text
stringlengths 51
5.3k
| label
stringclasses 3
values |
---|---|
ما ناظم الشعر في محل فتى يقود فاسمع مقالة الظرفا ألف هذا حروفه وسمت همة هذا فألفا الحرفا | joy |
لي صاحب يتمنى لي الرضا أبدا كأنما يختشى صدي وهجراني ويغلب النظم ألفاظا يفوه بها فما يكلمني إلا بميزان | joy |
أمولاي شمس الدين قد كنت أولا تحل محل النور في العين بالأمس فلا بدع أن يسود يومي وليلتي وقد حجبت عيناي عن طلعة الشمس | joy |
بعثت مثالا ما ظفرت بمثله وحسبك من حسن بغير قرين بضائعه تجلو على نفائسا ولست على هذا لها بزبون لأن الذي وشى مطارف حسنها فتى حاز أشتات الفضائل دوني أضعت أنا فضلي وأصبح حافظا وكيف يضيع الفضل عند أمين | joy |
مثل أبي الجيش لا يضام له ضيف فما لي تضيمني الكاس لا سيما والأمير يعلم من عقلي ما ليس يعلم الناس | joy |
لما تناهت في البلاغة ربتة غنيت عن الإطراء بالإطراب وعلت على أوج الفصاحة تزدهي بمحاسن الإغراء والإغراب لا طاقة من بعدها لأولي النهى إن يدخلوا في مثل هذا الباب | joy |
وصديق مصدق لم يزل قط مخلصا قال عن جعفر بن مغ نم قولا ملخصا إنه لم يزل يصا فح حتى تخصصا وحكى لي بأنه يبلع الأير والخصى | joy |
جرى من النفس جار خالط النفسا مثل الهلال ولما تم ما انتكسا مازال يبعث لي عن عدتي خدعا حتى استجر بهن السيف والفرسا فحين لم يبق ما ألحو عليه به وما ألقى به صار كالضرغام وافترسا وقد رجعت إليكم يا بني حسن مقاربا بعد ذاك البعد ملتمسا عندي حدائق شكر غرس جودكم قد مسها عطش فليسق من غرسا تداركوها وفي أغصانها رمق فلن يعود اخضرار العود إن يبسا قد كان غضا وفيه اليوم مسكنة من الثناء وإن أغفلتموه عسا سيروا فإن وجوه العيس واقفة عني وقوموا فإن الدهر قد جلسا ولا يريبنكم طول احتباسكم فالغيث أحسن ما يأتي إذا احتبسا | joy |
أتى مغناك ذو أمل ترجى بأن تعلى له قدرا وحظا وخالك في الندى والجود معنا ويقبح أن تكذب فيك لفظا | joy |
والطل ينشر كل وقت كيومنا لؤلؤا فيها سقيطا وجواهر الأنوار تطلع من زبرجدها خليطا فإذا رأيت الدر أب صرت العقيق به منوطا والطير تستبق النشي د بها وتعتقب البسيطا والبحر محتشم يرى من جودها البحر المحيطا حال ترد إلى التصا بي كل كسلان نشيطا | joy |
إن يئست نفسه وإن قنطا وسر بالاعتزال واغتبطا فذاك أن الكرام قد رجعوا عن جودهم يحسبونه غلطا حتى لقد أصبح السلام من ال قاصد حيفا ورده شططا وأجمعوا أمرهم فما خرق ال إجماع إلا المطهر ابن عطا يشد كفا على الثناء وحس ن الظن من كان ماله فرطا ويحكم القاصدون فيه كما يحكم حتى كأنهم خلطا علت به إذ دنت خلائقه ورب شيء يعلو إذا هبطا كيف يبين الندى لراجيه من الردى بعدما قد اختلطا كأنما الدهر حين خوله اس تثنى عليه بالجود واشترطا وما جرت عادة الزمان بأن يأتي بخير فما له نشطا | joy |
أبلغ أبا العباس أحدوثة ثناؤها يعبق من عرضه اليوم عولت على أنني أصرف بعض العيد في بعضه أبيع ما ألبس فيه بما أنفق والدلال في عرضه وذاك رأي حين أبرمته جئتك أستفتيك في نقضه فما ترى فيه وأنت امرؤ من خلفاء الجود في أرضه | joy |
أيها النازل في بي ت من المجد رفيع والذي جود يديه كاسمه غير منيع سبق الرسم بطيا ش من الدهر سريع فليكن ما كان في شعبان في شهر ربيع ثم قد أمنك الله إلى الحول رجوعي | joy |
ألا رب يوم أشرقت شمس كأسه فطافت على جلاسه قبل شمسه كذلك ذو الفخرين في طول عمره نرى يومه في الجود يزري بأمسه | joy |
أهاجر حمل السيف حرفة والدي وأجهد طول العمر في طلب العلم فيا عجبا إن كنت ممن يعد في أولي العلم ما بين الورى وأبي أمي | joy |
إن ابن معدان وإن لم يدع في الجود مجهودا ولا وسعا فيما تراه أنه واقف وهو مجد ذاهب يسعى يلتقط الأخبار عن كل ما يطلب في الناس ويستدعى ويبتديهم مستنيرا به مكان ما يسترق السمعا | joy |
إنما حامد على الحمد وقف ليس بين الأنام في ذاك خلف ينثني رمحه فيثنى عليه وله في يديه حطم وقصف حيث يلقى فوارس الخيل بالخي ل فتهوى لقاءه وهو حتف يتلقى حماتها بالمنايا ثم يبقي على اقتدار ويعفو ثم يأتي على المدام بخلق مثلها بالمزاج لا وهي صرف | joy |
وطوفتها بين الأنام مخيرا فما وقفت إلا على ابن مبارك على قائم بالجود غير مقاوم ومنفرد بالمجد غير مشارك إذا خفت صرف الدهر فادرك يمينه تجد بحرها يرمي بموج مدارك وقل حين تلقاها لقد كنت خائفا ببعدك عني قرب الله دارك فقد عدل الدهر الذي كان جائرا وكيف يخاف الجور من كان جارك | joy |
أبا الحسين الفضل في أهله وكان لولاك بلا أهل فما لهذا الدهر لا تعتدي صروفه إلا على مثلي ما برحت عني تباريحه حتى تسوقت من الرحل | joy |
أبا الجيش جزت الحد في المجد والعلى فقيل وقلنا ما أجل وأرفعا وقد جاز شكري حده فالتمس معي نديما نكن فيما نحاوله معا | joy |
أما على كرم ابنة الكرام فلتنزلن به على حكمي يأتي بعزمك في مصارمتي فتحله وتشد من عزمي وتبيت تحمي ما استبحت لها من مهجتي وتبيح ما تحمي والصبح صلح أو فكنت إذا عوقبت أعرف مرة جرمي يا من رمى فأقامني غرضا لا تنكرن علي أن أرمي ولقد عذرتك حين تظلمني من حيث ذقت حلاوة الظلم لما رأيت النائبات لها أثر على الصحنات كالرسم وعلمت أن الناس كلهم من كل ما صنعت على علم لم أرجع الشكوى وقد علموا فأكون أبعدهم من الفهم فوقفت أذكر كل مكرمة سلفت بكل سحابة تهمي وبقية منهن سائلة كالنجم يحملها أبو النجم لولا جوار الناس في يده جرت الخطوب بها على الرسم يا ليتها فعلت ولو فعلت ما منعت بسلامة السلم وأقب كالسرحان أربعه تعدو على الأعداء والعدم لما ركبت جعلت صهوته بين الفوارس مجلس الحكم في موقف يقضى لجاهله يا بدر فيه على ذوي الحلم حيفا على الجاني فواعجبا للضرب يتبع حجة الخصم لا حزم عندك كلما بخلوا ويلقبون البخل بالحزم ومناقب بلغت سعايتها أقصى بحار النثر والنظم أصبحت تسترها وكيف بها وطراز مجدك بين الرقم يلوى بك الخطب الملم كما يلوى النجيب بحلقة الخزم | joy |
فمن مبلغ عني المحسن ذا الندى وإخوته الجارين مجرى المحسن أراني وإياكم كظمآن خامس إلى الماء تجري تحته خمس أعين كذلك أنتم خمسة فاض جودكم فعم وبالتسويف والمطل خصني وفي أي وقت كان ذا وقت ما جرى فجارت على حالي نوائب أزمني ألم أجمع الأسماع ثم تركتها مساكن أقوال رهائن ألسن فكم خالفت حالي مقالي وإنه ثناء عليكم ليس يثنى فينثني وإني على ما كان مني لمنكم فيا نفثة المصدور قد هجت فاسكني | joy |
يا هل على الطرفين من حاكم فقد عدا الساجي على الساجم جود هذا فانهمى ذا أمن برق الغوادي برق ذا الصارم أبكاه واستكتمه فانظروا ما أبعد الباكي من الكاتم حتى إذا لم يستطع طاعة عاقبه بالسهر الدائم ونام فاعجب أن مستيقظا تخشى عليه سطوة النائم لمن تصاريف الهوى فليقم بالعدل في المظلوم والظالم كما الليالي وتصاريفها للدارمي ابن أبي الدارم فليكف هذا هذه أهلها فقد كفى تلك أبو القاسم من بعد ما قام بتقويمها حتى استقامت في يد القائم وصار يستخلف من جوده فيها غشوما ليس بالراحم يسمع فيها القول من صادق شاك وظنان بها واهم لا يسأل الناس دليلا وما صاحب هذا الجور بالآثم قل لعبيد الله مسترشدا فالحازم الآخذ بالحازم ما للعلى سهل على جودكم بناؤها صعب على الهادم وإن رأيتم عرضا سالما قلتم لعرض ليس بالسالم | joy |
أتاني عنك إخوان ك بالأمس مهنينا يهنون بأن صرت تقول الشعر موزونا فما صدقتهم من ف رح فيما يقولونا إلى أن كشفوا لي أن نهم في القول يلهونا فلم تأت لكي أظه ر من عقلك مكنونا ولم أمكنتهم أن يض حكوا منا فيبكونا ومنا أبدا كان يكون اللهو لا فينا فشاورني كما يفع ل قوم أجنبيونا إذا ما قلت شعرا لا تصير مده دونا ودونه على استقبا ل خمس وثمانينا ونبئتك قصبت فقد أصبحت محزونا على أعراضنا صارت مع الناس يسبونا إذا ما العقلا صاروا يقصون المجانينا فما يعوزهم فضل من النقص يواسونا لكي تبلغ ما قد ب لغوه فيساوونا | joy |
لمعت سيوف بني حميد بعد ما صدئت وطال بهن عهد الروم وتذكروا أيامهم فأتوا بها مثلا يمثل محدثا بقديم فاستنقدوا الإسلام بعد حكومتي والمسلمين عليه بالتسليم لما رأيت البلغري لموجه موج القضاء المبرم المحتوم يغزو الشآم وليس يعلم أن في غزو الشآم عليه غزو الشوم ودعا عبيد الله قلت له انتظر ليس الذي نبهته بنؤوم والبحر من جند الكريم لأنه عند الصعاب نسيب كل كريم أو ما به أبدا يشبه نفسه سعة على التفخيم والتعظيم فعلام يسلمه إليك وإنما أولى بذلك منه أهل اللوم ألقيت نفسك حين مسك بأسه متبردا بالماء غير ملوم لم ترض إلا بالفرار كأنما ريح الشمال عليك ريح سموم في عصبة صنعت صنيعك فاقتدت بك في الهلاك وفاز كل هزيم وغدا جوادك للجواد جنيبة جرا كجر البازل المخطوم والصيف موعد من تبقى منكم هذا ابتداء ليس بالمختوم | joy |
ومستقصري أني أقمت مخيما على فاقة ملقي العصا واضع الرحل يقول المعالي والمعالي وأهلها وما عنده أن المعالي بلا أهل أتعرف لي في الجن من يرتجى له نوال فما في الأنس فضل عن البخل وفيما ذكرت الفضل لفظا رأيته تصور شخصا في الشريف أبي الفضل ورد علي القول فيهم بفعله وفي القول عجز عن مقاومة الفعل كذا شجرات المجد يرجع فرعها إذا أينعت فيها الثمار إلى الأصل أنبيك أني فارغ الكف مترع ال جوارح فاعجب من فراغي ومن شغلي | joy |
من حائم ملتهب الغله في الحال والحيلة والخله لولا ظنون علقت نفسه بالفوز من فوز بن عبد الله أراك مشعوفا ترى أن بذ ل المال من مفترض المله فاجعل لي إسما في المقلين ما دمت تداويهم من القله والناس لولا أنت يأبون أن يعالجوا من هذه العله | joy |
قل لعلي الخيل قد خيلت أنفسها الغر من الحزم أميرها والنقع محلولك يحسب من أفراسها الدهم إن أقبلت أقبل أو أخلفت خالفها منفرد العزم فما يبالي أي مرمى غدا بماله أو نفسه يرمي كأنه في الحرب سلم الردى إذ كان حرب المال في السلم أحسن مما قلته واثقا بصدقه قولك خذ كمي فامنن بما يبصره حاسدي فإنه ليس يرى رسمي | joy |
يا من سحائب جوده بالجود هاطلة الغمامه وعلى صفيحة وجهه لسريع نجدته علامه بك أيها الشبل المذي ق الليث في الهيجا حمامه بك صارت الفرسان تد عى من سليم بالسلامه فانظر لحالي إن حا لي ليس تحتمل الإقامه | joy |
نعم الله يا ابن عبد الله في الملاهي فدن بدين الملاهي واسقنيها حمراء إن وصفوها وتناهوا فحظهم في التناهي وترشف أفواه تلك الأباري ق فتلك الأفواه كالأفواه | joy |
أيها المقتدى بأفعاله الغر ر على أنهن قد نلن مني صدغني لصدك الناس جمعا فأبحهم وصلي إذا لم تصلني أعطني رقعة بخطك أن لي س لسوء كان انحرافك عني أو فقل لي فيم اجتنابي وأخلا قك تدنو إلى سواي وتدني ألذنب جنيت ما بسط ال له يدا لي ولا لسانا فأجني قد أتى عنك ما تكاد معاني ه به قبل أن تغنى تغني لقطات كالغانيات ولكن يتبدلن في ثياب وحسن فأنا العاتب الذي وجب ال عتب عليه فاعجب لذلك مني حين أهديت واحتويت على ال آداب فنا منها إلى كل فن | joy |
رأيتك فتاكا على الروم والزنج بغير سلاح بل بأنيابك الفلج فقلت لرب الكرم سل فارس الوغى أمانا وإلا ألحق الكرم بالمرج | joy |
غنني يا أعز ذا الخلق عندي حي نجدا ومن بأكناف نجد واسقني ما يصير ذو البخل منه حاتما والجبان عمرو بن معد لي وما فوق وجنتيك من الور د مدام كالمسك في لون ورد فاسقنيها ملأى فقد فضح ال ليل هلال كأنه فتر رند والثريا خفاقة بجناح ال غرب تهوي كأنها رأس فهد في أوان الشباب عاجلني الشيب فهذا من أول الدن دردي | joy |
جزى الله إبراهيم عن جل قومه رشادا بكفيه ومن شاء أرشدا أغر كضوء الصبح يستمطر الندى ويهتاش مرتاحا إذا هو أنفدا ومهما يكن مني اليك فإنه بلا خطأ مني ولكن تعمدا وقلت امرؤ غمر العطيات ماجد متى ألقه ألق الجواري أسعدا غرائب شعر قلته لك صادقا وأعلمته رسما فغار وأنجدا وأنت امرؤ حلو المؤاخاة باذل إذا ما بخيل القوم لم يصطنع يدا لك الفضل من هنا وهنا وراثة أبا عن أب لم يختلس تلك قعددا بنى لك عباس من المجد غاية إلى عز قدموس من المجد أصيدا وشيد عبدالله إذا كان مثلها وشد بأطناب العلا فتشيدا وشد علي في يديه بعروة وحبلين من مجد أغر فأحصدا وكم من علاء أو على قد ورثتها بأحسن ميراث أباك محمدا وأنت امرؤ أو في قريش حمالة وأكرمها فيها مقاما ومقعدا كريم إذا ما أوجب اليوم نائلا عليه جزيلا بث أضعافه غدا سعى ناشئا للمكرمات فنالها وأفرع في وادي العلا ثم أصعدا على مأثرات من أبيه وجده فأكرم بذا فرعا وبالأصل محتدا وأجرى جوادا يحسر الخيل خلفه إلى قصبات السبق شتى وموحدا إذا شاء يوما عد من آل هاشم أبا ذكره لا يقلب الوجه أسودا إذا هو أعطى مرة هزه الندى فعاد وكان العود بالخير أحمدا أغر منافيا بنى المجد بيته مكان الثريا ثم على فكبدا ومورد أمر لم يجد مصدرا له أتاك فأصدرت الذي كان أوردا وموقد نار لم يجد مطفئا لها أتاك فأطفأت الذي كان أوقدا فلم أر في الأقوام مثلك سيدا أهش بمعروف وأصدق موعدا وأنهض بالعزم الثقيل احتماله وأعظم إذ لا يوقد الناس مرفدا ولو لم يجد للواقفين ببابه سوى الثوب ألقى ثوبه وتجردا وليس امرؤ ذاق الغنى بعد حاجة فشح عليه ما استطاع وأخمدا كآخر لم تبرح له الندى ممهدة يعطي طريفا ومتلدا | joy |
يا أيها الشاعر المكارم بال مدح رجالا لكنهم فعلوا حسبك من قولك الخلاف كما نجا خلافا ببوله الجمل الآن فانطق بما أردت فقد أبدت بهاجا وجوهها السبل وقل لداود منك ممدحة لهازها من خلفها نغل أروع لا يخلف العداة ولا تمنع منه سؤاله العلل لكنه سابغ عطيته يدرك منه السؤال ما سألوا لا عاجز عازب مروءته ولا ضعيف في رأيه زلل يحمده الجار والمعقب وال أرحام تثني بحسن ما يصل يسبق بالفضل ظن صاحبه ويقتل الريث عرفه العجل حل من المجد والمكارم في خير محل يحله رجل ما قال أوفت به مقالته عفوا ولم تعترض له العلل سالت به شعبة الوفاء إلى حيث انتهى السهل وانتهى الجبل | joy |
انا من علمت إذا دعيت لغارة في طعن أكباد وضرب رقاب وإذا تناوحت الشمال بشتوة كيف ارتقابي الضيف في أصحابي وإذا تنور طارق مستنبح نبحت فدلته علي كلابي وعوين يستعجلنه فلقينه يضربنه بشراشر الأذناب عرفان أني سوف أضرب عبطة دم بكرة معصوبة أو ناب فتكاد من عرفان ماقد عودت من ذاك أن يفضحن بالترحاب | joy |
ومعجب بمديح الشعر يمنعه من المديح ثواب المدح والشفق يا آبي المدح من قول يحبره ذو نيقة في حواشي شعره أنق إنك والمدح كالعذراء يعجبها مس الرجال ويثني قلبها الفرق تبدي بذاك سرورا وهي مشفقة كما يهاب مسيس الحية الفرق لكن بمدين من مفضى سويمرة من لا يذم ولا يشنا له خلق أهل المدائح تأتيه فتمدحه والمادحون إذا قالوا له صدقوا لا يستقر ولا تخفى علامته إذا القنا شال في أطرافها الحرق في يوم لا مال عند المرء ينفعه إلا السنان وإلا الرمح والدرق يطعن بالرمح أحيانا ويضربهم بالسيف ثم يدانيهم فيعتنق يكاد بابك من جود ومن كرم من دون بوابة للناس يندلق إني لأطوي رجالا أن أزورهم وفيهم عكر الأنعام والورق طي الثياب التي لو كشفت وجدت فيها المعاوز في التفتيش والخرق وأترك الثوب يوما وهو ذو سعة وألبس الثوب وهو الضيق الخلق إكرام نفسي وإني لا يوافقني ولو ظمئت فحمت المشرب الرنق | joy |
يا ابن الفواطم خير الناس كلهم عند الفخار وأولاهم بتطهير إني لحامل عذري ثم ناشره وليس ينفع عذر غير تشوير وحالف بيمين غير كاذبة بالله والبدن إذ كبت لتنحير وبالمشاعر أعلاها وأسفلها وبيت رب باجيادين معمور لقد أتاك العدى عني بفاحشة منهم فروها بأسياف وتكثير لا تسمعن بنا إفكا ولا كذبا ياذا الحفاظ وذي النعماء والخير والمستعان إذا ما أزمة أزمت بناجذيها على الحدب الحدابير لم يوصني الله إذ أوصى ببعضكم ولا النبي الذي يهدي إلى النور قتلت إن كان حقا ثم كان دمي إلى ولي ضعيف غير منصور والله لو كان أن ترضى فراق يدي فارقتها بعتيق الحد مطرور أو بقر بطني جهارا قمت أبقره حتى يعالج مني بطن مبقور أو قطع الأكحل المغتر قاطعه أعذرت فيه ولم أحفل لتغرير | joy |
وكانت لعباس ثلاث نعدها إذا ما جناب الحي أصبح أشهبا فسلسلة تنهى الظلوم وجفنة تباح فيكسوها السنام المزغبا وحلة عصب ما تزال معدة لعار ضريك ثوبه قد تهببا | joy |
قالوا أجازك أعيان مدحتهم ومن صلاتهم وافتك أهنؤها وقد زففت لخير الدين غانية فهو الذي بمزاياه يكافئها ما بال مهرك عنها قد مطلت به وما وفى بحقوق الود مرجئها فقلت يا رب بطء خلفه ظفر والسحب أبطؤها في السير أملؤها | joy |
أنهي لناديك العلي ثنائي وتحيتي مصحوبة بدعاء وإلى الذي بك زان كل فضيلة وجهت وجه تضرعي ورجائي ليحف مجدك بالسعادة والهنا في النفس والأموال والأبناء ويطيل إمتاعي بحفظ جنابكم من أن يشاب صفاه بالأقذاء أدعوه دعوة موقن بإجابة عرف التعرف منه بالنعماء هذا وأعلم سيدي بشكيتي وجعا بضرسي قد أطال عنائي يشفى ويرجع كل آونة كما أبدى كفعل النادم الخطاء فله بهذا الشهر طال تغيبي مع فرط حرصي لو أتم شفائي والله أرجو أن يحف بلطفه جمعي وينجيني من الأسواء وتحية محفوفة بمودة مني تضوع بتلكم الأرجاء | joy |
أورت يمينك عزمي بعد ما صلدا وقرطس القصد سهمي إثرما صردا وأنجز الدهر لي وعدا يماطلني به ولولاك ما أوفى ولا وعدا ذللت لي صهوات العز واثرة فصرت أسمو بها العيوق مقتعدا وكيف لا أبلغ الآمال منك ولي عهد انتساب ودود صادق تلدا يا أيها المصطفى وصفا وتسمية ومن به شد أزر الملك واعتضدا أما الوداد فحظي منه مكتمل والله يعلم أني لم أقل فندا إذا ذكرتك كادت كل جارحة مني بشكر تحاكي منطقي بصدى طوقت كل الورى منا وعارفة فكلهم بثناكم حيث حل شدا إن عدت الدولة الغرا مفاخرها ألفتك أول فخر أحرزت عددا أهدي إليك سلاما كالنسيم إذا وافى رياضك يروي عن شذا وندى وبعد فالغرض المعروض مدرستي بتونس لست أرضى تركها أبدا وكيف أتركها وهي التي ضمنت لي العز في بلد والمال والولدا بشارة في منامي من مورثها شيخ الصلاح الذي لا زال معتقدا نعم وأسكن في الدار المعدة لي ولست أوثر في قرب لكم أحدا والدرس في مكتب الحرب الحري به مثلي وغيري لا يدري له صددا لي في الرياضي باع غير مستتر وفي الفصاحة ما مني لكم عهدا كلاهما تبع لي لا يعارضني إلا الذي خاض في الأطماع دون هدى والدرس في تونس إذ ذاك أتركه عن طيب نفس لكي يعطى لمن قصدا فانعم علي بتعجيل الأوامر في كل ودم وابق لي يا سيدي سندا والله أسأل جهدي أن يبلغكم من السعادة في الدارين كل مدى في ظل سيدنا الملك الذي بسطت له العناية ظلا فوقنا ويدا لا زال طودا به تحمى إيالتنا وركن عز به الإسلام معتضدا | joy |
أهنيك بالعيد الذي أنت عيده يطوق من علياك بالفخر جيده بقيت إلى أمثال أمثال مثله مهنا بما تختاره وتريده | joy |
هناء به الأيام تمحى وتنسخ ويسمو به ملك المشير ويرسخ أضاء به وضه الرشاد وربدت وجوه أكبت في الرمادة تنفخ لك الله من بشرى لنشر عبيرها على معطف الإسلام برد مضمخ معافاة مولانا المشير محمد يد شكرها في غرة الدهر ينسخ أليس الذي قد جرد العدل صارما فأضحت بها هام المظالم تشدخ وأحكم ما بين البغاة وبيننا من الحزم عهدا حبله ليس يفسخ هو السد موصولا إلى صدفي حمى وما بين بحري فتنة هو برزخ بباطنه النهج السوي ودونه مزل لأقدام الغبي مسوخ ذكرنا به صلح الحديبية الذي أتيح به الفتح القريب المدوخ فقد أمطرت غب احتباس سحابه فأذهب صر اليأس روح وفرسخ لعمري لم يبر السهام كعاجم لها منذ أضحى حد نابه يشرخ وأنى يرى وجه السياسة داجن مداه من الأرض البسيطة فرسخ على حين أضحى كل جان وكفه بفيه وطير البغي في الأرض مفرخ فأصبح فينا مبصرا غير ما يرى لمن صبحه من ليله ليس يسلخ فآونة بالسلم يبسط كفه وآونة دامي البراثن أفتخ سيشكر مرعى سعيه كل رائد إذا أصبحت منه الأباطي تنضح وتنظر بالخضراء أنضر جنة لديها مطي الراغبين تنوخ ويعلم صدقي حيث قلت مؤرخا هناء يطول الملك برء مؤرخ | joy |
إن طاعنتك الحادثات بأسمر فافزع إلى عبد السلام الأسمر واقصد حماه ترى المخاوف عسعست ظلماتها بصباح أمن مسفر غوث تضلع من موارد جده بالمشرب الأهنا وحوض الكوثر لبس التذلل للمهمين فاكتسى حلل التدلل في المقام الأفخر يختال في حلل الكرامة خارقا حجب العوائد أكبرا عن أكبر يا سيدي إني بجاهك مبتغ لله خير وسيلة المستنصر إن كان مدحي عن علاك مقصرا فجميل ظني فيك غير مقصر فكن المعين على قضاء حوائجي عند الوزير المصطفى ذي المفخر أنزلت حاجاتي ببابك واثقا بالنجح والتيسير للمتعسر لا زال رضوان الإله مغاديا لحماك بين مروح ومبكر | joy |
يا قرة العين وقيت الأسى ودمت في عز صباح مسا إن ابني المختار لم يقتنع بالأرض حتى بلغ الأطلسا فرام بالعقباني جو السما ثمت أحيانا بإقليدسا وإن يستعن بك من قصده إحياء علم كاد أن يدرسا لا سيما منكم لأمثاله فلا تماطله بما هندسا | joy |
احمد سراك بليل شك عسعسا أو ما ترى صبح اليقين تنفسا هذي المعالم من حمى فاس بدت كادت تطير من الجسوم الأنفسا أفديك يا حادي الركائب نحوها أما دنوت إلى حماها عرسا حل المطي ودس حماها راجلا وارتع بواد لا يزال مقدسا أو ما علمت بأنه قد حلها ختم الولاية وابتغاها مرمسا قد حلها نجل الرسول ومن غدت أنواره شمسا تجلى الحندسا أكرم بها من مشرق في مغرب أنحى على ليل الظلام فأشمسا لله أي مثابة من حلها خلعت عليه حلى السعادة ملبسا أو ما ترى أنوارها قد طبقت سبع الطباق وقد بلغن الأطلسا لا غرو قد شمخت ديار الغرب في يوم الفخار على سواها معطسا نور الهداية قد بدا من طيبة لكنه في الغرب صادف مقبسا فاليوم شمس الحق طلعت لنا من مغرب إثر الظلام فعسعسا فاتبع لها سببا تجد أنوارها في عين ماضي منهلا متبجسا واكرع بها ماء الحياة تعش إذا حضر الزمان تصرفا وتفرسا إن الذي يممته برحابها بحر ملا الكونين فيضا أقدسا قرم سمت تيجان تجان به وحوت أكفهم الفخار الأقعسا | joy |
ألا في جوار الله تم نفاسها فقرت به عينا وزال ابتئاسها لقد قطفت منها يدا الدهر زهرة زكي بروض المكرمات غراسها حليلة إسماعيل مامية ابنة ال مليك حسين كيف ساغ اختلاسها بلى قد سقاها الموت كأسا مريرة فلا غرو أن شق المرائر كأسها فتاة أجابت داعي الله سمحة وجادت بنفس ما ثناها شماسها مطهرة الأخلاق عن تيه عزها على أنها في الدين صعب مراسها مخدرة في عفة وصيانة شعار الحيا طول الحياة لباسها سيؤنسها بالله حسن رجائها ويوحشها مما سوى الله يأسها فقد كان في مرضاته جل سعيها وعن غير ما يرضيه كان احتراسها لئن زان هذا القبر منها فريدة فقد راع سلك الملك منها انحلاسها وإن غاض في ذا القبر فيض يمينها فكم كبد حراء أروى انبجاسها طحت شمسها إثر الشروق فغادرت أهلة مجد لم يتم اقتباسها وخير لمن قد خلفتهم إلاههم وخير لها ما عنده لا لباسها هنيئا لها الفردوس تأوي بظله إلى غرف تقوى الإله أساسها عتيقة شهر الصوم ليلة جمعة بروضة هذا القبر طاب نعاسها قضت نحبها عقب النفاس فأرخوا ألا في جوار الله تم نفاسها | joy |
أحيا قدومك مرعى الجود والجود وسرنا عيد عود منك محمود وافيت والغيث قد طالت مغبته ما بين غيثين ممطور ومنقود فاهتزت الأرض وازدانت ببهجتها وهش بالبشر منها كل موجود لله طالع سعد قد وردت به في يوم حفل إلى لقياك مشهود لم يستهل لنا مرآك مقتبلا حتى تكاملت بدرا غير مجحود حتى رفلت من الإجلال في حلل هزت لها قبل أعطاف الصناديد إن الخليفة مد الله دولته رآك أحرى بتنويه وتمجيد فلاحظتك عيون من رعايته يغدو بها الماء ماسا قبل ترديد وما تريث أن ولاك منزلة أضحى حسودك فيها كل محسود فاليوم ما أنت إلا من صنائعه ولا تزال فريد الغادة الصيد فاستوزع الله شكرا تستزيد به نعماء ما ربها يوما بمنكود وارع روعك ما استكفاك مضطلعا ومثل روعك راع غير مجهود فإن دولة مولانا المشير لها من العناية أركان بتشييد على تقى الله قد أضحت مؤسسة في منعة وجبايات وتجنيد محروسة بأساطين أكاسرة من كل ناش بحجر الملك مولود ما منهم غير رحب الصدر مضطلع بالأمر ما ليله حزما بمجهود جهابذ لا عدمنا من كفايتهم للملك محمود تدبير وتأييد لا غرو إن صرت بدرا بين زهرهم تحوي الكمال بسعي منك محمود مزية لم تغير وجه سائرهم وفي التعاضد جمع ضمن توحيد بشهب رأيك خير الدين قد حرست خضراء تونس من طغيان نمرود ما رامها مارد إلا وأتبعه مشيرها بشهاب منك مرصود لا تلقم الخصم من فصل الخطاب سوى صماء حالوت من مقلاع داوود فليهن مجدك ما أوليب من رتب كنت الأحق بها من غير ترديد كانت لك الجيد حسناء الوزارة كي تضحي مساعيك منها العقد في الجيد أفضت إليك بسر ما لمرتجه غير الأمانة يوما من مقاليد ومن أبو النخبة الأعلى مريسته يرقى العلى دون تدريج وتمهيد فانعم بها وتليد في مزارتها نمو نبعك لم يطرف بتجديد وانعم بريحانة وافتك نفحتها من روضة الملك في أزكى الأماليد لم تسم معطس عرنين لهبتها هيبا وما كل مرغوب بموجود ما أقرب القطب من شيم وأوقع في نفس الفتى نيل مرجو المواعيد فاسلم ودم لمسرات مجددة تفتض منهن عذراء المنى الرود مسدد السهم ماضي العزم متشحا بالحزم متزرا بالبأس والجود مبلغا بأمير المؤمنين إلى سعادة وكمال غير محدود | joy |
هكذا يسعى لذكر يخلد وفعال نفعه لا ينفد ليس كل يحرز الخصل ولا كل مستهد لقصد يرشد إن للدهر صروفا تصرف ال عزم أو تصرم ما يعتمد ما تأتى لامرئ مطلبه دون توفيق وعون ينجد كم حريص يحرم القصد وكم متوان بمناه يسعد إن من كان الغنى غايته من حياة هو فيها مجهد غير خاف أنه الأحرى به صرف ما ينفد في ما يخلد أي ولا خير ولا أبقى من ال عمل الصالح ذخرا يعتد هو في الدارين للآتي به مثل فلك حله أرفخشد ثم إن الأحمد الأرضى إلى ال له منه ما إليه يصمد ذلك العلم الذي ورثت الر رسل أصحابا هدوا لما هدوا نظر الله امرأ يحفظه ويؤديه لمن يسترشد دعوة المختار لا تبرح في حافظي السنة عنه تشهد يا لها من خطة فائقة خنصر الفخر عليها يعقد هي أنفاس نفيسات عن ال مصطفى آثرهن السند ترجمت عن حضرة الله وعن دينه فهي الهدى والرشد سنن ما ظل من يسلكها وسواها ضلة أو فند بينت ما أنزل الله لنا من كتاب فيضه لا ينفد فصلاح الدين والدنيا مدى الد دهر محوي بها مطرد يا رعى الله رجالا ضربوا أكبد العيس لها واجتهدوا بذلوا الأنفس في تحصيلها واقتفوا آثارها وانتقدوا حملوها خلفا عن سلف ونفوا عنها غلاة ألحدوا كلهم مجر بمضمار مجل ليه ذاك الأصبحي الأوحد حجة الله على الخلق ومن ليس يفري ما فراه أحد مالك بن أنس بن مالك ب ن أبي عامر المجتهد نجم دار الهجرة الطالع في أفقها ستين عاما يرشد مفتيا لم يفت إلا وله نحو سبعين إماما يشهد بعدما درس عشرا بينهم مذ عدا سبعا وعشرا تسرد وطأ الله له سبل الهدى في موطاه الصحيح الأفيد لم يؤلف مثله في ملة فهو القدوة والمعتمد من زها مئة ألف منتقى من أحاديث لطه تسند أربعين سنة يخلصه وإلى الأمثل دينا يقصد ثم لما أن تناهى امتحن الن نفس هل مقصدها منه الغد فغدا يلقي إلى الماء به وهو لا تبتل منه بلد ولقد حاكى لدات صنعه فكأن قد ولدوا ما ولدوا وكفى قول ابن إدريس ثنا وهو من لا لجزاف يعمد ما على الأرض كتاب هو أد نى إلى القرآن منه يعهد فترى الفرقان قطبا راسخا وهو في الدور عليه فرقد ليس بالغالي لذي الدين ولو ملء دنياه عليه ينقد فهو أجدى من تفاريق العصا كالفرا في جوفه ما يقصد وهو للعائذ حصن مانع وهو للعالم بحر مزبد وهو في توطئة مثل اسمه يسهل الحزن به أو يمهد منه ما شاع لذات الطلق إن نشرته إذ بيسر تلد فاصرف العزم إلى تحصيله إنه العلق النفيس الأفيد أقنه يحرسك أنفقه يزد ك وما ترجوه منه صدد وتعلم أنه قد أكثبت نهزة فيه لمن يرتصد جليت منه مجلات كما تجتلى البيض الحسان الخرد مرخصات المهر مغلات الحلى شق عنها أبلمات محتد فهي منه كالصدى من صائت أو مثال بمزايا يشهد وطأ اليوم الموطا مطبع فيه من منشيه طبع سدد قد جلاه الملك الصادق في لبة التمدين عقدا ينضد ملك دولته ما غادرت في رعاياها فتى لا يحسد أيقظت في رعيهم أعينها وأنامت كل عين تسهد دولة جددت العمران بال علم والعدل فلم لا تسعد لم تزل خضراؤنا تحيى بها مثل ما يحيى بروح جسد خلد الله لها صادقها وكفاه أمره قد أيدوا إن في طبع الموطا شاهدا لمزاياه وفخرا يخلد أيها الناس لقد أصفى لكم ورده فاستبقوه واحمدوا ولتدروا ساعة الإتمام من أي يوم شهر عام فانشدوا أرخوا عصر الخميس أرخوا طاب ختما للموطا المولد | joy |
أجدك هذا مضجع الفخر والمجد ومأوى الكمال الفرد والسؤدد العد أجدك قد ضم التراب مكارما بها عنق العلياء قد كان ذا عقد أجدك يهوي البدر من أفق العلى إلى منزل في الأرض دان على البعد أجدك ما عاينت ليس توهما فما في حياة لأمري بعد من قصد ألا فجعتنا الحادثات بمن به على حادثات الدهر نعدو ونستعدي فقدناه فقد الشمس في ساعة الضحى وفقد زلال طاب باليمن والرفد عهدناه نسرا ليس تدركه الدلا فكيف حوت أبراجه حضرة اللحد وكان سريعا للصريخ جوابه فما باله ما إن يعيد ولا يبدي محمد عباس غدا الدهر عابسا تبدل من بعد البشاشة ذا وجد كأن لم تكن تاجا على هامة العلى ولا غرة في جبهة العلم والزهد كأن لم تكن أعتاب بابك ملجأ لأهل النهى والفضل في الحل والعقد كأن لم تكن في مسند الدرس عائما وألفاظك الأصداف للجوهر الفرد كأن لم تكن في مجلس الحكم صارما يصمم في أغراضه ماضي الحد كأن لم يك التنزيل من فيك يكتسي غلائل من حسن الإبانة والسرد كأن لم تكن فوق المنابر قارعا قلوبا غدت أقسى من الحجر الصلد لئن جرعت من كأس فقدك علقما فيا طالما جرعتها خالص الشهد لقد كنت للخضرا شهابا فأينما تباعد عنها مارد الجن بالطرد تحرر للقربى من الله وحده رقابا غدت في ربقة الأسر كالعبد تبوأت من حكم ابن داوود منزلا لغيركم ما إن يرى قط من بعد هنيئا لك الأجر الذي قد أوتيته جوار كريم واسع الفضل والرفد فإن عباد الله جل عياله وهم لجنان الخلد أجدر بالود فها كلهم يدعو بقول مؤرخ محمد عباس أنل جنة الخلد | joy |
إحسان مثلك محفوظ عن الكلف وبدر سعيك لم يطبع على كلف وهل يشام لذي سيف وذي قلم فضل بفضلك أضحى غير ملتحف أو منية وهي قد رادتك ما نزلت على الربيع الندي والروضة الأنف وافتك عذراء فكري وهي حاسرة فلتكسها برد بر غير منكسف وزد شمائلها حسنا بتطرية وعن شمائلها أكشف غطا الصدف حتى يغالي ما شاءته ماهرها ويصطفيها بود غير منصرف فغير صداء ما سامت ركائبها ودون سعدان ما شامت على شظف يؤم أروع زاكي النجر عاد به والعود أحمد فخر العرب للخلف أبو الضيافي دياجي الخطوب أبو الض ضياء أحمد محمود وخير وفي يجلو افتخار فريق صار يقدمهم منه أمير لواء البيض والصحف يا شمس فضل تسامت في تواضعها لما تسامى الورى بالتيه والصلف إن أنس لا أنس ما بالأمس منك بدا من فرط برك بي المفضي إلى الشرف آليت حلفة بر لا تجشمني لك النزول الذي يعلو به شرفي وما قنعت بها لي خطة شرعا لا بل تنزلت لي تسعى بلا أنف حتى كأن رجائي في علاك يد أوليتها حين وافت شكر معترف نفسي سياستها في جفنها كحل ليس التكحل من قوم لها بكف دامت محاسنها شمسا تكل بها عين الكمال وتجلي ظلمة السدف | joy |
زار الوزير مقام غوث صرفا حيا وميتا في الوجود بلا غفا ذي الصولة الحطاب ليث الغاب طو د العز بحر الفضل مصباح الوفا فتاح باب الكعبة الغراء إذ بوابها لمريده أبدى الجفا بيد قد امتدت لها من تونس ولذا ببواب لمكة عرفا من فرقت منساته الوادي إلى فرقين معجزة لموسى تصطفى وهو الذي ما أمه ذو حاجة إلا وفاز بما يروم وأسعفا ومقامه الحرم الأمين لخائف لا يختشي من حله متخوفا ما رام جبار حماه لريبة إلا وجدل دونه أو كفكفا يا أيها الغوث المديد الباع قد وافاك ملتمس الرضا متلطفا وافاك من نفع البرية شأنه يرجو بك النفع العميم الأورفا وافاك بالأهلين يرجو فوزهم برضاك مجتديا لهم مستعطفا تلميذ شيخك ذي المقام الشامخ ال أسمى الإمام الشاذلي المقتفى أحيا طريقته ورفع أهلها وأقام مسجده وكرم واحتفى وله مثابرة على أوراده مستعطشا لورودها متلهفا فسل الإله لنا إطالة عمره في غبطة ومسرة لن تصرفا حاشاك تصرفه بدون كرامة يغدو بها لزيادة متعرفا والظن أنك لا تزال ضمينه في نفسه والأهل حيث تصرفا وتكون فيه بحق شيخك وافيا فهو الذي في ذا الزمان له وفى حتى نرى تحقيق قول مؤرخ سر به الحطاب سر المصطفى | joy |
حمى الصادق القصر السعيد وحرزه ومأمنه من كل ما يستفزه بتعميره يتبي وعمران ملكه وإحرازه النصر المخلد عزه أقام به من قبل والده الرضى جدارا ومكنون السعادة كنزه وأخفى حلاها في طلسم من اسمه يشير لبر طال إن فك رمزه فمذ شيد القصر السعيد وأشرقت سعادته زال الخفاء ونبزه وألبسه وسما ونعتا شعاره من اشتق من صدق خفاه وبرزه فما هو إلا معدن لسعادة تخلص للملك السعيد فلزه تجدد فيه واعتلى جد ملكه ونقي من نقع الوقائع بزه ومذ حل بالشهر الحرام بأوجه غدا حرما لا صرف دهر يبزه وفي كونه ما بين عيدين آية لأن التهاني مبتداه ونجزه فلا زال يحميه فيدعى مؤرخا حمى الصادق القصر السعيد وحرزه | joy |
حرست بعين الله من كل طارق ولا زلت في العلياء تاج المفارق أتاني كتاب منك ما شمت مثله سعود الدراري في سماء المهارق يروم انتدابي للذي دار بيننا وما دونه من شغل لي عائق فبادر على اسم الله إن شئت في غد ولكن لقيانا قبيل التوافق وأما دعائي والثنا وتحيتي فما واحد منها لكم بمفارق | joy |
سيدي شأوك أعيى المحتذي ولكل المكرمات أنت أهل ذا ربيع فاح رياه الشذي فاغتنم لذاته من غير مهل وخذ الممتع السهل الذي عز أن يدركه فكر ابن سهل هل درى ظبي الحمى أن قد حمى قلب صب حله عن مكنس وهو في حر وخفق مثلما لعبت ريح الصبا بالقبس | joy |
عبده محمود قابادو ما بين رحماه وجد كفيل محسن الظن به قائلا حسبنا الله ونعم الوكيل | joy |
لا والذي بثناكم منطقي فتقا ما حل سلوانكم قلبي ولا طرقا يدير ذكراكم مدحي مشعشعة يشق في ليل خطبي نورها فلقا تمسي الحوادث حولي في أشعتها مثل الفراش أحب النار فاحترقا رقت ورق بها طبعي فشاكلها فلو تفرق شمل النجم ما افترقا وجدت كل بني الدنيا ذوي دخل في كل ما مسلك قد أحدثوا نفقا رموا بسهم النميري القول معتبرا وطيلسان ابن حرب عفة وتقى أضحت لمجدي كروح القدس فهو بها مؤيد بكمال وامتداد بقا أرى تتمة فخري بل تميمته حسن انتساب إلى عليائكم صدقا لولاه أرمى جميع الناس في خلدي بأسهم البغي أدنى من به وثقا سلامتي من بني الأقلام أجمعهم برهان صدق على التوحيد قد نطقا طلاقة الصفح تبدو في وجوههم والحقد لا زال في أحشائهم ذلقا كم أكذب الله في خفضي أمانيهم وردهم بصدور تلتظي حنقا الله حسبي فكل الناس تحسبهم قولا وجميعا وتلفي فعلهم فرقا ما في ذوي الصحف طرا في صحائفهم إلا وجوه نفاق بينهم نفقا فيهم يرى كل ذي خبر يثافنهم حديث أفسقها القراء مرتطقا ما شاءه اللؤم إلا في ظواهرهم من السفاسف يلفيه لهم خلقا الله أكبر ما أشقى مصاحبهم بهم وأسعد من ما أن بهم علقا قوم إذا ائتمنوا خانوا وإن نطقوا فالخدع والزور والبهتان والملقا إن لم يكونوا شياطين الأنام فلا شيطان للإنس من نوع لهم خلقا لطيفهم كل ذي فحش وكيسهم من من مروءته أو دينه مرقا أقسمت لولاك فيمن بين أظهرهم ما أسبلت لهم خضراؤها غدقا يا أوحدا غفر الله الكريم به ذنبا لو ادرك نور الشمس لانمحقا ورد عنا به ما ليس نحمله من فتنة لا تصيبن الظلوم فقا الحمد لله حمدا لا كفاء له إذ باكتمالك بدرا زان ذا الأفقا طلعت في أفق الخضراء ذا شهب من الديانة يدحرن الذي سرقا يا آل بيرم أضحى بيت مجدكم مثابة الأمن والإيمان ما طرقا ثأري إليه وفود الشكر مضحية والفخر مصطبحا والأجر معتبقا | joy |
در أيادي التهاني فتحت صدفه أم نجم فضل جلا عن أفقنا سدفه أم استهل هلال في سماء على أضحت منازله بالسعد مكتنفه ما أيمن الزمن الموفي بطالعه وما أبر يدا عنه نضت سجفه دعائم المجد أولى الله شائدها مواليا كي يرى في عصره خلفه هذا الهناء الذي هبت بشائره فأصبحت سحب الأوهام منكشفه رعى المهيمن دارا للهدى رفعت ولا خلا مجدها من شائد شرفه الله أعلم حيث الفضل يودعه وحيث يبقي المزايا فيه مؤتلفه سمت لبيت العلى من آل بيرم أس ساس من الدين ثم دعمت غرفه ردت مطامح من ناواه خاسئة وأضرمت في حشا الشاني له لهفه وافاك يا مفردا في كل مكرمة نجل تحاكي به في رتبة وصفه رأي الفراسة يبدي من مخائله بر المؤكد في عليائه خلفه بل لم تزل عادة المولى لمنشئكم أن الشريعة منه الدهر مغترفه يأبى الهدى أن يرى إلا منازلكم مأوى له وعليها ربه وقفه روم السماكين أدنى من مآثركم لذي يد أصبحت للفضل مقتطفه إن الهلال الذي وافاك سوف يرى بدرا وشمسك بالإشراق ملتحفه ممدة بكمال طبعه وسنا حتى تكون فتاوى صحفه دلفه بدت مسرته في روض حضرتكم باكورة لتهان بعد مؤتنفه اهنأ بمولده المفضي لمحتنه وعرسه ولأحفاد حموا كنفه نعم ودونك بيتا قد رميت به سهما يقرطس من شانيكم هدفه هذا بنصفيه والخالي ومهمله مؤرخا مرغما من شامخ أنفه فالله معطي سنا الفتيا معودها ابنا حمى لأبيه وارثا سلفه | joy |
قفا نعتبر ما وارث الأرض بالصفا وكيف مال العالمين إلى العفا فهذا ضريح لو علمت ضجيعه نفضت من الدنيا يديك تلهفا طوى طود عز لا يرام فأصبحت مغانيه قاعا من معاليه صفصفا أبو النخبة الشهم الذي كان عمدة لآل حسين في الكفاية والوفا أقام حميد السعي يخدم ملكهم ثلاثين حولا في الوزارة مقتفى وأوسع أهل القطر حلما ونائلا ودنياه تدبيرا وأخراه معطفا وحين دعاه الله جاء ملبيا على حين لا حرص يعق ولا جفا وأحسن في مولاه ظنا وإنه لأدنى له مما يظن تعطفا ألا أيها الرائيه والزائر الذي بإخوانه في الدين شملا تألفا إذا شمت من هذا الضريح خلاله فكن بجميل من دعائك متحفا وقد جلل الريحان والروح روضة حوتك ورواها الرضا متوكفا فقد عشت محمودا وجئت مؤرخا ومأواك بالفردوس كاسمك مصطفى | joy |
دليل اصطفاء الله للعبد علمه وتشريفه أن يكشف الحق فهمه وليست فنون العلم إلا طرائق يؤم بها كل امرئ ما يهمه وهم الورى في النفع لكن فهومهم لأوجه شتى فكل وزعمه وما خلقهم إلا وفاق لحكمة بها تم تأليف الوجود ونظمه فما بين راع لم يسس غير نفسه وآخر ماض في طوائف حكمه وكل على أس من العلم تنبنى إشادته فيما يسوس وهدمه وكيف يسوس النفس والناس جاهل بعاد وطبع والحمية قومه لذلك لما استخلف الله آدما توفر من علم الحقائق قسمه إلى أن درى سر التناسب بينها ووجه المسمى المقتضي ما هو اسمه فأصبح يلقي للملائك علمها بتوقيفهم لا بالذي هو علمه وأعلن فضل العلم أن سجدوا له وحاق بمن عنه تكبر رجمه ولما انبرى للأرض مستعمرا لها تجشم شقا يبهض النفس جشمه فبث بنيه في ذرى ومناكب ليعني كلا خط قطر ورضمه فكان مناط العلم والدين والعلى بحيث نما العمران وامتد رسمه فلست ترى نور النبوة مشرقا على غير إقليم توسط خلمه وللنفس في بسط الحضارة نزوة بها الوازع الديني يختل رسمه لذاك ترى ظل التملك سابقا بعصر طوى ظل الخلافة لؤمه وما سوس ملك في التمدن واغل كملك تخطاه الرفاه وجمه هنالك تجتث الحمية بالهوى ويضعف من بأس التوجد قسمه يظل الهوى من أمه وهو تابع كظل لمن شمس العلوم تؤمه وما خسر الإنسان وجه سعادة إذا من فنون العلم وفر سهمه فما الجسم إلا خادم المال ساعيا وما المال إلا خادم الجاه لمه وما الجاه إلا خادم الملك لائذا وما الملك إلا خادم الشرع حزمه وما الشرع إلا خادم الحق مرشدا وبالحق قام الكون وانزاح ظلمه فلست ترى ما أرزمت أم حائل على مستمرا ليس بالعلم دعمه يطال به بيض الأنوق وإن سما وتنزل من نيق الحوالق عصمه إذا أحكم الإنسان ظاهر منصب وباطنه علما مضى فيه عزمه فمن علم الأشياء وفى حقوقها ودان له فيما يحاول خصمه وكل فنون العلم للملك نافع ولا سيما ما ساير الملك حكمه أرى الملك مثل الفلك تحت رئيسه عويز إلى الأعوان فيما يؤمه فذلك نوتي يعين بفعله وآخر خرتت قصاراه علمه ومقصده جري السفين وحفظها ليسلم كل أو ليعظم غنمه أيركب هول البحر دون مقاوم وفي طيه حرب كما يؤذن اسمه لذاك ترى ملك الفرنج مؤثلا بعلم على الأيام يمتد يمه ومملكة الإسلام يقلص ظلها وينقص من أطرافها ما تضمه على أنها أجدى وأبسط رقعة وأوسط إقليما من الطبع عظمه وأعرق في منمى الحضارة موقعا وأطول باعا يفلق الهام خذمه وقدما تناهت في الفنون توغلا وجمع طم الصنع فيها ورمه ودوخ مغزاها الأقاليم سبعة وتاخمها من سد يأجوج ردمه فلم يجد المستعبدون لعزها سوى العلم نهجا للرئاسة أمه فكان لهم منه النفوذ إلى المنى ولا سيما ثغر خبا منه حجمه فمن لم يجس خبرا أروبا وملكها ولم يتغلغل في المصانع فهمه فذاك في كن البلاهة داجن وفي مضجع العادات يلهيه حلمه ومن لزم الأوطان أصبح كالكلا بمنبته منماه ثمت حطمه هم غرسوا دوح التمدن فرعه الر رياضي والعلم الطبيعي جذمه فكان لهم في ظله متقيل من الصول يحمى بالمكائد أطمه لقد فاتنا في بادئ الرأي صوبنا وأشفى لعمري أن يفوت ختمه تباعد شوطا مقدم ومقهقر إذا لم يحن منه التفات يزمه لعمري ليس الميت من أودع الثرى ولكن مطيق للغنى بان عدمه وميت القوى من لا يهيء بنفسه لإنصافها من حيث يغبن جسمه لقد قتلوا دنيا الحياتين خبرة فمن لم يساهمهم فقد طاش سهمه وكل رئيس أمكنته فضائل فأعودها نفعا على الخلق همه أيلزم حر النفس برزخ حيرة عكوفا على أصنام وهم تهمه ومسلكه نهج وحاديه شائق ومرشده يومي وقد لاح أمه بلى إنه قد أبرم الأمر وانبرى إلى رد ما قد بز من عز عزمه وزير عصامي السيادة سابق على المرتأي مغزاه والخطب حزمه تراه فلا تدري لإفراط بشره تودد أم دارى لأمر يهمه يبين له الإنصاف إحسان ضده ولكنه يخفي المساوئ حلمه أغار على تلك العلوم كآصف على عرش بلقيس المنكر رضمه رمى أفقها بالفرقدين محمد الش شمائل والمنجي المبارك نجمه سليليه نجليه اللذين كلاهما تكلم في مهد بعلياه وسمه وحاذى بمرآتين من فكرتيهما مدونها حتى تمثل رسمه ومذ أعربا عن ظهر قلب فأغربا أقرت بفضل العرب في العلم عجمه وأيقن كل أنه بدء دورة يراجع فيها أفق تونس نجمه وجزئي أرباب الرئاسة نفعه إلى الخلق كلي إذا حان تمه إذا كان مبدأ الأمر هديا فغبطة عواقبه والنهج قصد مأمه ألا أيها المولى الوزير الذي به حبا الله هذا القطر فخرا يعمه ليهناك ما قد شاد نجلاك من على وما أتلدا من مفخر أنت جذمه فرشحهما للمعلوات محاضرا وأوطئهما أعقاب فضل تؤمه ورقهما في دولة الملك الذي درى منك ما يخفى على الناس علمه توخى رضا الرحمن فيك بما اصطفى إليك من الفضل الذي دق فهمه خصوص توارى في غشى بشرية لآدم من قبل تقرر حكمه تبينه والناس في حجب غفلة إلى أن جلا عن صبحه مدلهمه فلله ما أهدى وأنفذ فكرة وأوسع جأشا يحتوي الكون ضمه ويخجلني استطراد بعض مديحه وأكبره عن أن يسمى به اسمه ولكنه دين علي يصد عن قضائي له استنزار ما عن نظمه بقيت لهذا الملك إنسان ناظر برأيك مرآه ومرآك نعمه وبلغت في نفس وأهل وفي الورى منى هي مبدأ كل فوز وختمه | joy |
بسعيك تبلغ الرتب العظام وتستعدي على الدهر الكرام ومن علياك تقتبس المعالي ويملك من جوامحها الزمام وهل ظفرت بمكرمة يمين وليس لها بعروتك اعتصام وهل بلغت إلى غرض سهام ولم تك من كنانتك السهام وهل وافى لغايته مجل وليس لكم بفارسه اهتمام وهل مضت الضرائب في صميم ولم يك من يمينكم الحسام إلى مغناك ينسب كل فضل كما يعزى إلى البحر الغمام أبا عبد الإله فدتك نفسي وقد يفدي مواليه الغلام وحسبي في الورى شرفا ومجدا ذمام من قبولك لا يضام فكيف وقد كسا عطفي منكم ثناء ليس يخلقه الدوام أجر به ذيول الفخر تيها وفي فم حاسدي منها الرغام ألست الصدر في رتب المعالي إذا قرعت منابرها الضخام وما حزت الرئاسة باكتساب كما يسعى لنا فيها لئام ولكن كان فضلك مستحقا لأن يعلو فدان له الأنام فمن تكن الرئاسة جملته فأنت جمالها والإحترام فطرت على مكارم ليس تحصى ولا يعرو جواهرها انقسام حويت كمالها فغدوت فردا وقد عد الكرام وهم توام فصاحة منطق وذكاء فكر وحسن تخلق ما فيه ذام ولطف فكاهة كسيت وقارا وأنسا بالسآمة لا يسام وعلم لا تكدره دلاء ودين لا يدنسه حطام يود جليسكم لو صار سمعا وكل المدركات له كلام نجوم آل بيرم في المعالي وأنت الشمس والبدر التمام بقيتم في نحور الفضل عقدا فريدا ليس يسلمه النظام إذا استولى على الغايات كهل ترعرع منكم فيها غلام | joy |
طل بالأمير لواء خير الدين بالليث طل بأسود أي عرين وقد الكواكب في المواكب قذفها قبس يسيع له الرعيل لحين فملاذ أوزار الحروب لواؤه ومدى مسير العز والتمكين وظلاله للمعلمين حماهم في حزمهم وبضيق بؤس سنين من جاد من جاس الفوارس معلما من ناقد الدنيا كخير الدين | joy |
خليلي هبا فالهنا آب وسمه ومربع وحي الأنس جدد رسمه وأزر في بيت الوزارة سيد وليد بدار الملك يقدم جذمه وبكر خير الدين بابن محمد فما أن يقيه العين لوم يذمه وهيب لخير الدين أحسب به أبا فتى أطيبا بنت الوزير هي امه معين لخير الدين نجل محمد وخالفه الماضي لروق يهمه هلال له آي الصدور تهللت تبدى وبدر الصوم للأوج تمه زوى رمضان المس عنه سعادة فلا برحت أيديه جودا تعمه يسابق إقبال الربيع طروقه كما افتر عن نور الجنائب كمه يكلمه استقباله ريعانه وينفخ فيه روح نمي يعمه فلا انفك عن رعي الإله ممتعا به آله بلاغ أمر يؤمه ولا زال إسعاد الخليفة صوبه تليا وإقبال الوزير يتمه مصاريعها لا حشو فيها وكلها على منهج التاريخ أسس رسمه | joy |
صبحا بدا من رأي خير الدين أغنى العيان له عن التبيين أنحى على الظلمات من ظلم ومن جهل فزحزحها بنور يقين برح الخفاء به فأبصر خابط في جاهلية ضلة وفتون وارتاع متخذ الجنوح دريئة وارتاح مرتاع إلى التأمين وسرى بليل البرد برد نسيمه في كل داء للنفوس دفين وامتد ظل عرى الأمان وأينعت وافتن شادي العدل في التلحين لا غرو إن حمد الورى مسراهم بصباح نصح في الليالي الجون فالخلق مرعي وراع نظموا نظم الدلاص وسردها الموضون والنصح فيهم والتناهي بينهم عن منكر كقتيرها المرضون عهد لهم وأمانة يرعونها بقيا على دنياهم والدين والعدل سلطان لكل مملك يقضي بسلطان عليه مبين فأعمهم عدلا أعم ولاية وأمد باعا في سطا أو لين وتساهل الوالين عزل كامن وتهاون بأمانة التمكين إن الأمانة أشفق السبعان أن يحملنها وخشين وهن متون علما بأن الإستقامة وفق أم ر الله عبء آد كل ركين لكنه الإنسان ناء بحملها ليماز مهدي من المفتون والشرع نهج سعادة في عادة وعبادة سمح بدون حزون لكن عواد من دواع دونه منبثة بمفاوز ورعون فتقحم الشذان في أخطارها غرر بدون مرافق وقرين سيما وأسباب الهوى المهوي النهى من كل جانحة أوت لعطون أو ما رأيت الفاردين تنوشهم أيدي العوادي بالأذى والهون لا أظهرا أبقوا ولا شققا طووا تنضى قواهم حوما بوكون ركدت حميتهم وهان عليهم بيع الفخار بصفقة المغبون هلا وهم أهل الكمال وجذمه سقطوا عليه بناجذ لضنين أجروا إليه في مجاري سابق جلى وهم صرعى فنون فتون أفيطمعون ولا مجاراة لهم بلحاقه أمنية المأفون هيهات لأم في تفاريق العصا إذ بدها استبدادها بشؤون إلا برأب حول ذي تدرأ يذر الضباب أليفة للنون مرمى مرام النجم دون مرامه لو لم يكن من هم خير الدين ذاك الوزير الأوحد الشهم الذي فرع الشوامخ شامخ العرنين فهو الذي جاس الممالك خبره وحبا سياستها حبا تلهين أملى مجلة حكمة سنى بها قيد الطليق ومطلق المسجون وجلا قوانين الحماية برزة ومسالك العمران والتمدين ورعى ذمام المعلوات وصانه وأبان وجه النصح غير مصون روض به تأوي النهى للوارف ال مسكون حول المشرع الملزون في كل سطر منه لجة خضرم تلقي فريد اللؤلؤ المكنون ما شامه النقاد إلا أرخوا الأقوم الخيري نقد أمين فلك يدير زواهر الحكم التي هي هدي مختبط ورجم ظنين طلعت به شمس الهدى من مشرق ال خضراء في ربع الملا المسكون تهدي الورى للأقوم الأمم الذي أدنى من الطلبات كل شطون فليهتدوا وليحمدوا ويؤرخوا صبحا بدا من رأي خير الدين | joy |
دام يمن لدار خير الدين وتهان على ممر السنين وابتهاج ورفعة وحبور وأمان في حصن عز حصين وسعود تدور في فلك النج ح بجلب المنى ودفع المنون وهو فيها ممتع ببنيه وبينهم أشبال ليث العرين أنجم الفخر حارسين سماء نيراها للدهر تاجا جبين قمرا الملك والوزارة لا زا لا ضياء الدنى وفخر الدين نعم دار قد حلها ليلة المع راج صدر الصدور ذو التمكين الوزير الذي تسامت ذراها في حمى عزه المنيع المصون ذلك المصطفى لكل اعتلاء عز عن غيره لسر كمين دام منه لربها وذويه عطفة المنعم الوفي الضمين فبيمن احتفائه أرخوها دام يمن لدار خير الدين | joy |
الشكر لله لا أحصي عليه ثنا على مواحد من آلائه وثنى يا زائري في صباح الأربعاء لقد أجنيتني من ربيع الأنس خير جنى أمنية لم تزل نفسي تشوق لها دهرا وأتهم الأيام والزمنا هل يعلم اليوم حسادي فأرحمهم أني بلغت من الأيام كل منى يا نفس بشراك وافاك الحسين فلا ترين للدهر إلا المنظر الحسنا قد طالما أرقت جفنيك غيبته فاليوم فاغتمضي في قربه وسنا واليوم فانتصفي من كل ذي حسد أمسى سرورك في أحشائه حزنا قد أنستنا وأنستنا بأوبته أيامنا ما أساءت في البعاد بنا أهلا بأكرم من قرت برؤيته عيني وشنف ذكر لاسمه أذنا أهلا بشمس ذكاء مشرق بهرت شهب النهى في سناء باذخ وسنا أهلا بمجمع أخلاق مطهرة أبدى بها الله فينا فضله علنا ما كنت أهلا لشيء من مواهبه ولا ملأت بهن السمع والأذنا أهلا بمن كلما مرت شمائله يوما بذكري حار الفكر وافتتنا أهلا بمن ملكت رقي مكارمه قدما وأعظم بها في ملكنا ثمنا أهلا بمن أشعرت قلبي زيارته برد النعيم وهاجت لي به شجنا أهلا بمن كدت من وجد ومن طرب إلى لقاه تجافي روحي البدنا أهلا بأكرم خلق الله منزلة عندي وأقربهم من مهجتي سكنا أهلا بمن قد أراش الله جل به جناح عزمي وآواني به ركنا أهلا بناشر ذكري والمشيد به إذا أخو الظغن واراه واضطغنا أهلا بملجم أعدائي ومكسبهم في نشر فضلي على عي بهم لسنا يا سيدا لا يرى إلا العلى وطنا هنيت في وصلك الأحباب والوطنا كل بلقياك مسرور ومبتهج لكن أوفرهم حظا بذاك أنا لو أنصفوني وما الإنصاف شيمتهم إلا قليلا لوافوني برسم هنا ألست أوشجهم قربي وأولهم ودا وأقومهم في بركم سننا دم أيها الزائري فضلا وتكمة شمسا يعم سناها من نأى ودنا قد كان أوجب حق أن أبادركم إلى الزيارة حتى أنفي الظننا لكن أبى الله إلا أن يخولكم سبقا يكون له كل الثنا رهنا دم ملبسي مننا غرا أقول بها الحمد لله لا أحصي عليه ثنا | joy |
أتصرم أم تواصلك النجود وليس لها وإن وصلتك جود إذا لاينتها مطلت ولانت وفيها حين تنزرها صلود تشير إلى الحديث بحسن دل عن الفحشاء معرضة حيود لها وجه كصحن البدر فخم ومنسجر على المتنين سود وعينا برغز خرق غرير وزان النحر والبات جيد ترى فوق الرهاب لها سموطا مع الياقوت فصله الفريد وأعظمها مبتلة رواء وذو عكن وإن طعمت خضيد من العين الجوازىء ليس يخزي محاسنها الرياط ولا البرود وقد عبق العبير بها ومسك يخالطه من الهندي عود وتبسم عن نقي اللون غر له أشر ومنهله برود شفاء للعميد فلم تنله وكان بمثله يشفى العميد يراح القلب ما دامت قريبا وذكراها وإن شحطت تصيد فأضحت بعدما وصلت بدار شطون لا تعاد ولا تعود وعوص الدهر بالإنسان جم ولا ينجي من التلف الجدود إذا ما المرء غالته شعوب فما للشامتين به خلود وكل منعم وأخي شقاء ومثر والمقل معا يبيد إذا ما ليلة مرت ويوم أتى يوم وليلته جديد أبار الأولين وكل قرن وعادا مثلما بارت ثمود ولا ينجي من الآجال أرض يحل بها ولا القصر المشيد وما لا بد منه سوف يأتي ولكن الذي يمضي بعيد وجدت الناس شتى شيمتاهم غوي والذي يهدى رشيد مريد الذم مذموم بخيل ومعطي المال منتجب حميد يراح إلى الثناء له ثناء على مهل إذا بخل الزهيد وخير الناس في الدنيا صنيعا على العلات متلاف مفيد ولست أرى السعادة جمع مال ولكن التقي هو السعيد وتقوى الله خير الزاد ذخرا وعند الله للأتقى مزيد فصاحب كل أروع دهثمي ولا يصحبك ذو الغلق الحديد يرى ما نال غنما كل يوم صفاة حين تخبره صلود وشر مصاحب خلق قسي ونعم الصاحب الخلق السديد ووصل الأقربين سبيل حق وقطع الرحم مطلع كؤود إذا ما الكهل عوتب زاد شرا ويعتب بعد صبوته الوليد يغيض الأكثرون حصى رجال ويثرى بعد قلته الوحيد ويعطى المرء بعد الضعف أيدا ويضعف بعد قوته الشديد ويصرع خصمه ذو الجهل يوما ويبطر عند حجته الجليد ولا ينجي الجبان حذار موت ويبلغ عمره البطل النجيد وطلاب الترات بها طلوب ذكي لا يحالفه الهجود وشر مطالب الأوتار نكس من الأقوام جثام لبود فما بالي وبال بني لكاع علي لهم إذا شبعوا فديد إذا ما غبت عنهم أوعدوني وأي الناس يقتله الوعيد متى ما يسمعوا رزي يدينوا كما دانت لسيدها اليهود كأنهم وقد جشعوا وذلوا مخافة أن أجدعهم سجود بهرتهم وأفحم ناطقوهم كما بهر المحملة الصعود تقادوا من خبعثنة هموس تبول من مخافته الأسود هريت الشدق يقعص كل قرن على كتفيه من لبد لبود دقيق الخصر رحب الجوف شثن كأن أخا تواليه عمود وليس يعيبني إن غبت إلا دعي أو دحيق أو حسود نفى عني العدو قراسيات قروم من بني شيبان صيد فمنهم حين تنتطح النواصي إذا ذكر المآثر والعديد فمفروق وحارثة بن عمرو هما الفرعان مجدهما تليد وساد الهانئان بني نزار ومن يحلل بأرضهما مسود وبسطام تغمط والمثنى به فضت من الفرس الجنود وعوف المأثرات وكل عهد وفي حين تنتقض العهود وذو المانا أبو حرب بن عوف معاذته تفك بها القيود وكان الحوفزان شهاب حرب رئيس الناس متبعا يقود وفكاك العناة أبو ثبيت يزيد بعده منا يزيد وعد أبا الوجيهة في نجوم نجوم جمة تلك السعود قبيصة وابن ذي الجدين منهم وأشرس والمجبة والشريد وعمرو والأغن عميد حي وكل في أرومته عميد وساد ابن القريم وكان قرما أخا حرب يشب لها الوقود وحمال المئين أبو حماس أناب بها إذا ضلع اللهيد وجاد ابن الحصين وكان بحرا وللهزهاز عند الجهد جود ومصقلة الذي أجدى وأعطى له من مد عافيه ورود به عتق لسامة بعد رق إذا ابطت عن فكاكهم الوفود جلودهم من العثرات ملس نقيات إذا دنس الجلود أولئك أسرتي سأذود عنهم إذا ما خام عنهم من يذود بغر من قواف نافذات جوارح في الصدور لها خدود فشعري كله بيتان بيت أثقفه وقافية شرود وإني حاكم في الشعر حكما إذا ذكر القوافي والنشيد فخير الشعر أكرمه رجالا وشر الشعر ما نطق العبيد شهودي الناس أن قد قلت حقا وكان الحق يوجبه الشهود | joy |
إن الوليد أمير المؤمنين له حق من الله تفضيل وتشريف خليفة لم يزل يجري على مهل أغر تنمي به البيض الغطاريف لا يخمد الحرب إلا ريث يوقدها في كل فج له خيل مسانيف يحوي سبيا فيعطيها ويقسمها ومن عطيته الجرد السراعيف أخزى طرندة منه وابل برد وعسكر لم تقده العزل الجوف ما زال مسلة الميمون يحضرها وركنها بثقال الصخر مقذوف وقد أحاطت بها أبطال ذي لجب كما أحاط برأس النخلة الليف حتى علوا سورها من كل ناحية وحان من كان فيها فهو ملهوف فأهلها بين مقتول ومستلب ومنهم موثق في القد مكتوف يا أيها الأجدع الباكي لمهلكهم هل بأس ربك عن من رام مصروف تدعو النصارى لنا بالنصر ضاحية والله يعلم ما تخفي الشراسيف قلعت بيعتهم عن جوف مسجدنا فصخرها عن جديد الأرض منسوف كانت إذا قام أهل الدين فابتهلوا باتت تجاوبنا فيها الأساقيف أصوات عجم إذا قاموا بقربتهم كما تصوت في الصبح الخطاطيف فاليوم فيه صلاة الحق ظاهرة وصادق من كتاب الله معروف فيه الزبرجد والياقوت مؤتلق والكلس والذهب العقيان مرصوف ترى تهاويله من نحو قبلتنا يلوح فيه من الألوان تفويف يكاد يعشي بصير القوم زبرجه حتى كأن سواد العين مطروف وفضة تعجب الرائين بهجتها كريمها فوق أعلاهن معطوف وقبة لا تكاد الطير تبلغها أعلى محاريبها بالساج مسقوف لها مصابيح فيها الزيت من ذهب يضيء من نورها لبنان والسيف فكل إقباله والله زينه مبطن برخام الشام محفوف في سرة الأرض مشدود جوانبه وقد أحاط به الأنهار والريف فيه المثاني وآيات مفصلة فيهن من ربنا وعد وتخويف تمت قصيدة حق غير ذي كذب في حوكها من كلام الشعر تأليف قومت منها فلا زيغ ولا أود كما أقام قنا الخطي تثقيف | joy |
أخي في الود أخي النسيب وخلي دون كل هوى حبيبي ومولاي البعيد يقول خيرا قريب قبل مولاي القريب وما دحى المصرح شاهدا لي فداء للمعرض في مغيبي فلا تتطلبي غلطات شوقي فما إن زلت ذا شوق مصيب أردتيني ليملكني نفاقا سليم الوجه ذو ظهر مريب وألسنة تظاهرني صحاحا وأعلمها بطائن للعيوب قد أعتذر الزمان بود خل محا ما كان أسلف من ذنوب أتتني طاب ما أتت أبتداء بلا حق عليه ولا وجوب يد منه وفت بيد الغمام ال مصيب همت على العام الحديب فمثله التصور لي بقلب يرى بالظن من خلل الغيوب أبا حسن بدأت بها فتمم وإن لم تعطني إلا نصيبي صفاتك وهي تكشف عن قريضي يمين القين يشحذ عن قضيب بنا ظمأ وعندكم قليب وأنت رشاء هاذاك القليب أبو العباس موئلنا وسعد فقل في الطود أو قل في الكثيب رضيتك ثم لي ذخرا لنشر ال سليم الطي أو نشر المعيب وغيرك من سكنت إليه كرها كما سكن العذار إلى المشيب متى سالمتني سلمت صفاتي على ما دس قوم من ذنوبي إذا نظر الحبيب بعين عطف فأهون ناظر عين الرقيب | joy |
قد تسديتها وتحتي أمون طوعة الرأس بازل عبهور نحو عبد العزيز ما تطعم النو م ومنها بعد الرواح البكور وهو الثالث الخليفة لل ه إمام للمؤمنين أمير إن أرادوا التقى فعدل تقي أو أرادوا عدلا فليس يجور جده مرتين جد أبيه فإلى العيص ينتمي ويصير ولدته الملوك ملكا هماما فهو بدر غم النجوم منير حكميا يراح للمجد فرعا مؤفيا بالعهود حين يجير معشر معدن الخلافة فيهم بدؤها منهم وفيهم تحور لا يرومن ملكهم آدمي إن من رام ملكهم مغرور رامه الناكثون فاستأصلوهم وولاة الشيطان حتى أبيروا ثم عبد العزيز قرم هجان لم يضيع لما اعترته الأمور قاد عودا من الجيوش لهاما أرعن الحجرتين حين يسير لجبا رزه إذا ارتج يوما في عجاج من تحتهن يثور ثم يجتبنه فيخرجن منه شطبة لقوة وفحل طحور شازبات كأنهن ضراء ملحات أعناقها والظهور ابن أم البنين أنت فتى النا س وأنت الموفق المأجور | joy |
أفلح قوم إذا دعوا وثبوا لا يرهبون الأخطار إن ركبوا تسبق نهضاتهم عزائمهم أن تستشار العادات والعقب سارون لا يسألون ما حبس ال فجر ولا كيف مالت الشهب عودهم هجرهم مطالبة ال راحة أن يظفروا بما طلبوا وخاب راض بالعجز يصبر لل أوزار مستسلما ويحتسب إن فاته حظ غيره فله منه أغتياب يشفيه أو عجب لا تستريح العلى إلى سكن إلا غلاما يريحه التعب تضمن السير صدر حاجته والثقتان التقريب الخبب من مبلغ البين يوم دلهني آب بما سر بعدك الغيب رد شبابي من الحسين كما كان وعادت أيامي القشب يا قادما أتهم البشير به من فرح أن صدقه كذب سرت ونفسي تود في وطني بعدك أن المقيم مغترب أحتشم البدر أن أراه فأل حاظي عنه بالدمع تحتجب وكم تصدى عمدا ليخدعني يسفر عن غيهب وينتقب فلم أزده على مسارقة ال جفن ولحظ بالكره يستلب وعبرة ريه وحليته يشرب من مائها ويختضب ويوم بين صبرت قبلك أن يفوتني الحزم فيه والأرب حملته ثابت الحشا ذكر ال قلب وموج الحمول مضطرب سلوان أجزى بالصد جانيه بملك رأسي إن أظلم الغضب ونظرة حلوة رددت عن ال بيت وفيه الجمال والحسب بسنة غير ما أقتضى أدب ال حب حفاظا وللهوى أدب وأنقدت طوعا في حبل ظالعة تجنبني أو يقال مجتنب بيضاء تقلى بغضا وأعهدها سوداء ترضى حبا وتنتخب صاحت وراء المزاح واعظة لا يلتقي الأربعون واللعب أعدى بها الشيب وهي واحدة ألفا ويعدي الصحائح الجرب يا ساكنا ثائر العزيمة م س الصل من تحت لينه يثب قد علم الملك اذ دعاك وحب ل الرأي واه والشمل منشعب أن قلوبا غشا تميل مع ال دولة أهواؤها وتنقلب وأن سرا متى أصطفاك له أخلص ما في إنائه الذهب لما تجلى وجه الحذار ولي م أبن على غدره وخيف أب رمى بك القصد سهم منجحة يسبق حرصا حديده العقب لم يثن فأل الشهور عزمته لا صفر عائق ولا رجب جرت عليه أو مرت الريح تلق اها بوجه أديمه كرب فليلة الحرى وهي جامدة له كيوم الجوزاء يلتهب سفرت فيها سفارة الليث لا يرجع إلا في كفه الطلب لسعيه ما أهمه الدم وال حم ولكن لغيره السلب حتى أستقامت على تأودها وأنتظمت في رءوسها العذب جزاك حسنى ما أسطاع إن وزنت فعلك تلك الأقدام والرتب أعطاك ما لم تنل يدان ولا أم تد إلى مطرح المنى سبب وضافيات تطول في مذهب ال ملك إذا شمرت وتنسحب أهدى من مزنة السماء لها ماء ومن نور شمسها لهب إذا علت منكبا علا فعيو ن الدهر زور عن أفقه نكب أوكيت رأسا منها موافيه فكل رأس لمجده ذنب وصافنات بين المواكب كث بان وفي الروع ضمر قضب ضاقت مكان الخصور وأتسعت أضالعا لا تقلها الأهب تغيب في جريها قوائمها فما ترى أذرع ولا ركب من كل دهماء أنسها الليل تع زوه إلى لونها وتنتسب ثارت فطارت فخاضت الأفق ال علوي تجتاحه وتنتقب فمن ثرياه أو مجرته لجامها العسجدي واللبب مواهب لا يربهن أب إلا شفيق على العلا حدب من معشر لا يجار من طردوا ولا يطيب البقاء إن غضبوا مثرين مجدا ومقترين لهى والمجد طبع والمال مكتسب فرسان يوم الطعان إن طعنوا بالألسن المشكلات أو ضربوا لا يرجعون الكلام كرا من ال عي ولا يعرفون ما كتبوا دعا فؤادي شوقي اليك على ال بعد فلبيك والمدى كثب جواب من لا يرام جانبه منذ غدا وهو جارك الجنب ولا يبالي إذا سلمت له ما حصدت من نباتها الحقب حملت دنياي فأسترحت وقد طال عناء الآمال والتعب وقمت مذ قادني هداك على محجة لا تدوسها النوب فليحمدني في كل قافية تزيد حسنا في درها الثقب أمسحها فيك أو تقر وقد أوغل في أم رأسها الشغب حلى من المعدن الصريح إذا غش تجار الأسعار ما جلبوا تشكرها الفرس في محديك لل معنى وترضى لسانها العرب يظهر منها السرور حاسدها ضرورة الحق وهو مكتئب يطربه البيت وهو يحزنه ومن أنين الحمامة الطرب يا آل عبد الرحيم لا تزل ال دنيا رحى أنتم لها قطب إن تفضلوا الناس والحسين لكم ومنكم فأفضلوا فلا عجب فداكم خاملون لو كاثروا ال رمل بأعدادهم لما حسبوا لا يخلق العدل في خلائقهم لينا ولا يكرمون إن شربوا أخر أقدامهم وقدمكم أنهم يحسبون ما كتبوا | joy |
أرقت وصاحباي ببعلبك وأرقني الهموم مع التشكي وهيج شوق محزون عميد خيال من أميمة هاج ضحكي نعمت بها وقلت عمي ظلاما وإن أصبحت أو أزمعت تركي تنازعني من المكتوم سرا وتعلم نفسها أن لست أحكي إذا ابتسمت بدا لك أقحوان أصاب ندى الدجنة بعد رك من الخفرات خلت رضاب فيها سلافة قرقف شيبت بمسك فقلت لها بعمرك نولينا رجاء النيل بعد المطل منك أدمية بيعة كسيت جمالا لويت نعم ذري الليان عنك وكم من دونها من خرق تيه ومن رمل ومن جبل ودك غشيت لها رسوما دارسات بأسفل لعلع من دون أرك تغيرها الرياح وكل غيث له حبك رواء بعد حبك كأن بحجرتيه دفاف شرب وغيلا ضرمت بسيوف عك كأن سحابه والبرق فيه يهك بهن هكا بعد هك يفرغ وهو منهمر قطوف على الأطلال سفكا بعد سفك فلما غمها بالماء أجلى بإقلاع بطيء غير وشك بها العون الأوابد ترتعيها وعين كالكواكب غير شك وبيض قد تصيح عن رئال رؤوسها نتفت بعلك تراطن وهي عجم أمهات وكل خفيدد يبري لصك تقول أفي سوالفها انعقاد إذا عطفت سوالفها بحك وقفت بها ودمع العين يجري تحادر لؤلؤ من وهي سلك ومن يسل الرسوم فلا تجبه يحن كما حننت بها ويبك ولست أبين إلا رسم نؤي وأورق كالحمامة بين رمك وبيد قد قطعت بذات لوث ذمول كالضؤاضئة المصك عذافرة كأن بذفرتيها كحيلا قانئا ومذاب لك وتخلط ما أصابت من قتاد ومن علقى ومن سلم بلبك على عود تعبد قبل عاد كأن متونه تسبيج شرك يرى عن طول ملبسه جديدا ويخلق إن عفا كالمرمئك | joy |
ألا من مبلغ أسدا رسولا متى شهد الندى فما أغيب وعوف منهم أربي فعوف عيون خزيمة وهم القلوب أفرسان الصباح إذا اقشعرت من الفزع السنابك والسبيب وضاق مخارج الأنفاس حتى تفرج عن سيوفكم الكروب ويا أيدي الحيا والعام جدب ووجه الأرض مغبر قطوب مجازر تفهق الجفنات منها ونار قرى شرارتها لهيب إذا جمد الضيوف تكفلتهم لها فلذ وأسنمة تذوب ويا أقمار عدنان وجوها يشف على وضاءتها الشحوب أصيخوا لي فلي معكم حديث عجيب يوم أنثوه غريب متى أنصفتم فالحق فيه عليكم واضح لي والوجوب وإن أعرضتم ورضيتموه فإن المجد ممتعض غضوب حديث لو تلوه على زهير غدا من مدحه هرما يتوب بأي حكومة وبأي عدل أصاب من القريض ولا أصيب وكم أعراضكم تزكو بمدحي وتنجح والمنى فيكم تخيب تردون الغصوب بكل أرض وتوجد في بيوتكم الغصوب وتحمون البلاد وفي ذراكم حريم الشعر منتهك سليب وعندكم لكل طريد قوم جوار مانع وفرى رحيب وأبكار وعون من ثنائي عجائف عيشها فيكم جديب محببة إذا رويت فإما طلت مهورهن فلا حبيب إذا أحسنت في قول أساء ال فعال كأن إحساني ذنوب أجر المطل عاما بعد عام مواعد برقها أبدا خلوب ويا للناس أسلب كل حي كرائمه ويسلبني شبيب أمد غليه أرشية المعالي فعيطشني وراحته القليب وألبسه ثياب المدح فخرا فيمسك لا يجيب ولا يهيب ويسمح خاطري فيه ابتداء ويمنع وهو بذال وهوب ولم نعرف غلاما مزيديا يناديه السماح فلا يجيب ولو ناديت من كثب عليا تدفق ذلك الغيث السكوب ومن على عوائده القدامى مضي الريح جد به الهبوب ولو حماد يزقو لي صداه لأكرم ذلك الجسد التريب أصولكم وأجدر إذ شهدتم مقام علائهم ألا يغيبوا فمالك يا شبيب خلاك ذم تجف وعندك الضرع الحلوب وما لخريدة خفيت لديكم تكاد على طفولتها تشيب محللة النكاح بلا صداق وذلك عندكم إثم وحوب يطيب الشيء مرتخصا مباحا ومرتخص المدائح لا يطيب فأين حياء وجهك يوم تحدى بها في وصفك الإبل اللغوب وأين حياء وجهك في البوادي إذا غنى بها الشادي الطروب وكيف تقول هذا وصف مجدي فلا أجدي عليه ولا أثيب وكم نشزت على قوم سواكم فلم يعلق بها الرجل الطلوب وراودني ملوك الناس عنها وكل باذل فيها خطيب فلم يكشف لها وجه مباح ولم يعرف لها ظهر ركوب فلا يغررك منها مس صل يلين وتحت هدأته وثوب أخاف بأن يعاجلني فيطغآ فتصبح بالذي تثني تعيب وتشرد عنكم متظلمات وتبغون الإياب فلا تؤوب | joy |
هل عند ريح الصبا من رامة خبر أم طاب أن صاب روضات اللوى المطر علامة لك من أم الوليد أتت تعلو الرياح بها والمزن تنحدر كأن ما هب عطريا مجاسدها منفوضة وكأن البارق الأشر هوى ترامت به الأيام تبعده وقربته لك الآيات والذكر ونازل باللوى يسليك صورته تيه الطريق وينسيك اسمه الحذر سرى إلى الشرق مشتاقا وما فقدت عين له بلوى خبت ولا أثر يجشم البدر أن يشقى برؤيته ويلبس الليل زوارا فيعتكر ما استوطن البيد لولا أنه رشأ وما امتطى الليل لولا أنه قمر يا منة للكرى لولا حلاوتها ما ذم وهو وفاء في الهوى السهر مد الظلام بها قبل الصباح يدا بيضاء بان بها من أمسه السحر في الضاربين على البلقاء بادية يسبي لها الحر من أبنائه الحضر تصبي الأحاديث عنها وهي نازحة والسمع يعلق ما لا يعلق البصر سمراء غارت عليها وهي تشبهها في القد واللون تحميها القنا السمر تلين خلقا ويجفو خلقها فكأن في جسمها الماء ألقي قلبها الحجر سعدية تدعي أن الوفاء لها من صلب حاجب حبل ليس ينبتر فما لها وفؤادي في خفارتها والشوق يرعاه ظلما ليس ينتصر ما أنكرت أم خير وهي معرضة أغير أن لونت من لمتي الغير وفى الصبا للهوى إذ كان حالفه لا يحلق الحب حتى يحلق الشعر أرى المنى بعد تملي لي سوالفها وفي المشيب الذي استقبلت مزدجر أشتاق حاجاتي الأولى وتجذبني إلى اتباع النهى حاجاتي الأخر ما أشرف الحلم لولا ثقل محمله وأجمل الصمت لولا قولهم حصر وما أعز الفتى في ظل عفته لو شوور الحزم أو لو صحت الفكر ما لك في الحرص إلا فضل ذلته والرزق يفعل فيه ما اشتهى القدر خلقان في هذه الدنيا معاسرة ما طولبت وبها إن توركت يسر قنعت منها بما بل الصدى كبرا من همتي ظن قوم أنه صغر أسوف العيش حسن الظن أجبره على فساد وجبر الظن منكسر مرقعا بالمنى أرجو غدا فغدا تأتي الحظوظ وحظي بعد منتظر رضى بنفسي أو ود امرىء ثقة أغنى به وغني المال مفتقر وإن مدحت ففخر لا أعاب به ولا يكذب إخباري به الخبر إذا غلوت بقول فيه لم ترني إلى المروءة فيما قلت أعتذر حدث بفضل بني عبد الرحيم وما طابوا على قدم الدنيا وما كثروا واستشهد الصحف الأولى بما نقلت عنهم وما قصت الآثار والسير المكتفين إذا غابوا بشهرتهم عن الشهادة والكافين ما حضروا أبناء ذروة هذا الملك قد فرعوا سنامه يطلبون النجم ما انحدروا تملكوا قرب الدنيا وشرعتها لا يرد الناس إلا كل ما صدروا لا تستخفهم الأحداث إن طرقت عن الحلوم ولا يطغيهم البطر إذا بلوت تقاهم أو بصائرهم في نعمة شكروا أو نكبة صبروا تكلموا وأرم الناطقون لهم لا يؤمرون ولا يعصون إن أمروا يدعون في السنوات الشهب جامدة فيفعلون بها ما يفعل المطر غاض الفرات وضن المزن وانبعثت في المزن تعصر أيديهم فتنعصر لو ركبوا في أعاليهم أناملهم يوم الوغى خضرت أطرافها الحمر إن كنت فيمن طواه البين ممتريا منهم فعندك من منشورهم خبر هذا الحسين حياة خلدت لهم ليسوا بأول موتى بابنهم نشروا صلى فزادت على السباق حلبته محلق العرف جار خطوه حضر كالسهم أحرز ذكرا يوم ترسله لم يعطه أبواه القوس والوتر عصارة فضلت في الطيب طينتها والخمر أطيب شيء منه يعتصر لا يعدم الصاحب ابن الليل قوسه طول السرى وتنقى عظمه السفر فوز في البيد لا ظل يفيء له ظهرا ولا يتقيه من ندى سحر ترمي به غرض الأخطار حاجته يحلو له الملح أو يصفو له الكدر يحس أو يتراءى كل مخلفة لا سمع يصدقه فيها ولا نظر يرى سماوته في الماء ينكرها من طول ما اختلفت في عينه الصور حتى إذا ملت الأقدار شقوته وحان من سعيه أن يدرك الظفر آنس من جوده نارا مبشرة ببرد عيشته من حيث تستعر فجاء يقتافها حتى أصاب قرى يأخذ منه اشتطاط النفس أو يذر بينا تكون البدور الطائفات به ولائدا وتذكى للقرى البدر فلا خلا منه ربع الفضل يعمره بالمال يقسم والأقوال تدخر وبيضة الملك يحميها فما كربت مذ قام يشعبها بالرأي تنفطر تيمنوا باسمه حتى لقد وثقوا لو سار في غير جيش أنهم نصروا طلق النقيبة لم يعقل سعايته عن مطلب رجب يخشى ولا صفر غرر في العز حتى نال غايته وجانب العز مركوب له الغرر لو عيب ما عابه شيء يزن به من النقيصة إلا أنه بشر حلا له الحمد حتى ما له ثمن يغلو عليه وحتى ماله هدر لو وهب المرء يوما نفسه سرفا لم يهب النفس إلا وهو مختصر عجمت أيام دهري صعبة بكم فسالمتني وفي أيامها خور وكان لي عند حظي قبل ودكم ثأر فقمت بكم كالسيف أثئر فلتأتينكم عني وبي أبدا غرائب وهي في أوطانها فقر تسري مراكب للأحساب تعرضها على العيون شيات كلها غرر إذا تحلت فمعناها قلائدها ال نضار أو لفظها أقراطها الدرر مما ولدت وإن خالفت منصبها كسرى أبي وأبوها نسبة مضر تسركم وتسوء الحاسدين لكم ونفع قوم لقوم غيرهم ضرر في كل يوم جديد العهد مبتكر تسوقها لكم الروحات والبكر لها بأحسابها طول وما قطعت سيرا وفيها عن استحقاقكم قصر وقد سمعتم سواها قابلين له فكيف يحلو لجاني النحلة الصبر وإن تشابهت الألفاظ واتفقت فرمة الحبل شكلا حية ذكر | joy |
هون في الليل عليها الغررا أن العلا مقيدات بالسرى فركبت بسوقها رؤوسها حتى تخيلنا الحجول الغررا تحسبها عجرفة وورها فيما ترى خابطة ليست ترى تنضى النهار شملة جونية وتلبس الليل رداء أخضرا ترى بما تجهض من سخالها لحما مضيغا ودماء هدرا علمها النوم على رباطها ذليلة أن تستطيب السهرا كل ابن ذات أربع تحسبه ذات جناحين إذا تمطرا ينتشر الأرض فلا يردعه كيف طواها عنقا أو حضرا يرى الظلام بشهابي قابس لا يستميحان النجوم خبرا تكارها شمس الضحى وأقسما على الدجى لا يصحبان القمرا إن غاب شخص مقلتيه أبصرت أذناه هل خبرت سمعا بصرا يلهب قرع السوط منه مرجلا يجيش صدرا ويجيش منخرا يعطي الشكيم ساءه أو سره لحيا أبيا أو عذارا أصعرا يظمى فلا يشرع مسبوقا على صافية ولو تكون الكوثرا عاف البقايا أنه منتتج في معشر لا يشربون السؤرا يأنف من ماء الركي أنه في الأرض أو تسقي السماء المطرا كالنجم في نهاره وليله إما ارتفاعا سار أو منحدرا ذلك دأب ربه ودأبه ما استقدما فشاورا التأخرا إذا أصابا وطرا من العلا فذاك أو فيبلغان العذرا لله مفطور على سودده إذا رأى العجز غمارا شمرا يصرف عن بيت الهوان وجهه وإن ضفت أفياؤه وخضرا يريه صدر اليوم ما في غده رأي إذا الرأي أصر أبصرا يأوي إلى بديهة من عزمه تطلعه قبل الورود الصدرا تنصره الوثبة في أوانها إذا الهوينى خانت المنتظرا لا يعلق الأعداء في اتباعه بعينه فيعظمون الأثرا وكل من قصر عن عدوه أعظمه ضرورة لا خيرا كالليث يقلى وهو يطرى أو كما نافق أعداء وزير الوزرا قادحهم ففازهم أروع ما قامر في العلياء إلا قمرا مقلب جانبه وحظه من السعود سفرا أو حضرا تواصت الأقدار أن تمضي على تدبيره جارية كما جرى وغيره والنقص حظ غيره إن أحمد الآراء ذم القدرا عض العدا أظافرا من بعده تدمى ولم ترزق عليه الظفرا ولم يكن من شرف الدين لمن يندم إلا أن يعض الحجرا ولا لدار فاتها ودولة منه سوى أن أقويا وأقفرا أبصرها بلهاء جاهلية ذات فسوق لا تخاف النذرا مجنونة الوداد إما عاهدت لم يك إلا الغدر والتغيرا أشهى خليليها إليها خلة من كان أدنى همة وأحقرا تكيل بالجور إذا ناصفها وتنبذ العرف تراه منكرا نافرة من ذي اليمينين إذا قودها حتى تطيع الأبترا فردها بالعتب رد ناقد غالط فيها النفس حتى استبصرا ألقى على غاربها حبالها من بعد ما متعها وأمهرا على أوان شوهت وعنست وسلبت جمالها والخفرا تناحلوها شرها وزاحموا عجزا شفير جرفها المهورا فطرفوا منها بشلو ميت وأكثروا فيه الجدال والمرا مر وولاهم رذايا سرحها يدبرون منه أمرا مدبرا يا ليت شعر الملك من عذيره بعدك مما جر عجز السفرا ودولة أسلمها عميدها كيف يظن كسرها أن يجبرا وهل لها أن تستوي قائمة ما لم تجدك الناعم المقدرا وكيف يرجى عند ذؤبان الغضا في الغيل أن تحمى حمى أسد الشرى خطوتها مستقدما أمامها لما رأيت خطوها إلى ورا نجاك منها أن ترى مهتصرا بغمرة حاشاك أو مقتسرا يد علت عن أن تكون فوقها يد ونفس لا تطيع الأمرا ونخوة سيماء فارسية شماء لا تعطي الخزام منخرا أفدتها كفاية جامعة منها وظلا فوقها منتشرا فهي إذا ذكرت مع خطابها تقول كل الصيد في جوف الفرا غدا تلظى تشتكي أوامها إلى الفرات وهي تسقى الكدرا واضعة جبينها لمنسم ال ذل وخديها جميعا للثرى قد غمز الأغمار في صعدتها فهي تداعى خطلا وخورا حتى تلوذ تستغيث ربها منك وترجو ذنبها أن يغفرا ويأخذ الدهر بناصيتها سوقا فيأتيك بها معتذرا قد أدبته لكم جهلاته فيكم وأن جرب قوما أخرا جريا على العادة في استصراخه بعفوكم إذا هفا أو عثرا فاستقبلوا منها مريرا قد حلا لمجتنيكم وسقيما قد برا أصلحتم ببعدكم فسادها والجرح لا يدمل حتى يسبرا وكل محبوب إذا الوصل طغى يوما به فظنه أن يهجرا وزارة كم قد قدحت زندها فيكم وكم قمت بها مبشرا فلم تكذب قط لي عائفة فيها ولا خيب فأل زجرا قد ثبت المعجز لي في صدقها من طول ما صح وما تكررا كالوحي لو أني خلقت ملكا طرت به لكن خلقت بشرا فانتظروها إنما ميعادها غد ويا قرب غد منتظرا فعندها يبرد حر أضلع يوقد شوقي بينهن شررا وعندها يحلو بعيني وفمي ما قد أمر الماء عذبا والكرى ويكمد الحاسد والشامت بي بفرط ما قد أكلاني أشرا كاشفني بعدكم بغله من كان يخشى جانبي مستترا وكل جبس يده ووجهه من حجر يلقم مني حجرا واجه بالعصيان في أمركم والدهر لا يعصيكم لو أمرا كنت له ذريعة إليكم وكنتم بالعلج مني أبصرا فجنبوني عفوكم عنه غدا أكن لكم منه ولي منتصرا يا عشب أرضي وسماء روضتي ودار أمني يوم أرعى الحذرا ومن إذا عري من ظلهم ظهري فقد ألقيت شلوا بالعرا قد أكلتنا بعدكم فاغرة أنيابها قبل العضاض جزرا لم يتأس بنتاج إذ أتت ضيف ولم توقد لها نار القرى تعترق العظم كما تسترط ال لحم وجلت أن تحص الوبرا فنظرا وإن نأت داركم وأرشدوا لمن يقول نظرا يا فرحة يوم أرى رايتكم تلاوذ الريح تؤم العسكرا ونشر أيديكم وأعراضكم بالزاب يلقاني وشاطي عكبرا والأمر فيكم لا يطاع لقب زور ولا يراقب اسم مفترى لا غرو إن كفيتها مستوزرا بالأمس أن تكفيها مؤمرا آملها وكيف لا يأمل أن يراك شمسا من رآك قمرا أنا الذي لو سجد النجم لكم ما كنت مرتابا ولا مستنكرا ولو مسحتم زحلا ببوعكم رجوت بعد لعلاكم مظهرا أقذيت أبصار العدا بمدحكم فساوروني أحوصا وأخزرا ولم أراع فيكم تقية من كبد غيظت وصدر أوغرا على سبيلي في موالاتكم أمر فردا لا أخاف الخطرا وقاطنات سائرات معكم تتبعكم محلة وسفرا تشتاق منكم عامري أوطانها ومن ثوت فيهم فقضت عمرا لا تعدمون رسمها مرددا عليكم وقسمها موفرا ماكر يوم المهرجان وطرا وصام ذو شهادة وأفطرا قلت فأغضبت الملوك فيكم وأنتم بي تغضبون الشعرا | joy |
بلوت هذا الدهر أطواره علي طورا ومعي تاره وبصرتني كيف أخلاقه تجارب كشفن أخباره فصرت لا أنكر إحلاءه يوما ولا أنكر إمراره لا هو إن شد رأى كاهلي رخوا ولا نفسي خواره ولا تصباني من سلمه زخارف للعين غراره من عاذري منه على أنني ضرورة أقبل أعذاره دعه وبت منه على نجوة خائفة الرقبة حذاره واسلم فما تسلم من جوره إلا إذا ما لم تكن جاره تنقلي يا ركب العيس بي منجدة يوما وغواره لا خطر الضيم ببال امرىء وأنت بالبيداء خطاره قد نبت البيداء بي جالسا أرجو الأماني وهي غداره أظلم نفسي بين أبنائها والنفس لا تظلم مختاره ويطبيني وطن تربه مستعبد يلفظ أحراره وكم ترى تسحرني بابل وبابل بالطبع سحاره إن كنت يا قلبي مني فلا تخدعك منها هذه الشاره أولى بمن تحمله قدرة فراق من تجهل مقداره لا شمت برق الهون في دوركم والعز في الأبرق والداره الله لي منتصف من أخ يكيلني بالعرف إنكاره يحمي لساني أبدا عرضه ويبتغي في عرضي الغاره أعف عن جمته مفعما تناهز الوراد تياره ولا يراني ناسيا عهده إن غاض أو كابد إعساره فليته صان مكاني كما صان عن البذلة ديناره لولا بنو أيوب لولاهم ما وجد المظلوم أنصاره قوم إذا استنجدتهم لم أخف سهما ولو ناضلني القاره وبت فيهم حيث لا يؤكل ال جار ولا تنتهك الجاره البيت لا ينكر طراقه والليل لا يعدم سماره والجفنات الغر يسنى لها كل غضوب الغلي هداره ترى الجزور العبل في قلبها أعشاره تلعن جزاره إن صم عنك الناس أو غمضت في الخطب عين وهي نظاره فتحت منهم في مغاليقه أسماع ذا الدهر وأبصاره نموا شهابا من أبي طالب خيرا وبث الله أنواره والأفق العلوي إن غورت شموسه أطلع أقماره قص حديث المجد عنهم فتى يصدق السودد أخباره وبرزوا سبقا ولكنهم لم يدركوا في المجد مضماره ناصى عميد الرؤساء العلا والناس يقتصون آثاره وطالت النجم به همة تقضي من الغايات أوطاره أبلج ود البدر لو صيرت لوجهه عمته داره موله المجد فلم يكترث إقلاله المال وإكثاره كفت به القدرة لما سطت أيد مع القدرة جباره سالمه واحذر صافيا ماءه وهجه واحذر صاليا ناره إن نام راعى السرح في الأمن لم يكحل بطعم النوم أشفاره ولم تكن ثلته نهزة يطمع فيها الذئب أظفاره أو شرعوا في الشر عافت له نفس بفعل الخير أماره كفى الإمامين بتدبيره مخاوف الخطب وأخطاره واستسبغا من رأيه نثلة ضافية الأذيال جراره حلت عن الماضي فعادت يد ال باقي بها تعقد أزراره قام بأمر الله مستخلف كنت لجرح الدين مسباره أرهف من نصحك صمصمامة بيضاء مثل البدر نياره أخرست الفتنة عن ملكه بالأمس والفتنة نعاره وزارة حصنت أمواله فيها كما حصنت أسراره فابلغ به أقصى المنى مثلما بلغه سعيك إيثاره واستخدم الأيام نفاعة تجري بما شئت وضراره لا يرفع الإقبال مستقبلا غطاءه عنك وأستاره يزيرك النيروز في روضة من مدحي أحسن زواره غناء شق الشعر ثرثاره لها وأجرى الفكر أخطاره مقيمة عندك لكنها بعرفها في الأرض سياره تحققت بالكلم الفصل فال ملك لها والناس نظاره تشرب من حوض المعاني وما تفضل للوارد أسآره وهي مع الإفراط في حبكم حاملة للهجر صباره تنسى وتقصى غير منسية وهي مع الإعراض ذكاره تحن للجافي وتحتال لل مقصر المهمل أعذاره يقنعها الإنصاف لو أنصفت وتطلب المال وإكثاره حظك منها صفو سلسالها إن رنق المادح أشعاره وإن صدقي فيك أعتده من كذبي في الناس كفاره | joy |
من مخبري عن الطفل قلص بعد ما أظل تناصل البرد السمل ينصاع من فرط الوجل من الصباح المشتعل نجاء صل من وعل أتبع منه بالأمل منسلخا لا يستهل كنت المدل المحتمل أيام نبتي مبتقل غصن يلس بالقبل فليته لم يكتهل ظل دجى لما انتقل تحامت الشمس المقل يا هل ولا تنفع هل يخضب دهر ما نصل قنعت منه إذ رحل ببدل ولا بدل مضى بشرات الجذل وجاء يأخذ الأجل طارق شر مذ نزل أنكرت عاداتي الأول ضيف سرى على عجل خاض الدجى وما استدل ولا دعا بحي هل قريته ولم أبل البكرات والبزل والضرع جهد ما احتفل نغبقه فما قبل لحم سواى في الأكل حتى انتقى لحمي وخل عط الظبا رث الخلل وقادني نضوا أبل مع الرذايا والهمل مطرحا لا أحتفل مطرحة الشن النغل موت الشباب والغزل ذكرت والذكرى شغل بين الجفير والقلل حيا فؤادي فيه حل رامين بالسود النجل فلا يخيب المنتبل يصبن ما تخطي ثعل فعادني عيد الخبل قرفك جرحا ما اندمل فانشد رقادي أين ضل يوم الأسير في الطول يا دار إني لم أسل حين حليت بالعطل ونضب الدمع وقل أين الشموس في الكلل كل مهاة لم يزل جريحها حتى قتل مرودها إذا صقل لونه صبغ الكحل ذات قوام معتدل من التريب والكفل بين النشاط والكسل إذا احتبين بالأصل على الأحاديث الفضل ونظم العقد وحل من العفاف والخجل وقد تركن في الظلل مثل مبارك الإبل يا دهر أنت والعذل قد وقر السمع ومل غرك من عود بزل نهوضه بما حمل عقلا قد اشتاق العقل رب طليق محتبل قد عدت من تحت الرحل كأن غارتي أظل كما أطلب الأمر الجلل بنصر أيام خذل أعلو بحظ قد نزل أسوم خرقاء العمل أي يد لو لم تشل لا تسع الرزق الحيل ما أطعم الدهر فكل وما حذاك فانتعل يا سقمي كيف أبل والطب أعوان العلل إن يك مقدار جهل أو سحر آمال بطل فقد يقيلك الزلل مولى إذا قال فعل حي ابن أيوب ومل إلى ذاره فاستظل تر الأنام في رجل سود في العشر الأول وتم وهو مقتبل وداس عوصاء السبل إلى الكمال فكمل إن روح المزن انهمل أو أورق الغصن حمل مد يمينا فبذل لولا الندى لم تبتذل هامرها الغيث الهطل مطاولا فلم ينل حتى إذا زادت وقل صاح بها وقد نكل هذا السماح لا شلل أي فتى عقد وحل إن عافت الرأي الشكل ومر يرتاد العلل رب الضمير المنقفل أنهل رأيا وأعل إذا طغى الخطب وجل وعذرت على الفشل نفس الشجاع المصمئل وقذف الجرح الفتل وكن أدواء عضل خاض من البحر وشل ضحضاحه ثم وأل يعصر ذيلا من بلل لا مكرها لكن بطل فتك عجول في مهل مصابر طول الطيل إن ركب القرن نزل يجيل فكرا لم يجل إلا لتقويم خطل يصحو به اليوم الثمل له وراء ما فعل عين عقاب يوم طل من معشر راضو الدول وملأوا فرج الخلل واحتلفوا فلم تحل أيمانهم على بطل لا صحبوا العيش بذل إن أكل المال عدل مكثرهم حال المقل إن هوموا على ذحل سلوا الكرى من المقل وشمروا الردن الفضل عن كل عبل منصقل يحسب من غمد يسل بالسمهري قد فتل كأنه من الذبل وأفرغوا من العجل على عصارات المقل سيوفهم إثر الفلل تأخذ ما أبقى الأسل جربت والسيف نكل وإخوة الفقر قلل محمدا فلم يحل عن شيم المجد الأول يقظان كالسمع الأزل يعقلها ويتكل كم لك في العام الأزل من شافيات للغلل من دبر ومن قبل مفصلات وجمل جودا وفي البحر بخل أطلعني فوق الأمل حتى كفاني وفضل فإن جرى قول عمل أو يعدل القطر السبل فقد مصاعيب ذلل بنات فكر منتخل يولدن من غير حبل إذا مررن في الرحل بيبس فهو خضل حاملها بما نقل في الركب مرحان جذل كأنه قد استهل ببابه يوم ثمل كما سهم حاسد نصل عنها وقد خاب وذل يذم منها ما جهل ووده إذا احتفل بالبيت منها لو وصل يقرضه أو ينتحل أو لم يقل فقد هبل من لك أعمى بالحول لا تبلغ الموتى الرسل إن كنت قوالا فقل قد جاءني ما يرتجل من عيبتي فما عمل مبرد قين في الجبل أمدد يدا قبل زحل إذا ابن أيوب كفل يحفظ غيبي لم أبل اسلم يسالمك الأجل ونل ذرى العز وطل في كل يوم مقتبل إن طرق الخطب الجلل حجبته فلم يصل وصب إذا الغيث مطل إنك من قوم فعل | joy |
شفى الله نفسا لا تذل لمطلب وصبرا متى يسمع به الدهر يعجب وصدرا إذا ضاقت صدور رحيبة لخطب تلقاه بأهل ومرحب بعيدا من الأفكار ما كن حطة فإن تك في كسب المكارم تقرب تمرن بأخلاقي فتى الحي إن تكن رفيقا فإما عاذري أو مؤنبي تبغض إذا كنت الفقير وإن تكن غنيا فطامن للغني وتحبب إذا لم تجد ما يعظمونك رغبة وأردت النصف منهم فأرهب فإنك ما لم ترج أو تخش فيهم وتقعد مع الوسطى تدسك فتعطب أفق يا زماني ربما أنا صائر إلى سهل ما أرجو بفرط تصعبي أغرك في ثوب العفاف تزملي وأخذي مكان الآمل المترقب إذا أنا طالت وقفتي فتوقني فإن لها لا بد وثبة منجب ويا صاحي والذل للرزق مورد أضن بنفسي عنه وهي تجود بي خذ النفس عني والمطامع إنها قد أستوطأت من ظهرها غير مركبي حرام وإن أمحضت مطعم علي إذا أداه أخبث مكسب أأنت على هجر اللئام معنفي نعم أنا ثم فارض عني أو أغضب أألقى البخيل أجتديه بمدحة خصيمان فيها شاهدي ومغيبي وأكذب عنه في عبارة صادق كثير إذا في حيث أصدق مكذبي تعودته خلقا ثنائي لمحسن أقول بما فيه وذمي لمذنب فما سرني في الحق أني مع العدا ولا عاب أني في المحال على أبي وحاجة نفس دبر الحزم صدرها فأبت بها محمودة في المعقب أريد بها الكافي بقلب معذب مراد أبن حجر قبلها أم جندب وليل تمام قد قليت نجومه إليه يردن الشرق يذهبن مذهبي وما لأنفرادي ما لها من تجمع ولكن بقلبي ما بها من تلهب وطود تخال الراسيات وهاده متى يبغ ظن العين أخراه يكذب تراه ولم تظفر محلقة به ال عقاب بعيني عاجز في تهيب سلكت فأداني بقلب ملفح عظائم ما ألقى وجسم مجرب إرادة حظ أتعبتني ومن تكن له حاجة في ذمة الشمس يتعب فدى الأوحد الكافي جبان لسانه شجاع بحيث القول غير مصوب بخيل لو أن البحر بين بنانه وفرقها عن قطره لم تسرب يساميه تغريرا برأي مشعث يكد ولا يحدي وعرض مشعب ومنتسب يوم التفاخر مسفر إذا أنتسب الضبي قيل تنقب أيا ساريا إما ركبت فلا تنخ مريحا وإما ماشيا كنت فأركب لعلك تأتي شرعة الجود سابقا بهاذاك مع فرط التزاحم تشرب وقل يا أبا العباس بل يا أبا الورى فكلهم فيما ملكت بنو أب أنا ذاك لم تكف أشتياقي زورة بلى زادني بالبعد شجوا تقربي إذا كنت تهوى الشيء إما رأيته وأحببت أن تشقى فزر ثم جنب أحن إذا الوفد أستقلوا لقصدكم حنين الفتى العذرى مر بربرب ووالله لم أهجركم العام عن قلى ولا أن سيرا نحوكم كان منصبي وما صاحبي قلب بظن مرجم إلى غيركم في العالمين مقلبي إذا أطرب الإبل الحداء فإنني إليكم متى غنيت فالجود مطربي ونفسي لكم تلك التي لودادها ولو أغضبت في واجب ألف موجب هجرت لك الأقوام حبا فوفني يبن بي إلى جدوى يديك تحزبي وأشمتهم ذا العام أنك جرت بي ومذهبك العدل الصحيح ومذهبي لئن عتبوا أني تفردت دونهم بمدحك فاشهد أنني غير معتب فإن خبثت أيديهم لي وأسهكت فرب نوال طاهر لك طيب | joy |
سلام على شيخ المشايخ أحمد سلام على الخل الحبيب المقدد على مفرد الدنيا على معدن الذكا على اصدق الاحباب في القرب والبعد على ذلك الوجه المغسل بالحبا وحامض فحم يزدري ابيض القند على جامع اللطف الخفي وسدرة ال وفا ومقر الوحي وحي ابن عجرد على جبة ما قد تكفن قبله بها ذو حياة ولاهو كالأسد الورد على طاهر الأذيال ذيل قميصه وتبانه والطيلسان مع البند | joy |
ألا يا خليلي المجتبى من خزيمة هل انت أمين إن أمنت على سري وهل أنت عني إن أمنت مبلغ ألوكة عتب ضاق عن حملها صدري نشدتك بالشعث الدوافع من منى خلاطا كما خبرت عن ليلة القدر وبالأسود الملثوم قد ضغطوا به جنوبهم والمشعرين وبالحجر أكنت بسمعي أو أظنك سامعا بأعجب من أبيات قومك في أمري يغار على الأموال في كل حلة وفتيان عوف قد أغاروا على شعري سلائب لي منهوبة في رحالهم ينادين بالخيبات من حلق الأسر مطارح للركبان يقتسمونها تناقلها الأفواه مصرا إلى مصر يغني بها الحادي ويشدو لشربهم بها المطرب الشادي ويثني بها المطري كرائم قد أهديتهن تبرعا لكل فتى لم يرع لي حرمة الصهر هم خطبوها راغبين وسودوا عليها نفيسات من البذل والوفر وكانت على قوم ملوك سواهم تكون مع الجوزاء أو عنق النسر ممنعة أن تستباح بخدعة ووعد بروق أو تساق على قسر فلما غدت مجنوبة في حبالهم تواصوا عليها بالخيانة والغدر كأنهم شلوا بها سرح مهمل نفاه الرعاة بين بابل والعقر فعرج عليهم ثم قل لمفرج أترغب في مدحي وتزهد في شكري أترضى بأن أضوى وكفك مخصب عشيب وأطوى من يديك على النحر وتظلم آمالي عليك ومطلبي ووجهك من تحت اللثام أخو البدر وقد سارت الأخبار أنك خيرهم قرى يوم يبكي الضيف من عضة القر وأعقرهم للبزل والعام أشهب وأوسعهم خطا لأثفية القدر تجود فتعطي في الغنى قدرة الغنى وتجبر أكسار الفقير على الفقر فما بال بكر حرة بعثت بها إليك القوافي من عوان ومن بكر شغفت بها ثم انصرفت ملالة بوجهك فيها عن جزائي وعن ذكري وأمهرتموها وارتجعتم صداقها فهل تستحلون النكاح بلا مهر فأين السماح المزيدي وما ابنتى أبوكم وبقى من علاء ومن فخر وما لم تزالوا تنفقون على العلا وتعطون من مال ومن نعم دثر أعذيكم من أن يقال عليكم ثوى معه جود الجماعة في القبر وحاشاكم من أن تخيس بضائعي لديكم بما تنمي البضائع للتجر وقد ملأت فيكم أوابدي الملا وسارت حداء العيس أو طعم السفر وعندي فيكم ما يسوء عداكم ويبقي لكم ما سركم آخر الدهر فإن تقتنوها بالجميل بنت لكم حصونا على الأحساب من أنفس الذخر وإن تغصبوها تمس في غير حيكم تشكى اضطرارا أو تكلم عن عذر أيا نجم عوف يا مفرج كربها أما آن لي أن يخجل المطل من صبري حملت التقاضي عنكم مهلة لكم فأنظرتكم في العسر فاقضوا مع اليسر وقل يا رسولي مبلغا سفراءهم جميعا وخص العبدري أبا نصر أفي الحق أن سومت بيني وبينكم خيول الأماني ثم تقعد عن نصري وأغريتني حتى إذا ما ولجتها تأخرت عني والعقاب على المغري أما تذكر العهد الذي كان بيننا بلى تتناساه وأنت على ذكر تنامون عن حقي وتلغون مدحتي وأنتم حملتم ثقل ذاك على ظهري فقم يا أبا نصر قيام ابن حرة بنصر صديق أنت أوقعته حر وعد برسولي يحمل الغرم وافرا وفز بثنائي فهو أسنى من الوفر وقل للأمير ابن الأمير نصيحة تربص بخيري واحترس من أذى شري | joy |
على كل حال جانب الحق أمنع وكسب الفتى بالعز أولى وأمتع ويصعب أحيانا وينتظر الغنى فيأتي ولم يخضع له وهو طيع ولا تترك الحر الأبي طباعه لتخطئه والذل ثم التطبع سقى الله مر الحزم يعرف نفسه إلى أين ما يجري ومن أين ينزع إذا بذل الحرص الكرائم صانها وغالى بها إن الرخيص مضيع يلومون نصلا كيف يزهى بحده ولا يعلمون الهند من أين تطبع دعوه مصون الماء يأكل غمده إذا كان في أيمانكم ليس يقطع وجروا القنا الخوار فاطردوا به مخادعة ما دام في الحرب مخدع أألآن لما أن تفاقم داؤها تبينتم أي العلاجين أنفع فقد علم الصمصام أن مصيركم إليه إذا التفت رقاب وأذرع أضعتم أمورا باعتزال محمد فلما مضت قلتم له كيف ترجع إذا كان في الأولى التجارب قبلها لمطلع في آخر الرأي مقنع بعثتم لها الحاوي المدرب فانظروا وشيكا إلى صمائها كيف تسمع لقام بها من لم يكن طالبا لها يدافع قوم دونها وهو يدفع فتى لم تفده رفعة من حطيطة وبعض الرجال بالولاية يرفع لئن أخلفت فيها الولاة وعودكم لقد جازها من وعده الصدق أجمع وإن خان عاميها الربيع فإنها بماء يديه الآن في القيظ تربع رحيب نواحي الصدر يفضل باعه ذراعا إذا ضاقت صدور وأضلع وقور الأناة ضاحك كلما بكى على الأمر في إدباره المتسرع وجدتم به الرأي المبيت ناصحا لكم وبديه الرأي آل مشعشع وجربتم من قبله ومحمد أحد وهزات الهماني أقطع فذاك مغطى العجز بالحظ غالط به الدهر مصنوع الرياسة مبدع نفور زجاجي الإباء شفيفه يكاد بأولى غمزة يتصدع إذا ما أصاب ارتاب مما تعود ال خطاء فيرعى الأمن وهو مروع فإن ساءه من نفسه العجز سره اغ تيابك والنقصان بالفضل مولع لئن قعدت من لؤمه أربع به لقد نهضت أضدادها بك أربع تفيض إذا أصفى وتعفو إذا هفا وتصمي إذا أشوى وتعطي ويمنع سقى الكوفة البيضاء ما سر جدبها بكفيك فياض الجداول مترع أبعد ازورار العيش بالأمس دونها غدت وهي مرعى للعفاة ومنجع وأسعد بغدادا على ما أظلها من الشوق جفن كلما جف يدمع أعدت لدار موضع الأنس قاطنا وأوحشت أخرى لا خلا منك موضع وأخرني يوم انطلاقك أن أرى على جمرات البين فيمن يشيع فؤاد إذا قيل الفراق تسابقت خفوقا أواخي صبره تتقطع وجدت صليب العود في كل حادث ولكنني الخوار يوم أودع فمعذرة إن المفارق حافظ هواك ومثني الخير بعدك مصقع وسمعا على بعد المزار وقربه لسيارة فيكم تحط وترفع إذا أبتم سرت وإن بنتم سرت وراءكم تقفو علاكم وتتبع وقد كان بخل الناس باليأس صانها فعلمها تأميلكم كيف تطمع لها سابقات كونها في زمامكم ضمان وعهد عندكم لا يضيع ولان لها دهر فما كلفتكم وقد ضيق الآن الزمان فوسعوا لئن حلئت فاستحلبتكم صواديا لقد أنظرتكم برهة وهي نزع دعوها ترد أورادها من حياضكم ولا تدفعوها والغرائب تكرع إليك وقد عي الخطيب أخو العصا وخام عن النصح الكمي المقنع رغبت بها عن ناصل الود قلبه خبيث وإن طاب اللسان المصنع يريني بفرط البشر أني قسيمه وشافعه مما يضر وينفع وقد كذب الإنسان في أنه أخي دعي يراني جائعا وهو يشبع إذا قمت أشكو عنده الدهر ذمه وإياه أعني ما أقول وأسمع | joy |
نظرة منك ويوم بالجريب حسب نفسي من زمان وحبيب فمن الواقف بي بينكما جمع الفوق على سهم مصيب وقفة لا أشتكي من بعدها غلة الصدر ولا ذل الغريب يا ابنة الجمرة من ذي يزن في الصميم العد والبيت الرحيب ما لكم لا أجدب الله بكم يرتعي جاركم غير الخصيب الجدي يمنعه ذو جدة والجناب الرحب ينبو بالجنوب ورماح دون أضيافكم تأخذ السالم فيكم بالمريب أتقيكم والهوى يقدم بي وأغض الصوت والدمع يشي بي ومن الشقوة في زورتكم أن عين الرمح من عين الرقيب لا يكن آخر عهدي بكم يا ولاة القلب ليلات القليب يا لمن ينكص عن غزلانكم وهو وثاب على الليث الغضوب ومتى العز وفي أبياتكم أعين تقهر سلطان القلوب يا صبا نجد ويا بان الغضا ارفقا بي بالتثني والهبوب واسلما لا مثل ما طاح دمي منكما بين نسيم وقضيب قسم البين فما عدل بي غدرة الوافي وتبعيد القريب وقضى الدهر فحالت صبغة عد ذنب الدهر فيها من ذنوبي وفؤادي يشتكي جور النوى وعذاري يشتكي جور المشيب كم أداري عنت الأيام في غبن حظي وأطاطي للخطوب وأرد الحزم في أفحوصه وهو هاف يتنزى للوثوب قاعدا والجد قد رحل بي والمعالي يتقاضين ركوبي جلسة الأعزل يلوي يده وسلاحي بين كوري وجنيبي أمدح المثرين ظنا بهم ربما يقمر بالظن الكذوب كل وغد الكف منبوذ الحيا طيب المحضر مسبوب المغيب يمنع الرفد وتلقى وفده قحة البخل بإدلال الوهوب يطلب المدح لأن يفضحه وهو قبل المدح مستور العيوب قلت للآمال فيه كذبت أمه إن كنت آمالي فخيبي جلب الأرض عريض دونه وسرى العيس وإدمان اللغوب وغلام آخذ ما طلبت نفسه أو فائت كل طلوب يقمح الضيم ولو أبصره ليلة العشر على الماء الشروب ما أذل الخصب في دار الأذى وألذ العز في دار الجدوب يا بني كل نعيم ضاحك في حمى وجه من اللؤم قطوب قد مللناكم على شارتكم ويضيق الصدر في البيت الرحيب وعسى الدنيا التي أدتكم تصطفينا من بنيها بنجيب ماجد الشيمة سهل ليله للقرى صب إلى الحمد طروب يكسب المال لأن يتلفه والعلا في يد متلاف كسوب تخبث الأيدي وفي راحته من نداه أرج المشتا المطيب كابن حماد ولا مثل له هل ترى للبدر فردا من ضريب جذاب الرواض عن مقوده مرس الجمرة وهاج الثقوب أين يا سائقها أين بها جعجع الآمال في غير عزيب جمع الصاحب من أطرافها وفى حيرى الطرق عمياء النكوب ضمها بالرأي حتى التأمت شلتاها من شذوذ وشذوب ويد لا تربت تلك يدا ربقة الجاني وفك المستنيب سلت الدولة منه صارما شرق الصفحة ظمآن الغروب طبع الأقبال من جوهره زبرة تقدح نيران الحروب لو أطاعته يد حاملة لم تكذب ظبتاه عن ضريب جربوه ماضيا حيث مضى صادع الوحي ومحتوم الغيوب قلقا ينفي الكرى عن وجهه علمه أن المعالي في الهبوب ألمعيا سودته نفسه والمساعي قبل تسويد الشعوب قدمته صاعدا عن قومه مصعد اللهذم قدام الكعوب هبهبوا منه بليث في الوغى قرم الأظفار مستاق النيوب خير من خبت له أو وخدت للجدى ذات سنام وسبيب يأخذ الحاجات من حيث غلت غير معذول على حب الغصوب تحسب الغابة مما اجتره حومة بين عقير وتريب ماضيا لم يثنه عن قصده هجمة الليل ولا طول الدؤوب جمع الجود إلى البأس كما شعشعت نار بماء في قضيب راحة لم يعلق البخل بها وفؤاد لم يسفه بالوجيب ولسان يخصم السيف به يترك الفارس عبدا للخطيب من رسول سعدت رحلته يوم أدعوه بلبيك مجيبي ناصح الجيب بما حملته حيث يخشى مرسل غش الجيوب لم أكلفه سرى البيد ولم أتعسفه بأخخطار السهوب عيسه ملمومة يركب منها مطمئنا ظهر مذلال ركوب يقسم الماء بباع مطلق وفقار مرسل الحبل سروب صعبة الخلقة سهل أرضها فهو بين اللين منها والصليب ساريا ليست عليه خيفة ما وقاه الله سورات الجنوب قل لنوتيك شرع آمنا حدث التيار والموج العصيب ردبها ميسان واحبسها على ال معقل الممنوع والوادي العشيب فإذا ضاقت فعلقها أبا طاهر تعلق بفراج الكروب وإلى ذي الرتبتين ابتدرت فرص المجد وحاجات الأريب قل له عني حيتك العلا بوكيف من حيا الشكر صبيب وسقى عرضك ما استسقيته بارق من مدحي غير خلوب ترفل الأحساب في روضته مرفل الغادة في البرد القشيب خير ما استثمر من غرس الندى واجتنى من غصن الجود الرطيب وبذلت الوفر حتى ابتعته هم آدابك من حسن وطيب جاءني أنك مشعوف به شعف العذري بمدح أو نسيب راغبا أن تصطفى من جده والفكاهات بمدح أو نسيب وتحلى منه عقدان باقيا فخره في كل جيد وتريب قلت فضل عجب من دهرنا وهو من فاعله غير عجيب ما تبالي حين تستام العلا أخطيب الشمس أم أنت خطيبي أنا من يعطيك مجدا حاضرا ويبقي لك مجدا في العقيب لا كقول يطرد الساقي به جذوة تخمد من قبل اللهيب كم يمنيني على سلطانها نفس مرجو ومخشي مهيب وابتغى بالمال أن يشريني فترفعت فطارت عفتي بي لكن اشتقت وقد سميت لي بسمات الفضل والجود الغريب فافترع خير هدي وأثب خير ما جادت به نفس مثيب وإذا صرت نصيبي منهم فقد استوفيت من دهري نصيبي | joy |
بالله ثم بالله يا راكب الشمله تحمله وهمه بزلاء مستقله ينفض بعض ليله بها الغوير كله يسابق الفجر فيأ تي ذا الأراك قبله منصوبة أقطانها على الظلام الأبله عرج على الوادي ولو إلمامة لا حله وامنن علي وقفة بجنب تلك الأثله فانبذ بها تسليمة على بيوت رمله فإن سمعت هاتفا يسأل بي فقل له غادرته والحق قل ت الواله المدله لا اليأس أبلاه ولا طول السقام مله جن بكم فما الذي به حبستم عقله قال تقول ظبية عز الهوى أذله كان محبا واثقا عرضته للخجله أنا التي أصابه طرفي بأولى نبله خدعته وإنما خدعة مثلي قتله أين بثأري ودمي وليه من طله يحل قتلي كل يو م زمة في حله من دونها السمر النحا ف والأكف العبله وساهر غيران لا تطمع فيه الغفله فما تساق ثلة ولا تطاق سله علقتها مجدولة تألم ضم الشمله أخت القضيب هيفا وتربه وشكله هوجاء لا من وره صفراء لا من عله صحيحة كأنها من سقم مبله قد عدل الحسن لها ال بدور بالأهله يا ليت شعري والظنو ن الحق والتعله عن طارح لي بمنى حين ارتبقت حبله أمائق أم مارق عما تقول المله حجت وصادت فهي بي محرمة محله مالي وحكمت الزما ن قد حرمت عدله في كل عهد بيننا مكيدة مغله إذا رضيت قوله فقد سخطت فعله ولو ملكت سمعه لقد أطلت عذله ما أكثر الود وإن صح فما أقله ألا فتى ذو خلة يسد هذي الخله بلى له فرع من ال مجد يباري أصله من طينة على الندى مطبوعة الجبله بيت له ساكنه لم يرتحل مذ حله له النجوم طنب وأمهن ظله شيده عبد الرحي م والملوك قبله ثم مضى يعقب في ه نجله فنجله أبناء أم المجد ما رابهم ابن عله ودوحة مذ خلقت مطعمة مظله يا ناشدي عنهم وهل على الضحى أدله أبو المعالي منهم فاقنع بهذي الجمله وانظر ترى للشمس في ال كواكب ابنا مثله أروع مذ تيمه حب العلا لم يسله ولم يكن منحرفا فيها ولا ذا مله بذ غلاما رأيه شيخ الحجا وكهله وفرع الدوح الطوا ل وهو بعد بقله جرى إلى الغاية في مزلقة مزله حتى انتهى وليس لل ريح عليه فضله لا يلبث الوفر الجمي ع أن يشت شمله ولا تكون يده لماله مجله فكان كل درهم في ماله لقبله مبارك غرته بالخير مستهله ينفث في عقد الجدو ب مزنة منهله يروي الثرى على الظما من مائه ببله أنت الشهاب إن دجت ليلتها المضله والكالىء الحامي لها إن نام أهل الثله أعلقت كفى بك وال أسباب مضمحله فكنت حبلا أحصف ال ود الصريح فتله لا غائب النصح ولا صعب اغتفار الزله ولا تقي مالك بال عذر ولا بالعله جودا بني عبد الرحي م وحلوما جزله وجانبا مستصعبا وقسمات سهله أنكرت دهري قبلكم أنكرته وأهله حتى تكثرت بكم تكثرا من قله وسالم الدهر يدي فيكم وأعطى إله فما يقول مشفق عساه أو لعله وحط ظهر الشعر في كم إصره وكله بكل خرقاء الكلى ديمتها المنهله تمدكم طل الثنا ء سحبها ووبله يسحب ناديكم بها ال حلة بعد الحله إن زار يوم كسي ال حسن ولم نحله ملأن وقفا وخدا ما يده ورجله أو ظمئت أعراضكم كانت شفاء الغله | joy |
ما جد السعي أتاه ما سعى له ومعان طلب العز فناله وجواد أطلقت أرساغه همم تبدل بالريث العجاله فجري لم تثنه دون المدى سعة الشوط ولا ضيق المجاله كلما طال به ميدانه تم بالبعد وأجرى في الإطاله ناشدا من حقه عازبة ردها الله على طول الضلاله فانتهى والريح في أعقابه حيرة تسأل مجريها الإقاله يا بني أيوب بشرى أعظم لكم من فوقها الأرض مهاله وهنا أسلافكم ما أعقبت تلكم الأصلاب من هذي السلاله بعميد الرؤساء اعتدلت لكم أعمدة المجد المماله لم تزل مديته حافرة في الكدى حتى صفت هذي الزلاله رجع الحق إلى أربابه واحتبى في داره يعرف آله يشكر الأقدار في أوبته ويذم البعد فيما كان عاله أنحلته بعدكم كل يد لم تكن تحسن في الغصب انتحاله جهلت قدر معانيه فقد رضيت منه بأسماء محاله أبصر القادر لما ردها فيكم أن الهدى فيما بدا له ورأى أنوارها من ظلكم بعد بيت الجور في بيت العداله والإمام المجتلى من قبله كنتم أولى به ممن عنا له لم تكونوا كالذي دب له خمرا في ملكه حتى أزاله ورأى القائم بالأمر غدا أنكم أنصر أعضادا وآله عجم الناس فكنتم دونهم يده تحمل سيفا ورحاله فاجتبى منكم فتى أي فتى شفع الأصل بحزم وأصاله لحق العرق وزادت خطوة منه أعطت فوق ما تعطي الفضاله بأبي طالب ترتاح غدا دولة من ظاهر الجور مذاله يا وزير الخلفاء انهض بها مثلما تنهض بالسيف الحماله كيف لا يشتاق أن تملأه مجلس وجهك بدر وهو هاله موقف أنت أخوه وابنه غلب الناس عليه بالجهاله رتبة لم تقتعدها غلطا ومقام لم ترثه عن كلاله تجمل الدنيا ومن فيها به وعلى ذاك لقد كنت جماله وهنيئا لبسة فضفاضة ذيلوها لك من غير إذاله لبسة سوداء عباسية تنطق الروعة منها والبساله من أديم الليل قدت هيبة لا ظلاما ووقارا لا ضلاله أطلع الأفق على ديجورها شمسه وجهك والتبر هلاله خلقت لون الشباب المشتهى وحكت خطرته فيك وخاله وأعزوها بأخرى وصفت روض وعساء جرى الماء خلاله ترجع الأبصار من أوطارها حيرة عن قبس أو عن ذباله يمتريك الشك في راصعها أجمد العسجد فيها أم أساله ومنيف لاحقي لو عطا عنقه يمسح بالطود لطاله نفض الروس على أعطافه صبغة لم تتعقبها استحاله لا يمس الأرض إلا غلطا غير أن يعلق بالترب نعاله نصحته مقلتا جازئة آنست بالرمل سهما وحباله ومصيخان على نائية بخفي الجرس حتى يوضحا له عجب الناس وقد أمطيته من غزال فوقه وجه الغزاله منح كنت أرى آثارها بخفي الحدس أو وحي الدلاله وانسكاب المزن من حيث انبرت شقق البرق خطافا ومخاله فتمل العز واسحب ذيله وارتبع روضته واسكن ظلاله خطوة ما للمنى من بعدها مرتقى يعطى سموا واستطاله وإذا لم يك أمر زائدا فأدام الله هذا وأطاله وانطوى الدهر على أعقابه والقضايا وهي لم تقض انتقاله وانتحال المدح يسري راكبا كل فتلاء ضمور في الرحاله دق فاستصعب ما تحمله وهي تحت الحمل بزلاء جلاله فاتت القول وزادت قدرة وقوى أن وجدت فيك مقاله للتهاني كل يوم فوقها طارق يوسع للشعر مجاله يجتليها منك كفء عارف يأخذ القول ويعطينا فعاله يسمن العرض ويضوي كفه وحبيب العرض من أبغض ماله فتغنمها وخذ من رزقه حلوه المأكول عفوا وحلاله واحتمل من هذه تقصيرها ربما كانت مع الطول الإطاله | joy |
بكر العارض تحدوه النعامى فسقاك الري يا دار أماما وتمشت فيك أرواح الصبا يتأرجن بأنفاس الخزامى وإذا مغنى خلا من زائر بعدما فارق أو زير لماما فقضى حفظ الهوى أن تصبحي للمحبين مناخا ومقاما أجتدي المزن وما ذا أربي أن تجود المزن أطلالا رماما وقليلا فيك أن أدعو لها ما رآني الله أستجدي الغماما أين سكانك لا أين هم أحجازا أقبلوها أم شآما صدعوا بعد التئام فغدت بهم أيدي الموامي تترامى وتبقوا كل حيران بليد يسأل الجندل عنهم والرغاما يا لواة الدين عن ميسرة والضنينات وما كن لئاما قد وقفنا قبلكم في ربعكم فنقضناه استلاما والتزاما سعد الراكب تحتث به جسرة تخلط وهدا وإكاما تطأ العسف فتدمي خفها جبهات الأرض شجا ولطاما تتنزى أنفا في خلقها أن تطيع السوط أو ترضي الزماما تطعم البيد إذا ما هجرت شبع البيداء نقيا وسلامى ماؤها بسل على أظمائها أو ترى بالنعف هاتيك الخياما وبجرعاء الحمى قلبي فعج بالحمى فاقرأ على قلبي السلاما وترجل فتحدث عجبا أن قلبا سار عن جسم أقاما قل لجيران الغضا آه على طيب عيش بالغضا لو كان داما نصل العام وما ننساكم وقصارى الوجد أن نسلخ عاما حملوا ريح الصبا نشركم قبل أن تحمل شيحا وثماما وابعثوا أشباحكم لي في الكرى إن أذنتم لجفوني أن تناما وقف الظامي على أبوابكم أفيقضي وهو لم يشف أواما ما يبالي من سقيتن اللمى منعكن الماء عذبا والمداما واعجبوا من أن يرى الظلم حلالا شارب وهو يرى الخمر حراما أشتكيكم وإلى من أشتكي أنتم الداء فمن يشفي السقاما أنتم والدهر سيف وفم ما تملان ضرابا وخصاما كلما عاتبت في حظي دهري زاده العتب لجاجا وعراما وإذا استرهفت خلا فكأني منه جردت على عنقي حساما لمت أيامي على الغدر فقد زادت الإجرام حتى لا ملاما ولزمت الصمت لا أشكو وصمتي بعد أن أفنيت في القول الكلاما قعد الناس بنصري في حقوق قعد المجد يبكيها وقاما دفع الله وحامى عن رجال قد رعوني لم يضيعوا لي سواما كفني جودهم أن أجتدى وأبى عزهم لي أن أضاما طلعوا في جنح خلاتي نجوما وانتحوا نحو مرامي سهاما وأضاءت لي أماني بم عشيت في الناس تيها وظلاما عرفوا بالجود حتى أصبحوا من وضوح في سواد الدهر شاما لم أذمم حرمة سالفة في معاليهم ولا عهدا قدامى ما استفادوا كرما في ولكن خلقوا من طينة المجد كراما من رجال لبسوا الملك جديدا وافتلوا ناصية الدهر غلاما روضوا العلياء حتى اقتعدوا ظهرها الذروة منه والسناما وإذا الأيام غمت أقبلوها غررا تقدح في الخطب وساما ببني عبد الرحيم استحلبت مزن الجود وقد كن جهاما أولدوا أم الندى فالتقحت ببنيها بعد أن حالت عقاما ورثوا أصل العلا فافترعوا بنفوس ضمنت فيها التماما تركوا الناس قعودا للحبى يشتكون العجز أفواجا قياما فتحوا باب الندى واستشهدوا بزعيم الدين إذ كان ختاما جاء مأموما وقامت آية فيه دلت أنه جاء إماما سبق الناس قروما قرحا جذع ريض وما عض اللجاما وحوى السؤدد من أطرافه فكلا جنبيه أيمانا وساما وانتهى في الفضل من حيث ابتدا ما تثنى غصنه حتى استقاما ورعى الدولة من تدبيره يقظ العين إذا الذائد ناما لو رأى الذئب قريبا سرحه لعمي من فرق أو لتعامى حاطها سيفا ورأيا والسانا إن تداهى وتلاحى وترامى وشفي أدواءها من معشر قبل طبوها فزادوها سقاما فهو فيها وأخوه وأخوه يذبل ساند رضوى وشماما عزمات كالمقادير مضاء وقضايا كالأنابيب انتظاما ويد يرتعد السيف بها وسماح لقن الجود الغماما وسجايا تشرب الصهباء منها كلما أرعش رأسا وعظاما ومعال كملت ما تبتغي لك فيها زائدا إلا الدواما شرف كان عصاميا فلم يرض عن كسبك أوصرت عصاما أنت من جاثيت أيامي به وهي خصم فتحامتني احتشاما وتروحت من الثقل وقد حفيت جنباي ضغطا وزحاما كم يد أرضعتني درتها بعد أن قد كنت عوجلت الفطاما أدركت حالي فكانت بالندى في ضرام الفقر بردا وسلاما كنت لي أمتنهم حبل وداد في الملمات وأوفاهم ذماما فعلام ارتجع الإعراض مني ذلك الإقبال والعطف علاما وكم النسيان والشافع لي يخفر الذكرة بي والإهتماما وإذا سحبك عني عبست فمتى آمل من أرضي ابتساما والملال المر لم فاجأني من فتى كان بحبي مستهاما ونعم أعذركم فالتمسوا عذرة المجد إذا ما المجد لاما وانظروا أي جواب للعلا إن أتت تغضب لي أو تتحامى فتمنوا فضلتي واغتنموا ما وجدتم من بقاياي اغتناما واستمدوها نطافا حلوة تنهل الإعراض غزرا وجهاما تنفض الأرض بأوصافكم طبق الأرض مسيرا ومقاما لو أقيمت معجزاتي فيكم قبلة صلى لها الشعر وصاما أو زقا الأموات يستحيونها نشرت بالحسن رمات وهاما فاسمعوها عودا وابقوا لها وزرا ما صرف الصبح الظلاما واستماحت روضة ربعية صبحة النيروز وطفا وركاما وسعى الوفد يحلون الحبى نحو جمع ويزفون جماما كل يوم للتهاني عندكم سوق ربح في سواكم لن تقاما | joy |
ما على منجد رأى ما أهمه فامتطى ليله وجرد عزمه وسرى هاربا من الضيم يعدو غارة بالسرى ويغسل وصمه يستنير النجم الخفي ويستق دح أيدي القلاص والليل فحمه وإذا رابه مريب من الوح شة شام الحسام أنسا وضمه أنكرت صبغتين خنساء في شع ري بياضا وفي أديمي أدمه فاعجبي أن جنى البياض على المف رق سهم جنى على الوجه سهمه ليت هذي البيضاء تأثيرها في ال وجه أعدى تأثيرها في اللمه ولكم عيشة من الغر بيضا ء تسرت من ليلة مدلهمه أنحلتني الدنيا ولم ينحل العم ر ومن عز قلبه كد جسمه واقتسمت الهموم في صدع دهر ليس من خلقه اعتدال القسمه ماحقات من الحوادث لو غط طت على الهلال لم نر تمه كل يوم تقودني حاجة الدن يا ويعتاص بي علو الهمه فيدي تبتغي مجاذبة الرز ق ورأسي يأبى جذاب الأزمه لو أطعت العفاف ما دنستني خلطة في رعاع هذي اللمه أو شكرت الصنع الجميل كفتتي نعمة الله في ربيب النعمه وهب الله للعلا من بنيها حسن البر إن فتى عق أمه وأضاءت على المحاسن شمس تتجلى بنورها كل ظلمه وسقى المجد من أراكة إسما عيل غصنا أطاله وأتمه عم بالجود والوفاء أبي مشبها فيهما أباه وعمه ورعى الفضل مبرم العهد لم تخ فر لديه ولم ترع قط ذمه أريحي إذا ذكرت الندى أص غى بأذنيه مخليا لك فهمه وإذا قيل سائل ظنها فغ مة مسك من طيبها أو نغمه طاهر الشيمتين معتدل الأخ لاق جم العطاء عذب الجمه لو تعاطيت عصر أخلاقه من كرم لاعتصرت ماء الكرمه من رجال نشوا ملوكا على الأف ق وداسوا شمس الفخار ونجمه ومضوا راكبين في طلب السؤ دد شهب الزمان قدما ودهمه سمحا لا يصرمون شهور ال محل عن ثلة ولا عن صرمه ججح في الندى إذا اتبعوا في سنن المكرمات كانوا أئمه وإذا ثوب الصريخ توافوا يملأون الفضا كهولا وغلمه كل غمر كأن في كفه من حتفه في الوغى أمانا وعصمه يمنع الجانب العريض إذا سد دت به ثغرة الأمور المهمه يزن الراسيات حلما فإن كف ف يدا بالقناة أنكر حلمه يكتفي في الدجى بشعلة عيني ه ويكفي الحسام إن شهر اسمه وإذا أخدج النساء تمطت عنه في المنجبات أم متمه درجوا طيبي الحديث وبقو ك على شعث مجدهم لتلمه وإذا كنت عقب ميت فلم تع ف له آية ولم تبل رمه لا خلت منك أربع الدهر تحيي ذكره دارسا وتحفظ رسمه وفدى ترب أخمصيك بعيني ه أصم الأذنين إن سيل أكمه مات هزلا بالذم واللؤم حتى أسمن البخل ماله وأجمه يتمنى أثواب فخرك عريا ن ومن للحليق يوما بجمه أبصرت مقلتاك طرق المساعي وهو يعمى عن ضيقهن ويعمه ونسبت الجبال وهو يداري نسبة مستدقة مسترمه أنا من قيد الهوى لك والود د بحبل لا يملك الغدر فصمه حببتني لك الأيادي الفسيحا ت فأسمحت والعطايا الضخمه وحلت لي طعوم أخلاقك الغر ر وكم صاحب تمررت طعمه بك جاريت من يروض وحارب ت زماني من بعد ما كنت سلمه وتيقنت أن لي ناصرا يد فع دوني في صدر كل ملمه لم تزل بي تختص كل مكان من فؤادي حتى ملكت أعمه طاهر طاهر من الغش لم يس بق إليه ريب ولم تسر تهمه غير أن الجفاء مستتر في ه ومعط معناه ما يفسد اسمه كلما قلت ينصف الوصل أمضى ال هجر من جوره على القلب حكمه فنواحي الهوى وثاق مصونا ت وفي جانب التواصل ثلمه والقوافي مستسقيات فهلا نزلت في بيوتهن الرحمه كل حسرى الجبين عارية الجس م فمن ذا أحل هتك الحرمه ومتى تكسهن من عرض ما تل بس تشف الصدى وتجل الغمه إنما السيف زبرة وحلي ال جفن يلقي حسنا عليه ووسمه رب وافي الجمال قد زاد فيه رونق في قميصه والعمه خذ من العيد ناعم البال والني روز سهما يسني لك الله قسمه وتجلبب من السعادة ثوبا يسحب الفخر ذيله أو كمه كلما شذ عنك فائت حظ ضمنت ذمة المقادير غرمه فلقد فت غاية المدح حتى كاد مدحيك أن يكون مذمه | joy |
هل لكما من علم بالطارق الملم سرى على الدياجي سرى أخيه النجم يشق نجدا عرضا من شخصه بسهم فردا وليس منه قوة هذا العزم فنور الليل ولي ست من ليالي التم حتى إذا الشهب تدا عت من سلوك النظم أسأر عندي ضوعه مع النهار ينمي قالا نعم نراها دعابة من نعم ضنت عليك يقظي وسمحت في الحلم سماحة ليس على باذلها من غرم إن لم تكن شفاء فهي مزيد سقم خذ يا نسيم عني تحيتي وضمي وقف فسلم لي على ظبية آل سلم وهنها بوجدها من الكرى وعدمي قالوا هجرت أرضها أهجرها برغمي كم باللوى من وطر أأباء وهو همي ومن عليل مفرق لو عوذوه باسمي قد وصلت إلى الحشا رسلكم بالسقم فلم تدع واسطة بين دمي وعظمي يا كبدا لرام رمى ولم يسم ما خلت قبل سهمه أن العيون تدمي وأنها تشوي النبا ل واللحاظ تصمي يا عاذلي تحرج تؤب بحمل إثمي قصرك لست عندي من شأني المهم تسفه في ملامي لو لم يسعك حلمي هل يسمع الربع معي من مسمع الأصم سألته قطينه وعلمه كعلمي عج ترها رسوما ثلاثة في رسم سوى النحول بيننا تعرفنا بالوهم خيط هلال أبله ودارها وجسمي وقال تنسى في السلو و بيننا والصرم أبعدت في الحب وما كنت بعيدا ترمي إن لم تكن من أسرتي رهط أبي وعمي فقلبها من قلبي الأخ وإبن العم قد جعلت ظبية وال معنى فلست أسمي تملني ظالمة لا أخذت بظلمي فأنكرت على الهوى أخذي بأمر الحزم وكل أمري عندها شيبي وليس جرمي إن لم يكن رسل النهى فهو ثمار الهم شب الزمان ناره فأخذت في فحمي وجهك والغواني بعد بياض اللثم لففت رأسي مدمجا عنها شباب وسمي خيل الهوى في ربطها تقلق تحت الحزم شتى الشيات من أغر ر الوجه أو أحم والسبق في حلبتها ليس لغير الدهم قد نجذتني سني وقد علكت شكمي وأدرد الأيام عض ضي تارة وعجمي وقد أرتني حدثها عاداتها في القدم وزادني مضاء تفللي وثلمي وقد عرفت حظي فما أكد عزمي حملت نفسي عن رجا ل ضعفوا عن فهمي ورحت بسلامتي منهم سني القسم وصاحب بنيته مجتهدا لهدمي ألمه وأين رت ق صدعه باللم يمسح وجهي بيد في عقبي تدمي حرب الضمير واللسا ن جائح للسلم فقلبه من طعم ووجهه من طعم يستام مدحي أوما يكفيه كف ذمي وبعد في العالم من يغار دون هضمي بصارم وساعد يأنف لي ويحمي ونصرة من مخول في مجده معم بان بسعد الملك من سري ما أعمي وفلجت حجة فض لي والزمان خصمي جاورت منه منكبي صعب الذرى أشم وكان من حاولني حاول جدر العصم من أيبست شقته شهباء أم الأرم أمسيت لا أرض ربت ولا سماء تهمي تبغي القرى في مسدف أكلف مدلهم قر ولا رزق به للحاطب المقم ولا لكلب نابح ولا اعتراق العظم فقد رتعت منه في ال معبق المعتم وقد طرحت شني في الزاخر الخضم أبلج من بلج الجبا ه قرم ابن قرم من أسرة تقسموا ال مجد اقتسام الغنم وضمنوا عهد الحيا للسنوات القحم وصقلوا ببشرهم وجه الزمان الجهم إن سكتوا فالحلم أو قالوا ففصل الحكم فآية الناطق من هم آية المرم تكنفوا الملك ولي دا قبل سن الحلم وزملوه اليوم في بجاد شيخ هم بنو السيوف والضيو ف والأنوف الشم والكلم الهافي في نفثة كل كلم إن أجهضت أم العلا أو ولدت لليتم در عليها ثدي كل ل حرة متم منجبة والدة بين النساء العقم لهم ظهور الحرب وال صدور يوم السلم ونفس كل طائع ونار كل وسم والصحف يطوين على ال أمر المطاع الحتم يصدرن عن جوف لها بطش الصعاد الصم صرير أقلامهم فيها صليل اللجم حلفت بالمحجوب وال مرتشف الأحم وبالثلاث من منى و السبع ذات الرجم والمحرمين نصلوا من دنس ووصم منحدرين للبطا ح من رؤوس الأكم جاءت بهم نواحل من كل فج ترمي شعث بشعث مثلها أدم مطايا أدم قد السرى قد النسو ع بدنها والخطم كل ضمور كالحني ي فوقها كالسهم تسلك خبطا كل فج ج ضيق كالسم لعز منسوب إلى عبد العزيز ينمي وإن فرعا أنت من ه لكريم الجذم سموك سعد الملك يا إصابة المسمي وكنت من نجم العلا نطفة ماء الكرم ومثل هذا السعد من تأثير ذاك النجم قومك أجسام العلا وأنت قلب الجسم عدل حظي منذ صر ت قسمه في سهمي واسطة العقد معي منهم وبدر التم كم لك في ألهوب حا لي من نوال سجم ونعمة موشية حوك برود الرقم فاحت كما فاح النسي م في الرياض النعم فلا تنلك يد با غ بسطت بغشم ولا تزل بالشل تر مي في العدا والجذم وامتد هذا الظل في بيتك هذا الضخم ما حمل الفلك جنا ح الريح فوق اليم وباكرت وراوحت ربعك سحب نظمي بكل محلول العرى واهي العزالي فعم مرتجز الرعد إذا ما اشتد غرب نجم يغشى البلاد هاطلا في طمه والرم يحمل منه المهرجا ن زهرة في كم يعطي النفوس حكمها من نظر وشم أقيم فيها لك رس م الحافظ المهتم فراع حق المجد أن يلوى لها برسم إن الولي يقتضى من حيث جاء الوسمي | joy |
من جب غارب هاشم وسنامها ولوى لؤيا فاستزل مقامها وغزا قريشا بالبطاح فلفها بيد وقوض عزها وخيامها وأناخ في مضر بكلكل خسفه يستام واحتملت له ما سامها من حل مكة فاستباح حريمها والبيت يشهد واستحل حرامها ومضى بيثرب مزعجا ما شاء من تلك القبور الطاهرات عظامها يبكي النبي ويستنيح لفاطم بالطف في أبنائها أيامها الدين ممنوع الحمى من راعه والدار عالية البنا من رامها أتناكرت أيدي الرجال سيوفها فاستسلمت أم أنكرت إسلامها أم غال ذا الحسبين حامي ذودها قدر أراح على الغدو سوامها فتقاصمت ملسوعة بشتاتها تسم المذلة بزلها ووسامها أخلق بها مطرودة من بعده تشكو على قرب الحياض أوامها لمن الجياد مع الصباح مغارة تنضي الظلام وما نضى أجسامها صبغ السواد ولم تكن مسبوقة أعرافها ظلما وعم لمامها من كل ما شية الهوينا أنكرت شقاتها واستغربت إحجامها جرداء تسأل ظهرها عن سرجها وتجر حبلا لا يكون لجامها بكر النعي من الرضي بمالك غاياتها متعود إقدامها كلح الصباح بموته من ليلة نفضت على وجه الصباح ظلامها صدع الحمام صفاة آل محمد صدع الرداء به وحل نظامها بالفارس العلوي شق غبارها والناطق العربي شق كلامها سلب العشيرة يومه مصباحها ورمى الردى عمالها علامها برهان حجتها الذي بهرت به أعداءها وتقدمت أعمامها دبرتها كهلا وسدت كهولها ترضي النفوس وكنت بعد غلامها النص مروي وكنت دلالة مشهورة لما نصبت إمامها قدمت فضلتها وجئت فبرزت سبقا خطى لك أحرزت إقدامها كم رضت بالإرفاق نخوة عزها والعسف حتى جمعت أحلامها ولقد تكون مع الفظاظة رحمة وعلى جفائك واصلا أرحامها قودتها للحق إذ هي ناشط لا تستطيع يد الزمان خطامها حتى تصالحت القلوب هوى على إعظامها وتصافحت إجرامها فلئن مضى بعلاك دهر صانها فلقد أتى برداك يوم ضامها يوم إذا الأيام كن سوانحا بالصالحات وعد فيها شامها من حط هضبتك المنيفة بعدما عيي الزمان فما استطاع زحامها ورقى إباءك فاستجاب بسحره صماء لم تعط الرقى أفهامها فض الحمام إليك حلقة هيبة ماخلت حادثة تفض ختامها واستعجلتك يد المنون بحثها قبل السنين وما اطلعت تمامها أفلا تطاعن دون مبلغك الردى خيل أطلت لحاجة إلجامها وتقوم حولك سمحة بنفوسها عصب على العوجاء كنت قوامها وبلى وقتك لوان قرنك يتقي ما خلفها طعنا وما قدامها ولعرضت في الذب دونك أوجها للضرب أكثرت السيوف لطامها تلقى الحديد بمثله من صبرها فتخال من أدراعها أجسامها ما ضرها لما ضفت أعراضها جننا لها أن لم تسربل لامها تحميك منها كل نفس مرة يحلو فداءك أن تذوق حمامها لكن أصابك عائر من مخلس لا تضبط الحدق الحسان سهامها وصلت بلا إذن وأنت محجب وقضت عليك فلم تفت أحكامها سفرت بك الأخيار حين سألتها درا فليتني استطلت لثامها ورأيت ساعتك التي فجئت فخل ت الساعة اقتربت بها وقيامها حل الملوك لك الحبى وتسلبت قمم عمائمها استنبن كمامها تستاف تربك تشتفي بشميمه من داء فقدك وهو جر سقامها ومشت على رمض الهجير أخامص ربت النعيم فما شكت أقدامها أبكيك للدنيا التي طلقتها وقد اصطفتك شبابها وعرامها ورميت غاربها بفضلة معرض زهدا وقد ألقت إليك زمامها والأرض كنت على قفارة ظهرها علما إذا كتم الدجى أعلامها ولدتك ثم تحولت لك في أخ وعلى بنيها الكثر كنت عقامها ولقولة عوصاء أرتج بابها ففتحته لما ولجت خصامها وقلائد قذفت بحارك درها وقضى لسانك رصفها ونظامها هي آية العرب التي انفردت بها راعيت فيها عهدها وذمامها كم معجز منها ظهرت بفضله سير الرجال فلم تجد أفهامها وغريبة مسحت يداك مؤانسا منها النفور ومفصحا إعجامها حمست حتى قيل صب دماءها وغزلت حتى قيل صب مدامها ماتت بموتك غير ما خلدته في الصحف إذ أمددته أقلامها قد كنت ترضاني إذا سومتها تبعا وأرضى أن تسير أمامها وإذا سمعت حمدت صفوي وحده وذممت غش القائلين وذامها فتركتني ترك اليمين شمالها فردا أعالج فاتلا إبرامها حيران أسأل اين منك رفادتي دهش البنان تفقدت إبهامها لا سامع يصغي ولا ذو قولة أصغي له يا وحدتي ودوامها فبرغم أنفى أن أبثك لوعتي والأرض قد بثت عليك رغامها وأبي الوفاء إذا الرجال تحرجت حنث اليمين فحللت أقسامها لأساهرن الليل بعدك حسرة إن ليلة عابت حزينا نامها ولأشرجن عن العذول على الأسى أذنا محرمة على من لامها ولأبدلن الصبر عنك بقرحة في الصدر لا يجد الدواء لحامها أبكى لأطفئها وأعلم أنني بالدمع محتطب أشب ضرامها عصر الغمام ثراك ثم سقى به أرضا تظلم مذ فقدت غمامها بك أو بجدك أو أبيك نغاث في ال سقيا إذا الشهباء خفنا عامها فسواك لو كان المقيم بحفرة يبس لقلت سقى السحاب رمامها | joy |
ظل المنى واسع والشمل ملتئم يادار لا غدرت يوما بك النعم ويا ربى سعدت من بعد ما شقيت دامت عليك فأرضت روضك الديم إن يلتفت عنك وجه الدهر منقبضا بالأمس فهو إليك اليوم مبتسم أو يستحل حماك الجدب يقتله عاما فعاما فهذي الأشهر الحرم دار الهوى أنت يا دار السلام إذا أحبابنا فيك من صرف الردى سلموا كم طالع فيك لولا أنه قمر لم يبد ليلا وتحت الصبح يكتتم ومائل القد لم تعتد شمائله ضلالة الحب لولا أنه صنم وسائرين إذا ساروا وما رفعت لهم قباب وما حطت لهم خيم بيني وبينهم إن جد بينهم مرمى على مقتفي آثارهم أمم مسافة العين ما امتدت فإن فضلت عن مطرح العين لم ينصب لها علم سكان دجلة غربيون لو حلفوا لا تبصر الشمس مغناهم لما أثموا لله منهن مقبول تحكمها لها على الصمت وجه ناطق خصم لما رأت شعرا في الرأس تنكره وكيف ينكر زيد واسمه علم قالت تزكيه عندي وهي تسبغه ما أوقر الشيب لولا أنه هرم مدت إلى الملك ترعاه وتنصره يد مقبلة والركن مستلم يد مع الله في حالي تصرفها بالحق تنعم أو بالحق تنتقم قل للوزير وكم قادت مهابته من صعبة لم تكن بالقود تنخطم نلني بها أنل الشعرى فقد شرفت بك الأماني وعاشت عندك الهمم ورشت محصوصة الآداب فانفسحت محلقات لهن القور والقمم من بعد ما كان فضل المرء منقصة في الناس ما قام يبغي الفضل عندهم كنا نحيل على الدنيا تجرمهم مغالطين وندري فيمن الجرم ونشتكي دهرنا والذنب ليس له والدهر مذ كان مظلوم ومتهم يجني امرؤ ولياليه تعاب به وتفسد الناس والأيام تختصم والدهر يجفو لئيما إن بنوه جفوا فيه ويصفو كريما إن هم كرموا واليوم كالأمس لا فرقان بينهما ملوكنا دهرنا والفرق بينهم ذا الماء ذاك وهذي الشمس تلك وما حالا وقد حالت الألوان والطعم ما ذاك إلا لأن نافيتهم فنفت يداك عن منهل التدبير شوبهم وأن مصلحة الدنيا وسيرتها دقيقة في العلا أبهرتها وعموا عادى بك الناس ناسا والزمان فتى وقام ظهر حناه الشيب والهرم لكل وقت نصيب منك تلحظه فيه العناية حتى تستوي القسم يوم بعدلك مات الظلم فيه إلى ليل بنورك ماتت تحته الظلم لم يرض جودك أن تخضر مخصبة به الظواهر حتى ابيضت العتم وليلة من ضياء وهي مظلمة بليلة من جمادى وهي تضطرم وجه الزمان بها حران ملتهب وقلبه بارد من حسنها شبم تاهت على العام إذ صيرتها علما فيه وبالنار ليلا يعرف العلم افتح علي وعلمني الذكاء أصف هذا مقام على الأفكار ينعجم أدارك الأفق العالي أم اعتصمت بها السماء يقينا إنها حرم أم الكواكب من شوق إليك هوت ترجو نداك فمجموع ومنفصم أم أنت يوسف موعودا وقد سجدت لك النجوم وهذا كله حلم ومرهفات على حد الظلام لها حد به ترهف الهندية الخذم إذا وقفن صفوفا للدجى ثبتت أقدامهن له والهام تنهزم تزداد نورا إذا أبصارها انتقضت قصا وتنبت إما جزت اللمم من كل خافقة الأحشاء ساكنة تضاحك الليل و الأجفان تنسجم فلست أدري أخوف منك خامرها حتى بكت أم رجاء فهي تبتسم هيفاء دقتها فيها وصفرتها من صحة وهما في غيرها سقم قامت على فرد ساق ما لها قدم تشكو الجوى بلسان ما حواه فم إما قناة وقد خاض السنان دما أو إصبعا تتلظى مسها عنم وذي قوائم لا يمشي بأربعة حتى يساق فيدنى وهو يهتضم تحوطه نثرة ينفى بلبستها عنا إذا جد لاعن جسمه الألم لها اسم درع ومعناها وليس لها ما تفعل الدرع والهيجاء تقتحم إن أضرمت فهي تاج أوخبت ظهرت أقراطها الحمر أو أصداغها الفحم رسم من النحل كان الملك عطله أنشرت فيه بني كسرى وما رسموا نعمى على العجم خصتهم كرامتها لابل تساهم فيها العرب والعجم قوم يرون القرى بالنار يكسبهم فخرا وقوم يرون النار ربهم لا تنكرن كثرة السؤال ما اقترحوا والمادحين فقد قالوا بما علموا من أوقد النار مطروقا ومن رفع ال حجاب عن طالبي معروفه ازدحموا تعطي السماء قليلا وهي باكية شحا ويعطي كثيرا وهو يبتسم عودت سمعك أن يحلو الثناء له كأن كل قريض شقه نغم وأوفد الناس أفواجا إليك فم جواب كل سؤال عنده نعم لا كالغريبة أيديهم وألسنهم لم يركبوا الخيل إلا بعد ما هرموا كنا نخبر عن قوم وقد درسوا أخبار جود مع الإكثار تتهم ونحسب الناس زادوا في حديثهم ونمقوا بحكومات الهوى لهم فجاء جودك برهانا لما نقلت منه الرواة وتصديقا لما زعموا كانوا كراما وأيم الله لو بعثوا حتى يروك لقالوا هكذا الكرم ختمتهم وبراك الله خيرهم جودا كما بكلامي تختم الكلم أنا المقدم والدنيا تؤخرني عن ذا المقام ألا من بيننا الحكم كم أخوات لها زفت وما خطبت كوني أباها ولم يسمع لها يتم وواصلين فموصولين لو فهموا شعري بحملهم منه الذي فهموا أصبحت أحرم من نعماك ما رزقوا وكنت أعهد مرزوقا إذا حرموا تعلمن إذا سويتني بهم فيمن زكت وعلى من تحسن النعم فاسمع وقوم فما ضاعت ولا غبنت وأنت تاجرها الأقدار و القيم وما أسفت لمال فات فاز به غيري بلى فاتني الأخلاق والشيم ولا تزال لوقت ما فتحرمني وإنما فلتات الجود تغتنم | joy |
مالي ولم أسبق إلى الغنم قسم الرجال وأغفلوا سهمي الحق لي والحظ عندهم أظما ويروى معشر باسمي ما هذه أولى مغابنة وقضية للدهر في ظلمي ليت الهوى عدلت حكومته إذ جارت الأيام في الحكم بل كل مصطحبين قد رضيا بالغدر واصطلحا على الغشم فرأيت طرفي جالبا سهري ووجدت قلبي مسقما جسمي وجنت علي الحب مترفة تصمي المقاتل قبل أن ترمي برزت هلالا واختفت قمرا ربيت فيها الحب لليتم لا تخدعنك قولة عذبت فالماء بين حجارة صم وخن الأمانة وانج مغتبطا إن الوفاء مطية الهم يا رب مبتسم بكيت له ما كل ثغر فض للثم وأخ وصلت وعدت أصرمه لو كنت أسلم منه بالصرم ينهى البعوض إذا رآني عن جلدي ويأكل غائبا لحمي لولا ابن أيوب لما وصلت بدواي حيلته إلى سقمي يعلو وحظك من خلائقه لين العصا وسهولة العجم مثل السلافة كلما عتقت كفت اقتراح الذوق والشم لم ينس قدرته العفاف ولا نشزت حداثته على الحزم وتحثه فتزيده جلدا والجبر زيد في قوى العظم بلغت محمدا الإرادة بي غرضا وفاز بوده سهمي وقنعت من قسم الزمان به مذ صار من أبنائه قسمي فالآن ألقاه بلا أرب يبغى ويلقاني بلا جرم وسع المنى ووفى أخو كرم عصرت خلائقه من الكرم وبنى وشاد على أبيه وقد تلد الرجال بنين للهدم وأغاثني والحبل منتشر والسلك منظوم على خرم خلصه لي يا دهر وامض بمن يقتاد واخلص أنت من ذمي وأعن ضميري فيه يا لسني بغرائب يفصحن بالعجم وبما ألنت وكنت ممتنعا وولدت بين خواطر عقم ينكرن بالحدثان في زمني لولا تعرفهن بالوسم يلحقن بالأنساب مثلثة ما بين بنت الخال والعم تأتيه بالأعياد راكبة منها ظهور الشهب والدهم في كل بيت حكم تهنئة من فض أولها إلى الختم | joy |
لمن الطلول كأنهن رقوم تضحى لعينك تارة وتغيم يعهدن بالإقواء عهدا حادثا وكأنه مما بلين قديم ما كنت أعرف أنهن نشيدتي حتى تحدث بينهن نسيم وكأنما عبق الترائب دلني أو ضل في عرصاتهن لطيم أسمعتني يا دار دون صحابتي والوحي عند أخي الهوى مفهوم أين الموالك فيك أعناق المنى والراقيات العيش وهو سليم والساريات لنا شموسا في الدجى والطالعات ضحى وهن نجوم لا يقتضين وفي الديون علهيم قلبي ولا يقضى لهن غريم لم يبق فيك لناشد أوطاره إلا الوقوف عليك والتسليم ومقيد ذو رمتين كأنه غب السواري معصم موشوم دسنا ترابك بالمناسم والهوى لو أنه بشفاهنا ملثوم ومن الوفاء لساكنيك قيامنا وشكولهن من الظباء جثوم ولقد وقفت فما رفدت بمسعد وشكوت لو سمع الشكاة رحيم والعين تسمح ثم تبخل حيرة والركب يعذر تارة ويلوم وكأنني فوق الرحالة خالع لعبت بأم عظامه الخرطوم لا الرهن يا لمياء مفكوك ولا حبل الوثيقة باللوى مصروم ينسى كما تنسى المفاقر في الغنى خلف الجوانح سرك المكتوم إن الذي عن بغضة زاورته لون الصدود بلمتي مأدوم حكم يجور على سني وكيف بال عدوى عليه وأنت فيه خصيم حملتني أوساقه ونفيتني فأنا الطريد وغاربي المهدوم ماذا يمسك من شباب راحل عني وبلبالي عليك مقيم أوما رأيت الشيب جانس لونه في العين در لثاتك المنظوم وعلى المقلد والمعصب منك بال نسبين أخوال له وعموم أفتقنعين مع القرابة أنه يقصى وإقصاء الأقارب لوم لولا تلافي الفجر خابطة السرى لقضى عليها الليل وهو بهيم هيهات أعوز أن يجامل مبغض بخديعة أو يحمد المذموم ما عفنه حتى رأين ذبوله كيف انتجاع النبت وهو هشيم يا برقة الفودين إني لم أزل للبرق من خلل الخطوب أشيم ما كنت أول ما الزمان محملي أنا عوده ذو الجلبة المزموم يجني وعندي حاقرا لا عاجزا فيما جناه الصبر والتسليم أوفض سهامك يا زمان فإنه ترمي الحنية والرمي سليم نطني بكل غريبة محذورة أرجع إليك وداؤها محسوم إلا سؤال الباخلين فإنه غمى علي سبيلها مغموم ولقد كفاني في العفاف بصيرة ذل الحريص ورزقه مقسوم والناس إما واجد متعذر أو مغرم بالجود وهو عديم هذا يضن وذاك يقصر ماله فقد استوى المحظوظ والمحروم إما ترى نقد العيون يردني والباب دوني مرتج مقروم عريان من ورق النضارة سوقطت كنني وضاع ببردي التسهيم ملقى تنابذني الأكف كأنني قعب تفاوت صدعه مرجوم بين الغنى والفقر لا هو جاهل حظي ولا هو في الحظوظ حكيم فوراء غمدي صارم ما ضره شعث النجاد وغربه المثلوم خلس الردى قومي فأقعد نهضتي أن لا يقوم سواي حين أقوم ما جهد من وجد السلاح ونفسه ملآى وناصر غيظه معدوم وطىء الزمان بهم محاسن وجهه فجبينه بشجاجه مأموم نسفوا بأيدي الحادثات كأنهم وبر تطارده الصبا مجلوم أخرت عنهم للشقاوة بعدهم ونجا بهم من عيشي التقديم قسما بها معهونة أعناقها وظهورها الموشي والمرقوم قطرا تراقص في الحبال إمامها مرحا فيأخذ إخذه المأموم مشي الخرائد ينبعثن مع الطلى حتى تعوق روادف وجسوم يطرحن أشباحا بمكة كالقنا شعثا وهن مسنمات كوم عقدوا الحبى حيث الحلال محرم بمنى وحيث يحلل التحريم لندى بني عبد الرحيم ومجدهم من جنة الدنيا رقى وتميم المانعون فما يدعدع جارهم والحالبون وسرحهم مصروم فيهم عن النظر المريب تخاوص وعلى جهالات الزمان حلوم وإذا السنون أحلن أخلاق الحيا أقلعن عنهم والكريم كريم نصبوا على وضح الطريق مقاريا في الجدب يطعم ليلها وينيم وتسلبوا للطارقين وأيقنوا في الحمد أن الغانم المغنوم وإذا تزاحمت الخطوب وضاق عن نفس الجبان ونفسه الحيزوم سلوا لهم آراءهم فتفرجت ومن السيوف خواطر وعزيم وإذا الحسين رأيت سؤدد نفسه وصف البعيد المدرك المعلوم بالصاحب ابتدأوا المكارم وانتهوا فالفخر مفتتح به مختوم مد الفرات فما وفى بيمينه وسما فحلق والسحاب يحوم ورأى مكان نظيره لصديقه بالود وهو على الملوك زعيم يا وافيا للملك والأخ غادر ومصمما وحسامه مهزوم ما ضره يتم وأنت له أب حان وأم بالحفاظ رؤوم نامت عيون الكالئات تواكلا عنه وعينك نومها تهويم حتى أعدت الدرد من أنيابه والليث مفترس بها مضغوم وأتاك معترفا بزلة رأيه من كان يزعم أنه معصوم إن الذي فتل العداوة كفة لك عاد قبل الصيد وهي رميم ما زال ينشب في المطامع كفه حتى تحيف ظفره التقليم نطح الصفاة أجم يعلم إنها لترد ذا الروقين وهو حطيم قطع الحبال وجاء يركب رأسه فهوى يود لو انه مخطوم يستولد الآمال شرا والمنى أم على طول السفاد عقيم حبرات فحل راقصت ألحاظه وحلا بفيه شهدها المسموم علق الحصار مدافعا عن يومه لو أن إملاء الحصار يدوم يخشى الفرار ولا يقدم نفسه فيموت تحت السيف وهو كريم فاختار أخرى ذل فيها أنفه لخشاشة يدمى بها الخيشوم شر البلية في الحروب أسيرها يسلى القتيل ويعذر المهزوم أسكنته دار الشقاء وإنها في جنب ما هو خائف لنعيم عادات جدك في علاك وإنما رمح الكمي بحده مدعوم لهم اعوجاج الأمر إن طعنوا به ولكفك التثقيف والتقويم وأرى الوزارة تسترق وإنما هي حرة وتباح وهي حريم لعبت بها الهمم القصار وأصبحت وسرورها عند الرجال هموم في كل يوم نابت نبعت به عوجاء شائكة الغصون عذوم لا ظل فوق الأرض يحمي قائلا فيها ولا تحت التراب أروم خوارة يمضي شظايا طيحا تحت النواجذ عودها المعجوم تلقاه عارفة أسرة وجهه بالذل وهو بعزها موسوم محصورة فيه السيادة نافر من شكله التوقير والتعظيم يرضى من العلياء باسم ما له معنى وزعنفة الأديم أديم يعطي الشفاه إذا أراد كرامة كفا مقبلها بها ملطوم أفتغضبون وأنتم جيرانها لسوام مجد ما لهن مسيم أم كل فضل في الزمان وأهله حتى الوزارة مهمل مظلوم غرد فعندك يا حمامة طوقها وانظر ففيك لحاظها يا ريم واسمح لها أن كنت عنها فاضلا كم ناقص وله بكم تتميم واجلس لوفد المهرجان وكعبك ال عالي وأنف الدهر فيك رغيم يأتيك قسرا خادما لك قائما فيه ومجدك جالس مخدوم متسربلا ثوب الخلود وشيعه حلي القريض ودره المنظوم تهب النفوس من النفائس غالبا أمر الليالي أمرك المرسوم يا أسرتي مالي ألس خشاشتي يبسا وواديكم أغن جميم أنف الإباء لوائل من وائل ففنوا وعزت بالوفاء تميم ولو اكتفى قيس بفتوى أمه لمضى عدي طائحا وخطيم وأرى أخا كسرى يبيت وقومه فيهم سيوف النصر وهو مضيم عهدي بكم زمنا وجرحي بينكم يوسى وصدع خصاصتي ملموم فإذا خوى قصبي وساند فيكم طلب الرفادة جنبي المهضوم حمت الليوث عن الشبول وجرجرت دون البكار مصاعب وقروم فعلام إذ طلتم وزدتم بسطة أنا من رضاع سحابكم مفطوم أبغي حياضكم فأضرب دونها ضرب الغرائب وهي حرى هيم عتب المدل وتحته لودادكم صدر على حز الشفار سليم | joy |
روحي فدى شادن وافى على حذر إلي مستترا عن أعين البشر أتى وأحشاؤه بالخوف خافقة حتى تزودت منه لذة النظر وكاد يفضحه ضوء الهلال وقد بدا لخمس ليال منه في الشهر | joy |
قم فاجل همي يا غلام بالراح إذ ضحك الظلام وجلا الثريا في ملا ءة نوره البدر التمام فكأنها كأس يدي ر بها الدجى والبدر جام وكأن زرق نجومها حدق مفتحة نيام وأظنها من صحة مرضت وليس بها سقام فكأنها وكأنه إذ حان بينهما انصرام وهوت لتغرب فانثنى عنها بمغربها ابتسام خود هوى من أذنها قرط فقبله غلام والفجر في غسق الدجى كالماء خالطه المدام | joy |
قم يا غلام إلى المدام قم داوني منها بجام فالصبح ينتهب الدجى والبدر يضحك في الظلام قم فاسقني برق الثغو ر فقد مضى برق الغمام بادر إلى شرب الحميا قبل بادرة الحمام وتغنم الغفلات من دهر يجور على الكرام | joy |
قرأت مجدك في قلبي و في الكتب شآم ما المجد أنت المجد لم يغب إذا على بردى حور تأهل بي أحسست أعلامك اختالت على الشهب أيام عاصمة الدنيا هنا ربطت بعزمتي أموي عزمة الحقب نادت فهب إلى هند و أندلس كغوطة من شبا المران والقضب خلت على قمم التاريخ طابعها وعلمت أنه بالفتكة العجب و إنما الشعر شرط الفتكة ارتجلت على العلا و تملت رفعة القبب هذي لها النصر لا أبهى فلا هزمت وإن تهددها دهر من النوب و الانتصار لعالي الرأس منحتم حلوا كما الموتجئت الموت لم تهب شآم أرض الشهامات التي اصطبغت بعندمي تمته الشمس منسكب ذكرتك الخمس و العشرين ثورتها ذاك النفير إلى الدنيا أن اضطربي فكي الحديد يواعدك الألى جبهوا لدولة السيف سيفا في القتال ربي و خلفوا قاسيونا للأنام غدا طورا كسيناء ذات اللوح والغلب شآم لفظ الشآم اهتز في خلدي كما اهتزاز غصون الأرز في الهدب أنزلت حبك في آهي فشددها طربت آها فكنت المجد في طربي | joy |
بشير السعد أم ثغر التهاني بدا يفتر عن در الأماني بدا يدعو طرابلسا لمجد وفخر لا تطاوله اليدان فأطربنا براح من سرور يدار على القلوب بلا أوان بتعليم السلاح وأي مجد كتعليم الرماية والطعان وطال مطاله عن طالبيه وهل تجنى الثمار بلا أوان وحيث دعاك للعلياء داع فلا تقنع بمنزلة الجبان ترى هل تنكر العلياء نفس وتسمح نفس حر بالهوان ومن يجد المزيد من المعالي أيحسن أن يقول إذا كفاني أيطرق عين همتنا سهاد وهمتنا تجل عن البيان ألسنا في الطراد بنو نزال وفي الهيجا بنو سبق الرهان سلونا كل شاغلة وقمنا بتعليم الرماية والطعان وهل تهوى أكف الأسد إلا مصافحة المهند واليماني وأشهد أنه أولى مهم وأفضل ما تقدمه اليدان وقد من الحميد به علينا فما عذر اللبيب عن التواني وكم لك أيها الملك المهنى علينا من أياد كل آن أياد لا يقوم بهن شكر وشكر لا يقوم به لساني وهل تجد البلاغة من سبيل إلى معنى شمائلك الحسان سمت علياك عن رتب المعالي فخرت سجدا آي المعاني فلا زالت عبيدك في هناء ولا زالت بلادك في أمان | joy |
ألا يا راجيا عفوا ولطفا بفعل البر أبشر نلت زلفى لقد أحدثت بئرا في فلاة وأجرك عند ربك ليس يخفى ومن عطش شفيت صدور قوم فمن حوض المشفع سوف تشفى وقال لدى التمام أرخ ردوه فماءه عذب مصفى | joy |
إني سألتك بالنبي محمد ووصيه الهادي الأمين المهتدي وبحب من أغرى فؤادك حبه بصبابة ممزوجة بتجلد وبسحر منطقك الذي سلطانه حكم يجور على القلوب ويعتدي هلا هجرت بفيك قولك سيدي مولى يقول لعبده يا سيدي | joy |
شام يا ذا السيف لم يغب يا كلام المجد في الكتب قبلك التاريخ في ظلمة بعدك استولى على الشهب لي ربيع فيك خبأته ملء دنيا قلبي التعب يوم عيناها بساط السما والرماح السود في الهدب تلتوي خصرا فأومي إلى نغمة الناي ألا انتحبي أنا في ظلك يا هدبها أحسب الأنجم في لعبي طابت الذكرى فمن راجع بي كما العود إلى الطرب شام أهلوك إذا هم على نوب قلبي على نوب أنا أحبابي شعري لهم مثلما سيفي وسيف أبي أنا صوتي منك يا بردى مثلما نبعك من سحبي ثلج حرمون غذانا معا شامخا كالعز في القبب وحد الدنيا غدا جبل لاعب بالريح والحقب | joy |
Subsets and Splits