text
stringlengths
51
5.3k
label
stringclasses
3 values
العلم فوق المال في إرشاده والمال فوق العلم في إسعاده والملك فوقهما لأن الله قد أعطاه للإنصاف بين عباده وأجل صاحب دولة من يغرس الت تقوى كأحمد في صميم فؤاده سباق غايات الكمال مجاهد في طاعة الرحمن حق جهاده يرعى رعيته بطرف سهده أشهى إليه من لذيذ رقاده ما زال ينظر في مصالح شعبه حتى كأن الشعب من أولاده وإذا تلبس بالفساد زمانه نهضت يداه إلى صلاح فساده بسمت لدولته الثغور وكبرت ودعا مصلي الصبح في أوراده وترنمت بيروت حين ثوى بها فأجابها لبنان من أطواده البدر من حساده والدهر من أحفاده والنصر من أجناده والبشر فوق جبينه والحكم طو ع يمينه والأمر تحت مراده يا كعبة القصاد يا من شأنه أن لا يخيب الظن من قصاده أنت القدير متى دعاك ضعيفنا أن تبسط الأيدي إلى إمداده الناس يشكون الزمان وإنني أشكو بنيه فلست من أضداده فهم الذين تغيروا وهو الذي لا يعرف التغيير عن معتاده العلم قد أمسى ذليلا كاسدا فيهم فذلت أهله لكساده والمال عند الأكثرين كأنه صنم ورب المال من عباده أحرقت فكري بالعلوم فلم أنل إلا أذى عيني بنسف رماده وكتبت ما قد أحزن القرطاس من تلف فكان الحبر ثوب حداده ولقد صبرت على البلاد ومطامعي ترجو بياض الحظ بعد سواده وعد الإله الصابرين بلطفه كرما ولا إخلاف في ميعاده
joy
وشادن مر فاتن المنظر كلمته فاستطال واستكبر وظل من عجبه يخاطبني بعقد إبهامه وبالخنصر مزرر إذ تراه مرتديا بالحد يضفى وقط ما زرر أطال أردانه وشمرها كبرا وللفتك ذيله قصر يضج من زيه العباد بما طرز من كمه وما شجر قد شهدت بالجمال طلعته وبالعبا نال رتبة أشهر أحور إن كلموه من تيه حار فيا حسن أحور أحور مرر أخلاقه فزاد بها حلاوة في القلوب إذ مرر يومي الى صحوه وسخطته تفعل ما ليس يفعل الخنجر يخطر فتكا ومن لباقته تحسبه في قلوبنا يخطر عجبت من خلعه العذار ولم يخلع ذيول الصبا وما قدر فقلت لا تطغ يا صبي فلا يزيف فرخ بعد ما طير فاشتاط في نخرة مزلزلة كادت لها الأرض تحته تنخر وقال أم الذي أراد بنا نقصا وأخت الذي بنا قصر ترى لمثلي يقال ذا وأنا سردات جور وقالب المنكر والله لو أنني مددت يدي بخنصري لم يردها عسكر والله لو أنني دفنت لما مر بقبري الزنديق أو الحبر رباحي الشر إن يكن شغب أو فتنة كان حظي الأوفر صديقتي شفرتي فكم صبغت من دم خصمي إزاري الأحمر فارقت في كل مطبق غلق كل فتى في سباله يعثر إن كنت يا نكس لا تقر فسل عني من قد مضى ومن غبر رأيت ما ينبت الزجاج لها ثغرا ولكن لوقتها تثغر رأيت ما يصنع المزاج بها وهكذا صنعها بمن يسكر تدب فينا دبيب خير بني شيبان واللون من بني قيصر كأنها قد حوت خلال أبي ال قاسم أو من طباعه تعصر جودا ومجدا ونجدة سرقت منه وقهرا كمثل ما يقهر قد عمر الدولة التي جعلت بنيانها باحتياطه يعمر يعثر سحبان دونه ويرى تقصير عمر ولديه إن قصر يغتال أعداءه اذا احترسوا بلحظة مثل ضربة الأعفر يردي ويحيي بلحظه ومتى وجه تحديد لحظه ينحر همته فوق ما حوى فبه يفتخر البأس وهو لا يفخر
joy
قل للوزير إذا وقفت ببابه ناسبت بين محمد والمصطفى أرجعت طرفك في الرجال مكررا حتى اصطفيت اليوم أصدق من وفى لقد اصطفيت مهذبا لو أنه ولي على ملك ابن داود كفى يغنيك عن حمل القنا بيراعه وبرأيه عن أن تسل الأسيفا متيقظ للدهر ينظر ما بدا منه ولا يخفى عليه ما اختفى وإذا اشتكت دنياه حادث علة فيمينه البيضاء ضامنة الشفا يا أيها الشهم الذي معراجه لا يرتقى وطريقه لا يقتفى تملي علينا من صفاتك اسطرا عند المديح إذا كتبنا أحرفا خذها إليك رسالة أرجو لها عفو الكرام وإن مثلك من عفا راحت تهني المصطفى لكرامة وأنا أهنئها بوجه المصطفى
joy
على نادي أحبتنا الكرام سلام في سلام في سلام سلام من مشوق صار يحكي سلاما من مشوق مستهام أذابته الصبابة من رحيل تضمن في الحشا وهم المقام ألا يا من سقونا صاب غم سقاكم ربكم صوب الغمام نأى عنا المزار فما حرمنا زيارة طيفكم تحت الظلام حفظتم عهدنا العمري حتى تعلم طيفكم حفظ الذمام رعى الله اللويلات اللواتي مضين لنا كحلم في منام رجونا أن تدوم لنا فقالت ندوم إذا طمعتم في الدوام لكل لبانة زمن نراه يقود لها الرجال بلا زمام وما لك فرصة ضاعت فردت وكيف يرد منطلق السهام وقد يرقى اللفاء إلى وفاء كما يرقى الهلال إلى التمام إذا حسنت فواتح كل أمر رجونا بعدها حسن الختام
joy
وفاء العهد من شيم الكرام ونقض العهد من شيم اللئام وعندي لا يعد من السجايا سوى حفظ المودة والذمام وما حسن البداءة شرط حب ولكن شرطه حسن الختام وليس العهد ما ترعاه يوما ولكن ما رعيت على الدوام نقضتم يا كرام الحي عهدا حسبناه يدوم لألف عام وكنا أمس نطمع في جوار فصرنا اليوم نقنع بالسلام جرى عهد الثقات على فعال وعهد الغادرين على كلام ومن لا يبتغي للذنب عذرا يهون عليه تفنيد الملام ومن لا يرع ودك في رحيل فلا يرعى ودادك في مقام ومن عدل المحاسن بالمساوي فقد جهل الصباح من الظلام أنا الخل الوفي وإن نفسي تفي حق الصديق على التمام أراعي حقه ما دام حيا وبعد وفاته حق العظام
joy
تقارن اليوم طيب السمع والبصر من دولة نظرت في موضع النظر فاضت كراماتها في الشرق واردة منها إلى البدر تهدي نجمة السحر يا حبذا شرف وافى على شرف كأنه مطر وافى على مطر أهدى به الملك المأمول نائله إلى الحبيب حبيب الله والبشر عطية الفخر فوق المال مرتبة كرتبة الشمس تعلو رتبة القمر وإن يكن ذاك من جنس الحلى نسبا فهكذا الماس معدود من الحجر سحابة أنبتت شكرا لمقتدر في روضة ثمرت جاها لمفتخر وأفضل الأرض ما يزكو النبات بها وأفضل النبت ما يأتيك بالثمر كل الأمور إذا ضاقت لها فرج مقيد بقضاء الله والقدر لا يثبت الدهر في حال فإن كدرت مياهه فانتظروا صفوا من الكدر وربما كان فيه المرء منتظرا عسرا فجاء بيسر غير منتظر لك البشارة يا عينا قد انطرفت فطرفة العين لا تفضي إلى الخطر قد كان ما كان مما حام طائره كأنه لم يحم يوما ولم يطر ما دام يخلف يوما جنح ليلته يقلب الدهر بين النوم والسهر والمرء في الدهر مثل الدهر في سفر لكنه ليس يدري منزل السفر إن التجارب تؤذي عند نوبتها لكن عواقبها محمودة الأثر وعشرة الناس في دنياك مدرسة تعطي من الخبر ما يغني عن الخبر من عاش في الأرض لا ترجى سلامته من الخطوب ولو بالغت في الحذر وأهون الضر ما جرت عواقبه نفعا فنسلو به عن ذلك الضرر
joy
ماذا التعلل في دنياك بالأمل هل في يمينك ميثاق من الأجل إن كنت تعلم أن النفس خادعة فحبذا لو قرنت العلم بالعمل من كان يجهل ما يأتي عليه غدا يستخبر الأمس عن أسلافه الأول كل على قدم الأسفار مرتحل في إثر مرتحل في إثر مرتحل يا طالبا لذة الدنيا وبهجتها ما لذة العيش في الدنيا مع الوجل لا يغمض المرء عينا ثم يفتحها إلا على خوف موت مغمض المقل أمسى الخليل كغصن البان معتدلا والصبح صار هشيما غير معتدل وبات كالبدر في إشراقه فغدا في القبر أخفى عن الأبصار من زحل قد سار من حضن إبراهيم والده وحل في حضن إبراهيم بالعجل فكان قد طاب في الدارين مضجعه إذ كان في حضن إبراهيم لم يزل في عمر إحدى وعشرين انقضت أسفا أيامه فمضى من أقرب السبل لما دعا الله لبى صوته عجلا إذ لم يكن من ذوي الإهمال والكسل بني مسدية أسدى الإله لكم صبرا على هول هذا الحادث الجلل عزوا المحابر والأقلام عن يده كما تعزون عنه خدمة الدول كن يا أباه كإبراهيم حين سخا لربه بابنه في ذلك الجبل يا ليت هذا بنفس من أحبته يفدى كما قد فدي إسحاق بالحمل لسنا نعزيك يا من لا عزاء له وإن سكتنا وقفنا موقف الخجل إن الحزين إذا هونت فجعته زادت فكنت كمطفي النار بالشعل فاعذره في ما تراه منه وادع له بالصبر فهو له من أنفع الحيل كن يا أباه كإبراهيم حين سخا لربه بابنه في ذلك الجبل يا ليت هذا بنفس من أحبته يفدى كما قد فدي إسحاق بالحمل لسنا نعزيك يا من لا عزاء له وإن سكتنا وقفنا موقف الخجل إن الحزين إذا هونت فجعته زادت فكنت كمطفي النار بالشعل فاعذره في ما تراه منه وادع له بالصبر فهو له من أنفع الحيل
joy
ألناس في الدهر لفظ أنت معناه والدهر في الناس عبد أنت مولاه وفي يمينك من سيف ومن قلم ما في حواشيه نيران وأمواه لقد جرى قدر الباري بمكرمة فقالت الناس باسم الله مجراه أفاد سورية المسعود طالعها سورا نجوم الثريا ليس ترقاه من لا تضيق بتدبير سياسته لو أن كل بني الدنيا رعاياه في صدره بحر علم فاض مندفقا فأصبح الدر من أدنى هداياه لا يستمد فتاوى الفقه من أحد وتستمد شيوخ الفقه فتواه تعاهد الدين والدنيا بمجلسه فما تفارق حكم الدين دنياه ساس البلاد بألطاف ومعدلة منه فكانت جميع الناس تهواه ألقى السكينة في قطر أقام به فلم تكد رجفة الزلزال تغشاه لو كانت الأسد يوما من رعيته لم تفترس أحدا من حيث تلقاه يسمو له فوق آفاق العلى شرف حتى تصير الدراري دون أدناه وكلما ازداد مجدا زاد في دعة فلم يكن يزدهيه المجد والجاه أهلا بقادم بيروت التي ابتهجت فلو أطاق حماها كان لاقاه حيا الحيا ربعها الزاهي الخصيب كما حيا الإله بتكريم محياه يا سيدا قام يرعى وجه خالقه على الدوام وعين الله ترعاه ظفرت في طاعة الباري بنعمته والناس تدعو جميعا زادك الله
joy
واحد في الحمى فدته ألوف هو رب الحمى ونحن ضيوف حيثما سار فالسعود جنود من حواليه والأمان رديف وإذا زار فالخريف ربيع وإذا غاب فالربيع خريف وإذا جاد منعما فهو نيل وإذا حل بقعة فهي ريف يجمع الرأي فكره عن يقين مثلما تجمع الكلام الحروف وكأن الطروس منه جيوش وكأن السطور فيها سيوف وكأن الدنيا لديه غلام قام في بابه فطاب الوقوف وكأن الزمان بين يديه محرم بالبيت الحرام يطوف راشد السعي في المكارم راع يرتع الذئب عنده والخروف وتكاد الأشعار تسعى إليه وحدها لو نشا لهن وظيف نعم عنده ثقال رواها من ثنائي عليه بحر خفيف تلك غيث وذاك روض لديها يزدهي زهره وتدنو القطوف
joy
قد قام رب الدار في أوطانه وجرى الجواد هناك في ميدانه واخضر ما قد جف من نبت الربى فجرت مياه الخصب في عيدانه عاد الربيع إلى الديار بزهره كزمانه بعد انقضاء زمانه وأفاده سعد الشهاب نضارة في آب لم تخطر على نيسانه أتت الولاية أهل منصبها الذي لا يستحي أحد بلثم بنانه للمجد في لبنان بيت شامخ آل الشهاب الرأس من أركانه قوم لهم شرف قديم من مدى زمن عصى التأريخ حفظ أوانه لو هم نساب الحجاز بضبطه بلغ السياق به إلى عدنانه كم قاطف للزهر من عرض الفلا يا من قطفت الزهر من بستانه من كان من نسل البشير فذاك لم تكن الممالك فوق رفعة شانه ذاك الذي ضبطت عنان بلاده يده كما ضبطت عنان حصانه قد كان يطفي الماء جمرة غيره والماء يحرقه لظى نيرانه وقد اقتبست خصاله وصفاته من حيث كنت نشأت في ديوانه والأصل يجري في الفروع زكاؤه فيولد الأثمار في أغصانه سرت بمنصبك البلاد لأنه في طالع بالسعد عقد قرانه ما زال يهديك الهنا بكتابه من ليس يمكنه الهنا بلسانه
joy
جاد الزمان بنعمة متصدقا فشكرت نعمته ولست مصدقا يا نعمة طفحت علي غلطت بل شملت جميع الساكنين المشرقا حملت لنا بشرى السرور سفينة حق على أخشابها أن تورقا قد كان ذاك أسر لي من شحنها بالدر حتى أوشكت أن تغرقا يا رأس زاوية العشيرة لا تدع من بعدك البرج الحصين ممزقا ما كنت أرضى بالبقا يوما إذا قالوا فلان قد مضى ولك البقا يا ثغر بيروت ابتسم متهللا وليبتهج شجر الغياض مصفقا ولترقص اللجج العظيمة حولها طربا ويطفح نهرها متدفقا ولتلبس الأرض الأريضة سندسا خضرا ويلبس زهرها الإستبرقا وتجر أرواح النسائم فوقها ذيلا من المسك الذكي مفتقا عاد الذي ابتهج الكلام بوفده طربا وقد هنا البيان المنطقا لا تخبروا عنه الطروس فربما تلقي سواد الحبر من فرح اللقا من عاش في دنيا التجارب لم يزل متقلبا بين السعادة والشقا هي حولنا ماء وطين فانظروا من خاض بينهما أيطمع في النقا
joy
قد بناها عمر ركن بني بيهم دارا زهت في صقعها في ربى بيروت قامت فحكت درة التاج بسامي وضعها وقف السعد على أبوابها وشدت ورق الهنا في ربعها فانجلت في بلد تأريخها أذن الله به في رفعها
joy
أتى في أوان القطر أشهى من القطر فنور على نور وبشر على بشر وزير على الحق المبين مؤازر لمرسله وهو البرئ من الوزر لقد سار نحو الغرب كالقمر الذي يغيب فيبدو منه في غرة الشهر حكى ليلة الإسراء يوم رحيله ويوم لقاه قد حكى ليلة القدر على وجهه من سورة النور آية وفي سيفه من سورة الفتح والنصر فيتلو على أصحابه آية الضحى ويتلو على أعدائه آية النحر على قلبه قد خط من خوف ربه أساطير ذي النورين في ذلك السفر وقام بحق الفرض والنفل ناهضا من الصلوات الخمس بالشفع والوتر على الراشد الهادي التحية والرضى من الله تقراها الملائك في الفجر هو الرحمة العظمى التي أحيت الربى إلى أن كستها حلة السندس الخضر بنى عدله سورا لسورية التي أتاها بخصب الأرض كالنيل في مصر أحاط بها كالبحر فهي جزيرة لبحر كثير المد ممتنع الجزر بصير بأمر الدهر يهشم رأسه بأنملة صماء تلعب بالدهر إذا اسود خطب يحجب العين كالدجى أتاه برأي يخرق الحجب كالبدر مدحت الوزير الراشد اليوم بالذي دريت وأهملت الذي لم أكن أدري فكان الذي أدريه بعضا من الذي جهلت كإعطاء الخراج من العشر علي ديون رتبت لجلاله فأصبحت مديونا أخاف من الكسر ولكن غريمي يقبل العذر راثيا لضعفي فيأبى أن يعامل بالعسر
joy
طفح الأنس فوق ساحات جلق فتغنى الهزار والدوح صفق صار فيها نهر من الماء يجري وخليج من السرور تدفق يخلق السعد في العباد لبعض بعد حين والبعض في السعد يخلق إن من كان للمواهب أهلا عند مولاه فهو يعطى ويرزق ومجال الأرزاق كالبحر من خا ض ولم يعرف السباحة يغرق لو تساوت خلائق الله طرا لم يكن بعضها عن البعض يفرق رب فرد منها يفوق ألوفا وألوف بواحد ليس تلحق والكريم الذي يجدد مجدا ليس من مجده بإرث تعلق والذي مجده يزيد جديدا كلما زاد عمره وتعتق أنت يا ركن قومنا أهل هذا وهو من بين أهله بك أليق كل نفس تهواك عن خبر وال أذن من قبل نظرة العين تعشق نظرت مقلة الخليفة يوما نظرة في الصواب أجلى وأصدق فأفادتك رتبة في المعالي أنت أولى بها وأوفى وأوفق ليس أهلا لزينة كل شخص لبس الثوب والحلى وتمنطق والمعالي تزين بعضا وبعض تقتضي شين عرضه فيمزق أيها الكامل الصفات اللواتي جمعت من لطائف ما تفرق لك سر مقيد وثناء سائر في جوانب الأرض مطلق ولسان يجري على منهج الصد ق ومال في طاعة الله ينفق ولك الهمة التي حين تمضي ليس يعصي عن فتحها كل مغلق هي نار ليست تصير رمادا وهي سيف به الصدا ليس يعلق ولقد قلت للذي رام مدحا لكريم يرضى به ويصدق هاك من بالمديح وضعا وطبعا قد تحلى مثل الحمام المطوق أوحش القطر حينما غاب لكن موكب الأنس حينما عاد أطبق فرأته العيون في الشام لما أرخوه كالبدر غاب وأشرق
joy
هذا مكان للطهارة والنقا فادخل إليه بالسرور ملازما وانعم بماء الطهر منه مؤرخا فلقد كتبت به نعيما دائما
joy
مكسميس المظلوم بطركنا الذي قامت به التقوى ولاح منارها صرف الحياة بغيرة مشهورة يبقى على طول المدى تذكارها هو كوكب الشرق استقر قراره في جنة فتحت له أخدارها ولأجله كتب المؤرخ نظمه إن الكواكب في السماء قرارها
joy
يا جرجس الحجة المختار فزت بما رجوت من فضل رب نافذ القدر نلت الرضى من إله العرش مبتهجا وكنت عين الرضى لله والبشر فقمت في موقف من ظل رحمته تأريخه أنت فيه لابس الظفر
joy
بنى الأمين ابن رسلان الأمير على لبنان دارا له باللطف قد شهدت وإن دارا لوجه الحق عاضدة لها يد الله في تاريخها عضدت
joy
ما زلت أسمع ذكر عبد القادر حتى تمنت أن تراه نواظري واليوم قد سمح الزمان بزورة شكرت بها بيروت فضل الزائر هذا هو المولى الشهير بلطفه في كل قطر كالصباح الزاهر قد قام في مجد الملوك فزاده أنسا يعاف به اختيال الفاخر مستعصم بالله في قول وفي عمل له من باطن أو ظاهر بعث الإله من المغارب رحمة لدمشق أحيتها بلطف باهر الناس تصطنع الجميل لواحد يا من جميلك مع ألوف عشائر ضاهت ديارك فلك نوح إذ حمى ما فيه من فيض المياه الغامر طالت مكارمك الجسام فقصرت عن مدح جودتها لسان الشاعر وبها الملوك تحملت لك منة بعثت إليك بها هدايا الشاكر تممت سعيك في تجارة قانت بالحج توسيعا لربح التاجر ما حج بيت الله قبلك زائر أولى وأجدر بالقبول الوافر يا سيدا أبصرت منه فوق ما قد كنت أسمع في الحديث السائر ما زال يحسد ناظري بك مسمعي واليوم يحسد مسمعي بك ناظري
joy
هلموا للنزاهة نحو دار لها قد قام في بيروت رنه وقد نادى لسان الحال فيها بتأريخ لكم في الأرض جنه
joy
أمير المجد عبد الله أضحى نزيل الترب عن حكم القضاء قضى بالله مسرورا أمينا وأبقى بعده غصص البكاء ولما سار نحو العرش فورا ونال المجد في دار البقاء وجدنا منطق التأريخ صدقا شهاب الأرض أصبح في السماء
joy
للشيخ قاسم جنبلاط كرامة بحلول ساحة شيخنا الأوزاعي فامطر عليه مكللا تأريخه من سحب فضلك يا مجيب الداعي
joy
هذا مقام السيد العلم الذي ورث الكمال عن الأمير السيد نسل التقي الدين عمدة قومه قاضي البلاد الصالح المتعبد قد كان للقصاد في أيامه ركنا وللوراد أعذب مورد ولقد ثوى يوما برحمة ربه في قبة لاحت لنا كالمشهد صلى مؤرخها وبارك قائلا حياك يا من زار قبة أحمد
joy
دار لموسى بن بنبينو مباركة لا زال صاحبها بالله محروسا فزر صباحا بتأريخ حماه وقل أنت الكليم وهذا الطور يا موسى
joy
هذا المقام لشيخنا المفتي غدا بين البروج يلوح مثل الفرقد وبه من التاريخ نادى هاتف لكم الهنا يا آل بيت محمد
joy
يا سندي والذي مودته عندي روح يحيا بها الجسد من ألم الظهر أستغيث ولا يألم ظهر إليك يستند
joy
أبى الله أن أسمو بغير فضائلي إذا ما سما بالمال كل مسود وإن كرمت قبلي أوائل أسرتي فإني بحمد الله مبدأ سوددي يذم لأجلي الدهر إن يكب مرة بجدي وإن ينهض بجدي يحمد وما منصب إلا وقدري فوقه ولو حط رحلي فوق نسر وفرقد إذا شرفت نفس الفتى زاد قدره على كل أسنى منه ذكرا وأمجد كذاك حديد السيف إن يصف جوهرا فقيمته أضعافه وزن عسجد يكاثرني من لا يقاس نجاده بشسعي إذا ما ضمنا صدر مشهد وما المال إلا عارة مستردة فهلا بفضلي كاثروني ومحتدي وإن أناسا صرت جار بيوتهم عباديد شذر فصلت بزبرجد يسر بقربي منهم كل أصيد ويكره كوني منهم كل أنكد وأصحب منهم سائسا غير حازم وأتبع منهم هاديا غير مهتدي إذا لم يكن لي في الولاية بسطة يطول بها باعي ويسطو بها يدي ولا كان لي حكم مطاع أجيزه فأرغم أعدائي وأكبت حسدي ولم يغش بابي موكب بعد موكب مخافة إيعاد وتأميل موعد فأروح لي منها اعتزال يصونني صيانة مطرور الغرارين مغمد فأعذر إن قصرت في حق مجتد وآمن أن يعتادني كيد معتدي أأكفى ولا أكفي وتلك غضاضة أرى دونها وقع الحسام المهند ولولا تكاليف العلى ومغارم ثقال ودين آخذ بالمقلد وإشفاق نفسي من خلاف أعزتي وخوفي أعقاب الأحاديث في غد لأعطيت نفسي في التخلي مرادها وذاك مرادي مذ نشأت ومقصدي من الحزم أن لا يضجر المرء بالذي يعانيه من مكروهه وكأن قد إذا جلدي في الأمر خان ولم يقم بنصرة عزمي ناب عنه تجلدي ومن يستعن بالصبر نال مراده ولو بعد حين إنه خير مسعد
joy
بني إذا السلطان خصك فاعتمد نزاهة نفس تملك العز أغيدا ووفر عليه كل ما مد عينه إليه ولا تمدد إلى ما رأى يدا ألم تر أن الذئب طير رأسه مزاحمة الضرغام فيما تصيدا رأى نفسه بالصيد أولى فدقه بلطمة مسود الذراعين أصيدا فلما أحس الثعلبان ببأسه تعلم منه قسمة الصيد جيدا وآثره بالصيد صونا لنفسه وكان معانا في الأمور مؤيدا كذا ضرب الأمثال من كان قبلنا وأورثنا المجد الرفيع المشيدا
joy
من خص بالشكر الصديق فإنني أحبو بخالص شكري الأعداء جعلوا التنافس في المعالي شيمتي حتى امتطيت بنعلي الجوزاء ونعوا علي معايبي فحذرتها ونفيت عن أخلاقي الأقذاء ولربما انتفع الفتى بعدوه والسم أحيانا يكون دواء
joy
مولاي أكرم من ألوذ بظله وأعده وأعده لصلاحي سكني إذا ما الأمن قر مهاده ولدى المخافة معقلي وسلاحي لوسائل الآداب فيما بيننا ذمم وصلن جناحه بجناحي إني أبثك كنه حالي مجملا ما بين تعريض إلى إفصاح أنا عند مخدومي بأفضل حالة في خير مغدى عنده ومراح حسنت به حالي وطابت عيشتي واشتط آمالي وفاز قداحي أهوى اللحاق به وأخشى أنني من بعده أمشي بأجرد ضاحي ويصدني حب المقام وأفرخ زغب ترد إذا عزمت طماحي هل أنت متخذ لدي صنيعة غراء غير بهيمة الأوضاح وممهد لي إن أقمت لديكم جاها عريضا يتقى بالراح ومقايض شكري ببرك راغب من متجري في أوفر الأرباح حتى أكون بشكر برك كافلا ويكون برك كافلا بنجاحي
joy
أيا سابقا طلاب غايته حسرى ويا واحدا أمداد نعمته تترى ومن أذنب الأيام حتى إذا انتهت إلى يومه الميمون كان لها عذرا ومن يوسع الأيام بأسا ونائلا ويملأ في ديوانه العين والصدرا أترضى لمثلي أن يعيش مطرحا لدى معشر لا يعرفون له قدرا قلوبهم من جهلهم في أكنة وآذانهم من غيهم ملئت وقرا إذا سمعوا بالفضل يوما تربدت وجوههم سودا قسائمها غبرا يغالون بي عن غير علم وإنما يرون مقامي بين أظهرهم فخرا ولو عرفوا مقدار فضلي ألفتهم ولم ألتمس منهم ثوابا ولا أجرا وما أنا إلا كالكريمة كلما رأت كفأها في المجد أرخصت المهرا فهل فيك أن تفتكني من إسارهم فإني بين القوم من جملة الأسرى تمر الليالي لست أسمع عندهم من الفضل نظما يونق السمع أو نثرا وما ساقني فقر إليك وإنما أبى لي عزوف النفس أن أعرف الفقرا وما أبتغي إلا الكرامة إنها سجية نفس مرة ملئت كبرا
joy
يا أيها المولى الذي اصطنع الورى شرقا وغربا والمستعان على الزمان إذا اعترى وأجد حربا أقسمت بالبزل النوافح في البرى قودا وقبا واصلن نحو البيت بالسير السرى يحملن ركبا يرضيهم بعد الصدى ورد الصرى رفها وغبا لقد ابتنيت الملك مرفوع الذرى بك مستتبا وتركت دين الله مشدود العرى بعدا وقربا وضمنت للدنيا ومن فيها القرى وكشفت جدبا من قال غيرك للعلى فقد افترى مينا وكذبا قرب الرحيل وزند عبدك ما ورى فيما أحبا فأجره من دهر براه كما ترى طعنا وضربا أرخى فضول عنانه لما جرى فكبا وكبا فانظر إليه وهو مطرود الكرى ضرا وجدبا هجر الأنام إليك طرا واشترى بالجدب خصبا فأتاك يرتع في ذراك وبالحرى ألا يذبا
joy
اسعد بيوم قد أتاك مبكرا بصعود جدك في العلاء مبشرا واستقبل العام الجديد محكما فيما تراه لك العلى ومخيرا واستجل وجه الدهر أزهر واضحا والملك ملتف الحدائق أخضرا ملك أقمت قناته ورفدته بالرأي عضبا والعديد مجمهرا أسهرت ليلك في صلاح أموره وكفيت رب سريره أن يسهرا قد قال حين بلاك بعد عصابة من قبل كل الصيد في جوف الفرا ما أسعد السلطان بالرأي الذي فيك ارتأى مستكفيا مستوزرا حقا لقد ولى الأمور مجربا إن هم أمضى أو تدفق أغزرا يتوقف القدر المتاح عن الذي لا يشتهي فإذا أشار به جرى ولي الأمور فكان أحسن منظرا ممن تقدمه وأكرم مخبرا ينبيك نور جبينه عن جوده كالصبح دل على الغزالة مسفرا يا أيها المولى الذي إنعامه شمل البرية منجدا أو مغورا هذا ابن عبدك زار بابك راجيا ظفرا لديك فهل ترى أن يظفرا أنضى اليك الجرد يجشمها الفلا عجلا وخاض البيد يطويها السرى هو غرس أنعمك الجزيلة فاسقه بسجال أنعمك الجسام ليثمرا واصعد إلى درج العلى متمهلا واسلم على غير الزمان معمرا
joy
لجلال قدرك تخضع الأقدار وبيمن جدك يحكم المقدار والدهر كيف أمرته لك طيع والله حيث حللته لك جار ولك البسيطة حيث مد غطاءه ليل وما كشف الغطاء نهار والفيلق الجرار بين يديه من سطوات بأسك فيلق جرار ومهابة ممزوجة بمحبة دانت لها الأشرار والأخيار طابت بك الأيام والدنيا بما فيها وطاب بذكرك الأخبار هذا هو العصر الذي سبقت به ال بشرى وجاء بذكره الآثار ولى ظلام الظلم فيه فما له أثر وشاع بعدله الأنوار رقت حواشيه وراق رواؤه فهجيره وأصيله أسحار عم البرية والبسيطة عدله فالخلق شخص والبسيطة دار شكرا فقد آتاك ما لم يؤته أحدا سواك الواحد القهار ورآك إذ ولاك أمر عباده تدع الذي تهوى لما يختار تعطي وتمنع من تشاء بإذنه وبكفك الأرزاق والأعمار ينساق نحوك ما تريد بعزمة ما كدها الإيراد والإصدار تتفاوت الأقدار ما بين الورى فإذا ذكرت تساوت الأقدار وإذا هممت جرى القضاء بما ترى فكأنك المتحكم المختار وأسوت جرح الحادثات وطالما كنا وجرح الحادثات جبار جردت عزمك للجهاد فقبل أن جردت سيفك زلزل الكفار طرقتهم من حد بأسك روعة هدت لها الأمصار والأعصار ولو انها رامت عتاق الطير لم تثبت على شعفاتها الأوكار خيل بأرض الرقتين وراءها نقع كمرتكم الغمام مثار نشأت بأعلى الشام من سرعانها سحب لها العلق المشاع قطار ريع العدو وقد أحس بقربها فالجنب ناب والرقاد غرار وغدا الذي كفر الجميل وجامل ال كفار أحسن حالتيه إسار في رأس شاهقة المرام منيعة والقد طوق والحديد سوار وجنى على عصب النفاق كما جنى في الغابرين على ثمود قدار وعلى خليج الروم منك مهابة من خوفها يتطامن التيار لا البيد بيد إذ تهم بنهضة نحو الخليج ولا البحار بحار ولقد درى الرومي أن وراءه خطرا تقاصر دونه الأخطار يوم يقوت المرهفات وقد غدت غرثى ويروي السمر وهي حرار وبأرض برقة والصعيد روائع للهيبها في الخافقين شرار وإذا عدا فرعون فيها واعتدى فعصا الكليم لواؤك الخطار علم به نصر الهدى فكأنه علم النبي وحوله الأنصار تتلقف الإفك الذي سحرت به ال ألباب والأبصار والأفكار أيدت دين الهاشمي فلم يضع لبني الشريعة عند سيفك ثار وهتكت ستر الباطنية بعدما لطت وراء غيوبها الأستار ملكوا قلاع الأرض واتسقت لهم حيل يضل بمثلها الأغمار غرتهم الأقدار إذ أملت لهم فتكامل الآثام والأوزار حكمت سيفك فيهم فصدعتهم صدع الزجاجة صكها الأحجار وأخذت ثأر الدين منهم بعدما شاط الدماء وضاعف الأوتار دبوا الضراء مخاتلين وأعملوا أفكارهم في الكفر وهو سرار ففتكت جهرا لا طعانك خلسة في المارقين ولا الضراب ضمار لما رأوك ولم يروا لنفوسهم أن يقدموا عند اللقاء وحاروا بعثوا أناسي الحداق فما انثنت إلا وأشفار الجفون شفار فلتهنأ الأيام أنك مالك ال دنيا وطوع مرادك الأقدار يا مالك الدنيا الذي بشبيهه عقم الزمان وضنت الأدوار أوليتني النعم التي سارت بها ال ركبان وامتلأت بها الأقطار ورفعت ذكري بعد طول خموله فكأنني علم عليه نار لا شركة فيما اصطنعت ولا يد لسواك فيها ذلة وصغار وكفيتني منن الرجال ولم يزل منن الرجال يعافها الأحرار فلأفردنك بالمدائح إنها درر وهن على علاك نثار ولأشكرن جميل ما أوليتني شكرا تسير بذكره الأشعار ولأطلعنك إن بقيت على مدى سر تقاصر دونه الأسرار فبقيت مرهوب الجناب مؤملا من شأنك الإغناء والإفقار أيامك الأعياد وهي نواضر زهر وعودك في العلاء نضار
joy
لقياك من غير الزمان أمان من أين يعرف جارك الحدثان إن الألى طلبوا مداك تأخروا عن غاية فيها السباق رهان أقدمت إقدام المدل ببأسه وتناكصوا إن اللئيم جبان وفطنت للعلياء حين تحيرت فيها العقول وضلت الأذهان تاجرتهم فربحت أثمان العلى إن المحامد للعلى أثمان وجعلت عنوان السماح طلاقة وكذا لكل صحيفة عنوان قالوا وقد لمحوك فوق عيونهم ما هكذا تتفاوت الفتيان من معشر راضوا الخطوب ومارسوا ال دنيا ودينوا في الزمان ودانوا وتقيلت أبناؤهم أسلافهم فتشابه الأعراق والأغصان أصلحت لي زمني ورضت صعابه والناس ناس والزمان زمان وكفلت لي بالنجح منذ وعدتني وكذاك ميعاد الكريم ضمان وكفيتني من اللئيم بجاهه إن اللئيم بجاهه منان وأريت حظي أين مطرح رحله فأناخ لي وتحول الحرمان من حيث جاد المعتفي فجداؤه وجه أغر وراحة هتان وخلائق طبعت على شكل الهدى بيض الوجوه نواصع غران هي حاجة بكر قضيت وراءها أخرى على طرف النجاح عوان لمع المكارم والثناء تقارنا فيها كما ضم السعود قران فصل الأوائل بالأواخر إنها ال أرواح قد قامت بها الأبدان واربأ بعرفك من شريك يدعي فيه النصيب وما له برهان إن ينتج النعمى سواك فإنه بجميل فعلك لقح الإحسان أو أسق سجلا من نداه فإنما من عندك الأوزام والأشطان
joy
أهنئ مولانا بأيمن قادم تقيل في الإحسان أفعاله الزهرا بيوم أجد الدهر فيه لباسه وأبرز من مكنون زينته الذخرا وقد حل فيه الشمس بيت سنائها كطلعة مولانا وقد ملأ الصدرا وعدل ميزان الزمان كأنما تعلم عدلا منه قد ثقف الدهرا ولان به قلب الغمام على الثرى كرأفته إذ يطرد البؤس والفقرا وألبسه وشي الثياب محبرا كما هو يكسوني أياديه تترى وأهدي إليه رسم خدمتي التي تقيم علاه في خفارته العذرا فلا غرو أن أهديت من فيض بره إليه قليلا ليس يعتده نزرا فإني رأيت الغيم يحمل ماءه من البحر غمرا ثم يهدي له قطرا فدمت كذا للملك منبسطا يدا ومبتسما ثغرا ومنشرحا صدرا ولا زلت تنضو من ثيابك باليا وتلبس غضا من أوانقه نضرا
joy
قد جاءنا في حكمة مكنونة كتمانها لذوي النهى إفصاح والشمس قائمة بأول بابها مكشوفة لشعاعها أوضاح وشعاعها القلاب لا ظل له ملك الملوك ورأسها الجحجاح والبدر ذو القرنين يلمع نوره ملآن وهو الأزهر الوضاح فطن احمرارا في البياض كأنه شفق يلوح وراءه إصباح ويليه هرمس وهو مصدوع الصدا المدفون فيه وبرقه اللماح والسدرة الخضراء أروى عرقها مصى الندى وبه ارتوى الملتاح والزهرة الزهراء خارج بابها ولها بأثناء الرموز صياح في باطن الألوان وهي خفية وبها تتجسد الأرواح عذراء يحبلها بنفخة روحه ملك تقوم بنفخه الأشباح وكذاك أخبل بالدخان إذا ارتقى فحل يتم بزرعه الإلقاح وإلي تحتاج الطبائع كلها حتى يتم ومني الإصلاح طبعي البرودة واليبوسة ولدت مني الهموم ومني الأفراح أسقي وأكرب ثم أزرع مثلما يعني بأرض زروعه الفلاح وحصيد زرعي مثل بذري خارج عني وفي أمانة وصلاح ولي الزجاجة وهي سر غامض والزيت والمشكاة والمصباح
joy
أطامن عن أيدي العفاة تكرما يدي ليكون المعتفي يده العليا ولا أتبع المعروف منا ولا أذى ولو وهبت نفسي لسائلها الدنيا أرى في ابتغاء الشكر ممن أنيله متاجرة والمن أعتده بغيا هو المال إن أمسكته أو بذلته فحظك منه ما كفى الجوع والعريا فكله وأطعمه وخالسه برهة من الدهر تفني اللحم والعظم والنقيا وقد أنذرتك الحادثات فلا تبل فما بعد إنذار الحوادث من بقيا وكم مر بي من حادث قلت عنده ألا ليتني قد كنت من قبله نسيا فإن راشت الأيام قدحي فطالما غدت بيد الأيام تنهكه بريا ومن يصحب الأيام يألف هناتها إلى أن يظن الشري من طعمه أريا وقد أتعب الجرد المذاكي غايتي قديما فما للهجن ناهبنني الجريا وكم ملئت من لبدة الليث قبضتي فكيف يظن الكلب أني به أعيا
joy
جمعنا العلم في بيتي ن طوبى لذوي الفهم تمشي الجسم بالماء وعقد الماء بالجسم ومن نسليهما صبغ بطول السحق والهدم وما تدرك ما قلت إذا لم تك ذا فهم
joy
نجوم العلى فيكم تطلع وغائبها نحوكم يرجع على تستقل ولا يستقر بها دون بابكم مضجع ومجد أشم بإقبالكم فإن هو فارقكم أجدع له عندكم صفحة طلقة وخد لدى غيركم أضرع لواء يحط بأيدي الخطوب وألوية غيره ترفع ففي رفعها للعلى مضحك وفي حطها للندى مجزع ومرعى تعاوره أزمة فأصبح من بعدها يمرع هو الدوح تهصره العاصفات فينآد حينا ولا يقلع وأبيض قد أقلقته الحروب فقر به غمده الأمنع ورأي على عزمه مجمع وقلب على همه أصمع وما غاب حتى عيون العلى تفيض وأنفسها تهلع وقل المواسي فلا صرخة تجاب ولا غلة تنقع فمن أدمع حذفتها العيون يقرح من مثلها المدمع ومن زفرة نفضتها الضلو ع ترفض عن مثلها الأضلع فها هو حتى اطمأن الشجون وغاضت لأوبته الأدمع وقد غم نهج العلى بعده وقد لحب المنهج المهيع ولاح لنا من خلال الخطوب كما أخلص القضب اللمع وقد حاد عنه سهام العدى فلم يبق في قوسهم منزع وبات الحسود على غيظه ينادم ناجذه الإصبع ومن ليس تلحقه أعين ال عدى كيف تلحقه الأذرع
joy
ولما تراءى السرب قلت لصاحبي ليهنك فيما لا ينال طموع أتطمع أن تحظى بهن وإنني بواحدة إن ساعفت لقنوع وفي أخريات السرب حيث تعرضت مطول على فضل اليسار منوع خليلي هل بالأجرع الفرد وقفة عسى يلتقي مستودع ومضيع فإن به فيما عهدناه سرحة يفيء إليها بالعشي قطيع من الباسطات الظل أما قوامها فشطب وأما تربها فمريع أيا ليت لي تعريجة تحت ظلها ولو أنني أعرى بها وأجوع أضعت بها قلبا صحيحا فليته يرد علي اليوم وهو صديع وإني لأستحيي من الشوق أن يرى فؤادي سليما ليس فيه صدوع وأمقت عيني أن تضن بمائها وقد لاح برق بالحجاز لموع وأغبن في بيعي رشادي بضلتي وأعلم أني خاسر وأبيع
joy
خذي صفو ما أوتيت واغتنميه وإن سوف المقدار فانتظريه وإن بدل الأيام بؤسى بنعمة فلا تنكري ما استبدلت وخذيه ولا تيأسي من روح ربك إنه متى تستحقي روحه تجديه ولا تجزعي من ذم غاو وحاسد فأهون مأثور كلام سفيه يعار الفتى المجدود إحسان غيره وينشر عنه خير ما هو فيه ويروى عن المحدود شر خصاله ويذكر بالعيب الذي لأخيه ألم تر أن الناس أبناء دهرهم وكلهم في غدره كأبيه فإن غدرت بالحسن يوما بناته فذاك قليل من كثير بنيه هي الدار ينبو بالقطين جنابها فمن خامل ينتابها ونبيه تخبرنا عمن تقدم قبلنا وإن لم نسائلها بكيف وإيه تفانوا فمكبوب على أم رأسه وآخر مكبوب يخر لفيه عجبت لصرف الدهر أعقب حلوه بمر من المكروه جرعنيه أراني أقصى ما لديه بمره سأزهد فيما عنده وأريه
joy
إذا التركيب سميناه باسم وفيه سواه فهو لنا وتيره كما قيل العوالم لاجتماع حوت أشياء لا تحصى كثيرة فمن در الرموز على الاسامي ففيهن الحقيرة والخطيره فمن در وياقوت ثمين وأملاح وزاجات حقيره سواء سمي الأخلاط فيه نحاسا أرصاصا أو شحيره فلا تستعظم التدبير واعمل إذا ما كنت منه على بصيره يسير فيه تدبير يسير بلا تعب مؤوتته يسيره تكاتم سره الحكماء ضنا بما علموا وفي الكتمان خيره
joy
وطائر يخرج من حفرة لطيفة مظلمة القعر يعرفه الناس جميعا ولا يدرون ما فيه من الأمر يطير في الجو إلى قلة كهوفها تطبق بالصخر فيحرق الصخر ويرثى على قلته يا لك من وكر يؤخذ حيا ثم يلقى على نار لنا حامية الجمر حتى إذا صار رمادا بلا محشة تنشف في البحر تبنى له في بحرنا قبة حصينة الأرجاء كالقصر يلبث فيها مدة مثلما يبقى رميم الميت في القبر وروحه ينفخ فيها على ال تدريج من شهر إلى شهر حتى إذا استكمل أيامه عاد جناحاه لدى الحشر
joy
قال الحكيم مقالا أبان به نصحه وأماط الحسد ألم تر أن لأجسادنا على النار صبرا وفيها جلد ومن شأن أرواحهن الإباق إذا وهج النار مس الجسد يكون عدوا لها خاذلا لدى النار في بدءما يتقد ويضحي صديقا لها في الأخير فيلزمها بعدما ينعقد فمن زادها زادها جودة وصبغا فتلك عليها ترد فلا تستهن بالرماد الرميم فبغيتنا فيه لما همد ولا تضجرت بطول الرهان إلى أن يتم وينشا الولد
joy
أيمن مولود رأيناه في علومنا مولودنا الأخضر وهو نحاس الحكماء الذي صده في التركيب أو زنجروا من السما والأرض مستخرج يلين منه الحجر الأغبر إن لان بالادهان أحجارنا فالدهن من أحجارنا يعصر تبصر فيها زبدا رائبا تحمله الأمواج إذ تزخر
joy
يا طالبا لنهايات العلوم ولم تحكم مبادئها بالفكر والنظر رام اطلاعا على سر الخليقة في فعل الطبيعة أعمى القلب والبصر محضتك النصح لا تعرض لسرهم من غير خبر ولا تغتر بالخبر للقوم عرف فمن يفطن له ظفرت يداه أو لا فلا ينفك في خسر فقس لتدرك مكنون العلوم فبال قياس أطلع أقوم على عبر الأمر في واحد لا غير معتدل وما سواه فلغو غير ذي ثمر وإنما أكثروا الأسماء مدهشة للجاهلين فلا تغتر وافتكر وكل ما ذكروه في معادنهم لغو وتشبيه مستور بمشتهر والسر في الروح فاطلبها مطهرة تناسختها صنوف الخلق في صور ما زال ينقل في الأشباح صورتها من ذي حياة إلى نبت إلى شجر حتى ارتقت في جبال الإعتدال إلى كمالها وهو رمز القوم في الحجر فيها هباءان منحلان قد عقدا بالبردي شاهق عال ومنحدر مما تحير في أرض مقدسة إن لم يهيجه حر النار لم يطر ميزهما ثم خذ كلا على حدة بلا قذاة ولا شوب ولا كدر إلا عوارض روحانية عرضت بها لطائف لا يدركن بالنظر فصعد الأرض في الأثال تضربها بالنار فهي تهبيها بلا صور كما رأيت صنوف النبت مطلعة بالماء والشمس أنواعا من الزهر من بعد أن تظهر النيران قاهرة ما كان من وسخ فيها ومن وضر وجسد الروح بالترداد فهو لنا نار تحلل ما يبقى من المدر نوشادر القوم والدهن الذي كتمت أسماؤه وهو منسوب إلى المرر وبيض الثفل واجعل لونه يققا فهو الرماد وفيه غاية الوطر ثم اجعل الكل في التعفين تتركه ميقات موسى وقد وافى على قدر روح ونفس وجثمان يتم بها إكسيرنا وعليها بنية البشر ينحل في الدفن ماء ثم تعقده فهو الغنى لقليل المال مفتقر هناك قد تم إكسير البياض لذي علم بمكنون سر الله في الفطر فكرر العمل المذكور إن ترا كيب الصناعة أمرغير مختصر ألق الخميرة في التركيب تودعه ال تعفين بالزبل عند الدفن في الحفر والحل والدهن دور وهو إن عطفت منه الأعالي على ما تحتها بدر وفيه مجرى الطباق السبع حالته طورا وحالته بالنجم الزهر ولم تزل حركات النيرين إلى أن تم منها اجتماع الشمس والقمر يزداد هذا وتفنى هذه أبدا كاليوم والليل من طول ومن قصر وكل عاد فمنحل ومنعقد دما ولحما ففكر فيه واعتبر هذا هو السر في الحل الذي كتموا أظهرته فهو باد غير مستتر وسر تحميره قد ضربت لكم في كشفه مثلا تبيان مختصر وهو الغذاء الذي في الكبد صار دما وصار في الثدي مبيضا من الدرر كذا دواؤك لين النار تلبسه صبغا تولد فيه ظاهر الأثر فإن أعدت إليه الحل ثانية والعقد زادك صبغا على القدر والدهن والصبغ رمز غير ما ذهبت إليه أفهام أهل الجهل والخور والدهن ماء تجن الأرض باطنه والصبغ إنشاء خلق فيه منفطر وهو النحاس بلا ظل فزئبقنا منه استفاد قتال النار في سقر فإن صبرت على تحميره بحمى نار لطيف بلا حرق ولا ضجر أولا فزنجر نحاسا محرقا وأعد عليه صبغ حديد خالص الزبر ودهن صفرة بيض فاغمرن به ما قد علمت وقطره علىعكر حتى إذا صار مثل الماء فارم على محلوله مثله من فاحم الشعر تجده كالقرمز المحلول يصبغ ما بيضت وزنا بوزن منه فاختبر واطبخ دواءك في رفق فإن به حسن التزاوج من أنثى ومن ذكر والزرع بالماء يزكو وهو يغرقه إن زدته فأقتصد في الماء واقتصر وقطعك الماء عنه طول مدته قبل الحصاد فساد فاسق في قدر وانف الغرائب فالأركان تجمعها أخوة في فتاء السن والكبر قد أنشئت أربعا منواحد حدث في آخر العمر شيخ وهو في الصغر ولا تلائم روح غير جثتها يوما وفي ذلكم ذكرى لمدكر ولاتغرنك الأسماء فهي على آل ألوان تظهر في أعقابها الأخر وإن ظفرت بعقد الإنفصال له فذاك والله عندي غاية الظفر وإن وقفت على سر الخميرة لم تحتج إلى العود فيها مدة العمر فاصبر وفكر ولا تضجر لطول مدى فالصبر مفتاح قتل قفل الحادث العسر وإن هديت إلى مكنون سرهم فأحرز لسانك لا تحمل على غرر وإن رزقت فلا تأسف على أحد بالفضل واحذر مصير البغي والبطر واعمل لعقباك فالدنيا بأجمعها ما حزت فاغتنم الإحسان وادخر
joy
ميقات موسى يوم تدبيرنا فافطن فإن الفطنة الحدس وكل ما فيالكتب من سبعة قد طال فيها الخوض والدرس فعقدنا الماءين أسبوعنا مضاعفا ما فيهما وكس وهكذا أحجارنا سبعة لا شك في ذاك ولا لبس وما وردنا الأبيض ذاك الذي منه يكون الزرع والفرس والطينة البيضاء وهي التي من شأنها الإمساك والحبس والحرف الأحمر نار لنا حمراء فيها الحر واليبس والذهب الرطب العزيز الذي يقول قوم إنه الشمس والجسد الكحلي ابارنا وهو المظلم النحس والنيران اثنان رقتهما إلى الكمال الانجم الخمس والمعدنيات كذا سبعة يدركها العقل أو الحس ويحك هذا رمز أسرارنا يحار فيها الجن والإنس
joy
نجومنا سبعة في الكتب قد وضعت لها حدود وأسماء وأعلام ماه ومهر وكيوان وكاتبه والمشتري وأناهيد وبهرام مراتب وتدابير لنا ظهرت فيها المعادن منها الدر والسام وللرصاص فذا ذكر سعد منير له نقض وإبرام والآخر المظلم النحس الذي خفيت فيه السعود فإرغام وإنعام وفي الحديد إذا أحكمت صنعته مزعفرا لونه السر الذي راموا ثم النحاس التي أسرارنا حجبت منهن أرواح وأجسام وفي الزوابيق أسرار معظمة بها تماسك عند السبك أجرام رخو صليب منير مظلم ذكر أنثى خروج ولوج منضج خام والبدر مملتىء نورا وباطنه شمس ومن نورها ينجاب إظلام وهي النجوم التي إن كن ناقصة ضاعت فلم تغن أعمال وأيام وإنما هذه الأشياء واحدة وإن تغاير القاب وأعلام إذا تغير لون غيرت اسمه وإسم وحير أوهام وأفهام هذا الذي ترك الألباب حائرة وفيه قد قال أقوام وأقوام
joy
النور في العلو له معدن ومعدن الظلمة في الأسفل والحر وهو النور من شأنه في سائر الأحوال أن يعتلي تباعدت أطراف قطريهما فاختلفا في الأبعد الأطول فراسب بالطبع لا يرتقي وصاعد بالطبع لم ينزل ودارت الأفلاك واستخرجت أسرارنا في سفلها من عل تلحم بالظلمة نورا وبال غلظة لطفا وهي لا تأتلي والتحمت منها تراكيبنا حتى انتهت منها إلى الأفضل
joy
قالوا النحاس مثاله بشر نفس وروح حية وجسد وأراد تدبير الدواء على هذا المثال الحق كل أحد وتبلدوا فيها وما عرفوا كيف الطريق والطريق جدد جمعوا الغرائب من طبائعهم بالدفن أو بالسحق تسحق يد حتى إذا سبكوا دواءهم طرحوا عليه دواءهم ففسد لا منه صبغ أملوه ولا فيه على نار السبوك جلد ولو أنهم جمعوا الغرائب في ال تدبير انجح طالب ووجد أو ما رأوا حكماءنا جمعوا بين الغرائب نسبة وولد جعلوا أسافلها أعاليها حتى ترقى هابط وصعد وتروح الجسد الغليظ بمي قات وتمت للمزاج مدد وتجسد الروح اللطيف به ذا حل مالاقى وذاك عقد حتى إذا تجت إناثهم في البحر قام جنينها وقعد ومضى عليها مدة فنشا من ذلك التزويج خير ولد
joy
قد خرج التنين من بحرنا بين هبابات وأنار هامته في الأرض منكوسة ورجله في فلك النار أقام في داخله مدة يقذف تيارا بتيار والنار تحت البحر مشبوبة بجاحم للجمر فرار ومسكن التنين في جوفه جزيرة في جرف هار مأوى الشياطين ومن فوقه غرفة اخيار وابرار له دوي وحفيف كما للريح إذ جاءت باعصار يحرق ما مر به راجفا من حيوانات وأشجار جاع فما مص مصة من ذنب بالدر مشكار رمز لنا يقصر عن فهمه مجال أوهام وأفكار
joy
جند من الأحزاب قد نزلوا على مدن لهم أسوارهن رقاق فارتاع منهم أهلها فتحصنوا منهم بهن وأحكم الإغلاق والجند خارجها تحاصر أهلها قد ضاق منها بالحصار خناق يرمون داخلها بنفط أبيض فيه لمن ناواهم إحراق حتى إذا طال الحصار عليهم واشتد منه الخوف والإشفاق فتحت وقتل أهلها وتهدمت والنار تضرم والنفوس تساق وغدت حجارتها تذوب وأرضها فيها أصابيغ الدماء تراق والملك أفرح مايكون بنصرة تمت هيأها له الخلاق
joy
لك الحمد يا مستوجب الحمد دائما على كل حال حمد فان لدائم وسبحانك اللهم تسبيح شاكر لمعروفك المعروف ياذا المراحم فكم لك من ستر على كل خاطىء وكم لك من برعلى كل ظالم وجودك موجود وفضلك فائض وأنت الذي ترحى لتكشف العظائم وبابك مفتوح لكل مؤمل وبرك ممنوح لكل مصارم فيا فالق الاصباح والحب والنوى ويا قاسم الارزاق بين العوالم ويا كافل الحيتان في لج بحرها ومؤنس في الآفاق وحش البهائم ويا محصي الأوراق والنبت والحصى ورمل الفلا عدا وقطر الغمائم اليك توسلنا بك اغفر ذنوبنا وخفف عن العاصين ثقل المظالم وحبب إلينا الحق واعصم قلوبنا من الزيغ والاهواء يا خير عاصم ودمر أعادينا بسلطانك الذي أذل وأننى كل عات وغاشم ومن علينا يوم ينكشف الغطا بستر خطايانا ومحو الجرائم وصل على خير البرايا نبينا محمد المبعوث صفوة آدم
joy
تنينا جائع له ذنب يمتص منه الغذا إذا سغبا وهو بذاك الغداء يرضعه يعود حيا من بعد ما عطبا كالطفل من ثدي أمه رضع ال لبان حتى نما وحبا فراشه ترينا الذي شرب ال ماء زمانا حتى ارتوى وربا قد صير الماء والهواء له من بعد أن صعدا هما ذنبا وإنما النار والهواء هما غذؤه دائما فيا عجبا
joy
سجعت بأيمنذي الاراك حمائمه وهمت على عذب العذيب غمائمه وسرى حجازي النسيم يعانق ال خضر من أثلاته ويلاثمه فأجبت ساجع ورقه بمدامع ذرفت على طلل درسن معالمه سحبت سحاب الجوفيه ذيولها ومحاه من غدق الحيا متراكمه وتضاحكت أنواره وتنوعت أزهاره حين ابتسمن كمائمه وتنكرت أعلامه وربوعه وتفرقت هنداته وفواطمه يا لائمي فيمن كلفت به أفق عن لوم صب أمرضته لوائمه وأبيك قد أنصفت في عذلى ولا علمت قلبي غير ما هو عالمه الحب ما أجرى الدموع صبابة وأباح سرا ما برحت أكاتمه وأنا الذي لعب الفراق بعقله لما تناءت بالفريق رواسمه يحدو الحجاز حيا الغمامة كلها من بعده عقداته وصرائمه فسقى الحجاز حيا الغمامة كلها تبكي سحائبه ويضحك باسمه بلدا أضاءت من ضياء محمد أحرانه ونجودهوتهائمه وتطاولت رتب الفخار لمن دنا لعلاه اكليل العلا ونعائمه علم النبوة خاتم الرسل الذي ملأت جميع العالمين مكارمه سيف حمائله على عنق الهدى وبكف أخيار الخليقة قائمه لما دعا الكفار بالبيض الظبا لبته من جند الضلال جماجمه ومحت نجوم الشرك شمس ظهوره وتتابعت في الملحدين ملاحمه بعر مرم في الخافقين غباره صعدا وفي أذن السماك زمائمه ملأ اذا لبسوا الحديد رأيتهم بحرا تموج بالظبا متلاطمه وأبو اليتامى بين أظهرهم اذا زأرت ضراغمه نهشن اراقمه فقلدسرت مسرى النجوم همومه ومضى مضى الباترات عزائمه شمس النبوة من ذؤابة هاشم أضحى به فوق الكواكب هاشمه وحسام دين ما تناآى فعله وكريم قوم انجبته كرائمه ان جاد يوم الجود فهو غمامة أوصال يوم الروع فهو صوارمه ومن الملائك في المعارك جنده والموت في حرب الضلالة خادمه والبيض والاسل الطوال ظلاله يوم الكريهة والنفوس غنائمه ذاك الذي سجدا لبعير لوجهة والجذع حن وظللته غمائمه وعليه سلمت الاوابد مثل ما فاضت من الضرع الاجد سواجمه صلى عليه الله ما زهرزها وضحكن في خضر الرباء بواسمه فهو المتوج بالكرامة والذي عصبت على الكرم العريض عمائمه شرف الزمان به فطال فخاره وتقطعت ظلماته ومظالمه وزها بأحمد برده وقضيبه والتاج والحوض المعين وخاتمه وبه استبان الرشد بعد دروسه وزكت مطالعه وأشرق ناجمه وأضاء مصباح الهدى بمحمد والحق أشرق واستقمن قوائمه لذ من جميع النائبات به تجد حرما علا ان تستباح محارمه وارم الزمان بعظم جاه محمد مهما رمتك من الزمان عظائمه يا من له البيت الحرام وفضله ومقامه وحطيمه ومواسمه وله الصفا والحجر والحجر الذي يزداد ما سحه النعيم ولاثمه ماذا تعاملني جعلت فداك يا من يرتجيه عربه وأعاجمه في يوم المظلوم منتصر له وبسجن سجين يعاقب ظالمه ولخصمه يرجو الجزا وشهوده ال اعضاء والملك المهيمن حاكمه ناداك من برع أسير ذنوبه لما حمته عن المزار مآثمه فاشفع الى الباري له فلربما تمحي بجاهك في المعاد جرائمه ان لم تصل عبد الرحيم برحمة من ذاك واصله سواك وراحمه فاخفض جناحك يا ابن آمنة له ولمن يليه مودة ويلائمه وتلق مدحي بالبشارة واستمع ما قال ناثره عليك وناظمه فالفخر مفتخر وفيك فخاره والجود موجود منك غمائمه وعليك صلى الله ما هب الصبا برياح نجد أو نسمن نسائمه وعلى جميع الآل والاصحاب ما سجعت بأيمن ذي الاراك حمائمه
joy
سقاك الحيا الوسمى ربعا تأيدا وعادك عيد الانس وقفا مؤيدا وحيتك من روح النسيم مريضة تساقط درالطل فيك منضدا فما أنا في الآثار أول قائل سقاك ورواك الغمام ورددا عكفت على مغناك حتى توهمت نهاتي باني قد تخذتك مسجدا وحددت عهد الحب منك بلوعة اذا طفئت بالدمع زادت توقدا بكين حمامات الحمى فاستفزني جراح هوى في القلب عاد كما بدا وهاج الصبا النجدي وجدي بحاجر فأفنيت ليلا بعد ليل مسهدأ وما تركت مني الصبابة في الصبا لمستقبل الوجد الجديد تجلدا عذيري من هم دخيل وحسرة على زمن في الغور لم يك مسعدا وسوق لفقد الوصل أعوز فقده أوالى له الصبر الجميل تجددا بنفسي ليلات مضت بسويقة وشعب جياد ما ألذ تهجدا وذات جمال في أباطح مكة محاسنها تحكي سناء توقدا اذا ما رآها العاشقون رأيتهم يخرون للاذقان يبكون سجدا عكوفا بمغناها حيارى بحسنها فلله كم أصبت قلوبا وأكبدا وما زلت أوليها بوادر عبرتي وأسأل عنها كل من راح أوغدا ولو أنصفتني ساعدتني بزورة أعيش بها بعد الفراق مخلدا فوالله لا والله ما بي طاقة على حكم دهر جائر جارو اعتدى ولكن انادى بالجاه محمد لا سمع صوتي خير من سمع الندا وانزل من اعلى ذوائب هاشم باسمح من فيض الغمام وجودا بأحسن من في الكون خلقا وخلقة وأطيبهم اصلا وفرعا ومولدا وأرجحهم وزنا وارفعهم ذرا واطهرهم قلبا واطولهم يدا فما ولدت في الارضحوا وأدم بأشرف منه في الوجود وأمجدا وما اشتملت أرض على مثل أحمد أبروأ وفي من تقمص وارتدى بنور الفتى المكي قامتدلائل على الحق لما قام فينا موحدا وان الفتى المكي شمس هداية اذا استمسك الغاوي بعروته اهتدى لقد شملتنا منه كل كرامة وصلنا به عزا وفخرا على العدا هدانا الصراط المستقيم بهديه وألفتهم الاهواء في هوة الردى فأصبح يولينا عواطف بره ويوليهم السيف الصقيل المهندا وما زال حتى فل شوكة شركهم وشد عر الدين الحنيفي وأكدا الى أن أقام الحقبعد اعوجاجه ودل على قصد السبيل فأرشدا عليك سلام الله بدار بطيبة به يختم الذكر الجميل ويبتدا كأني بزوار الحبيب وقد رأوا بيثرب نورا في السماء تصعدا وهبت رياح المسك م نحو روضة أقام بها الداعي إلى سبل الهدى محمد الحاوي المحامد لم يزل لمن في السماء السبع والارض سيدا ثمالى ومأمولي ومالي وموئلي وغاية مقصودى اذا شئت مقصدا شددت به أزرى وجددت أنعمى وأعددته لي في الحوادث منجدا وقيدت آمالي به وبحبه ومن وجد الاحسان قيدا تقيدا سلام على السامي إلىالرتب التي سرى الحيدرى فيها سما كاوفرقدا فتى جاوز السبع السموات حائزا فضائل سبق ما لميدانه مدى وأدكاه من ناداه من فوق عرشه ليزداد في الدارين مجدا وسوددا أجب يا رسول الله دعوة مادح يراك لما يرجو من الخير مرصدا توسل بي بر اليك صو يحب ليمحو كتابا بالذنوب مسودا وما زال تعويلي على جاهك الذي يؤمله العبد الشقي ليسعدا فقم بابن موسى احمد المذنب الذي رجاك وهب في الحشر موسى لاحمدا وأولاده والوالدين تولهم وأقربه رحما اليه وابعدا وزد قائل الابيات فضلا ورحمة وأكرمه في دنياه واشفع له غدا وقل أنت يا عبد الرحيم وكل من يليك غريق الخير في لجه الندى فما كنت بدعا أن جعلتك عدتي ولا كنت ذا عجز فتتركني سدى ولكنني ألقى العدابك غالبا وآوى الى الركن الشديدا مؤيدا فاعيت مسافات مواسم ربحه فحج وما زار النبي محمدا فيا ضيعة الايام ان هي أدبرت وما انجزت بيني وبينك موعدا وصلى عليك الله ما ذر عارض وما صاح قمري الاراك مغردا صلاة تحاكي الشمس نورا ورفعة وتبقى على مر الجديدين سرمدا تخصك يا فرد الجلال وينثني سناها على الصحب الكرام مرددا
joy
أغيب وذو اللطائف لا يغيب وأرجوه رجاء لا يخيب واسأله السلامة من زمان بليت به نوائبه تشيب وأنزل حاجتي في كل حال الى من تطمئن به القلوب ولا أرجو سواه اذا دهاني زمان الجور والجار المريب فكم لله من تدبير أمر طوته عن المشاهدة الغيوب وكم في الغيب من تيسير عسر ومن تفريج نائية تنوب ومن كرم ومن لطف خفي ومن فرج تزول به الكروب ومالي غير باب الله باب ولا مولى سواه ولا حبيب كريم منعم بر لطيف جميل الستر للداعي مجيب حليم لا يعاجل بالخطايا رحيم غيم رحمته يصوب فيا ملك الملوك أقل عثارى فانى عنك أنأتني الذنوب وأمرضنى الهوى لهوان حظي ولكن ليس غيرك لي طبيب وعاندني الزمان وقل صبري وضاق بعبدك البلد الرحيب فآمن روعتي واكبت حسودى يعاملني الصداقة وهو ذيب وعد النائبات الى عدوى فان النائبات لها نيوب وآنسنى باولادي وأهلي فقد يستوحش الرجل الغريب ولي شجن باطفال صغار أكاد اذا ذكرتهم أذوب ولكني نبذت زمام أمري لمن تدبيره فيه عجيب هو الرحمن حولى واعتصامي به واليه مبتهلا أنيب الهى أنت تعلم كيف حالي فهل يا سيدي فرج قريب وكم متملق يخفى عنادا وأنت على سريرته رقيب وحافر حفرة لي هار فيها وسهم البغى يدرك من يصيب وممتنع القوى مستضعف بي قصمت قواه عني يا حسيب وذي عصبية بالمكر يسعى الى سعى به يوم عصيب فيا ديات يوم الدين فرج هموما في الفؤاد لها دبيب وصل حبلي بحبل رضاك وانظر إلى وتب على عسى أتوب وراع حمايتي وتول نصري وشد عراى ان عرت الخطوب وافن عداي واقرن نجم حظي بسعد ما لطالعه غروب والهمني لذكرك طول عمري فان بذكرك الدنيا تطيب وقل عبد الرحيم ومن يليه لهم في ريف رأفتنا نصيب فظني فيك يا سندى جميل ومرعى ذود آمالي خصيب وصل على النبي وآله ما ترنم في الاراك العندليب
joy
بمحمد خطر المحامد يعظم وعقود تيجان العقود تنظم وله الشفاعة والمقام الاعظم يوم القلوب لدى الحناجر كظم فبحقه صلوا عليه وسلموا قمر تفرد بالكمال كماله وحوى المحاسن حسنه وجماله وتناول الكرم العريض نواله وحوى المفاخر فخره المتقدم فبحقه صلوا عليه وسلموا والله ما ذرأ الاله ولابرا بشرا ولا ملكا كأحمد في الورى فعليه صلى الله ما قلم جرى وجلا الدياجي نوره المتبسم فبحقه صلوا عليه وسلموا طلعت على الآفاق شمس وجوده بالخير في أغواره ونجوده فالخلق ترعى ريف رآفة جوده كرما وجارحنا به لا يهضم فبحقه صلوا عليه وسلموا سور المثانى من حروف ثنائه ومحامد الاسماء من أسمائه فالرسل تحشر تحت ظل لوائه يوم المعاد ويستجير المجرم فبحقه صلوا عليه وسلموا والكون مبتهج بهاء بهائه وبجيم نحدته وفاء وفائه فلسر سيرته وسين سنائه شرف يطول وعروة لا تقصم فبحقه صلوا عليه وسلموا البدر محتقر بطلعة بدره والنجم يقصر عن مراتب قدره ما أسعد المتلذذين بذكره في يوم تعرض للعظام جهنم فبحقه صلوا عليه وسلموا دهشته أخطار النبوة في حرا فأتى خديجة باهتا متحيرا فحكت خديجة لابن توفل ماجرا من شأن أحمد اذغدت تسنفهم فبحقه صلوا عليه وسلموا قالت أناه السبع في المتعبد برسالة أقرأ باسم ربك وابتد فأجاب لست بقارىء من مولدى فثنى عليه اقرأ وربك أكرم فبحقه صلوا عليه وسلموا قال ابن نوفل ذاك يؤثر عن نبي ينشا بمكة والمقام بيثرب سيقوم بين مصدق ومكذب وستكثر القتلى وينسفك الدم فبحقه صلوا عليه وسلموا هذى علامته وهذا نعته والوقت في الكتب القديمة وقته ولو أنني أدركته لاطعته وخدمته مع من يطيع ويخدم فبحقه صلوا عليه وسلموا قالت له فمني يكون ظهوره وبأى شيء تستقيم أموره قال الملائكة الكرام ظهيره والبيض ترجف والقنا يتحطم فبحقه صلوا عليه وسلموا وعلى تمام الاربعين ستنجلي شمس النبوة للنبي المرسل بمكارم الاخلاق والشرف العلي فسناه ينجد في البلاد ويتهم فبحقه صلوا عليه وسلموا ومن العلامة يوم يبعث مرسلا لم يبق من حجر ولا مدرولا نجم ولا شجر ولا وحش الفلا الا يصلى مفصحا ويسلم فبحقه صلوا عليه وسلموا فعليه صلى الله كل عشية وضحى وحياه بكل تحية تهدى لخير الخلق خير هداية وتعزه وتجله وتكرم فبحقه صلوا عليه وسلموا طمس الضلال نور حق بين ودعا العباد إلى السبيل الاحسن ولربما صدم الطغاة فينثني والقوم صرعى والمغانم تقسم فبحقه صلوا عليه وسلموا سقت نبوته وآدم طينة بوجود سرو وجوده معجونة فيها المناصب والاصول مصونة وقريش أرحام لديه ومحرم فبحقه صلوا عليه وسلموا وقبائل الانصار خيل جهاده وولاة نصر جداله وجلاده وردوا الردى في الله وفق مراده وغدوا وراحوا وهو راض عنهم فبحقه صلوا عليه وسلموا طوبى لعبد زار مشهد طيبة وجلا بنور القلب ظلمة غيبة يدنوا ويبتدىء السلام بهيبة ويمس ترب الهاشمي ويلثم فبحقه صلوا عليه وسلموا قبر يحط الوزر مسح ترابه وينال زائره عظيم ثوابه لم لا وسر المرسلين ثوى به قمر المحامد والروف الارحم فبحقه صلوا عليه وسلموا هطلت لعزته السحاب وظللت وكذا الرياح بنصر أحمد أرسلت وعليه سلمت الغزال وأقبلت تشكو كنطق العضو وهو مسمم فبحقه صلوا عليه وسلموا والثدى فاضكفيض نهر يمينه والسهم عن ثمد سما بمعينه والجذع أفهم شوقه بحنينه وبكفه صم الحصى تتكلم فبحقه صلوا عليه وسلموا وقريش اذعزم الرحيل مهاجرا ملؤا المسالك راصدا ومشاجرا فمضى لحاجته ولم يرحاجرا والقوم يقظى والبصائر نوم فبحقه صلوا عليه وسلموا نثر التراب على رؤس الحسد وسرى وقد وقفوا له بالمرصد قولوا لاعمى العين مغلول اليد أنف الشفى ببغض أحمد مرغم فبحقه صلوا عليه وسلموا لما رأى الغر انثنى متوجها فرقت وراه قريش زاخر لجها وبنت عليه العنكبوت بنسجها وبيضها سخت الحمام الحوم فبحقه صلوا عليه وسلموا ملأت محاسنه الزمان فأفرعت شجر الهداية في الجهات وأينعت وتلونت ثمراتها وتنوعت فالكل فير بركاته يتنعم فبحقه صلوا عليه وسلموا سرت البراق له لموجب نية واشارة في الغيب بانية وسرى الحبيب سمير وحدانية طاب المسير بها وطاب المقدم فبحقه صلوا عليه وسلموا من بعد ما قد جاز سدرة منتهى وحبيبه جبريل في السيرانتهى فخرت بموطىء نعله حجب البها فالنور يسطع والبشائر تقدم فبحقه صلوا عليه وسلموا والأرض تبهج والسموات العلى وعروس مكة بالكرامة تجتلى والعرش بالضيف النزيل قد امتلا كرما وضيف الاكرمين مكرم فبحقه صلوا عليه وسلموا سبقت عنايته لسبق عناية فرقى الى ذى العرش أبعد غاية ورأى من الآيات أكبر آية عظمت وأيدها الكتاب المحكم فبحقه صلوا عليه وسلموا فلسان حال القرب يهتف مرحبا بقدوم محترم الجناب المجتبى سلني بحقك ما أحق وأوجبا بخلاف من يعطى سواك ويحرم فبحقه صلوا عليه وسلموا سل تعط يا من ليس ينطق عن هوى وأفد وأرسد بالهداية من غوى فلك الفضيلة والوسيلة واللوا والحوض وهو الكوثر المتلطم فبحقه صلوا عليه وسلموا فاشرب شراب الانس كاف كفايتي وسلاف سالف عصمتي وهدايتي وانظر بعين عنايتي ووقايتي واحكم بما ترضى فأنت محكم فبحقه صلوا عليه وسلموا شرفت قدرك بي وضدك أحقر ورفعت ذكرك حيث اذكر تذكر فعليك ألوية الولاية تنشر وبعمرك الوحي المنزل يقسم فبحقه صلوا عليه وسلموا ولك الشفاعة أحرزت لتنالها وعليك كل المرسلين أحالها فسجدت مفتخرا وقلت أنالها جاهى وحبل وسيلتي لا يصرم فبحقه صلوا عليه وسلموا يا خير مبعوث لا كرم أمة أنت المؤمل عند مل ملمة فاعطف على عبدالرحيم برحمة فغمام فضلك فيضه متمجم فبحقه صلوا عليه وسلموا فانهض به وبمن يليه صحابة وصهارة ونسابة وقرابة واجعل لدعوته القبول اجابة فيجاه وجهك يستغاث ويرحم فبحقه صلوا عليه وسلموا وابن الوهيب أجب سميك أحمدا واغثه في الدارين يا علم الهدى واجمع بنيه ومن يلوذ به غدا فلأنت حصن للسممى وملزم فبحقه صلوا عليه وسلموا وعليك صلى ذو الجلال وسلما وهدى وزكى وارتضى وترحما ما غردت ورق الحمائم في الحمى وسرى على عذب العذيب نسيم فبحقه صلوا عليه وسلموا وعلى صحابتك الكرام الأتقيا أهل الديانة والامانة والحيا وكذا السلام عليهم وعليك يا نورا على الآفاق لا يتكتم فبحقه صلوا عليه وسلموا
joy
ضربوا الخيام على الكثيب الاخضر ما بين روضة حاجر ومحجر وتفيؤا في الأرض ظلا وارتووا من مائة المنسجم المتفجر واخضر فردوس الخمائل اذ غدا وسرى عليه حيا العريض الممطر فكأن لؤلؤ ظله راد الضحى درر متى تسر النسائم تنثر أوما ترى عذبات بانات اللوا ترتاح روح نسيمها المتعطر ولع البشام بنفحة نجدية تغشى الرياض بعنبر ومعنبر ان النفوس على اختلاف طباعها طمعت من الدنيا بما لم تظفر وعلى الكريم دلالة عذرية بصرت به فأرته ما لم ينظر يا نازلا بربا الأراك عداك ما حملت منولهي وطول تذكري سل جيرة الجرعى غداة عدت بهم نزل الركائب في الفريق المصحر هل جددوا عهدا بمعهد رامة أم طنبوا في الشعب شعب العرعر لله در العيس وهي رواسم بموح ومصبح ومهجر يخرقن منحجب السراب سرادقا ما بين طيبة والمقام الاكبر ويلحن في لجج الظلام ضوامرا شوقا إلى المزمل المدثر الابطحي المنتقى من غالب والطاهر الطهر البشير المنذر الصادق الهادي الامين المجتبى والسابق المتقدم المتأخر وابن العواتق من سليم انه ذو الخفر احماعا ومن لم يفخر ملأت محاسنه الزمان وأشرقت بوجوده الاكوان فاسمع وانظر وتتابعت نعم به وتطاولت رتب تناهى في عراض المشتري هذا منارك يا محمد مذسمها طلعت طلائعه بنور النير كم نازعتك الفخر سادة مكة حسدا وهل صدف يقاس بجوهر ولأنت سر المرسلين وخير من وطىء الثرى من منجد ومغور ضربت رواق العز دونك هيبة قصمت عرا المتكبر المتجبر وسمت نجومك بالسعود وأشرقت شمس الوجود بحظك المتوفر وأرتك أنوار النبوة ما انطوى في الكون من مكنون سر مضمر ووقتك من لفح السموم غمائم مبسوطة من فوق بدر مزهر وعليك سلمت الغزالة مذرأت بك من بديع الحسن أكمل منظر وأوابد الوحش الكوانس في الفلا نادتك باسم معرف لم ينكر وببطن كفك سبحت صم الحصى وكذاك حن الجذع يوم المنبر وبنت عليك العنكبوت بنسجها في الغار توهم أن منهجه بري وغدت مغيرة لا ثرك في الثرى ورق الحمام فعاد غير مؤثر وجعلت شق البدر معجزة لمن في الحي من بدو هديت وحضر ولمدحك الوحي المنزل فصلت آياته عن معجزاتك فاشكر ومكارم قد عمت الدنيا ندى وهدى وأخرى أخرت للمحشر فخر الجلالة والمهابة والعلى وشفاعة العقبى وحوض الكوثر يا بهجة الدنيا وعصمة أهلها من كل خطب عابس متنكر كن من أذى الدارين نصرى واحمنى ولنيل ما أرجوه موسم متجري واجعل مديحي فيك حبل تواصل بيني وبينك يا رفيع المفخر قل أنت يا عبد الرحيم وكل من واليته في ذمة لم تخفر ولمن يليني صحبة ورحامة بالخير يا خير العباد فبشر وادرأ بصولك في نحور حواسدي أبدا وقم بي حيث كنت وشمر واذا دعوتك للملمه فاستجب واذا انتصرت بجاه وجهك فانصر وعليك صلى الله يا علم الهدى ما لاح ملتثم الصباح المسفر وعلى المهذبة الكرام كواكب ال سلام صحب الخير للمتخير
joy
لي في نوالك يا مولاي آمال من حيث لا ينفع الاهلون والمال أوصى اليك لعلمي أن لطفك بي دون الورى لم يحل عني اذا حالوا فارض عني خصومي واقض يا أملي ديني فان حقوق الخلق أثقال ولم يضق بي منك العفوان ختمت لي بالشهادة أقوال وأفعال كن لي اذا أغمضوا عيني وانصرفوا باكين أسمع منهم كل ما قالوا وامنن بروح وريحان على اذا ضاق الخناق فهول الموت أهوال وجاءني ملك الموت الموكل بي وبالنفوس فللاعمار آجال واستخرج النفس أملاك مطهرة لها إلى لطفك المأمول ترحال جاؤا اليك با يا رب بقدمها لحضرة القدس جبريل وميكال ثم انثنت عن قريب نحو مغتسل في حيث يرجوك مغسول وغسال وليس لي ولمثلي غير جودك يا من لا تدانيه أشباه وأمثال أصبحت بين يديك اليوم مطرحا ولي بنفسي عن الاغيار أشغال فأولني يا غفور العفو منك فلا يبقى على من الاوزار مثقال وان نزلت الى بيت الخراب ولا أب هناكولا عم ولا خال وعاودت حركاتي وهي ساكنة ولا عدو يعاديني ولا مال ألهمني يا خالقي ذكر الجواب ففي ذاك المقام جوابات وتسآل هناك لا أمل يرجى ولا عمل يجزي ولا حيلة عندي فأحتال افتح لروحي الفردوس باب رضا يهدي رياحرياض طلها ضال والطف ورائي باطفال وامهم ان كان خلقي أو بلاد وأطفال حتى إذا نشر الاموات وارتعدت فرائص الخلق من بعض الذي نالوا وعادت الروح في الجسم الضعيف وقد تفرقت منه أعضاء وأوصال مربى الصراط إلى حوض ابن آمنة لاستقى منه ريا فهو سلسال يا واسع اللطف قد قدمت معذرتي ان كان يغنى عن التفصيل اجمال فجد علي ولا طفني بعفوك عن ذنبي فشأنك انعام وافضال وقل كفيتك يا عبد الرحيم أذى الدارين فانزل حمى ما فيه اهمال واجنبني العجب والشح المطاع ومر نفسي تخالف هواها فهو قنال وعد على بنور منك مبتهج يزكو به بصري والسمع والبال وارحم نبي وآبائي وحاشيتي يعمهم با الهي منك اقبال ماذا أقول ومني كل معصية ومنك يا سيدي حلم وامهال ومن أكون وما قدري وما عملي في يوم توضع في الميزان أعمال وهل يطيق خلودا في لظى بشير من نطفة اصلها المسكين صلصال ام كيف ييأس من روح الاله غدا عبد عليه من الاسلام سربال رباه رباه أنت الله معتمدي في كل حال اذا حالت بي الحال ثم الصلاة على المختار من مضر ما لاح في الغورال بعده آل يس خاتم رسل الله كلهم والصحب والآل ثم الصحب والآل
joy
زارتك من رقبة الواشي على فرق حتى تبدى وميض المرهف الذلق فخفض الجأش منها أن ملكت يدي نهر يغص به الواشون من شرق سكنتها بعد ما جالت مدامعها بمقلتيها فرندا في ظبا الحدق فأقبلت بين صمت من خلاخلها وبين نطق وشاح جائل قلق وأرسلت من مثنى فرعها غسقا في ليلة أرسلت فرعا من الغسق تبدو هلالا ويبدو حليها شهبا فما يفرق بين الأرض والأفق غازلتها والدجى الغربيب قد خلعت منه على وجنتيها حلة الشفق حتى تقلص ظل الليل وانفجرت للفجر فيه ينابيع من الفلق فدرعت ساريات المزن تسعدني عند الفراق بدمع واكف غرق إني بلوت زماني في تقلبه فإن تثق بصروف الدهر لا أثق سلني أخبرك عنها إن موردها لم يصف للحر إلا عاد ذا رنق أنا الذي ظل بالأحداث مشتملا بين الأنام اشتمال السيف بالعلق وعاريا من حظوظ في شبيبته وكم قضيب ند عار من الورق أنى ينوء زماني بالذي اقترحت نفسي وما خلق الأيام من خلقي لن يستقر بمن يهوى الهوى قلق حتى تبيت مطاياه على قلق أدري وكل أمور لا يروحها من الذميل السرى إلا إلى العنق حتى أرى نقص حظي إذ غدا سببا إلى النوى من أيادي الدهر في عنقي
joy
سقاك خيام الغور صوب الحيا عهدا يجدد عنا في معاهدك العهدا ولا برحت فيك الرياح مريضة تناغى الغصون الخضر والقضب الملدا وتنثر در الطل في ظل روضة ترش يد الانداء في وردها الوردا كأن صبا نجد سقتها مدامة عبيرية تهدي لمن لم يجدو جدا فاس خزاماها وبات حمامها يغنى وظل الزند يعتنق الزندا رعى الله اذ كنا برامة حيرة ومحكم أصل الاصل قد نسخ الصدا وابكار بكر يسترقن عقولنا بسحر عيون ان رنت قتلت عمدا أحباب قلبي كيف أكتم حبكم وأحجده والدمع لا يعرف الجحدا صلواواهجروا فالقلب راض بفعلكم فلم ار لي عنكم ولا منكم يدا وأحلى الهوى ان مت في اسر حبكم فكم من أسير في للصبابة لا يفدى وما ضقت ذرعا دون ادراك مطلب وفي الرد من لم يخش سائله الردا أعاد علينا الله من بركاته ومد لنا الرحمن في عمره مدا الى صارم الدين انتهى أملي فلم أجد قبله قبلا ولا بعدهبعدا متى تأته تنزل بواحد أمة هدى وندى جاء الزمان به فردا سجاياه للراجي ربيع مبارك وسبع سمان للزمان اذا اشتدا وساحته مأوى الغريب وماله على رغم أنف البخل ينهبه الوفدا فتى ينسب الشيخ المبارك جده كما ينسب الاشراف خير الورى جدا سقى الله من قبري عواجة مشهدا كريما تخذناه لحاجتنا قصدا أفي روضة القبرين روضة أحمد فتحدى لها عيس إلى طيبة تحدى أم التزم الزوار حجا وعمرة اليها فزموا العبس تطوي الفلا وخذا حوى قبرها حجرا أو بيتا ومذبحا وركنا يمانيا وآخر مسودا فكم قبلوا تربا وكم مسحوا ثرى وكم وضعوا الصرا وكم فتحوا عقدا وكم ثملوا وجداوكمولهو اهوى وكم سكبوا دماوكم عفر واخدا وباتوا وظلوا في رياض أنيقة يقل عليها الند لو فرشت ندا تخفهم الاملاك من كل جانب وتغشاهم الانوار عن طالع سعدا لدىحكمى لم تكن معجزاته وآياته تحصى برمل الفلا عدا اذا قال يا مولاي لباه سل تنل لطائف من لو شاء أسرى به عبدا ولو سير الاجبال سارت وان دعا ذرى صخرة لبت له الصخرة الصلدا ولو سار فوق البحر أو طار في الهوا لامكنه والحق ما جاوز الحدا سرائر نورانية حكمية بها الله زان الارض والعرض والخلدا هنيأ لك التعظيم يا ابن محمد محامد فيالدارين تستغرق الحمدا رعيت رياض المجد طفلا وناشئا وكهلا فمن ذا يدعى معك المجدا تلوذ بك الآمال وهي غريبة فتؤنسها جودا وتوسعها رفدا وينزل منك الضيف أخصب ساحة فتحلوا لهم ودا وتصفو لهم وردا عفاف وانصاف وحسن شمائل تفوق شمول الراح ممزوجة شهدا أيا سيدي شهر كريم وغربة وديناقاسيه ولست به جلدا وغيبة أطفالوبعد منازل واخوان صدق ذبت مناجلهم فقدا فقض لباناتي وانجح مطالبي وما اسطعت من بر فلا تألنى جهدا بقيت لدين الله عزا وللعدا حساما وللراجين عارفة تسدى ولا زلت للابدال خالف سالف ونور منار استضىء بك الرشدا
joy
وواضحة كمثل النصل تجري مع الأبصار كالماء القراح ترى حبك المداد بجسم نور كمخضر الفرند على الصفاح كأن سواده في صفحتيها بقايا الليل في وجه الصباح
joy
الجيش يملي نصره الملوان فافتك بكل مهند وسنان واجنب إلى الهيجاء كل كتيبة واخفض إلى الهيجاء كل عنان وارجم شياطين الوغى بكواكب تمحو الضلال إذا التقى الجمعان إن عسعست ظلم القتام فما لها إلا طلى الأعداء من قربان دلفوا كما دلفت أسود خفية والتفت الأقران بالأقران حتى إذا ما النقع أظلم أجفلوا خوف انتقامك فيه كالظلمان فرقوا لطيفك في المنام ففرقوا بين الكرى المعهود والأجفان ولقد تروعهم الكواكب هبة لما حكين أسنة المران ولربما عطشوا فحلأهم عن ال غدر اشتباه البيض بالغدران أي الغوائل آمنوها بعدما عركت كماتهم رحى الميدان خاضت دماءهم السوابح فاستوت منها عتاق الخيل في الألوان والجو يرفل في ملاء قساطل رفعت بها ظلا على الفرسان والسيف دامى المضربين كجدول في ضفتيه شقائق النعمان يقضي بيمنك دائما منه على يمناك ماضي الشفرتين يماني ألبست أعطاف الجياد لدى الوغى حلل الدماء بمرهف عريان والملك محمي الذمار محجب فالمنتضى ومن انتضى سيفان وعجاجة كالليل إلا أنها ينقض فيها نجم كل سنان نشأت كما نشأت سحابة عارض يتلوه غيم ودقه متدان وبدت صواديها فقلت بوارق لما اختطفن الهام باللمعان زاحمتها والشهب دهم والقنا متقصف والموت أحمر قاني في جحفل ملء الملا شرقت به شم الربى وسباسب الغيطان آجام أشبله القضاب من القنا ويروج أنجمه من الخرصان ما أن تني الخضراء في رهج به يسمو ولا الغبراء في رجفان راياته والنصر معقود بها كقلوب أهل الشرك في الخفقان وجنوده كالأسد مألفها الشرى والصافنات الجرد كالعقبان تمشي الونى تحت الفوارس في الوغى متبخترات مشية النشوان تطأ الجماجم تحتهم فكأنما قد أنعلوا بالهام كل حصان بيض يرون البيض أو سمر القنا أولى من الأرواح والأبدان لا تثبت الأقدام عند لقائهم ولو أنهم حملوا على ثهلان وإذا المنايا استحوذت فمناهم بيع النفوس بكل سوق طعان يا أيها الملك الذي هنديه يوم الطعان كشعلة النيران كم جبت فيه بعزمة أرض العدا فتركتها قفرا بلا عمران وهدمت من بيع لهم وكنائس وكسرت من صلب ومن أوثان وجررت أذيال الكتائب رافلا بين الصوارم والقنا الريان فالدين موقوف عليك رجاؤه أن يستباح الشرك بالإيمانن ما لاح في الهيجاء نجم مثقف وهلال كل حنية مرنان
joy
إلى صارم الدين الفتى ابن محمد رمت بي مقادير وحرب وخطوب وحطت بي الآمال في خير منزل لدى خير من يأوى اليه اديب فوافيت اعلى الناس نفسا ومنصبا واخصت ربعا والزمان جديب فتى سر توحيد الاله وسيفه به العيش يحلو والزمان يطيب هو الكوثر الفياض في آل فارح اغر ينادي للندى فيجيب غمام يعم الخلق ظلا ونائلا لكل من الراجين فيه نصيب عليك سلام الله جئتك زائرا وشأني وقيت الشانئين عجيب اؤمل منك البر والبر واسع وارجو نداك الجم وبو قريب فقم بي وعاملني بما أنت أهله فان رجائي فيك ليس يخب وصن ماء وجهي عن زمان معاند وصل حبل انسى فالغريب غريب ودمت منار الدين ما لاح بارق وما اهتز غصن في الاراك رطيب ولازلت مأمولي وغوثي وبصرتي على نائبات الدهر حي تنوب
joy
جاءت هديتك التي هي شمسنا بعد الغياب حليت أفق محلنا منها بنجم أو شهاب بسليلة النحل الكري م شقيقة النطف العذاب صفر الجسوم كأنما صيغت من الذهب المذاب فكأن ماء الحسن إذ شرقت به ماء الشباب فإذا ذكت نيرانها ليلا وجدت في التهاب أنساك طيب دخانها طيب العبير أو الملاب وإذا عرتها مرضة فشفاؤها ضرب الرقاب تثني الدجى عن لونه فيعود مبيض الحجاب لولا غرائب فعلها لارتد في لون الغراب
joy
سل الملحي كيف رأى عقابي وكيف وقد أبى رأي الصواب رقاني الهاشمي فسل ضغني وأغمد عنه نائبتي ونابي وقال أخو المودة والتصابي وعون أخي الصبابة والتصابي وشيخ طاب أخلاقا فأضحى أحب إلى الشباب من الشباب له دار إذا استخفيت فيها خفيت فلم تنلك يد الطلاب طرقناه وقنديل الثريا يحط وفارس الظلماء كابي فرحب واستمال وقال حطت رحالكم بأفنية رحاب وحض على المناهدة الندامى بألفاظ مهذبة عذاب وقال تيمموا الأبواب منها فكل جاء من تلقاء باب فهذا قال ريحان ونقل وثلج مثل رقرقة السراب وهذا قال قدر من طعام وهذا قال دن من شراب وسمح القوم من سمحت يداه بخد غريرة بكر كعاب فتم لهم بذلك يوم لهو غريب الحسن عذب مستطاب إذا العبء الثقيل توزعته رقاب القوم خف على الرقاب
joy
مدحت أبا جعفر وقلت شريف العرب فأسلمني بخله إلى خيبة المنقلب وأبدى على بابه تجمل أهل الأدب إذا قلت قد جاد لي يقول قميصي كذب
joy
كذبت ظنونك ما العزاء جميلا أوما رأيت دم العلا مطلولا هذا جواد أبي شجاع مخبر أن الجواد انقض عنه قتيلا ولطالما لبس الدروع غلائلا ولطالما جر الرماح ذيولا وسرى إلى الغارات وهي كتيبة ملء الفضاء فوارسا وخيولا واستقبل الزمن البهيم فلم تزل أيامه غررا به وحجولا حتى استفاض عليه بحر حمامه يربد فيه أسنة ونصولا في مأزق ضنك المسالك رتلت فيه الظبا سور الردى ترتيلا خام الكماة فكر كرة ضيغم لم يرض إلا السمهرية غيلا لبس الشهادة حلة حمراء من علق تعم السابري فضولا يا شد ما اتخذ المنية خلة من بعد ما اتخذ الحسام خليلا وأجال عادية الجياد محاربا وأذل أعناق البلاد منيلا يا راحلا ركب الحمام مطية هل ترتجي بعد الرحيل قفولا غادرت معمور المكارم بلقعا وتركت ربع المعلوات محيلا إن كنت ودعت الحياة فإنما أودعت داء في القلوب دخيلا أو كان واراك الصفيح فإنما وارى رقيق الشفرتين صقيلا أزرى به طول الضراب وغادرت في مضربية الحادثات فلولا أما الأنام عيونهم وقلوبهم فلقد ملئن مدامعا وغليلا عندي حديث عن وجيب ضلوعهم لو كنت تصغي للحديث قليلا لم تبق من نطف المدامع قطرة إلا وراح مصونها مبذولا ما زلت صبا بالشهادة في الوغى حتى وجدت إلى الوصال سبيلا فبكى الحصان الأعوجي تحمحما والهندواني الجراز صليلا واغرورقت عين السماء وربما رفعت كواكبها عليك عويلا وتغير الصبح المنير فخلته مما تسربل بالشحوب أصيلا يا حسرة نفت الرقاد وأطلعت للشيب في رأس الوليد نصولا ما كان أحرانا لمصرع أرقم أن نغتدي في حيث حل حلولا أفبعده تبغي الحياة إذن فلا دفع البكا منا عليه غليلا قل للمؤمل حدت عن شأو المنى رمت المنون فأصمت المأمولا واهرب كمن ركب السرى فسرى فتى يحدى السرى بعد الوزير قتيلا خلع ابن لبون ثياب حياته فاخلع وجيفا بعد وذميلا يا حامليه للثرى رفقا به فالمجد أصبح للثرى محمولا خصوا به قلب الشجي لفقده ولتجعلوه من الضريح بديلا أو فاكفليه يا سماء فإنه ما اعتاد نجم في سواك أفولا كان الشهاب المستضيء فلم ينب عن نوره نور السماك دليلا كان الغمام المستهل فما لنا نشكو أوان همى السحاب محولا يا دهر أنى غلت منه مثقفا لدن المهز وصارما مصقولا يا قبر كيف وسعت منه سحابة وطفاء ساحبة الذيول هطولا عظم المصاب وقد أصيب بمعرك أخذت به منه العداة ذحولا والرزء ليس يجل أو يلفى الذي أصماه سهم الحادثات جليلا أين الذي هدمت صوارمه الطلى وغدا بتشييد العلاء كفيلا أين الذي ملكت علاه نواظرا ومسامعا وقرائحا وعقولا وسرى فسمينا النجوم حباحبا وحبا فسمينا الغمام بخيلا من ذا يسد مكانه في غارة تركت سوابقها الحزون سهولا أم من ينوب منابه لحوادث تذر العزيز بحكمهن ذليلا أو لم يكن يغشى الحروب منازلا فيشبها بحسامه مسلولا أو ما غدا بجياده فتبخترت مرحا ورجعت الغناء صهيلا ما باله نبذ السوابغ والقنا وأقام عن شغل بها مشغولا ما باله ترك الجفون سحائبا ما باله ترك الجسوم طلولا قد زرت موضع قبره فكأنما قلبت منه روضة وقبولا ونشرت حر ثنائه فكأنما عاطيت منه السامعين شمولا ما راعنا موت العزيز فلم يزل حيا لمن يتأول التنزيلا لكن جزعنا للفراق وقد نوى عنا إلى دار القرار رحيلا ألله أنزله الجنان ومد من رضوانه ظلا عليه ظليلا
joy
أرى همة تختال بين الكواكب وطودا من العلياء صعب الجوانب ومربض آساد ومعدن سؤدد وموئل مطلوب وغاية طالب على ملكت لب الأمير وإنما تملك ألباب الكرام المناجب تروح به بين الصوارم والقنا وتغدو به بين اللهى والمواهب فتى طالبي الدين أصبح جوده يحسن للطلاب وجه المطالب تساهم فيه العرب والعجم فاحتوى على المجد من أقيالها والمرزاب وكم ومضت أسيافه بمشارق فراع العدا إيماضها بمغارب حييت على رغم الحسود بجنة حبتك بأنواع الثمار الأطايب تعجلت منها ما يعجل مثله لكل جميل السعي عف المذاهب ميادين ريحان كأن نسيمه نسيم الهوى أيام وصل الحبائب كأن سواقيه سلاسل فضة إذا اطردت بين الصبا والجنائب وروض إذا ما راضه الغيث أنشأت حدائقه وشيا كوشي السبائب وحالية الأجياد من ثمراتها مفلكة الأجسام خضر الذوائب خرقن الثرى عن مائه الغمر فارتوت أسافلها من زاخر غير ناضب إذا ما سقتهن السحائب شربة خلطن بماء البحر ماء السحائب تقل شماريخ الثمار كأنها إذا طلعت حمرا أكف الكواعب وجاعلة در السحاب مدامة إذا شربت در السحاب الصوائب لها كالئ يذكي اللحاظ خلالها حذارا عليها من سخاط النوائب يرد إليها حية الماء ما انكفت عن القصد أو صدت صدود المجانب فقد لبست خضر الغلائل وانثنت لها مرجحنات بخضر الشوارب قطوف تساوى شربها وتباينت تباين مسود العذار وشائب فمن برد لم يجل للشمس حاجبا من الظل إلا غازلته بحاجب ومن سبج أجرت به الكرم سلكها ولم يجر في منظومه سلك ثاقب بدائع أضحت في المذاق أقاربا وإن كن في الألوان غير أقارب ترى الماء شتى السبل ينساب بينها كما ريعت الحيات من كل جانب ومسترفد تيار دجلة رافدا سواحلها من نازح ومقارب يسير وإن لم يبرح الدهر خطوة فليس بوقاف وليس بسارب مواصل إيجاف تكاد تجيبه إذا حن ليلا موجفات الركائب تسيل خلال الروض من فيض دمعه قواضب تزري بالسيوف القواضب وممتنع جلبابه الغيم في الضحى وحليته في الليل زهر الكواكب اضاء فلو أن النجوم تحيرت ضلالا هداها سبلها في الغياهب له شرفات كالوذائل أشرفت على نازح الأقطار نائي المناكب إذا لبست ورس الأصيل حسبتها تعل برقراق من التبر ذائب مجاور بر ضاحك النور معشب وبحر طموح الموج عذب المشارب إذا بكر القناص فيه وأعزبت حبائله في صيد تلك العوازب رأيت بنات البحر موشية القرا به وبنات البر بيض الترائب محاسن أرزاق من النور والمها يغذ إليها طالب غير خائب فمن سانح بالخير في إثر سابح ومختضب الأطراف من دم خاضب وآمنة لا الوحش تذعر سربها ولا الطير منها داميات المخالب هي الروض لم تنش الخوامل زهره ولا اخضل عن دمع من المزن ساكب إذا انبعثت بين الخمائل خلتها زرابي كسرى بثها في الملاعب وإن عمن في طامي المياه تبسمت غرائبها ما بين تلك الغرائب ودهم إذا ما الليل رفع سجفه تكشف منها عن وجوه شواحب وإن آنست شخصا من الإنس صرصرت كما صرصرت في الطرس أقلام كاتب جبال رست في لجة غير أنها تحاذر أنفاس الرياح اللواعب إذا عاينت للماء وفدا رأيتها تودع نمه غائبا غير آيب يسير إليها الركب في لج زاخر وليس سوى أولادها من مراكب تضم رجالا أغرب الشيب فيهم فمال على أشفارهم والحواجب فمن رهج لا يستثار بحافر لديهم وخيل لا تذل لراكب عجائب ملك في فنائل لم تكن عجائب ملك قبلها بعجائب هي الحرم المحمي ممن يرومه بكل صقيل المتن عضب المضارب مواطن لم يسحب بها الغي ذيله وكم للعوالي بينها من مساحب أبا حسن لا زال ودك مشربي إذا بعدت يوما علي مشاربي نهنيك بالبرء الذي قام فعله مقام الضحى والحندس المتراكب أعاد رياض الحمد مونقة الربا ورد رياح الجود ريا المشارب فصدق من ظن الصديق وأكذبت مواقعه ظن العدو المحارب إذا كنت من صرف الحوادث معتبي فلست عليها ما حييت بعاتب إليك القوافي الغر لا نظم سارق ولا فكر مأفون ولا لفظ حاطب كتائب حمد لو رميت بها العدا غداة الوغى قامت مقام الكتائب
joy
يوم رذاذ ممسك الحجب يضحك فيه السرور من كثب ومجلس أسبلت ستائره على شموس البهاء والحسب وقد جرت خيل راحنا خببا في جريها أو هممن بالخبب والتهبت نارنا فمنظرها يغنيك عن كل منظر عجب إذا ارتمت بالشرار واطردت على ذراها مطارد اللهب رأيت ياقوتة مشبكة تطير عنها قراضة الذهب طافت بها الكاس وهي مترعة مبيضة العارضين بالحبب فسر إلى المجلس الذي ابتسمت فيه رياض الجمال والأدب
joy
أرى الشاعر الملحي راح بنا صبا نباغضه عمدا فيوسعنا حبا دعانا ليستوفي الثناء فأظلمت خلائق تستوفي لصاحبها السبا تيمم كرخايا فجاد قلبيها عليه وما شرب القليب لنا شربا وأحضرنا محبوسة طول ليلها معذبة بالنار مسعرة كربا تحتت من رطب الذؤابة لحمها ومن يابس الحب الثقيل لها الحبا وساهرها ليلا يضيق سجنها فلما أضاء الصبح أوسعها ضربا إذا مسحتها الريح راحت كأنما تمسح موتى كشفت عنهم التربا وداذنة تنهى الصباح إذا بدا وتفسد أنفاس النسيم إذا هبا شراب يفض الطين عنه إذا بدا ثلاثة أيام وقد شب لا شبا يمد بأطراف النهار وما افترى ولا كان خدنا للزناة ولا تربا فلما تراءت للجميع حبالنا عجبت لمضروبين لا جنيا ذنبا
joy
حسب الأمير سماح وطد الحسبا ورتبة في المعالي فاتت الرتبا أعطى فقال العفاة النازلون به أنائلا أنشأت كفاه أم سحبا أغر لا يتحامى قرنه أبدا حتى يرد غرار السيف مختضبا كالليث لا يسلب الأعداء بزهم في الروع لكن ترى أرواحهم سلبا لا يعرف الغدر ما ضمت جوانحه على الوفاء ولا يبقي إذا وثبا أما عدي فقد عدته سيدها نجابة وهي تدعى السادة النجبا أسد إذا حاولت أرض العدا حملت على الكواهل غابا للقنا أشبا لما هممت بآثار مجددة حدوت للحاسد الأحزان والكربا أنشأته منزلا في قلب دجلة لا تمتاح جنته الغدران والقلبا صفا الهواء به والماء فاشتبها كأن بينهما من رقة نسبا وأصبح الغيث مخلوع العذار به فليس يخلع أبراد الحيا القشبا فمن جنان تريك النور مبتسما في غير إبانه والماء منسكبا ومن سواق على خضراء تحسبها مخضرة البسط سلوا فوقها القضبا كأن دولابها إذ حن مغترب نأى فحن إلى أوطانه طربا باك إذا عق زهر الروض والده من الغمام غدا فيه أبا حدبا مشمر في مسير ليس يبعده عن المحل ولا يهدي له تعبا ما زال يطلب رفد البحر مجتهدا للبر حتى ارتدى النوار والعشبا فالنخل من باسق فيه وباسقة يضاحك الطلع في قنوانه الرطبا أضحت شماريخه في الجو مطلعة إما ثريا وإما معصما خضبا تريك في الظل عقيانا فإن نظرت شمس النهار إليها خلتها لهبا والكرم مشتبك الأفنان توسعنا أجناسه في تساوي شربها عجبا فكرمة قطرت أغصانها سبجا وكرمة قطرت أغصانها ذهبا كأنما الورق المخضر دونهما غيران يكسوهما من سندس حجبا والماء مطرد فيه ومنعرج كأنما ملئت حياته رعبا وبركة ليس يخفي موج لجتها من القذى ما طفا فيها وما رسبا تسدي عليها الصبا بردا فإن ركدت رأيته دارس الأفواف مستلبا قد كللت بنجوم للحباب ضحى فإن دجا الليل عادت أنجما شهبا ترى الإوز سروبا في ملاعبها كما تأملت في ديباجة لعبا يرف منه على أمواجها زهر أربى على الزهر حتى عاد مكتئبا مسلم وسباع الطير حائمة يخطفن ما طار في الآفاق أو سربا كأنما الجارح المرهوب يحذره فليس يوفي عليه جارح ذهبا وسهم فوارة ما ارتد رائده حتى أصاب من العيوق ما طلبا أوفى فلم تثنه حرب الشمال وقد لاقته فاعتركا في الجو واحتربا كأن بركته درع مضاعفة تقل رمح لجين منه منتصبا والقصر يبسم في وجه الضحىفترى وجه الضحى عندما أبدى لنا شحبا يبيت أعلاه بالجوزاء منتطقا ويغتدي برداء الغيم محتجبا تطأمن نحوه الإيوان حين سما ذلا فكيف تضاهي فارس العربا إذا القصور إلى أربابها انتسبت أضحى إلى القمة العلياء منتسبا فصله لا وصلتك الحادثات ولا زالت سعودك فيه تنفد الحقبا بر وبحر وكثبان مدبجة ترى النفوس الأماني بينها كثبا ومنزل لا تزال الدهر عقوته جديدة الروض جد الغيث أو لعبا حصباؤه لؤلؤ نثر وتربته مسك ذكي فلو لم تحمه انتهبا وكل ناحية منه زبرجدة أجرى اللجين عليها جدولا سربا فإن دعاك إليه ذكر مأدبة فما نشأت وفيها للعلى أدبا وإن دعاك له ظل فرب وغى جعلت ظلك منها السمر والعذبا لا تكذبني فإني في مدائحكم مصدق القول لا أستحسن الكذبا من رام في الشعر شأوي كل عنه ومن ناوى أبا تغلب في سؤدد غلبا
joy
أمقدم يا أبا المقدام أنت على شعري وتاركه أسلاب غارات إني خلعت إليه العذر منسلخا من الحجا سابحا في بحر غارات وكيف شن أبو الغارات غارته علي مقتحما بالخيل ساحاتي إن المجانين لا تلحى إذا اجترمت ولا تلام على إتيان سوءات ما كنت أحذر غارات النبيط ولا أخاف عض كلاب مستكينات يا مدعي الشعر كن منه على وجل فقد منيت بشيطان له عاتي ذللت ذلة ذي جهل وقد كثرت في أخدعيك وفي اليافوخ ذلاتي صفع أخذت به شعري برمته فنلت ثأرك ثم ازددت ثارات وهبك حاولت مدحا تستميح به فلم جريت على تلك الملامات
joy
إني هديت لنعمة مكنونة فأثرتها من تربة وصفاة بئر كأن رشاءها في مائها سمراء قد ركزت على مرآة كافورة الصيف التي تحيا بها منا النفوس وصمة الشتوات طوقتها حجرا ولو أنصفتها طوقتها بقلائد اللبات ملكت ثناء جوانحي فجميعها يثني بما أولت من الحسنات ولكم منيت بغيرها فكأنما حاولت خير مضيع الخيرات تعطيك بعد الكد ماء آجنا طرقا كفقد الماء في الفلوات
joy
قل للأمير الذي علا فغدا مرتديا بالعلى ومتشحا فتحت باب العلى ومثلك لا يغلق باب الندى الذي فتحا حاشاك أن تعدم السماح وأن يخيب راجيك بعد ما نجحا وأن يقول العذول مبتهجا أفاق من نشوة الندى فصحا نشدتك الله والذين غدا فضلهم في الكتاب متضحا لا تقطعن عادتي التي سلفت ولا تردن سرحتي برحا
joy
قم بنا قبل غرة الإصباح وقيام السقاة بالأقداح نتمشى إلى النعيم الذي في ه صلاح الأجساد والأرواح بيت ريف ترود عينك فيه بين بيض الطلى وبيض الفقاح وتلاقي الجسوم في خلع من ه رقاق على الجسوم ملاح من سراويل سندس تملأ العي ن بهاء ومن غلالة داح وإذا كان مئزر الكفل النه د عدوا لطرفك الطماح فهنيئا لك الصدور وما في هن من ظاهر الجمال المباح والخدود التي نقلن من الور د إلى عصفرية التفاح ومجال النطاق حين تجيل ال طرف في جنة ومجرى الوشاح وإذا ما خلا فحسبك ما في جدره من غرائب الأشباح من قيان برزن ليس على الأب صار في نهب حبها من جناح وظباء لاقت كلاب سلوق فانثنت وهي داميات الجراح وكماة تهز بيض سيوف غير مرهوبة وسمر رماح فإذا ما صقلت جسمك فيه بأكف النعيم صقل الصفاح ملت من ربعه إلى رغد العي ش غدوا مواصلا برواح تتروى من الصبوح وتفتض ض نسيم الرياض قبل الصباح وأحق الأيام بالقصف يوم جنبت مزنه جنوب الرياح
joy
هل للوزير أدام الله دولته في صاحب يتحرى نصح من صحبا وعارف بفنون الشعر ينقدها نقد الصيارفة الأوراق والذهبا طاف الذكاء به يوما يكلفه فكاد يضرم في أثوابه اللهبا لو أن صاحبه يوما يكلفه ثقل الجبال إذا ما عده تعبا فخذه يرض الذي توليه من حسن ولو نفى الأصفرين الظمأ والسغبا
joy
وقانا الله فيك منى الحسود ودافع عنك للكرم التليد ومد عليك للنعماء ظلا فإنا منك في ظل مديد فصدت فلا عراك الهم فيه ولا عريت من ثوب السعود دم ود المؤمل لو فداه بماء الوجه أو بدمش الوريد وكف لو يكون لها كفاء وقيناها بديباج الخدود فكان لها الشفاء بغير كلم وكان بنا مباشرة الحديد
joy
باليمن ما رفع الأمير وشيدا وبجده النعماء ما قد جددا قصر أناف على القصور بحلة ملك أناف على الملوك مؤيدا قلنا وقد أعلاه جد صاعد في الجو حتى ما يصادف مصعدا أبنية ببنائها فضح البنا أم فرقد بسناه شان الفرقدا غرف تألق في الظلام فلو سرى بضيائها ساري الدجنة لاهتدى عني الربيع بها فنشر حولها حللا تدبج وشيها أيدي الندى فكأنما تزجي السحائب فوقها جيشا يهز البرق فيه مطردا وكأنما نشر الهواء بجوها في كل ناحية رداء مجسدا وكأن ظل النخل حول قبابها ظل الغمام إذا الهجير توقدا من كل خضراء الذوائب زينت بثمارها جيدا لها ومقلدا خرقت أسافلهن ريان الثرى حتى اتخذن البحر فيه موردا شجر إذا ما الصبح أسفر لم ينح للأمن طائره ولكن غردا غنيت مغانيها الحسان عن الحيا ما راح في عرصاتهن وما اغتدى بمشمر في السير إلا أنه يسري فيمنعه السرى أن يبعدا وصل الحنين بعبرة مسفوحة حتى حسبناه مشوقا مكمدا مسترفد أمواج دجلة رافد وجه الثرى أكرم به مسترفدا ينفي الصدى عن جنة نفحاتها أرج وبرد يشفيان من الصدى كملت محاسنها فنشر يرتضى وفواكه تجنى وظل يرتدى وبساط ريحان كماء زبرجد عبثت بفصحته الجنوب فأرعدا يشتاقه الشسرب الكرام فكلما مرض النسيم سعوا إليه عودا يغشون زاهرة النبات كأنما حملت لجينا في الغصون وعسجدا ومعرجا كالأين ما ونت الصبا فإذا علته أرتك منه مبردا وقواطنا في الماء تحسب أنها شم الهشاب لبسن ليلا أربدا مثل الإماء السود خاف إباقها مولى فشد وثاقها وتشددا نصبت حيازيما لها مشعوفة بالماء تمنحه عناقا سرمدا لم تخل من زور يصادف معركا ذا قسطل فيشيب فيه أمردا بدع إذا ما الفكر حاول وصفها يوما تحير دونها وتبلدا لو عاينت أملاك فارس حسنها خرت لها أملاك فارس سجدا وعلا إذا لحظ الزمان شعاعها ولى حسير الطرف عنها أرمدا فاسعد أبا حسن بمؤنق حسنها والق الزمان بما تحاول مسعدا حتى تمد أبا الوفاء بعرفه كفا ومذكورا بسطوته يدا فيكون ذا غيث الولي بجرده ويكون ذاك ببأسه سم العدا والبس مدائحنا التي ألبستها شرفا بذكراك لا يبيد وسوددا من كل خالدة المحاسن ما حوت ذكر امرىء إلا وراح مخلدا أصبحت محسودا وهل يضحي الفتى إلا على كرم الفعال محسدا
joy
إسمع مقالا من أخ ذي ود وذاك أني كنت حلف وجد بشادن في كل حسن فرد مليح وجه ورشيق قد كبدر تم في قضيب رند فزارني الآن بغير وعد جاء مفاجأة وليس عندي إلا طعام غير مستعد دجاجة في شبه السمند تليدة وفخرها بالهند عظيمة الزور بصدر نهد أجريت منها في مجال العقد مرهفة ذات شبا وحد لغير ما ذحل وغير حقد بل رغبة فيها شبيه الزهد ولم تزل بالماء كف العبد تفرق بين ريشها والجلد وفصلت أعضاؤها من بعد مع لب أترج كلون الشهد بل طعمه عن طعمه ذو بعد حتى إذا أسعرها بالوقد صب عليها اللوز مثل الزبد وغليت بعد بماء الورد ثم أتى يسعى بها كالمهدي كأنها قد بخرت بالند
joy
شيم الأمير وفت لنا بعداتها فجرت سحائب جوده لعفاتها لا تعدم العلياء منه شمائلا حسنات هذا الدهر من حسناتها نفديه إن كنا الفداء لنفسه من حادث الأيام أو نكباتها شكت العلى لما شكته جفونه فشكاته مقرونة بشكاتها قد قلت للأعداء مهلا إنها نوب تجلى الصبح من ظلماتها قالوا اشتكى رمدا حمى أجفانه سنة الرقاد وغض من لحظاتها فأجبتهم لم ترمد العين التي تحمر بأسا يوم حرب عداتها لكن رأته محاربا أمواله بنواله فجرت على عاداتها
joy
لما مضى اليوم حميدا فانجرد ونشر الليل جناحا فركد دعوت فتيان الطراد والطرد ومارد الخضر على الصيد مرد يكشر عن مثل الحراب أو أحد يقصد في آثاره حيث قصد فاحتملوا زهر مصابيح تقد وكل صفراء من الصفر تعد حناته في الليل من غير كمد كأن ماء البئر فيها يطرد يقرع للصيد بملموم الجسد كأنه لولا استوا الرأس وتد فتوقه الوحش صحيحا إن رقد حتى إذا عاينها السرب صدد مجدة تهدي له الحين المجد بصفحة البدر ورنات الأسد فحيرت غزلانه فلم تحد وأقبلت تركض كالسرب الفرد ثم غشيناهن أما وولد وشادنا يعطي القياد من وجد يوردها حوض المنايا فترد فحين لاح الفجر منصات العمد وصار بحر الليل ضحضاحا ثمد خلنا المدى وردا له الورد سجد وأضحت الأهب شباريق قدد كأنها في الروض نظما وبدد مصندلات القمص تغري وتقد فنحن والضيفان في عيش رغد نعد للزور كريمات العدد فمثلنا بمثلهن مستبد
joy
أكف تغلب أنواء الحيا الجاري ونار بأسهم أذكى من النار والحمد حلي بن حمدان تعرفه والحق أبلج لا يلقى بإنكار قوم إذا نزل الزوار ساحتهم تفيؤوا ظل جنات وأنهار مؤمرون إذا ثارت قرومهم أفضت إلى الغاية القصوى من الثار فكل أيامهم يوم الكلاب إذا عدت وقائعهم أو يوم ذي قار تتابعت بركات الله نازلة على أبي البركات المانع الجار على الحيا الغمر والبحر الذي رسبت فيه جواهره والضيغم الضاري على الأمير الذي أضحت مناقبه مثل النجوم تضئ الليل للساري إذا عزمت على إحصائها ازدحمت فكاثرت مدحي فيه وإكباري وهل يقاس فضاء البحر منحرفا بأذرع قصرت عنه وأشبار أصبحت أظهر شكرا عن صنائعه وأضمر الود فيها أي إضمار كيانع النخل يبدي للعيون ضحى طلعا نضيدا ويخفي غض جمار أ أكرم الناس إلا أن تعد أبا فات الكرام بآباء وآثار أشكو إليك حليفي غارة شهرا سيف الشقاق على ديباج أشعاري ذئبين لو ظفرا بالشعر في حرم لمزقاه بأنياب وأظفار سلا عليه سيوف البغي مصلتة في جحفل من شنيع الظلم جرار وأرخصاه فقل في العطر منتهبا لديهما يشترى من غير عطار لطائم المسك والكافور فائحة منه ومنتخب الهندي والغار وكل مسفرة الألفاظ تحسبها صفيحة بين إشراق وإسفار أرقت ماء شبابي في محاسنها حتى ترقرق فيها ماؤها الجاري كأنما نفس الريحان يمزجه صبا الأصائل من أنفاس نوار باعا عرائس شعري بالعراق فلا تبعد سباياه من عون وأبكار مجهولة القدر مظلوم عقائلها مقسومة بين جهال وأغمار وما يضرهما والدر ذو خطر إن حلياه ملوكا ذات أخطار وما رأى الناس سبيا مثل سبيهما بيعت نفيسته ظلما بدينار إذا كساك ثياب المدح سالبها يوما فإنك أنت المكتسي العاري والله ما مدحا حيا ولا رثيا ميتا ولا افتخرا إلا بأشعاري إن توجاك بدر فهو من لججي أو ختماك بياقوت فأحجاري هذا وعندي من لفظ أشعشعه سلافة ذات أضواء وأنوار كريمة ليس من كرم ولا التثمت عروسها بخمار عند خمار تنشو خلال شغاف القلب إن نشأت ذات الحباب خلال الطين والقار لم يبق لي من قريض كان لي وزرا على الشدائد إلا ثقل أوزاري أراه قد هتكت أستار حرمته وسائر الشعر مستور بأستار كأنه جنة راحت حدائقها من الغبيين في نار وإعصار عار من النسب الوضاح منتسب في الخالدية بين الذل والعار وما أظن دعي الأزد ينصفني حتى تموج به أمواج تياري غضبان يستر عني وجهه بيد وددت لو سمرت فيه بمسمار لقد تحيف شعري معشر غرر منهم قريب ومنهم نازح الدار يفوقون ونبلي في كنانته إلي كل كليل النصل خوار ولو تفوق سهمي راكبا وترا يوما لطال عليهم نقض أوتاري إياكم أن تشيموا برق غادية مسفة بذعاف السم مدرار ولا يغرنكم أمطار مبتسم يزجي الصواعق في أثناء أمطار فالسيف يبدي ابتساما عند هزته وقد أسر المنايا أي إسرار وما رأيتم شجاعا قبل رؤيته قراكم وهو مود شهد مشتار يبر منكم شبابا ما لهم حزن على الصبا وشيوخا غير أبرار من كان يعجز عن سهلي إذا استبقت خيل القريض فكم تجتاب أوعاري وهل يقوم لجمعي حين أضرمه مغرر عن زناد قلبه واري لو كنتم العنبر الورد الشبيه به والمندل الرطب شبت منكم ناري لكنكم حطب بال يحرقه سعير شمس الضحى من قبل أشعاري
joy
يا أبا إسحاق زاد ال له في حسن حبورك وغدا شانيك ذا هم م طويل بسرورك عمر الله بطلا ب الندى أبواب دورك أشرق الدهر وما إش راقه إلا بنورك وأرى الأيام لا تب خل إلا بنظيرك قلت للحاسد صبرا إذ نوى نيل صبيرك أنت غيث لموالي ك وليث لمثيرك فالورى في برد آصا لك أو حر هجيرك لا ينبي عن معالي ك الورى مثل خبيرك شدت علياك بتغلي سك فيها وبكورك ظاهرا للحمد تنبي ه على بعد ظهيرك كيفما جردت أقلا مك أغنت عن ذكورك فكأن الدهر قد سط ر ما بين سطورك بدع ترتع منها ال عين في وشي حبيرك حسبنا من جودك الغم ر ومن فيض بحورك قد أتانا منه ما زا د على شكر شكورك بين صفر من دناني رك أو صفر خمورك فاشفع العرف بعرف ترتضيه من بخورك وابق لا أقصر صوب ال مزن عن فيح قصورك
joy
نوال أبي نصر على الدهر ناصر وفت لي به الأيام وهي غوادر نظمنا له در الكلام وإنما ينظم في الأشعار ما هو ناثر أغر إذا ما الحادثات تنكرت تبلج لي معروفه وهو سافر وهل يتعدى الحادث النكر أمره وفي كفه للدهر ناه وآمر من الرقش أعلاه سنان مذرب وأسفله عضب الغرارين باتر ولم أر سيفا يرتدي الوشي قبله وتنثر عند الهز منه الجواهر فلا راكبا في ظلمة الليل سائرا مطيته بحر من الخوف زاخر ولا مفردا يثني الكتائب بأسه ويرتاع منه دارع وهو حاسر يريك العطايا والمنايا إذا جرى لوامع في الوشي الذي هو ناشر ولما أتتني من يديك صنيعة شكرتك إني للصنائع شاكر وأحسن من يجزى على الحمد كاتب يسربله وشي الفصاحة شاعر يمت إليكم بالقرابة إننا عشائر قربى حين تنأى العشائر أبونا أبو اللفظ البديع عطارد تجيش له بالمعجزات الخواطر تفرقنا الأنساب في كل مجمع وتجمعنا الآداب وهي أواصر أرى حاجتي لم ينأ منها أوائل فكيف نأى منها علي الأواخر وما الذم للأيام ذنبا لأنه بأمرك يجري صرفها المتواتر ولا أظلم المقدار في بعد حاجة تمسك والأقلام فيها المقادر
joy
أبا جعفر كانت يداك سحائبا تفيض على الركب العفاة غزارها فما للندى قد سد منك سبيله وما للمعالي عطلت منك دارها موردة اللون مسكية تعز الذليل وتغني الفقيرا لقد قبضت كيد المكارم كفه وقل على رغم العفاة غزارها فأظلمت الآفاق بعد محمد فسيان منها ليلها ونهارها
joy
فتوحك ردت بهجة الملك سرمدا وأنت حسام الله فل بك العدا يحدث عنك المشرفي مجردا ويثني عليك السمهري مسددا أعاد وأبدى الفتح منك معودا قراع العدا جار على ما تعودا وممطر أرض الروم من دم أهلها سحابا إذا روى الثرى منه أحمدا تخالف فعل الغيث منه فكلما بدا العود مخضرا ثناه موردا سرى مخلقا في الله ديباج وجهه فذب عن الإسلام حتى تجددا يفلق بالضرب التريك وما حوى ويخرق بالطعن الدلاص المسردا فيا لك من يوم أحر عليهم وأندى على الدين الحنيف وأبردا ورب محلى بالكواكب شاخص شخصت إليه فانمحى وتأبدا فأعطاك ما تهوى وقلد أمره نجوم قنا أضحى بهن مقلدا مثلت له في مثل أركان طوده وأسطرت فيه الجلمد الصلد جلمدا وصدر وراء السابري خرقته فكان ثقاف الرمح لما تأودا وأبيض رقراق السوابغ أرهجت سنابكه حتى ثنا الجو أربدا تتابع يهفو فوقه كل طائر إذا صافحته راحة الراح غردا وأشرق في رأد الضحى فكأنما تلاعب منه الشمس صرحا ممردا يزف نجوما ليس يمنع ضوءها تكاثف ليل النقع أن يتوقدا إذا ما رأتهن البطارق أنحسا رآهن مجتاح البطارق أسعدا صدعت ببرق البيض صدر عجاجة وقد أبرق المقدار فيه وأرعدا وأبت وقد أشربت ساحته دما كأنك أشرقت الأسنة عسجدا لقد لبس الإسلام شرقا ومغربا بسيف ابن عبد الله ظلا ممددا ثنى الخيل عن ماء الفرات صوادرا فكان لها ورد الخليجين موردا يطير على أرباض خرشنة بها لوافح يهتكن المنيف المشيدا حريقا يغشي الجدر حتى كأنما لبسن حبير الوشي مثنى وموحدا إذا الغرض المنصوب بات معصفرا بطائر سهم منه أصبح أسودا فبات على البرج المطل كأنما يلاحظ منه فرقدا ثم فرقدا وبث السرايا حولها فتفرقت كما بثت الريح الحيا فتبددا فبات مغذا في السلاح وموجفا مغيرا عليهم في البلاد ومنجدا يؤانس منهم كل ليث حفيظة على الطرف وحشي الشمائل أغيدا كأن رماح الخط حول بيوتهم على صهوات الخيل درا مبددا عرضت على البيض الرقاق أسودهم وسقت المها حوا إليها وسهدا وقومت منهم جانبا لظهورهم وأشرفتهم بالمشرفية منشدا وأوردت حد السيف قمة لاون لتمزج فيه سورة البأس بالندى أتاك يهز الروع أعضاء جسمه كما هز بالأمس الحسام المهندا يغض لديك الرعب أجفان عينه فإن هم أن يستغرق اللحظ أرعدا ورب حديد اللفظ واللحظ منهم مثلت له فارتد أخرس أرمدا ذعرتهم غزوا دراكا فأصبحوا على البعد خفاق الحشا ومسهدا يظنون غربي السحاب كتيبة تشرق والبرق الشآمي مطردا إذا الدولة الغراء سمتك سيفها لتبهج سماك الهدى ناصر الهدى ليهنك أن الروم ذل عزيزها فصارت مواليها بعزك أعبدا إذا قيل سيف الدولة اهتز عرشها وخرت ركوعا عند ذاك وسجدا
joy
أعاد الحيا سكر النبات وقد صحا وجدد من عهد الربيع الذي انمحى وبات زناد البرق يقدح ناره على الآس حتى اهتز فيه وقدحا كأن حمام الروض نشوان كلما ترنم في أغصانه أو ترجحا ولاذ نسيم الروض من طول سيره حسيرا بأطراف الغصون مطلحا فباشر ورد الأقحوان مشرفا وصافح ورد الباقلاء مجنحا وحلل من أزراره النور فاغتدى كلفظ جليب هم أن يتفصحا وشق على لون الخدود شقائقا رأته عيون السرب أبهى وأصلحا أراك نصال النبل قبل اتضاحه وحل خراج النبل حين تفتحا
joy
دنو المدامة يدني السرورا فصل باغتباقك منها البكورا فقد نشر الصبح أعلامه وحان لكاساتها أن تدورا تعجبت من غفلات الورى وتركهم العيش غضا نضيرا فطائفة ترتجي جنة ال خلود وأخرى تخاف السعيرا ركلهم تارك حظه من العيش فانعم به مستعيرا ألا فاسقني الخمر مشمولة تصب على الليل صبحا منيرا موردة اللون مسكية تعز الدليل وتغني الفقيرا كأن العقيق بكاساتها تفض السقاة عليها العبيرا صريع النوائب من لم يكن جليدا على الهول منها صبورا فكن موقنا بذهاب الصبا ومغتنما منه دهرا قصيرا فإن الشباب له مدة تفض فتذهب عنك السرورا
joy
أقول لحنان العشي المغرد يهز صفيح البارق المتوقد تبسم عن ري البلاد حبيه ولم يبتسم إلا لإنجاز موعد على الشرف المعمور بالعمر فالربا فتلك الثنايا فالطريق المعبد فسود الليالي من بنية جعفر فدمنة آثار الخليفة أحمد بصفحة مصقول الأديم كأنما سفائنه ربد النعام المشرد شوائل أذناب يخيل أنها عقارب دبت فوق صرح ممرد فمشهد عمرو حيث يلعن ظالم وتبكي على المظلوم آل محمد محل الهوى العذري في غير حلة وعهد الشباب الغض في غير معهد مضت نومة التعريس في ظل أمنه وأعقبها ليل السليم المسهد أمج له العذب النمير كأنه مجاجة محمر الحماليق أسود ولا وصل إلا أن أروح مغررا بأدهم في تيار أخضر مزبد إذا ما أهل الركب فيه جرى لهم على سنن كالمشرفي المجرد إذا ما ارتدى الليل البهيم فإنني بليلين منه والدجنة مرتدي أرى بلدا يشكو من الماء مثل ما شكا الغمد من حد الحسام المهند تحوف غربي القصور كأنما رمين على الأيام منه بمبرد مكفرة الجدران للمد لا تني تخر عليه من ركوع وسجد وعهدي بها مثل الفراقد تنتضى ذوائبها ما بين نسر وفرقد بقية أبشار البناء كأنما تصوغ لها الآصال تيجان عسجد فيا سطوة الأيام عودي لسلمها كما كنت قبل اليوم مغلولة اليد ويا جانبيها بالمناخ سقيتما بأعذب مما يسقيان وأبرد ويا ديرها الشرقي لازال رائح يحل عقود المزن فيك ويغتدي موارد لهو صفقت في ظلالها موارد من ماء الكروم مورد عليلة أنفاس الرياح كأنما يعل بماء الورد نرجسها الندي يشق جيوب الورد في شجراتها نسيم متى ينظر إلى الماء يبرد وملعب إفرندية الروض يعتلي عليه خلوقي البناء المشيد صوامع في سرو أناف كأنها قباب عقيق في قباب زبرجد
joy
خير أوقاتك في اللذ ات أوقات البكور ليس يوم إن تقصر ه اصطباحا بقصير والظريف الحر عن إخ وانه غير صبور ولنا راح خلال الش رب لا راح العصير ذات لون ونسيم خلقا من ورد جور وسقاة إن سقوا حي يوا بريحان الصدور وعدو لك في القر ر صديق في الهجير يستعير البرد والإش راق من برد الثغور رق حتى كاد يفنى بإشارت المشير فائتنا تلق الذي ته واه من عيش نضير
joy
أعاد الله عيدك بالسرور وفي الحال الجليلة والحبور ولا زالت سعودك طالعات بما تهواه من عيش نضير دفاع الله عنك أعم فضلا وأحلى في القلوب وفي الصدور أناصر دولة الإسلام صبرا فإن الصبر من عزم الأمور كبا الأعداء إذا راموك جهلا فقلنا للجباه وللثغور هبوط لا يمكن من صعود وموت لا يقرب من نشور منانا أن تعمر ألف عام وتصرف عنك أحداث الدهور وأن تلقى العدا في النحر صرعى بحد ظباك دامية النحور
joy
من ذم إدريس في قيادته فإنني حامد لإدريس كلم لي عاصيا فكان له أطوع من آدم لإبليس وكان في سرعة المجئ به آصف في حمل عرش بلقيس
joy
سيوفكم بحمد الله نفع إذا كانت سيوف الناس ضرا فلم قصرت وأيديكم طوال تحكم في رقاب الناس طرا وما لفراخكم تبيض لونا فإن زفت شآها الزق حمرا وما لجريحكم وتر عليكم وكل جراحة تعتد وترا ورب جريرة شنعاء ساقت إلى مجترها حمدا وذكرا أرى أفعالكم أفعال عز فلم أنتم بفرط الذل أحرى
joy
هذي المعارف منهم فتعرفا وقفا لعل الركب أن يتوقفا إن تجفها ديم السحاب فما جفا أطلالها دمع يرقرقه الجفا ولئن شكت حيف الزمان لقد مشى بالبين في حافاتها متحيفا عقلت ركاب سرورنا في ظلها ولكم سرى فيه السرور فأوجفا أيام إن وعد الحبيب متيما وصلا وفى وإذا توعد أخلفا ومهفهف كالشمس سالم نوره ظلم الدجى أو كالقضيب تعطفا يهدي لعاشقه الحتوف فإن بدا أنسته سالفتاه ما قد أسلفا وكأنما أبدى لنا بمدامه وجماله صاع العزيز ويوسفا فعلام تقرفني الوشاة وإنما نازعته صهباء كرم قرقفا والليل قد ضعفت قوى ظلمائه فالنجم فيه يدير لحظا مدنفا حتى تكشف صبحه فحسبته لضيائه خلق الأمير تكشفا ملك خلائقه الزمان وصرفه فبفعله جار الزمان وأنصفا إن قطب البخلاء أسفر وجهه أو أسرفوا في المنع جار فأسرفا متبرع بنواله جار على كرم الطباع إذا اللئيم تكلفا ومشتت شمل اللهى بأنامل جمعت له شمل العلى فتألفا لولا نوال يد الغضنفر أصبحت عرصات هذا المجد قاعا صفصفا لحظ الولي فعاد منه مؤملا ورمى العدو فراح منه مخوفا شيم أرق من النسيم وربما عصفت جنائبها فعادت حرجفا كم موقف لم يلق فيه كماته إلا على أجسام قوم موقفا ضنك إذا جلت السيوف قناته رفعت حوافزه ظلاما مغدفا أقدمت فيه تهز أسمر ذابلا لدنا لأرواح العدا متخطفا فإذا تأود صدره من طعنة نجلاء عاد بغيرها فتثقفا فاسلم لكل فضيلة معروفة لولاك طال على الورى أن تعرفا والبس غرائب مدحة دبجتها فكأنما دبجت منها مطرفا من كل بيت لو تجسم لفظه لرأيته وشيا عليك مفوفا ولئن توقف جود كفك معرضا عني فلم يك قبلها متوقفا خلفت في حظي لديك وإنني لأحب شكري أن يرى متخلفا
joy
هل للعليل سوى ابن قرة شافي بعد الإله وهل له من كافي أحيا لنا علم الفلاسفة الذي أودى وأوضح رسم طب عافي فكأنه عيسى بن مريم ناطقا يهب الحياة بأيسر الأوصاف مثلت له قارورتي فرأى بها ما اكتن بين جوانحي وشغافي يبدو له الداء الخفي كما بدا للعين رضراض الغدير الصافي
joy
أقررت في شكرك بالتقصير إذ زدت في البر على التكثير وجاءني من سيبك الغزير مراكب مخطفة الخصور مسودة الاعجاز والصدور سود عليها رونق الذكور كأنما قدت من الديجور ومن نفيس الأدم المبشور كل غريب الحسن مستنير أخضر مثل الشارب المطرور ذي سمة مغموسة في النور كصفحة الدينار ذي السطور ومخطفات كالعذارى الحور مشمرات القمص كالمنثور كل فتاة نشأت بجور تختال في مدرعها القصير حاسرة عن أرج حسير مثل نسيم الزهر الممطور تبرد منه علل الصدور أشهى من الوصل إلى المهجور
joy
أبا حسن إن وجه الربيع جميل يزان بحسن العقار فإن الربيع نهار السرو ر والراح شمس لذاك النهار وإنك مشرقها إن أردت وإن لم ترد غربت في استتار فأجر إلي بجار العقار فمن فيض كفيك فيض الجرار فقد عبأ الهم لي جيشه وليس له غير جيش الخمار
joy