text
stringlengths
51
5.3k
label
stringclasses
3 values
محلك من وصل الأحبة آنس وغصنك من ماء الشبيبة مائس تمتع من اللذات قبل نفادها وبادر فإنا للخطوب فرائس ألا حبذا المرج العليل نسيمه إذا نبهتني للصبوح النواقس ومالت غصون زينتها مناطق ولاحت شموس توجتها حنادس ودارت على الندمان من خمر بابل عروس حوت حسن الصبا وهي عانس ألم ترني أجررت في اللهو مقودي فأضحكت أيامي وهن عوابس ولم أعب بالوعد الذي وعد الورى فمن كان يرجوه فإني آيس
joy
طرقنا أبا عامر موهنا وما زال يحظى به الطارق وقد سفر الأفق عن شدة لسان السماء بها ناطق وأومض برق كما أومضت يد البكر زينها البارق وهبت جليدية قرة رذاذا وأسلمها دائق ترى أزر القوم في مرها شوارد ليس لها عائق إذا استدبرت وانيا في السرى رأيناه وهو بها سابق فلما تهلل من وجهه هلال ومن بشره بارق أحطنا لديه بذي أربع من الصفر أبدعه حاذق كأن ذؤابته إذ علت لواء على جمرة خافق يخيل لي حر أنفاسه وصفرته أنه عاشق
joy
عندي ضيف لم يزل مضيفا مقدما في مجده شريفا زار ليحيا نعمة وريفا والصبح قد قابلنا منيفا ورفعت ظلماؤه السجوفا والكأس قد سارت بنا الوجيفا حتى توارت شمسها كسوفا فأهد لي خلوقها المدوفا مدرعا بلوره المشوفا مثل العروس ادرعت شفوفا تحوي من السكر به صنوفا وكبر الظرف تكن ظريفا والطف فما زلت بنا لطيفا في سابح تحسبه معلوفا كان لقعر لجة حليفا لاقى وقد فارقه الحتوفا خطفة صياد غدا مخطوفا ومن يكن يعرفه معروفا صب إلى السكر به مشغوفا ترى الذي حاولته خفيفا
joy
عاف الوقوف على المحل العافي وأقام إلف مودة الألاف صب يواصل للصبابة قاطعا ويلم من ألم الغرام بحافي ظام إلى الوجنات يورده الردى ورد بها يجنى بغير قطاف ويزيده ضعف الخصور إذا انثنت للوجد أضعافا على أضعاف أيام يعطفه على لذاته خنث الشمائل مائس الأعطاف والشرب قد صبوا الصباح على الدجى ما بين ضوء سوالف وسلاف والبدر يظهر في السحاب كأنه عذراء تنظر من وراء سجاف والراح قد حملت لها ريح الصبا نفحات مسك بالعبير مداف وتناهبت كاساتها ظلم الدجى نهب العفاة ندى أبي العطاف حكم على الأيام يحكم في العدا والمال حكم مجانب الإنصاف فمحله خضر الجناب من الندى عذب الموارد آمن الأكناف حالي الثرى يجري النسيم إذا جرى صبحا بأنفاس عليه ضعاف قطع الوفود به المسير وطالما وصلوا الذميل إليه بالإيجاف عرفوا الأمير مواصلا معروفه بخلائق مسكية الأعراف وكسوه من بدع القريض مدائحا موشية كبدائع الأفواف أعطى فقصر في العطاء بحاتم وسطا فأخمل سطوة الجحاف في معرك طاف الردى بكماته عند اختلاف الطعن أي طواف فإذا السنابك أنشأت ليلا به ثقب الصباح له سنا الأسياف من أسرة أسرت لها صيد العلى وقفات أصيد في الردى وقاف جعلوا السيوف لكل خطب معقلا إن السيوف معاقل الأشراف وكساهم صفو النجاة خلائقا أصفى من الماء الزلال الصافي فلهم عزائم ما امتضين صوارما إلا جلين بها دجى الأسياف ومحل عز شامل ما احتله باغ كساه البغي ثوب خلاف إلا رأى الرايات تخفق حوله ورأى الوشيج مخضب الأطراف
joy
عش مدى الدهر يا أبا إسحاق ووقاك الخطوب ما عشت واقي فلقد أطلقت يمينك جودا كان من قبل موثقا بوثاق إن دارا تضم أخلاقك الغر لدار الجنان غير اختلاق منزل كالربيع حلت عليه حاليات السحاب عقد النطاق يمتع الطرف من طرائف حسن يتجافى بها عن الإطراق بين ساج كأنه ذائب التب ر على مثل ذائب الأوراق وعذارى كأنهن من الحس ن عذارى سفرن للعشاق تتلاقى رؤوسها لتدان وتناءى جسومها لافتراق حليت من ثمارها فتراءت حاليات النحور والأعناق تخرق المزن والتراب إلى الما ء بتلك الفروع والأعراق فلماء البحور إذ رسخت في ه وماء الغمام فيه تلاقي كيف قابلتها أرتك رياضا وسماء مخضرة الآفاق ينثر الريح حليها فتراه نهب أيدي العفاة والطراق بدع لو تحققت ببقاء كن أولى من الحلى بالحقاق وإذا كانت الجواهر للزي نة كانت جواهر الأرزاق فكأن الطلع النضيد جفون يتصدعن عن سيوف رقاق وكأن الحمام من حمرة الأر جل قد خضن في دم مهراق تتغنى على العراجين أو تن دب منها أهلة في محاق فإذا أفنت المحول سواما فهي ضرب من السوام الباقي بينها بركة تسل على خض رة بستانها سيوف السواقي وستور كأنهن ربيع شرق النور من حيا رقراق صنعت فوقها التماثيل أيد عاجزات عن صنعة الخلاق من وجوه مثل البدور صباح وقدود مثل الغصون رشاق ألبستها محاسن الخلق لما عجزت عن محاسن الأخلاق فإذا ما الرياح حركن منها خيلت أن خيلها في استباق وتراءت أسودها واثبات مبديات خناجر الأشداق يغتدي بينها الفهود على الغز لان خزر العيون سود المآقي حيوان بلا حياة فمنه حائد عن منية وملاقي وقيان منعن أسماعنا الحظ ظ ووفرنه على الأحداق ورياض لم ينش زهرتها التر ب ولم يسقها من الغيث ساقي فتمل السرور ما عشت فيه باصطباح من لذة واغتباق وثناء زفت إليك عذارا ه فليست مروعة بطلاق
joy
ألا يا ابن فهد وقيت الردى فأنت الجواد الأديب الشريف صرفنا الأعنة نحو المدام وما للزمان علينا صروف فغابت كواكب لذاتنا وأعجل شمس المدام الكسوف فجد بالتي عندها للسرور حياة وللهم فيها حتوف فما جاد بالراح إلا الجواد وما كبر الظرف إلا الظريف
joy
رب منيف في ذرى منيف أركانه مرهفة السيوف تخفق تحت عارض كثيف كهودج ممسك السجوف لفيتة على الهوى عكوف قد بكروا للقنص المألوف بحالك الجلباب والنصيف أوضاحه من درعه الرصيف فرد تخيرناه من ألوف مؤيد بعسكر الحتوف يكشر عن خناجر صفوف تضمن للصحب قرى الضيوف تراه قبل شده العنيف مخضب الظفر من الغضروف عناقه للحائن الملهوف عناق لا بر ولا عطوف آنس في مطمورة الحتوف موشية كالبرد ذي التفويف تضحك عن دمع الحيا المذروف سرب مها كاللؤلؤ المشوف أسلمها المشتى إلى المصيف فرتعت في نعم الخريف فشامها بمقلتي غطريف وامتد كالصعدة في التثقيف وانصب للحين انصباب موفي فشك بين النحر والشرسوف مثل سنان القين ذي التأنيف طراد لا وان ولا ضعيف وأخذ جبار بها عسوف وراح قد جضل عن التعنيف في يوم قر جادع الأنوف ينقض مثل الكرسف النديف أو مثل كافورته السفوف عن أذنيه وعن الصليف مثل انفصام العقد والشنوف فنحن من عطائه في ريف ونعمة دانية الرفيف بين قديد اللحم والصفيف نعمة رحمان بنا رؤوف
joy
يا ابن فهد وأنت بدر تمام وحيا صوبه حياة الأنام لحظت عزمتي العراق فسلت همتي للرحيل سيف اعتزام فسلام على جنابك والمن هل والظل والأيادي الجسام غير أني أريد منك كتابا مفردا يحتوي فريد الكلام بين نثر كأنه زهرات الروض يضحكن عن بكاء الغمام ونظام فيه الحلال من السح ر تعالى عن كل سحر حرام يغتدي منه سمع كل لبيب في استماع وقلبه في ابتسام فيه من ظاهر العناية ما يو جب حقي على الأمير الهمام فاقض حقي فيه بساعد فكر تحي شكري بها مدى الأيام
joy
يا دار يوسف لا عدتك تحية للمزن بين رواعد وبوارق غراء ضاحكة إليك ثغورها ضحك الحبيب إلى المحب الوامق سقيا لتلك منازلا معمورة من بين مطروق الفناء وطارق حمر القواعد والقباب كأنما أشربن رقراق الخلوق الرائق يلقاك من نوارها وغيومها ما بين دكن مطارف ونمارق والهيكل المبيض يلمع وسطها كالأقحوانة في بساط شقائق كم دمية خرساء فيه ودمية فضلت عليها باللسان الناطق من كل أهيف تاجه من شعره فكأنما هو شارق من غاسق ومهفهف لو كنت أملك أمره بدلت سحم مسوحه بقراطق كم قد رمقت به المنى فغشيتها ما بين مرموق الجمال ورامق ومعذل أخذ الصبا بيمينه فجرى به جري الجموح السابق ورقدت عن غزلانه وذئابه ما بين مسروق الوصال وسارق أيام كنت إذا ادلهم ظلامه أهدى إليه من الخيال الطارق عصرا لبست ظلاله وكأنه في ظلمة الأيام غرة شارق
joy
إذا المجرة مالت بعد تعديل وجاذب الليل حبلا غير موصول وهب ذو الرعثات الحمر منتشيا فارتاع من صارم للصبح مسلول لما رآه يضم الليل أكبره فعاد منه بتكبير وتهليل فقام من رهطه الأشراف في لمة كأنها رهط عمرو أو شراحيل أربت على الفرس في التيجان وانتسبت للهند أكرم بذاك الجيل من جيل مشمرات فضول الوشي مرخية فضل الشنوف عليها والأكاليل تخطو على قضب العقيان مدمجة لم تدن من قصر مزر ولا طول إذا الندى بل من ديباجها سحرا مشين في زهر ريان مطلول فزر بنا منزلا يختار زائره لبس النعيم على لبس السرابيل بيت ترى الحسن مبذولا به فإذا عداه كان مصونا غير مبذول فمش طرفك فيما شئت من كفل راب وخصر كخوط البان مجدول وفي جسوم كخيط العاج ماثلة تغني النواظر عن حسن التماثيل وفي الخدود التي جاءت مذهبة فعدن في أرجوان منه مصقول وربما عاينت عيناك فيه فتى ورد الغلالة مخضر السراويل مكللات أعالي جدره بدمى فإن خلا فهو منها جد مأهول إذا دخلناه زدنا من محاسنه وطيبه في نعيم غير مملول وإن خرجنا خلعنا فضل نعمته على المناشف منا والمناديل حتى إذا أنعمت أجسامنا وغدت تثني عليه بفضل غير مجهول ملنا إلى غرفة الملحي إن بها ظبيا من الأنس مبذول الخلاخيل نزوره وبقايا الليل تسترنا فنهتدي بخليع فيه ضليل يرضي النديم ويرضى عن مروءته إذا أتاه بمشروب ومأكول وإن رآه رقيق الوجه قال أرق كأس الحياء بضم أو بتقبيل فزرت إذ زرته قنديل بيعته فالزيت ينشر أضواء القناديل وابسط يمينك في تخميش كدته وفي قفاه فما سمح بمغلول وإن تنفس فاحذر منه صاعقة تردي الجليس وكن منه على ميل
joy
أبا الصاب سقاك الل ه صوب المزن سجاما دعاك القرن والبيض تعد البيض والهاما فأقدمت وليس العا ر أن تقتل إقداما لقد فل شبا الصمصا م من بأسك صمصاما وقد عانق منك الجذ ع رحب الباع بساما ونظام فيه الحلال من السحر تعالى عن كل سحر حرام فلما تعلو عليك الطي ر إجلالا وإعظاما
joy
هلم فقد بردت راحنا وأشفت على الشرب أقداحنا وعلل من مائه وردنا وغير بالمسك تفاحنا وقد رد غلماننا شقرنا وقاد لنا الدهم ملاحنا فنحن بملتطم زاخر مغررة فيه أشباحنا ندامى تراجع عذالنا عن العذل وارتد نصاحنا ثقال لدى الوزن أحلامنا خفاف لدى القصف أرواحنا تخضب بالكأس أيماننا وتصبغ بالدم أرماحنا كأنا بنو هاشم صولة إذا نفت الهم أفراحنا فيعطي الرغائب منصورنا ويدمي الترائب سفاحنا ووجهك ياحمد إن أظلمت صروف الحوادث مصباحنا فإن تنأ ساءك هجاؤنا وإن تدن سرك مداحنا
joy
نطوي الليالي علما أن ستطوينا فشعشعيها بماء المزن واسقينا وتوجي بكؤوس الراح أيدينا فإنما خلقت للراح أيدينا قامت تهز قواما ناعما سرقت شمائل البان من أعطافه لينا تحث حمراء يلقاها المزاج كما ألقيت فوق جني الورد نسرينا فلست أدري أتسقينا وقد نفحت روائح المسك منها أو تحيينا قد ملكتنا زمام العيش صافية لو فاتنا الملك راحت عنه تسلينا ومخطف القد يرضينا ويسخطنا حسنا ويقتلنا دلا ويحيينا تفتحت وردتا خديه من خجل وزيدتا بعذاريه تزايينا ما زال ينقر أحشاء الدنان لنا حتى نفاهن مجروحا ومطعونا لما رأيت عيون الدهر تلحظنا شزرا تيقنت أن الدهر يردينا نمضي ونترك من ألفاظنا تحفا تسبي رياحينها الشرب الرياحينا وما نبالي بذم الأغبياء إذا كان اللبيب من الأقوام يطرينا ورب غراء لم تنظم قلائدها إلا ليحمد فيها الفاطميونا الوارثون كتاب الله يمنحهم إرث النبي على رغم المعادينا والسابقون إلى الخيرات ينجدهم عتق النجار إذا كل المجارونا قوم نصلي عليهم حين نذكرهم حبا ونلعن أقواما ملاعينا إذا عددنا قريشا في أباطحها كانوا الذوائب منها والعرانينا أغنتهم عن صفات المادحين لهم مدائح الله في طه وياسينا فلست أمدحهم إلا لأرغم في مدحيهم أنف شانيهم وشانينا أقام روح وريحان على جدث ثوى الحسين به ظمآن آمينا كأن أحشاءنا من ذكره أبدا تطوى على الجمر أو تحشى السكاكينا مهلا فما نقضوا أوتار والده وإنما نقضوا في قتله الدينا آل النبي وجدنا حبكم سببا يرضى الإله به عنا ويرضينا فما نخاطبكم إلا بسادتنا ولا نناديكم إلا موالينا وكم لنا من فخار في مودتكم يزيدها في سواد القلب تمكينا ومن عدو لكم مخف عداوته والله يرميه عنا وهو يرمينا إن أجر في حبكم جري الجواد فقد أضحت رحاب مساعيكم ميادينا وكيف يعدوكم شعري وذكركم يزيد مستحسن الأشعار تحسينا
joy
تبين لي سبق الأمير إلى العلى وما زال سباقا إلى الفضل منعما فصيرني بين القيان إذا شدت وبين نداماه حجابا مكرما لأظهر من حسن الغناء محللا وأستر من حسن الوجوه محرما
joy
تذكر أيامه الخاليه فما رقأت عبرة جاريه أقول لمعتكر الطرتين من الغيث ملتهب الحاشيه على الربض المرتدي بالرياض سجالك والبيعة الدانيه على طلعة الجد نغنى بها عن الصبح في الليلة الداجيه فكم ثم من ظبية عاطل وكم ثم من روضة حاليه وحسناء لما يشن حسنها تقادم أعوامها الماضيه ومأهولة من تماثيلها إذا هي يوما غدت خاليه وما منح الشمس شماسها وما خبأ القس في الخابيه فسقيا لملعب غزلانها وأعظم رهبانها الباليه وساحرة الطرف مطبوعة على الظرف مقسمة شافيه ونقش عبير على وجنة كما نقش الورد بالغاليه رباع تقنصت غزلانها وقارعت آسادها الضاريه إذا غنت الطير فيها ضحى حسبت القيان بها شاديه وإن راح رعيانها أطربتك فواقد أولادها الثاغيه لقيت سروري بها كاملا وصافحت كأسي بها وافيه فإن أرها سالما أستلم فوارع أركانها العاليه وإن أغش حانة أترجة أمت ثالث الدن والباطيه ويغمز كفي كف النديم ويومض طرفي إلى الساقيه وأسبق بالسكر أولى الصلاة وأثني العنان إلى الثانيه وأضرب بالفص وجه الثرى فإما علي وإما ليه فإن كنت للخلد ريحانة فدعني أكن حطب الهاويه وإن كنت تدعو إلى مذهب فإني إلى تركه داعيه
joy
قصدتك لم أرد رفدا وأنى يروم من الصفا العطشان ريا وكم من مانع جدواه بخلا يكون بجاهه برا حفيا فكان لحاظك المكرور شزرا وكان جوابك المفهوم عيا فلو أني امتدحتك مستميحا سللت علي عضبا مشرفيا
joy
أما وأبيك لا أنساه تدمي مضارب سيفه البطل الكميا وبرقا في أنامله إذا ما تألق فتح الورد الجنيا إذا ظمئت فراخ أبيك يوما سقاها من رقاب القوم ريا وإن جرح الأخادع مطمئنا كسا الأوداج ديباجا بهيا ولم أر مثله يدعى عقوقا فيدعوه الورى برا حفيا
joy
أبدين وصلا إذ رحمن متيما وأرين هجرا إذ خشين مراقبا فنظمن من در المباسم جامدا ونثرن من در المدامع ذائبا كم قائل ورأى حجاه مدبرا من بعد ما لاقى نداه واهبا ذا جود من نسي العواقب عزة وسداد من قبل الأمور تجاربا يا سيدا لسنا نرى بفنائه في الناس إلا راغبا أو راهبا لولاك لم تكن الرياض خلائقا للآدمين ولا البحار مواهبا
joy
سدت سيوفك خلة الثغرين وفتحت من آرائك السدين سيرت من عبديك في غاب القنا أسدين للأعداء مفترسين رمحين مطردين بل سيفين من صلتين بل نجمين منكدرين صعق العدا بلظاهما فكأنما كانا على الأعداء صاعقتين سارا فسار الرعب يقدم منهما جيشين ما اتكلا على الجيشين خرقا الدروب بجحفلين كأنما طلعت نجومهما على ليلين إني لآمل أن يبشرك القنا والبيض من وجهين مختلفين فتظل فضفاض المواهب ساحبا بردين للنعماء فضفاضين أنت الحيا ولربما قبض الحيا كفا وكفك نجعة الثقلين وإذا الحسام نبت مضارب حده كنت الحسام العضب ذا الحدين عفو ومكرمة تروح وتغتدي بجناهما مستعذب الوردين لو أن عبد الله عاين ما بنت يمناك راح به قرير العين الله سرك في أخيك ولم يكن ليميل عرش العز ذي الركنين ظفر أذل لآل فارس منكم بسيوف مشرف أو رماح ردين ما حاولوا الحصن المنيف بغدرهم حتى انثنوا جثثا على الحصنين ماجت صوارمه عليهم فانثنت ولجين دجلة مذهب الموجين فتح تبلج صبحه فأراكما بابين للسراء منفتحين قولي إذا فجع الملوك بنكبة أو ريع شملهم بوشك البين حلا محل الفرقدين فأنتما أولى بموضع ذينك النجمين
joy
على أبن العصب الملح ي يثني اليوم من أثنى على الجلد وإن صاد ف في أعظمه وهنا ضحينا عنده يوما شديد الحر فالتحنا ولم يحو به الأجر ولم نعدم به المنا جياعا نصف الزيتو ن لو أمكن والجبنا ونطري السمك البن ي والجردق والبنا وكنا ننثر الدر من اللفظ فخلطنا فلو طارت بنا ضعفا صبا لاعبة طرنا ولو أنا دعونا الل ه في دعوته فزنا إلى أن كبر العصر وهللنا فكبرنا ونش السمك المقل و بالقرب فسبحنا وقلنا هذه الرحم ة جاءت فأظلتنا وظلنا إذ رأينا الخب ز ندنو قبل نستدنى إلى مائدة حفت بها أرغفة مثنى عليها البقل لا نلح قه بالخل أو يفنى ومنسبوب إلى دجل ه ما زال لها خدنا جرى في مائها قبل يجاري ماؤها السفنا فأضحى لامتداد العم ر أعلى صيدها سنا طوى أقرانه الدهر فلم يبق له قرنا فلما اكتحلت عيني به أوسعته لعنا حللنا عقد الشوا ء عن جسم له مضنى ومزقنا له درعا يواري أعظما حجنا ترد اليد بالخيب ة عن أقربها مجنى فما تم لنا الإفطا ر بالقوت ولا صمنا وطاف الشيخ بالدن إلى أن نزف الدنا فأدنى كدر العيش بها لا كان ما أدنى مدام تجلب الهم ولا تطرده عنا فلا النفس بها سرت ولا القلب لها حنا كأن الشرب مطبوخ على راحته اليمنى وفاح البخر القات ل منه فتبخرنا وقال اغتنموا وصل فتاة برعت حسنا فجاءت تخجل البدر وغصن البانة اللدنا وتصطاد قلوب الشر ب أجفان لها وسنى فكذبنا وأبى الله لنا والشيم الحسنى وقمنا نعطف الأزر على العفة إذ قمنا وقلنا يا لحاك الل ه نزني بعدما شبنا فأبدى الأنس للقوم وأخفى الحقد والضغنا هو الشن وما واف ق منا طبق شنا
joy
إن الأمير المعلى في معاليه أدق حظي وقد جلت أياديه فرحت كالطائر استلت قوادمه وليس تعلو به ضعفا خوافيه لقد عفا شطر رسمي من مكارمه وليس يعجزه إصلاح عافيه إن البناء إذا ما انهد جانبه لم يأمن الناس أن ينهد باقيه
joy
يا حسن دير سعيد إذ مررت به والأرض بالزهر في وشى وديباح فما ترى غصنا إلا وزهرته تجلوه في جبة منها ودواج وللنسيم على الغدران رفرفة يزورها فتلقاه بأمواج وقولتي والتفاتي عند منصرفي والشوق يزعج قلبي أي إزعاج يا دير يا ليشت داري في فنائك ذا أوليت أنك لي في درب دراج ولست أنسى نديمي وسط هيكله حتى الصباح غزالا طرفه ساجي أسف كاساتها طاب الزمان ضحا حقا وألثم عيني لعبة العاج
joy
وعارض مثل داره البدر دار بوجه كليلة القدر فلو تراه وحسن منظره لقلت إن الجمال للشعر
joy
إني رأيتك جالسا في مجلس قعد الملوك به لديك وقاموا فكأنك الدهر المحيط عليهم وكأنهم من حولك الأيام
joy