شدة ألا إنها معروفة بالشدائد وما فات قصد من جسور على الردى بعيد مناط الهم جم المقاصد توليت إصلاح الرعية بينهم وقد أوسع الطغيان خرق المفاسد وقلمت أظفار الطغاة وسستهم بأبيض حاد الزيغ عن كل حاسد ولولاك ظلت في المجرة أهلها تناش بأيدي اللوى قلب الأوابد أعدت لنا أيام فهد وبندر ومن قبلها أيام عيسى وماجد وأضحكت سن المجد بعد بكائه طويلا على أجداث تلك الأماجد ومن بعد ما كانت أمور وأقلعت تذوب لها إذ ذاك صم الجلامد إذا ذكرت ثار الغرام وهيجت كوامن نيران القلوب الخوامد وهل يفلح القوم الذين تسوسهم بنو الجهل في عار من الحلم فاقد وما كل من ساس الرعية ساسها ولا كل من قاد الجيوش بقائد توليتها والطعن بالطعن يلتقي وأخذ المنايا واحدا بعد واحد فما بين مقتول وما بين قاتل وما بين مطرود وما بين طارد وقد نزغ الشيطان إذ ذاك بينهم إذ الناس فوضى لا تدين لواحد فأرشدتهم للخير حتى تركتهم يقولون إن الرشد فعل ابن راشد عفوت بها عما جنة ذو قرابة رماك بسهم القطع رمي الأباعد ورحت وما في صدرك الحقد كامن على حاقد جهلا عليك وواجد وقلت لمن يطوي على المكر كشحه دع الزيف لا تنفقه في سوق ناقد وما ساد في قوم حقود عليهم ولا حيزت النعماء يوما لحاسد فأسهرت عين الخط والخط ساهر وما أنت عن ثار العدو براقد أخو الحزم من يخشى شماتة كاشح ولا زال مشحوذا غرار الحدائد ولا يطأ الأرض الفسيحة بقعة إذا اتصلت فيها حبال المكائد لك الله منصور لك الله ناصر وحسبك من حزب معين مساعد وثبت وثوب الليث تستفرس المنى وما كنت عنها منذ كنت بلابد وساعدك المقدور فيها وربما سعى قبل ما تسعى لنيل المقاصد ومن لم تساعده العناية لم يكن له ساعد يشتد عن لين ساعد لقد صلت حتى كان أول قائم لسيفك يوم الروع أول ساجد وجدت وأعطيت المكارم حقها برغم على أنف الحسود المعاند فأرغمت آنافا وأكبت حسدا فأكرم وصل واقطع وقرب وباعد وما فيكم إلا طموح إلى العلى جموح إلى مجد طريف وتالد عقائدنا فيكم كما تشتهونها وكل بكم منا صحيح العقائد فلم نر في إحسانكم غير شاكر ملي بما يملي لسان المحامد عرفناكم فيمن سواكم وهكذا يكون امتياز الشيء عند التضادد ومن جرب الأيام والناس غيركم رنا نحوهم لكن بناظر زاهد وإنك ممن يشفع البأس بالندى ويقبل بالبشرى على كل وافد وقد كان تأسيس الأوائل فيكم فشيدوا على تأسيس تلك القواعد لئن كنت أفنيت الحطام فإنما حظيت على بيت من الذكر خالد وعدت بك الجدوى إذا زرت والغنى ولم يخلف الميعاد نوء العوائد فزرت فحيى الله طلعة زائر تعود على وفادها بالفوائد وأقبلت إقبال الغمام ببارق بصوب النوال المستهل وراعد فما احتجت بعد السيل شرعة وارد ولا احتجت بعد الروض ندى لرائد بلغت بك الآمال حتى كفيتني ركوب المطايا واجتياب الفدافد ويا رب يوم مثل وجهك ضاحك عرضنا على علياك غر القصائد وأما نداك العذب ما إن وردته على كبدي الحرى فأعذب بارد ملكتم على أمري فؤادي ومقولي وأصبح فيكم غائبي مثل شاهدي رفعتم مناري بعد خفض ورشتم جناحي وأملأتم فمي بالغرائد وأطلقتموني من وثاق خصاصة فلا غرو إن قيدت فيكم شواردي | joy |
تبين حق للعباد وباطل ونلت بحمد الله ما أنت نائل وما حاق مكر السوء إلا بأهله وبعد فما يدريك ما الله فاعل لقد نقلوا عنك الذي هو لم يكن فأدحض منقول وكذب ناقل وجاؤوا بما لم يقبل العقل مثله ولا يرتضيه في الحقيقة عاقل شهود كأسنان الحمار فبعضهم لبعض وإن يأب الغبي أماثل أراذل قوم ساء ما شهدوا به وما ضرت الأشراف تلك الأراذل أتوك بتزوير على حين غفلة وأنت عن التزوير إذ ذاك غافل وقلت وقال الخصم ما قال وادعى وهل يستوي يا قوم قس وباقل أقام على بطلانه بدليله دليلا وللحق الصريح دلائل ولو كان يستجديك فوق ادعائه لجدت به فضلا وما أنت باخل ولو أنه يبغي إليك وسيلة لما خيبته في الرجال الوسائل ولكن بسوء الحظ يثني عنانه إلى حيث يشقى عنده من يحاول وإلا لما أمسى يعض بنانه يعنفه لاح ويخزيه عاذل ولا لاح محروما مناهل فضلكم وكيف وأنتم في النوال مناهل لقد نزع الأشهاد من كل فرقة ولا بأس فالقرن المنازع باسل وقد زين الشيطان أعماله له على أنهه لم يدر ما الله عامل وأعملت الأهواء فيه كما اشتهت فلا دخلته بعد هذا العوامل ومن جهله ألقى إلى الزور نفسه وجاء بما لم يأته اليوم جاهل وأنى له بالشاهد العدل يرتضى ويقدم في إشهاده ويجادل أيشهد ديوث ويقبل قوله وهل قال في هذا من الناس قائل وإقرار حربي على غير نفسه فلا هو مقبول ولا أنت قابل لدى حكم عدل بدين محمد وإن لم يكن عدل فربك عادل ومن ذا قضى بالظن يوما على امرئ وحسبك حكم الله قاض وفاصل وعار من التدبير والعقل والحجى وإن كان قد زرت عليه الغلائل رأى الرأي بعد المال قتلا لنفسه على المال حرصا فهو لا شك قاتل كما كان ما قد كان منه وغره نصيح مداج أو عدو مناضل ووافق رأيا فاسدا فأماله وكل عن الإقبال بالصلح مائل إذا لم يكن عون من الله للفتى فكل معين ما عدا الله خاذل ضلالا لقوم يكنزون كنوزهم لأبنائهم والله بالرزق كافل لقد شقيت منهم على سوء ظنهم أواخرهم فيما جنته الأوائل ولم يدر مال أودع الأرض طالع لعمرك أم حتف من الله نازل ستهلك قوم حسرة وتأسفا عليه وأطماع النفوس قواتل تعجل في الدنيا عقوبة طامع ومن نكبات المرء ما هو آجل إذا شام برقا خلبا ظن أنه مخايل لا بل كذبته المخايل وما كل برق لاح في الجو ممطر ولا كل قطر لو تأملت وابل وكم غر ظمآنا سراب بقيعة وأغناه طيف في الكرى وهو زائل تناول بالآمال منك مرامه وأنى له منك المنى والتناول وقد شن غارات الدعاوى جميعها إليك ولم تشغله عنك الشواغل ولو حكموا من قبلها في جنونه وعاقته عما كان منه السلاسل لما ذهبت أمواله وتقلبت به الحال فيما يبتغي ويحاول ولا دنس العرض النقي بشاهد من العار لم يغسله من بعد غاسل لقد خاب مسعاه وطال وقوفه على مطلب ما تحته اليوم طائل وما حصل المعتوه ظنا يظنه ومن فعله فيها وما هو فاعل وتكذيب دعواه وتخجيله بها ألا ثكلت أم الكذوب الثواكل تحملت أعباء المشقة للسرى وكل نجيب للمشقة حامل وأقبلت إقبال السعادة كلها علينا كما وافى من الغيث هاطل يشيرون بالأيدي إليك وإنما تشير إلى هذا الجناب الأنامل ليهنك حكم الله يمضي غراره مضاء حسام أرهفته الصياقل تبرأت مما قيل فيك براءة من الله إشهاد عليه الأفاضل تبرأت من تلك الرذائل نائيا وحاشاك أن يدنو إليك الرذائل وما تسلك الأوهام فيها حقيقة ولا حملت يوما عليها المحامل نعمنا بك الأيام وهي قليلة لديك وأيام السرور قلائل وأمست دمشق الشام تشتاق طلعة لوجهك مثل البدر والبدر كامل وإنك منها بالسرور لقادم وإنك عنا بالفخار لراحل لأمر يريد الله كشف عمائه تجاب له بيد وتطوى مراحل فمن مبلغ عني دمشق وأهلها بشارة ما قد ضمنتها الرسائل عدت منكم فينا عواد عوادل وسارت لنا فيكم قواف قوافل وأصبح من ناواكم بعد صيته كئيبا وأما ذكره فهو خامل تناهى إلى عي فقصر دونه وعند التناهي يقصر المتطاول | joy |
لك بالمعالي رتبة تختارها فافخر فأنت فخارنا وفخارها يا ساعد الدين القويم وباعه لحظتك من عين العلى أنظارها لله أية رفعة بلغتها قرت وليس بغيرك استقرارها في ذروة الشرف الرفيع مقامها وعلى أهاضيب العلى أوكارها فلتهن فيك شريعة قد أصبحت وعليك ما بين الأنام مدارها ولقد ملأت الكون في نور الهدى كالشمس قد ملأ الفضا أنوارها وكشفت من سر العلوم غوامضا لولاك ما انكشفت لنا أسرارها يا دوحة الفضل الذي لا يجتنى إلا بنائل جوده أثمارها الله أكبر أنت أكبر قدوة لم تعرف الثقلات ما مقدارها ولتسم فيك المسلمون كما سمت في جده عدنانها ونزارها من حيث أن لسانه صمصامها ال ماضي وإن يراعه خطارها فرد بمثل كماله ونواله لم تسمح الدنيا ولا أعصارها دنيا بها انقرض الكرام فأذنبت فكأنما بوجوده استغفارها وكأنما اعتذرت إلى أبنائها فيه وقد قبلت به أعذارها أمؤملا نيل الغنى بأكفه يغنيك عن تلك الأكف نضارها بسطت مكارمه أنامل راحة تجري على وفاده أنهارها أحرارنا فيما تنيل عبيدها وعبيده من سيبه أحرارها هاتيك شنشنة وقد عرفت به لم تقض إلا بالندى أوطارها كم روضة بالفضل باكرها الحيا فزهت بوابل جوده أزهارها هو ديمة لم تنقطع أنواؤها وسحابة لم تنقشع أمطارها أحيا ربوع العلم بعد دروسها علما وقد رجعت لها أعمارها وكذا القوافي الغر بعد كسادها ربحت بسوق عكاظه تجارها حملت جميل ثنائه ركبانها وتحدثت بصنيعه سمارها وروت عن المجد الأثيل رواتها وتواترت عن صحة أخبارها فضل يسير بكل أرض ذكره وكذا النجوم أجلها سيارها وله التصانيف الحسان وإنها قد أسفرت عن فضله أسفارها هي كالرياض تفتحت أزهارها أو كالحسان تفككت أزرارها تبدي من المخفي ما يعيي الورى وتحير عند بروزها أفكارها لا زال خائض ليلها في ثاقب من فكرة حتى استبان نهارها مصبوبة من لفظه بعبارة يحلو لسامع لفظها تكرارها لو كان مالك مثل علمك لاغتدت من مالك الأرضون أو أقطارها ولقد شملت المسلمين بنعمة كفار نعمة ربها كفارها قرت عيون الدين فيك وإنما حساد فضلك لا يقر قرارها راموا الوصول إلى سعاد سعودها فنأت بهم عنهم وشط مزارها تختار لذات الكمال على الهوى تلك المشقة قل من يختارها فإذا نثرت فأنت أبلغ ناثر نظام لؤلؤ حكمة نثارها رسائل أين الصبا من لفظها الشافي وأين أريجها وعرارها خط كليلات السعود تراوحت فيها بطيب نسيمها أسحارها هل تدري أي روية لك في الحجى ومن العجيب فديتك استحضارها تأتي كسيل المزن حيث دعوتها وكجود كفك وافر مدرارها فلكم دجوت دجنة من مشكل ينجاب فيك ظلامها وأوارها وجليت فيه من العلوم عرائسا فأتاك من ملك الزمان نثارها قد زدت فيها رفعة وتواضعا وأرى الرجال يشينها استكبارها إن الرزانة في النفوس ولم تطش نفس وقار الراسيات وقارها إن كنت مفتخرا بلبس علامة فعلاك يا شرف الوجود فخارها صيغت لعزك سيدي من جوهر حيث الجواهر أنت أنت بحارها فكأنما من صدرك استخراجها أو من جمالك أشرقت أنوارها لا زال يأخذ بالنواظر نورها لكن بأحشاء الحواسد نارها إن العناية أقبلت بجميع ما تهوى عليك وهذه آثارها قتلت عداك بلوغها وكأنها قتلى العيون فلبس يدرك ثارها وكفاك إقرار العداة بما به قر الولاة ولم يفد إنكارها ولقد خلقت سماء كل فضيلة طلعت على آفاقها أقمارها هل في العراق ومن عليه ومن له منها وليس لألفهم معشارها ولقد سترت على عوادي بلدة لولاك لم يستر وحقك عارها يا قطب دائرة الرئاسة والعلى أضحى يدور لأمره دوارها لحقت سوابقك الألى فسبقتهم بسوابق ما شق قط غبارها خذها تغيظ الحاسدين قصيدة ما مل فيك أبا الثنا إكثارها لا زالت الأيام توليك المنى وجرت على ما تشتهي أقدارها | joy |
أيها الدار لقد نلت الحبورا وبلغت اليوم مقدارا كبيرا يا عرين المجد يا ركن العلى قد حوى غابك ضرغاما هصورا تستفيد الوفد من أفضاله جوهر الإفضال والجود الغزيرا إن يكن للدهر جدوى كفه ما رأت عين على الأرض فقيرا فسقاك الله يا ساحاتها من ندى راحته غيثا مطيرا فهو الفرد وأما فضله كان للمعروف والحسنى كثيرا لم يزل يغمرنا نائله ومحياه لنا يشرق نورا مشكلات العلم فيه اتضحت بخفايا العلم تلقاه خبيرا أي دار حلها أرختها حازت الدار بمحمود السرورا | joy |
تبارك من براك ابن المبارك وزادك من مواهبه وبارك مكانة رفعة وعلو قدر يزيد به علاءك واقتدارك وأبقاك الإله غمام جود لمن يظما فيستسقي قطارك رأيتك مورد الآمال طرا فها أنا لم أرد إلا بحارك تهين نفائس الأموال بذلا ولم تعبأ بها وتعز جارك حماك هو الحمى مما يحاشى تجير من الخطوب من استجارك وإنك صفوة النجباء فينا وإنك خيرة لمن استخارك نشأت بطاعة المولى منيبا وتقوى الله ما برحت شعارك تجنبك التي تأبى تقاة عقدت على العفاف بها إزارك تعير البدر من محياك حسنا كأن البدر طلعته استعارك أخذت بصالح الأعمال تقضي بأمر الله ليلك أو نهارك مجيبا من دعاك ولا أناة أثارك للمكارم من أثارك ولا لحقتك يوم سبقت نجب بمكرمة ولا شقت غبارك أغرت على الثناء من البرايا وقد أبعدت يومئذ منارك لقد طابت بفضلك واستقرت بك الأرض التي كانت قرارك وحق لها إذا فخرت وباهت ديار رحت توليها افتخارك سماحك لا يزال لمستميح من العافين جاهك واعتبارك وإنك دوحة بسقت وطالت جنى الجانون يانعة ثمارك يشارك كل ذي مجد بمجد ومجدك في الحقيقة لا يشارك ودهر قد جنى ذنبا عظيما فلما قيل هل تلقي اعتذارك تدارك ذنبه بعلاك حتى غفرنا ذنبه فيما تدارك وإن أبا الخصيب يروق عندي لأنك فيه قد شيدت دارك أزورك سيدي في كل عام فلا أنأى عن الداعي مزارك وإني قد ترقبت الغوادي ووابلها ترقبت ازديارك شهدت مشاهد النعماء فيها فلا شاهدت في الدنيا بوارك | joy |
إن الممالك في صدارة أحمد أضحت بطيب مسرة وهناء ضحكت به دار السعادة بعدما أبكت عليه أعين الزوراء للدولة العلياء في سلطانها أرخ تصدر مدحت العلياء | joy |
ما غاب بدر دجى منكم ولا غربا إلا وأشرق بدر كان محتجبا لا ينزع الله مجدا كان معطيه آل النبي ولا فضلا ولا أدبا الكاشفون ظلام الخطب ما برحوا بيض الوجوه وإن صالوا فبيض ظبا من كل أبلج يزهو بهجة وسنا تخاله بضياء الصبح منتقبا قد أنفقوا في سبيل الله ما ملكوا واستسهلوا في طلاب العز ما صعبا هم الجبال اشمخرت رفعة وعلى هم الجبال وأما غيرهم فربا أبناء جد فما تدنو نفوسهم من الدنية لا جدا ولا لعبا عارون من كل ما يزري ملابسه يكسوهم الحسن أبرادا لهم قشبا ومنية قد حثثناها فتحسبها نجائبا لا وجى تشكو ولا لغبا إلى علي علي القدر مرجعها نقيب أشراف غر السادة النجبا الواهب المال جما غير مكترث والمستقل مع الإكثار ما وهبا يريك وفر العطايا من مكارمه يوم النوال وإن عاديته العطبا قد شرف الله فرعا للنبي سما إلى السماء إلى أن طاول الشهبا لم لم يشرف على الدنيا بأجمعها من كان أشرف هذي الكائنات إبا هذا هو المجد مجد غير مكتسب وإنما هو ميراث أبا فأبا من راح يحكيهم بين الورى نشبا فليس يحكيهم بين الورى نسبا أنتم رؤوس بني الدنيا وسادتها إن عد رأس سواكم لاغتدى ذنبا لكم خوارق عادات متى ظهرت على العوالم كادت تخرق الحجبا رقت شمائلك اللاتي ترق لنا حتى كأنك مخلوق نسيم صبا وفيك والدهر يخشى من حوادثه ويرتجى رهبا إذ ذاك أو رغبا صلابة قط ما لانت لحادثة وقد تلين خطوب الدهر ما صلبا وعزمة مثل وري الزند لو لمست موجا من اليم أضحى موجه لهبا تجنب البخل بالطبع الكريم كما تجنب الهجر والفحشاء واجتنبا فنال ما نال آباء له سلفت ندب إلى الشرف الأعلى قد انتدبا إن كان آباؤه بالجود قد ذهبوا فقد أعاد بهذا الجود ما ذهبا فانظر لأيديه إن جادت أنامله بالصيب الهامل الهامي ترى عجبا أين الكواكب من تلك المناقب إذ تزهو كما زهت بالقطر زهر ربا تلك المزايا كنظم العقد لو تليت على الرواسي لهزت عطفها طربا يرضى العلاء متى يرضى على أحد ويغضب الدهر أحيانا إذا غضبا قد بلغت نعم العافين أنعمه فلم تدع لهم في غيره إربا يقول نائله الوافي لوافده قد فاز جالب آمالي بما جلبا أكرم بسيد قوم لا يزال له مكارم تركت ما حاز منتهبا نوء السحائب منهل على يده فلا فقدنا به الأنواء والسحبا الكاسب الحمد في جود وبذل ندى يرى لكل امرئ في الدهر ما كسبا نهز غصنا رطيبا كل آونة يساقط الذهب الإبريز لا الرطبا فما وجدت إلى أيامه سببا إلا وجدت إلى نيل الغنى سببا وحبذا القرم في أيام دولته حلبت ضرع مرام قط ما حلبا بمثله كانت الأيام توعدنا فحان ميعاد ذاك الوعد واقتربا حتى أجابته إذ نادى مآربه بمنصب لو دعاه غيره لأبى موفق للمعالي ما ابتغى طلبا إلا وأدرك بالتوفيق ما طلبا سباق غايات قوم لا لحاق له وكم جرى إثره من سابق فكبى مذ كنت أنت نقيبا سيدا سندا أوضحت آثار تلك السادة النقبا أضحكت بعد بكاء المجد طلعته وقد تبسم مجد بعد ما انتحب أحييت ما مات من فضل ومن أدب فلتفتخر في معاني مدحك الأدبا يا آل بيت رسول الله إن لكم علي فضلا حباني الجاه والنشبا وأيديا أوجبت شكري لأنعمها فاليوم أقضي لكم بالمدح ما وجبا | joy |
قدمت فحياك المهيمن بندرا لترجع مسرورا وتمضي مظفرا وأقبلت بالعيد السعيد مبجلا فهلل هذا العيد فيك وكبرا بشهر محياك استهل هلاله فقلنا هلال العيد لاح مبشرا فلا ليل إلا فيك أصبح مقمرا ولا صبح إلا في جبينك أسفرا وقلت لنفسي والأماني لم تزل تخيل لي إمكان ما قد تعذرا عسى أن أرى من بعد عيسى وبندر ببندر ما قد كنت في بندر أرى رعيت بهم روض المكارم مزهرا وأسقيت منهم عارض الجود ممطرا وكانوا على روض المجرة أمة تفجر من أيديهم الجود أنهرا وتلك ديار أورثوها منيعة حموها ببيض تقطر الموت أحمرا فكم طائل قد رامهم بخديعة ولكنه ما طال إلا وقصرا وكم قائل لي هل وجدت نظيرهم فقلت له أين الثريا من الثرى ذكرت ومن ينساهم القلب ساعة على أنني فيهم أذوب تذكرا زمانا بهم طلق المحيا ومنزلا من العز أمسى بالحديد مسورا تدر علينا الخير أخلافها المنى وكان لنا في الدهر أن نتخيرا ألم تنظر الأيام كيف تبدلت بأحوالها والدهر كيف تغيرا وكانت أمور ما هنالك بعدها يكاد لها الجلمود أن يتفطرا وقد كان ذاك المنهل العذب صافيا بهم قبل هذا اليوم حتى تكدرا وقامت لها ساق على سوق فتنة تباع بها الأرواح بخسا وتشترى إلى أن تلافيت العشيرة فارعوت وأصبح فيها آمرا ومؤمرا وأخمدت تلك النار بعد وقودها وقد أوشكت لولاك أن تتسعرا جمعتهم بعد الشتات وسستهم وأقصيت منهم من عصى وتكبرا وما راح يستغني عن الرأي عسكر وكم دمر التدبير والرأي عسكرا وما كان أقواها لديك قبيلة لو انتصرت للبأس نصرا مؤزرا إذا الحر ألفى الضيم شرط حياته رأى الرأي فيها أن يموت ويقبرا لقد فاز من أصبحت في الناس شيخهم ومن كنت فيه هاديا ومدبرا دعوتهم للخير إذ ذاك دعوة كشفت بها عنهم من الضر ما عرا سلكت سبيل الأولين فلم تحد عن الرشد أو تلقى عن الورد مصدرا سعيت إلى المجد الأثيل موفقا ومن حل بالتوفيق صدرا تصدرا | joy |
نقيب من الأشراف أكرم سيد من الآل من بيت النبوة آله قضى عمره بالخير والبر كله ولاذ بعفو الله جل جلاله تنقل من دار الفناء فأرخوا عليا وللجنات كان انتقاله | joy |
هذا محل العلم والإفتاء تأوي إليه أكابر العلماء دار حوت من كل شهم حائز بأس الحديد ورقة الصهباء فيها العوارف والمعارف والتقى وفكاهة الظرفاء والأدباء أين النجوم الزهر من ألفاظهم ووجوههم كالروضة الغناء لله دار ما خلت من فاضل أبدا ولا من سادة نجباء ولقد يحل أبو الثناء بصدرها يحكي حلول الشمس في الجوزاء مفتي العراقين الذي بعلومه يرقى لأعلى رتبة قعساء لو أسمع الحجر الأصم بوعظه لتفجرت صماؤه بالماء للعلم والآداب شيد داره ولكل ذي فضل من الفضلاء تسري بمرآها الهموم فأرخوا دار تسر بها عيون الرائي | joy |
إن مليك العصر من قد علا على ملوك الأرض طرا وفاق أطلع في أفق العلى مجده بدر سماء ما له من محاق أيده الله بتأييده وزاد تفريجا لضيق الخناق فالملأ الأعلى إلى نصره منزل من فوق سبع طباق عبد العزيز الملك المرتضى وصفوة العالم بالاتفاق أهدى إلى النامق أنفية أعدها السلطان للانتشاق فأصبح النامق من فضله يرقى من العز لأعلى مراق من بعد ما ولاه أنظاره وشد منه للمعالي النطاق الطاهر الزاكي الذي لم يزل تشقى به في الناس أهل الشقاق ذو نعمة تسدى لأهل التقى وسطوة ترهب أهل النفاق إن لقي الأعداء في معرك شاهدت الأرواح منه الفراق يشيد ضخم المجد في فتكه أنى سطا بالمرهفات الرقاق نائله عذب بيوم الندى وهو بيوم البأس مر المذاق فقلت في نعمة سلطاننا من كلمي ما رق منها وراق هدية السلطان أرختها للنامق الوالي مشير العراق | joy |
أتانا عنك مولانا البشير فبشرنا بما فيه السرور ورحنا تستقر لنا قلوب بما فرحت وتنشرح الصدور تقلدت القضاء ورب عقد تزينه الترائب والنحور وأمضى ما يكون السيف حدا إذا ما استله البطل الجسور تضيء البصرة الفيحاء نورا بأحمد وهو في الفيحاء نور إذا نازلته نازلت صلا يروع الصل منه ويستجير وإن نزلت بمنزله ضيوف فقد شقيت بمنزله الجزور إذا ما جئته يوما ستلقى ضيوفا نحو ساحته تسير ألا يا ساكني الفيحاء إني لكم من قبلها عبد شكور ليهنكم من الأنصار قاض لدين الله في الدنيا نصير فهل علم النقيب بأن شوقي إليه دون أسرته كثير وهل يقف الكتاب على أخيه فيعلم ما تضمنت السطور هما قمرا سماوات المعالي إذا ما يأفل القمر المنير ومقصوص الجناح لو فؤاد يكاد إلى معاليكم يطير فلا خبر ليوصله إليكم على عجل ولا أحد يسير يعالج في الجوى دمعا طليقا يذوب لصوبه قلب أسير ومن لي أن تكون بنو زهير أحبائي ولي فيهم سمير إذا هب النسيم أقول هذي شمائله اللطيفة والبخور تولى قاضيا فيكم وولى وفي أعقابه ظلم وزور عدوكم القضاة الصفر تتلو وشر الأصفرين هو الأخير إذا ما مال نحو الحق يوما أمالته الوساوس إذ يجور وكم في الناس من شيخ كبير عليه ينزل اللعن الكبير تمل حياته الأحياء منا وتكرهه الحفائر والقبور قليل من سجاياه المخازي وجزء من خلائقه الفجور طويت به الكتاب وثم طي يفوح المسك منه والعبير | joy |
أبا مصطفى زوجت بالخير والهنا أخاك وقد بلغت في عرسه المنى وأحسنت في تزويجه وسروره وما زلت برا في الأماجد محسنا وأعلنت بالأفراح في كل موطن فأصبح رسما بالمسرات معلنا وإنك يا رب المكارم والعلى تفننت بالفعل الجميل تفننا دعانا إلى الأفراح داع من الهنا فأذن فينا بالسرور وأعلنا فنعم أخ هنيت فيه مزوجا وحق وأيم الله فيه لك الهنا تقي نقي طاهر وابن طاهر رفيع منار المجد مستحكم البنا تقر به عيناك طفلا ويافعا وتلقى به الظن الجميل تيقنا على مثله تملي القوافي نشيدها وأسنة الأشراف تنطق بالثنا وتعترف السادات بالفضل من فتى قد اتخذ المعروف إذ ذاك ديدنا ليظهر فيه الله أسرار جده وقد لاح للأبصار ما فيه من سنا يلوح عليه للرئاسة طالع ألست تراه ظاهر المجد بينا إذا ما ادعى بالمجد طالع عزة أقام دليلا من سناه مبرهنا حباك به المولى أخا وحببته وجاد به المولى عليك وأحسنا فشكرا لما خولته ورزقته فشكرانك النعماء أفضل مقتنى وها هو فرع قد زكا طيب أصله به ثمر الآمال مولاي يجتنى فلا زلت مسرور الفؤاد بمثله فتزجر منه طائر السعد أيمنا وفي كل ما ترجو من الله نيله دعا لك داع بالتهاني وأمنا بفضلك استغني عن الناس كلها فلا حرم الراجون من فضلك الغنى | joy |
سقى الله عهدا بالحمى قد تقدما وعيشا تقضى ما ألذ وأنعما تعاطيت فيه الراح تمزج باللمى وعفراء سكرى المقلتين كأنما سقتها الندامى من سلافة أشعاري لهوت بها والدهر مستعذب الجنى ونلت كما أهوى بوصلي لها المنى ولم أنسها كالغصن إذ مال وانثنى تمر مع الأتراب بالخيف من منى مرور المعاني في مفاوز أفكاري وبيض عذارى من لوي وغالب كواعب أتراب فيا للكواعب تخطين في أبهى خطا متقارب وعفين آثار الخطا بذوائب كما قد عفت في منزل الذل آثاري إذا نظرت سلت بألحاظها الظبا وإن خطرت كانت كما خطر القنا فما نظرت إلا بأبيض ينتضى ولا خطرت إلا وتذكرت في الوغى بهام خطير القدر ميلة خطاري كأني بها ما بين أخت وضرة إلي بأسرار الغرام أسرت أضيمت كضيمي بين قومي وأسرتي ومن ضيمها كادت تبيح طمرتي من الضيم ما أخفيته تحت أطماري أمض هواها في فؤادي وما حوى سوى حبها حتى أليم فما ارعوى وقد سألت عما ألاقي من الجوى فرحت إليها أشتكي مضض الهوى كما شكت الأقلام مني إلى الباري رأت فتيات الحي عيني ووبلها فأكثرن بالتأنيب إذ ذاك عذلها فرحت وقد أجرت لها العين سيلها وجاراتها راحت مؤنبة لها على ما جرى في السفح من مدمعي الجاري أهيم بمرآها وحسن قوامها وإني لمعذور بمثل هيامها وكم ليلة قد بت جنح ظلامها يسامرني طول الدجى من غرامها سمير أناغي في معانيه سماري إذا قربت من ناظري أو تأخرت ففي صورة الشمس المنيرة صورت متى أسفرت عن وجهها أو تسترت على قربها مني إذا هي أسفرت يباعد منها الحسن ما بين أسفاري لها مقلة كالمشرفي شباتها لعقيدة صبري أوهنت نفثاتها إذا ما رنت أو رتلت كلماتها لرقة سحري تنتمي لحظاتها وألفاظها تعزى لرقة أشعاري | joy |
زادك الله بهجة ووقارا وجلالا منه فجل جلاله ولقد خصنا بنيلك مذ كنت منيلا لنا فعم نواله عادك العيد بالسرور ووافا ك مشيرا إلى الهناء هلاله أنت بدر السعود في طالع المج د وقد أبهر العقول كماله فاز من يرتجيه بالنجح راج أنزلت في رحابه آماله وإذا ساءت الظنون بحال حسنت فيك لا بغيرك حاله بأبي أنت من كريم السجايا تلك أخلاقه وتلك خلاله وإذا ما أقبلت يوما عليه سرني من جميله إقباله وإذا قال في المطالب شيئا صدقتني أقواله وفعاله فله مني الثناء عليه حيث لي منه جوده ونواله نال ما لم ينل من الفضل حظا قصرت عن مناله أمثاله يا أبا مصطفى فداؤك عبد بك يا صفوة الكرام اتصاله فيك مولاي سؤله ومناه وإذا غبت كان عنك سؤاله إن داعيك والشواغل شتى لك في خالص الدعاء اشتغاله وإلى الله في بقائك في العز قديما دعاؤه وابتهاله ما تأخرت عنك إلا لأمر ولحظ تعوقني أغلاله وسواء لدى المودة عندي بعد ذاك اتصاله وانفصاله وعلى كل حالة أنت في النا س لعمري ملاذه ومآله أيها المطلق العذار لقد راق لعيني شبابه واكتهاله كل من قد رآك قال فأرخ زاد سلمان بالعذار جماله | joy |
إن النقيب عليا طاب عنصره وشرف الله في السادات محتده لجده الشيخ باز الله حين بنى معمرا في سبيل الله مسجده شيخ الطريقة لم يقصده قاصده إلا وأعطاه رب العرش مقصده أو جاء مسترشدا يبغي النجاة به إلا هداه إلى التقوى وأرشده فصل لله وادع الله حينئذ وزر من الشيخ قطب الغوث مرقده فلم تزل نفحات القدس سارية منه إليك بما لا كنت تعهده واشهد لبانيه إعجابا بهمته بما بناه وعلاه وشيده وقل لمن رام منه أن يؤرخه ذا جامع وعلي القدر جدده | joy |
أبو الثناء شهاب الدين ما بلغت عقائل المال إلا من مواهبه قضى على المال بالإنفاق نائله فقلت يا فوز راجيه وطالبه وكلما رحت أستسقي سحائبه سقيت عذبا نميرا من سحائبه مستعذب الجود يجني الشهد سائله كما يسوغ ويستحلى لشاربه سيف الشريعة ماضي الحد منصلت فهل ظفرت بأمضى من مضاربه وهل سمعت بفضل عد في زمن ولم يكن آخذا منه بغاربه يا در در زمان من غرائبه إن كان أغرب شيء في غرائبه قد عز جانبه العالي وبز على فالعز أجمع والعليا بجانبه ولاح للفلك الأعلى مناقبه فعدها وهي أبهى من كواكبه يا من يحدث عن العلم يسنده حدث عن البحر وارو من عجائبه | joy |
بوركت يا دار سلمان التي رفعت منها القواعد للسادات واعتمرت تحلها من قريش سادة نجب باهت بهم مضر الحمراء وافتخرت مثل البدور إذا ما أشرقت وزهت أو الضراغم إن صالت وإن زأرت على مقاصيرها من كل مبتهج من المحاسن والإحسان قد قصرت سرح بها نظرا وانظر بها قمرا فإنها تعجب الأنظار ما نظرت وقل بسلمان بانيها وساكنها أرخ بسلمان دار المجد قد عمرت | joy |
جئت يا ابن الفاروق من معجز القول بما لا تفي به البلغاء من بديع التسميط ما هو للأب صار نور وللقلوب جلاء من قصيد حلت غداة تحلت فازدهتنا بحليها الحسناء سمطتها من قبلك الناس لكن فاتها في قصورها أشياء أنت وفيتها المحاسن طرا إنما شيمة الكرام الوفاء ولقد خضت في الحقيقة بحرا وقفت عند حده الشعراء منطق مصقع ولفظ وجيز وكلام كأنه الصهباء مثل روض الحزون لاح عليه رونق من جماله وبهاء فهي الشهد في الحلاوة لفظا وهي الماء رقة والهواء فلك الأجر والمثوبة فيها ولك الحمد بعدها والثناء | joy |
علي لا زلت مسرورا بسلمان مسرة تتمنى منذ أزمان قد أعلنت بالتهاني فهي معلنة كما نؤمل فيها أي إعلان فلا تزال مدى الأيام في طرب منعم البال في روح وريحان وسرك الله في تزويج ذي شرف من دوحة من علاء ذات أفنان وخير ما أنت قد زوجت من ولد كفوا بكفو وأقرانا بأقران هنيته بسرور في تزوجه ولو درى بسروري فيه هناني أسديتها منة بات الهناء بها يعيد آثار أفراح بأعيان فضل من الله ما تسديه من منن تجر في حلبات الفضل أرساني يا متبعا هبة الأولى بثانية وطالما تتبع الحسنى بإحسان شكرا لأيديك ما زلت تفيض لنا مناهل الجود تروي كل ظمآن تنهل ما اعترض العافي سماحتها فأنت والعارض المنهل سيان علت برفعتك السادات وافتخرت حتى لقد خلتها تعلو لكيوان وكيف لا تتعالى سادة نجب فيها علي علي القدر والشان فكم تجلى لنا من وجهه قمر فراح يجلو به همي وأحزاني الله أبقى بكم في الذكر خالده وكل ذكر خلا أبنائكم فان به التقى قمرا حسن سما بهما في المجد والتف غصن البان بالبان يهنيكم آل بيت المصطفى فرح عم البرية من قاص ومن دان فسركم ما رأيتم والسماع به سماع هاتف للبشرى بألحان فقال والقول للداعي مؤرخه سروركم دام في تزويج سلمان | joy |
هذا البناء الذي محمود أنشأه وزانه زخرف زاه وتشييد فجاء في غاية الإتقان منتزها فيه السرور وفيه الأنس موجود لا يسمع المرء في مغناه لاغية وطائر اليمن في مغناه غريد آل المبارك لا زالت مباركة لكم منازل فيها الفضل مشهود قد أسعد الله أرضا تنزلون بها ومنزل السعد في أهليه مسعود فقل لأحبابنا زوروه وانبسطوا فيه ومن بعدها إن شئتم عودوا من زارنا فهو في خير وفي دعة ولم يفته بحول الله مقصود يا حبذا ذلك الباني وبنيته فللمسرات في ناديه تجديد لذاك في ذلك التاريخ قيل له هذا مقامك يا محمود محمود | joy |
يرى ضيف عبد الواحد الخير كله وتبصر عيناه جميع الذي يهوى كريم متى تأو إلى ضوء ناره أرتك إذن نيرانه جنة المأوى فأكرم به مثوى ولو شاء ضيفه لأنزل في إكرامه المن والسلوى يكلف ما لا تستطيع جفاته ولم يرض حتى حملت للقرى رضوى | joy |
يواعدني بالوصل منه ويخلف ويقسم بالله العظيم ويحلف وقال ولم يفعل ورمت ولم أنل وما زلت أبغي وصلة ويسوف وما ضرة لو كان أنجز وعده وكنت به لو زارني أتشرف وبات برغم العاذلين منادمي وثالثنا كأس من الراح قرقف وقد دارت الأقداح بيني وبينه وشمل الهوى ما بيننا يتألف من الغيد فتاك بلحظ وقامة وما شيم إلا مرهف ومثقف تلاعب أنفاس النسيم بقده على أنه منها أرق وألطف وتعرض لي بالحتف من نظراته وأعرض عني والمدامع تذرف وصفت له بعض الذي بي من الأسى وعندي من الرجاء ما ليس يوصف ألام ويلحوني اللحاة بحبه أما فيكم يا أيها الناس منصف وإني على هذا التجني لصابر وأحمل عبء الوجد لا أتكلف وأرضى بما ترضون بالسخط والرضا وآلف بين الناس من راح يألف وإني لمعروف عن اللوم في الهوى وكيف يشاء الحب بي يتصرف | joy |
سلمه الرب من الأسواء ميسرا للحمد والثناء وأسأل التيسير في رؤيته بالمصطفى الهادي وآل بيته وبعد فالشوق الكثير الزائد مني إليك طارف وتالد أشتاقكم شوق المشيب للصبا والصب يشتاق لأرواح الصبا والمغرم العاشق من يهواه إذا دعاه للمنى هواه لا سيما لما أتى كتابكم ولذ لي في طيه خطابكم كأنه ترجم عن أشواقي وعن صبابتي وعن أعلاقي خبر عن قلب عميد وامق بصاحب بل بصديق صادق إن نظم الكلام يوما أو نثر فإنه يقذف من فيه الدرر بفكرة ثاقبة وقادة وفطنة عارفة نقادة أقواله في المجد أو أفعاله يقصر عن أمثالها أمثاله لله در ناظم وناقد جواهرا في بحر فضل زائد جاء به مبتكرا نظاما قد أبهر الأفكار والأفهاما وزينت أقلامه الطروسا فأنعش الأرواح والنفوسا وهز كل سامع من طرب فكان عندي من أجل الكتب كأنه من حسنه حياه يهزنا الشوق إلى لقياه يجري النسيم في حواشي لفظه ويصدع الصخر بفأس وعظه فيا جزاك الله خير ما جزى مادح أصحاب العبا مرتجزا فكان ما قال على فؤادي كالماء إذا بل غليل الصادي جاءت به تحمله الرسائل وترتضيه العرب الأفاضل يتلى فتهتز له المحافل من طرب منه فكل قائل أحسنت أحسنت وأنت المحسن وكل شيء هو منكم حسن بلغك الله الكريم الأربا بالخمسة الذين هم أهل العبا العترة اللائي من البتول طيبة الفروع والأصول والسادة الغر الميامين الأول ومن بهم نص الكتاب قد نزل هذا وإني غير خالي البال مشوش الأفكار والأحوال حررت ما حررت من سطور معتذرا إليك من قصوري واعذر أخاك إنه معذور إذا جرى في رده تأخير ودمت بالأمن وبالإيمان موفقا في سائر الأزمان | joy |
ألا قطع الرحمن كل مقاطع مضر بما يقضي به غير نافع وراض بظلم طامع غير قانع وقاض بجور ما له من مضارع على أنه بالعسف أقطع من ماضي فكم قد جنى في حكمه من جناية وقد راح في غي له وغواية فلا رد قاض ما اهتدى الهداية قضى ومضى لكن إلى كل غاية من الخزي لا يحظى بها أبدا قاضي بلينا بقاض جائر غير عادل يجور بحكم قاصر غير طائل ومن أعظم البلوى بلاء بجاهل يقولون يقضي قلت لكن بباطل وقالوا يقض الحق قلت بمقراض | joy |
بشرى بمولد نجلكم من مولد من صلب أكرم ماجد وممجد كالسيف أصلت نصله من غمده فبدا نظير الكوكب المتوقد يحيي مناقب من مضى من أهله من ناصر حزب العلى ومؤيد العاطسين بأنف كل أبية والمرعفين بها أنوف الحسد والباسطين على العفاة أياديا كم من يد بيضاء تولى من يد لا تنكر الأعداء معروفا لهم بمكارم لأكارم لم تجحد حدث ولا حرج عليك بذكرهم وأعد حديثك ما استطعت وردد فليهنكم ولد بدا في وجهه سيماء سعد في الزمان الأسعد فالله يحفظه ويرفع قدره ويديمه في طيب عيش أرغد سرت به النجباء وافتخرت به لا زال في فخر عظيم السؤدد قد جاء تاريخي وقر عيونهم بالناصر بن القاسم بن محمد | joy |
يا سيد السادات من هاشم وواحد الأشراف في نبله وسابق اللاحق من بعده واللاحق السابق من قبله أنت كهذا الظل في فضله وجود هذا الغيث في نيله أنت تقينا بأس ما نتقي وكل ما نخشاه من أجله | joy |
أنظر إلى هذه الدار التي كملت فيها من الحسن والإحسان أوصاف تروق للعين منظورا ومبتهجا منها وتنعم زوار وأضياف ما حل فيها امرؤ إلا ويشمله في الحال من نفحات القدس ألطاف من آل بيت رسول الله يسكنها قوم لهم من رجال الغيب أحلاف الباذلون لوجه الله ما ملكوا وفي مكارمهم في البر إسراف الله يكلأ بانيها وساكنها كما بنت قبله للمجد أسلاف من كل ضيف من الأمجاد يقصدها وفي الأماجد أنواع وأصناف نقل لسلمان لا زالت ولا برحت أرخ بدارك سادات وأشراف | joy |
ليهنكم العقد المبارك إنه على خير كفو للكريم وأقران ومجتمع الأشراف من كل وجهة أكابر سادات وأشراف أعيان وقد كنت أرجو الله من قبل هذه أرى فيه ما أملته منذ أزمان وما زلت أدعو الله ما قد يسرني بأبناء أصحابي الكرام وإخواني فكان بحمد الله عقدا مباركا جلوبا لأفراحي سلوبا لأحزاني سررنا وسر الناس فيما أتوا به بيوم له شأن وناهيك من شان ودام بخير للمسرات والهنا فأرخت عقد الخير دام بنعمان | joy |
زرتم فحييتم كما ينبغي لصاحب زار وخل يزور مجلسكم هذا وإيناسكم منكم عليه في المسرات نور يا حبذا مجلس أنس زها والسادة الأشراف فيه حضور بطلعة مقرونة بالهنا وأوجه تطلع منها البدور قرت عيون المجد في عقدكم وانشرحت منا لذاك الصدور جاء بكم عرس فتى ماجد لباطن الأفراح فيه ظهور في طالع السعد وإقباله فيه البشارات وفيه الحبور هنيت محمودا وإخوانه لهمة لا يعتريها فتور لفعله البر وأفعاله ليس بها من كل وجه قصور قد سرنا الله فأرخته بعرس إبراهيم أقصى السرور | joy |
يا معشر السادة الأشراف لا برحت تسمو إلى المجد أشياخا وفتيانا طلعتم أنجما بالعز مشرقة والأنجم الزهر قد يطلعن أحيانا لتهنكم بمسرات نفوز بها بشرى كما تنعش الأرواح أبدانا بشارة بغلام قر أعينكم قد أعلنت بقدوم الخير إعلانا ومذ بدت من ضياء الدين غرته جلت عن القلب أدرانا وأحزانا من دوحة من رسول الله منبتها تفرعت منه أغصانا وقضبانا طالت به واشمخرت في العلى وسمت حتى لقد طاولت بالمجد كيوانا إذا ادعى الشرف السامي تفردكم في المجد أظهر في دعواه برهانا يا أشرف الناس بين المنجبين أبا وأرجح الناس إن روجحت ميزانا بوركت في ولد أرخ بمولده تم السرور بداود بن سلمانا | joy |
هنيت مولانا المشير بابنه لما تبدى بالجمال الفائق ولاح للخير به أدلة يكشف باديها عن الحقائق منها ورود نعمة من ملك أعزه الله لعز الصادق فكان في ميلاده مسرة لسابق من الهنا ولاحق مبارك الطلعة ميمون بها ذو بهجة راقت لعين الرامق أبدع في تصويره خالقه سبحان من صوره من خالق حاز من البدر المنير طلعة ومن أبيه أكرم الخلائق شبل هزبر باسل غضنفر أعيذه من سوء كل طارق ينشأ في حجر المعالي والعلى على ظهور الضمر السوابق كم قائل مؤرخ مولده قرت بعبد الله عين النامق | joy |
يا قدوة العلماء يا من علمه بحر ومنهل فضله مورود يهنيك مولانا بمنصبك الذي فاز الولي به وخاب حسود فلقد حباك الله بالفضل الذي يسمو على رغم العدى ويسود في حالتي علم وبذل مكارم فعلى كلا الحالين أنت مفيد وحبتك ألطاف الوزير علي الرضا من ذكره في الخافقين حميد ملك فأما حلمه فموقر ضاف وأما بطشه فشديد ولاك إفتاء الأنام محبذا رأي لعمري إنه لسديد إن الشريعة فيك لابس تاجها قرم وحامل سيفها صنديد وتنوف في كل العلوم فأرخوا نوفت في الإفتاء يا محمود | joy |
يا سيدا ساد في الأشراف أجمعها ولم يزل سيد السادات مذ كانا إن النقابة قرت فيك أعينها وفاخرت بك كبارا وأعيانا والحمد لله إذ فاتك يومئذ بشارة تعلن الأفراح إعلانا من جانب الملك العالي بعزته على جميع ملوك الأرض سلطانا عبد العزيز أدام الله دولته وزاد في ملكه أمنا وإيمانا أعلى ملوك بني الدنيا وأرفعها قدرا وأعظمها في عصره شانا لو وازنته ملوك الأرض قاطبة لكان أرجحها في العز ميزانا أو حارب الكفر أضحى وهو متخذ حزب الملائك أنصارا وأعوانا حامي حمى ملة الإسلام حارسها لأمره أذعنت لله إذعانا لولاه ما نشرت للعدل ألوية وربما امتلأت ظلما وعدوانا ولاك ما كنت أهلا أن تكون له مشيدا من مباني المجد أركانا وبالنقابة في عام نؤرخه إليك قد بعث السلطان فرمانا | joy |
يا بني الشيخ والغياث المرجى عند ضيق الخناق للتنفيس يا غيوث الندى بيوم العطايا وليوث الوغى بحر الوطيس رفع الله شأنكم في المعالي رفعة لا تزال فوق الرؤوس لا تزالون في الرجال رؤوسا من رئيس منكم ومن مرؤوس قدس الله سركم من أناس شغلوا بالتسبيح والتقديس لبسوا بالتقى أجل لبوس ولباس التقوى أجل لبوس قد عرفنا ما تنطوون عليه مذ عرفنا الموهوم بالمحسوس أنت عبد الرحمن في كل حال من سعود بريئة من نحوس ذهب خالص ودر نقي لم تشبه الأدران بالتلبيس كل يوم تزف مني قصيد في ثنائي فيكم زفاف العروس خلدت بالثناء عصرا فعصرا سؤدد المجد في بياض الطروس فاهنا في رتبة وأرخت قد يهنا عبد الرحمن بالتدريس | joy |
قد ذكرناكم على بعد المزار فانتشينا بمدام الادكار وتعاطينا حميا ذكركم فغنينا عن معاطاة العقار وتجاذبنا أحاديث النوى وزمان الوصل في قرب الديار فكثيرا ما تمنى قربكم ذائب الدمع قليل الاصطبار فكأن الوجد في أحشائه لسنا أوجهكم جذوة نار رب صحب نظمت شملهم ليلة أحسن من نظم الدراري فكأني بينهم في روضة من شقيق وأقاح وبهار ينثر اللؤلؤ من ألفاظهم فتراني في نظام ونثار أنا ما زلت أداري بينهم غير أني في الهوى ممن يداري فاذكرونا بكتاب منكم أنا ما زلت له بالانتظار | joy |
دمت بالنيشان والعيد سعيدا فترى أيامك الغراء عيدا أنت قد ألفت فيما بينهم وأغظت البرم والخصم الحسودا تترقى رتب المجد التي ترتقي فيك إلى المجد صعودا أقبل الخير علينا كله ولقد أوسعنا قبل صدودا يا أميرا في كرام نجب فضلوا العالم إحسانا وجودا كان روض الأنس روضا ذاويا فغدا من فضلكم غضا جديدا شملتهم رأفة منك بهم وألانتهم وإن كانوا حديدا تلك أيام نحوس قد خلت واستحالت في مزاياك سعودا قلت يا عنق المعالي فزهت عنقا منك إلى المجد وجيدا | joy |
ألا أيها النحرير والعالم الذي فضائله كالبحر والفيض والجود لقد جدت في هذا الكتاب وشرحه وقد جئت بالتبيان في كل مقصود قواف كأمثال الجمان قلائد وأزهى من العقيان في عنق الغيد وأوردت من نص الكتاب مواعظا لمن كان منه القلب من نحت جلمود أقمت إلى القوم الخوارج حجة وجئتهم في كل خوف وتهديد إلى حضرة السلطان دام بقاؤه وأيده رب السماء بتأييد خليفة خير المرسلين وقائم بتشديد دين الله أية تشييد وحامى عن الإسلام بالسيف والقنا فأيامنا في حكمه العدل كالعيد تبين فرضا أن يطاع فأرخوا فتبيان محمود لطاعة محمود | joy |
جميل الصنيع بأهل الأدب بيت لنا في الهنا والطرب أعندك علم بأن الهموم على خاطر المرء مثل الجرب ولا من دواء لأدوائنا ولا برء منها كبنت العنب وحشر مع الغانيات الحسان إذا حشر المرء مع من أحب وإني فقير إلى قهوة ومن لي مثل ذوب الذهب تقوي العظام وتشفي السقام وتذهب عن شاربيها النصب إذا مزجت بابن ماء السماء تولد منها لآلي الحبب فيا من ودادي له ثابت وما لي عن حبه منقلب صراحتي ما بها قطرة فقل عند ذلك يا للعجب وأنت ملكت نصاب الشراب فأين الزكاة وهذا رجب | joy |
ما لعلي العلاء أشباه لا والذي لا اله الاه قرم بحيث السماك منزله ندب بحيث الأفلاك مأواه الدين مغزاه والمكارم من جدواه والمأثرات مغناه مبناه مبنى النبي نعرفه وابناه عند التفاخر ابناه أهلا وسهلا بأهل بيتك يا امام عدل اقامه الله بعدا وسحقا لمن تجنبه تبا وتعسا لمن تحاماه من لم يعاين ضياء موضعكم فإن سوء اليقين أعماه إن عليا علا إلى شرف لو رامه الوهم زل مرقاه كم صارم جاءه على ظمأ فحين جد القراع أرواه كم بطل رامه مصالتة رماه عن باسه فأصماه كم محرب جاء غير مكترث ألقاه للأرض إذ تلقاه ما ملك الموت غير تابع ما يسمه سيفه بيمناه صولته في هياجه أجل أجل فان الحتوف تخشاه والقدر الحتم عند طاعته يأمره دائما وينهاه يا يوم بدر أبن مواقفه ليعرف الناصبون مغزاه ويا حنين احتفل لتنبىء عن مقامه والسيوف تغشاه يا أحد اشهد بحق مشهده واسع لتفصح بقدر مسعاه يا خبير انطق بما خبرت وقل كيف أقام الهدى وأرضاه ويا غدير انبسط لتسمعهم من كنت مولاه فهو مولاه ويا غداة الكساء لا تهني عن شرح علياه اذ تكساه يا صحوة الطير بيني شرفا فاز به لا ينال أقصاه براءه فاستعلمي اذ ذاك من أبعد عنه ومن تولاه يا مرحب الكفر من أذاقك من حر الظبا ما كرهت سقياه يا عمرو من ذا الذي أنا لك من صارمه الحتف حين ألقاه يا جمل السوء حين دب له كيف رأيت انتصار علياه يا فرقة النكث كيف ردك في ثوب الردى اذ سريت مسراه يا ربة الهودج انتدبت له وقلت من بعد كان ذكراه يا شيخ قل للذين تقدمهم هلكت لولا مكان فتواه لو كان في الشيخ بعض بأسك لم ينكل عن القرن حين وافاه أما عرفتم سمو منزله أما لحظتم علو مثواه أما رأيتم محمدا حدبا عليه قد حاطه ورباه واختصه يافعا وآثره واعتامه مخلصا وآخاه زوجه بضعة النبوة اذ رآه خير امرىء وأتقاه بلى عرفتم مكانه حسنا ولم تشكوا أن ليس شرواه لكن جحدتم محله حسدا ونلتم في العناد أقصاه حتى بكى الدين من صنيعكم وانبجست بالدماء عيناه لا دم الا دم لعترته أريق تأبى النفوس مجراه يا بأبي سيدي الحسين وقد أظمأه الرجس حين ناواه يا بأبي نفسه يجود وقد جاهد في الدين يوم بلواه يا بأبي أهله وقد قتلوا من حوله والعيون ترعاه يا قبح الله أمة خذلت سيدها لا تريد مرضاه يا لعن الله جيفة نجسا يقرع من بغضه ثناياه يا شيعة الصادقين لا تقفي في ظل هم يسوء ذكراه فالله يجزري الظلوم واجبه بحيث لا تستقل رجلاه ومن غدا بالوصي معتصما أنا له الله ما تمناه يا آل طه وآل أحمد لا عذول لي عنكم فأخشاه ان ابن عباد استجار بكم وكلما خافه سيكفاه وهالكا فيكم غدا معكم في جنة الخلد ما يمناه | joy |
بدا مستهلا بالبشارة يهتف يقدم إنجاز الهنا ويسوف ولاح لنا من ذلك الوجه نير هو البدر إلا أنه ليس يخسف غلام فأما حسنه فمفرق عليه وأما كونه فمؤلف يروق لعين الناظرين ببهجة تعرف من معناه ما ليس يعرف تبسم ثغر الأنس حين وجوده كما ابتسمت صهباء في الكأس قرقف قرأنا عليه للسعادة أسطرا لها من معاني ذلك الحسن أحرف يحاكي أباه بالمحاسن كلها ويوصف بالنعت الذي فيه يوصف فبورك مولود وبورك والد به الذكر يبقى والمحامد تخلف وفي رجب بالخير وافى فبشروا بميلاده والبشر إذ ذاك مسعف وأسمع باستهلاله كل مسمع يقرط آذان المنى ويشنف وفي ذلك الميلاد أرخ بقولنا ولدت بأفراح سليمان آصف | joy |
قل للوزير أبي محمد الذي من دون محتده السهى والفرقد من ان سما هبط الزمان وريبه أو قام فالدهر المغالب يقعد سقيتني مشمولة ذهبية كالنار في نور الزجاجة توقد لما تخون صوف دهر عارض صبري وقلبي مستهام مكمد وفطمتني من بعدها عنها فقد أصبحت ذا حزن يقيم ويقعد من أين لي مهما أردت الشرب عن دك يا أخا العلياء صبر يوجد | joy |
أترى لداء صبابتي ابلال ولذلك الصدر الصدى بلال هيهات كل دواء وجد بعدكم داء لدى وكل ماء آل أمسي وأصبح آيسا من صحتي وصلاحى العواد والعذال واسودت الأيام بعدكم أسى فلذا ليالى المستهام طوال امخيمين بذى الأراك وواردى ماء هناك اليه يهدى الضال ان كان عن ميت الكرى غبتم ففى حي الصبابة أنتم نزال وعلى الحقيقة ما يزل تعطشى أبدا ولو أن الغرام وصال ما زلت صبا فى الدنو وفي الأسى متشوقا لكم ولست أزال ويزيدني لكم تعاليل المنى شوقا فمن آلامي الآمال وأكاد شوقا أن أطير اليكم لكن على من الجوى أثقال ويضيق بى رحب الفضاء واننى مما نحلت كأنما أنا آل ولئن بقيت فلا يحادث سلوة حاشا غرامى يعتريه كلال فلقد خفيت عن العيون فانما أنا فى الظنون لدى الانين خيال يا ساكنى البلد الحرام تحية من مغرم لندنوكم يحتال عودوا لموطنكم الذى من بعده ماء الحياة من الجفون مذال لله ذاك العيش مر فما حلت من بعده حال لنا أو مال | joy |
قولا لمن نصر الاجبار مجتهدا قول امرىء لم يفارق عقله الورع أليس ربك عدلا في قضيته فما يكلف نفسا فوق ما تسع فكيف يأمر بالتصديق من خلق الت كذيب فيه وما يسطيع يرتدع ويبتديه بنيران مضرمة هذا هو الكفر هذا الموقف الشنع لكنه أقدر المأمور من كرم وقد أراد هداه والورى شرع فمن أطاع حوى عز الثواب ولم يملكه خوف ولم يحلل به جزع ومن تنكب طرق الرشد عاقبه على جريرته والحق متسع انظر إلى قولنا ترشد وقولهم وقت المقالة من لم ينفه بشع والحمد لله في الأحوال أجمعها حمدا به شمل ما نرجوه يجتمع | joy |
يا زائرا سائرا إلى طوس مشهد طهر وأرض تقديس أبلغ سلامي الرضا وحط على أكرم رمس لخير مرموس والله والله حلفة صدرت عن مخلص في الولاء مغموس اني لو كنت مالكا اربى كان بطوس الغناء تعريسي وكنت أمضي العزيم مرتحلا منتسفا فيه قوة العيس لمشهد بالزكاء ملتحف وبالسنى والسناء مأنوس يا سيدي وابن سادتي ضحكت وجوه دهري بعقب تعبيس لما رأيت النواصب انقلبت راياتها في ضمان تنكيس صدعت بالحق في ولائكم والحق مذ كان غير مبخوس يا ابن النبي الذي به قصم ال له ظهور الجبابر الشوس وابن الوصي الذي تقدم في ال فضل على البزل القناعيس وحائز الفضل غير منتقص ولابس المجد غير تلبيس ان بني النصب كاليهود وقد يخلط تهويدهم بتمجيس كم دفنوا في القبور من نجس أولى به الطرح في النواويس أنتم حبال اليقين أعلقها ما وصل العمر حبل تنفيس ما زال عن عقد حبكم أحد غير تهيم النصاب مدسوس اذا تأملت شؤم جبهته وجدت فيها أشراك ابليس كم فرقة فيكم تكفرني ذللت هاماتها بفطيس قمعتها بالحجاج فانخزلت تجفل عني كطير منحوس عالمهم عندما أباحثه في جلد ثور أو مسك جاموس لم يعلموا والأذان يرفعكم صوت أذان أو قرع ناقوس ان ابن عباد استجار بكم فما يخاف الليوث في الخيس كونوا أيا سادتي وسائله يفسح له الله في الفراديس كم مدحة فيكم يحبرها كأنها حلة الطواويس وهذه كم يقول قارئها قد نثر الدر في القراطيس يملك رق القريض قائلها ملك سليمان صرح بلقيس بلغه الله ما يؤمله حتى يحل الرحال في طوس | joy |
بمحمد ووصيه وابنيهما الطاهرين وسيد العباد ومحمد وبجعفر بن محمد وسمي مبعوث بشاطي الوادي وعلي الطوسي ثم محمد وعلي المسموم ثم الهادي حسن وأتبع بعده بامامة للقائم المبعوث بالمرصاد | joy |
أبا العلاء ألا أبشر بمقدمنا فقد وردنا على المهرية القود هذا وكان بعيدا أن أراجعكم على التعاقب بين البيض والسود من بعدما قربت بغداذ تطلبني واستنجزتني بالاهواز موعودي وراسلتني بأن بادر لتملكني ويجري الماء الجود في العود فقلت لا بد من جي وساكنها ولو رددت شبابي خير مردود فإن فيها أودائي ومعتمدي وقربها خير مطلوب ومنشود ألست أشهد اخواني ورؤيتهم تفي بملك سليمان بن داود | joy |
يا زائرا قد قصد المشاهدا وقطع الجبال والفدافدا فأبلغ النبي من سلامي مالا يبيد مدة الأيام حتى اذا عدت لأرض الكوفه البلدة الطاهرة المعروفه وصرت في الغري في خير وطن سلم على خير الورى أبي الحسن ثمت سر نحو بقيع الغرقد مسلما على أبي محمد وعد إلى الطف بكربلاء أهد سلامي أحسن الاهداء لخير من قد ضمه الصعيد ذاك الحسين السيد الشهيد واجنب إلى الصحراء بالبقيع فثم أرض الشرف الرفيع هناك زين العابدين الأزهر وباقر العلم وثم جعفر أبلغهم عني السلام راهنا قد ملأ البلاد والمواطنا واجنب إلى بغداد بعد العيسا مسلما على الزكي موسى واعجل إلى طوس على أهدى سكن مبلغا تحيتي أبا الحسن وعد لبغداد بطير أسعد سلم على كنز التقى محمد وأرض سامراء أرض العسكر سلم على علي المطهر والحسن الرضي في أحواله من منبع العلوم في أقواله فإنهم دون الأنام مفزعي ومن اليهم كل يوم مرجعي | joy |
أبا العلا يا هلال الهزل والجد كيف النجوم التي تطلعن في الجلد وباطن الجسم غر مثل ظاهره وأنت تعلم مما قلته قصدي | joy |
أبو نصر بن بكران مليح الحظ والخط فهذا النمل في العاج وذاك الدر في السمط | joy |
يا أيها القاضي الذي نفسي له مع قرب عهد لقائه مشتاقه أهديت عطرا مثل طيب ثنائه فكأنما أهدي له أخلاقه | joy |
فطمت أيا عباد يا ابن الفواطم فقال لك السادات من آل هاشم لئن فطموه عن رضاع لبانه فما فطموه عن رضاع المكارم | joy |
مولاي لم لم تدع عب دك عند احضار المدام أعرفته من بينهم متبسطا وقت الطعام أم قيل عربد ذات يو م حين صار إلى المدام أم لم يساعد حين مل ت إلى الغلامة والغلام ان كنت تبخل بالطعا م فكيف تبخل بالكلام لسنا نحاول دعوة فاسمح علينا بالسلام | joy |
يا أبا الفضل لم تأخرت عنا فأسأنا بحسن عهدك ظنا كم تمنت نفسي صديقا صدوقا فاذا أنت ذلك المتمنى فبغصن الشباب لما تثنى وبعهد الصبا وان بان منا كن جوابي اذا قرأت كتابي لا تقل للرسول كان وكنا | joy |
ان ابن مسرور فتى كاتب يأخذ من كل صديق قلم مستحسن الشارة ذا شارة من أحذق الناس بحمل العلم | joy |
كتابك كان فاتحة السرور وبشرني بإتمام الأمور كأني كنت مأسورا أتاه بفك الأسر توقيع الأمير وقلبي كان أعمى عن هداه فأبصر بالكتاب المستنير كيعقوب النبي جلا عماه موافاة القميص مع البشير ولم أر مثل ميلك وهو نقس تغشى ناظري ببياض نور وكان الفوز لو بشرت فيه بأنك زائري أو مستزيري لخلوة مجلس ولأنس وصل تضم به النحور إلى النحور كتبت إليك والعبرات تمحو كتابي بالأنين وبالزفير ويشهد لي على ما في ضميري سطور الدمع ما بين السطور كتمنا ما بنا حتى أبانت صدور الكتب عما في الضمير | joy |
فديتك ما للدهر فيك وللقلى خلوت ولكن للصيانة والستر لعلي أنال الأنس في حجب خلوة كذاك ينال الدر في غامض البحر أريد بأن يخفى على الناس وقفه فأخفى وهل يخفى الوقوف مع البدر إذا ما رأيت الشوق يجري خيوله لكشف الهوى صيرت ميدانه صدري ثنى عنك طرفي لحظ طرفك فانثنى كذاك خمار الخمر يكسر بالخمر ويصبح ريحان الهوى حين نلتقي نماء المنى من ذلك النظر الشزر وتنظر في حالي وذاك هوى المنى وفوق المنى لو كنت تنظر في أمري عذرت حبيبي أن أقام على هجري لأن ذنوبي قد كثرن على العذر بليت بذنب فوق ذنبي لشقوتي وما أوجع العقر الأليم على العقر وما أنا إلا مثل جابر عظمه فلما برا ثنى بكسر على الجبر أسأت إلى من لم يزل بي محسنا فحقي بأن أرمي بقاصمة الظهر أيعرف قدري ثم أجهل قدره فلا عرف الرحمن من دونها قدري حرامية مني أتيه على الذي بداخله تيه على الشمس والبدر فيا ليلة أدركتها وحرمتها وكنت كمحروم رأى ليلة القدر فيا نعمة فاتت ويا محنة أتت فموت على فوت وقتل على كفر أبا حسن ما حيلتي ووسيلتي أبن لي فإني قد تحيرت في أمري أأصبر للهجران أم أطلب الرضا وهيهات أن ترضى وهيهات من صبري | joy |
قل لمولاي يا بديع الزمان يا هلال الدجى على غصن بان يا مريض الجفون أمرضت جسمي مرضا من تمرض الأجفان يا غزال الجنان لا تحرمني جنة الوصل يا غزال الجنان جمع الله فيك يا قرة العي ن جميع الصفات والإحسان فكأني من حسن وجهك أرعى ناظري في حدائق البستان وكأني من غنج ألحاظ عيني ك أناغي لواحظ الغزلان وكأني من شكل قدك في شك ل تثني نواعم الأغصان وكأني من ظرف لفظك في لف ظ نفيس الياقوت والمرجان وكأني عند انبساطك نحوي زلت عن مالك إلى رضوان وكأني عند انتشاقي لأنفا سك أشتم نكهة الضيمران وكأني من طيب ريحك في طي ب نسيم الأزهار والريحان وكأني من وجنتيك أحيا بجناة التفاح من لبنان وكأني من نبت خديك في نب ت رياض النسيم والزعفران ملك أنت لا يشك فلن تج مع هذي الصفات في إنسان سمرة فوق رقة تحت طيب خلط مسك بماء ورد وبان ختمت هذه الصفات بخال يصرف العين عنك عند العيان سيدي أنت معدن الحسن ما ضر رك لو كنت معدن الإحسان يا طبيب القلوب قلبي عليل فتلطف وافطن لبعض المعاني ومتى يرتجي العليل شفاء وهو يلقى الطبيب بالكتمان ما تركت الشكوى لصبري ولكن في فؤادي ما لا يؤدي لساني فتعطف بخلوة تبسط الأن س ببث العتاب والأشجان فعسى أن تنالني رحمة الوص ل فأنجو من سخطة الهجران | joy |
سنة يزاد بها الأمير جمالا إقبالها ينمي لك الإقبالا سنة وأسبوع وشهر كلها جدد تجدد أنعما تتوالى حول بحول الله يقضى بالذي أملته ويزيد حالك حالا عام يعم لك السرور ولا ترى في نعمة خللا ولا إخلالا يا من أهل له هلال طالع لازال وجهك للسعود هلالا أنت الذي صنت الذي استرعيته وجعلت مالك للحقوق مذالا تعطي الرغائب إن سكنت كمثل ما عند الشدائد تركب الأهوالا حسب الأمير بأن كلا قائل والكل بر في الذي قد قالا صدق الذي سمى الأمير محمدا فهو المحمد سيرة وخصالا هذا أبو حسن الذي إحسانه رد الأجاج من الحياة زلالا هذا ابن يزداد الذي أيامه كست البلاد بشاشة وجمالا البصرة الفوز العظيم فأمنها عمر البقاع وثمر الأموالا مهدتها بالرفق منك وطالما بالخرق زلزل أهلها زلزالا فالله وفاهم بيمنك ما بغوا والله بلغهم بك الآمالا فلو استطاعوا وطأوك خدودهم حتى تكون لك الخدود نعالا ويحقهم أن يشكروا لمبارك أنساهم الروعات والأوجالا فالحمد لله الذي كشف الردى باليمن منك وجمل الأحوالا أجللت نعمة ذي الجلال وصنتها فلذاك زادك ذو الجلال جلالا لم يبق غيرك في البلاد بأسرها من يعشق الإنعام والإفضالا لو أن مالك حسب جودك وسعه أوسعت كل العالمين منالا لو أن كل الخلق رادك رغبة كانوا لجودك صبية وعيالا فإذا الأفاضل في الأفاضل عددت كنت اليمين ومن سواك شمالا ففضلتهم عند الخطاب مقالا وفضلتهم عند الخطوب فعالا وإذا المحافل في الصفات تفاضلت ضربوا بحسن صفاتك الأمثالا عظمت صفاتك عند كل معظم فرأوا لك الإعظام والإجلالا فعلام تأخير الصبوح ويومها يوم يؤلف شكله الأشكالا سبت دعوة ذا الحلال مواترا سنة فما ترك الصبوح حلالا وسبوغ سيدنا الأجل مراتبا مدت على الملك الأجل جلالا هذا لإقبال الأمير وحظه لينال منه سقط ما قد نالا فتتابعت نعم الأمير سوابغا عند الأمير تجرر الأذيالا حتى تكون أبر من وطئ الحصى وأعمهم تبغي بعيشك فالا حتى يقول الحاسدون بغيظهم زاد الأمير على الأمير كمالا فمن ادعى أن قد رأى لك مشبها فقد ادعى فيما يقول محالا فإذا مدحتك قال لي أهل الحجى قل كيف شئت فقد وجدت مقالا | joy |
عهدتك برا وصولا بنا تجود وإن أنت لم تسأل وكانت أياديك تترى علي ي ما بين ماض ومستقبل وكنت تمن بغير امتنان وتولي الجميل ولا تأتلي وما الجود منك بمستطرف وما الفضل إلا من الأفضل أتبخل إذ وجبت حرمتي ومن قبل جدت ولم تبخل إذا قدمت صحبة عليت فما لي أحط إلى أسفل فإن لم تزد لي على حالتي فقف بي على رسمك الأول أتمنع برك من شاكر بشكرك أفصح من جلجل ولا بد لي من ثناء عليك وكيف أقول ولم تفعل أترضى لمطريك في محفل بأن يتكذب في المحفل فلن يتواصل صدق الشكور إذا ما الصنائع لم توصل فإن شئت أذكرك ما قد نسيت وإن أنت أغفلت لم أغفل | joy |
والكأس فيه يديرها سعد من الفلك المدار أو ما ترى نور الربي ع مضاحكا نار العقار نسج الربيع بكفه حللا لأغصان العرار بين ابيضاض واحمرا ر واصفرار واخضرار كالدر والياقوت وال مرجان في حلي العذاري وكأنما العشق المبر رح صابغ لون البهار وكأن آذريونه لما تبسط للنهار وشقائق مثل الخدو د لطمن فاشتعلت بنار وترى الغصون ترف بال أنوار مسبلة الإزار كقدود غلمان رشا ق فوقها غرر الجواري وكأنها عند التعط طف مصغيات للسرار ونسيم ريح كالمغا زل للغصون أو المداري وكأنهن مع النسا ئم في عتاب واعتذار فاشرب هنيئا في سرو ر بالصغار وبالكبار وبقيت ما بقي الزما ن أمير عز واقتدار | joy |
لا عين تثبت في الدنيا ولا أثر ما دام يطلع فيها الشمس والقمر يبقي لنا الخبر فيها بعده خبرا إلى زمان فيمضي ذلك الخبر يا طالما طال حرص الناس في حذر على الحياة فضاع الحرص والحذر قد غرهم زخرف الدنيا وبهجتها نعم الغصون ولكن بئسما الثمر معشوقة في هواها بات كل فتى يهيم والشيخ عنها ليس يزدجر هيهات لا ينتهي عن جهله أبدا من لم يكن قد نهاه الشيب والكبر مضى الزمان على هذا الغرور فلم يفطن له بشر مذ قامت البشر ما زال يدفن هذا الحي ميته ويدفن الذكر معه حيث يحتفر الناس في جنح ليل يخبطون به جهلا ويا ويلهم إذ يطلع السحر لا تنقضي ساعة حتى تقول لهم يا أيها القوم هبوا قد دنا السفر ماذا نرجي من الدنيا التي طبعت على الدمار فلا تبقي ولا تذر تبدي لنا كل يوم في الورى عبرا لكن بلا يقظة لا تنفع العبر هيهات لا صاحب في الدهر وا أسفا يبقى ولا عاشق يقضى له وطر قد مات عبد الحميد اليوم منقطعا عنا كما شاء حكم الله والقدر مضى الشقيق لروحي فهي موحشة وبان شطر فؤادي فهو منفطر قد كنت انتظر البشرى برؤيته فجاءني غير ما قد كنت انتظر إن كان قد فات شهد الوصل منه فقد رضيت بالصبر لكن كيف اصطبر أحب شيء لعيني حين أذكره دمع وأطيب شيء عندها السهر هذا الصديق الذي كانت مودته كالكوثر العذب لا يغتالها الكدر صافي السريرة محض الود لا ملق في لفظه لا ولا في قلبه وضر عف الإزار حصيف زاهد ورع لا تزدهيه بدور الأفق والبدر يغشى المساجد في الأسحار معتكفا وقد طوت ليله الأوراد والسور هو الكريم الجواد ابن الجواد له بالفضل يشهد بدو الأرض والحضر يبكيه نظم القوافي والصحائف وال أقلام والخطب الغراء والسمر لا غرو إن أحزن الزوراء مصرعه فخزنه فوق لبنان له قدر وإن يكن فاته نهر السلام ففي دار السلام له الأنهار تنفجر مضى إلى الله حيا الله طلعته بالمكرمات وحيا تربه المطر لئن سلاه فؤادي ما بقيت فقد ركبت في الحب ذنبا ليس يغتفر لا أفلح البين ما أمضى مضاربه كالبرق يخطف من إيماضه البصر نسعى ونجمع ما نجني فيسلبه منا جزافا ويمضي وهو مفتقر إن الحياة كظل مال منتقلا إلى حياة بدار الخلد تنتظر هي الطريق التي تفضي إلى خطر وحبذا السير لولا ذلك الخطر نمسي ونصبح في خوف يطول بها فلا يطيب لنا ورد ولا صدر إذا انجلت غمرة قامت صواحبها فليس تنفك عن تأريخها الغمر | joy |
لا شيء أحسن من إلفين قد قسما حسن الرعاية والإخلاص بينهما تقاسما الحسن والإحسان فامتزجا على الصفات فصارا في الهوى علما كأنما قلم قد خط شكلهما بل كان ذلك لطف الله لا قلما ترى الفكاهة والآداب بينهما حدائقا ورياضا تنبت الحكما قد أعطيا من فنون الشكل ما اشتهيا وحكما في صروف الدهر فاحتكما وحين يسلم هذا يزدهي فرحا لعلمه أن من يهواه قد سلما لو حركا انتثرا شكلا وإن نطقا تناثرا لؤلؤا نظما وما نظما صار الحفاظ لعين العيب متهما فلن ترى منهما بالعيب متهما تراضعا بوفاء كان عيشهما منه ولو فطما ماتا وما انفطما كأن روحيهما روح فأنت ترى وهميهما واحدا في كل ما وهما وليس يحلم ذا حلما برقدته إلا وهذا بذاك الحلم قد حلما أعجب بإلفين لو بالنار عذب ذا وذاك في جنة الفردوس قد نعما لكان ينعم هذا من تنعم ذا وكان يألم هذا ذلك الألما حسن اتفاق بظهر الغيب بينهما في كل حال تراه الدهر ملتئما لو مس ذا سقم قامت قيامته لعلمه أن من يهواه قد سقما كذا يكون وداد الأصفياء كذا تصفو القلوب فيجلو نورها الظلما سقيا لإلفين لو هما بمقلية ما هم أن يبلغا من حيرة ندما تشاكلا في دوام العهد فائتلفا والختل والغدر من هذا وذا عدما استخلصا خلوات الأنس بينهما محضا فلو أبصرا ظليهما احتشما لو خليا سرمد الدنيا قد انفردا عند التغازل ما ملا وما برما ولا أرادا اعتزالا طول عمرهما كأنما شربا من ذا وقد طعما يلتذ هذا لشكوى ذا ويعلمه وفي التذاذهما تصديق ما علما كل له حرم من صون صاحبه ولن يصاد مصون يألف الحرما فكل ما فعلا قبل اعتصامهما بالود قد طهرا منه مذ اعتصما كالجاهلية بالإسلام قد غسلت ذنوبها ونفى الإسلام ما اجترما صار الهوى لهما دينا فصانهما عن المساءة ما عيبا ولا اتهما إن المحبين إن داما على ثقة تهنيا العيش والدنيا صفت لهما كل لصاحبه تبلى سرائره بكل ما أظهرا من بعد ما كتما فللمحبين في صفو الهوى نعم إن يشكروهن يزدادوا بها نعما يا رب إن الهوى لا كاد يحمله إلا الكرام فزد أهل الهوى كرما | joy |
إقبال عام بشكر الخير مقبول عيد الأمير بعيد البر موصول يوم العروبة والنيروز قد جمعا فاليوم يوم له تاج وإكليل يوم من الجمعة الغراء غرته وفيه من بهجة النيروز تحجيل يوم تألف من عيدين عيد تقى وعيد ملك فذا فضل وتفضيل فانعم بنيروزك الميمون طائره وبالسعادة حبل الحظ مفتول وعشت ما عشت فيما شئت من نعم فيها عليك لظل العز تظليل فاليوم عظمه وبجله فحظه منك تعظيم وتبجيل يوم تصاغ به التيجان من زهر لابن الملوك وللجيش الأكاليل لقد تزينت الدنيا بزخرفها فالروض قد مثلت فيه التماثيل فالغيم يبكي إذا ما الروض ضاحكه وناظر النبت بالأنداء مكحول يوم له زفت الدنيا عرائسها لهن من سندس خضر سرابيل معممات بوشي من جواهرها مرصعات وفي الترصيع تفصيل هذا الربيع من الجنات مسترق ففيه منهن تمييل وتمثيل فالورد من وجنة المعشوق صبغته والطيب من نكهة المعشوق معلول ورد الحبيب مصون ليس يقطفه إلا العيون وورد الروض مبذول طيبوا فما طيب هذا اليوم مدغم يخفى ولا فضل هذا اليوم مجهول أما النهار فلا حر ولا خصر والليل لا قصر فيه ولا طول فلا طلائع جيش القيظ طالعة كذاك سابق جيش القر مغلول فيا لعيش لفيض الروح رعرعة وللنسيم مع الأشجار تطفيل فلا البنان مع التجميش منقبض ولا العناق لكثر الحر مملول طاب الهواء لتعديل النهار به فللذاذات في الأرواح تعديل فالنور يزهر في خضر الرياض كما يزهرن في ظلم الليل القناديل فشيعوا يومكم واستقبلوا غده فقسمة العيش تقديم وتأجيل فما انتظاركم والعيش مقتبل والورد مبتسم والروض معلول لنا ربيعان من وقت ومن كرم وسيد ماجد الأخلاق بهلول هو الأمير ابن يزداد الذي سهلت به الخطوب فللخيرات تسهيل حسناه راضت قلوب الناس كلهم فوده في قلوب الناس مقبول إحسانه عم أهل الشرق كلهم فربعه أبدا بالشكر مأهول إليه أقبلت الآمال أجمعها تصدى فما غيره في الناس مأمول لو عد في الخلق من يغذى بنعمته ما كان يرويهم جيحان والنيل له دلائل إقبال يوافقها يمن ورأي على التوفيق مدلول والحاسب الشهم لا تجري أنامله بحسب ما أنت مشكور ومسؤول لم يبق طاغ وباغ لم يمسهما من بسط كفيك تكليل وتنويل فيا ابن يزداد من ولاك بان له من بدو أمرك تكميل وتكفيل فالحمد لله لا حسناك ضائعة كلا ولا عقد شكر الله محلول فليس ما زاد فيه الشكر منتقصا ولا لما أثبت الإحسان تحويل من سنة الله إمداد الشكور له وما لسنته في الخلق تبديل إني أقول فإن أكثرت في مدحي في جنب إحسانك التكثير تقليل يا غارسا شجر الإحسان كل ثمرا لكنه ثمر بالسمع مأكول مدح يلذ من الأفواه مرشفه كما يلذ من المعشوق تقبيل | joy |
لولاك لم يحسن السرور ولم يكن للبلاد نور هذا محب إليك يشكو وبالرضا منك يستجير إن آب في حبكم أسيرا فهو على غيركم أمير اذا ملكتم فلا تتيهوا وإن حكمتم فلا تجوروا تعطفوا وارحموا محبا قليلكم عنده كثير | joy |
لولا التفاوت في الأخلاق والأدب تساوت الناس في الأقدار والرتب لنا أب واحد بالجسم يجمعنا لكن كان لنا بالروح ألف أب قام التفاوت بين الناس مرتقيا فوق التفاوت بين العود والحطب حتى يخيل أن البعض قد خلقوا من التراب وصيغ البعض من ذهب والناس تطلب جمع المال قاطبة لكنها اختلفت في غاية الطلب للعز والصفو بعض الناس يجمعه والبعض يجمعه للذل والنصب لا ينفع المال إلا حين يخرج من أيدي ذويه فيمضي قاضي الأرب والمال في الكيس لا يمتاز عن حجر كالسيف في الغمد لا يمتاز عن خشب والكل من دون تقوى الله نحسبه مثل الهباء ذرته الريح في السحب والله يحتسب التقوى بلا عمل كجفنة الكرم قد قامت بلا عنب من ادعى الدين والدنيا أقول له إن كنت كابن عبيد أقدم ولا تهب هذا التقي النقي الطاهر النسب اب ن الطاهر النسب ابن الطاهر النسب هذا الكريم السليم القلب من دنس وهو الصفي البري النفس من ريب أقواله درر أفعاله غرر أفضاله طرر في جبهة العرب ذو رتبة ليس في استعلائها عجب لكن تواضعه معها من العجب كالغصن قد مال نحو الأرض منخفضا لثقل حمل نما في عوده الرطب ماضي اليراع جميل خط رقعته لكن معانيه أبهى منه في الكتب يجري فنونا من الأقلام مطربة لنا وكم طرب يجري من القصب أحيا العلوم التي ماتت بمدرسة كالبوق في البعث يحيي دارس الترب قامت له مع شهود الناس شاهدة تبقي له الذكر في مستقبل الحقب بغى رضى الله روفائيل مصطحبا معه رضى خلقه يا خير مصطحب وتلك نادرة قد عز مطلبها إلا على مخلص لله منتخب | joy |
جعلت فداك من بؤس وضر ومن مكروه حادث كل دهر تعجل منك إلطاف وبر وأبطأ عنك إلطافي وبري بغير تغافل مني ولكن لقول الناس في بدو وحضر إذا أهدى الهدية مبتديها فإسراع المكافئ ضيق صدر | joy |
الفضل من أهل الكرامة يعرف بالفعل لا بالقول ممن يهرف والجود في بعض الكرام طبيعة رسخت وفي بعض الكرام تكلف كرم اللسان خديعة في طيها كذب يعاب به وبخل يقذف لو كان في طيب الكلام إفادة لجمعت منه ثروة لا توصف المال يزري بالبخيل للؤمه حرصا ولكن للكريم يشرف إن الغني إذا قضى حق الغنى يقضي الغني حق الغني فينصف لو قلت للكرم المصفى من ترى تدعو أباك لقال قل يا يوسف هذا الذي يعتد من أمواله شؤما عليه درهما لا يصرف أعطاه خالقه الكمال فلا ترى في نفسه عيبا عليه يعنف وضعت لفعل الخير فطرته كما وضعت لتركيب الكلام الأحرف يا من يرى سبق السؤال عطاءه عارا عليه يصد عنه ويأنف إني أقول لحاسديك تأملوا وتعلموا منه ولا تستنكفوا هذا هو العلم الشهير أمامكم عنه خذوا وبه اقتدوا وله اقتفوا | joy |