text
stringlengths
51
5.3k
label
stringclasses
3 values
ما ناظم الشعر في محل فتى يقود فاسمع مقالة الظرفا ألف هذا حروفه وسمت همة هذا فألفا الحرفا
joy
لي صاحب يتمنى لي الرضا أبدا كأنما يختشى صدي وهجراني ويغلب النظم ألفاظا يفوه بها فما يكلمني إلا بميزان
joy
أمولاي شمس الدين قد كنت أولا تحل محل النور في العين بالأمس فلا بدع أن يسود يومي وليلتي وقد حجبت عيناي عن طلعة الشمس
joy
بعثت مثالا ما ظفرت بمثله وحسبك من حسن بغير قرين بضائعه تجلو على نفائسا ولست على هذا لها بزبون لأن الذي وشى مطارف حسنها فتى حاز أشتات الفضائل دوني أضعت أنا فضلي وأصبح حافظا وكيف يضيع الفضل عند أمين
joy
مثل أبي الجيش لا يضام له ضيف فما لي تضيمني الكاس لا سيما والأمير يعلم من عقلي ما ليس يعلم الناس
joy
لما تناهت في البلاغة ربتة غنيت عن الإطراء بالإطراب وعلت على أوج الفصاحة تزدهي بمحاسن الإغراء والإغراب لا طاقة من بعدها لأولي النهى إن يدخلوا في مثل هذا الباب
joy
وصديق مصدق لم يزل قط مخلصا قال عن جعفر بن مغ نم قولا ملخصا إنه لم يزل يصا فح حتى تخصصا وحكى لي بأنه يبلع الأير والخصى
joy
جرى من النفس جار خالط النفسا مثل الهلال ولما تم ما انتكسا مازال يبعث لي عن عدتي خدعا حتى استجر بهن السيف والفرسا فحين لم يبق ما ألحو عليه به وما ألقى به صار كالضرغام وافترسا وقد رجعت إليكم يا بني حسن مقاربا بعد ذاك البعد ملتمسا عندي حدائق شكر غرس جودكم قد مسها عطش فليسق من غرسا تداركوها وفي أغصانها رمق فلن يعود اخضرار العود إن يبسا قد كان غضا وفيه اليوم مسكنة من الثناء وإن أغفلتموه عسا سيروا فإن وجوه العيس واقفة عني وقوموا فإن الدهر قد جلسا ولا يريبنكم طول احتباسكم فالغيث أحسن ما يأتي إذا احتبسا
joy
أتى مغناك ذو أمل ترجى بأن تعلى له قدرا وحظا وخالك في الندى والجود معنا ويقبح أن تكذب فيك لفظا
joy
والطل ينشر كل وقت كيومنا لؤلؤا فيها سقيطا وجواهر الأنوار تطلع من زبرجدها خليطا فإذا رأيت الدر أب صرت العقيق به منوطا والطير تستبق النشي د بها وتعتقب البسيطا والبحر محتشم يرى من جودها البحر المحيطا حال ترد إلى التصا بي كل كسلان نشيطا
joy
إن يئست نفسه وإن قنطا وسر بالاعتزال واغتبطا فذاك أن الكرام قد رجعوا عن جودهم يحسبونه غلطا حتى لقد أصبح السلام من ال قاصد حيفا ورده شططا وأجمعوا أمرهم فما خرق ال إجماع إلا المطهر ابن عطا يشد كفا على الثناء وحس ن الظن من كان ماله فرطا ويحكم القاصدون فيه كما يحكم حتى كأنهم خلطا علت به إذ دنت خلائقه ورب شيء يعلو إذا هبطا كيف يبين الندى لراجيه من الردى بعدما قد اختلطا كأنما الدهر حين خوله اس تثنى عليه بالجود واشترطا وما جرت عادة الزمان بأن يأتي بخير فما له نشطا
joy
أبلغ أبا العباس أحدوثة ثناؤها يعبق من عرضه اليوم عولت على أنني أصرف بعض العيد في بعضه أبيع ما ألبس فيه بما أنفق والدلال في عرضه وذاك رأي حين أبرمته جئتك أستفتيك في نقضه فما ترى فيه وأنت امرؤ من خلفاء الجود في أرضه
joy
أيها النازل في بي ت من المجد رفيع والذي جود يديه كاسمه غير منيع سبق الرسم بطيا ش من الدهر سريع فليكن ما كان في شعبان في شهر ربيع ثم قد أمنك الله إلى الحول رجوعي
joy
ألا رب يوم أشرقت شمس كأسه فطافت على جلاسه قبل شمسه كذلك ذو الفخرين في طول عمره نرى يومه في الجود يزري بأمسه
joy
أهاجر حمل السيف حرفة والدي وأجهد طول العمر في طلب العلم فيا عجبا إن كنت ممن يعد في أولي العلم ما بين الورى وأبي أمي
joy
إن ابن معدان وإن لم يدع في الجود مجهودا ولا وسعا فيما تراه أنه واقف وهو مجد ذاهب يسعى يلتقط الأخبار عن كل ما يطلب في الناس ويستدعى ويبتديهم مستنيرا به مكان ما يسترق السمعا
joy
إنما حامد على الحمد وقف ليس بين الأنام في ذاك خلف ينثني رمحه فيثنى عليه وله في يديه حطم وقصف حيث يلقى فوارس الخيل بالخي ل فتهوى لقاءه وهو حتف يتلقى حماتها بالمنايا ثم يبقي على اقتدار ويعفو ثم يأتي على المدام بخلق مثلها بالمزاج لا وهي صرف
joy
وطوفتها بين الأنام مخيرا فما وقفت إلا على ابن مبارك على قائم بالجود غير مقاوم ومنفرد بالمجد غير مشارك إذا خفت صرف الدهر فادرك يمينه تجد بحرها يرمي بموج مدارك وقل حين تلقاها لقد كنت خائفا ببعدك عني قرب الله دارك فقد عدل الدهر الذي كان جائرا وكيف يخاف الجور من كان جارك
joy
أبا الحسين الفضل في أهله وكان لولاك بلا أهل فما لهذا الدهر لا تعتدي صروفه إلا على مثلي ما برحت عني تباريحه حتى تسوقت من الرحل
joy
أبا الجيش جزت الحد في المجد والعلى فقيل وقلنا ما أجل وأرفعا وقد جاز شكري حده فالتمس معي نديما نكن فيما نحاوله معا
joy
أما على كرم ابنة الكرام فلتنزلن به على حكمي يأتي بعزمك في مصارمتي فتحله وتشد من عزمي وتبيت تحمي ما استبحت لها من مهجتي وتبيح ما تحمي والصبح صلح أو فكنت إذا عوقبت أعرف مرة جرمي يا من رمى فأقامني غرضا لا تنكرن علي أن أرمي ولقد عذرتك حين تظلمني من حيث ذقت حلاوة الظلم لما رأيت النائبات لها أثر على الصحنات كالرسم وعلمت أن الناس كلهم من كل ما صنعت على علم لم أرجع الشكوى وقد علموا فأكون أبعدهم من الفهم فوقفت أذكر كل مكرمة سلفت بكل سحابة تهمي وبقية منهن سائلة كالنجم يحملها أبو النجم لولا جوار الناس في يده جرت الخطوب بها على الرسم يا ليتها فعلت ولو فعلت ما منعت بسلامة السلم وأقب كالسرحان أربعه تعدو على الأعداء والعدم لما ركبت جعلت صهوته بين الفوارس مجلس الحكم في موقف يقضى لجاهله يا بدر فيه على ذوي الحلم حيفا على الجاني فواعجبا للضرب يتبع حجة الخصم لا حزم عندك كلما بخلوا ويلقبون البخل بالحزم ومناقب بلغت سعايتها أقصى بحار النثر والنظم أصبحت تسترها وكيف بها وطراز مجدك بين الرقم يلوى بك الخطب الملم كما يلوى النجيب بحلقة الخزم
joy
فمن مبلغ عني المحسن ذا الندى وإخوته الجارين مجرى المحسن أراني وإياكم كظمآن خامس إلى الماء تجري تحته خمس أعين كذلك أنتم خمسة فاض جودكم فعم وبالتسويف والمطل خصني وفي أي وقت كان ذا وقت ما جرى فجارت على حالي نوائب أزمني ألم أجمع الأسماع ثم تركتها مساكن أقوال رهائن ألسن فكم خالفت حالي مقالي وإنه ثناء عليكم ليس يثنى فينثني وإني على ما كان مني لمنكم فيا نفثة المصدور قد هجت فاسكني
joy
يا هل على الطرفين من حاكم فقد عدا الساجي على الساجم جود هذا فانهمى ذا أمن برق الغوادي برق ذا الصارم أبكاه واستكتمه فانظروا ما أبعد الباكي من الكاتم حتى إذا لم يستطع طاعة عاقبه بالسهر الدائم ونام فاعجب أن مستيقظا تخشى عليه سطوة النائم لمن تصاريف الهوى فليقم بالعدل في المظلوم والظالم كما الليالي وتصاريفها للدارمي ابن أبي الدارم فليكف هذا هذه أهلها فقد كفى تلك أبو القاسم من بعد ما قام بتقويمها حتى استقامت في يد القائم وصار يستخلف من جوده فيها غشوما ليس بالراحم يسمع فيها القول من صادق شاك وظنان بها واهم لا يسأل الناس دليلا وما صاحب هذا الجور بالآثم قل لعبيد الله مسترشدا فالحازم الآخذ بالحازم ما للعلى سهل على جودكم بناؤها صعب على الهادم وإن رأيتم عرضا سالما قلتم لعرض ليس بالسالم
joy
أتاني عنك إخوان ك بالأمس مهنينا يهنون بأن صرت تقول الشعر موزونا فما صدقتهم من ف رح فيما يقولونا إلى أن كشفوا لي أن نهم في القول يلهونا فلم تأت لكي أظه ر من عقلك مكنونا ولم أمكنتهم أن يض حكوا منا فيبكونا ومنا أبدا كان يكون اللهو لا فينا فشاورني كما يفع ل قوم أجنبيونا إذا ما قلت شعرا لا تصير مده دونا ودونه على استقبا ل خمس وثمانينا ونبئتك قصبت فقد أصبحت محزونا على أعراضنا صارت مع الناس يسبونا إذا ما العقلا صاروا يقصون المجانينا فما يعوزهم فضل من النقص يواسونا لكي تبلغ ما قد ب لغوه فيساوونا
joy
لمعت سيوف بني حميد بعد ما صدئت وطال بهن عهد الروم وتذكروا أيامهم فأتوا بها مثلا يمثل محدثا بقديم فاستنقدوا الإسلام بعد حكومتي والمسلمين عليه بالتسليم لما رأيت البلغري لموجه موج القضاء المبرم المحتوم يغزو الشآم وليس يعلم أن في غزو الشآم عليه غزو الشوم ودعا عبيد الله قلت له انتظر ليس الذي نبهته بنؤوم والبحر من جند الكريم لأنه عند الصعاب نسيب كل كريم أو ما به أبدا يشبه نفسه سعة على التفخيم والتعظيم فعلام يسلمه إليك وإنما أولى بذلك منه أهل اللوم ألقيت نفسك حين مسك بأسه متبردا بالماء غير ملوم لم ترض إلا بالفرار كأنما ريح الشمال عليك ريح سموم في عصبة صنعت صنيعك فاقتدت بك في الهلاك وفاز كل هزيم وغدا جوادك للجواد جنيبة جرا كجر البازل المخطوم والصيف موعد من تبقى منكم هذا ابتداء ليس بالمختوم
joy
ومستقصري أني أقمت مخيما على فاقة ملقي العصا واضع الرحل يقول المعالي والمعالي وأهلها وما عنده أن المعالي بلا أهل أتعرف لي في الجن من يرتجى له نوال فما في الأنس فضل عن البخل وفيما ذكرت الفضل لفظا رأيته تصور شخصا في الشريف أبي الفضل ورد علي القول فيهم بفعله وفي القول عجز عن مقاومة الفعل كذا شجرات المجد يرجع فرعها إذا أينعت فيها الثمار إلى الأصل أنبيك أني فارغ الكف مترع ال جوارح فاعجب من فراغي ومن شغلي
joy
من حائم ملتهب الغله في الحال والحيلة والخله لولا ظنون علقت نفسه بالفوز من فوز بن عبد الله أراك مشعوفا ترى أن بذ ل المال من مفترض المله فاجعل لي إسما في المقلين ما دمت تداويهم من القله والناس لولا أنت يأبون أن يعالجوا من هذه العله
joy
قل لعلي الخيل قد خيلت أنفسها الغر من الحزم أميرها والنقع محلولك يحسب من أفراسها الدهم إن أقبلت أقبل أو أخلفت خالفها منفرد العزم فما يبالي أي مرمى غدا بماله أو نفسه يرمي كأنه في الحرب سلم الردى إذ كان حرب المال في السلم أحسن مما قلته واثقا بصدقه قولك خذ كمي فامنن بما يبصره حاسدي فإنه ليس يرى رسمي
joy
يا من سحائب جوده بالجود هاطلة الغمامه وعلى صفيحة وجهه لسريع نجدته علامه بك أيها الشبل المذي ق الليث في الهيجا حمامه بك صارت الفرسان تد عى من سليم بالسلامه فانظر لحالي إن حا لي ليس تحتمل الإقامه
joy
نعم الله يا ابن عبد الله في الملاهي فدن بدين الملاهي واسقنيها حمراء إن وصفوها وتناهوا فحظهم في التناهي وترشف أفواه تلك الأباري ق فتلك الأفواه كالأفواه
joy
أيها المقتدى بأفعاله الغر ر على أنهن قد نلن مني صدغني لصدك الناس جمعا فأبحهم وصلي إذا لم تصلني أعطني رقعة بخطك أن لي س لسوء كان انحرافك عني أو فقل لي فيم اجتنابي وأخلا قك تدنو إلى سواي وتدني ألذنب جنيت ما بسط ال له يدا لي ولا لسانا فأجني قد أتى عنك ما تكاد معاني ه به قبل أن تغنى تغني لقطات كالغانيات ولكن يتبدلن في ثياب وحسن فأنا العاتب الذي وجب ال عتب عليه فاعجب لذلك مني حين أهديت واحتويت على ال آداب فنا منها إلى كل فن
joy
رأيتك فتاكا على الروم والزنج بغير سلاح بل بأنيابك الفلج فقلت لرب الكرم سل فارس الوغى أمانا وإلا ألحق الكرم بالمرج
joy
غنني يا أعز ذا الخلق عندي حي نجدا ومن بأكناف نجد واسقني ما يصير ذو البخل منه حاتما والجبان عمرو بن معد لي وما فوق وجنتيك من الور د مدام كالمسك في لون ورد فاسقنيها ملأى فقد فضح ال ليل هلال كأنه فتر رند والثريا خفاقة بجناح ال غرب تهوي كأنها رأس فهد في أوان الشباب عاجلني الشيب فهذا من أول الدن دردي
joy
جزى الله إبراهيم عن جل قومه رشادا بكفيه ومن شاء أرشدا أغر كضوء الصبح يستمطر الندى ويهتاش مرتاحا إذا هو أنفدا ومهما يكن مني اليك فإنه بلا خطأ مني ولكن تعمدا وقلت امرؤ غمر العطيات ماجد متى ألقه ألق الجواري أسعدا غرائب شعر قلته لك صادقا وأعلمته رسما فغار وأنجدا وأنت امرؤ حلو المؤاخاة باذل إذا ما بخيل القوم لم يصطنع يدا لك الفضل من هنا وهنا وراثة أبا عن أب لم يختلس تلك قعددا بنى لك عباس من المجد غاية إلى عز قدموس من المجد أصيدا وشيد عبدالله إذا كان مثلها وشد بأطناب العلا فتشيدا وشد علي في يديه بعروة وحبلين من مجد أغر فأحصدا وكم من علاء أو على قد ورثتها بأحسن ميراث أباك محمدا وأنت امرؤ أو في قريش حمالة وأكرمها فيها مقاما ومقعدا كريم إذا ما أوجب اليوم نائلا عليه جزيلا بث أضعافه غدا سعى ناشئا للمكرمات فنالها وأفرع في وادي العلا ثم أصعدا على مأثرات من أبيه وجده فأكرم بذا فرعا وبالأصل محتدا وأجرى جوادا يحسر الخيل خلفه إلى قصبات السبق شتى وموحدا إذا شاء يوما عد من آل هاشم أبا ذكره لا يقلب الوجه أسودا إذا هو أعطى مرة هزه الندى فعاد وكان العود بالخير أحمدا أغر منافيا بنى المجد بيته مكان الثريا ثم على فكبدا ومورد أمر لم يجد مصدرا له أتاك فأصدرت الذي كان أوردا وموقد نار لم يجد مطفئا لها أتاك فأطفأت الذي كان أوقدا فلم أر في الأقوام مثلك سيدا أهش بمعروف وأصدق موعدا وأنهض بالعزم الثقيل احتماله وأعظم إذ لا يوقد الناس مرفدا ولو لم يجد للواقفين ببابه سوى الثوب ألقى ثوبه وتجردا وليس امرؤ ذاق الغنى بعد حاجة فشح عليه ما استطاع وأخمدا كآخر لم تبرح له الندى ممهدة يعطي طريفا ومتلدا
joy
يا أيها الشاعر المكارم بال مدح رجالا لكنهم فعلوا حسبك من قولك الخلاف كما نجا خلافا ببوله الجمل الآن فانطق بما أردت فقد أبدت بهاجا وجوهها السبل وقل لداود منك ممدحة لهازها من خلفها نغل أروع لا يخلف العداة ولا تمنع منه سؤاله العلل لكنه سابغ عطيته يدرك منه السؤال ما سألوا لا عاجز عازب مروءته ولا ضعيف في رأيه زلل يحمده الجار والمعقب وال أرحام تثني بحسن ما يصل يسبق بالفضل ظن صاحبه ويقتل الريث عرفه العجل حل من المجد والمكارم في خير محل يحله رجل ما قال أوفت به مقالته عفوا ولم تعترض له العلل سالت به شعبة الوفاء إلى حيث انتهى السهل وانتهى الجبل
joy
انا من علمت إذا دعيت لغارة في طعن أكباد وضرب رقاب وإذا تناوحت الشمال بشتوة كيف ارتقابي الضيف في أصحابي وإذا تنور طارق مستنبح نبحت فدلته علي كلابي وعوين يستعجلنه فلقينه يضربنه بشراشر الأذناب عرفان أني سوف أضرب عبطة دم بكرة معصوبة أو ناب فتكاد من عرفان ماقد عودت من ذاك أن يفضحن بالترحاب
joy
ومعجب بمديح الشعر يمنعه من المديح ثواب المدح والشفق يا آبي المدح من قول يحبره ذو نيقة في حواشي شعره أنق إنك والمدح كالعذراء يعجبها مس الرجال ويثني قلبها الفرق تبدي بذاك سرورا وهي مشفقة كما يهاب مسيس الحية الفرق لكن بمدين من مفضى سويمرة من لا يذم ولا يشنا له خلق أهل المدائح تأتيه فتمدحه والمادحون إذا قالوا له صدقوا لا يستقر ولا تخفى علامته إذا القنا شال في أطرافها الحرق في يوم لا مال عند المرء ينفعه إلا السنان وإلا الرمح والدرق يطعن بالرمح أحيانا ويضربهم بالسيف ثم يدانيهم فيعتنق يكاد بابك من جود ومن كرم من دون بوابة للناس يندلق إني لأطوي رجالا أن أزورهم وفيهم عكر الأنعام والورق طي الثياب التي لو كشفت وجدت فيها المعاوز في التفتيش والخرق وأترك الثوب يوما وهو ذو سعة وألبس الثوب وهو الضيق الخلق إكرام نفسي وإني لا يوافقني ولو ظمئت فحمت المشرب الرنق
joy
يا ابن الفواطم خير الناس كلهم عند الفخار وأولاهم بتطهير إني لحامل عذري ثم ناشره وليس ينفع عذر غير تشوير وحالف بيمين غير كاذبة بالله والبدن إذ كبت لتنحير وبالمشاعر أعلاها وأسفلها وبيت رب باجيادين معمور لقد أتاك العدى عني بفاحشة منهم فروها بأسياف وتكثير لا تسمعن بنا إفكا ولا كذبا ياذا الحفاظ وذي النعماء والخير والمستعان إذا ما أزمة أزمت بناجذيها على الحدب الحدابير لم يوصني الله إذ أوصى ببعضكم ولا النبي الذي يهدي إلى النور قتلت إن كان حقا ثم كان دمي إلى ولي ضعيف غير منصور والله لو كان أن ترضى فراق يدي فارقتها بعتيق الحد مطرور أو بقر بطني جهارا قمت أبقره حتى يعالج مني بطن مبقور أو قطع الأكحل المغتر قاطعه أعذرت فيه ولم أحفل لتغرير
joy
وكانت لعباس ثلاث نعدها إذا ما جناب الحي أصبح أشهبا فسلسلة تنهى الظلوم وجفنة تباح فيكسوها السنام المزغبا وحلة عصب ما تزال معدة لعار ضريك ثوبه قد تهببا
joy
قالوا أجازك أعيان مدحتهم ومن صلاتهم وافتك أهنؤها وقد زففت لخير الدين غانية فهو الذي بمزاياه يكافئها ما بال مهرك عنها قد مطلت به وما وفى بحقوق الود مرجئها فقلت يا رب بطء خلفه ظفر والسحب أبطؤها في السير أملؤها
joy
أنهي لناديك العلي ثنائي وتحيتي مصحوبة بدعاء وإلى الذي بك زان كل فضيلة وجهت وجه تضرعي ورجائي ليحف مجدك بالسعادة والهنا في النفس والأموال والأبناء ويطيل إمتاعي بحفظ جنابكم من أن يشاب صفاه بالأقذاء أدعوه دعوة موقن بإجابة عرف التعرف منه بالنعماء هذا وأعلم سيدي بشكيتي وجعا بضرسي قد أطال عنائي يشفى ويرجع كل آونة كما أبدى كفعل النادم الخطاء فله بهذا الشهر طال تغيبي مع فرط حرصي لو أتم شفائي والله أرجو أن يحف بلطفه جمعي وينجيني من الأسواء وتحية محفوفة بمودة مني تضوع بتلكم الأرجاء
joy
أورت يمينك عزمي بعد ما صلدا وقرطس القصد سهمي إثرما صردا وأنجز الدهر لي وعدا يماطلني به ولولاك ما أوفى ولا وعدا ذللت لي صهوات العز واثرة فصرت أسمو بها العيوق مقتعدا وكيف لا أبلغ الآمال منك ولي عهد انتساب ودود صادق تلدا يا أيها المصطفى وصفا وتسمية ومن به شد أزر الملك واعتضدا أما الوداد فحظي منه مكتمل والله يعلم أني لم أقل فندا إذا ذكرتك كادت كل جارحة مني بشكر تحاكي منطقي بصدى طوقت كل الورى منا وعارفة فكلهم بثناكم حيث حل شدا إن عدت الدولة الغرا مفاخرها ألفتك أول فخر أحرزت عددا أهدي إليك سلاما كالنسيم إذا وافى رياضك يروي عن شذا وندى وبعد فالغرض المعروض مدرستي بتونس لست أرضى تركها أبدا وكيف أتركها وهي التي ضمنت لي العز في بلد والمال والولدا بشارة في منامي من مورثها شيخ الصلاح الذي لا زال معتقدا نعم وأسكن في الدار المعدة لي ولست أوثر في قرب لكم أحدا والدرس في مكتب الحرب الحري به مثلي وغيري لا يدري له صددا لي في الرياضي باع غير مستتر وفي الفصاحة ما مني لكم عهدا كلاهما تبع لي لا يعارضني إلا الذي خاض في الأطماع دون هدى والدرس في تونس إذ ذاك أتركه عن طيب نفس لكي يعطى لمن قصدا فانعم علي بتعجيل الأوامر في كل ودم وابق لي يا سيدي سندا والله أسأل جهدي أن يبلغكم من السعادة في الدارين كل مدى في ظل سيدنا الملك الذي بسطت له العناية ظلا فوقنا ويدا لا زال طودا به تحمى إيالتنا وركن عز به الإسلام معتضدا
joy
أهنيك بالعيد الذي أنت عيده يطوق من علياك بالفخر جيده بقيت إلى أمثال أمثال مثله مهنا بما تختاره وتريده
joy
هناء به الأيام تمحى وتنسخ ويسمو به ملك المشير ويرسخ أضاء به وضه الرشاد وربدت وجوه أكبت في الرمادة تنفخ لك الله من بشرى لنشر عبيرها على معطف الإسلام برد مضمخ معافاة مولانا المشير محمد يد شكرها في غرة الدهر ينسخ أليس الذي قد جرد العدل صارما فأضحت بها هام المظالم تشدخ وأحكم ما بين البغاة وبيننا من الحزم عهدا حبله ليس يفسخ هو السد موصولا إلى صدفي حمى وما بين بحري فتنة هو برزخ بباطنه النهج السوي ودونه مزل لأقدام الغبي مسوخ ذكرنا به صلح الحديبية الذي أتيح به الفتح القريب المدوخ فقد أمطرت غب احتباس سحابه فأذهب صر اليأس روح وفرسخ لعمري لم يبر السهام كعاجم لها منذ أضحى حد نابه يشرخ وأنى يرى وجه السياسة داجن مداه من الأرض البسيطة فرسخ على حين أضحى كل جان وكفه بفيه وطير البغي في الأرض مفرخ فأصبح فينا مبصرا غير ما يرى لمن صبحه من ليله ليس يسلخ فآونة بالسلم يبسط كفه وآونة دامي البراثن أفتخ سيشكر مرعى سعيه كل رائد إذا أصبحت منه الأباطي تنضح وتنظر بالخضراء أنضر جنة لديها مطي الراغبين تنوخ ويعلم صدقي حيث قلت مؤرخا هناء يطول الملك برء مؤرخ
joy
إن طاعنتك الحادثات بأسمر فافزع إلى عبد السلام الأسمر واقصد حماه ترى المخاوف عسعست ظلماتها بصباح أمن مسفر غوث تضلع من موارد جده بالمشرب الأهنا وحوض الكوثر لبس التذلل للمهمين فاكتسى حلل التدلل في المقام الأفخر يختال في حلل الكرامة خارقا حجب العوائد أكبرا عن أكبر يا سيدي إني بجاهك مبتغ لله خير وسيلة المستنصر إن كان مدحي عن علاك مقصرا فجميل ظني فيك غير مقصر فكن المعين على قضاء حوائجي عند الوزير المصطفى ذي المفخر أنزلت حاجاتي ببابك واثقا بالنجح والتيسير للمتعسر لا زال رضوان الإله مغاديا لحماك بين مروح ومبكر
joy
يا قرة العين وقيت الأسى ودمت في عز صباح مسا إن ابني المختار لم يقتنع بالأرض حتى بلغ الأطلسا فرام بالعقباني جو السما ثمت أحيانا بإقليدسا وإن يستعن بك من قصده إحياء علم كاد أن يدرسا لا سيما منكم لأمثاله فلا تماطله بما هندسا
joy
احمد سراك بليل شك عسعسا أو ما ترى صبح اليقين تنفسا هذي المعالم من حمى فاس بدت كادت تطير من الجسوم الأنفسا أفديك يا حادي الركائب نحوها أما دنوت إلى حماها عرسا حل المطي ودس حماها راجلا وارتع بواد لا يزال مقدسا أو ما علمت بأنه قد حلها ختم الولاية وابتغاها مرمسا قد حلها نجل الرسول ومن غدت أنواره شمسا تجلى الحندسا أكرم بها من مشرق في مغرب أنحى على ليل الظلام فأشمسا لله أي مثابة من حلها خلعت عليه حلى السعادة ملبسا أو ما ترى أنوارها قد طبقت سبع الطباق وقد بلغن الأطلسا لا غرو قد شمخت ديار الغرب في يوم الفخار على سواها معطسا نور الهداية قد بدا من طيبة لكنه في الغرب صادف مقبسا فاليوم شمس الحق طلعت لنا من مغرب إثر الظلام فعسعسا فاتبع لها سببا تجد أنوارها في عين ماضي منهلا متبجسا واكرع بها ماء الحياة تعش إذا حضر الزمان تصرفا وتفرسا إن الذي يممته برحابها بحر ملا الكونين فيضا أقدسا قرم سمت تيجان تجان به وحوت أكفهم الفخار الأقعسا
joy
ألا في جوار الله تم نفاسها فقرت به عينا وزال ابتئاسها لقد قطفت منها يدا الدهر زهرة زكي بروض المكرمات غراسها حليلة إسماعيل مامية ابنة ال مليك حسين كيف ساغ اختلاسها بلى قد سقاها الموت كأسا مريرة فلا غرو أن شق المرائر كأسها فتاة أجابت داعي الله سمحة وجادت بنفس ما ثناها شماسها مطهرة الأخلاق عن تيه عزها على أنها في الدين صعب مراسها مخدرة في عفة وصيانة شعار الحيا طول الحياة لباسها سيؤنسها بالله حسن رجائها ويوحشها مما سوى الله يأسها فقد كان في مرضاته جل سعيها وعن غير ما يرضيه كان احتراسها لئن زان هذا القبر منها فريدة فقد راع سلك الملك منها انحلاسها وإن غاض في ذا القبر فيض يمينها فكم كبد حراء أروى انبجاسها طحت شمسها إثر الشروق فغادرت أهلة مجد لم يتم اقتباسها وخير لمن قد خلفتهم إلاههم وخير لها ما عنده لا لباسها هنيئا لها الفردوس تأوي بظله إلى غرف تقوى الإله أساسها عتيقة شهر الصوم ليلة جمعة بروضة هذا القبر طاب نعاسها قضت نحبها عقب النفاس فأرخوا ألا في جوار الله تم نفاسها
joy
أحيا قدومك مرعى الجود والجود وسرنا عيد عود منك محمود وافيت والغيث قد طالت مغبته ما بين غيثين ممطور ومنقود فاهتزت الأرض وازدانت ببهجتها وهش بالبشر منها كل موجود لله طالع سعد قد وردت به في يوم حفل إلى لقياك مشهود لم يستهل لنا مرآك مقتبلا حتى تكاملت بدرا غير مجحود حتى رفلت من الإجلال في حلل هزت لها قبل أعطاف الصناديد إن الخليفة مد الله دولته رآك أحرى بتنويه وتمجيد فلاحظتك عيون من رعايته يغدو بها الماء ماسا قبل ترديد وما تريث أن ولاك منزلة أضحى حسودك فيها كل محسود فاليوم ما أنت إلا من صنائعه ولا تزال فريد الغادة الصيد فاستوزع الله شكرا تستزيد به نعماء ما ربها يوما بمنكود وارع روعك ما استكفاك مضطلعا ومثل روعك راع غير مجهود فإن دولة مولانا المشير لها من العناية أركان بتشييد على تقى الله قد أضحت مؤسسة في منعة وجبايات وتجنيد محروسة بأساطين أكاسرة من كل ناش بحجر الملك مولود ما منهم غير رحب الصدر مضطلع بالأمر ما ليله حزما بمجهود جهابذ لا عدمنا من كفايتهم للملك محمود تدبير وتأييد لا غرو إن صرت بدرا بين زهرهم تحوي الكمال بسعي منك محمود مزية لم تغير وجه سائرهم وفي التعاضد جمع ضمن توحيد بشهب رأيك خير الدين قد حرست خضراء تونس من طغيان نمرود ما رامها مارد إلا وأتبعه مشيرها بشهاب منك مرصود لا تلقم الخصم من فصل الخطاب سوى صماء حالوت من مقلاع داوود فليهن مجدك ما أوليب من رتب كنت الأحق بها من غير ترديد كانت لك الجيد حسناء الوزارة كي تضحي مساعيك منها العقد في الجيد أفضت إليك بسر ما لمرتجه غير الأمانة يوما من مقاليد ومن أبو النخبة الأعلى مريسته يرقى العلى دون تدريج وتمهيد فانعم بها وتليد في مزارتها نمو نبعك لم يطرف بتجديد وانعم بريحانة وافتك نفحتها من روضة الملك في أزكى الأماليد لم تسم معطس عرنين لهبتها هيبا وما كل مرغوب بموجود ما أقرب القطب من شيم وأوقع في نفس الفتى نيل مرجو المواعيد فاسلم ودم لمسرات مجددة تفتض منهن عذراء المنى الرود مسدد السهم ماضي العزم متشحا بالحزم متزرا بالبأس والجود مبلغا بأمير المؤمنين إلى سعادة وكمال غير محدود
joy
هكذا يسعى لذكر يخلد وفعال نفعه لا ينفد ليس كل يحرز الخصل ولا كل مستهد لقصد يرشد إن للدهر صروفا تصرف ال عزم أو تصرم ما يعتمد ما تأتى لامرئ مطلبه دون توفيق وعون ينجد كم حريص يحرم القصد وكم متوان بمناه يسعد إن من كان الغنى غايته من حياة هو فيها مجهد غير خاف أنه الأحرى به صرف ما ينفد في ما يخلد أي ولا خير ولا أبقى من ال عمل الصالح ذخرا يعتد هو في الدارين للآتي به مثل فلك حله أرفخشد ثم إن الأحمد الأرضى إلى ال له منه ما إليه يصمد ذلك العلم الذي ورثت الر رسل أصحابا هدوا لما هدوا نظر الله امرأ يحفظه ويؤديه لمن يسترشد دعوة المختار لا تبرح في حافظي السنة عنه تشهد يا لها من خطة فائقة خنصر الفخر عليها يعقد هي أنفاس نفيسات عن ال مصطفى آثرهن السند ترجمت عن حضرة الله وعن دينه فهي الهدى والرشد سنن ما ظل من يسلكها وسواها ضلة أو فند بينت ما أنزل الله لنا من كتاب فيضه لا ينفد فصلاح الدين والدنيا مدى الد دهر محوي بها مطرد يا رعى الله رجالا ضربوا أكبد العيس لها واجتهدوا بذلوا الأنفس في تحصيلها واقتفوا آثارها وانتقدوا حملوها خلفا عن سلف ونفوا عنها غلاة ألحدوا كلهم مجر بمضمار مجل ليه ذاك الأصبحي الأوحد حجة الله على الخلق ومن ليس يفري ما فراه أحد مالك بن أنس بن مالك ب ن أبي عامر المجتهد نجم دار الهجرة الطالع في أفقها ستين عاما يرشد مفتيا لم يفت إلا وله نحو سبعين إماما يشهد بعدما درس عشرا بينهم مذ عدا سبعا وعشرا تسرد وطأ الله له سبل الهدى في موطاه الصحيح الأفيد لم يؤلف مثله في ملة فهو القدوة والمعتمد من زها مئة ألف منتقى من أحاديث لطه تسند أربعين سنة يخلصه وإلى الأمثل دينا يقصد ثم لما أن تناهى امتحن الن نفس هل مقصدها منه الغد فغدا يلقي إلى الماء به وهو لا تبتل منه بلد ولقد حاكى لدات صنعه فكأن قد ولدوا ما ولدوا وكفى قول ابن إدريس ثنا وهو من لا لجزاف يعمد ما على الأرض كتاب هو أد نى إلى القرآن منه يعهد فترى الفرقان قطبا راسخا وهو في الدور عليه فرقد ليس بالغالي لذي الدين ولو ملء دنياه عليه ينقد فهو أجدى من تفاريق العصا كالفرا في جوفه ما يقصد وهو للعائذ حصن مانع وهو للعالم بحر مزبد وهو في توطئة مثل اسمه يسهل الحزن به أو يمهد منه ما شاع لذات الطلق إن نشرته إذ بيسر تلد فاصرف العزم إلى تحصيله إنه العلق النفيس الأفيد أقنه يحرسك أنفقه يزد ك وما ترجوه منه صدد وتعلم أنه قد أكثبت نهزة فيه لمن يرتصد جليت منه مجلات كما تجتلى البيض الحسان الخرد مرخصات المهر مغلات الحلى شق عنها أبلمات محتد فهي منه كالصدى من صائت أو مثال بمزايا يشهد وطأ اليوم الموطا مطبع فيه من منشيه طبع سدد قد جلاه الملك الصادق في لبة التمدين عقدا ينضد ملك دولته ما غادرت في رعاياها فتى لا يحسد أيقظت في رعيهم أعينها وأنامت كل عين تسهد دولة جددت العمران بال علم والعدل فلم لا تسعد لم تزل خضراؤنا تحيى بها مثل ما يحيى بروح جسد خلد الله لها صادقها وكفاه أمره قد أيدوا إن في طبع الموطا شاهدا لمزاياه وفخرا يخلد أيها الناس لقد أصفى لكم ورده فاستبقوه واحمدوا ولتدروا ساعة الإتمام من أي يوم شهر عام فانشدوا أرخوا عصر الخميس أرخوا طاب ختما للموطا المولد
joy
أجدك هذا مضجع الفخر والمجد ومأوى الكمال الفرد والسؤدد العد أجدك قد ضم التراب مكارما بها عنق العلياء قد كان ذا عقد أجدك يهوي البدر من أفق العلى إلى منزل في الأرض دان على البعد أجدك ما عاينت ليس توهما فما في حياة لأمري بعد من قصد ألا فجعتنا الحادثات بمن به على حادثات الدهر نعدو ونستعدي فقدناه فقد الشمس في ساعة الضحى وفقد زلال طاب باليمن والرفد عهدناه نسرا ليس تدركه الدلا فكيف حوت أبراجه حضرة اللحد وكان سريعا للصريخ جوابه فما باله ما إن يعيد ولا يبدي محمد عباس غدا الدهر عابسا تبدل من بعد البشاشة ذا وجد كأن لم تكن تاجا على هامة العلى ولا غرة في جبهة العلم والزهد كأن لم تكن أعتاب بابك ملجأ لأهل النهى والفضل في الحل والعقد كأن لم تكن في مسند الدرس عائما وألفاظك الأصداف للجوهر الفرد كأن لم تكن في مجلس الحكم صارما يصمم في أغراضه ماضي الحد كأن لم يك التنزيل من فيك يكتسي غلائل من حسن الإبانة والسرد كأن لم تكن فوق المنابر قارعا قلوبا غدت أقسى من الحجر الصلد لئن جرعت من كأس فقدك علقما فيا طالما جرعتها خالص الشهد لقد كنت للخضرا شهابا فأينما تباعد عنها مارد الجن بالطرد تحرر للقربى من الله وحده رقابا غدت في ربقة الأسر كالعبد تبوأت من حكم ابن داوود منزلا لغيركم ما إن يرى قط من بعد هنيئا لك الأجر الذي قد أوتيته جوار كريم واسع الفضل والرفد فإن عباد الله جل عياله وهم لجنان الخلد أجدر بالود فها كلهم يدعو بقول مؤرخ محمد عباس أنل جنة الخلد
joy
إحسان مثلك محفوظ عن الكلف وبدر سعيك لم يطبع على كلف وهل يشام لذي سيف وذي قلم فضل بفضلك أضحى غير ملتحف أو منية وهي قد رادتك ما نزلت على الربيع الندي والروضة الأنف وافتك عذراء فكري وهي حاسرة فلتكسها برد بر غير منكسف وزد شمائلها حسنا بتطرية وعن شمائلها أكشف غطا الصدف حتى يغالي ما شاءته ماهرها ويصطفيها بود غير منصرف فغير صداء ما سامت ركائبها ودون سعدان ما شامت على شظف يؤم أروع زاكي النجر عاد به والعود أحمد فخر العرب للخلف أبو الضيافي دياجي الخطوب أبو الض ضياء أحمد محمود وخير وفي يجلو افتخار فريق صار يقدمهم منه أمير لواء البيض والصحف يا شمس فضل تسامت في تواضعها لما تسامى الورى بالتيه والصلف إن أنس لا أنس ما بالأمس منك بدا من فرط برك بي المفضي إلى الشرف آليت حلفة بر لا تجشمني لك النزول الذي يعلو به شرفي وما قنعت بها لي خطة شرعا لا بل تنزلت لي تسعى بلا أنف حتى كأن رجائي في علاك يد أوليتها حين وافت شكر معترف نفسي سياستها في جفنها كحل ليس التكحل من قوم لها بكف دامت محاسنها شمسا تكل بها عين الكمال وتجلي ظلمة السدف
joy
زار الوزير مقام غوث صرفا حيا وميتا في الوجود بلا غفا ذي الصولة الحطاب ليث الغاب طو د العز بحر الفضل مصباح الوفا فتاح باب الكعبة الغراء إذ بوابها لمريده أبدى الجفا بيد قد امتدت لها من تونس ولذا ببواب لمكة عرفا من فرقت منساته الوادي إلى فرقين معجزة لموسى تصطفى وهو الذي ما أمه ذو حاجة إلا وفاز بما يروم وأسعفا ومقامه الحرم الأمين لخائف لا يختشي من حله متخوفا ما رام جبار حماه لريبة إلا وجدل دونه أو كفكفا يا أيها الغوث المديد الباع قد وافاك ملتمس الرضا متلطفا وافاك من نفع البرية شأنه يرجو بك النفع العميم الأورفا وافاك بالأهلين يرجو فوزهم برضاك مجتديا لهم مستعطفا تلميذ شيخك ذي المقام الشامخ ال أسمى الإمام الشاذلي المقتفى أحيا طريقته ورفع أهلها وأقام مسجده وكرم واحتفى وله مثابرة على أوراده مستعطشا لورودها متلهفا فسل الإله لنا إطالة عمره في غبطة ومسرة لن تصرفا حاشاك تصرفه بدون كرامة يغدو بها لزيادة متعرفا والظن أنك لا تزال ضمينه في نفسه والأهل حيث تصرفا وتكون فيه بحق شيخك وافيا فهو الذي في ذا الزمان له وفى حتى نرى تحقيق قول مؤرخ سر به الحطاب سر المصطفى
joy
حمى الصادق القصر السعيد وحرزه ومأمنه من كل ما يستفزه بتعميره يتبي وعمران ملكه وإحرازه النصر المخلد عزه أقام به من قبل والده الرضى جدارا ومكنون السعادة كنزه وأخفى حلاها في طلسم من اسمه يشير لبر طال إن فك رمزه فمذ شيد القصر السعيد وأشرقت سعادته زال الخفاء ونبزه وألبسه وسما ونعتا شعاره من اشتق من صدق خفاه وبرزه فما هو إلا معدن لسعادة تخلص للملك السعيد فلزه تجدد فيه واعتلى جد ملكه ونقي من نقع الوقائع بزه ومذ حل بالشهر الحرام بأوجه غدا حرما لا صرف دهر يبزه وفي كونه ما بين عيدين آية لأن التهاني مبتداه ونجزه فلا زال يحميه فيدعى مؤرخا حمى الصادق القصر السعيد وحرزه
joy
حرست بعين الله من كل طارق ولا زلت في العلياء تاج المفارق أتاني كتاب منك ما شمت مثله سعود الدراري في سماء المهارق يروم انتدابي للذي دار بيننا وما دونه من شغل لي عائق فبادر على اسم الله إن شئت في غد ولكن لقيانا قبيل التوافق وأما دعائي والثنا وتحيتي فما واحد منها لكم بمفارق
joy
سيدي شأوك أعيى المحتذي ولكل المكرمات أنت أهل ذا ربيع فاح رياه الشذي فاغتنم لذاته من غير مهل وخذ الممتع السهل الذي عز أن يدركه فكر ابن سهل هل درى ظبي الحمى أن قد حمى قلب صب حله عن مكنس وهو في حر وخفق مثلما لعبت ريح الصبا بالقبس
joy
عبده محمود قابادو ما بين رحماه وجد كفيل محسن الظن به قائلا حسبنا الله ونعم الوكيل
joy
لا والذي بثناكم منطقي فتقا ما حل سلوانكم قلبي ولا طرقا يدير ذكراكم مدحي مشعشعة يشق في ليل خطبي نورها فلقا تمسي الحوادث حولي في أشعتها مثل الفراش أحب النار فاحترقا رقت ورق بها طبعي فشاكلها فلو تفرق شمل النجم ما افترقا وجدت كل بني الدنيا ذوي دخل في كل ما مسلك قد أحدثوا نفقا رموا بسهم النميري القول معتبرا وطيلسان ابن حرب عفة وتقى أضحت لمجدي كروح القدس فهو بها مؤيد بكمال وامتداد بقا أرى تتمة فخري بل تميمته حسن انتساب إلى عليائكم صدقا لولاه أرمى جميع الناس في خلدي بأسهم البغي أدنى من به وثقا سلامتي من بني الأقلام أجمعهم برهان صدق على التوحيد قد نطقا طلاقة الصفح تبدو في وجوههم والحقد لا زال في أحشائهم ذلقا كم أكذب الله في خفضي أمانيهم وردهم بصدور تلتظي حنقا الله حسبي فكل الناس تحسبهم قولا وجميعا وتلفي فعلهم فرقا ما في ذوي الصحف طرا في صحائفهم إلا وجوه نفاق بينهم نفقا فيهم يرى كل ذي خبر يثافنهم حديث أفسقها القراء مرتطقا ما شاءه اللؤم إلا في ظواهرهم من السفاسف يلفيه لهم خلقا الله أكبر ما أشقى مصاحبهم بهم وأسعد من ما أن بهم علقا قوم إذا ائتمنوا خانوا وإن نطقوا فالخدع والزور والبهتان والملقا إن لم يكونوا شياطين الأنام فلا شيطان للإنس من نوع لهم خلقا لطيفهم كل ذي فحش وكيسهم من من مروءته أو دينه مرقا أقسمت لولاك فيمن بين أظهرهم ما أسبلت لهم خضراؤها غدقا يا أوحدا غفر الله الكريم به ذنبا لو ادرك نور الشمس لانمحقا ورد عنا به ما ليس نحمله من فتنة لا تصيبن الظلوم فقا الحمد لله حمدا لا كفاء له إذ باكتمالك بدرا زان ذا الأفقا طلعت في أفق الخضراء ذا شهب من الديانة يدحرن الذي سرقا يا آل بيرم أضحى بيت مجدكم مثابة الأمن والإيمان ما طرقا ثأري إليه وفود الشكر مضحية والفخر مصطبحا والأجر معتبقا
joy
در أيادي التهاني فتحت صدفه أم نجم فضل جلا عن أفقنا سدفه أم استهل هلال في سماء على أضحت منازله بالسعد مكتنفه ما أيمن الزمن الموفي بطالعه وما أبر يدا عنه نضت سجفه دعائم المجد أولى الله شائدها مواليا كي يرى في عصره خلفه هذا الهناء الذي هبت بشائره فأصبحت سحب الأوهام منكشفه رعى المهيمن دارا للهدى رفعت ولا خلا مجدها من شائد شرفه الله أعلم حيث الفضل يودعه وحيث يبقي المزايا فيه مؤتلفه سمت لبيت العلى من آل بيرم أس ساس من الدين ثم دعمت غرفه ردت مطامح من ناواه خاسئة وأضرمت في حشا الشاني له لهفه وافاك يا مفردا في كل مكرمة نجل تحاكي به في رتبة وصفه رأي الفراسة يبدي من مخائله بر المؤكد في عليائه خلفه بل لم تزل عادة المولى لمنشئكم أن الشريعة منه الدهر مغترفه يأبى الهدى أن يرى إلا منازلكم مأوى له وعليها ربه وقفه روم السماكين أدنى من مآثركم لذي يد أصبحت للفضل مقتطفه إن الهلال الذي وافاك سوف يرى بدرا وشمسك بالإشراق ملتحفه ممدة بكمال طبعه وسنا حتى تكون فتاوى صحفه دلفه بدت مسرته في روض حضرتكم باكورة لتهان بعد مؤتنفه اهنأ بمولده المفضي لمحتنه وعرسه ولأحفاد حموا كنفه نعم ودونك بيتا قد رميت به سهما يقرطس من شانيكم هدفه هذا بنصفيه والخالي ومهمله مؤرخا مرغما من شامخ أنفه فالله معطي سنا الفتيا معودها ابنا حمى لأبيه وارثا سلفه
joy
قفا نعتبر ما وارث الأرض بالصفا وكيف مال العالمين إلى العفا فهذا ضريح لو علمت ضجيعه نفضت من الدنيا يديك تلهفا طوى طود عز لا يرام فأصبحت مغانيه قاعا من معاليه صفصفا أبو النخبة الشهم الذي كان عمدة لآل حسين في الكفاية والوفا أقام حميد السعي يخدم ملكهم ثلاثين حولا في الوزارة مقتفى وأوسع أهل القطر حلما ونائلا ودنياه تدبيرا وأخراه معطفا وحين دعاه الله جاء ملبيا على حين لا حرص يعق ولا جفا وأحسن في مولاه ظنا وإنه لأدنى له مما يظن تعطفا ألا أيها الرائيه والزائر الذي بإخوانه في الدين شملا تألفا إذا شمت من هذا الضريح خلاله فكن بجميل من دعائك متحفا وقد جلل الريحان والروح روضة حوتك ورواها الرضا متوكفا فقد عشت محمودا وجئت مؤرخا ومأواك بالفردوس كاسمك مصطفى
joy
دليل اصطفاء الله للعبد علمه وتشريفه أن يكشف الحق فهمه وليست فنون العلم إلا طرائق يؤم بها كل امرئ ما يهمه وهم الورى في النفع لكن فهومهم لأوجه شتى فكل وزعمه وما خلقهم إلا وفاق لحكمة بها تم تأليف الوجود ونظمه فما بين راع لم يسس غير نفسه وآخر ماض في طوائف حكمه وكل على أس من العلم تنبنى إشادته فيما يسوس وهدمه وكيف يسوس النفس والناس جاهل بعاد وطبع والحمية قومه لذلك لما استخلف الله آدما توفر من علم الحقائق قسمه إلى أن درى سر التناسب بينها ووجه المسمى المقتضي ما هو اسمه فأصبح يلقي للملائك علمها بتوقيفهم لا بالذي هو علمه وأعلن فضل العلم أن سجدوا له وحاق بمن عنه تكبر رجمه ولما انبرى للأرض مستعمرا لها تجشم شقا يبهض النفس جشمه فبث بنيه في ذرى ومناكب ليعني كلا خط قطر ورضمه فكان مناط العلم والدين والعلى بحيث نما العمران وامتد رسمه فلست ترى نور النبوة مشرقا على غير إقليم توسط خلمه وللنفس في بسط الحضارة نزوة بها الوازع الديني يختل رسمه لذاك ترى ظل التملك سابقا بعصر طوى ظل الخلافة لؤمه وما سوس ملك في التمدن واغل كملك تخطاه الرفاه وجمه هنالك تجتث الحمية بالهوى ويضعف من بأس التوجد قسمه يظل الهوى من أمه وهو تابع كظل لمن شمس العلوم تؤمه وما خسر الإنسان وجه سعادة إذا من فنون العلم وفر سهمه فما الجسم إلا خادم المال ساعيا وما المال إلا خادم الجاه لمه وما الجاه إلا خادم الملك لائذا وما الملك إلا خادم الشرع حزمه وما الشرع إلا خادم الحق مرشدا وبالحق قام الكون وانزاح ظلمه فلست ترى ما أرزمت أم حائل على مستمرا ليس بالعلم دعمه يطال به بيض الأنوق وإن سما وتنزل من نيق الحوالق عصمه إذا أحكم الإنسان ظاهر منصب وباطنه علما مضى فيه عزمه فمن علم الأشياء وفى حقوقها ودان له فيما يحاول خصمه وكل فنون العلم للملك نافع ولا سيما ما ساير الملك حكمه أرى الملك مثل الفلك تحت رئيسه عويز إلى الأعوان فيما يؤمه فذلك نوتي يعين بفعله وآخر خرتت قصاراه علمه ومقصده جري السفين وحفظها ليسلم كل أو ليعظم غنمه أيركب هول البحر دون مقاوم وفي طيه حرب كما يؤذن اسمه لذاك ترى ملك الفرنج مؤثلا بعلم على الأيام يمتد يمه ومملكة الإسلام يقلص ظلها وينقص من أطرافها ما تضمه على أنها أجدى وأبسط رقعة وأوسط إقليما من الطبع عظمه وأعرق في منمى الحضارة موقعا وأطول باعا يفلق الهام خذمه وقدما تناهت في الفنون توغلا وجمع طم الصنع فيها ورمه ودوخ مغزاها الأقاليم سبعة وتاخمها من سد يأجوج ردمه فلم يجد المستعبدون لعزها سوى العلم نهجا للرئاسة أمه فكان لهم منه النفوذ إلى المنى ولا سيما ثغر خبا منه حجمه فمن لم يجس خبرا أروبا وملكها ولم يتغلغل في المصانع فهمه فذاك في كن البلاهة داجن وفي مضجع العادات يلهيه حلمه ومن لزم الأوطان أصبح كالكلا بمنبته منماه ثمت حطمه هم غرسوا دوح التمدن فرعه الر رياضي والعلم الطبيعي جذمه فكان لهم في ظله متقيل من الصول يحمى بالمكائد أطمه لقد فاتنا في بادئ الرأي صوبنا وأشفى لعمري أن يفوت ختمه تباعد شوطا مقدم ومقهقر إذا لم يحن منه التفات يزمه لعمري ليس الميت من أودع الثرى ولكن مطيق للغنى بان عدمه وميت القوى من لا يهيء بنفسه لإنصافها من حيث يغبن جسمه لقد قتلوا دنيا الحياتين خبرة فمن لم يساهمهم فقد طاش سهمه وكل رئيس أمكنته فضائل فأعودها نفعا على الخلق همه أيلزم حر النفس برزخ حيرة عكوفا على أصنام وهم تهمه ومسلكه نهج وحاديه شائق ومرشده يومي وقد لاح أمه بلى إنه قد أبرم الأمر وانبرى إلى رد ما قد بز من عز عزمه وزير عصامي السيادة سابق على المرتأي مغزاه والخطب حزمه تراه فلا تدري لإفراط بشره تودد أم دارى لأمر يهمه يبين له الإنصاف إحسان ضده ولكنه يخفي المساوئ حلمه أغار على تلك العلوم كآصف على عرش بلقيس المنكر رضمه رمى أفقها بالفرقدين محمد الش شمائل والمنجي المبارك نجمه سليليه نجليه اللذين كلاهما تكلم في مهد بعلياه وسمه وحاذى بمرآتين من فكرتيهما مدونها حتى تمثل رسمه ومذ أعربا عن ظهر قلب فأغربا أقرت بفضل العرب في العلم عجمه وأيقن كل أنه بدء دورة يراجع فيها أفق تونس نجمه وجزئي أرباب الرئاسة نفعه إلى الخلق كلي إذا حان تمه إذا كان مبدأ الأمر هديا فغبطة عواقبه والنهج قصد مأمه ألا أيها المولى الوزير الذي به حبا الله هذا القطر فخرا يعمه ليهناك ما قد شاد نجلاك من على وما أتلدا من مفخر أنت جذمه فرشحهما للمعلوات محاضرا وأوطئهما أعقاب فضل تؤمه ورقهما في دولة الملك الذي درى منك ما يخفى على الناس علمه توخى رضا الرحمن فيك بما اصطفى إليك من الفضل الذي دق فهمه خصوص توارى في غشى بشرية لآدم من قبل تقرر حكمه تبينه والناس في حجب غفلة إلى أن جلا عن صبحه مدلهمه فلله ما أهدى وأنفذ فكرة وأوسع جأشا يحتوي الكون ضمه ويخجلني استطراد بعض مديحه وأكبره عن أن يسمى به اسمه ولكنه دين علي يصد عن قضائي له استنزار ما عن نظمه بقيت لهذا الملك إنسان ناظر برأيك مرآه ومرآك نعمه وبلغت في نفس وأهل وفي الورى منى هي مبدأ كل فوز وختمه
joy
بسعيك تبلغ الرتب العظام وتستعدي على الدهر الكرام ومن علياك تقتبس المعالي ويملك من جوامحها الزمام وهل ظفرت بمكرمة يمين وليس لها بعروتك اعتصام وهل بلغت إلى غرض سهام ولم تك من كنانتك السهام وهل وافى لغايته مجل وليس لكم بفارسه اهتمام وهل مضت الضرائب في صميم ولم يك من يمينكم الحسام إلى مغناك ينسب كل فضل كما يعزى إلى البحر الغمام أبا عبد الإله فدتك نفسي وقد يفدي مواليه الغلام وحسبي في الورى شرفا ومجدا ذمام من قبولك لا يضام فكيف وقد كسا عطفي منكم ثناء ليس يخلقه الدوام أجر به ذيول الفخر تيها وفي فم حاسدي منها الرغام ألست الصدر في رتب المعالي إذا قرعت منابرها الضخام وما حزت الرئاسة باكتساب كما يسعى لنا فيها لئام ولكن كان فضلك مستحقا لأن يعلو فدان له الأنام فمن تكن الرئاسة جملته فأنت جمالها والإحترام فطرت على مكارم ليس تحصى ولا يعرو جواهرها انقسام حويت كمالها فغدوت فردا وقد عد الكرام وهم توام فصاحة منطق وذكاء فكر وحسن تخلق ما فيه ذام ولطف فكاهة كسيت وقارا وأنسا بالسآمة لا يسام وعلم لا تكدره دلاء ودين لا يدنسه حطام يود جليسكم لو صار سمعا وكل المدركات له كلام نجوم آل بيرم في المعالي وأنت الشمس والبدر التمام بقيتم في نحور الفضل عقدا فريدا ليس يسلمه النظام إذا استولى على الغايات كهل ترعرع منكم فيها غلام
joy
طل بالأمير لواء خير الدين بالليث طل بأسود أي عرين وقد الكواكب في المواكب قذفها قبس يسيع له الرعيل لحين فملاذ أوزار الحروب لواؤه ومدى مسير العز والتمكين وظلاله للمعلمين حماهم في حزمهم وبضيق بؤس سنين من جاد من جاس الفوارس معلما من ناقد الدنيا كخير الدين
joy
خليلي هبا فالهنا آب وسمه ومربع وحي الأنس جدد رسمه وأزر في بيت الوزارة سيد وليد بدار الملك يقدم جذمه وبكر خير الدين بابن محمد فما أن يقيه العين لوم يذمه وهيب لخير الدين أحسب به أبا فتى أطيبا بنت الوزير هي امه معين لخير الدين نجل محمد وخالفه الماضي لروق يهمه هلال له آي الصدور تهللت تبدى وبدر الصوم للأوج تمه زوى رمضان المس عنه سعادة فلا برحت أيديه جودا تعمه يسابق إقبال الربيع طروقه كما افتر عن نور الجنائب كمه يكلمه استقباله ريعانه وينفخ فيه روح نمي يعمه فلا انفك عن رعي الإله ممتعا به آله بلاغ أمر يؤمه ولا زال إسعاد الخليفة صوبه تليا وإقبال الوزير يتمه مصاريعها لا حشو فيها وكلها على منهج التاريخ أسس رسمه
joy
صبحا بدا من رأي خير الدين أغنى العيان له عن التبيين أنحى على الظلمات من ظلم ومن جهل فزحزحها بنور يقين برح الخفاء به فأبصر خابط في جاهلية ضلة وفتون وارتاع متخذ الجنوح دريئة وارتاح مرتاع إلى التأمين وسرى بليل البرد برد نسيمه في كل داء للنفوس دفين وامتد ظل عرى الأمان وأينعت وافتن شادي العدل في التلحين لا غرو إن حمد الورى مسراهم بصباح نصح في الليالي الجون فالخلق مرعي وراع نظموا نظم الدلاص وسردها الموضون والنصح فيهم والتناهي بينهم عن منكر كقتيرها المرضون عهد لهم وأمانة يرعونها بقيا على دنياهم والدين والعدل سلطان لكل مملك يقضي بسلطان عليه مبين فأعمهم عدلا أعم ولاية وأمد باعا في سطا أو لين وتساهل الوالين عزل كامن وتهاون بأمانة التمكين إن الأمانة أشفق السبعان أن يحملنها وخشين وهن متون علما بأن الإستقامة وفق أم ر الله عبء آد كل ركين لكنه الإنسان ناء بحملها ليماز مهدي من المفتون والشرع نهج سعادة في عادة وعبادة سمح بدون حزون لكن عواد من دواع دونه منبثة بمفاوز ورعون فتقحم الشذان في أخطارها غرر بدون مرافق وقرين سيما وأسباب الهوى المهوي النهى من كل جانحة أوت لعطون أو ما رأيت الفاردين تنوشهم أيدي العوادي بالأذى والهون لا أظهرا أبقوا ولا شققا طووا تنضى قواهم حوما بوكون ركدت حميتهم وهان عليهم بيع الفخار بصفقة المغبون هلا وهم أهل الكمال وجذمه سقطوا عليه بناجذ لضنين أجروا إليه في مجاري سابق جلى وهم صرعى فنون فتون أفيطمعون ولا مجاراة لهم بلحاقه أمنية المأفون هيهات لأم في تفاريق العصا إذ بدها استبدادها بشؤون إلا برأب حول ذي تدرأ يذر الضباب أليفة للنون مرمى مرام النجم دون مرامه لو لم يكن من هم خير الدين ذاك الوزير الأوحد الشهم الذي فرع الشوامخ شامخ العرنين فهو الذي جاس الممالك خبره وحبا سياستها حبا تلهين أملى مجلة حكمة سنى بها قيد الطليق ومطلق المسجون وجلا قوانين الحماية برزة ومسالك العمران والتمدين ورعى ذمام المعلوات وصانه وأبان وجه النصح غير مصون روض به تأوي النهى للوارف ال مسكون حول المشرع الملزون في كل سطر منه لجة خضرم تلقي فريد اللؤلؤ المكنون ما شامه النقاد إلا أرخوا الأقوم الخيري نقد أمين فلك يدير زواهر الحكم التي هي هدي مختبط ورجم ظنين طلعت به شمس الهدى من مشرق ال خضراء في ربع الملا المسكون تهدي الورى للأقوم الأمم الذي أدنى من الطلبات كل شطون فليهتدوا وليحمدوا ويؤرخوا صبحا بدا من رأي خير الدين
joy
دام يمن لدار خير الدين وتهان على ممر السنين وابتهاج ورفعة وحبور وأمان في حصن عز حصين وسعود تدور في فلك النج ح بجلب المنى ودفع المنون وهو فيها ممتع ببنيه وبينهم أشبال ليث العرين أنجم الفخر حارسين سماء نيراها للدهر تاجا جبين قمرا الملك والوزارة لا زا لا ضياء الدنى وفخر الدين نعم دار قد حلها ليلة المع راج صدر الصدور ذو التمكين الوزير الذي تسامت ذراها في حمى عزه المنيع المصون ذلك المصطفى لكل اعتلاء عز عن غيره لسر كمين دام منه لربها وذويه عطفة المنعم الوفي الضمين فبيمن احتفائه أرخوها دام يمن لدار خير الدين
joy
الشكر لله لا أحصي عليه ثنا على مواحد من آلائه وثنى يا زائري في صباح الأربعاء لقد أجنيتني من ربيع الأنس خير جنى أمنية لم تزل نفسي تشوق لها دهرا وأتهم الأيام والزمنا هل يعلم اليوم حسادي فأرحمهم أني بلغت من الأيام كل منى يا نفس بشراك وافاك الحسين فلا ترين للدهر إلا المنظر الحسنا قد طالما أرقت جفنيك غيبته فاليوم فاغتمضي في قربه وسنا واليوم فانتصفي من كل ذي حسد أمسى سرورك في أحشائه حزنا قد أنستنا وأنستنا بأوبته أيامنا ما أساءت في البعاد بنا أهلا بأكرم من قرت برؤيته عيني وشنف ذكر لاسمه أذنا أهلا بشمس ذكاء مشرق بهرت شهب النهى في سناء باذخ وسنا أهلا بمجمع أخلاق مطهرة أبدى بها الله فينا فضله علنا ما كنت أهلا لشيء من مواهبه ولا ملأت بهن السمع والأذنا أهلا بمن كلما مرت شمائله يوما بذكري حار الفكر وافتتنا أهلا بمن ملكت رقي مكارمه قدما وأعظم بها في ملكنا ثمنا أهلا بمن أشعرت قلبي زيارته برد النعيم وهاجت لي به شجنا أهلا بمن كدت من وجد ومن طرب إلى لقاه تجافي روحي البدنا أهلا بأكرم خلق الله منزلة عندي وأقربهم من مهجتي سكنا أهلا بمن قد أراش الله جل به جناح عزمي وآواني به ركنا أهلا بناشر ذكري والمشيد به إذا أخو الظغن واراه واضطغنا أهلا بملجم أعدائي ومكسبهم في نشر فضلي على عي بهم لسنا يا سيدا لا يرى إلا العلى وطنا هنيت في وصلك الأحباب والوطنا كل بلقياك مسرور ومبتهج لكن أوفرهم حظا بذاك أنا لو أنصفوني وما الإنصاف شيمتهم إلا قليلا لوافوني برسم هنا ألست أوشجهم قربي وأولهم ودا وأقومهم في بركم سننا دم أيها الزائري فضلا وتكمة شمسا يعم سناها من نأى ودنا قد كان أوجب حق أن أبادركم إلى الزيارة حتى أنفي الظننا لكن أبى الله إلا أن يخولكم سبقا يكون له كل الثنا رهنا دم ملبسي مننا غرا أقول بها الحمد لله لا أحصي عليه ثنا
joy
أتصرم أم تواصلك النجود وليس لها وإن وصلتك جود إذا لاينتها مطلت ولانت وفيها حين تنزرها صلود تشير إلى الحديث بحسن دل عن الفحشاء معرضة حيود لها وجه كصحن البدر فخم ومنسجر على المتنين سود وعينا برغز خرق غرير وزان النحر والبات جيد ترى فوق الرهاب لها سموطا مع الياقوت فصله الفريد وأعظمها مبتلة رواء وذو عكن وإن طعمت خضيد من العين الجوازىء ليس يخزي محاسنها الرياط ولا البرود وقد عبق العبير بها ومسك يخالطه من الهندي عود وتبسم عن نقي اللون غر له أشر ومنهله برود شفاء للعميد فلم تنله وكان بمثله يشفى العميد يراح القلب ما دامت قريبا وذكراها وإن شحطت تصيد فأضحت بعدما وصلت بدار شطون لا تعاد ولا تعود وعوص الدهر بالإنسان جم ولا ينجي من التلف الجدود إذا ما المرء غالته شعوب فما للشامتين به خلود وكل منعم وأخي شقاء ومثر والمقل معا يبيد إذا ما ليلة مرت ويوم أتى يوم وليلته جديد أبار الأولين وكل قرن وعادا مثلما بارت ثمود ولا ينجي من الآجال أرض يحل بها ولا القصر المشيد وما لا بد منه سوف يأتي ولكن الذي يمضي بعيد وجدت الناس شتى شيمتاهم غوي والذي يهدى رشيد مريد الذم مذموم بخيل ومعطي المال منتجب حميد يراح إلى الثناء له ثناء على مهل إذا بخل الزهيد وخير الناس في الدنيا صنيعا على العلات متلاف مفيد ولست أرى السعادة جمع مال ولكن التقي هو السعيد وتقوى الله خير الزاد ذخرا وعند الله للأتقى مزيد فصاحب كل أروع دهثمي ولا يصحبك ذو الغلق الحديد يرى ما نال غنما كل يوم صفاة حين تخبره صلود وشر مصاحب خلق قسي ونعم الصاحب الخلق السديد ووصل الأقربين سبيل حق وقطع الرحم مطلع كؤود إذا ما الكهل عوتب زاد شرا ويعتب بعد صبوته الوليد يغيض الأكثرون حصى رجال ويثرى بعد قلته الوحيد ويعطى المرء بعد الضعف أيدا ويضعف بعد قوته الشديد ويصرع خصمه ذو الجهل يوما ويبطر عند حجته الجليد ولا ينجي الجبان حذار موت ويبلغ عمره البطل النجيد وطلاب الترات بها طلوب ذكي لا يحالفه الهجود وشر مطالب الأوتار نكس من الأقوام جثام لبود فما بالي وبال بني لكاع علي لهم إذا شبعوا فديد إذا ما غبت عنهم أوعدوني وأي الناس يقتله الوعيد متى ما يسمعوا رزي يدينوا كما دانت لسيدها اليهود كأنهم وقد جشعوا وذلوا مخافة أن أجدعهم سجود بهرتهم وأفحم ناطقوهم كما بهر المحملة الصعود تقادوا من خبعثنة هموس تبول من مخافته الأسود هريت الشدق يقعص كل قرن على كتفيه من لبد لبود دقيق الخصر رحب الجوف شثن كأن أخا تواليه عمود وليس يعيبني إن غبت إلا دعي أو دحيق أو حسود نفى عني العدو قراسيات قروم من بني شيبان صيد فمنهم حين تنتطح النواصي إذا ذكر المآثر والعديد فمفروق وحارثة بن عمرو هما الفرعان مجدهما تليد وساد الهانئان بني نزار ومن يحلل بأرضهما مسود وبسطام تغمط والمثنى به فضت من الفرس الجنود وعوف المأثرات وكل عهد وفي حين تنتقض العهود وذو المانا أبو حرب بن عوف معاذته تفك بها القيود وكان الحوفزان شهاب حرب رئيس الناس متبعا يقود وفكاك العناة أبو ثبيت يزيد بعده منا يزيد وعد أبا الوجيهة في نجوم نجوم جمة تلك السعود قبيصة وابن ذي الجدين منهم وأشرس والمجبة والشريد وعمرو والأغن عميد حي وكل في أرومته عميد وساد ابن القريم وكان قرما أخا حرب يشب لها الوقود وحمال المئين أبو حماس أناب بها إذا ضلع اللهيد وجاد ابن الحصين وكان بحرا وللهزهاز عند الجهد جود ومصقلة الذي أجدى وأعطى له من مد عافيه ورود به عتق لسامة بعد رق إذا ابطت عن فكاكهم الوفود جلودهم من العثرات ملس نقيات إذا دنس الجلود أولئك أسرتي سأذود عنهم إذا ما خام عنهم من يذود بغر من قواف نافذات جوارح في الصدور لها خدود فشعري كله بيتان بيت أثقفه وقافية شرود وإني حاكم في الشعر حكما إذا ذكر القوافي والنشيد فخير الشعر أكرمه رجالا وشر الشعر ما نطق العبيد شهودي الناس أن قد قلت حقا وكان الحق يوجبه الشهود
joy
إن الوليد أمير المؤمنين له حق من الله تفضيل وتشريف خليفة لم يزل يجري على مهل أغر تنمي به البيض الغطاريف لا يخمد الحرب إلا ريث يوقدها في كل فج له خيل مسانيف يحوي سبيا فيعطيها ويقسمها ومن عطيته الجرد السراعيف أخزى طرندة منه وابل برد وعسكر لم تقده العزل الجوف ما زال مسلة الميمون يحضرها وركنها بثقال الصخر مقذوف وقد أحاطت بها أبطال ذي لجب كما أحاط برأس النخلة الليف حتى علوا سورها من كل ناحية وحان من كان فيها فهو ملهوف فأهلها بين مقتول ومستلب ومنهم موثق في القد مكتوف يا أيها الأجدع الباكي لمهلكهم هل بأس ربك عن من رام مصروف تدعو النصارى لنا بالنصر ضاحية والله يعلم ما تخفي الشراسيف قلعت بيعتهم عن جوف مسجدنا فصخرها عن جديد الأرض منسوف كانت إذا قام أهل الدين فابتهلوا باتت تجاوبنا فيها الأساقيف أصوات عجم إذا قاموا بقربتهم كما تصوت في الصبح الخطاطيف فاليوم فيه صلاة الحق ظاهرة وصادق من كتاب الله معروف فيه الزبرجد والياقوت مؤتلق والكلس والذهب العقيان مرصوف ترى تهاويله من نحو قبلتنا يلوح فيه من الألوان تفويف يكاد يعشي بصير القوم زبرجه حتى كأن سواد العين مطروف وفضة تعجب الرائين بهجتها كريمها فوق أعلاهن معطوف وقبة لا تكاد الطير تبلغها أعلى محاريبها بالساج مسقوف لها مصابيح فيها الزيت من ذهب يضيء من نورها لبنان والسيف فكل إقباله والله زينه مبطن برخام الشام محفوف في سرة الأرض مشدود جوانبه وقد أحاط به الأنهار والريف فيه المثاني وآيات مفصلة فيهن من ربنا وعد وتخويف تمت قصيدة حق غير ذي كذب في حوكها من كلام الشعر تأليف قومت منها فلا زيغ ولا أود كما أقام قنا الخطي تثقيف
joy
أخي في الود أخي النسيب وخلي دون كل هوى حبيبي ومولاي البعيد يقول خيرا قريب قبل مولاي القريب وما دحى المصرح شاهدا لي فداء للمعرض في مغيبي فلا تتطلبي غلطات شوقي فما إن زلت ذا شوق مصيب أردتيني ليملكني نفاقا سليم الوجه ذو ظهر مريب وألسنة تظاهرني صحاحا وأعلمها بطائن للعيوب قد أعتذر الزمان بود خل محا ما كان أسلف من ذنوب أتتني طاب ما أتت أبتداء بلا حق عليه ولا وجوب يد منه وفت بيد الغمام ال مصيب همت على العام الحديب فمثله التصور لي بقلب يرى بالظن من خلل الغيوب أبا حسن بدأت بها فتمم وإن لم تعطني إلا نصيبي صفاتك وهي تكشف عن قريضي يمين القين يشحذ عن قضيب بنا ظمأ وعندكم قليب وأنت رشاء هاذاك القليب أبو العباس موئلنا وسعد فقل في الطود أو قل في الكثيب رضيتك ثم لي ذخرا لنشر ال سليم الطي أو نشر المعيب وغيرك من سكنت إليه كرها كما سكن العذار إلى المشيب متى سالمتني سلمت صفاتي على ما دس قوم من ذنوبي إذا نظر الحبيب بعين عطف فأهون ناظر عين الرقيب
joy
قد تسديتها وتحتي أمون طوعة الرأس بازل عبهور نحو عبد العزيز ما تطعم النو م ومنها بعد الرواح البكور وهو الثالث الخليفة لل ه إمام للمؤمنين أمير إن أرادوا التقى فعدل تقي أو أرادوا عدلا فليس يجور جده مرتين جد أبيه فإلى العيص ينتمي ويصير ولدته الملوك ملكا هماما فهو بدر غم النجوم منير حكميا يراح للمجد فرعا مؤفيا بالعهود حين يجير معشر معدن الخلافة فيهم بدؤها منهم وفيهم تحور لا يرومن ملكهم آدمي إن من رام ملكهم مغرور رامه الناكثون فاستأصلوهم وولاة الشيطان حتى أبيروا ثم عبد العزيز قرم هجان لم يضيع لما اعترته الأمور قاد عودا من الجيوش لهاما أرعن الحجرتين حين يسير لجبا رزه إذا ارتج يوما في عجاج من تحتهن يثور ثم يجتبنه فيخرجن منه شطبة لقوة وفحل طحور شازبات كأنهن ضراء ملحات أعناقها والظهور ابن أم البنين أنت فتى النا س وأنت الموفق المأجور
joy
أفلح قوم إذا دعوا وثبوا لا يرهبون الأخطار إن ركبوا تسبق نهضاتهم عزائمهم أن تستشار العادات والعقب سارون لا يسألون ما حبس ال فجر ولا كيف مالت الشهب عودهم هجرهم مطالبة ال راحة أن يظفروا بما طلبوا وخاب راض بالعجز يصبر لل أوزار مستسلما ويحتسب إن فاته حظ غيره فله منه أغتياب يشفيه أو عجب لا تستريح العلى إلى سكن إلا غلاما يريحه التعب تضمن السير صدر حاجته والثقتان التقريب الخبب من مبلغ البين يوم دلهني آب بما سر بعدك الغيب رد شبابي من الحسين كما كان وعادت أيامي القشب يا قادما أتهم البشير به من فرح أن صدقه كذب سرت ونفسي تود في وطني بعدك أن المقيم مغترب أحتشم البدر أن أراه فأل حاظي عنه بالدمع تحتجب وكم تصدى عمدا ليخدعني يسفر عن غيهب وينتقب فلم أزده على مسارقة ال جفن ولحظ بالكره يستلب وعبرة ريه وحليته يشرب من مائها ويختضب ويوم بين صبرت قبلك أن يفوتني الحزم فيه والأرب حملته ثابت الحشا ذكر ال قلب وموج الحمول مضطرب سلوان أجزى بالصد جانيه بملك رأسي إن أظلم الغضب ونظرة حلوة رددت عن ال بيت وفيه الجمال والحسب بسنة غير ما أقتضى أدب ال حب حفاظا وللهوى أدب وأنقدت طوعا في حبل ظالعة تجنبني أو يقال مجتنب بيضاء تقلى بغضا وأعهدها سوداء ترضى حبا وتنتخب صاحت وراء المزاح واعظة لا يلتقي الأربعون واللعب أعدى بها الشيب وهي واحدة ألفا ويعدي الصحائح الجرب يا ساكنا ثائر العزيمة م س الصل من تحت لينه يثب قد علم الملك اذ دعاك وحب ل الرأي واه والشمل منشعب أن قلوبا غشا تميل مع ال دولة أهواؤها وتنقلب وأن سرا متى أصطفاك له أخلص ما في إنائه الذهب لما تجلى وجه الحذار ولي م أبن على غدره وخيف أب رمى بك القصد سهم منجحة يسبق حرصا حديده العقب لم يثن فأل الشهور عزمته لا صفر عائق ولا رجب جرت عليه أو مرت الريح تلق اها بوجه أديمه كرب فليلة الحرى وهي جامدة له كيوم الجوزاء يلتهب سفرت فيها سفارة الليث لا يرجع إلا في كفه الطلب لسعيه ما أهمه الدم وال حم ولكن لغيره السلب حتى أستقامت على تأودها وأنتظمت في رءوسها العذب جزاك حسنى ما أسطاع إن وزنت فعلك تلك الأقدام والرتب أعطاك ما لم تنل يدان ولا أم تد إلى مطرح المنى سبب وضافيات تطول في مذهب ال ملك إذا شمرت وتنسحب أهدى من مزنة السماء لها ماء ومن نور شمسها لهب إذا علت منكبا علا فعيو ن الدهر زور عن أفقه نكب أوكيت رأسا منها موافيه فكل رأس لمجده ذنب وصافنات بين المواكب كث بان وفي الروع ضمر قضب ضاقت مكان الخصور وأتسعت أضالعا لا تقلها الأهب تغيب في جريها قوائمها فما ترى أذرع ولا ركب من كل دهماء أنسها الليل تع زوه إلى لونها وتنتسب ثارت فطارت فخاضت الأفق ال علوي تجتاحه وتنتقب فمن ثرياه أو مجرته لجامها العسجدي واللبب مواهب لا يربهن أب إلا شفيق على العلا حدب من معشر لا يجار من طردوا ولا يطيب البقاء إن غضبوا مثرين مجدا ومقترين لهى والمجد طبع والمال مكتسب فرسان يوم الطعان إن طعنوا بالألسن المشكلات أو ضربوا لا يرجعون الكلام كرا من ال عي ولا يعرفون ما كتبوا دعا فؤادي شوقي اليك على ال بعد فلبيك والمدى كثب جواب من لا يرام جانبه منذ غدا وهو جارك الجنب ولا يبالي إذا سلمت له ما حصدت من نباتها الحقب حملت دنياي فأسترحت وقد طال عناء الآمال والتعب وقمت مذ قادني هداك على محجة لا تدوسها النوب فليحمدني في كل قافية تزيد حسنا في درها الثقب أمسحها فيك أو تقر وقد أوغل في أم رأسها الشغب حلى من المعدن الصريح إذا غش تجار الأسعار ما جلبوا تشكرها الفرس في محديك لل معنى وترضى لسانها العرب يظهر منها السرور حاسدها ضرورة الحق وهو مكتئب يطربه البيت وهو يحزنه ومن أنين الحمامة الطرب يا آل عبد الرحيم لا تزل ال دنيا رحى أنتم لها قطب إن تفضلوا الناس والحسين لكم ومنكم فأفضلوا فلا عجب فداكم خاملون لو كاثروا ال رمل بأعدادهم لما حسبوا لا يخلق العدل في خلائقهم لينا ولا يكرمون إن شربوا أخر أقدامهم وقدمكم أنهم يحسبون ما كتبوا
joy
أرقت وصاحباي ببعلبك وأرقني الهموم مع التشكي وهيج شوق محزون عميد خيال من أميمة هاج ضحكي نعمت بها وقلت عمي ظلاما وإن أصبحت أو أزمعت تركي تنازعني من المكتوم سرا وتعلم نفسها أن لست أحكي إذا ابتسمت بدا لك أقحوان أصاب ندى الدجنة بعد رك من الخفرات خلت رضاب فيها سلافة قرقف شيبت بمسك فقلت لها بعمرك نولينا رجاء النيل بعد المطل منك أدمية بيعة كسيت جمالا لويت نعم ذري الليان عنك وكم من دونها من خرق تيه ومن رمل ومن جبل ودك غشيت لها رسوما دارسات بأسفل لعلع من دون أرك تغيرها الرياح وكل غيث له حبك رواء بعد حبك كأن بحجرتيه دفاف شرب وغيلا ضرمت بسيوف عك كأن سحابه والبرق فيه يهك بهن هكا بعد هك يفرغ وهو منهمر قطوف على الأطلال سفكا بعد سفك فلما غمها بالماء أجلى بإقلاع بطيء غير وشك بها العون الأوابد ترتعيها وعين كالكواكب غير شك وبيض قد تصيح عن رئال رؤوسها نتفت بعلك تراطن وهي عجم أمهات وكل خفيدد يبري لصك تقول أفي سوالفها انعقاد إذا عطفت سوالفها بحك وقفت بها ودمع العين يجري تحادر لؤلؤ من وهي سلك ومن يسل الرسوم فلا تجبه يحن كما حننت بها ويبك ولست أبين إلا رسم نؤي وأورق كالحمامة بين رمك وبيد قد قطعت بذات لوث ذمول كالضؤاضئة المصك عذافرة كأن بذفرتيها كحيلا قانئا ومذاب لك وتخلط ما أصابت من قتاد ومن علقى ومن سلم بلبك على عود تعبد قبل عاد كأن متونه تسبيج شرك يرى عن طول ملبسه جديدا ويخلق إن عفا كالمرمئك
joy
ألا من مبلغ أسدا رسولا متى شهد الندى فما أغيب وعوف منهم أربي فعوف عيون خزيمة وهم القلوب أفرسان الصباح إذا اقشعرت من الفزع السنابك والسبيب وضاق مخارج الأنفاس حتى تفرج عن سيوفكم الكروب ويا أيدي الحيا والعام جدب ووجه الأرض مغبر قطوب مجازر تفهق الجفنات منها ونار قرى شرارتها لهيب إذا جمد الضيوف تكفلتهم لها فلذ وأسنمة تذوب ويا أقمار عدنان وجوها يشف على وضاءتها الشحوب أصيخوا لي فلي معكم حديث عجيب يوم أنثوه غريب متى أنصفتم فالحق فيه عليكم واضح لي والوجوب وإن أعرضتم ورضيتموه فإن المجد ممتعض غضوب حديث لو تلوه على زهير غدا من مدحه هرما يتوب بأي حكومة وبأي عدل أصاب من القريض ولا أصيب وكم أعراضكم تزكو بمدحي وتنجح والمنى فيكم تخيب تردون الغصوب بكل أرض وتوجد في بيوتكم الغصوب وتحمون البلاد وفي ذراكم حريم الشعر منتهك سليب وعندكم لكل طريد قوم جوار مانع وفرى رحيب وأبكار وعون من ثنائي عجائف عيشها فيكم جديب محببة إذا رويت فإما طلت مهورهن فلا حبيب إذا أحسنت في قول أساء ال فعال كأن إحساني ذنوب أجر المطل عاما بعد عام مواعد برقها أبدا خلوب ويا للناس أسلب كل حي كرائمه ويسلبني شبيب أمد غليه أرشية المعالي فعيطشني وراحته القليب وألبسه ثياب المدح فخرا فيمسك لا يجيب ولا يهيب ويسمح خاطري فيه ابتداء ويمنع وهو بذال وهوب ولم نعرف غلاما مزيديا يناديه السماح فلا يجيب ولو ناديت من كثب عليا تدفق ذلك الغيث السكوب ومن على عوائده القدامى مضي الريح جد به الهبوب ولو حماد يزقو لي صداه لأكرم ذلك الجسد التريب أصولكم وأجدر إذ شهدتم مقام علائهم ألا يغيبوا فمالك يا شبيب خلاك ذم تجف وعندك الضرع الحلوب وما لخريدة خفيت لديكم تكاد على طفولتها تشيب محللة النكاح بلا صداق وذلك عندكم إثم وحوب يطيب الشيء مرتخصا مباحا ومرتخص المدائح لا يطيب فأين حياء وجهك يوم تحدى بها في وصفك الإبل اللغوب وأين حياء وجهك في البوادي إذا غنى بها الشادي الطروب وكيف تقول هذا وصف مجدي فلا أجدي عليه ولا أثيب وكم نشزت على قوم سواكم فلم يعلق بها الرجل الطلوب وراودني ملوك الناس عنها وكل باذل فيها خطيب فلم يكشف لها وجه مباح ولم يعرف لها ظهر ركوب فلا يغررك منها مس صل يلين وتحت هدأته وثوب أخاف بأن يعاجلني فيطغآ فتصبح بالذي تثني تعيب وتشرد عنكم متظلمات وتبغون الإياب فلا تؤوب
joy
هل عند ريح الصبا من رامة خبر أم طاب أن صاب روضات اللوى المطر علامة لك من أم الوليد أتت تعلو الرياح بها والمزن تنحدر كأن ما هب عطريا مجاسدها منفوضة وكأن البارق الأشر هوى ترامت به الأيام تبعده وقربته لك الآيات والذكر ونازل باللوى يسليك صورته تيه الطريق وينسيك اسمه الحذر سرى إلى الشرق مشتاقا وما فقدت عين له بلوى خبت ولا أثر يجشم البدر أن يشقى برؤيته ويلبس الليل زوارا فيعتكر ما استوطن البيد لولا أنه رشأ وما امتطى الليل لولا أنه قمر يا منة للكرى لولا حلاوتها ما ذم وهو وفاء في الهوى السهر مد الظلام بها قبل الصباح يدا بيضاء بان بها من أمسه السحر في الضاربين على البلقاء بادية يسبي لها الحر من أبنائه الحضر تصبي الأحاديث عنها وهي نازحة والسمع يعلق ما لا يعلق البصر سمراء غارت عليها وهي تشبهها في القد واللون تحميها القنا السمر تلين خلقا ويجفو خلقها فكأن في جسمها الماء ألقي قلبها الحجر سعدية تدعي أن الوفاء لها من صلب حاجب حبل ليس ينبتر فما لها وفؤادي في خفارتها والشوق يرعاه ظلما ليس ينتصر ما أنكرت أم خير وهي معرضة أغير أن لونت من لمتي الغير وفى الصبا للهوى إذ كان حالفه لا يحلق الحب حتى يحلق الشعر أرى المنى بعد تملي لي سوالفها وفي المشيب الذي استقبلت مزدجر أشتاق حاجاتي الأولى وتجذبني إلى اتباع النهى حاجاتي الأخر ما أشرف الحلم لولا ثقل محمله وأجمل الصمت لولا قولهم حصر وما أعز الفتى في ظل عفته لو شوور الحزم أو لو صحت الفكر ما لك في الحرص إلا فضل ذلته والرزق يفعل فيه ما اشتهى القدر خلقان في هذه الدنيا معاسرة ما طولبت وبها إن توركت يسر قنعت منها بما بل الصدى كبرا من همتي ظن قوم أنه صغر أسوف العيش حسن الظن أجبره على فساد وجبر الظن منكسر مرقعا بالمنى أرجو غدا فغدا تأتي الحظوظ وحظي بعد منتظر رضى بنفسي أو ود امرىء ثقة أغنى به وغني المال مفتقر وإن مدحت ففخر لا أعاب به ولا يكذب إخباري به الخبر إذا غلوت بقول فيه لم ترني إلى المروءة فيما قلت أعتذر حدث بفضل بني عبد الرحيم وما طابوا على قدم الدنيا وما كثروا واستشهد الصحف الأولى بما نقلت عنهم وما قصت الآثار والسير المكتفين إذا غابوا بشهرتهم عن الشهادة والكافين ما حضروا أبناء ذروة هذا الملك قد فرعوا سنامه يطلبون النجم ما انحدروا تملكوا قرب الدنيا وشرعتها لا يرد الناس إلا كل ما صدروا لا تستخفهم الأحداث إن طرقت عن الحلوم ولا يطغيهم البطر إذا بلوت تقاهم أو بصائرهم في نعمة شكروا أو نكبة صبروا تكلموا وأرم الناطقون لهم لا يؤمرون ولا يعصون إن أمروا يدعون في السنوات الشهب جامدة فيفعلون بها ما يفعل المطر غاض الفرات وضن المزن وانبعثت في المزن تعصر أيديهم فتنعصر لو ركبوا في أعاليهم أناملهم يوم الوغى خضرت أطرافها الحمر إن كنت فيمن طواه البين ممتريا منهم فعندك من منشورهم خبر هذا الحسين حياة خلدت لهم ليسوا بأول موتى بابنهم نشروا صلى فزادت على السباق حلبته محلق العرف جار خطوه حضر كالسهم أحرز ذكرا يوم ترسله لم يعطه أبواه القوس والوتر عصارة فضلت في الطيب طينتها والخمر أطيب شيء منه يعتصر لا يعدم الصاحب ابن الليل قوسه طول السرى وتنقى عظمه السفر فوز في البيد لا ظل يفيء له ظهرا ولا يتقيه من ندى سحر ترمي به غرض الأخطار حاجته يحلو له الملح أو يصفو له الكدر يحس أو يتراءى كل مخلفة لا سمع يصدقه فيها ولا نظر يرى سماوته في الماء ينكرها من طول ما اختلفت في عينه الصور حتى إذا ملت الأقدار شقوته وحان من سعيه أن يدرك الظفر آنس من جوده نارا مبشرة ببرد عيشته من حيث تستعر فجاء يقتافها حتى أصاب قرى يأخذ منه اشتطاط النفس أو يذر بينا تكون البدور الطائفات به ولائدا وتذكى للقرى البدر فلا خلا منه ربع الفضل يعمره بالمال يقسم والأقوال تدخر وبيضة الملك يحميها فما كربت مذ قام يشعبها بالرأي تنفطر تيمنوا باسمه حتى لقد وثقوا لو سار في غير جيش أنهم نصروا طلق النقيبة لم يعقل سعايته عن مطلب رجب يخشى ولا صفر غرر في العز حتى نال غايته وجانب العز مركوب له الغرر لو عيب ما عابه شيء يزن به من النقيصة إلا أنه بشر حلا له الحمد حتى ما له ثمن يغلو عليه وحتى ماله هدر لو وهب المرء يوما نفسه سرفا لم يهب النفس إلا وهو مختصر عجمت أيام دهري صعبة بكم فسالمتني وفي أيامها خور وكان لي عند حظي قبل ودكم ثأر فقمت بكم كالسيف أثئر فلتأتينكم عني وبي أبدا غرائب وهي في أوطانها فقر تسري مراكب للأحساب تعرضها على العيون شيات كلها غرر إذا تحلت فمعناها قلائدها ال نضار أو لفظها أقراطها الدرر مما ولدت وإن خالفت منصبها كسرى أبي وأبوها نسبة مضر تسركم وتسوء الحاسدين لكم ونفع قوم لقوم غيرهم ضرر في كل يوم جديد العهد مبتكر تسوقها لكم الروحات والبكر لها بأحسابها طول وما قطعت سيرا وفيها عن استحقاقكم قصر وقد سمعتم سواها قابلين له فكيف يحلو لجاني النحلة الصبر وإن تشابهت الألفاظ واتفقت فرمة الحبل شكلا حية ذكر
joy
هون في الليل عليها الغررا أن العلا مقيدات بالسرى فركبت بسوقها رؤوسها حتى تخيلنا الحجول الغررا تحسبها عجرفة وورها فيما ترى خابطة ليست ترى تنضى النهار شملة جونية وتلبس الليل رداء أخضرا ترى بما تجهض من سخالها لحما مضيغا ودماء هدرا علمها النوم على رباطها ذليلة أن تستطيب السهرا كل ابن ذات أربع تحسبه ذات جناحين إذا تمطرا ينتشر الأرض فلا يردعه كيف طواها عنقا أو حضرا يرى الظلام بشهابي قابس لا يستميحان النجوم خبرا تكارها شمس الضحى وأقسما على الدجى لا يصحبان القمرا إن غاب شخص مقلتيه أبصرت أذناه هل خبرت سمعا بصرا يلهب قرع السوط منه مرجلا يجيش صدرا ويجيش منخرا يعطي الشكيم ساءه أو سره لحيا أبيا أو عذارا أصعرا يظمى فلا يشرع مسبوقا على صافية ولو تكون الكوثرا عاف البقايا أنه منتتج في معشر لا يشربون السؤرا يأنف من ماء الركي أنه في الأرض أو تسقي السماء المطرا كالنجم في نهاره وليله إما ارتفاعا سار أو منحدرا ذلك دأب ربه ودأبه ما استقدما فشاورا التأخرا إذا أصابا وطرا من العلا فذاك أو فيبلغان العذرا لله مفطور على سودده إذا رأى العجز غمارا شمرا يصرف عن بيت الهوان وجهه وإن ضفت أفياؤه وخضرا يريه صدر اليوم ما في غده رأي إذا الرأي أصر أبصرا يأوي إلى بديهة من عزمه تطلعه قبل الورود الصدرا تنصره الوثبة في أوانها إذا الهوينى خانت المنتظرا لا يعلق الأعداء في اتباعه بعينه فيعظمون الأثرا وكل من قصر عن عدوه أعظمه ضرورة لا خيرا كالليث يقلى وهو يطرى أو كما نافق أعداء وزير الوزرا قادحهم ففازهم أروع ما قامر في العلياء إلا قمرا مقلب جانبه وحظه من السعود سفرا أو حضرا تواصت الأقدار أن تمضي على تدبيره جارية كما جرى وغيره والنقص حظ غيره إن أحمد الآراء ذم القدرا عض العدا أظافرا من بعده تدمى ولم ترزق عليه الظفرا ولم يكن من شرف الدين لمن يندم إلا أن يعض الحجرا ولا لدار فاتها ودولة منه سوى أن أقويا وأقفرا أبصرها بلهاء جاهلية ذات فسوق لا تخاف النذرا مجنونة الوداد إما عاهدت لم يك إلا الغدر والتغيرا أشهى خليليها إليها خلة من كان أدنى همة وأحقرا تكيل بالجور إذا ناصفها وتنبذ العرف تراه منكرا نافرة من ذي اليمينين إذا قودها حتى تطيع الأبترا فردها بالعتب رد ناقد غالط فيها النفس حتى استبصرا ألقى على غاربها حبالها من بعد ما متعها وأمهرا على أوان شوهت وعنست وسلبت جمالها والخفرا تناحلوها شرها وزاحموا عجزا شفير جرفها المهورا فطرفوا منها بشلو ميت وأكثروا فيه الجدال والمرا مر وولاهم رذايا سرحها يدبرون منه أمرا مدبرا يا ليت شعر الملك من عذيره بعدك مما جر عجز السفرا ودولة أسلمها عميدها كيف يظن كسرها أن يجبرا وهل لها أن تستوي قائمة ما لم تجدك الناعم المقدرا وكيف يرجى عند ذؤبان الغضا في الغيل أن تحمى حمى أسد الشرى خطوتها مستقدما أمامها لما رأيت خطوها إلى ورا نجاك منها أن ترى مهتصرا بغمرة حاشاك أو مقتسرا يد علت عن أن تكون فوقها يد ونفس لا تطيع الأمرا ونخوة سيماء فارسية شماء لا تعطي الخزام منخرا أفدتها كفاية جامعة منها وظلا فوقها منتشرا فهي إذا ذكرت مع خطابها تقول كل الصيد في جوف الفرا غدا تلظى تشتكي أوامها إلى الفرات وهي تسقى الكدرا واضعة جبينها لمنسم ال ذل وخديها جميعا للثرى قد غمز الأغمار في صعدتها فهي تداعى خطلا وخورا حتى تلوذ تستغيث ربها منك وترجو ذنبها أن يغفرا ويأخذ الدهر بناصيتها سوقا فيأتيك بها معتذرا قد أدبته لكم جهلاته فيكم وأن جرب قوما أخرا جريا على العادة في استصراخه بعفوكم إذا هفا أو عثرا فاستقبلوا منها مريرا قد حلا لمجتنيكم وسقيما قد برا أصلحتم ببعدكم فسادها والجرح لا يدمل حتى يسبرا وكل محبوب إذا الوصل طغى يوما به فظنه أن يهجرا وزارة كم قد قدحت زندها فيكم وكم قمت بها مبشرا فلم تكذب قط لي عائفة فيها ولا خيب فأل زجرا قد ثبت المعجز لي في صدقها من طول ما صح وما تكررا كالوحي لو أني خلقت ملكا طرت به لكن خلقت بشرا فانتظروها إنما ميعادها غد ويا قرب غد منتظرا فعندها يبرد حر أضلع يوقد شوقي بينهن شررا وعندها يحلو بعيني وفمي ما قد أمر الماء عذبا والكرى ويكمد الحاسد والشامت بي بفرط ما قد أكلاني أشرا كاشفني بعدكم بغله من كان يخشى جانبي مستترا وكل جبس يده ووجهه من حجر يلقم مني حجرا واجه بالعصيان في أمركم والدهر لا يعصيكم لو أمرا كنت له ذريعة إليكم وكنتم بالعلج مني أبصرا فجنبوني عفوكم عنه غدا أكن لكم منه ولي منتصرا يا عشب أرضي وسماء روضتي ودار أمني يوم أرعى الحذرا ومن إذا عري من ظلهم ظهري فقد ألقيت شلوا بالعرا قد أكلتنا بعدكم فاغرة أنيابها قبل العضاض جزرا لم يتأس بنتاج إذ أتت ضيف ولم توقد لها نار القرى تعترق العظم كما تسترط ال لحم وجلت أن تحص الوبرا فنظرا وإن نأت داركم وأرشدوا لمن يقول نظرا يا فرحة يوم أرى رايتكم تلاوذ الريح تؤم العسكرا ونشر أيديكم وأعراضكم بالزاب يلقاني وشاطي عكبرا والأمر فيكم لا يطاع لقب زور ولا يراقب اسم مفترى لا غرو إن كفيتها مستوزرا بالأمس أن تكفيها مؤمرا آملها وكيف لا يأمل أن يراك شمسا من رآك قمرا أنا الذي لو سجد النجم لكم ما كنت مرتابا ولا مستنكرا ولو مسحتم زحلا ببوعكم رجوت بعد لعلاكم مظهرا أقذيت أبصار العدا بمدحكم فساوروني أحوصا وأخزرا ولم أراع فيكم تقية من كبد غيظت وصدر أوغرا على سبيلي في موالاتكم أمر فردا لا أخاف الخطرا وقاطنات سائرات معكم تتبعكم محلة وسفرا تشتاق منكم عامري أوطانها ومن ثوت فيهم فقضت عمرا لا تعدمون رسمها مرددا عليكم وقسمها موفرا ماكر يوم المهرجان وطرا وصام ذو شهادة وأفطرا قلت فأغضبت الملوك فيكم وأنتم بي تغضبون الشعرا
joy
بلوت هذا الدهر أطواره علي طورا ومعي تاره وبصرتني كيف أخلاقه تجارب كشفن أخباره فصرت لا أنكر إحلاءه يوما ولا أنكر إمراره لا هو إن شد رأى كاهلي رخوا ولا نفسي خواره ولا تصباني من سلمه زخارف للعين غراره من عاذري منه على أنني ضرورة أقبل أعذاره دعه وبت منه على نجوة خائفة الرقبة حذاره واسلم فما تسلم من جوره إلا إذا ما لم تكن جاره تنقلي يا ركب العيس بي منجدة يوما وغواره لا خطر الضيم ببال امرىء وأنت بالبيداء خطاره قد نبت البيداء بي جالسا أرجو الأماني وهي غداره أظلم نفسي بين أبنائها والنفس لا تظلم مختاره ويطبيني وطن تربه مستعبد يلفظ أحراره وكم ترى تسحرني بابل وبابل بالطبع سحاره إن كنت يا قلبي مني فلا تخدعك منها هذه الشاره أولى بمن تحمله قدرة فراق من تجهل مقداره لا شمت برق الهون في دوركم والعز في الأبرق والداره الله لي منتصف من أخ يكيلني بالعرف إنكاره يحمي لساني أبدا عرضه ويبتغي في عرضي الغاره أعف عن جمته مفعما تناهز الوراد تياره ولا يراني ناسيا عهده إن غاض أو كابد إعساره فليته صان مكاني كما صان عن البذلة ديناره لولا بنو أيوب لولاهم ما وجد المظلوم أنصاره قوم إذا استنجدتهم لم أخف سهما ولو ناضلني القاره وبت فيهم حيث لا يؤكل ال جار ولا تنتهك الجاره البيت لا ينكر طراقه والليل لا يعدم سماره والجفنات الغر يسنى لها كل غضوب الغلي هداره ترى الجزور العبل في قلبها أعشاره تلعن جزاره إن صم عنك الناس أو غمضت في الخطب عين وهي نظاره فتحت منهم في مغاليقه أسماع ذا الدهر وأبصاره نموا شهابا من أبي طالب خيرا وبث الله أنواره والأفق العلوي إن غورت شموسه أطلع أقماره قص حديث المجد عنهم فتى يصدق السودد أخباره وبرزوا سبقا ولكنهم لم يدركوا في المجد مضماره ناصى عميد الرؤساء العلا والناس يقتصون آثاره وطالت النجم به همة تقضي من الغايات أوطاره أبلج ود البدر لو صيرت لوجهه عمته داره موله المجد فلم يكترث إقلاله المال وإكثاره كفت به القدرة لما سطت أيد مع القدرة جباره سالمه واحذر صافيا ماءه وهجه واحذر صاليا ناره إن نام راعى السرح في الأمن لم يكحل بطعم النوم أشفاره ولم تكن ثلته نهزة يطمع فيها الذئب أظفاره أو شرعوا في الشر عافت له نفس بفعل الخير أماره كفى الإمامين بتدبيره مخاوف الخطب وأخطاره واستسبغا من رأيه نثلة ضافية الأذيال جراره حلت عن الماضي فعادت يد ال باقي بها تعقد أزراره قام بأمر الله مستخلف كنت لجرح الدين مسباره أرهف من نصحك صمصمامة بيضاء مثل البدر نياره أخرست الفتنة عن ملكه بالأمس والفتنة نعاره وزارة حصنت أمواله فيها كما حصنت أسراره فابلغ به أقصى المنى مثلما بلغه سعيك إيثاره واستخدم الأيام نفاعة تجري بما شئت وضراره لا يرفع الإقبال مستقبلا غطاءه عنك وأستاره يزيرك النيروز في روضة من مدحي أحسن زواره غناء شق الشعر ثرثاره لها وأجرى الفكر أخطاره مقيمة عندك لكنها بعرفها في الأرض سياره تحققت بالكلم الفصل فال ملك لها والناس نظاره تشرب من حوض المعاني وما تفضل للوارد أسآره وهي مع الإفراط في حبكم حاملة للهجر صباره تنسى وتقصى غير منسية وهي مع الإعراض ذكاره تحن للجافي وتحتال لل مقصر المهمل أعذاره يقنعها الإنصاف لو أنصفت وتطلب المال وإكثاره حظك منها صفو سلسالها إن رنق المادح أشعاره وإن صدقي فيك أعتده من كذبي في الناس كفاره
joy
من مخبري عن الطفل قلص بعد ما أظل تناصل البرد السمل ينصاع من فرط الوجل من الصباح المشتعل نجاء صل من وعل أتبع منه بالأمل منسلخا لا يستهل كنت المدل المحتمل أيام نبتي مبتقل غصن يلس بالقبل فليته لم يكتهل ظل دجى لما انتقل تحامت الشمس المقل يا هل ولا تنفع هل يخضب دهر ما نصل قنعت منه إذ رحل ببدل ولا بدل مضى بشرات الجذل وجاء يأخذ الأجل طارق شر مذ نزل أنكرت عاداتي الأول ضيف سرى على عجل خاض الدجى وما استدل ولا دعا بحي هل قريته ولم أبل البكرات والبزل والضرع جهد ما احتفل نغبقه فما قبل لحم سواى في الأكل حتى انتقى لحمي وخل عط الظبا رث الخلل وقادني نضوا أبل مع الرذايا والهمل مطرحا لا أحتفل مطرحة الشن النغل موت الشباب والغزل ذكرت والذكرى شغل بين الجفير والقلل حيا فؤادي فيه حل رامين بالسود النجل فلا يخيب المنتبل يصبن ما تخطي ثعل فعادني عيد الخبل قرفك جرحا ما اندمل فانشد رقادي أين ضل يوم الأسير في الطول يا دار إني لم أسل حين حليت بالعطل ونضب الدمع وقل أين الشموس في الكلل كل مهاة لم يزل جريحها حتى قتل مرودها إذا صقل لونه صبغ الكحل ذات قوام معتدل من التريب والكفل بين النشاط والكسل إذا احتبين بالأصل على الأحاديث الفضل ونظم العقد وحل من العفاف والخجل وقد تركن في الظلل مثل مبارك الإبل يا دهر أنت والعذل قد وقر السمع ومل غرك من عود بزل نهوضه بما حمل عقلا قد اشتاق العقل رب طليق محتبل قد عدت من تحت الرحل كأن غارتي أظل كما أطلب الأمر الجلل بنصر أيام خذل أعلو بحظ قد نزل أسوم خرقاء العمل أي يد لو لم تشل لا تسع الرزق الحيل ما أطعم الدهر فكل وما حذاك فانتعل يا سقمي كيف أبل والطب أعوان العلل إن يك مقدار جهل أو سحر آمال بطل فقد يقيلك الزلل مولى إذا قال فعل حي ابن أيوب ومل إلى ذاره فاستظل تر الأنام في رجل سود في العشر الأول وتم وهو مقتبل وداس عوصاء السبل إلى الكمال فكمل إن روح المزن انهمل أو أورق الغصن حمل مد يمينا فبذل لولا الندى لم تبتذل هامرها الغيث الهطل مطاولا فلم ينل حتى إذا زادت وقل صاح بها وقد نكل هذا السماح لا شلل أي فتى عقد وحل إن عافت الرأي الشكل ومر يرتاد العلل رب الضمير المنقفل أنهل رأيا وأعل إذا طغى الخطب وجل وعذرت على الفشل نفس الشجاع المصمئل وقذف الجرح الفتل وكن أدواء عضل خاض من البحر وشل ضحضاحه ثم وأل يعصر ذيلا من بلل لا مكرها لكن بطل فتك عجول في مهل مصابر طول الطيل إن ركب القرن نزل يجيل فكرا لم يجل إلا لتقويم خطل يصحو به اليوم الثمل له وراء ما فعل عين عقاب يوم طل من معشر راضو الدول وملأوا فرج الخلل واحتلفوا فلم تحل أيمانهم على بطل لا صحبوا العيش بذل إن أكل المال عدل مكثرهم حال المقل إن هوموا على ذحل سلوا الكرى من المقل وشمروا الردن الفضل عن كل عبل منصقل يحسب من غمد يسل بالسمهري قد فتل كأنه من الذبل وأفرغوا من العجل على عصارات المقل سيوفهم إثر الفلل تأخذ ما أبقى الأسل جربت والسيف نكل وإخوة الفقر قلل محمدا فلم يحل عن شيم المجد الأول يقظان كالسمع الأزل يعقلها ويتكل كم لك في العام الأزل من شافيات للغلل من دبر ومن قبل مفصلات وجمل جودا وفي البحر بخل أطلعني فوق الأمل حتى كفاني وفضل فإن جرى قول عمل أو يعدل القطر السبل فقد مصاعيب ذلل بنات فكر منتخل يولدن من غير حبل إذا مررن في الرحل بيبس فهو خضل حاملها بما نقل في الركب مرحان جذل كأنه قد استهل ببابه يوم ثمل كما سهم حاسد نصل عنها وقد خاب وذل يذم منها ما جهل ووده إذا احتفل بالبيت منها لو وصل يقرضه أو ينتحل أو لم يقل فقد هبل من لك أعمى بالحول لا تبلغ الموتى الرسل إن كنت قوالا فقل قد جاءني ما يرتجل من عيبتي فما عمل مبرد قين في الجبل أمدد يدا قبل زحل إذا ابن أيوب كفل يحفظ غيبي لم أبل اسلم يسالمك الأجل ونل ذرى العز وطل في كل يوم مقتبل إن طرق الخطب الجلل حجبته فلم يصل وصب إذا الغيث مطل إنك من قوم فعل
joy
شفى الله نفسا لا تذل لمطلب وصبرا متى يسمع به الدهر يعجب وصدرا إذا ضاقت صدور رحيبة لخطب تلقاه بأهل ومرحب بعيدا من الأفكار ما كن حطة فإن تك في كسب المكارم تقرب تمرن بأخلاقي فتى الحي إن تكن رفيقا فإما عاذري أو مؤنبي تبغض إذا كنت الفقير وإن تكن غنيا فطامن للغني وتحبب إذا لم تجد ما يعظمونك رغبة وأردت النصف منهم فأرهب فإنك ما لم ترج أو تخش فيهم وتقعد مع الوسطى تدسك فتعطب أفق يا زماني ربما أنا صائر إلى سهل ما أرجو بفرط تصعبي أغرك في ثوب العفاف تزملي وأخذي مكان الآمل المترقب إذا أنا طالت وقفتي فتوقني فإن لها لا بد وثبة منجب ويا صاحي والذل للرزق مورد أضن بنفسي عنه وهي تجود بي خذ النفس عني والمطامع إنها قد أستوطأت من ظهرها غير مركبي حرام وإن أمحضت مطعم علي إذا أداه أخبث مكسب أأنت على هجر اللئام معنفي نعم أنا ثم فارض عني أو أغضب أألقى البخيل أجتديه بمدحة خصيمان فيها شاهدي ومغيبي وأكذب عنه في عبارة صادق كثير إذا في حيث أصدق مكذبي تعودته خلقا ثنائي لمحسن أقول بما فيه وذمي لمذنب فما سرني في الحق أني مع العدا ولا عاب أني في المحال على أبي وحاجة نفس دبر الحزم صدرها فأبت بها محمودة في المعقب أريد بها الكافي بقلب معذب مراد أبن حجر قبلها أم جندب وليل تمام قد قليت نجومه إليه يردن الشرق يذهبن مذهبي وما لأنفرادي ما لها من تجمع ولكن بقلبي ما بها من تلهب وطود تخال الراسيات وهاده متى يبغ ظن العين أخراه يكذب تراه ولم تظفر محلقة به ال عقاب بعيني عاجز في تهيب سلكت فأداني بقلب ملفح عظائم ما ألقى وجسم مجرب إرادة حظ أتعبتني ومن تكن له حاجة في ذمة الشمس يتعب فدى الأوحد الكافي جبان لسانه شجاع بحيث القول غير مصوب بخيل لو أن البحر بين بنانه وفرقها عن قطره لم تسرب يساميه تغريرا برأي مشعث يكد ولا يحدي وعرض مشعب ومنتسب يوم التفاخر مسفر إذا أنتسب الضبي قيل تنقب أيا ساريا إما ركبت فلا تنخ مريحا وإما ماشيا كنت فأركب لعلك تأتي شرعة الجود سابقا بهاذاك مع فرط التزاحم تشرب وقل يا أبا العباس بل يا أبا الورى فكلهم فيما ملكت بنو أب أنا ذاك لم تكف أشتياقي زورة بلى زادني بالبعد شجوا تقربي إذا كنت تهوى الشيء إما رأيته وأحببت أن تشقى فزر ثم جنب أحن إذا الوفد أستقلوا لقصدكم حنين الفتى العذرى مر بربرب ووالله لم أهجركم العام عن قلى ولا أن سيرا نحوكم كان منصبي وما صاحبي قلب بظن مرجم إلى غيركم في العالمين مقلبي إذا أطرب الإبل الحداء فإنني إليكم متى غنيت فالجود مطربي ونفسي لكم تلك التي لودادها ولو أغضبت في واجب ألف موجب هجرت لك الأقوام حبا فوفني يبن بي إلى جدوى يديك تحزبي وأشمتهم ذا العام أنك جرت بي ومذهبك العدل الصحيح ومذهبي لئن عتبوا أني تفردت دونهم بمدحك فاشهد أنني غير معتب فإن خبثت أيديهم لي وأسهكت فرب نوال طاهر لك طيب
joy
سلام على شيخ المشايخ أحمد سلام على الخل الحبيب المقدد على مفرد الدنيا على معدن الذكا على اصدق الاحباب في القرب والبعد على ذلك الوجه المغسل بالحبا وحامض فحم يزدري ابيض القند على جامع اللطف الخفي وسدرة ال وفا ومقر الوحي وحي ابن عجرد على جبة ما قد تكفن قبله بها ذو حياة ولاهو كالأسد الورد على طاهر الأذيال ذيل قميصه وتبانه والطيلسان مع البند
joy
ألا يا خليلي المجتبى من خزيمة هل انت أمين إن أمنت على سري وهل أنت عني إن أمنت مبلغ ألوكة عتب ضاق عن حملها صدري نشدتك بالشعث الدوافع من منى خلاطا كما خبرت عن ليلة القدر وبالأسود الملثوم قد ضغطوا به جنوبهم والمشعرين وبالحجر أكنت بسمعي أو أظنك سامعا بأعجب من أبيات قومك في أمري يغار على الأموال في كل حلة وفتيان عوف قد أغاروا على شعري سلائب لي منهوبة في رحالهم ينادين بالخيبات من حلق الأسر مطارح للركبان يقتسمونها تناقلها الأفواه مصرا إلى مصر يغني بها الحادي ويشدو لشربهم بها المطرب الشادي ويثني بها المطري كرائم قد أهديتهن تبرعا لكل فتى لم يرع لي حرمة الصهر هم خطبوها راغبين وسودوا عليها نفيسات من البذل والوفر وكانت على قوم ملوك سواهم تكون مع الجوزاء أو عنق النسر ممنعة أن تستباح بخدعة ووعد بروق أو تساق على قسر فلما غدت مجنوبة في حبالهم تواصوا عليها بالخيانة والغدر كأنهم شلوا بها سرح مهمل نفاه الرعاة بين بابل والعقر فعرج عليهم ثم قل لمفرج أترغب في مدحي وتزهد في شكري أترضى بأن أضوى وكفك مخصب عشيب وأطوى من يديك على النحر وتظلم آمالي عليك ومطلبي ووجهك من تحت اللثام أخو البدر وقد سارت الأخبار أنك خيرهم قرى يوم يبكي الضيف من عضة القر وأعقرهم للبزل والعام أشهب وأوسعهم خطا لأثفية القدر تجود فتعطي في الغنى قدرة الغنى وتجبر أكسار الفقير على الفقر فما بال بكر حرة بعثت بها إليك القوافي من عوان ومن بكر شغفت بها ثم انصرفت ملالة بوجهك فيها عن جزائي وعن ذكري وأمهرتموها وارتجعتم صداقها فهل تستحلون النكاح بلا مهر فأين السماح المزيدي وما ابنتى أبوكم وبقى من علاء ومن فخر وما لم تزالوا تنفقون على العلا وتعطون من مال ومن نعم دثر أعذيكم من أن يقال عليكم ثوى معه جود الجماعة في القبر وحاشاكم من أن تخيس بضائعي لديكم بما تنمي البضائع للتجر وقد ملأت فيكم أوابدي الملا وسارت حداء العيس أو طعم السفر وعندي فيكم ما يسوء عداكم ويبقي لكم ما سركم آخر الدهر فإن تقتنوها بالجميل بنت لكم حصونا على الأحساب من أنفس الذخر وإن تغصبوها تمس في غير حيكم تشكى اضطرارا أو تكلم عن عذر أيا نجم عوف يا مفرج كربها أما آن لي أن يخجل المطل من صبري حملت التقاضي عنكم مهلة لكم فأنظرتكم في العسر فاقضوا مع اليسر وقل يا رسولي مبلغا سفراءهم جميعا وخص العبدري أبا نصر أفي الحق أن سومت بيني وبينكم خيول الأماني ثم تقعد عن نصري وأغريتني حتى إذا ما ولجتها تأخرت عني والعقاب على المغري أما تذكر العهد الذي كان بيننا بلى تتناساه وأنت على ذكر تنامون عن حقي وتلغون مدحتي وأنتم حملتم ثقل ذاك على ظهري فقم يا أبا نصر قيام ابن حرة بنصر صديق أنت أوقعته حر وعد برسولي يحمل الغرم وافرا وفز بثنائي فهو أسنى من الوفر وقل للأمير ابن الأمير نصيحة تربص بخيري واحترس من أذى شري
joy
على كل حال جانب الحق أمنع وكسب الفتى بالعز أولى وأمتع ويصعب أحيانا وينتظر الغنى فيأتي ولم يخضع له وهو طيع ولا تترك الحر الأبي طباعه لتخطئه والذل ثم التطبع سقى الله مر الحزم يعرف نفسه إلى أين ما يجري ومن أين ينزع إذا بذل الحرص الكرائم صانها وغالى بها إن الرخيص مضيع يلومون نصلا كيف يزهى بحده ولا يعلمون الهند من أين تطبع دعوه مصون الماء يأكل غمده إذا كان في أيمانكم ليس يقطع وجروا القنا الخوار فاطردوا به مخادعة ما دام في الحرب مخدع أألآن لما أن تفاقم داؤها تبينتم أي العلاجين أنفع فقد علم الصمصام أن مصيركم إليه إذا التفت رقاب وأذرع أضعتم أمورا باعتزال محمد فلما مضت قلتم له كيف ترجع إذا كان في الأولى التجارب قبلها لمطلع في آخر الرأي مقنع بعثتم لها الحاوي المدرب فانظروا وشيكا إلى صمائها كيف تسمع لقام بها من لم يكن طالبا لها يدافع قوم دونها وهو يدفع فتى لم تفده رفعة من حطيطة وبعض الرجال بالولاية يرفع لئن أخلفت فيها الولاة وعودكم لقد جازها من وعده الصدق أجمع وإن خان عاميها الربيع فإنها بماء يديه الآن في القيظ تربع رحيب نواحي الصدر يفضل باعه ذراعا إذا ضاقت صدور وأضلع وقور الأناة ضاحك كلما بكى على الأمر في إدباره المتسرع وجدتم به الرأي المبيت ناصحا لكم وبديه الرأي آل مشعشع وجربتم من قبله ومحمد أحد وهزات الهماني أقطع فذاك مغطى العجز بالحظ غالط به الدهر مصنوع الرياسة مبدع نفور زجاجي الإباء شفيفه يكاد بأولى غمزة يتصدع إذا ما أصاب ارتاب مما تعود ال خطاء فيرعى الأمن وهو مروع فإن ساءه من نفسه العجز سره اغ تيابك والنقصان بالفضل مولع لئن قعدت من لؤمه أربع به لقد نهضت أضدادها بك أربع تفيض إذا أصفى وتعفو إذا هفا وتصمي إذا أشوى وتعطي ويمنع سقى الكوفة البيضاء ما سر جدبها بكفيك فياض الجداول مترع أبعد ازورار العيش بالأمس دونها غدت وهي مرعى للعفاة ومنجع وأسعد بغدادا على ما أظلها من الشوق جفن كلما جف يدمع أعدت لدار موضع الأنس قاطنا وأوحشت أخرى لا خلا منك موضع وأخرني يوم انطلاقك أن أرى على جمرات البين فيمن يشيع فؤاد إذا قيل الفراق تسابقت خفوقا أواخي صبره تتقطع وجدت صليب العود في كل حادث ولكنني الخوار يوم أودع فمعذرة إن المفارق حافظ هواك ومثني الخير بعدك مصقع وسمعا على بعد المزار وقربه لسيارة فيكم تحط وترفع إذا أبتم سرت وإن بنتم سرت وراءكم تقفو علاكم وتتبع وقد كان بخل الناس باليأس صانها فعلمها تأميلكم كيف تطمع لها سابقات كونها في زمامكم ضمان وعهد عندكم لا يضيع ولان لها دهر فما كلفتكم وقد ضيق الآن الزمان فوسعوا لئن حلئت فاستحلبتكم صواديا لقد أنظرتكم برهة وهي نزع دعوها ترد أورادها من حياضكم ولا تدفعوها والغرائب تكرع إليك وقد عي الخطيب أخو العصا وخام عن النصح الكمي المقنع رغبت بها عن ناصل الود قلبه خبيث وإن طاب اللسان المصنع يريني بفرط البشر أني قسيمه وشافعه مما يضر وينفع وقد كذب الإنسان في أنه أخي دعي يراني جائعا وهو يشبع إذا قمت أشكو عنده الدهر ذمه وإياه أعني ما أقول وأسمع
joy
نظرة منك ويوم بالجريب حسب نفسي من زمان وحبيب فمن الواقف بي بينكما جمع الفوق على سهم مصيب وقفة لا أشتكي من بعدها غلة الصدر ولا ذل الغريب يا ابنة الجمرة من ذي يزن في الصميم العد والبيت الرحيب ما لكم لا أجدب الله بكم يرتعي جاركم غير الخصيب الجدي يمنعه ذو جدة والجناب الرحب ينبو بالجنوب ورماح دون أضيافكم تأخذ السالم فيكم بالمريب أتقيكم والهوى يقدم بي وأغض الصوت والدمع يشي بي ومن الشقوة في زورتكم أن عين الرمح من عين الرقيب لا يكن آخر عهدي بكم يا ولاة القلب ليلات القليب يا لمن ينكص عن غزلانكم وهو وثاب على الليث الغضوب ومتى العز وفي أبياتكم أعين تقهر سلطان القلوب يا صبا نجد ويا بان الغضا ارفقا بي بالتثني والهبوب واسلما لا مثل ما طاح دمي منكما بين نسيم وقضيب قسم البين فما عدل بي غدرة الوافي وتبعيد القريب وقضى الدهر فحالت صبغة عد ذنب الدهر فيها من ذنوبي وفؤادي يشتكي جور النوى وعذاري يشتكي جور المشيب كم أداري عنت الأيام في غبن حظي وأطاطي للخطوب وأرد الحزم في أفحوصه وهو هاف يتنزى للوثوب قاعدا والجد قد رحل بي والمعالي يتقاضين ركوبي جلسة الأعزل يلوي يده وسلاحي بين كوري وجنيبي أمدح المثرين ظنا بهم ربما يقمر بالظن الكذوب كل وغد الكف منبوذ الحيا طيب المحضر مسبوب المغيب يمنع الرفد وتلقى وفده قحة البخل بإدلال الوهوب يطلب المدح لأن يفضحه وهو قبل المدح مستور العيوب قلت للآمال فيه كذبت أمه إن كنت آمالي فخيبي جلب الأرض عريض دونه وسرى العيس وإدمان اللغوب وغلام آخذ ما طلبت نفسه أو فائت كل طلوب يقمح الضيم ولو أبصره ليلة العشر على الماء الشروب ما أذل الخصب في دار الأذى وألذ العز في دار الجدوب يا بني كل نعيم ضاحك في حمى وجه من اللؤم قطوب قد مللناكم على شارتكم ويضيق الصدر في البيت الرحيب وعسى الدنيا التي أدتكم تصطفينا من بنيها بنجيب ماجد الشيمة سهل ليله للقرى صب إلى الحمد طروب يكسب المال لأن يتلفه والعلا في يد متلاف كسوب تخبث الأيدي وفي راحته من نداه أرج المشتا المطيب كابن حماد ولا مثل له هل ترى للبدر فردا من ضريب جذاب الرواض عن مقوده مرس الجمرة وهاج الثقوب أين يا سائقها أين بها جعجع الآمال في غير عزيب جمع الصاحب من أطرافها وفى حيرى الطرق عمياء النكوب ضمها بالرأي حتى التأمت شلتاها من شذوذ وشذوب ويد لا تربت تلك يدا ربقة الجاني وفك المستنيب سلت الدولة منه صارما شرق الصفحة ظمآن الغروب طبع الأقبال من جوهره زبرة تقدح نيران الحروب لو أطاعته يد حاملة لم تكذب ظبتاه عن ضريب جربوه ماضيا حيث مضى صادع الوحي ومحتوم الغيوب قلقا ينفي الكرى عن وجهه علمه أن المعالي في الهبوب ألمعيا سودته نفسه والمساعي قبل تسويد الشعوب قدمته صاعدا عن قومه مصعد اللهذم قدام الكعوب هبهبوا منه بليث في الوغى قرم الأظفار مستاق النيوب خير من خبت له أو وخدت للجدى ذات سنام وسبيب يأخذ الحاجات من حيث غلت غير معذول على حب الغصوب تحسب الغابة مما اجتره حومة بين عقير وتريب ماضيا لم يثنه عن قصده هجمة الليل ولا طول الدؤوب جمع الجود إلى البأس كما شعشعت نار بماء في قضيب راحة لم يعلق البخل بها وفؤاد لم يسفه بالوجيب ولسان يخصم السيف به يترك الفارس عبدا للخطيب من رسول سعدت رحلته يوم أدعوه بلبيك مجيبي ناصح الجيب بما حملته حيث يخشى مرسل غش الجيوب لم أكلفه سرى البيد ولم أتعسفه بأخخطار السهوب عيسه ملمومة يركب منها مطمئنا ظهر مذلال ركوب يقسم الماء بباع مطلق وفقار مرسل الحبل سروب صعبة الخلقة سهل أرضها فهو بين اللين منها والصليب ساريا ليست عليه خيفة ما وقاه الله سورات الجنوب قل لنوتيك شرع آمنا حدث التيار والموج العصيب ردبها ميسان واحبسها على ال معقل الممنوع والوادي العشيب فإذا ضاقت فعلقها أبا طاهر تعلق بفراج الكروب وإلى ذي الرتبتين ابتدرت فرص المجد وحاجات الأريب قل له عني حيتك العلا بوكيف من حيا الشكر صبيب وسقى عرضك ما استسقيته بارق من مدحي غير خلوب ترفل الأحساب في روضته مرفل الغادة في البرد القشيب خير ما استثمر من غرس الندى واجتنى من غصن الجود الرطيب وبذلت الوفر حتى ابتعته هم آدابك من حسن وطيب جاءني أنك مشعوف به شعف العذري بمدح أو نسيب راغبا أن تصطفى من جده والفكاهات بمدح أو نسيب وتحلى منه عقدان باقيا فخره في كل جيد وتريب قلت فضل عجب من دهرنا وهو من فاعله غير عجيب ما تبالي حين تستام العلا أخطيب الشمس أم أنت خطيبي أنا من يعطيك مجدا حاضرا ويبقي لك مجدا في العقيب لا كقول يطرد الساقي به جذوة تخمد من قبل اللهيب كم يمنيني على سلطانها نفس مرجو ومخشي مهيب وابتغى بالمال أن يشريني فترفعت فطارت عفتي بي لكن اشتقت وقد سميت لي بسمات الفضل والجود الغريب فافترع خير هدي وأثب خير ما جادت به نفس مثيب وإذا صرت نصيبي منهم فقد استوفيت من دهري نصيبي
joy
بالله ثم بالله يا راكب الشمله تحمله وهمه بزلاء مستقله ينفض بعض ليله بها الغوير كله يسابق الفجر فيأ تي ذا الأراك قبله منصوبة أقطانها على الظلام الأبله عرج على الوادي ولو إلمامة لا حله وامنن علي وقفة بجنب تلك الأثله فانبذ بها تسليمة على بيوت رمله فإن سمعت هاتفا يسأل بي فقل له غادرته والحق قل ت الواله المدله لا اليأس أبلاه ولا طول السقام مله جن بكم فما الذي به حبستم عقله قال تقول ظبية عز الهوى أذله كان محبا واثقا عرضته للخجله أنا التي أصابه طرفي بأولى نبله خدعته وإنما خدعة مثلي قتله أين بثأري ودمي وليه من طله يحل قتلي كل يو م زمة في حله من دونها السمر النحا ف والأكف العبله وساهر غيران لا تطمع فيه الغفله فما تساق ثلة ولا تطاق سله علقتها مجدولة تألم ضم الشمله أخت القضيب هيفا وتربه وشكله هوجاء لا من وره صفراء لا من عله صحيحة كأنها من سقم مبله قد عدل الحسن لها ال بدور بالأهله يا ليت شعري والظنو ن الحق والتعله عن طارح لي بمنى حين ارتبقت حبله أمائق أم مارق عما تقول المله حجت وصادت فهي بي محرمة محله مالي وحكمت الزما ن قد حرمت عدله في كل عهد بيننا مكيدة مغله إذا رضيت قوله فقد سخطت فعله ولو ملكت سمعه لقد أطلت عذله ما أكثر الود وإن صح فما أقله ألا فتى ذو خلة يسد هذي الخله بلى له فرع من ال مجد يباري أصله من طينة على الندى مطبوعة الجبله بيت له ساكنه لم يرتحل مذ حله له النجوم طنب وأمهن ظله شيده عبد الرحي م والملوك قبله ثم مضى يعقب في ه نجله فنجله أبناء أم المجد ما رابهم ابن عله ودوحة مذ خلقت مطعمة مظله يا ناشدي عنهم وهل على الضحى أدله أبو المعالي منهم فاقنع بهذي الجمله وانظر ترى للشمس في ال كواكب ابنا مثله أروع مذ تيمه حب العلا لم يسله ولم يكن منحرفا فيها ولا ذا مله بذ غلاما رأيه شيخ الحجا وكهله وفرع الدوح الطوا ل وهو بعد بقله جرى إلى الغاية في مزلقة مزله حتى انتهى وليس لل ريح عليه فضله لا يلبث الوفر الجمي ع أن يشت شمله ولا تكون يده لماله مجله فكان كل درهم في ماله لقبله مبارك غرته بالخير مستهله ينفث في عقد الجدو ب مزنة منهله يروي الثرى على الظما من مائه ببله أنت الشهاب إن دجت ليلتها المضله والكالىء الحامي لها إن نام أهل الثله أعلقت كفى بك وال أسباب مضمحله فكنت حبلا أحصف ال ود الصريح فتله لا غائب النصح ولا صعب اغتفار الزله ولا تقي مالك بال عذر ولا بالعله جودا بني عبد الرحي م وحلوما جزله وجانبا مستصعبا وقسمات سهله أنكرت دهري قبلكم أنكرته وأهله حتى تكثرت بكم تكثرا من قله وسالم الدهر يدي فيكم وأعطى إله فما يقول مشفق عساه أو لعله وحط ظهر الشعر في كم إصره وكله بكل خرقاء الكلى ديمتها المنهله تمدكم طل الثنا ء سحبها ووبله يسحب ناديكم بها ال حلة بعد الحله إن زار يوم كسي ال حسن ولم نحله ملأن وقفا وخدا ما يده ورجله أو ظمئت أعراضكم كانت شفاء الغله
joy
ما جد السعي أتاه ما سعى له ومعان طلب العز فناله وجواد أطلقت أرساغه همم تبدل بالريث العجاله فجري لم تثنه دون المدى سعة الشوط ولا ضيق المجاله كلما طال به ميدانه تم بالبعد وأجرى في الإطاله ناشدا من حقه عازبة ردها الله على طول الضلاله فانتهى والريح في أعقابه حيرة تسأل مجريها الإقاله يا بني أيوب بشرى أعظم لكم من فوقها الأرض مهاله وهنا أسلافكم ما أعقبت تلكم الأصلاب من هذي السلاله بعميد الرؤساء اعتدلت لكم أعمدة المجد المماله لم تزل مديته حافرة في الكدى حتى صفت هذي الزلاله رجع الحق إلى أربابه واحتبى في داره يعرف آله يشكر الأقدار في أوبته ويذم البعد فيما كان عاله أنحلته بعدكم كل يد لم تكن تحسن في الغصب انتحاله جهلت قدر معانيه فقد رضيت منه بأسماء محاله أبصر القادر لما ردها فيكم أن الهدى فيما بدا له ورأى أنوارها من ظلكم بعد بيت الجور في بيت العداله والإمام المجتلى من قبله كنتم أولى به ممن عنا له لم تكونوا كالذي دب له خمرا في ملكه حتى أزاله ورأى القائم بالأمر غدا أنكم أنصر أعضادا وآله عجم الناس فكنتم دونهم يده تحمل سيفا ورحاله فاجتبى منكم فتى أي فتى شفع الأصل بحزم وأصاله لحق العرق وزادت خطوة منه أعطت فوق ما تعطي الفضاله بأبي طالب ترتاح غدا دولة من ظاهر الجور مذاله يا وزير الخلفاء انهض بها مثلما تنهض بالسيف الحماله كيف لا يشتاق أن تملأه مجلس وجهك بدر وهو هاله موقف أنت أخوه وابنه غلب الناس عليه بالجهاله رتبة لم تقتعدها غلطا ومقام لم ترثه عن كلاله تجمل الدنيا ومن فيها به وعلى ذاك لقد كنت جماله وهنيئا لبسة فضفاضة ذيلوها لك من غير إذاله لبسة سوداء عباسية تنطق الروعة منها والبساله من أديم الليل قدت هيبة لا ظلاما ووقارا لا ضلاله أطلع الأفق على ديجورها شمسه وجهك والتبر هلاله خلقت لون الشباب المشتهى وحكت خطرته فيك وخاله وأعزوها بأخرى وصفت روض وعساء جرى الماء خلاله ترجع الأبصار من أوطارها حيرة عن قبس أو عن ذباله يمتريك الشك في راصعها أجمد العسجد فيها أم أساله ومنيف لاحقي لو عطا عنقه يمسح بالطود لطاله نفض الروس على أعطافه صبغة لم تتعقبها استحاله لا يمس الأرض إلا غلطا غير أن يعلق بالترب نعاله نصحته مقلتا جازئة آنست بالرمل سهما وحباله ومصيخان على نائية بخفي الجرس حتى يوضحا له عجب الناس وقد أمطيته من غزال فوقه وجه الغزاله منح كنت أرى آثارها بخفي الحدس أو وحي الدلاله وانسكاب المزن من حيث انبرت شقق البرق خطافا ومخاله فتمل العز واسحب ذيله وارتبع روضته واسكن ظلاله خطوة ما للمنى من بعدها مرتقى يعطى سموا واستطاله وإذا لم يك أمر زائدا فأدام الله هذا وأطاله وانطوى الدهر على أعقابه والقضايا وهي لم تقض انتقاله وانتحال المدح يسري راكبا كل فتلاء ضمور في الرحاله دق فاستصعب ما تحمله وهي تحت الحمل بزلاء جلاله فاتت القول وزادت قدرة وقوى أن وجدت فيك مقاله للتهاني كل يوم فوقها طارق يوسع للشعر مجاله يجتليها منك كفء عارف يأخذ القول ويعطينا فعاله يسمن العرض ويضوي كفه وحبيب العرض من أبغض ماله فتغنمها وخذ من رزقه حلوه المأكول عفوا وحلاله واحتمل من هذه تقصيرها ربما كانت مع الطول الإطاله
joy
بكر العارض تحدوه النعامى فسقاك الري يا دار أماما وتمشت فيك أرواح الصبا يتأرجن بأنفاس الخزامى وإذا مغنى خلا من زائر بعدما فارق أو زير لماما فقضى حفظ الهوى أن تصبحي للمحبين مناخا ومقاما أجتدي المزن وما ذا أربي أن تجود المزن أطلالا رماما وقليلا فيك أن أدعو لها ما رآني الله أستجدي الغماما أين سكانك لا أين هم أحجازا أقبلوها أم شآما صدعوا بعد التئام فغدت بهم أيدي الموامي تترامى وتبقوا كل حيران بليد يسأل الجندل عنهم والرغاما يا لواة الدين عن ميسرة والضنينات وما كن لئاما قد وقفنا قبلكم في ربعكم فنقضناه استلاما والتزاما سعد الراكب تحتث به جسرة تخلط وهدا وإكاما تطأ العسف فتدمي خفها جبهات الأرض شجا ولطاما تتنزى أنفا في خلقها أن تطيع السوط أو ترضي الزماما تطعم البيد إذا ما هجرت شبع البيداء نقيا وسلامى ماؤها بسل على أظمائها أو ترى بالنعف هاتيك الخياما وبجرعاء الحمى قلبي فعج بالحمى فاقرأ على قلبي السلاما وترجل فتحدث عجبا أن قلبا سار عن جسم أقاما قل لجيران الغضا آه على طيب عيش بالغضا لو كان داما نصل العام وما ننساكم وقصارى الوجد أن نسلخ عاما حملوا ريح الصبا نشركم قبل أن تحمل شيحا وثماما وابعثوا أشباحكم لي في الكرى إن أذنتم لجفوني أن تناما وقف الظامي على أبوابكم أفيقضي وهو لم يشف أواما ما يبالي من سقيتن اللمى منعكن الماء عذبا والمداما واعجبوا من أن يرى الظلم حلالا شارب وهو يرى الخمر حراما أشتكيكم وإلى من أشتكي أنتم الداء فمن يشفي السقاما أنتم والدهر سيف وفم ما تملان ضرابا وخصاما كلما عاتبت في حظي دهري زاده العتب لجاجا وعراما وإذا استرهفت خلا فكأني منه جردت على عنقي حساما لمت أيامي على الغدر فقد زادت الإجرام حتى لا ملاما ولزمت الصمت لا أشكو وصمتي بعد أن أفنيت في القول الكلاما قعد الناس بنصري في حقوق قعد المجد يبكيها وقاما دفع الله وحامى عن رجال قد رعوني لم يضيعوا لي سواما كفني جودهم أن أجتدى وأبى عزهم لي أن أضاما طلعوا في جنح خلاتي نجوما وانتحوا نحو مرامي سهاما وأضاءت لي أماني بم عشيت في الناس تيها وظلاما عرفوا بالجود حتى أصبحوا من وضوح في سواد الدهر شاما لم أذمم حرمة سالفة في معاليهم ولا عهدا قدامى ما استفادوا كرما في ولكن خلقوا من طينة المجد كراما من رجال لبسوا الملك جديدا وافتلوا ناصية الدهر غلاما روضوا العلياء حتى اقتعدوا ظهرها الذروة منه والسناما وإذا الأيام غمت أقبلوها غررا تقدح في الخطب وساما ببني عبد الرحيم استحلبت مزن الجود وقد كن جهاما أولدوا أم الندى فالتقحت ببنيها بعد أن حالت عقاما ورثوا أصل العلا فافترعوا بنفوس ضمنت فيها التماما تركوا الناس قعودا للحبى يشتكون العجز أفواجا قياما فتحوا باب الندى واستشهدوا بزعيم الدين إذ كان ختاما جاء مأموما وقامت آية فيه دلت أنه جاء إماما سبق الناس قروما قرحا جذع ريض وما عض اللجاما وحوى السؤدد من أطرافه فكلا جنبيه أيمانا وساما وانتهى في الفضل من حيث ابتدا ما تثنى غصنه حتى استقاما ورعى الدولة من تدبيره يقظ العين إذا الذائد ناما لو رأى الذئب قريبا سرحه لعمي من فرق أو لتعامى حاطها سيفا ورأيا والسانا إن تداهى وتلاحى وترامى وشفي أدواءها من معشر قبل طبوها فزادوها سقاما فهو فيها وأخوه وأخوه يذبل ساند رضوى وشماما عزمات كالمقادير مضاء وقضايا كالأنابيب انتظاما ويد يرتعد السيف بها وسماح لقن الجود الغماما وسجايا تشرب الصهباء منها كلما أرعش رأسا وعظاما ومعال كملت ما تبتغي لك فيها زائدا إلا الدواما شرف كان عصاميا فلم يرض عن كسبك أوصرت عصاما أنت من جاثيت أيامي به وهي خصم فتحامتني احتشاما وتروحت من الثقل وقد حفيت جنباي ضغطا وزحاما كم يد أرضعتني درتها بعد أن قد كنت عوجلت الفطاما أدركت حالي فكانت بالندى في ضرام الفقر بردا وسلاما كنت لي أمتنهم حبل وداد في الملمات وأوفاهم ذماما فعلام ارتجع الإعراض مني ذلك الإقبال والعطف علاما وكم النسيان والشافع لي يخفر الذكرة بي والإهتماما وإذا سحبك عني عبست فمتى آمل من أرضي ابتساما والملال المر لم فاجأني من فتى كان بحبي مستهاما ونعم أعذركم فالتمسوا عذرة المجد إذا ما المجد لاما وانظروا أي جواب للعلا إن أتت تغضب لي أو تتحامى فتمنوا فضلتي واغتنموا ما وجدتم من بقاياي اغتناما واستمدوها نطافا حلوة تنهل الإعراض غزرا وجهاما تنفض الأرض بأوصافكم طبق الأرض مسيرا ومقاما لو أقيمت معجزاتي فيكم قبلة صلى لها الشعر وصاما أو زقا الأموات يستحيونها نشرت بالحسن رمات وهاما فاسمعوها عودا وابقوا لها وزرا ما صرف الصبح الظلاما واستماحت روضة ربعية صبحة النيروز وطفا وركاما وسعى الوفد يحلون الحبى نحو جمع ويزفون جماما كل يوم للتهاني عندكم سوق ربح في سواكم لن تقاما
joy
ما على منجد رأى ما أهمه فامتطى ليله وجرد عزمه وسرى هاربا من الضيم يعدو غارة بالسرى ويغسل وصمه يستنير النجم الخفي ويستق دح أيدي القلاص والليل فحمه وإذا رابه مريب من الوح شة شام الحسام أنسا وضمه أنكرت صبغتين خنساء في شع ري بياضا وفي أديمي أدمه فاعجبي أن جنى البياض على المف رق سهم جنى على الوجه سهمه ليت هذي البيضاء تأثيرها في ال وجه أعدى تأثيرها في اللمه ولكم عيشة من الغر بيضا ء تسرت من ليلة مدلهمه أنحلتني الدنيا ولم ينحل العم ر ومن عز قلبه كد جسمه واقتسمت الهموم في صدع دهر ليس من خلقه اعتدال القسمه ماحقات من الحوادث لو غط طت على الهلال لم نر تمه كل يوم تقودني حاجة الدن يا ويعتاص بي علو الهمه فيدي تبتغي مجاذبة الرز ق ورأسي يأبى جذاب الأزمه لو أطعت العفاف ما دنستني خلطة في رعاع هذي اللمه أو شكرت الصنع الجميل كفتتي نعمة الله في ربيب النعمه وهب الله للعلا من بنيها حسن البر إن فتى عق أمه وأضاءت على المحاسن شمس تتجلى بنورها كل ظلمه وسقى المجد من أراكة إسما عيل غصنا أطاله وأتمه عم بالجود والوفاء أبي مشبها فيهما أباه وعمه ورعى الفضل مبرم العهد لم تخ فر لديه ولم ترع قط ذمه أريحي إذا ذكرت الندى أص غى بأذنيه مخليا لك فهمه وإذا قيل سائل ظنها فغ مة مسك من طيبها أو نغمه طاهر الشيمتين معتدل الأخ لاق جم العطاء عذب الجمه لو تعاطيت عصر أخلاقه من كرم لاعتصرت ماء الكرمه من رجال نشوا ملوكا على الأف ق وداسوا شمس الفخار ونجمه ومضوا راكبين في طلب السؤ دد شهب الزمان قدما ودهمه سمحا لا يصرمون شهور ال محل عن ثلة ولا عن صرمه ججح في الندى إذا اتبعوا في سنن المكرمات كانوا أئمه وإذا ثوب الصريخ توافوا يملأون الفضا كهولا وغلمه كل غمر كأن في كفه من حتفه في الوغى أمانا وعصمه يمنع الجانب العريض إذا سد دت به ثغرة الأمور المهمه يزن الراسيات حلما فإن كف ف يدا بالقناة أنكر حلمه يكتفي في الدجى بشعلة عيني ه ويكفي الحسام إن شهر اسمه وإذا أخدج النساء تمطت عنه في المنجبات أم متمه درجوا طيبي الحديث وبقو ك على شعث مجدهم لتلمه وإذا كنت عقب ميت فلم تع ف له آية ولم تبل رمه لا خلت منك أربع الدهر تحيي ذكره دارسا وتحفظ رسمه وفدى ترب أخمصيك بعيني ه أصم الأذنين إن سيل أكمه مات هزلا بالذم واللؤم حتى أسمن البخل ماله وأجمه يتمنى أثواب فخرك عريا ن ومن للحليق يوما بجمه أبصرت مقلتاك طرق المساعي وهو يعمى عن ضيقهن ويعمه ونسبت الجبال وهو يداري نسبة مستدقة مسترمه أنا من قيد الهوى لك والود د بحبل لا يملك الغدر فصمه حببتني لك الأيادي الفسيحا ت فأسمحت والعطايا الضخمه وحلت لي طعوم أخلاقك الغر ر وكم صاحب تمررت طعمه بك جاريت من يروض وحارب ت زماني من بعد ما كنت سلمه وتيقنت أن لي ناصرا يد فع دوني في صدر كل ملمه لم تزل بي تختص كل مكان من فؤادي حتى ملكت أعمه طاهر طاهر من الغش لم يس بق إليه ريب ولم تسر تهمه غير أن الجفاء مستتر في ه ومعط معناه ما يفسد اسمه كلما قلت ينصف الوصل أمضى ال هجر من جوره على القلب حكمه فنواحي الهوى وثاق مصونا ت وفي جانب التواصل ثلمه والقوافي مستسقيات فهلا نزلت في بيوتهن الرحمه كل حسرى الجبين عارية الجس م فمن ذا أحل هتك الحرمه ومتى تكسهن من عرض ما تل بس تشف الصدى وتجل الغمه إنما السيف زبرة وحلي ال جفن يلقي حسنا عليه ووسمه رب وافي الجمال قد زاد فيه رونق في قميصه والعمه خذ من العيد ناعم البال والني روز سهما يسني لك الله قسمه وتجلبب من السعادة ثوبا يسحب الفخر ذيله أو كمه كلما شذ عنك فائت حظ ضمنت ذمة المقادير غرمه فلقد فت غاية المدح حتى كاد مدحيك أن يكون مذمه
joy
هل لكما من علم بالطارق الملم سرى على الدياجي سرى أخيه النجم يشق نجدا عرضا من شخصه بسهم فردا وليس منه قوة هذا العزم فنور الليل ولي ست من ليالي التم حتى إذا الشهب تدا عت من سلوك النظم أسأر عندي ضوعه مع النهار ينمي قالا نعم نراها دعابة من نعم ضنت عليك يقظي وسمحت في الحلم سماحة ليس على باذلها من غرم إن لم تكن شفاء فهي مزيد سقم خذ يا نسيم عني تحيتي وضمي وقف فسلم لي على ظبية آل سلم وهنها بوجدها من الكرى وعدمي قالوا هجرت أرضها أهجرها برغمي كم باللوى من وطر أأباء وهو همي ومن عليل مفرق لو عوذوه باسمي قد وصلت إلى الحشا رسلكم بالسقم فلم تدع واسطة بين دمي وعظمي يا كبدا لرام رمى ولم يسم ما خلت قبل سهمه أن العيون تدمي وأنها تشوي النبا ل واللحاظ تصمي يا عاذلي تحرج تؤب بحمل إثمي قصرك لست عندي من شأني المهم تسفه في ملامي لو لم يسعك حلمي هل يسمع الربع معي من مسمع الأصم سألته قطينه وعلمه كعلمي عج ترها رسوما ثلاثة في رسم سوى النحول بيننا تعرفنا بالوهم خيط هلال أبله ودارها وجسمي وقال تنسى في السلو و بيننا والصرم أبعدت في الحب وما كنت بعيدا ترمي إن لم تكن من أسرتي رهط أبي وعمي فقلبها من قلبي الأخ وإبن العم قد جعلت ظبية وال معنى فلست أسمي تملني ظالمة لا أخذت بظلمي فأنكرت على الهوى أخذي بأمر الحزم وكل أمري عندها شيبي وليس جرمي إن لم يكن رسل النهى فهو ثمار الهم شب الزمان ناره فأخذت في فحمي وجهك والغواني بعد بياض اللثم لففت رأسي مدمجا عنها شباب وسمي خيل الهوى في ربطها تقلق تحت الحزم شتى الشيات من أغر ر الوجه أو أحم والسبق في حلبتها ليس لغير الدهم قد نجذتني سني وقد علكت شكمي وأدرد الأيام عض ضي تارة وعجمي وقد أرتني حدثها عاداتها في القدم وزادني مضاء تفللي وثلمي وقد عرفت حظي فما أكد عزمي حملت نفسي عن رجا ل ضعفوا عن فهمي ورحت بسلامتي منهم سني القسم وصاحب بنيته مجتهدا لهدمي ألمه وأين رت ق صدعه باللم يمسح وجهي بيد في عقبي تدمي حرب الضمير واللسا ن جائح للسلم فقلبه من طعم ووجهه من طعم يستام مدحي أوما يكفيه كف ذمي وبعد في العالم من يغار دون هضمي بصارم وساعد يأنف لي ويحمي ونصرة من مخول في مجده معم بان بسعد الملك من سري ما أعمي وفلجت حجة فض لي والزمان خصمي جاورت منه منكبي صعب الذرى أشم وكان من حاولني حاول جدر العصم من أيبست شقته شهباء أم الأرم أمسيت لا أرض ربت ولا سماء تهمي تبغي القرى في مسدف أكلف مدلهم قر ولا رزق به للحاطب المقم ولا لكلب نابح ولا اعتراق العظم فقد رتعت منه في ال معبق المعتم وقد طرحت شني في الزاخر الخضم أبلج من بلج الجبا ه قرم ابن قرم من أسرة تقسموا ال مجد اقتسام الغنم وضمنوا عهد الحيا للسنوات القحم وصقلوا ببشرهم وجه الزمان الجهم إن سكتوا فالحلم أو قالوا ففصل الحكم فآية الناطق من هم آية المرم تكنفوا الملك ولي دا قبل سن الحلم وزملوه اليوم في بجاد شيخ هم بنو السيوف والضيو ف والأنوف الشم والكلم الهافي في نفثة كل كلم إن أجهضت أم العلا أو ولدت لليتم در عليها ثدي كل ل حرة متم منجبة والدة بين النساء العقم لهم ظهور الحرب وال صدور يوم السلم ونفس كل طائع ونار كل وسم والصحف يطوين على ال أمر المطاع الحتم يصدرن عن جوف لها بطش الصعاد الصم صرير أقلامهم فيها صليل اللجم حلفت بالمحجوب وال مرتشف الأحم وبالثلاث من منى و السبع ذات الرجم والمحرمين نصلوا من دنس ووصم منحدرين للبطا ح من رؤوس الأكم جاءت بهم نواحل من كل فج ترمي شعث بشعث مثلها أدم مطايا أدم قد السرى قد النسو ع بدنها والخطم كل ضمور كالحني ي فوقها كالسهم تسلك خبطا كل فج ج ضيق كالسم لعز منسوب إلى عبد العزيز ينمي وإن فرعا أنت من ه لكريم الجذم سموك سعد الملك يا إصابة المسمي وكنت من نجم العلا نطفة ماء الكرم ومثل هذا السعد من تأثير ذاك النجم قومك أجسام العلا وأنت قلب الجسم عدل حظي منذ صر ت قسمه في سهمي واسطة العقد معي منهم وبدر التم كم لك في ألهوب حا لي من نوال سجم ونعمة موشية حوك برود الرقم فاحت كما فاح النسي م في الرياض النعم فلا تنلك يد با غ بسطت بغشم ولا تزل بالشل تر مي في العدا والجذم وامتد هذا الظل في بيتك هذا الضخم ما حمل الفلك جنا ح الريح فوق اليم وباكرت وراوحت ربعك سحب نظمي بكل محلول العرى واهي العزالي فعم مرتجز الرعد إذا ما اشتد غرب نجم يغشى البلاد هاطلا في طمه والرم يحمل منه المهرجا ن زهرة في كم يعطي النفوس حكمها من نظر وشم أقيم فيها لك رس م الحافظ المهتم فراع حق المجد أن يلوى لها برسم إن الولي يقتضى من حيث جاء الوسمي
joy
من جب غارب هاشم وسنامها ولوى لؤيا فاستزل مقامها وغزا قريشا بالبطاح فلفها بيد وقوض عزها وخيامها وأناخ في مضر بكلكل خسفه يستام واحتملت له ما سامها من حل مكة فاستباح حريمها والبيت يشهد واستحل حرامها ومضى بيثرب مزعجا ما شاء من تلك القبور الطاهرات عظامها يبكي النبي ويستنيح لفاطم بالطف في أبنائها أيامها الدين ممنوع الحمى من راعه والدار عالية البنا من رامها أتناكرت أيدي الرجال سيوفها فاستسلمت أم أنكرت إسلامها أم غال ذا الحسبين حامي ذودها قدر أراح على الغدو سوامها فتقاصمت ملسوعة بشتاتها تسم المذلة بزلها ووسامها أخلق بها مطرودة من بعده تشكو على قرب الحياض أوامها لمن الجياد مع الصباح مغارة تنضي الظلام وما نضى أجسامها صبغ السواد ولم تكن مسبوقة أعرافها ظلما وعم لمامها من كل ما شية الهوينا أنكرت شقاتها واستغربت إحجامها جرداء تسأل ظهرها عن سرجها وتجر حبلا لا يكون لجامها بكر النعي من الرضي بمالك غاياتها متعود إقدامها كلح الصباح بموته من ليلة نفضت على وجه الصباح ظلامها صدع الحمام صفاة آل محمد صدع الرداء به وحل نظامها بالفارس العلوي شق غبارها والناطق العربي شق كلامها سلب العشيرة يومه مصباحها ورمى الردى عمالها علامها برهان حجتها الذي بهرت به أعداءها وتقدمت أعمامها دبرتها كهلا وسدت كهولها ترضي النفوس وكنت بعد غلامها النص مروي وكنت دلالة مشهورة لما نصبت إمامها قدمت فضلتها وجئت فبرزت سبقا خطى لك أحرزت إقدامها كم رضت بالإرفاق نخوة عزها والعسف حتى جمعت أحلامها ولقد تكون مع الفظاظة رحمة وعلى جفائك واصلا أرحامها قودتها للحق إذ هي ناشط لا تستطيع يد الزمان خطامها حتى تصالحت القلوب هوى على إعظامها وتصافحت إجرامها فلئن مضى بعلاك دهر صانها فلقد أتى برداك يوم ضامها يوم إذا الأيام كن سوانحا بالصالحات وعد فيها شامها من حط هضبتك المنيفة بعدما عيي الزمان فما استطاع زحامها ورقى إباءك فاستجاب بسحره صماء لم تعط الرقى أفهامها فض الحمام إليك حلقة هيبة ماخلت حادثة تفض ختامها واستعجلتك يد المنون بحثها قبل السنين وما اطلعت تمامها أفلا تطاعن دون مبلغك الردى خيل أطلت لحاجة إلجامها وتقوم حولك سمحة بنفوسها عصب على العوجاء كنت قوامها وبلى وقتك لوان قرنك يتقي ما خلفها طعنا وما قدامها ولعرضت في الذب دونك أوجها للضرب أكثرت السيوف لطامها تلقى الحديد بمثله من صبرها فتخال من أدراعها أجسامها ما ضرها لما ضفت أعراضها جننا لها أن لم تسربل لامها تحميك منها كل نفس مرة يحلو فداءك أن تذوق حمامها لكن أصابك عائر من مخلس لا تضبط الحدق الحسان سهامها وصلت بلا إذن وأنت محجب وقضت عليك فلم تفت أحكامها سفرت بك الأخيار حين سألتها درا فليتني استطلت لثامها ورأيت ساعتك التي فجئت فخل ت الساعة اقتربت بها وقيامها حل الملوك لك الحبى وتسلبت قمم عمائمها استنبن كمامها تستاف تربك تشتفي بشميمه من داء فقدك وهو جر سقامها ومشت على رمض الهجير أخامص ربت النعيم فما شكت أقدامها أبكيك للدنيا التي طلقتها وقد اصطفتك شبابها وعرامها ورميت غاربها بفضلة معرض زهدا وقد ألقت إليك زمامها والأرض كنت على قفارة ظهرها علما إذا كتم الدجى أعلامها ولدتك ثم تحولت لك في أخ وعلى بنيها الكثر كنت عقامها ولقولة عوصاء أرتج بابها ففتحته لما ولجت خصامها وقلائد قذفت بحارك درها وقضى لسانك رصفها ونظامها هي آية العرب التي انفردت بها راعيت فيها عهدها وذمامها كم معجز منها ظهرت بفضله سير الرجال فلم تجد أفهامها وغريبة مسحت يداك مؤانسا منها النفور ومفصحا إعجامها حمست حتى قيل صب دماءها وغزلت حتى قيل صب مدامها ماتت بموتك غير ما خلدته في الصحف إذ أمددته أقلامها قد كنت ترضاني إذا سومتها تبعا وأرضى أن تسير أمامها وإذا سمعت حمدت صفوي وحده وذممت غش القائلين وذامها فتركتني ترك اليمين شمالها فردا أعالج فاتلا إبرامها حيران أسأل اين منك رفادتي دهش البنان تفقدت إبهامها لا سامع يصغي ولا ذو قولة أصغي له يا وحدتي ودوامها فبرغم أنفى أن أبثك لوعتي والأرض قد بثت عليك رغامها وأبي الوفاء إذا الرجال تحرجت حنث اليمين فحللت أقسامها لأساهرن الليل بعدك حسرة إن ليلة عابت حزينا نامها ولأشرجن عن العذول على الأسى أذنا محرمة على من لامها ولأبدلن الصبر عنك بقرحة في الصدر لا يجد الدواء لحامها أبكى لأطفئها وأعلم أنني بالدمع محتطب أشب ضرامها عصر الغمام ثراك ثم سقى به أرضا تظلم مذ فقدت غمامها بك أو بجدك أو أبيك نغاث في ال سقيا إذا الشهباء خفنا عامها فسواك لو كان المقيم بحفرة يبس لقلت سقى السحاب رمامها
joy
ظل المنى واسع والشمل ملتئم يادار لا غدرت يوما بك النعم ويا ربى سعدت من بعد ما شقيت دامت عليك فأرضت روضك الديم إن يلتفت عنك وجه الدهر منقبضا بالأمس فهو إليك اليوم مبتسم أو يستحل حماك الجدب يقتله عاما فعاما فهذي الأشهر الحرم دار الهوى أنت يا دار السلام إذا أحبابنا فيك من صرف الردى سلموا كم طالع فيك لولا أنه قمر لم يبد ليلا وتحت الصبح يكتتم ومائل القد لم تعتد شمائله ضلالة الحب لولا أنه صنم وسائرين إذا ساروا وما رفعت لهم قباب وما حطت لهم خيم بيني وبينهم إن جد بينهم مرمى على مقتفي آثارهم أمم مسافة العين ما امتدت فإن فضلت عن مطرح العين لم ينصب لها علم سكان دجلة غربيون لو حلفوا لا تبصر الشمس مغناهم لما أثموا لله منهن مقبول تحكمها لها على الصمت وجه ناطق خصم لما رأت شعرا في الرأس تنكره وكيف ينكر زيد واسمه علم قالت تزكيه عندي وهي تسبغه ما أوقر الشيب لولا أنه هرم مدت إلى الملك ترعاه وتنصره يد مقبلة والركن مستلم يد مع الله في حالي تصرفها بالحق تنعم أو بالحق تنتقم قل للوزير وكم قادت مهابته من صعبة لم تكن بالقود تنخطم نلني بها أنل الشعرى فقد شرفت بك الأماني وعاشت عندك الهمم ورشت محصوصة الآداب فانفسحت محلقات لهن القور والقمم من بعد ما كان فضل المرء منقصة في الناس ما قام يبغي الفضل عندهم كنا نحيل على الدنيا تجرمهم مغالطين وندري فيمن الجرم ونشتكي دهرنا والذنب ليس له والدهر مذ كان مظلوم ومتهم يجني امرؤ ولياليه تعاب به وتفسد الناس والأيام تختصم والدهر يجفو لئيما إن بنوه جفوا فيه ويصفو كريما إن هم كرموا واليوم كالأمس لا فرقان بينهما ملوكنا دهرنا والفرق بينهم ذا الماء ذاك وهذي الشمس تلك وما حالا وقد حالت الألوان والطعم ما ذاك إلا لأن نافيتهم فنفت يداك عن منهل التدبير شوبهم وأن مصلحة الدنيا وسيرتها دقيقة في العلا أبهرتها وعموا عادى بك الناس ناسا والزمان فتى وقام ظهر حناه الشيب والهرم لكل وقت نصيب منك تلحظه فيه العناية حتى تستوي القسم يوم بعدلك مات الظلم فيه إلى ليل بنورك ماتت تحته الظلم لم يرض جودك أن تخضر مخصبة به الظواهر حتى ابيضت العتم وليلة من ضياء وهي مظلمة بليلة من جمادى وهي تضطرم وجه الزمان بها حران ملتهب وقلبه بارد من حسنها شبم تاهت على العام إذ صيرتها علما فيه وبالنار ليلا يعرف العلم افتح علي وعلمني الذكاء أصف هذا مقام على الأفكار ينعجم أدارك الأفق العالي أم اعتصمت بها السماء يقينا إنها حرم أم الكواكب من شوق إليك هوت ترجو نداك فمجموع ومنفصم أم أنت يوسف موعودا وقد سجدت لك النجوم وهذا كله حلم ومرهفات على حد الظلام لها حد به ترهف الهندية الخذم إذا وقفن صفوفا للدجى ثبتت أقدامهن له والهام تنهزم تزداد نورا إذا أبصارها انتقضت قصا وتنبت إما جزت اللمم من كل خافقة الأحشاء ساكنة تضاحك الليل و الأجفان تنسجم فلست أدري أخوف منك خامرها حتى بكت أم رجاء فهي تبتسم هيفاء دقتها فيها وصفرتها من صحة وهما في غيرها سقم قامت على فرد ساق ما لها قدم تشكو الجوى بلسان ما حواه فم إما قناة وقد خاض السنان دما أو إصبعا تتلظى مسها عنم وذي قوائم لا يمشي بأربعة حتى يساق فيدنى وهو يهتضم تحوطه نثرة ينفى بلبستها عنا إذا جد لاعن جسمه الألم لها اسم درع ومعناها وليس لها ما تفعل الدرع والهيجاء تقتحم إن أضرمت فهي تاج أوخبت ظهرت أقراطها الحمر أو أصداغها الفحم رسم من النحل كان الملك عطله أنشرت فيه بني كسرى وما رسموا نعمى على العجم خصتهم كرامتها لابل تساهم فيها العرب والعجم قوم يرون القرى بالنار يكسبهم فخرا وقوم يرون النار ربهم لا تنكرن كثرة السؤال ما اقترحوا والمادحين فقد قالوا بما علموا من أوقد النار مطروقا ومن رفع ال حجاب عن طالبي معروفه ازدحموا تعطي السماء قليلا وهي باكية شحا ويعطي كثيرا وهو يبتسم عودت سمعك أن يحلو الثناء له كأن كل قريض شقه نغم وأوفد الناس أفواجا إليك فم جواب كل سؤال عنده نعم لا كالغريبة أيديهم وألسنهم لم يركبوا الخيل إلا بعد ما هرموا كنا نخبر عن قوم وقد درسوا أخبار جود مع الإكثار تتهم ونحسب الناس زادوا في حديثهم ونمقوا بحكومات الهوى لهم فجاء جودك برهانا لما نقلت منه الرواة وتصديقا لما زعموا كانوا كراما وأيم الله لو بعثوا حتى يروك لقالوا هكذا الكرم ختمتهم وبراك الله خيرهم جودا كما بكلامي تختم الكلم أنا المقدم والدنيا تؤخرني عن ذا المقام ألا من بيننا الحكم كم أخوات لها زفت وما خطبت كوني أباها ولم يسمع لها يتم وواصلين فموصولين لو فهموا شعري بحملهم منه الذي فهموا أصبحت أحرم من نعماك ما رزقوا وكنت أعهد مرزوقا إذا حرموا تعلمن إذا سويتني بهم فيمن زكت وعلى من تحسن النعم فاسمع وقوم فما ضاعت ولا غبنت وأنت تاجرها الأقدار و القيم وما أسفت لمال فات فاز به غيري بلى فاتني الأخلاق والشيم ولا تزال لوقت ما فتحرمني وإنما فلتات الجود تغتنم
joy
مالي ولم أسبق إلى الغنم قسم الرجال وأغفلوا سهمي الحق لي والحظ عندهم أظما ويروى معشر باسمي ما هذه أولى مغابنة وقضية للدهر في ظلمي ليت الهوى عدلت حكومته إذ جارت الأيام في الحكم بل كل مصطحبين قد رضيا بالغدر واصطلحا على الغشم فرأيت طرفي جالبا سهري ووجدت قلبي مسقما جسمي وجنت علي الحب مترفة تصمي المقاتل قبل أن ترمي برزت هلالا واختفت قمرا ربيت فيها الحب لليتم لا تخدعنك قولة عذبت فالماء بين حجارة صم وخن الأمانة وانج مغتبطا إن الوفاء مطية الهم يا رب مبتسم بكيت له ما كل ثغر فض للثم وأخ وصلت وعدت أصرمه لو كنت أسلم منه بالصرم ينهى البعوض إذا رآني عن جلدي ويأكل غائبا لحمي لولا ابن أيوب لما وصلت بدواي حيلته إلى سقمي يعلو وحظك من خلائقه لين العصا وسهولة العجم مثل السلافة كلما عتقت كفت اقتراح الذوق والشم لم ينس قدرته العفاف ولا نشزت حداثته على الحزم وتحثه فتزيده جلدا والجبر زيد في قوى العظم بلغت محمدا الإرادة بي غرضا وفاز بوده سهمي وقنعت من قسم الزمان به مذ صار من أبنائه قسمي فالآن ألقاه بلا أرب يبغى ويلقاني بلا جرم وسع المنى ووفى أخو كرم عصرت خلائقه من الكرم وبنى وشاد على أبيه وقد تلد الرجال بنين للهدم وأغاثني والحبل منتشر والسلك منظوم على خرم خلصه لي يا دهر وامض بمن يقتاد واخلص أنت من ذمي وأعن ضميري فيه يا لسني بغرائب يفصحن بالعجم وبما ألنت وكنت ممتنعا وولدت بين خواطر عقم ينكرن بالحدثان في زمني لولا تعرفهن بالوسم يلحقن بالأنساب مثلثة ما بين بنت الخال والعم تأتيه بالأعياد راكبة منها ظهور الشهب والدهم في كل بيت حكم تهنئة من فض أولها إلى الختم
joy
لمن الطلول كأنهن رقوم تضحى لعينك تارة وتغيم يعهدن بالإقواء عهدا حادثا وكأنه مما بلين قديم ما كنت أعرف أنهن نشيدتي حتى تحدث بينهن نسيم وكأنما عبق الترائب دلني أو ضل في عرصاتهن لطيم أسمعتني يا دار دون صحابتي والوحي عند أخي الهوى مفهوم أين الموالك فيك أعناق المنى والراقيات العيش وهو سليم والساريات لنا شموسا في الدجى والطالعات ضحى وهن نجوم لا يقتضين وفي الديون علهيم قلبي ولا يقضى لهن غريم لم يبق فيك لناشد أوطاره إلا الوقوف عليك والتسليم ومقيد ذو رمتين كأنه غب السواري معصم موشوم دسنا ترابك بالمناسم والهوى لو أنه بشفاهنا ملثوم ومن الوفاء لساكنيك قيامنا وشكولهن من الظباء جثوم ولقد وقفت فما رفدت بمسعد وشكوت لو سمع الشكاة رحيم والعين تسمح ثم تبخل حيرة والركب يعذر تارة ويلوم وكأنني فوق الرحالة خالع لعبت بأم عظامه الخرطوم لا الرهن يا لمياء مفكوك ولا حبل الوثيقة باللوى مصروم ينسى كما تنسى المفاقر في الغنى خلف الجوانح سرك المكتوم إن الذي عن بغضة زاورته لون الصدود بلمتي مأدوم حكم يجور على سني وكيف بال عدوى عليه وأنت فيه خصيم حملتني أوساقه ونفيتني فأنا الطريد وغاربي المهدوم ماذا يمسك من شباب راحل عني وبلبالي عليك مقيم أوما رأيت الشيب جانس لونه في العين در لثاتك المنظوم وعلى المقلد والمعصب منك بال نسبين أخوال له وعموم أفتقنعين مع القرابة أنه يقصى وإقصاء الأقارب لوم لولا تلافي الفجر خابطة السرى لقضى عليها الليل وهو بهيم هيهات أعوز أن يجامل مبغض بخديعة أو يحمد المذموم ما عفنه حتى رأين ذبوله كيف انتجاع النبت وهو هشيم يا برقة الفودين إني لم أزل للبرق من خلل الخطوب أشيم ما كنت أول ما الزمان محملي أنا عوده ذو الجلبة المزموم يجني وعندي حاقرا لا عاجزا فيما جناه الصبر والتسليم أوفض سهامك يا زمان فإنه ترمي الحنية والرمي سليم نطني بكل غريبة محذورة أرجع إليك وداؤها محسوم إلا سؤال الباخلين فإنه غمى علي سبيلها مغموم ولقد كفاني في العفاف بصيرة ذل الحريص ورزقه مقسوم والناس إما واجد متعذر أو مغرم بالجود وهو عديم هذا يضن وذاك يقصر ماله فقد استوى المحظوظ والمحروم إما ترى نقد العيون يردني والباب دوني مرتج مقروم عريان من ورق النضارة سوقطت كنني وضاع ببردي التسهيم ملقى تنابذني الأكف كأنني قعب تفاوت صدعه مرجوم بين الغنى والفقر لا هو جاهل حظي ولا هو في الحظوظ حكيم فوراء غمدي صارم ما ضره شعث النجاد وغربه المثلوم خلس الردى قومي فأقعد نهضتي أن لا يقوم سواي حين أقوم ما جهد من وجد السلاح ونفسه ملآى وناصر غيظه معدوم وطىء الزمان بهم محاسن وجهه فجبينه بشجاجه مأموم نسفوا بأيدي الحادثات كأنهم وبر تطارده الصبا مجلوم أخرت عنهم للشقاوة بعدهم ونجا بهم من عيشي التقديم قسما بها معهونة أعناقها وظهورها الموشي والمرقوم قطرا تراقص في الحبال إمامها مرحا فيأخذ إخذه المأموم مشي الخرائد ينبعثن مع الطلى حتى تعوق روادف وجسوم يطرحن أشباحا بمكة كالقنا شعثا وهن مسنمات كوم عقدوا الحبى حيث الحلال محرم بمنى وحيث يحلل التحريم لندى بني عبد الرحيم ومجدهم من جنة الدنيا رقى وتميم المانعون فما يدعدع جارهم والحالبون وسرحهم مصروم فيهم عن النظر المريب تخاوص وعلى جهالات الزمان حلوم وإذا السنون أحلن أخلاق الحيا أقلعن عنهم والكريم كريم نصبوا على وضح الطريق مقاريا في الجدب يطعم ليلها وينيم وتسلبوا للطارقين وأيقنوا في الحمد أن الغانم المغنوم وإذا تزاحمت الخطوب وضاق عن نفس الجبان ونفسه الحيزوم سلوا لهم آراءهم فتفرجت ومن السيوف خواطر وعزيم وإذا الحسين رأيت سؤدد نفسه وصف البعيد المدرك المعلوم بالصاحب ابتدأوا المكارم وانتهوا فالفخر مفتتح به مختوم مد الفرات فما وفى بيمينه وسما فحلق والسحاب يحوم ورأى مكان نظيره لصديقه بالود وهو على الملوك زعيم يا وافيا للملك والأخ غادر ومصمما وحسامه مهزوم ما ضره يتم وأنت له أب حان وأم بالحفاظ رؤوم نامت عيون الكالئات تواكلا عنه وعينك نومها تهويم حتى أعدت الدرد من أنيابه والليث مفترس بها مضغوم وأتاك معترفا بزلة رأيه من كان يزعم أنه معصوم إن الذي فتل العداوة كفة لك عاد قبل الصيد وهي رميم ما زال ينشب في المطامع كفه حتى تحيف ظفره التقليم نطح الصفاة أجم يعلم إنها لترد ذا الروقين وهو حطيم قطع الحبال وجاء يركب رأسه فهوى يود لو انه مخطوم يستولد الآمال شرا والمنى أم على طول السفاد عقيم حبرات فحل راقصت ألحاظه وحلا بفيه شهدها المسموم علق الحصار مدافعا عن يومه لو أن إملاء الحصار يدوم يخشى الفرار ولا يقدم نفسه فيموت تحت السيف وهو كريم فاختار أخرى ذل فيها أنفه لخشاشة يدمى بها الخيشوم شر البلية في الحروب أسيرها يسلى القتيل ويعذر المهزوم أسكنته دار الشقاء وإنها في جنب ما هو خائف لنعيم عادات جدك في علاك وإنما رمح الكمي بحده مدعوم لهم اعوجاج الأمر إن طعنوا به ولكفك التثقيف والتقويم وأرى الوزارة تسترق وإنما هي حرة وتباح وهي حريم لعبت بها الهمم القصار وأصبحت وسرورها عند الرجال هموم في كل يوم نابت نبعت به عوجاء شائكة الغصون عذوم لا ظل فوق الأرض يحمي قائلا فيها ولا تحت التراب أروم خوارة يمضي شظايا طيحا تحت النواجذ عودها المعجوم تلقاه عارفة أسرة وجهه بالذل وهو بعزها موسوم محصورة فيه السيادة نافر من شكله التوقير والتعظيم يرضى من العلياء باسم ما له معنى وزعنفة الأديم أديم يعطي الشفاه إذا أراد كرامة كفا مقبلها بها ملطوم أفتغضبون وأنتم جيرانها لسوام مجد ما لهن مسيم أم كل فضل في الزمان وأهله حتى الوزارة مهمل مظلوم غرد فعندك يا حمامة طوقها وانظر ففيك لحاظها يا ريم واسمح لها أن كنت عنها فاضلا كم ناقص وله بكم تتميم واجلس لوفد المهرجان وكعبك ال عالي وأنف الدهر فيك رغيم يأتيك قسرا خادما لك قائما فيه ومجدك جالس مخدوم متسربلا ثوب الخلود وشيعه حلي القريض ودره المنظوم تهب النفوس من النفائس غالبا أمر الليالي أمرك المرسوم يا أسرتي مالي ألس خشاشتي يبسا وواديكم أغن جميم أنف الإباء لوائل من وائل ففنوا وعزت بالوفاء تميم ولو اكتفى قيس بفتوى أمه لمضى عدي طائحا وخطيم وأرى أخا كسرى يبيت وقومه فيهم سيوف النصر وهو مضيم عهدي بكم زمنا وجرحي بينكم يوسى وصدع خصاصتي ملموم فإذا خوى قصبي وساند فيكم طلب الرفادة جنبي المهضوم حمت الليوث عن الشبول وجرجرت دون البكار مصاعب وقروم فعلام إذ طلتم وزدتم بسطة أنا من رضاع سحابكم مفطوم أبغي حياضكم فأضرب دونها ضرب الغرائب وهي حرى هيم عتب المدل وتحته لودادكم صدر على حز الشفار سليم
joy
روحي فدى شادن وافى على حذر إلي مستترا عن أعين البشر أتى وأحشاؤه بالخوف خافقة حتى تزودت منه لذة النظر وكاد يفضحه ضوء الهلال وقد بدا لخمس ليال منه في الشهر
joy
قم فاجل همي يا غلام بالراح إذ ضحك الظلام وجلا الثريا في ملا ءة نوره البدر التمام فكأنها كأس يدي ر بها الدجى والبدر جام وكأن زرق نجومها حدق مفتحة نيام وأظنها من صحة مرضت وليس بها سقام فكأنها وكأنه إذ حان بينهما انصرام وهوت لتغرب فانثنى عنها بمغربها ابتسام خود هوى من أذنها قرط فقبله غلام والفجر في غسق الدجى كالماء خالطه المدام
joy
قم يا غلام إلى المدام قم داوني منها بجام فالصبح ينتهب الدجى والبدر يضحك في الظلام قم فاسقني برق الثغو ر فقد مضى برق الغمام بادر إلى شرب الحميا قبل بادرة الحمام وتغنم الغفلات من دهر يجور على الكرام
joy
قرأت مجدك في قلبي و في الكتب شآم ما المجد أنت المجد لم يغب إذا على بردى حور تأهل بي أحسست أعلامك اختالت على الشهب أيام عاصمة الدنيا هنا ربطت بعزمتي أموي عزمة الحقب نادت فهب إلى هند و أندلس كغوطة من شبا المران والقضب خلت على قمم التاريخ طابعها وعلمت أنه بالفتكة العجب و إنما الشعر شرط الفتكة ارتجلت على العلا و تملت رفعة القبب هذي لها النصر لا أبهى فلا هزمت وإن تهددها دهر من النوب و الانتصار لعالي الرأس منحتم حلوا كما الموتجئت الموت لم تهب شآم أرض الشهامات التي اصطبغت بعندمي تمته الشمس منسكب ذكرتك الخمس و العشرين ثورتها ذاك النفير إلى الدنيا أن اضطربي فكي الحديد يواعدك الألى جبهوا لدولة السيف سيفا في القتال ربي و خلفوا قاسيونا للأنام غدا طورا كسيناء ذات اللوح والغلب شآم لفظ الشآم اهتز في خلدي كما اهتزاز غصون الأرز في الهدب أنزلت حبك في آهي فشددها طربت آها فكنت المجد في طربي
joy
بشير السعد أم ثغر التهاني بدا يفتر عن در الأماني بدا يدعو طرابلسا لمجد وفخر لا تطاوله اليدان فأطربنا براح من سرور يدار على القلوب بلا أوان بتعليم السلاح وأي مجد كتعليم الرماية والطعان وطال مطاله عن طالبيه وهل تجنى الثمار بلا أوان وحيث دعاك للعلياء داع فلا تقنع بمنزلة الجبان ترى هل تنكر العلياء نفس وتسمح نفس حر بالهوان ومن يجد المزيد من المعالي أيحسن أن يقول إذا كفاني أيطرق عين همتنا سهاد وهمتنا تجل عن البيان ألسنا في الطراد بنو نزال وفي الهيجا بنو سبق الرهان سلونا كل شاغلة وقمنا بتعليم الرماية والطعان وهل تهوى أكف الأسد إلا مصافحة المهند واليماني وأشهد أنه أولى مهم وأفضل ما تقدمه اليدان وقد من الحميد به علينا فما عذر اللبيب عن التواني وكم لك أيها الملك المهنى علينا من أياد كل آن أياد لا يقوم بهن شكر وشكر لا يقوم به لساني وهل تجد البلاغة من سبيل إلى معنى شمائلك الحسان سمت علياك عن رتب المعالي فخرت سجدا آي المعاني فلا زالت عبيدك في هناء ولا زالت بلادك في أمان
joy
ألا يا راجيا عفوا ولطفا بفعل البر أبشر نلت زلفى لقد أحدثت بئرا في فلاة وأجرك عند ربك ليس يخفى ومن عطش شفيت صدور قوم فمن حوض المشفع سوف تشفى وقال لدى التمام أرخ ردوه فماءه عذب مصفى
joy
إني سألتك بالنبي محمد ووصيه الهادي الأمين المهتدي وبحب من أغرى فؤادك حبه بصبابة ممزوجة بتجلد وبسحر منطقك الذي سلطانه حكم يجور على القلوب ويعتدي هلا هجرت بفيك قولك سيدي مولى يقول لعبده يا سيدي
joy
شام يا ذا السيف لم يغب يا كلام المجد في الكتب قبلك التاريخ في ظلمة بعدك استولى على الشهب لي ربيع فيك خبأته ملء دنيا قلبي التعب يوم عيناها بساط السما والرماح السود في الهدب تلتوي خصرا فأومي إلى نغمة الناي ألا انتحبي أنا في ظلك يا هدبها أحسب الأنجم في لعبي طابت الذكرى فمن راجع بي كما العود إلى الطرب شام أهلوك إذا هم على نوب قلبي على نوب أنا أحبابي شعري لهم مثلما سيفي وسيف أبي أنا صوتي منك يا بردى مثلما نبعك من سحبي ثلج حرمون غذانا معا شامخا كالعز في القبب وحد الدنيا غدا جبل لاعب بالريح والحقب
joy