text
stringlengths 51
5.3k
| label
stringclasses 3
values |
---|---|
قل لذوي سيف وسيف ألستم أقل بني سعد حصادا ومزرعا كأنكم جعلان دار مقامة على عذرات الحي أصبحن وقعا لقد نال سيف في سجستان نهزة تطاول منها فوق ما كان إصبعا أصبا الزناد الخمر حتى لقد نمت له سرة تسقى الشراب المشعشعا فلولا هوان الخمر ما ذقت طعمها ولا شقنت إبريقا بكفك مترعا كما لم يذقها أن تكون عزيزة أبوك ولم يعرض عليها فيطمعا وكان مكان الكلب أو من ورائه إذا ما المغنى للذاذة أسمعا | sad |
أحب على لذاذتنا شقيقا وأبغض مثل ثعلبة الثقيل له غم على الجلساء مؤذ نوافله إذا شربوا قليل | sad |
لا تهج يشكر يا زياد ولا تكن غرضا وأنت عن الأذى في معزل وأعلم بأنهم إذا ما حصلوا خير وأكرم من أبيك الأعزل لولا زعيم بني المعلى لم نبت حتى نصبحكم بجيش جحفل تمشي الضراء رجالهم وكأنهم أسد العرين بكل عضب منصل فأحذر زياد ولا تكن ذا تدراء عند الرجال ونهزة للختل | sad |
هددني جهلا رقاش وليتني وكل رقاشي على الأرض في الحبل فباست حضين واست أم رمت به فبئس محل الضيف في الزمن المحل وإن أنا لم أترك رقاش وجمعهم أذل على وطء الهوان من النعل فشلت يداي واتبعت سوى الهدى سبيلا ولا وفقت للخير والفضل عظام الخصى ثط اللحى معدن الخنا مباخيل بالأزواد في الخصب والأزل إذا أمنوا ضراء دهر تعاظلوا عظال الكلاب في الدجنة والوجل وإن عضهم دهر بنكبة حادث فأخور عيدانا من المرخ والأثل أسود شرى وسط الندي ثعالب إذا حظرت حرب مراجلها تغلي | sad |
أيا لهفي ويا حزني جميعا ويا غم الفؤاد لما لقينا تركنا الدين والدنيا جميعا وخلينا الحلائل والبنينا فما كنا أناسا أهل دين فنصبر للبلاء إذا بلينا ولا كنا أناسا أهل دنيا فنمنعها وإن لم نرج دنيا تركنا دورنا لطغام عك وانباط القرى والاشعرينا | sad |
صاحبت عمرا زمانا ثم قلت له إلحق بقومك يا عمرو بن صوحانا فإن صبرت فإن الصبر مكرمة وإن جزعت فقد كان الذي كانا | sad |
يا يوم بؤس طلعت شمسه بالنحس لا فارقت رأس الحضين إن حضينا لم يزل باخلا مذ كان بالمعروف كز اليدين | sad |
صحا قلبي واقصر بعد غي طويل كان فيه من الغواني بأن قصد السبيل فباع جهلا برشد وارتجى عقبى الزمان وخاف الموت واعتصم ابن حجر من الحب المبرح بالجنان وقدما كان معترما جموحا إلى لذاته سلس العنان واقلع بعد حبوته وأضحى طويل الليل يهرف بالقران ويدعو الله مجتهدا لكيما ينال الفوز من غرف الجنان | sad |
لبني التاج ركن مجد خطير قد رسا في العلا رسو ثبير كلهم في السمو بدر سماء يبهر العين بالضياء المنير سيما الأروع الخطيب الذي فا ق بنثر الكلام نظم جرير من رقا منبر العلا مشمخرا دون عليائه مناط البدور فمقاماته لذا قد تعالت عن شبيه كما اعتلت عن نظير هاك مني وشيين وشي حرير وقريض مثل الرياض النضير راق في العين منهما حسن مرأى أي مرأى يروق طرف البصير غير أن القريض أحسن عندي في معانيه من نسيج الحرير فاحتكم فيها كما شئت ملكا كاحتكام الأمير في المأمور والفتى ذو الغنى يقوم لديه في مقام التقصير عذر الفقير لا برحت الزمان بين نعيمي فرح دائم وطيب سرور ما رقى منبر الأراك خطيبا طائر السعد في ظلال الحبور | sad |
ألا هل لظلم لا يطاق دفاع ودعوى على الخصم الألد سماع فلم يبق في قوس التبصر منزع وقد طال من عبد الكريم نزاع رمته سهام الحادثات وأقصدت حماة المنايا صارم ويراع تمزق منه العمر كل ممزق وينتاشه منها يد وذراع إذا هو لم ينجز على القرب موعدا بمنصب درس ليس عنه دفاع ولم أرج منه منصبا قط إنما رجوت ندى سعد نداه طباع فتى كفه مخلوقة لثلاثة سماح وعضب صارم ويراع أمولاي قد شاعت لبابك نسبتي ومقسوم مدحي في علاك مشاع وقد صدرت مني إليك قصائد ورقعة وجه لم تهن ورقاع ولي منك وعد قد تراخى نجازه فمن بميعاد خطاه سراع فأنجزه بالأمر المطاع فهذه أوامركم في الخافقين تطاع | sad |
ربع الغمام بربع ذاك المنزل وسخا به نوء السماك الأعزل وغدت عليه من الزمان نضارة شفعت نضارتها بشرخ مقبل وكسا معالمه الربيع مطارفا خضرا تسديها رياح الشمأل ومشت بعقوته الرياح كما مشت صرف الحميا في مجاري المفصل فلربما ارتبعت رباه فتية مثل البدور طوالعا لم تأفل طارحتها قدما حديث صبابة وهو سلاف كالسلاف السلسل حتى ارتقت شرف السيادة والعلا وبقيت ملقى في الحضيض الأسفل ولهان في تلك المعاهد منشدا في إثرها حزنا مقال مفضل لله در عصابة نادمتهم يوما بجلق في الزمان الأول حيث الشباب الغض مقتبل ولي بهوى الغواني غمرة ما تنجلي ولقد وقفت على المعاهد سائلا عهد الشباب وخاب من لم يسأل وذكرت أيام الصبا فبكيتها ذكرى حبيب يوم بان ومنزل وغدوت أنشد في معالم رسمه والعين سكرى بالدموع الهمل حييت يا ربع الصبا من منزل وسقيت ريعان الغمام المسبل ورسا النسيم بساحتيك فأصبحت عرصات دارك نزهة المتأمل يا منزلا نزلته أحداث النوى وخطوب دهر للصعاب مذلل إن يمس ربعك مبدلا من ديمة بالريم أو من طفلة بالمطفل فلقد شهدت بك الحسان كواعبا بيضا طوالع كالبدور الكمل من كل غيداء التثني ألبست أعطافها برد الشباب المسدل رود سقاها الحسن ماء شبيبة فغدت كزهر الروض غاداه الولي قالت وقد بصرت بوجهي شاحبا أزجي الركاب إلى العلا بتنقل أقف المطي على الطلول رواسما أبكي رسوما في محل محول أتروم إدراك المعالي جاهدا نضو القريض بمعلم وبمجهل تالله لن ترقى محلا ساميا حتى تلم بصدر ذاك المحفل هي حضرة المولى المعظم قدره قاضي العساكر من سما شرفا علي من رأيه للمهتدي ونواله للمجتدي وعطاؤه للمرمل كسيت به الأيام ليلة تمه متهللا كالعارض المتهلل طلق المحيا قد علته مهابة فكأنه من نورها في جحفل عف الإزار يجر أذيال التقى والدين بالرأي الأسد الأكمل لا تزدهيه مطامع الدنيا ولا يرنو لزخرف حسنها المتعجل بنداه أمسى الجود ملق رحله لما اغتدى فيه محط الأرحل بوأت أطماعي به فكأنما بوأت رحلي في المراد المبقل يا من له قلم شباة قناته أمضى وقوعا من شباة المنصل إن يمطه الخمس الجداول مفرغا من بحر فكر فيه در المقول خضعت له فرسان كل بلاغة وسطا بناديها لخطبة فيصل حتى يرى عبد الحميد حميد ما أنشاه من إنشاء حسن ترسل وابن العميد عميد نشر بلاغة في طيها در النظام المرسل لك هضبة العلم التي فرعت علا هام النعائم والسماك الأعزل لو رام رسطاليس يدرك شأوها لم يستطع وكذا الرئيس أبو علي مولاي يا من جود راحة كفه يربو على جود السحاب الأهطل لا تغبب الأنواء ربعك إنه من حادث الأيام أحصن معقل وليهن منصب دولة قلدته عفوا كما من قبل قيل لأول ما منصب إلا وقدرك فوقه فبمجدك السامي يهنا ما يلي وإليك وافت غادة أمست على فلك القريض بوصف مدحك تعتلي شامية المنشا غدت لكنها طائية الأنساب مهما تسأل لو أنها عرضت لقس خاطبا بعكاظه لعرته هزة أفكل قصدت إلى عليا ذراك لعل أن يرنو لها لحظ السعادة من عل فتعود صادرة وقد أنهلتها من وردك الفياض أعذب منهل لا زلت محروس الجناب بدولة تسمو بسؤدد مجدها المتأثل وعراص ربعك للوفود محطة تأوي لها آمال كل مؤمل ما راق مدح في علاك وما شدت ورق الحمائم في الغصون الميل وسرى نسيم اللطف منك مبشرا ببلوغ آمالي بغير تعلل | sad |
جادت عزالي النوب لربع منلا جلبي بعارض ذي بارق يمطر غيث النوب شيخ عناد ظالم مبلد الطبع غبي بل لا عدت أطلاله سحب المنايا الصخب بمثلها قد أهلكت عاد بمر الحقب ترسلها الريح العقي م من سماء الغضب وكافة ذرافة جرافة بالهيدب تتبعها صواعق فيها دواهي الكرب تؤمها بواعق تصم سمع العوطب في إثرها بوارق ترمي شرار اللهب يعقبها بوائق فيها دواعي الوصب مردفة بعوطب تسلمه للعطب يشفعها على وجأ فرسان طعن ذرب إذا دعتها غارة خبت لها في خبب كالهوج لا لأي بها تقود قود الشذب خيل المنايا ضمرا مسروجة كالشهب من أشقر وأحمر وأدهم وأشهب وأزرق وأبلق وأخرج وأصهب يحملن كل باسل ليث عرين أغلب مستلثما صفح الحدي د من صفيح اليلب متشحا بيض الظبا نوازعا للسلب معتقلا سمر القنا ال عراض فوق المنكب لبوسها لبوسها صنعة داود النبي مضاعف السرد له مثل عيون الشحب بيض على هاماتها براق لمع الكوكب تفنى بها مهما سرت غائرة عن كوكب تلك التي إن غالبت جند المنون تغلب أو حاربت جيش القضا ء ما انثنت عن رهب أو صادمت رضوى غدا سقطا مهيل الجنب في سد ياجوج لها قرابة من نسب دعتهم ثم انثنت والليل مرخي الطنب فأقبلت صخابة تفري أديم الغيهب وصبحت دياره مع الصباح الأشهب بصيحة تقلعها قلع أصول الكرب فتجعلن عاليها سافلها حتى تبي للعين قاعا صفصفا أو مثل قفر سبسب خاوية عروشها على فناء خرب ولا تدع في ساحها من هامها والخرب سوى شخيص شاخص من مسندات الخشب منطلق من ظلها إلى ثلاث شعب غير ظليل لا ولا فيه غنى من لهب تبا له من خادع عن ختله غير أبي فهو الذي يصدني من جهله عن مطلبي وكلما سألته مدرسة برح بي يحسبني من حمقه حاولت عنقا مغرب وما درى بأنني عبد لسامي الرتب سعد البرايا عالم آراؤه كالشهب القائل الفصل إذا اح تكت ظهور الركب والطاعن القرن متى اشتكت متون العرب مولى حماه حرم أمن لأهل الطلب تهوى له أفئدة من عجمها والعرب | sad |
لام على لام عارضيه فمذ رآه زال الملام وهام في ثغره عذولي وقد محا قلبه الهيام | sad |
جوانحنا شوقا إليكم جوانح وألبابنا تصبو لكم والجوارح ومغناكم مغنى الهوى يا سقى الهوى وأيامه غاد من المزن رائح وخص الصبا حيث الشبيبة أيكة بأغصانها ورق الأماني صوادح وحيث الحمى روض أطارح أهله أحاديث أشجاني بهم وتطارح معاهد أحبابي ومربى مآربي وأوطان أوطاري إذ العيش صالح وإذ أنا من حسانة الجيد ناعما أغادي الصبا فرط الهوى وأراوح متى ابتسمت عن ذي لمى قلت منشدا بأدنى ابتسام منك تحيا القرائح | sad |
نهج حق سلكتم أي نهج وحججتم مكانكم أي حج ونفيتم عنكم ظنون أناس صيرتهم ما بين هرج ومرج إذ قضيتم بالحق في ثلث مال لم يكن مغنيا عن ابن النشانجي من وصي قد اقتدى بأبيه حين أخفى ثلث النشانجي بدرج حسب المال مخلدا لحياة أو من النار في القيامة ينجي كد فيه أب وتابعه ابن وغدا الآن بين عرج وفلج كاد لولا عناية منك يلقى بين شدقي فم دريس وفرج فاخرجوه لتخرجوه ويأتي لكم شكر ذاك من كل فج ثم خصوا قاضي العساكر منه ثم عموا الفقير منه بخرج لا برحتم في دولة وسمو منهما الفضل كل حين يرجي | sad |
رعى الله أياما على أجرع الحمى لصب مضت والعيش في ظلها حلم حشاه على أيام وصل تصرمت أوائلها أضحى وليس له رسم | sad |
في ذرى مولى الموالي أنا من بعض الموالي جاءني الإحسان منه سائلا قبل سؤالي بسطت كف رجائي نعم منه توالي كيف لا يرثي لحالي وانفصالي عن عيالي كيف لا يسخو لعبد بترق وانفصال كيف لا والفضل منه كل حين في توالي فهو سعد الملك والأم لاك فياض النوال والذي شرف كيوا ن بحظ منه عال وأعار المشتري حل ما حوى حسن الخصال وانتضى المريخ سيفا زانه حسن الصقال وكسا الشمس رداء مستنيرا غير بالي وحبا الزهرة أخلا قا لها لين اعتدال ثم خص الكاتب الحب ر بأنواع الكمال وأقام القمر الفر د منيرا في الليالي كلها تثني عليه بمقال وبحال دام سعدا للبرايا في نعيم باتصال ما وشى طرسا أديب بنظام كاللآلي | sad |
نظرت إلى مكاء وسط حديقة على عذب يرنو لأعذب سلسل فبينا تراه رائدا في رياضها إذا هو مصروع بمخلب أجدل | sad |
أبشروا حظنا نهض بعد ما كان قد رمض وسنا بارق المنى بعد طول الجفا ومض ورنا طرف دهرنا نحونا بعد طول غض وأزالت شموسه ظلمة الجهل فانغمض وأتى الحق بعدما زهق الباطل المهض والبليد الطباع من عنصر ما به حيض عامل القوم بالجفا ولطرق الوفا رفض جهل النحو والذي قرر القوم قد نقض فلهذا وشبهه ولأمر هو الغرض رفعوه بجره بدل النصب فانخفض عوضونا مكانه عوضا يا له عوض خير قاضي عساكر ال دين بالحق قد نهض أعدل الخلق إن قضى أكرم الناس إن عرض أعلم القوم بالذي شرع الحق وافترض وبه قام مثلما قام بالجوهر العرض فلذا قال هاتف في خطاب له وحض أنت ذاك الذي علا ما به جاء وانتهض قم وخذه مؤرخا جدد الدين يا عوض | sad |
مولاي يا روض فضل حف بالزهر وبحر علم رمانا منه بالدرر بعثت نحوي عقورا حيرت فكري أبهى من الزهر بل أزهى من الزهر درا لو ان القوافي قلدته زهت بحسنه لا بحسن الدل والحور خلال أسطره عتب يفوق على وصف الديار بها حسانة النظر كيف السلو ولي في كل جارحة إليك شوق محب عاقر الوطر وفي جنابك ود لا يغيره على مرور الليالي حادث الغير ما كان هجر سماء أنت نيرها على ملال ولا السلوان من وطري لكن تحملت من نعماك ما عجزت عن حمل أدناه مني طاقة البشر فكنت فيه كما قد قال شاعرنا أبو العلاء سقاه غيث منهمر لو اختصرتم من الإحسان زرتكم والعذب يهجر للإفراط في الحصر | sad |
باءت حنيفة بالخسران إذ عكفت دون الأنام من الحلوى على صنم لو أنه من برشتوه وقد عكفت عليه لاتبعتها سائر الأمم حلواء لو جعلت مثقالها دية بكر لما طالبتها تغلب بدم ولو تكرم منها مادر بقرى ضيف لما وصف الطائي بالكرم ولو تراءت على بعد لذي شبع ألفيته وهو يشكو سورة القرم ولو أتيحت لأهل النار لاشتغلوا بأكلها ما رأوا للنار من ألم هذا ولو طرقت في النوم ذا سنة ما ود يقظته من ذلك الحلم لو لم أذقها وألبسها المديح لما وجدت خلق لساني نافعا وفمي | sad |
لم أنسه لما تبدى مقبلا نشوان يخجل قده الأغصانا قاس أرانا منه لطف شمائل بهر الأنام بحسنهن ولانا | sad |
وفت إذ لوت بالوعد يوم لوى الرمل ومن عهدها لي المواعيد بالمطل مها من بروج البدر لاحت ودارها على المنحنى من ذي الأراكة فالأثل عذاب الثنايا من كواعب غادة حسان التثني قد ثملن من الدل كواعب إلا أنهن كواكب سمت في سماء الحسن عن سمة المثل كست حبر الوشي البديع معاطفا سقاها الشباب الروق سجلا على سجل وقلدت الأجياد ما في ثغورها تقلد أجياد الربا لؤلؤ الطل وباتت على الجرعاء من أيمن الحمى حمى القلب ترعى لا حمى البان والرمل ألا ربعت في دارها أربعية سماكية الأنواء دائمة الهطل من الضحك اللاتي يضاحك ودقها ثغور الأقاحي في الرياض بمنهل فتعطف ليت الرند نحو عراره ويرنو لها الحوذان عن أعين شهل تجدد من تلك الرسوم معاهدا عهدت بها حسانة الجيد والشكل وأحور وسنان الجفون إذا رنا أدار كؤوس الراح بالحدق النجل خليلي أقم بي في الديار لعلنا نسائل مغناها عن الرشأ الطفل أقم علها أن ترجع القول أو عسى أخلف فيها بعض ما بي من الخبل فإن تقفن من أجل نفسك ساعة فقفها على تلك المعالم من أجلي فرب فتاة من مهاة بدورها تجلت بداجي ليل فرع لها جثل وأجلت لنا عن أقحوان مفلج يرود بعل المسك في واضح رتل من الغيد بيضاء الترائب طفلة وقالت قتيلي في الغرام بلا ذحل وصالي ببذل النفس إن كنت طامعا وإلا الثريا منك أقرب من وصلي فقلت لها والعين شكرى بمائها وفي القلب نار حرا بردها يغلي فديتك يا نفسي بملكي وإنما تملكها سعد البرية من قبلي إمام الهدى بحر الندى قامع العدا حليف الندى لا يفتر الدهر عن بذل هو العالم الطهر الذي بيمينه تقسم ما في العالمين من الفضل هو المجتلي سر الخليقة والذي رويته رمز الحقيقة تستجلي هو المظهر النور الذي ظهرت به حقائق ما يلقى من الجنس والفصل هو المصدر الأحكام والحكمة التي ترينا طريق الحق واضحة السبل هو الفائض الأنوار والعلم الذي بذكر اسمه يستنزل الغيث في محل ملقن ظل الله أسرار غيبه كما هي في أم الكتاب من الأصل مراد مريد الحق لا زال ملكه يرى بقران السعد مجتمع الشمل فوجدان سعد الدين في مثل عصره شهيد بوحدانية الله والعدل تبارك من أولاه رأيا مسددا يلوح عليه كالفرند من النصل ولولاك يا سعد البرايا لما غدا معاقد هذا الملك مستصحد الفتل وهذا يراع في يمينك دونه يقوم مقام البيض والأسل الذبل وما الملك إلا غادة بك شكلها وإلا فما فضل الغواني بلا شكل ألا أيها السعد الذي سار ذكره مسير الصبا في الخافقين بما يولي ومن دارت الأفلاك طوع مراده ومن كادت الأفلاك تكتب ما يملي لبابك جاءت بالمديح كأنما رمتها عيون الوحش حدق قبل إلى الشعر لا تعزى بوصفك بل غدت على فلك الشعرى بمدحك تستعلي تحامى فحول الشعر وزن عروضها كما تتحامي مهجة نظرة الصل لها نسبة في طيئ غير أنها نشت بين روض الشام في ذارف الطل رقيقة صفو الطبع إن هي لوينت وإن خوشنت فالحد من نابها يفلي وكم مثلها بالروم لي خلت أنها وحاشاك مثل القطر في البلد المحل دعاها إليك العلم والحلم والحجى وما ترتجي من صوب نائلك الجزل أتت تمتري من جود راحتك الغنى وتستنزل النعمى لديك بلا مهل ولم يبق منها صبرها غير مهجة معلقة بين المواعيد والمطل فمالك لا تختصها بشفاعة وأمرك كالمقدار ينفذ في الكل فوالله ليست دون ما حاك وشيه صريع الغواني مسلم من حلى الفضل وأنت امرؤ من فضلك الفضل والذي يشك كمن قد شك في الله والرسل | sad |
توشحت السماء ببرد غيم فأجمل بالموشح والوشاح أمط فدم البراني واجل منها بآفاق الكؤوس شموس راح يولد فوقها حبب إذا ما تغشاها فتى الماء القراح بكف مخضب الكفين رخص فسادي في محبته صلاحي | sad |
لما بدا بعارض عليه تاج من ذهب علا على البدر سنا فانحط عنه برتب | sad |
إلى الملك الوهاب ما في يمينه ولكنه بالعرض جد بخيل يمت إذا استنسبته بأبوة تمد بباع في الفخار طويل يضم عليا في الفخار وطالبا إلى جعفر أكرم به وعقيل فيحرز غايات العلا بعمومة معرقة في هاشم وخؤول إذا استصرخوا كانوا ليوث وقائع أو استسمحوا كانوا غيوث محول أولئك قوم لا يناغى وليدهم على مهده إلا برجع صهيل له عند مسموع الثنا أريحية ترف على عرض أغر صقيل ومشحوذ عزم لم يصب وزن فاعل من الخطب إلا ارتد وزن فعيل سلام كما افترت مباسم روضة فجاء برياها نسيم قبول وصفو ثناء ما يغب كما صفا على صفحات الكأس وجه شمول نزلت به والدهر حرب كأنما تطالبني أحداثه بذحول فكان نزولي بابن عم ووالد وصنو ومولى صالح وخليل أساغ على رغم الحوادث مشربي وبلغني مما أحاول سولي وقر بما أولاه أعين أسرتي وأكمد حسادي وأفرح جيلي وأتبع شكري شكر قومي فليفز بشكري موصولا بشكر قبيلي ويعقب مدحي فيه مدح ثلاثة مروا در أخلاف البيان فحول إذا استرسلوا في حلبة النظم أحرزوا مداها فلم يعلق لهم بذيول كريم متى ألقى العصا بفنائه أخو العدم لم يأذن له بقفول وإن أعثر الدهر امرءا فاستقاله لعثرته ألفاه خير مقيل مضيء نواحي السيل ما أمه امرؤ فأحوجه في قصده لدليل وإن الذي سماه بدرا لصادق على أنه لم يكس ثوب أفول صليب على عجم الحوادث عوده جريء على الأعداء غير نكول إذا اكتنفته النائبات نكصن عن نهوض بأعباء الخطوب حمول قريع وغى لو بارز الموت لم يكن ليرجع إلا في ثياب قتيل أخو زرد موضونة ومغافر ورب قنا عسالة ونصول إذا ضاق بالخيل الرجال مشى بها على مثل حد المشرفي دليل إذا حر بالضغن استراح إلى الوغى كأن هجير الكر برد مقيل أخو منعة لو تصبح الأسد عودا بذمته لم يعتصمن بغيل ألا هل أتى بدرا على النأي إنني أكابد وجدا فيه غير قليل وإني ما استحدثت بعد فراقه خليلا ولا استبدلته ببديل فصافحه عني على بعد داره بمدحي كفا غدوة وأصيل | sad |
برغم العوالي والمهندة البتر دماء أراقتها سبيطية البحر ألا قد جرى بحر البلاد وتوبلي علي بما ضاقت به ساحة البر فويل بني شن بن أفصى وما الذي رمتهم به أيدي الحوادث من وتر دم لم يرق من عهد نوح ولا جرى على حد ناب للعدو ولا ظفر تحامته أطراف القنا وتعرضت له الحوت يا بؤس الحوادث والدهر لعمر أبي الأيام إن باء صرفها بثار امرئ من كل صالحة مثري فلا غرو فالأيام بين صروفها وبين ذوي الأخطار حرب إلى الحشر ألا أبلغوا الحيين بكرا وتغلبا فما الغوث إلا عند تغلب أو بكر أيرضيكما أن امرأ من بنيكما وأي امرئ يدعى إلى الخير والشر يراق على غير الظبا دم وجهه ويجري على غير المثقفة السمر وتنبو نيوب الليث عنه وينثني أخو الحوت عنه دامي الفم والثغر ليقض امرؤ من قصتي عجبا فمن يرد شرح هذا الحال ينظر إلى شعري أنا الرجل المشهور ما من محلة من الأرض إلا قد تخللها ذكري فإن أمس في قطر من الأرض إن لي بريد اشتهار في مناكبها يسري تولع بي صرف القضاء ولم يكن لتجري صروف الدهر إلا على الحر توجهت من مري ضحى فكأنما توجهت من مري إلى العلقم المر تلجلجت خور القريتين مشمرا وشبلي معي والماء في أول الجزر فما هو إلا أن فجئت بطافر من الحوت في وجهي ولا ضربة الفهر لقد شق يمنى وجنتي بنطحة وقعت لها دامي المحيا على قطري فخيل لي أن السموات أطبقت علي وأبصرت الكواكب في الظهر وقمت كهدي ند من يد ذابح وقد بلغت سكينه ثغرة النحر يطوحني نزف الدماء كأنني نزيف طلى مالت به نشوة الخمر فمن لامرئ لا يلبس الوشي قد غدا وراح موشى الجيب بالنقط الحمر ووافيت بيتي ما رآني امرؤ ولم يقل أو هذا جاء من ملتقى الكر فها هو قد ألقى بوجهي علامة كما اعترضت في الطرس إعرابة الكسر فإن يمح شيئا من محياي أثرها بمقدار أخذ المحو من صفحة البدر فلا غرو فالبيض الرقاق أدلها على العتق ما لاحت به سمة الأثر وقل بعد هذا للسبيطية افخري على سائر الشجعان بالفتكة البكر وقل للظبا فيئي إليك عن الطلى وللسمر لا تهززن يوما إلى صدر فلو هم غير الحوت بي لتواثبت رجال يخوضون الحمام إلى نصري فإما إذا ما عز ذاك ولم يكن لأدرك ثاري منه ما مد في عمري فلست بمولى الشعر إن لم أزجه بكل شرود الذكر أعدى من العر أضر على الأجفان من حادث العمى وأبلى على الآذان من عارض الوقر يخاف على من يركب البحر شرها وليس بمأمون على سالك البر تجوس خلال البحر تطفح تارة وترسو رسو الغيص في طلب الدر تناول منه ما تعالى بسبحه وتدرك دون القعر مبتدر القعر لعمر أبي الخطي إن بات ثاره لدى غير كفو وهو نادرة العصر فثار علي بات عند ابن ملجم وأعقبه ثار الحسين لدى شمر | sad |
يا راحلا للقبور هل لك أن تسأل فيها هنالك ابن حجر هل أحرقت غيره صواعقه أو القمت واحدا سواه حجر | sad |
يا سيد الشهداء جعفر وافد في حاجة وعليك عول فاقضها قد ظن بي خيرا فحقق ظنه ورجاي في سنن الأمور وفرضها | sad |
لكل دمع من مقلة سبب وكيف يملك دمع العين مكتئب لولا مكابدة الأشواق ما دمعت عين ولا بات قلب في الحشا يجب فيا أخا العذل لا تعجل بلائمة علي فالحب سلطان له الغلب لو كان للمرء عقل يستضيء به في ظلمة الشك لم تعلق به النوب ولو تبين ما في الغيب من حدث لكان يعلم ما يأتي ويجتنب لكنه غرض للدهر يرشقه بأسهم ما لها ريش ولا عقب فكيف أكتم أشواقي وبي كلف تكاد من مسه الأحشاء تنشعب أم كيف أسلو ولي قلب إذا التهبت بالأفق لمعة برق كاد يلتهب أصبحت في الحب مطويا على حرق يكاد أيسرها بالروح ينتشب إذا تنفست فاضت زفرتي شررا كما استنار وراء القدحة اللهب لم يبق لي غير نفسي ما أجود به وقد فعلت فهل من رحمة تجب كأن قلبي إذا هاج الغرام به بين الحشا طائر في الفخ يضطرب لا يترك الحب قلبي من لواعجه كأنما بين قلبي والهوى نسب فلا تلمني على دمع تحدر في سفح العقيق فلي في سفحه أرب منازل كلما لاحت مخايلها في صفحة الفكر مني هاجني طرب لي عند ساكنها عهد شقيت به والعهد ما لم يصنه الود منقضب وعاد ظني عليلا بعد صحته والظن يبعد أحيانا ويقترب فيا سراة الحمى ما بال نصرتكم ضاقت علي وأنتم سادة نجب أضعتموني وكانت لي بكم ثقة متى خفرتم ذمام العهد يا عرب أليس في الحق أن يلقى النزيل بكم إمنا إذا خاف أن ينتابه العطب فكيف تسلبني قلبي بلا ترة فتاة خدر لها في الحي منتسب مرت علينا تهادى في صواحبها كالبدر في هالة حفت به الشهب تهتز من فرعها الفينان في سرق كسمهري له من سوسن عذب كأن غرتها من تحت طرتها فجر بجانحة الظلماء منتقب كانت لنا آية في الحسن فاحتجبت عنا بليل النوى والبدر يحتجب فهل إلى نظرة يحيا بها رمق ذريعة تبتغيها النفس أو سبب أبيت في غربة لا النفس راضية بها ولا الملتقى من شيعتي كثب فلا رفيق تسر النفس طلعته ولا صديق يرى ما بي فيكتئب ومن عجائب ما لاقيت من زمني أني منيت بخطب أمره عجب لم أقترف زلة تقضي علي بما أصبحت فيه فماذا الويل والحرب فهل دفاعي عن ديني وعن وطني ذنب أدان به ظلما وأغترب فلا يظن بي الحساد مندمة فإنني صابر في الله محتسب أثريت مجدا فلم أعبأ بما سلبت أيدي الحوادث مني فهو مكتسب لا يخفض البؤس نفسا وهي عالية ولا يشيد بذكر الخامل النشب إني امرؤ لا يرد الخوف بادرتي ولا يحيف على أخلاقي الغضب ملكت حلمي فلم أنطق بمندية وصنت عرضي فلم تعلق به الريب وما أبالي ونفسي غير خاطئة إذا تخرص أقوام وإن كذبوا ها إنها فرية قد كان باء بها في ثوب يوسف من قبلي دم كذب فإن يكن ساءني دهري وغادرني في غربة ليس لي فيها أخ حدب فسوف تصفو الليالي بعد كدرتها وكل دور إذا ما تم ينقلب | sad |
أخي نطق القمري بعد سكوتوهبت صبا الأسحار بعد خفوتفبادر بها ضوء الصباح فإنهاشرابي الذي أحيا عليه وقوتيفإنك لو وليتني الحكم لم يكنمقيلي إلا عندها ومبيتيكميتا إذا استوصفتنيها وجدتهاترفع عن وصفي لها ونعوتيكأنك تستذكي بها نشر عنبرشديخ ومسك في الكؤوس فتيتعلى وجه ممشوق القوام كأنهإذا ما ثنته الريح طاقة توتوصيف ولكن الجمال أحلهمن العز فيما شاء والجبروتوأفرغه في قالب الحسن ربهفجاء به أعجوبة الملكوتأ قيمة الدير اصنعي عندنا يداوقومي فسقينا المدام سقيتوحكمك فيها فاطلبي وتحركيبسومي تعطي ما أردت وشيتفأهون شيء يا لك الخير عندناإذا غضبت عذالنا ورضيتويا ربة العود ابسطي من نفوسناعليه بشيء من غناك غنيتقصرت على شربي المدام عزيمتيوإن طار في الآفاق طائر صيتيأعاذلتي في شربي الراح رفهيعليك فقد عنيتني وعنيتذريني فما تركي المدام بمخلديفواقا ولا شربي لها بمميتيسأشربها حيا وإن مت فانضحيثراي بها تروي صداي رويت | sad |
هو البين حتى لا سلام ولا رد ولا نظرة يقضي بها حقه الوجد لقد نعب الوابور بالبين بينهم فساروا ولا زموا جمالا ولا شدوا سرى بهم سير الغمام كأنما له في تنائي كل ذي خلة قصد فلا عين إلا وهي عين من البكى ولا خد إلا للدموع به خد فيا سعد حدثني بأخبار من مضى فأنت خبير بالأحاديث يا سعد لعل حديث الشوق يطفئ لوعة من الوجد أو يقضي بصاحبه الفقد هو النار في الأحشاء لكن لوقعها على كبدي مما ألذ به برد لعمر المغاني وهي عندي عزيزة بساكنها ما شاقني بعدها عهد لكانت وفيها ما ترى عين ناظر وأمست وما فيها لغير الأسى وفد خلاء من الألاف إلا عصابة حداهم إلى عرفانها أمل فرد دعتهم إليها نفحة عنبرية وبالنفحة الحسناء قد يعرف الورد وقفنا فسلمنا فردت بألسن صوامت إلا أنها ألسن لد فمن مقلة عبرى ومن لفح زفرة لها شرر بين الحشا ما له زند فيا قلب صبرا إن ألم بك النوى فكل فراق أو تلاق له حد فقد يشعب الإلفان أدناهما الهوى ويلتئم الضدان أقصاهما الحقد على هذه تجري الليالي بحكمها فآونة قرب وآونة بعد وما كنت لولا الحب أخضع للتي تسيء ولكن الفتى للهوى عبد فعودي صلب لا يلين لغامز وقلبي سيف لا يفل له حد إباء كما شاء الفخار وصبوة يذل لها في خيسه الأسد الورد وإنا أناس ليس فينا معابة سوى أن وادينا بحكم الهوى نجد نلين وإن كنا أشداء للهوى ونغضب في شروى نقير فنشتد وحسبك منا شيمة عربية هي الخمر ما لم يأت من دونها حرد وبي ظمأ لم يبلغ الماء ريه وفي النفس أمر ليس يدركه الجهد أود وما ود امرئ نافع له وإن كان ذا عقل إذا لم يكن جد وما بي من فقر لدنيا وإنما طلاب العلا مجد وإن كان لي مجد وكم من يد لله عندي ونعمة يعض عليها كفه الحاسد الوغد أنا المرء لا يطغيه عز لثروة أصاب ولا يلوي بأخلاقه الكد أصد عن الموفور يدركه الخنا وأقنع بالميسور يعقبه الحمد ومن كان ذا نفس كنفسي تصدعت لعزته الدنيا وذلت له الأسد ومن شيمي حب الوفاء سجية وما خير قلب لا يدوم له عهد ولكن إخوانا بمصر ورفقة نسونا فلا عهد لديهم ولا وعد أحن لهم شوقا على أن دوننا مهامه تعيا دون أقربها الربد فيا ساكني الفسطاط ما بال كتبنا ثوت عندكم شهرا وليس لها رد أفي الحق أنا ذاكرون لعهدكم وأنتم علينا ليس يعطفكم ود فلا ضير إن الله يعقب عودة يهون لها بعد المواصلة الصد جزى الله خيرا من جزاني بمثله على شقة غزر الحياة بها ثمد أبيت لذكراكم بها متململا كأني سليم أو مشت نحوه الورد فلا تحسبوني غافلا عن ودادكم رويدا فما في مهجتي حجر صلد هو الحب لا يثنيه نأي وربما تأرج من مس الضرام له الند نأت بي عنكم غربة وتجهمت بوجهي أيام خلائقها نكد أدور بعيني لا أرى غير أمة من الروس بالبلقان يخطئها العد جواث على هام الجبال لغارة يطير بها ضوء الصباح إذا يبدو إذا نحن سرنا صرح الشر باسمه وصاح القنا بالموت واستقتل الجند فأنت ترى بين الفريقين كبة يحدث فيها نفسه البطل الجعد على الأرض منها بالدماء جداول وفوق سراة النجم من نقعها لبد إذا اشتبكوا أو راجعوا الزحف خلتهم بحورا توالى بينها الجزر والمد نشلهم شل العطاش ونت بها مراغمة السقيا وماطلها الورد فهم بين مقتول طريح وهارب طليح ومأسور يجاذبه القد نروح إلى الشورى إذا أقبل الدجى ونغدو عليهم بالمنايا إذا نغدو ونقع كلج البحر خضت غماره ولا معقل إلا المناصل والجرد صبرت له والموت يحمر تارة وينغل طورا في العجاج فيسود فما كنت إلا الليث أنهضه الطوى وما كنت إلا السيف فارقه الغمد صؤول وللأبطال همس من الونى ضروب وقلب القرن في صدره يعدو فما مهجة إلا ورمحي ضميرها ولا لبة إلا وسيفي لها عقد وما كل ساع بالغ سؤل نفسه ولا كل طلاب يصاحبه الرشد إذا القلب لم ينصرك في كل موطن فما السيف إلا آلة حملها إد إذا كان عقبى كل شيء وإن زكا فناء فمكروه الفناء هو الخلد وتخليد ذكر المرء بعد وفاته حياة له لا موت يلحقها بعد ففيم يخاف المرء سورة يومه وفي غده ما ليس من وقعه بد ليضن بي الحساد غيظا فإنني لآنافهم رغم وأكبادهم وقد أنا القائل المحمود من غير سبة ومن شيمة الفضل العداوة والضد فقد يحسد المرء ابنه وهو نفسه ورب سوار ضاق عن حمله العضد فلا زلت محسودا على المجد والعلا فليس بمحسود فتى وله ند | sad |
تولى الصبا عني فكيف أعيده وقد سار في وادي الفناء بريده أحاول منه رجعة بعد ما مضى وذلك رأي غاب عني سديده فما كل جفر غاض يرتد نبعه ولا كل ساق جف يخضر عوده فإن أك فارقت الشباب فقبله بكيت رضاعا بان عني حميده وأي شباب لا يزول نعيمه وسربال عيش ليس يبلى جديده فلا غرو أن شابت من الحزن لمتي فإني في دهر يشيب وليده يهدم من أجسادنا ما يشيده وينقص من أنفاسنا ما يزيده أرى كل شيء لا يدوم فما الذي ينال امرؤ من حب ما لا يفيده ولكن نفسا ربما اهتاج شوقها فحنت وقلبا ربما اعتاد عيده فوا حسرتا كم زفرة إثر لوعة إذا عصفت بالقلب كادت تبيده أحن إلى وادي النقا ويسرني على بعده أن تستهل سعوده وأصدقه ودي وإن كنت عالما بأن النقا لم يدن مني بعيده معان هوى تجري بدمعي وهاده وتشرق من نيران قلبي نجوده تضن بإهداء السلام ظباؤه وتكرم مثوى الطارقين أسوده تساهم فيه البأس والحسن فاستوت ضراغمه عند اللقاء وغيده تلاقت به أسيافه ولحاظه ومالت به أرماحه وقدوده فكم من صريع لا تداوى جراحه وكم من أسير لا تحل قيوده وفي الحي ظبي إن ترنمت باسمه تنمر واشيه وهاج حسوده تهيم به أستاره وخدوره وتعشقه أقراطه وعقوده تأنق فيه الحسن فامتد فرعه إلى قدميه واستدارت نهوده فللمسك رياه وللبان قده وللورد خداه وللظبي جيده فإياك أن تغتر يا صاح بالهوى فإن الردى حلف الهوى وعقيده وما أنا ممن يرهب الموت إن سطا إذا لم تكن نجل العيون شهوده أفل أنابيب القنا ويفلني قوام تندت بالعبير بروده فإن أنا سالمت الهوى فلطالما شهدت الوغى والطعن يذكو وقوده وتحت جناح الدرع مني ابن فتكة معودة ألا تحط لبوده إذا حركته همة نحو غاية تسامى إليها في رعيل يقوده ومعترك للخيل في جنباته صهيل يهد الراسيات وئيده بعيد سماء النقع ينقض نسره على جثث القتلى وينغل سيده ترف على هام الكماة سيوفه وتخفق بين الجحفلين بنوده إذا اشتجرت فيه الرماح تراجعت سوافر عن نصر يضيء عموده تقحمته والرمح صديان ينتحي نطاف الكلى والموت يمضي وعيده فما كنت إلا الغيث طارت بروقه وما كنت إلا الرعد دوى هديده أنا الرجل المشفوع بالفعل قوله إذا ما عقيد القوم رثت عقوده تعودت صدق القول حتى لو انني تكلفت قولا غيره لا أجيده أضاحك وجه المرء يغشاه بشره وأعلم أن القلب تغلي حقوده ومن لم يدار الناس عاداه صحبه وأنكره من قومه من يسوده فمن لي بخل أستعين بقربه على أمل لم يبق إلا شريده أحاول ودا لا يشان بغدرة ودون الذي أرجوه ما لا أريده سمعت قديما بالوفاء فليتني علمت على الأيام أين وجوده فإن أنا لم أملك صديقا فإنني لنفسي صديق لا تخيس عهوده وحسب الفتى من رأيه خير صاحب يوازره في كل خطب يؤوده إذا لم يكن للمرء من بدهاته نصير فأخلق أن تخيب جدوده وإني وإن أصبحت فردا فإنني بنفسي عشير ليس ينجو طريده ولي من بديع الشعر ما لو تلوته على جبل لانهال في الدو ريده إذا اشتد أورى زندة الحرب لفظه وإن رق أزرى بالعقود فريده يقطع أنفاس الرياح إذا سرى ويسبق شأو النيرين قصيده إذا ما تلاه منشد في مقامة كفى القوم ترجيع الغناء نشيده سيبقى به ذكري على الدهر خالدا وذكر الفتى بعد الممات خلوده | sad |
ترحل من وادي الأراكة بالوجد فبات سقيما لا يعيد ولا يبدي سقيما تظل العائدات حوانيا عليه بإشفاق وإن كان لا يجدي يخلن به مسا أصاب فؤاده وليس به مس سوى حرق الوجد به علة إن لم تصبها سلامة من الله كادت نفس حاملها تردي ومن عجب الأيام أني مولع بمن ليس يعنيه بكائي ولا سهدي أبيت عليلا في سرنديب ساهرا أعالج ما ألقاه من لوعتي وحدي أدور بعيني لا أرى وجه صاحب يريع لصوتي أو يرق لما أبدي ومما شجاني بارق طار موهنا كما طار منبث الشرار من الزند يمزق أستار الدجنة ضوؤه فينسلها ما بين غور إلى نجد أرقت له والشهب حيرى كليلة من السير والآفاق حالكة البرد فبت كأني بين أنياب حية من الرقط أو في برثني أسد ورد أقلب طرفي والنجوم كأنها قتير من الياقوت يلمع في سرد ولا صاحب غير الحسام منوطة حمائله مني على عاتق صلد إذا حركته راحتي لملمة تطلع نحوي يشرئب من الغمد أشد مضاء من فؤادي على العدا وأبطأ نصري على الشوق من فند أقول له والجفن يكسو نجاده دموعا كمرفض الجمان من العقد لقد كنت لي عونا على الدهر مرة فما لي أراك اليوم منثلم الحد فقال إذا لم تستطع سورة الهوى وأنت جليد القوم ما أنا بالجلد وهل أنا إلا شقة من حديدة ألح عليها القين بالطرق والحد فما كنت لولا إنني واهن القوى أعلق في خيط وأحبس في جلد فدونك غيري فاستعنه على الجوى ودعني من الشكوى فداء الهوى يعدي خليلي هذا الشوق لا شك قاتلي فميلا إلى المقياس إن خفتما فقدي ففي ذلك الوادي الذي أنبت الهوى شفائي من سقمي وبرئي من وجدي ملاعب لهو طالما سرت بينها على أثر اللذات في عيشة رغد إذا ذكرتها النفس سالت من الأسى مع الدمع حتى لا تنهنه بالرد فيا منزلا زقرقت ماء شبيبتي بأفنائه بين الأراكة والرند سرت سحرا فاستقبلتك يد الصبا بأنفاسها وانشق فجرك بالحمد وزر عليك الأفق طوق غمامة خضيبة كف البرق حنانة الرعد فلست بناس ليلة سلفت لنا بواديه والدنيا تغر بما تسدي إذ العيش ريان الأماليد والهوى جديد وإذ لمياء صافية الود منعمة للبدر ما في قناعها وللغصن ما دارت به عقدة البند سبتني بعينيها وقالت لتربها ألا ما لهذا الغر يتبعني قصدي ولم تدر ذات الخال والحب فاضح بأن الذي أخفيه غير الذي أبدي حنانيك إن الرأي حار دليله فضل وعاد الهزل فيك إلى الجد فلا تسألي مني الزيادة في الهوى رويدا فهذا الوجد آخر ما عندي وهأنا منقاد كما حكم الهوى لأمرك فاخشي حرمة الله والمجد فلو قلت قم فاصعد إلى رأس شاهق وألق إذا أشرفت نفسك للوهد لألقيتها طوعا لعلك بعدها تقولين حيا الله عهدك من عهد سجية نفس لا تخون خليلها ولا تركب الأهوال إلا على عمد وإني لمقدام على الهول والردى بنفسي وفي الإقدام بالنفس ما يردي وإني لقوال إذا التبس الهدى وجارت حلوم القوم عن سنن القصد فإن صلت فداني الكمي بنفسه وإن قلت لباني الوليد من المهد ولي كل ملساء المتون غريبة إذا أنشدت أفضت لذكر بني سعد أخف على الأسماع من نغم الحدا وألطف عند النفس من زمن الورد مخدرة تمحو بأذيال حسنها أساطير من قبلي وتعجز من بعدي كذلك إني قائل ثم فاعل فعالي وغيري قد ينير ولا يسدي | sad |
يا ليت أرواحنا الثلاث تجم معن جميعا وضمها جسد كمثل أهوائنا الثلاثة قد ألفها لاتحادها كبد أو مثل أجسامنا الثلاثة إذ ضمها لائتلافها بلد | sad |
أعزيك لا أني أظنك جازعا لخطب ولكني عمدت لواجب وكيف أعزي من فرى الدهر خبرة وأدرك ما في طيه من عجائب فيا صاحبي مهلا فلست بواجد سوى حاضر يبكي فجيعة غائب وصبرا فإن الصبر أكرم صاحب لمن بان عن مثواه أكرم صاحب ولا تأس من وقع الخطوب وإن جفت عليك فإن الناس مرعى النوائب إذا ما الردى أودى بآدم قبلنا فهل أحد من نسله غير ذاهب فإن تك قد فارقت شهما مهذبا فكل ابن أنثى عرضة للمصائب وما مات من أبقاك تهتف باسمه وتذكر عنه صالحات المناقب | sad |
لا شيء في الدهر يغني عن أخي ثقة يكون فيه بلاغ السمع والبصر قضيت من كل شيء رمته وطرا إلا محادثة الإخوان في السمر | sad |
كل حي سيموت ليس في الدنيا ثبوت حركات سوف تفنى ثم يتلوها خفوت وكلام ليس يحلو بعده إلا السكوت أيها السادر قل لي أين ذاك الجبروت كنت مطبوعا على النط ق فما هذا الصموت ليت شعري أهمود ما أراه أم قنوت أين أملاك لهم في كل أفق ملكوت زالت التيجان عنهم وخلت تلك التخوت أصبحت أوطانهم من بعدهم وهي خبوت لا سميع يفقه القو ل ولا حي يصوت عمرت منهم قبور وخلت منهم بيوت لم تذد عنهم نحوس الد دهر إذ حانت بخوت خمدت تلك المساعي وانقضت تلك النعوت إنما الدنيا خيال باطل سوف يفوت ليس للإنسان فيها غير تقوى الله قوت | sad |
ما أطول الليل على الساهر أما لهذا الليل من آخر يا مخلف الوعد ألا زورة أقضي بها الحق من الزائر تركتني من غمرات الهوى في لج بحر بالردى زاخر أسمع في قلبي دبيب المنى وألمح الشبهة في خاطري فتارة أهدأ من روعتي وتارة أفزع كالطائر وبين هاتين شبا لوعة لها بقلبي فتكة الثائر فهل إلى الوصلة من شافع أم هل على الصبوة من ناصر يا قلب لا تجزع فإن المنى في الصبر والله مع الصابر | sad |
يقول أناس والعجائب جمة متى أصبح الوزان رب مجالس نرى كل يوم عصبة في فنائه تجاذبه أطراف تلك الوساوس فقلت لهم لا تعجبوا لاجتماعهم لديه فإن الحش مأوى الخنافس | sad |
أرى نفحة دلت على كبدي الوجدا فمن كان بالمقياس أقربكم عهدا ملاعب آرام ومجرى جداول وملتف أفنان تقي الحر والبردا إذا انبعثت فيه النسائم خلتها تنير على متن الغدير به بردا كأن الصبا تلقى عليه إذا جرت مسائل في الأرقام أو تلعب النردا أقام الربيع الطلق في حجراتها وأسدى لها من نعمة النيل ما أسدى فلله كم من صبوة كان لي بها رواح إلى حسانة الجيد أو مغدى إذ الدهر لم يخفر ذماما ولم يخن نظاما ولم يحمل على ذي هوى حقدا تدور علينا بالأحاظي شموسه وتمسي علينا طير أنجمه سعدا ويا رب ليل لفنا بردائه عناقا كما لف الصبا البان والرندا ولثم توالى إثر لثم بثغرها كما شافه البازي على ظمأ وردا فتاة كأن الله صور لحظها ليهتك أسرار القلوب به عمدا لها عبثات عند كل تحية تسوق إليها عن فرائسها الأسدا إذا انفتلت بالكأس خلت بنانها تدير علينا من جنى خدها وردا وما أنسه لا أنس يوما تسابقت به عبرتاها والنوى تصدع الصلدا فلم أر لحظا كان أقتل باكيا وأمضى الظبا في الفتك ما سال إفرندا حرام على العينين إن لم تسل دما على بينها والقلب إن لم يذب وقدا فيا قلب ما أشجى إذا الدار باعدت ويا دمع ما أجرى ويا بين ما أردى ويا صاحبي المذخور للسرإنني ضللت فهل من وثبة تكسب الحمدا حلفت بما استولى عليه نقابها ويا لك حلفاما أرق وما أندى بألا تفيئ العين عن سنة البكى وألا تريع النفس إن لم تمت وجدا وكيف يفيق القلب من سورة الهوى وقد مده سحر العيون بما مدا وما كنت لولا العذل أبدي خفية ولكن توالي القدح يسترعف الزندا ومن لي بأن القلب يكتم وجده وكيف تسام النار أن تكتم الندا فلا وصل إلا ذكرة تبعث الأسى على النفس حتى لا تطيق له ردا أبيت قريح الجفن لا أعرف الكرى طوال الليالي والجوانح لا تهدا فيأيها النواموالشوق عازر ألا أحد يشري بغفوته السهدا لقد ذل من يبغي من الناس ناصرا وقد خاب من يجني من الأرقم الشهدا فإياك أن تخدع بشيمة صاحب فمن ظن خيرا بالزمان فقد أكدى فقد طالما جربت خلا فما رعى وحلفا فما أوفى وعونا فما أجدى وما الناس إلا طالب غير واجد لما يبتغي أو واجد أخطأ القصدا فلا تحسبن الناس أبناء شيمة فما كل ممدود الخطا بطلا جعدا | sad |
نزعت عن الصبا وعصيت نفسي ودافعت الغواية بالتأسي وقلت لصبوتي والعين غرقى بأدمعها رويدك لا تمسي فقد ولى الصبا إلا قليلا أنازع سؤره بفضول كأسي ومن يك جاوز العشرين تترى وأردفها بأربعة وخمس فقد سفرت لعينيه الليالي وبان له الهدى من بعد لبس نظرت إلى المراة فكشفت لي قناعا لاح فيه قتير رأسي وكنت وكان فينانا أثيثا أنازع شرتي وأذود بأسي فعدت وقد ذوى من بعد لين أداري صبوتي وأسر يأسي فما أمسي كيومي حين أغدو على كبر وما يومي كأمسي وما الأيام إلا صائبات تمر بكل سابغة وترس أبادت قبلنا إرما وعادا وطارت بين ذبيان وعبس وألوت بالمضلل واستمالت عماد الشنفرى وهوت بقس فلا جمشيد دافع إذ أتته بحادثها ولا رب الدرفس على هذا يسير الناس طرا ويبقى الله خالق كل نفس | sad |
وصاحب رعيت دهرا وده ولم أباين نهجه وقصده وكنت أرعى بالمغيب عهده بل كنت أخشى أن أعيش بعده وطالما أرغمت فيه ضده وذدت عنه ما يعوق وكده حتى إذا ما الدهر أورى زنده صعر لي بعد الصفاء خده وجاز في بعض الأمور حده فلم أحاول ردعه ورده ولم أكدر بالعتاب ورده ولو أردت أن أفل حده لقلت فيه ما يحز جلده لكنني تركته وحقده شأن امرئ في المجد يرعى مجده كل امرئ ينفق مما عنده والمرء مجزي بما أعده | sad |
لعمري لقد أيقظت من كان راقدا وأنذرت لكن لم تكن تنفع النذر نصحت فكذبتم فلما أتى الردى عمدتم لتصديقي وقد قضي الأمر فلم يبق في أيديكم غير حسرة ولم يبق عندي غير ما عافه الصدر فجاء الذي كنتم تخافون شره وزال الذي لم يبق من بعده شعر | sad |
بكيت عليا إذ مضى لسبيله بعين تكاد الروح في دمعها تجري وإني لأدري أن حزني لا يفي برزئي ولكن لا سبيل إلى الصبر وكيف أذود القلب عن حسراته وأهون ما ألقاه يصدع في الصخر يلومونني إني تجاوزت في البكا وهل لامرئ لم يبك في الحزن من عذر إذا المرء لم يفرح ويحزن لنعمة وبؤس فلا يرجى لنفع ولا ضر وما كنت لولا قسمة الله في الورى لأصبر لكنا إلى غاية نسري لقد خفف البلوى وإن هي أشرفت على النفس ما أرجوه من موعد الحشر | sad |
متى ترد الهيم الخوامس منهلا تبل به الأكباد وهي عطاش أرى الغيث عم الأرض من كل جانب وموضع رحلي لم يصبه رشاش فهل نهلة من جدول النيل ترتوي بها كبد ظمآنة ومشاش وهل من مقيل تحت أفنان سدرة لها من زرابي النبات فراش لدى أيكة ريا الغصون كأنما عليها من الزهر الجني رياش ترى الزهر ألوانا يطير مع الصبا كما هاج إبان الربيع فراش ديار يعيش المرء فيها منعما وأطيب أرض الله حيث يعاش فيا رب رشني كي أعيش مسددا فقد يستقيم السهم حين يراش | sad |
أين ليالينا بوادي الغضى ذلك عهد ليته ما انقضى كنت به من عيشتي راضيا حتى إذا ولى عدمت الرضا أيام لهو وصبا كلما ذكرتها ضاق علي الفضا فآه من دهر بأحكامه جار علينا وقضى ما قضى أي قناع من شباب سرا وأي ثوب من نعيم نضا قد بيض الأسود من لمتي يا ليته سود ما بيضا عهد كطيف زار حتى إذا أشرق صبح من مشيبي مضى ما كان إلا كنسيم سرى وعارض غام وبرق أضا ولى ولم يعقب سوى حسرة بين الحشا كالصارم المنتضى لولا الغضى وهو مطاف الهوى ما شب في قلبي جمر الغضى أستودع الله به شادنا عذبني بالصد بل أرمضا معتدل القامة ذو لحظة تعلم الخطي منه المضا ظبي حمى مذ غربت شمسه عن ناظري بالبين ما غمضا قد سرني حين أتى مقبلا وساءني حين مضى معرضا حملني من وجده لوعة لو نهض الدهر بها خفضا قد أخذ النوم وما رده واستلب القلب وما عوضا ما باله ماطل في وعده ألم يحن للدين أن يقتضى قاضيته عند مليك الهوى فغل حقي وأساء القضا فمن له أشكو وقد سامني جورا وحق الجور أن يرفضا تالله لولا خوف هجرانه ما بات قلبي عانيا محرضا فإن لي من عزمتي صاحبا يمنعني في الروع أن أدحضا ولست ممن إن دجا حادث ألقى زمام الأمر أو فوضا لكنني ألقى الردى حاسرا وأصدع الخصم إذا عرضا أستحقب الشهد لمن ودني وأنفث السم لمن أبغضا جردت نفسي لطلاب العلا والسيف لا يرهب أو ينتضى ولي من القول نصير إذا دعوته في حاجة أوفضا سل عني المجد ولا تحتشم فالمجد يدري أي سيف نضا | sad |
أليس من العدل أن تسمعا فأشكو إليك نموما سعى أطاع له الماء حتى استقى وأمكنه الرعي حتى رعى أتاك فأغشيته منزلا رحيبا وأرعيته مسمعا فأبدع ما شاء في فرية تأنق في صنعها وادعى صناع اللسان خلوب البيا ن يخلق من ضحكه أدمعا حريص على الشر لا ينثني عن القصد ما لم يجد منزعا يسير مع الرفق حتى إذا تمكن من فرصة أوضعا وما كان لولا خلاج الظنون ليرغب في القول أو يطمعا ولا وحفاظك وهو اليمي ن ما حلت عن عهدكم إصبعا ولكنها نزغات الوشاة أصابت هوى فلوت أخدعا وليس ملامي على من وشى ولكن ملامي على من وعى أيجمل بالعهد أن يستباح لواش وللود أن يقطعا فشتان ما بيننا في الودا د خل أضاع وخل رعى ومن أشرك الناس في أمره دعته الضرورة أن يخدعا فخذها إليك عتابية ترد عصي المنى طيعا ولولا مكانك من مهجتي لما قلت لابن عثار لعا | sad |
هل في الزمان لنا حكم فنشترط أم تلك أمنية في طيها قنط نبكي على غير شيء ثم يضحكنا ما ليس فيه لنا بقيا فنختلط وكيف نرجو من الأيام عافية وصحة المرء مقرون بها السقط نرعى من الدهر غيثا نبته أسف للرائدين وروضا زهره شطط فلا يغرنك من دهر بشاشته فإنما هو بشر تحته سخط لا يدرك الغاية القصوى سوى رجل ثبت العزيمة ماض حيث ينخرط إن مسه الضيم ناجى السيف منتصرا أو همه الأمر لم يعلق به الثبط فاقذف بنفسك في أقصى مطالبها إن النجاح بسعي المرء مرتبط قد يظفر الفاتك الألوى بحاجته وليس يدركها الهيابة الخلط وإن شأتك المنى فاقنع بأقربها فليس في كل حين يدرك الوسط لا تعفلن إذا أمنية عرضت فإنما العيش في هذا الورى لقط إني وإن كانت الأيام قد أخذت مني وأخنى علي الضعف والشمط فقد أذود السبنتى عن فريسته وأفجأ البطل الحامي فأختبط وأصدع الجيش والفرسان من مرح تحت العجاج بأطراف القنا نخط فما بنصلي إن لاقى ضريبته نكل ولا في جفيري أسهم مرط ورب يوم طويل العمر قصره جري السوابق والوخادة النشط كأنما الوحش من تلهاب جمرته مبددا تحت أشجار الغضى خبط ترى به القوم صرعى لا حراك بهم كأنهم من عتيق الخمر قد سقطوا وليلة ذات تهتان وأندية كأنما البرق فيها صارم سلط لف الغمام أقاصيها ببردته وانهل في حجرتيها وابل سبط بهماء لا يهتدي الساري بكوكبها من الغمام ولا يبدو بها نمط يكاد يجهل فيها القوم أمرهم لولا صهيل جياد الخيل واللغط يطغى بها البرق أحيانا فيزجره مخرنطم زجل من رعدها خمط كأنما البرق سوط والحيا نجب يلوح في جسمها من مسه حبط كأنه صارم يرفض من علق بالأفق يغمد أحيانا ويخترط مزقت جلبابها بالخيل طالعة مثل الحمائم في أجيادها العلط وقد تخلل خيط النور ظلمتها كما تخلل شعر اللمة الوخط كأنها وصديع الفجر يصدعها من جانب أدهم قد مسه نبط ومربع لنسيم الفجر هينمة فيه وللطير في أرجائه لغط كأنما القطر در في جوانبه يكاد من صدف الأزهار يلتقط وللنسيم خلال النبت غلغلة كما تغلغل وسط اللمة المشط والريح تمحو سطورا ثم تثبتها في النهر لا صحة فيها ولا غلط وللسماء خيوط غير واهية تكاد تجمع بالأيدي فترتبط كأنها وأكف الريح تضربها سلوك عقد تواهت فهي تنخرط فالضوء محتبس والماء منطلق والجو منقبض والظل منبسط لذنا بأطرافه والطير عاكفة عليه والنور بالظلماء مختلط في فتية رضعوا ثدي الوفاق فما فيهم إذا ما انتشوا جور ولا شطط تحالفوا في صفاء الود واجتمعوا على الوفاء طوال الدهر واشترطوا كالغيث إن وهبوا والليث إن وثبوا والماء إن عدلوا والنار إن قسطوا تكشف الدهر عنهم بعد غمته كما تكشف عن مكنونه السفط ميل بأبصارهم نحوي ليستمعوا قولي وكل لأمري طائع نشط إن سرت ساروا وإن أصعد إلى نشز كانوا صعودا وإن أهبط بهم هبطوا يمشون حولي كما يمشي القطا بددا فإن مضى بقط منهم أتى بقط إن يكنفوني من حولي فلا عجب لا يسقط الطير إلا حيث يلتقط نمشي به بين أشجار كأن على أفنانها من برود اليمنة الريط مثل الطواويس في أذنابها عجب للناظرين وفي أجيادها عنط كأنهن جمالات موقرة تمور مورا على أثباجها الغبط وللفواخت في أفنانها هزج قد ماج من لحنهن السهل والفرط خضر الجناحين والأطواق تحسبها أطفال ملك لها من سندس قمط حتى إذا حل ضاحي اليوم حبوته وكادت الشمس بين الغرب تنهبط رحنا نجر ذيول العز ضافية وكلنا بنعيم العيش مغتبط يوم من الدهر أهوى لو بذلت له ما شاء في مثله لو كان يشترط | sad |
أملت رجائي في غد فانتظرته فما جاء حتى طال حزني على أمسي وقلبت أمري فيك حتى إذا انقضت وسائل ما آتي بكيت على نفسي | sad |
مدحت رسول الله أبغي بمدحه وفور حظوظي من كريم المآرب مدحت امرءا فاق المديح موحدا باوصافه عن مبعد ومقارب نبيا تسامى في المشارق نوره فلاحت هواديه لأهل المغارب أتتنا به الأنباء قبل مجيئه وشاعت به الأخبار في كل جانب وأصبحت الكهان تهتف باسمه وتنفي به رجم الظنون الكواذب وأنطقت الأصنام نطقا تبرأت إلى الله فيه من مقال الأكادب ورام استراق السمع جن فزيلت مقاعدهم منها رجوم الكواكب هدانا إلى ما لم نكن نهتدي به لطول العمى من واضحات المذاهب وجاء بآيات تبين أنها دلائل جبار مثيب معاقب فمنها انشقاق البدر حين تعممت شعوب الضيا منه رؤوس الأخاشب ومنها نبوع الماء بين بنانه وقد عدم الوراد قرب المشارب فروى به جما غفيرا وأسلهت بأعناقه طوعا أكف المذانب وبئر طغت بالماء من مس سهمه ومن قبل لم تسمح بمذقة شارب وضرع مراه فاستدر ولم يكن به درة تصفي إلى كف حالب ونطق فصيح من ذراع مبينة لكيد عدو للعداوة ناصب وإخباره بالأمر من قبل كونه وعند بواديه بما في العواقب ومن تلكم الآيات وحي أتى به قريب المآتي مستجم العجائب تقاصرت الأفكار عنه فلم يطع بليغا ولم يخطر على قلب خاطب حوى كل علم واحتوى كل حكمة وفات مرام المستمر الموارب أتانا به لا عن روية مرتئ ولا صحف مستمل ولا وصف كاتب يواتيه طورا في أجابة سائل وإفتاء مستفت ووعظ مخاطب وإتيان برهان وفرض شرائع وقص أحاديث ونص مآرب وتصريف أمثال وتثبيت حجة وتعريف ذي جحد وتوقيف كاذب وفي مجمع النادي وفي حومة الوغى وعند حدوث المعضلات الغرائب فيأتي على ما شئت من طرقاته قويم المعاني مستدر الضرائب يصدق منه البعض بعضا كأنما يلاحظ معناه بعين المراقب وعجز الورى عن أن يجيئوا بمثل ما وصفناه معلوم بطول التجارب تأبى بعبد الله أكرم والد تبلج منه عن كريم المناسب وشيبة ذي الحمد الذي فخرت به قريش على أهل العلى والمناصب ومن كان يستسقى الغمام بوجهه ويصدر عن آرائه في النوائب وهاشم الباني مشيد افتخاره بغر المساعي وامتنان المواهب وعبد مناف وهو علم قومه اش تطاط الأماني واحتكام الرغائب وإن قصيا من كريم غراسه لفي منهل لم يدن من كف قاضب به جمع الله القبائل بعدما تقسمها نهب الأكف السوالب وحل كلاب من ذرى المجد معقلا تقاصر عنه كل دانس وغائب ومرة لم يحلل مريرة عزمه سفاه سفيه أو محوبة حائب وكعب علا عن طالب المجد كعبه فنال بأدنى السعي أعلى المراتب وألوى لؤي بالعداة فطوعت له همم الشم الأنوف الأغالب وفي غالب بأس أبى البأس دونهم يدافع عنهم كل قرن مغالب وكانت لفهر في قريش خطابة يعوذ بها عند اشتجار المخاطب وما زال منهم مالك خير مالك وأكرم مصحوب وأكرم صاحب وللنضر طول يقصر الطرف دونه بحيث التقى ضوء النجوم الثواقب لعمري لقد أبدى كنانة قلبه محاسن تأبى أن تطوع لغالب ومن قبله أبقى خزيمة حمده تليد تراث عن حميد الأقارب ومدركة لم يدرك الناس مثله أعف وأعلى عن دني المكاسب وإلياس كان اليأس منه مقارنا لأعدائه قبل اعتداد الكتائب وفي مضر يستجمع الفخر كله إذا اعتركت يوما زحوف المقارنب وحل نزار من رياسة أهله محلا تسامى عن عيون الرواقب وكان معد عدة لوليه إذا خاف من كيد العدو المحارب وأد تأدي الفضل منه بغاية وارث حواه عن قروم أشايب وفي أدد حلم تزين بالحجا إذا الحلم أزهاه قطوب الحواجب وما زال يستعلي هميع بالعلى ويتبع آمال البعيد المراغب ونبت بنته دوحة العز وابتنى معاقله في مشمخر الأهاضب وحيزت لقيذار سماحة حاتم وحكمة لقمان وهمة حاجب هموا نسل إسماعيل صادق وعده فما بعده في الفخر مسعى لذاهب وكان خليل الله أكرم من عنت له الأرض من ماش عليها وراكب وتارح ما زالت له أريحية تبين منه عن حميد المضارب وناحور نحار العدا حفظت له مآثر لما يحصها عد حاسب وأشرع في الهيجاء ضيغم غابة يقد الطلى بالمرهفات القواضب وأرغو ناب في الحروب محكم ضنين على نفس المشح المغالب وما فالغ في فضله تلو قومه ولا عابد من دونهم في المراتب وشالخ وارفخشذ وسام سمت بهم سجايا حمتهم كل زار وعائب وما زال نوح عند ذي العرش فاضلا يعدده في المصطفين الأطايب ولمك أبوه كان في الروع رائعا جريئا على نفس الكمي المضارب ومن قبل لمك لم يزل متوشلخ يذود العدى بالذائدات الشوازب وكانت لإدريس النبي منازل من الله لم تقرن بهمة راغب ويارد بحر عند آل سراته أبي الخزايا مستدق المآرب وكانت لمهلاييل فهم فضائل مهذبة من فاحشات المثالب وقينان من قبل اقتنى مجد قومه وفات بشأو الفضل وخد الركائب وكان أنوش ناش للمجد نفسه ونزهها عن مرديات المطالب وما زال شيث بالفضائل فاضلا شريفا بريئا من ذميم المعائب وكلهم من نور آدم أقبسوا وعن عوده أجنوا ثمار المناقب وكان رسول الله أكرم منجب جرى في ظهور الطيبين المناجب مقابلة آباؤه أمهاته مبرأة من فاضحات المثالب عليه سلام الله في كل شارق ألاح لنا ضوءا وفي كل غارب | sad |
بادر الفرصة واحذر فوتها فبلوغ العز في نيل الفرص واغتنم عمرك إبان الصبا فهو إن زاد مع الشيب نقص إنما الدنيا خيال عارض قلما يبقى وأخبار تقص تارة تدجو وطورا تنجلي عادة الظل سجا ثم قلص فابتدر مسعاك واعلم أن من بادر الصيد مع الفجر قنص لن ينال المرء بالعجز المنى إنما الفوز لمن هم فنص يكدح العاقل في مأمنه فإذا ضاق به الأمر شخص إن ذا الحاجة ما لم يغترب عن حماه مثل طير في قفص وليكن سعيك مجدا كله إن مرعى الشر مكروه أحص واترك الحرص تعش في راحة قلما نال مناه من حرص قد يضر الشيء ترجو نفعه رب ظمآن بصفو الماء غص ميز الأشياء تعرف قدرها ليست الغرة من جنس البرص واجتنب كل غبي مائق فهو كالعير إذا جد قمص إنما الجاهل في العين قذى حيثما كان وفي الصدر غصص واحذر النمام تأمن كيده فهو كالبرغوث إن دب قرص يرقب الشر فإن لاحت له فرصة تصلح للختل فرص ساكن الأطراف إلا أنه إن رأى منشب أظفور رقص واختبر من شئت تعرفه فما يعرف الأخلاق إلا من فحص هذه حكمة كهل خابر فاقتنصها فهي نعم المقتنص | sad |
إذا المرء أحمى نفسه كل شهوة لصحة أيام تبيد وتنفد فما باله لا يحتمي عن حرامها لصحة ما يبقى له ويخلد | sad |
والكرم من كرم الطباع وفضلها والراح روح أخي الغرام الجاهد وكذلك سميت الشمول لجمعها شمل الخليط وضمها للفارد وتفاءلوا باسم المدام لأن في إدمانها إسعاد كل مساعد وهي العقار لأنهم عقروا بها ما جمعوا من طارف أو تالد فاعتض بها من كل شيء فائت واغضض بها عين العدو الحاسد | sad |
فلو شهد مقاماتي وأنديتي يوم الخصام وماء الموت يطرد في فتية لم يلاق الناس مذ وجدوا لهم شبيها ولا يلفون إن فقدوا مجاورو الفضل أفلاك العلا سبل الت تقوى محل الهدى عمد النهى الوطد كأنهم في صدور الناس أفئدة تحس ما أخطئوا فيها وما عمدوا يبدون للناس ما تخفي ضمائرهم كأنهم وجدوا منها الذي وجدوا دلوا على باطن الدنيا بظاهرها وعلم ما غاب عنهم بالذي شهدوا مطالع الحق ما من شبهة غسقت إلا ومنهم لديها كوكب يقد | sad |
لا شيء أحسن يا قناص من صرد تلهيك في طرد منها عن الطرد مثل السماني إذا ما طل لقتله طاويا منه على ضمد ذي منسر كنواة القسب منعوج عن مثل سم المعا للطعم مزدرد وهامة فخمة سكا مدبجة تبدو كطخيانة أوفت على جدد وأظفر كسلاة معطفة أشد من لذع حر النار في الجسد عليه من برده وشي له كفف مثل التي شدت من الزرد مثل من ترجيع واشمه أو كالسهاد ثوى في جفن ذي سهد أو كالكتاب الذي أنضاه كاتبه وناط منعرجا منه بمطرد إذا تقنص عصفورا فاورده حوض المنية عن أيد وعن جلد رأيت مثلين ذا بالقهر يغلب ذا محكما فيه حكم الليث في النقد فيستدل بما أبداه من عجب على مقادير صنع الواحد الأحد | sad |
تمهل ولا تعجل إذا رمت حاجة فقد يلحق الخسران من يتورط فذو الحزم يرعى القصد في كل حالة وذو الجهل إما مفرط أو مفرط | sad |
بانت سعاد وكانت بيضة البلد فقلت قد فارقت روحي من الجسد يا أكرم الناس أخلاقا وأوفرهم عقلا وأسبقهم فيه إلى الأمد أصبحت أفضل من يمشي على قدم بالرأي والعقل لا بالبطش والجلد لئن ضعفت وأضناك الساقم فلم تضعف قوى عقلك الصافي ولم تمد لو كان أفضل ما في الخلق بطشهم دون العقول لكان الفضل للأسد وإنما العقل شيء لا يجود به للناس غير الجواد الواحد الصمد | sad |
ما جليد يوم النوى بجليد بعدت والمزار غير بعيد خبرت عن ضميرها عبرات صرن عونا على الفؤاد العميد يا ليالي اللذات بالله عودي بين قبرونيا وباب الحديد بين تلك الربى وقد نسج الوبل بكف الربيع ريط البرود خده ضد صدغه مثل ما ال وعد إذا ما خبرت ضد الوعيد طلب الطبل طائلات من الزمر وعاد السرور إذ عاد عودي | sad |
نجلي ببازي عيون ذوي النهى إليه لأبصار المحاسن صور مكان سواد العين منه عقيقة وتبر على خط السواد يدور تمور إذا ما رنقت في مآقها كما مار من ماء الزجاجة نور فإن جحظت عضنه استوى في مداره وإن مال عن لحظ ففيه شطور له قرطق البنائق أنمر مفوف ضاحي الشقتين طرير ومن تحته درع كأن رقومه تعاريج وشي أرضهن حرير كأن اندماج الريش منه حبائك بعقب سحابات لهن نشور له هامة ملساء إما قذالها فموف وإما جيدها فقصير ململمة فرعاء لولا شكيرها لقلت مداك ضمنته صخور معصبة بالقد ذات نواشر لها من خطاطيف الحديد ظفور له منسر يحكي من الظبي روقه إذا تم للتجبير منه سطور له فرق فوق القذال كأنها ولم يعره وخط القتير قتير تخيره القناص من بين عصبة لهم عند فخر القانصين فخور وهذبه حتى كأن ضميره له دون ما تهوى النفوس ضمير أتانا به من رأس خلقاء حزنة لها فوق أرآد الشعاف ذرور مؤللة جلس إذا الطرف رامها أعادت إليه الجفن وهو حسير كآد تحامها الأنوق فما لها بأحضانها دون الرؤوس وكور سباه صغيرا فاستمر بحزمه ورد إليه العزم وهو كبير يقطع أسحار البغاث كأنما له في نحور البائسات ثؤور يبوأ أيدي مالكيه كأنه على آمريه في الجلال أمير | sad |
نارنجة في فروع الدوح قد نظمت تدنو إلى القلب إذ تدنو مسرته مثل الكواكب في لون السماء إذا ما لاح في ورق ناهيك خضرته كأنه في صواني التبر جمر غضا مستوقد رفعت عنا مضرته | sad |
ومدامة لا يبتغي من ربه أحد حباه بها لديه مزيدا في كأسها صور تظن لحسنها عربا برزن من الجنان وغيدا وإذا المزاج أثارها فتقسمت ذهبا ودرا توأما وفريدا فكأنهن لبسن ذاك مجاسدا وجعلن ذا لنحورهن عقودا | sad |
على جسرة لا يدرك الطرف شأوها إذا جد من نص الوجيف ذمور موثقة لم تنحض البيد لحمها قوائمها فوق الصخور صخور تفتق عن ذات الوجاد جرومها ولا يبلغ الركبان حيث تغير مضبرة جلس فأما عظامها فرصف وأما ليطها فحرير كأني إذا عاليت جوزة متنها على علويات الرياح أسير | sad |
خبرت الأنام فما إن وجدت على محنة من يساوي نقيرا فلما تبينت أني التمس من الناس شيئا بعيدا عسيرا فزعت إلى الأنس بالانفرا د فكان التقلل منهم كثيرا | sad |
أخف القوانص جسما وروحا وأجمعها لامور أمورا وأكرمها باشق حاذق يساوي البزاة ويشأى الصقورا يقلب عينين يا قوتتين ترى التبر حولهما مستديرا | sad |
غدونا وطرف الليل وسنان غابر وقد نزل الأصابح والليل سائر بأجدل من حمر الصقور مؤدب وأكرم ما جربت منها الأحامر جريء على قتل الظباء وأنني ليعجبني أن يقتل الوحش طائر قصير الذنابى والقدامى كأنها قوادم نسر أو سيوف بواتر ورقش منه جؤجؤ فكأنما أعارته أعجام الحروف الدفاتر وما زالت بالأضمار حتى صنعته وليس يحوز السبق إلا الضوامر وتحمله منا أكف كريمة كما زهيت بالخاطبين المنابر فعن لنا من جانب السفح ربرب على سنن تستن فيه الجآذر فجلى وحلت عقدة السير فانتحى لأولها إذ أمكنته الأواخر يحث جناحيه على حر وجهه كما فصلت فوق الخدود المغافر فما تم رجع الطرف حتى رأيتها مصرعة تهوي إليها الخناجر كذلك لذاتي وما نال لذة كطالب صيد ينكفي وهو ظافر | sad |
سألت المنجم عن رحلة أومل برا عليها وبحرا فقال المنجم لي لا تسر فإنك إن سرت لاقيت شرا فإن كان يعلم أني أسير فقد جاء بالنهي لغوا وهجرا وإن كان يجهل سيري فكيف تراني إذا سرت لاقيت ضرا | sad |
يا ديار االأحباب هل من مجيب عنك يشفي غليل نائي المزار ما أجابت ولكن الصمت منها فيها للسائلين طول اعتبار إن تكن أوحشت فبعد أنيس أو خلت منهم فبعد قرار قد لهونا بها زمانا وحينا ووصلنا الأسحار بالأسحار واغتبقنا على صبوح ولهو وحنين النايات والأوتار بين ورد ونرجس وخزامى وبنفس وسوسن وبهار وأقاح وكل صنف من النو ر الشهي الجني ومن جلنار فرمتنا الأيام أحسن ما كن نا على حين غفلة واغترار فافترقنا من بعد طول اجتماع ونأينا بعد اقتراب الديار | sad |
يا قائص أغد علينا بزرق مخبور مناهض للبوازي مغالب للصقور له جناح وثير مضاعف التنمير مظاهر ببرود مبطن بحرير وكف سبع هصور محجن الأظفور تقول فيه الخطا طيف لززت من صقور ومنسر ذو انعطاف كقرن ظبي غرير في هامة كنفته كالجندل المستدير وصدر باز طرير مفوف التحبير كأنه ثوب وشي معرج التسيير له ظنابيب هقل وعين صقر ذعور تخالها حين يعتا ن جذوة من سعير له بديعة صوت كنبذة من زمير إذا استمرت لسمع ال غادي لشرب الخمور ألهته عن كل ناي يحكي لئم وزير | sad |
رب عاري الظهر منعفر لاحق الجنبين من ضمره كان في الأصلاب منحنيا قبل مد الدهر من عمره ثم قد زاد الحنو له شد حقويه إلى قتره أحكمت منه مرائره حين كف الربط من مدره كامن في الترب مندفن وضئيل الجسم محتقره وأكف الحين مشرعة لملاقيه فمختبره فيه أقوات مطمعة نفس رائيه ومعتبره فإذا المغرور حاولها نبذت للحين في ذكره فنحاه معجل حذرا لو أصاب النفع في حذره كيف تنجيه معاصمه ويد الأقدار في أثره | sad |
تبلج بروح اليأس أو روحة الغنى أو الصدق لي في الوعد أو طلب العذر فما لي تقى يحيى ولا حلم يوسف ولا صبر أيوب ولا مدة الخضر | sad |
قنصت من هضبة زرقا وأحرزت من رهوة سوذنيقا فهذا أتيت به أقمرا دقيق المحاسن حلوا رشيقا يقر العيون ويضني القلوب ويشجي العدو ويرضي الصديقا تقبى قبائين وشيا ثمينا وبردا تضمن رقما أنيقا سلوكهما ذهب في لجين كمشقك في الرق خطا دقيقا تشرب قائمتاه الخلوق وتكحل ناظرتاه العقيقا وهذا أتيت به أنمرا مليح الشمائل نديا خليقا يفك الرهون ويقضي الديو ن ويدني النديم ويغني الرفيقا تقول ذناباه جزع يمان وتحسب في مقلتيه حريقا تظن لوامعه عارضا وتحسب هدته منجنيقا وهذا فذوا جؤجؤ ناهد تبطن رقا متينا صفيقا يواشك في الطيران الريا ح ويسبق في النزوان الحريقا | sad |
لأقتحمن الدهر مني بعزمة تخوف أعدائي وتمنع جاري وأفضي إلى هذا الكريم بنائلي وآخذ من هذا اللئيم بثاري وإلا فلا أهوت أنامل خلتي للوث خمار أو لوضع إزار وحاشيت أبصار العداة ترقبا بشرب عقار أو بخلع عذار ألية بر إن عشت عين باخل إلى ضوء ناري فاستضاء بناري وإني لأوصي الأهل إن رام زورتي وإن ضافني إلا يخل بداري وكيف يزور القوم أو يستضيفهم فتى لا يرى للزور حق مزار | sad |
ويهماء تسقط عنها الظنون ولا يجد الركب فيها مقيلا تمل الرياح بها مرها فتمسي العواصف منها كلولا إذا ما ترامت بأيدي الركاب لم يرج غائبها أن يؤولا تكذب عنا هموم القلوب إذا أزمع القوم منها القفولا وينبو عن العين فيها الكرى فلا يطعم النوم إلا قليلا كأن عساقلها بالضحى طرائد خيل تباري خيولا | sad |
إذا كان دوني من بليت بجهله أبيت لنفسي أن أقابل بالجهل وإن كنت أدنى منه في الحلم والحجى عرفت له حق التقدم والفضل وإن كان مثلي في محل من الحجى أردت لنفسي أن أجل عن المثل | sad |
إن كنت بالذل راضيا فأرح في الجفن حد المهند الخذم لا تركب الخيل كالرجال ولا تلبس لبوس الفوارس البهم فالمرء بالجود والشجاعة وال همة يحوي محاسن الكرم | sad |
كتبت إليكم اشتكي حرقة الهوى بخط ضعيف والخطوط فنون فقال خليلي ما لخطك هكذا دقيقا ضيئلا ما يكاد يبين فقلت حكاني في نحول ودقة كذاك خطوط العاشقين تكون | sad |
قضب الزبرجد قد حملن شقائقا أثمارهن قراضة العقيان وكأن قطر الطل في أهدابه دمع مرته فواتر الأجفان | sad |
يا رب ظل عقاب قد وقيت بها مهري من الشمس والأبطال تجتلد ورب يوم حمى أرعيت عقوته خيلي اقتصارا وأطراف القنا قصد ويوم لهو لأهل الخفض ظل به لهوي اصطلاء الوغى أو ناره تقد مشهرا موقفي والحرب كاشفة عنها القناع وبحر الموت يطرد ورب هاجرة تغلي مراجلها مخرتها بمطايا غارة تخد تجتاب أودية الأفزاع آمنة كأنها أسد تقتادها أسد فإن أمت حتف أنفي لا أمت كمدا على الطعان وقصر العاجز الكمد ولم أقل لم أساق الموت شاربه في كأسه والمنايا شرع ورد | sad |
يا ربما كأس تناولتها تسحب ذيلا من تلاليها كأنها النار ولكنها منعم والله صاليها | sad |
لعن الله صنعة الشعر ماذا من صنوف الجهال فيها لقينا يؤثرون الغريب منه على ما كان سهلا للسامعين مبينا ويرون المحال شيئا صحيحا وخسيس المقال شيئا ثمينا يجهلون الصواب منه ولا يد رون للجهل أنهم يجهلونا فهم عند من سوانا يلامو ن وفي الحق عندنا يعذرونا إنما الشعر ما تناسب في النظ م وإن كان في الصفات فنونا فأتى بعضه يشاكل بعضا قد أقامت له الصدور المتونا كل معنى أتاك منه على ما تتمنى لو لم يكن أن يكونا فتناهى عن البيان إلى أن كاد حسنا يبين للناظرينا فكأن الألفاظ فيه وجوه والمعاني ركبن فيه عيونا فائتا في المرام حسب الأماني فيجلي بحسنه المنشدينا فإذا ما مدحت بالشعر حرا رمت فيه مذاهب المسهبينا فجعلت النسيب سهلا قريبا وجعلت المديح صدقا مبينا وتنكبت ما تهجن في السم ع وإن كان لفظه موزونا وإذا ما قرضته بهجاء عفت فيه مذاهب المرفثينا فجعلت التصريح منه دواء وجعلت التعريض داء دفينا وإذا ما بكيت فيه على الغا دين من الدمع في العيون مصونا ثم إن كنت عاتبا شبت في الوع د وعيدا وبالصعوبة لينا فتركت الذي عتبت عليه حذرا آمنا عزيزا مستبينا وإذا قيل أطمع الناس طرا وإذا ريم أعجز المعجزينا | sad |
وقلة طود مشمخر شعافه لملتمس قصد السبيل مزيل به وكر فتخاء الجناحين نقوة شديدة أرساغ الأكف قتول تقلب عيني مستريب أكنا بقلتي أشم المارنين أسيل له جؤجؤ كالفهر يكتن زوره بمحتنك صدق الظهار جديل وساقا ظليم لو ظنابيبه علت رحيب أكف غير ذات حجول أظافيرها حجن الأشافي كأنها شعوب صياصي في قرون وعول فلما تراءى الوحش منحرفا دعت لإعمارها آجالها برحيل | sad |
ولست معاتبا خلا لأني رأيت العتب يغري بالعقوق ولو أني أوقف لي صديقا على ذنب بقيت بلا صديق | sad |
الشعر ما قومت زيغ صدوره وشددت بالتهذيب أسر متونه ورأبت بالإطناب شعب صدوعه وفتحت بالإيجاز غور عيونه وجمعت بين قريبه وبعيده ووصلت بين مجمه ومعينه وعقدت منه لكل أمر يقتضي شبها به فقرنته بقرينه فإذا بكيت به الديار وأهلها أجريت للمحزون ماء شوؤنه ووكلته بهمومه وغمومه دهرا فلم يسر الكرى بجفونه وإذا مدحت به جوادا ماجدا وقضيته بالشكر حق ديونه أصفيته بنفيسه ورصينه ومنحته بخطيره وثمينه فيكون جزلا في اتفاق صنوفه ويكون سهلا في اتساق فنونه فإذا أردت كناية عن ريبة باينت بين ظهوره وبطونه فجعلت سامعه يشوب شكوكه ببياته وظنونه بيقينه وإذا عتبت على أخ في زلة أدمجت شدته له في لينه فتركته مستأنسا لدماثة مستيئسا لوعوثه وحزونه وإذا بذت إلى التي علقتها إن صارمتك بفاتنات شؤونه تيمتها بلطيفه ورقيقه وشغفتها بخفيه وكمينه وإذا اعتذرت إلى أخ من زلة واشكت بين محيله ومبينه فيحور ذنبك عند من يعتده عتبا عليك مطالبا بيمينه والقول يحسن منه في منثوره ما ليس يحسن منه في موزونه | sad |
أيا صاح بازي إنه من البؤس والفقر في الدهر جنه ألست ترى ظبيات يردن مياها يضيء تلألؤهنه ضوارينا شأنكن النهود لهن فهن إلينا يكنه فيا ما أقبحكن بازي الغداة إن لم تجئن إلينا بهنه فيهياه يهياه أين المفر لهن إذا شاء أوتيهنه ويا خيل ويها دراك دراك عساكن تمنحننا صيدهنه فنأخذ منهن ثاراتنا بحق جناية أشباههنه فكم من قتيل لنا هالك بأحداقهنه وأجفانهنه يمكن من سائمات القلوب ضواري العيون فيصطدنهنه | sad |
لا يركنن أحد إلى الإحجام يوم الوغى متخوفا لحمام فلقد أراني للرماح دريئة من عن يميني مرة وأمامي حتى خضبت بما تحدر من دمي أكناف سرجي أو عنان لجامي ثم انصرفت وقد أصبت ولم أصب جذع البصيرة قارح الإقدام متعرضا للموت أضرب معلما بهم الحروب مشهر الأعلام أدعو الكماة إلى النزال ولا أرى نحر الكريم على القنا بحرام | sad |
ألا أيها الباغي البراز تقربن أساقك بالموت الذعاف المقشبا فما في تساقي الموت في الحرب سبة على شاربيه فاسقني منه واشربا | sad |
لعمري لئن كنا أصبنا بنافع وأمسى ابن ماحوز قتيلا ملحبا لقد عظمت تلك المصيبة فيهما وأعظم من هاتين خوفي المهلبا رمينا بشيخ يفلق الصخر رأيه يراه رجال حول رايته أبا نفاكم عن الجسر المهلب عنوة وعن صحصح الأهواز نفيا مشذبا وأنحى عليكم يوم اربل نابه وكان من الأيام يوما عصبصبا فلن تهزموه بالمنى فاصبروا له وقولوا لأمر الله أهلا ومرحبا فما الدين كالدنيا ولا الطعن كالمنى ولا الضر كالسرا ولا الليث ثعلبا | sad |
أقول لنفسي حين طال حصارها وفارقها للحادثات نصيرها لك الخير موتي إن في الخير راحة فيأتي عليها حينها ما يضيرها فلو أنها ترجو الحياة عذرتها ولكنها للموت يحدى بعيرها وقد كنت أوفي للمهلب صاعه ويشجى بنا والخيل تثنى نحورها إذا ما أتت خيل لخيل لقيتها بأقرانها أسدا تدانى زئيرها ولا يبتغي الهندي إلا رؤوسها ولا يلتقي الخطي إلا صدورها ففرق أمري عبد رب وصحبه أدار رحى موت عليه مديرها فقدما رأى منا المهلب فرصة فها تلك أعدائي طويل سرورها وأعظم من هذا علي مصيبة إذا ذكرتها النفس طال زفيرها فراق رجال لم يكونوا أذلة وقتل رجال جاش منها ضميرها لقوني بالأمر الذي في نفوسهم ولا يقتل الفجار إلا فجورها غبرنا زمانا والشراة بغبطة يسر بها مأمورها وأميرها | sad |
زبوربأخبار النبي محمد وآياته اللاتي أقروا لها عجزا زلال لمن يبغي ورودا على ظما وكنز لمن يهوى على فاقة كنزا زبرجده غصن ولؤلؤه ند وياقوته ذاك فدونكه نهزا زهينا وأعجبنا بجدل ابن محصن غداة غدا سيفا يحز الطلى حزا زعامته زادت بآيات ربه فأبلى وأربى يوم ذاك على الغزا زواهر آيات تجلت وأعلنت بصدق رسول الله ما رمزت رمزا زوى وجهه عنه الحسود شقاوة ليخزى وما أولى الحسود بأن يخزى زمانة جهل أقعدته فما سعى على قدم بل ظل ينتظر الرجزا زفت ريح ذاك الجيش من بعد سبعة تراب سليم فلتمل بهم بهزا زكا كل بدري بها حين بادروا مع المصطفى لم يشتكوا الضرب والوخزا زممنا مطايا الشوق نحو معاهد بها ركزت راياته ركزا زحفنا إليها بالضمائر حجرة فيارب هل أغنى ضميري وهل أجزا زيارتها حق ولكن تعذرت علينا بأسباب حجزنا بها حجزا زمان مضى لم نقض منه لبانة سوى أنه يعدو ويحفزنا حفزا زخارف دنيا تشغل المرء باطنا فتلبسه بزا وتسلبه بزا زرابي جنات النعيم معدة لمن أحرز التقوى فصارت له حرزا زففت إلى مدح النبي محمد مقاصر فكر تأنف الوشي والخزا زواهي بالدر الذي في نحورها ولولا اعتزاز الدر ما زهيت عزا زيادة ذكرى ليس يعدم نفعها محب إذا هزته من فوره اهتزا زكاة نصاب الشعر مدح نبينا فصل عليه كي تفوز بما تجزى | sad |
لو كنت في قعر بير أو كنت في راس نيق لجاءك الرزق يجري من كل فج عميق | sad |
أدمعك أم سمط وقلبك أم قرط وشوقك أم سقط وجسمك أم خط أخافرة بعد النزوع على الصبا وللشيب رشق في عذارك أم خط ألالا ولكن نفحة قدسية أشم لها ترب الجنان فانحط رأيت مثال النعل نعل محمد فملت ومالي غير ذاكره اسفنط خرقت حجاب السبع عن حسن وجهه فأبصرته في سدرة المنتهى يخطو رأيت مثالا لو رأته كرؤيتي نجوم الدجى والليل أسود مشمط لسر الثريا أنها قدم ولم يسر الثريا أنها أبدا قرط ألا بأبي ذاك المثال فإنه خيال حبيب والخيال له قسط فإن لم يكنها أو تكنه فإنه أخوها اعتدالا مثل ما اعتدل المشط أرى لثمه مثل التيمم مجزيا فألثمه حتى أقول سينغط وما هي إلا لوعة وصبابة بقلبي لها قسط وفي مدمعي سمط قذفت الكرى في الدمع والصبر في الأسى وهيهات أن يطفى وموقده الشحط سيطفأ يوم الحشر عند لقائه على الحوض بالكاس الروية إذ أعطو تبسط عبد مذنب غير أنه يحب رسول الله صح له البسط عليه سلام الله ما عن عارض ولاح له برق وسح له نقط | sad |
وأعدى عدو المرء أبناء جنسه وشر صديقيه الصديق المجانس وأعظم مكسوب الفتى من زمانه عدو مناف أو صديق منافس | sad |
يا طالب الدنيا طلبت غرورا وقبلت من تلك المحاسن زورا دنياك إما فتنة أو محنة وأراك في كلتيهما مقهورا وأرى السنين تمر عنك سريعة حتى لأحسبهن صرن شهورا بينا تريك أهلة في أفقها أبصرتها في إثر ذاك بدورا كانت قسيا ثم صرن دوائرا لا بد أن ترمي الورى وتدورا يأتي الظلام فما يسود رقعة حتى يرى مسطورها منثورا فإذا الصباح أتى ومد رداءه نفض المساء رداءه المنشورا يتعاقبان عليك هذا ناشر مسكا وهذا ناشر كافورا ما المسك والكافور إلا أن ترى من فعلك الإمساك والتكبيرا أمسى على فوديك من لونيهما سمة تسوم كآبة وقصورا حتى متى لا ترعوي وإلى متى أو ما لقيت من المشيب نذيرا أخشى عليك من الذنوب فربما تلفي الصغير منالذنوب كبيرا فانظر لنفسك إنني لك ناصح واستغفر المولى تجده غفورا من قبل ضجعتك التي تلقي لها خد الصغار على التراب حقيرا والهول ثم الهول في اليوم الذي تجد الذي قدمته مسطورا | sad |
ألا قل لبشر إن بشرا مصبحبخيل كأمثال السراحين شزبيقحمها عمرو القنا وعبيدةمفدى خلال النقع بالأم والأبهنالك لا تبكي عجوز على ابنهافأبشر بجدع للأنوف موعبألم ترنا والله بالغ أمرهومن غالب الأقدار بالشر يغلبرجعنا إلى الأهواز والخيل عكفعلى الخير ما لم ترمنا بالمهلب | sad |
لا تصحبن سفيها ما حييت وكن لذي التأدب والأفضال مصطحبا فكم أديب كساه خله سفها وكم سفيه كساه خله أدبا فاختر لنفسك خلا لا تعاب به لا خير في صاحب يستجلب الريبا | sad |
أرى الكلاب بشتم الناس قد ظلمت والكلب أحفظ مخلوق لإحسان فإن غضبت على شخص لتشتمه فقل له أنت إنسان ابن انسان | sad |
نزلت بكم طالبا رفدكم فلم تنز لوني ولم ترفدوني وجاورتكم عند جور الزمان فما كان في القوم من قام دوني وأحببتكم حب نفسي الحياة فكان جزائي أن تقتلوني | sad |
من ليس يدري ما يريد فكيف يدري ما تريد يا ابن الربيع أبن لنا إن البيان له حدود ما لي أراك السلاسل والقيود أعلا الحديد بأم رأسك أم ليس يضبطك الحديد | sad |
جدير بأن يبكي على نفسه أسى فتى كلما ترجى له توبة ترجا جبان عن التقوى جريء على الهوى قريب من المهوى بعيد عن الملجا جرى في مجال اللهو ملء عنانه إلى الآن ما ألقى لجاما ولا سرجا جنى ما جنى واستسهل الأمر في الصبا فلما نهاه الشيب عن فعله لجا | sad |