text
stringlengths
51
5.3k
label
stringclasses
3 values
تأوبني الداء الذي أنا حاذره كما اعتاد مكمونا من الليله عائره تأوب دائي من يعف مشاشه عن الجار لا يشقى به من يعاشره ومن يمنع الناب السمينة همها إذا الخف أمسى وهو جدب مصادره وأهتضم الخال العزيز وأنتحي عليه إذا ضل الطريق مناقره ولا أشتكي العفى ولا يخدمونني إذا هر دون اللحم والفرث جازره ولا أصطفي لحم السنام ذخيرة إذا ريح المسك بالليل قاتره ولا يأمن الأعداء مني قذيعة ولا أشتم الحي الذي أنا شاعره ولا أطرق الجارات بالليل قابعا قبوع القرنبى أخطأته محافره إذا كنت متبوعا قضيت وإن أكن أنا التابع المولى فإني مياسره أؤدي إليه غير معط ظلامة وأحدو إليه حقه لا أغادره وماء تبدى أهله من مخافة فراخ الحمام الورق في الصيف حاضره وردت بعيس قد طلحن وفتية إذا حرك الناقوس بالليل زاجره قطعنا لهن الحوض فابتل شطره لشرب غشاش وهو ظمآن سائره وهن سمام واضع حكماته مخوية أعجازه وكراكره وظل كظل المضرحي رفعته يطير إذا هنت له الريح طائره لبيض الوجوه أدلجوا كل ليلهم ويومهم حتى استرقت ظهائره فأضحوا نشاوى بهالفلا بين أرحل وأقواس نبع هز عنا شواجره أخذنا قليلا من كرانا فوقعت على مبرك شأس غليظ حزاوره رقادا به العجلان ذو الهم قانع ومن كان لا يسري به الهم حاقره فأصبح بالموماة رصعا سريحها فللإنس باقيه وللجن نادره
sad
يضع الناس صاحب الجاه فيهم كل يوم في كفة الميزان إن رأوه يوما ترجح وزنا ضاعفوا البر فهو ذو رجحان أو رأوا منه نقص حبة وزن ماكسوه في حبة الجلجلان
sad
ألا قف بالمنازل والربوع ديار الحي كانت للجميع تلوح وقد مضت حجج ثمان بنجد بين أجماد وريع تطالعها الجنوب من الثنايا بهيف ما يمل من الطلوع فلما أن غدت من ذات عرق تكاد تجف بالخشب الصريع ديار للتي ذهبت بقلبي فما يرجى لقلبي من رجوع وليلة خائف قد بت وحدي وأبيض قد وثقت به ضجيعي وعندي العنس يصرف بازلاها عليها قاتر قلق النسوع ترد إلى المريء ودأيتيها صباب الماء بالفرث الرجيع عذافرة أضر بها سفاري وأعيت من معاينة القطيع كجأب يرتعي بجنوب فلج تؤام البقل في أحوى مريع يقلب سمحجا قباء تضحي كقوس الشوحط العطل الصنيع يظلان النهار برأس قف كميت اللون ذي فلك رفيع ويرتعيان ليلهما قرارا سقته كل مغضنة هموع زخاري النبات كأن فيه جياد العبقرية والقطوع فلما قلص الحوذان عنه وآل لويه بعد المتوع وهيجها الطريق فأصحبته برجل رأدة ويد ضبوع برجل رأدة لا عيب فيها أضر بها العثار ولا ظلوع تصك النحر والدأيات منه بضرب لو توجعه وجيع فأوردها مع الإبصار ضحلا ضفادعه تنق على الشروع ولما ينذرا بضبوء طمل أخي قنص برزهما سميع خفي الشخص يغمز عجس فرع من الشريان مرزام سجوع إذا غمزت ترنم أبهراها حنين الناب بالأفق النزوع فلم تك غير خاطئة وولى سريعا أو يزيد على السريع أقول وقد قطعن بنا شرورى ثواني واستوين من الضجوع لصحبي والقلاص العيس تثني أزمتها سوالف كالجذوع أبالغة بليتها المنايا ولما ألق حي بني الخليع هم جبل يلوذ الناس فيه وفرع نابت فرع الفروع مقار حين تنكفئ الأفاعي إلى أحجارهن من الصقيع ترى الريط اليماني دانيات على أقدامهم وقت الشروع ويوما باكروا مسكا ويوما ترى بثيابهم صدأ الدروع إذا فزعوا غداة الروع ثابوا بكل نزيعة ووأى نزيع رحيب الجوف وهواه تراه إذا ما قيد كالصدع المروع يحلون الفضاء بحي صدق جميع الأمر ميقاص الجموع
sad
عداوة لا لكفك من قديم فلا تعجب لمقراض لئيم لئن أدماك فهوله شبيه وقد يسطو اللئيم على الكريم
sad
يا أيها المرزوق من رزقت من باب فلا تقطع ومنه كان الرزق فيما مضى لم ينتقل عنه سوى إصبع
sad
لا تعجبوا للمرء يجهل قدره أبدا ويعرف غيره فيعير فالعين تبصر غيرها من بعده شيئا ولكن نفسها لا تبصر
sad
هل تعرف الدار قفرا لا أنيس بها إلا المغاني وإلا موقد النار فطامس النؤي عاف لا يثلمه صرف الليالي ولم يجعل بجيار قد الوليدة في صلفاء رابية حول الوسائد من بيضاء معطار في ليلة من ليالي القر داجية من مائها صائم بالبيد أو جاري يا من لمولى أرجيه وأمنعه حتى تطلع لي من حافة النار حتى إذا ما قرى لي في مذاخره جهد العداوة من كفر وإدبار واكلته والعدا ترمي مقاتله خرق النشاشيب في ذي شمرج عاري حتى إذا ما رماه القوم عن عرض وابتزه طعن طلاب لأوتار حتى دعاني وكرب الموت عامرة واصطاد رئمان ودي بعد إنفار فرجت عنه بلا جاف ولا وكل يوم الحفاظ كريم زنده واري نصل في الأرض أفرادا ويجمعنا حد الخصوم لبادي الملك جبار كأن أوساطه بالباب ممسكة أذناب بلق تحامي عند أمهار فذاك أصبح قد هاجت معارمه هيج العجاج بنبت بعد إثمار وفي الفتى بعد شيب الرأس معتمل في الصالحين وإفضال على الجار تكسو لفاع النقا من رمل أسنمة جعد الثرى غيرع موطوء ولا هار والخد خد مهاة راقها لقط غض بدرء هشوم ذات دوار
sad
ذر العين تسفح في الديار فلا أرى التعزي يشفيها ولا تركها الجهلا ولا يستطيع القلب لو تعذرانه صحوا ولا عيني بعبرتها بخلا مرتها فلم تسبل طويلا ولم تكد بدرة ماء الشأن تسفحها ضهلا تذكرت إخواني الذين هجرتهم كأن لم يكن شكلي لهم مرة شكلا هجرتهم من غير بغض ولا قلى ولكن مر الدهر كان لهم شغلا ونحن نرجي أن نلاقي عزة على أخر لم نلق قبل لهم عدلا وحي كرام قد تلغبت سيرهم بمربوعة صهباء مجدولة جدلا رجيعة أسفار سريع أبيقها إذا أخلقت نعلا نجد لها نعلا متى تأتهم من حافة تلق سيدا غلاما مبينا عنده السر أو كهلا يقودون جردا قد طوين كأنها خطاطيف ظل لم يدعن لهم تبلا لهم ظعن سطر تخال زهاءها إذا ما حزاها الآل من ساعة نخلا بواد حجازي تغول طوله مزارع في شطئانه نجلت نجلا لهم سلف شم طوال رماحهم يسيرون لا ميل الركوب ولا عزلا وحوم حوت آباؤهم أمهاتها نجائب نعطيها ونعقلها عقلا وننحرها مثنى إذا الريح أعصفت وخلت بيوت الحي منزلة محلا ونلصق بالكوم الجلاد وقد رغت أجنتها ولم تنضج لها حملا وبيض مباهيج كأن خدودها خدود مها آلفن من عالج هجلا ثقال الخطى غيد السوالف لم تقم على الخسف يملأن الدماليج والحجلا تباهى بصوغ من كروم وفضة معطفة يكسونها قصبا خدلا لهوت بها والدهر ضاف قناعه علينا ولم يقطع لنا كاشح حبلا
sad
سل المنازل كيف صرم الواصل أم هل تبين رسومها للسائل عرجت أسألها بقارعة الغضا وكأنها ألواح سيف ثامل أورد حمير بينها أخبارها بالحميرية في كتاب ذابل بالخل تقتسم الرياح ترابها تسفي عليها من صبا وشمائل للريح والأمطار ما سبقا به وما تركن فمن نصيب الخابل ترعى الفلاة بها أوابد رتع نبل هجائن مثل ذود القافل يلقين آرام الشقيق وعفره كالودع أصبح في منش الساحل ماذا تذكر من وصال غريبة طالت إقامتها بخل الحائل لفتاة جعفي ليالي تجتني ثمر القلوب بجيد آدم خاذل عجبت لي الجعفية ابنة مالك أن شاب أصداغي وأقصر باطلي ولقد تحينت الصبا وطلابه لتباعة المتبول عند التابل وخطيب أقوام عبأت لناره مطري فأطفأها بديمة وابل ولقد تعسفت الفلاة بجسرة قلق حشوش جنينها أو حائل أجد كأن صريف أخطب ضالة بين السديس وبين غرب البازل سرح العنيق إذا ترفعت الضحى هدج الثفال بحمله المتثاقل فكأن رحلي فوق أحقب قارب مما يقيظ بأظرب فيرامل عضاض أعراف الحمير شتامة ومتونها فعل الفنيق الصائل قصام أوساط السفى متعلق أرساغه بحصاد عرب ناصل سواف أبوال الحمير محشرج ماء السوافي من عروق الساعل وإذا رأى الوراد ظل بأسقف يوما كيوم عروبة المتطاول وراد أعلى دحل يهدج دونها قربا يواصله بخمس كامل يوفي اليفاع إذا تقاصر ظله فيظل فيه كالربي الماثل حتى يخالفهم وقد حجب الدجى دون الشخوص إلى فضول ثمائل يعدو النجاد إذا تغمر شربه غلسا وذلك من جواز الناهل تلقى بجنب السعد من وضحاته شذان بين ضوامر وأوابل يقص الإكام بسرطم متحادب سبط بطانته كسبت النابل صخب كأن دعاء عبد منافة في رأسه عقب الصباح الجافل
sad
لقد غدوت بصهبى وهي ملهبة إلهابها كضرام النار في الشيح جاءت لتسنحني يسرا فقلت لها على يمينك إني غير مسنوح ثم استمرت تريد الريح مصعدة نحو الجنوب فعزها على الريح يا ويل صهبى قبيل الريح مهذبة بين النجاد وبين الجزع ذي الصوح
sad
لا تغضبن على امرئ في ماله وعلى كرائم صلب مالك فاغضب وإذا تصبك خصاصة فارج الغنى وإلى الذي يعطي الرغائب فارغب
sad
خاطر بنفسك كي تصيب غنيمة إن الجلوس مع العيال قبيح فالمال فيه تجلة ومهابة والفقر فيه مذلة وقبوح
sad
بكت أم بشر أن تبدد رهطها وأن أصبحوا منهم شريد وهالك فإن كلا حييك منهم بقية لو أن المنايا حالها متماسك كلاب وكعب لا يبيت أخوهم ذليلا ولا تعيي عليه المسالك
sad
لا زال صوب من ربيع وصيف يجود على حسي الغميم فيترب فوالله ما أسقي البلاد لحبها ولكنما أسقيك حار بن تولب تضمنت أدواء العشيرة بينها وأنت على أعواد نعش مقلب كأن امرءا في الناس كنت ابن أمه على فلج من بطن دجلة مطنب
sad
صرمتك جمرة واستبد بدارها وعدت عوادي الحرب دون مزارها زبنتك أكان العدو فأصبحت أجأ وجبة من قرار ديارها وكأنها دقرى تخيل نبتها أنف يغم الضال نبت بحارها عزبت وباكرها السمي بديمة وطفاء يملؤها إلى أصبارها وكأن أنماط المداين وسطها من نور حنوتها ومن جرجارها ولقد لهوت بطفلة ميالة بلهاء تطلعني على أسرارها عبق الممسك والعبير بحبها وكأن نضح دم على أظفارها وكأنها عيناء أم جؤيذر خذلت له بالرمل خلف صوارها خرق إذا نام طافت حوله طوف الكعاب على جنوب دوارها بأغن طفل لا تصاحب غيره فله عفافة درها وغرارها هل تذكرين جزيت أحسن صالح أيامنا بمليحة فهرارها أزمان لم تأخذ إلي سلاحها إبلي بجلتها ولا أبكارها ابتزها ألبانها ولحومها فأهين ذاك لضيفها ولجارها ولرفقة في ليلة مشمولة نزلت بها فغدت على آسارها كانوا يسيمون المخاض أمامها ويعززون بها على أغبارها ولقد شهدت إذا القداح توحدت وشهدت عند الليل موقد نارها عن ذات أولية أساود ريها وكأن لون الملح فوق شفارها فمنحت بدأتها رقيبا جانحا والنار تلفح وجهه بأوارها كانت عقيلة ماله فأذله عن بعض قيمتها رجاء بكارها حتى إذا قسم النصيب وأصفقت يده بجلدة ضرعها وحوارها ظهرت ندامته وهان بسخطه شيئا على مربوعها وعذارها ولقد شهدت الخيل وهي مغيرة وشهدتها تعدو على آثارها وحويت مغنمها أمام جيادها وكررت إذ طردت على أدبارها ولقد شفيت من الركاب ومشيها وزفيفها نفسي ومن أكوارها وكأنما انطمرت جنادب حرة في سردها فرمتك عن أبصارها
sad
لا يعلم اللامعات اللامحات ضحى ما تحت كشحي ولا يعلمن أسراري ولا أخون ابن عمي في حليلته ولا البعيد نوى عنى ولا جاري حتى يقال إذا وريت في جدثي لقد مضى نمر عار من العار
sad
أشاقتك أطلال دوارس من دعد خلاء مغانيها كحاشية البرد على أنها قالت عشية زرتها هبلت ألم ينبت لذا حلمه بعدي ألست بشيخ قد خطمت بلحية فيقصر عن جهل الغرانقة المرد وإني كما قد تعلمين لأتقي تقاي وأعطي تلادي للحمد
sad
أعذني رب من حصر وعي ومن نفس أعالجها علاجا ومن حاجات نفسي فاعصمني فإن لمضمرات النفس حاجا وأنت وليها وبرئت منها إليك وما قضيت فلا خلاجا وأنت وهبتها كوما جلادا أرجي النسل منها والنتاجا فلست بحارم الأضياف منها وجاعل دونهم بأبي رتاجا وتأمرني ربيعة كل يوم لأشريها وأقتني الدجاجا وما تغني الدجاج الضيف عني وليس بنافعي إلا نضاجا أأهلكها وقد لاقيت فيها مرار الطعن والضرب الشجاجا وتذهب باطلا غدمات صهبى على الأعداء تختلج اختلاجا جموم الشد شائلة الذنابى تخال بياض غرتها سراجا وشدي في الكريهة كل يوم إذا الأصوات خالطت العجاجا
sad
تصابى وأمسى علاه الكبر وأمسى لجمرة حبل غرر وشاب ولا مرحبا بالبيا ض والشيب من غائب ينتظر فلو أن جمرة تدنو له ولكن جمرة منه سفر سلام الإله وريحانه ورحمته وسماء درر غمام ينزل رزق العباد فأحيا البلاد وطاب الشجر أرى الناس قد أحدثوا شيمة وفي كل حادثة يؤتمر يهينون من حقروا سيبه وإن كان فيهم يفي أو يبر ويعجبهم من رأوا عنده سواما وإن كان فيه الغمر ألا يا لذا الناس لو يعلمو ن للخير خير وللشر شر فيوم علينا ويوم لنا ويوم نساء ويوم نسر
sad
دعيني وأمري سأكفيكه وكوني قعيدة بيت ضباعا فإنك لن ترشدي غاويا ولن تدركي لك حظا مضاعا
sad
كأن مدامة من أذرعات وماء المزن والعنب القطيفا على أنياب جمرة بعد وهن إذا ما خالط النسم الرشيفا
sad
تأبد من أطلال جمرة مأسل وقد أقفرت منها شراء فيذبل فبرقة أرمام فجنبا متالع فوادي سليل فالندي فأنجل ومنها بأعراض المحاضر دمنة ومنها بوادي المسلهمة منزل أناة عليها لؤلؤ وزبرجد ونظم كأجواز الجراد مفصل يربتها الترعيب والمحض خلفة ومسك وكافور ولبنى تأكل يشن عليها الزعفران كأنه دم قارت تعلى به ثم تغسل سواء عليها الشيخ لم تدر ما الصبا إذا ما رأته والألوف المقتل وكم دونها من ركن طود ومهمه وماء على أطرافه الذئب يعسل ودست رسولا من بعيد بآية بأن حيهم واسألهم ما تمولوا فحييت من شحط فخير حيثنا ولا يأمن الأيام إلا مضلل لعمري لقد أنكرت نفسي ورابني مع الشيب أبدالي التي أتبدل فضول أراها في أديمي بعد ما يكون كفاف اللحم أو هو أفضل كأن محطا في يدي حارثية صناع علت مني به الجلد من عل وقولي إذا ما غاب يوما بعيرهم تلاقونه حتى يؤوب المنخل فيضحي قريبا غير ذاهب غربة وارسل إيماني ولا أتحلل وظلعي ولم أكسر وإن ظعينتي تلف بنيها في البجاد وأعزل ودهري فيكفيني القليل وإنني أؤوب إذا ما أبت لا أتعلل وكنت صفي النفس لا شيء دونه فقد صرت من أقصى حبيبى أذهل وبطئ عن الداعي فلست بآخذ إليه سلاحي مثل ما كنت أفعل تدارك ما بعد الشباب وقلبه حوادث أيام تمر وأغفل يود الفتى بعد اعتدال وصحة ينوء إذا رام القيام ويحمل يود الفتى طول السلامة والغنى فكيف ترى طول السلامة يفعل دعاني العذارى عمهن وخلتني لي اسم فلا أدعى به وهو أول وقد كنت لا تسري سهامي رمية فقد جعلت تشوي سهامي وتنصل رأت أمنا كيصا يلفف وطبه إلى الأنس البادين وهو مزمل فلما رأته أمنا هان وجدها وقالت أبونا هكذا سوف يفعل أرى أمنا أضحت علينا كأنما تحللها من نافض الورد إفكل فقالت فلان قد أعاش عياله وأودى عيال آخرون فهزلوا ألم يك ولدان أعانوا ومجلس قريب فنخزى إذ يكف ويحمل لنا فرس من صالح الخيل نبتغي عليها عطاء الله والله ينحل يرد عليها العير من بعد إلفه بقرقرة والنقع لا يتزيل وحمر تراها بالفناء كأنها ذرا كثب قد مسها الطل تهطل عليها من الدهنا عتيق ومورة من الحزن كلا بالمراتع يأكل فقد سمنت حتى تظاهر نيها فليس عليها للروادف محمل إذا وردت ماء وإن كان صافيا حدته على دلو يعل وينهل ففي جسم راعيها هزال وشحبة وضر وما من قلة اللحم يهزل فلا الجارة الدنيا لها تلحينها ولا الضيف فيها أن أناخ محول إذا هتكت أطناب بيت وأهله بمعطنها لم يوردوا الماء قيلوا عليهن يوم الورد حق وذمة وهن غداة الغب عندك حفل وأقمعنا فيها الوطاب وحولنا بيوت عليها كلها فوه مقبل فإن تصدري يحلبن دونك حلبة وإن تحضري يلبث عليك المعجل
sad
يريد خيانتي وهب وأرجو من الله البراءة والأمانا فإن الله يعلمني ووهبا ويعلم أن سنلقاه كلانا وأن بني ربيعة بعد وهب كراعي البيت يحفظه فخانا ولكن الدحول إذا أتاها عجاف المال تتركه سمانا
sad
أصبحت لا يحمل بعضي بعضا أشكو العروق النابيات نبضا كما تشكى الأرحبي الغرضا كأنما كان شبابي فرضا
sad
أحبابنا أين هم بالله قولوا أين هم كما رأيت طيفهم فهل تريني عينهم فكم وكم أطلبهم وكم سألت بينهم حتى أمنت بينهم وما أمنت بينهم لعل سعدي حائل بين النوى وبينهم لتنعم العين بهم فلا أقول أين هم
sad
قالت لتعذلني من الليل اسمع سفها تبيتك الملامة فاهجعي لا تعجلي لغد وأمر غد له أتعجلين الشر ما لم تمنعي قامت تبكي أن سبأت لفتية زقا وخابية بعود مقطع لا تجزعي أن منفسا أهلكته وإذا هلكت فعند ذلك فاجزعي وقريت في مقري قلائص أربعا وقريت بعد قرى قلائص أربع أتبكيا من كل شيء هين سفه بكاء العين ما لم تدمع فإذا أتاني إخوتي فدعيهم يتعللوا في العيش أو يلهوا معي لا تطرديهم عن فراشي إنه لا بد يوما أن سيخلوا مضجعي هلا سألت بعادياء وبيته والخل والخمر التي لم تمنع وفتاتهم عنز عشية آنست من بعد مرأى في الفضاء ومسمع قالت أرى رجلا يقلب نعله أصلا وجو آمن لضم يفزع فكأن صالح أهل جو غدوة صبحوا بذيفان السمام المنقع كانوا كأنعم من رأيت فأصبحوا يلوون زاد الراكب المتمتع ورأت مقدمة الخميس وقبله رقص الركاب إلى الصباح بتبع قالت يمامة احملوني قائما إن تبعثوه باركا بي أضرع
sad
من لي بمخضوبة البنان من لي بمعسولة اللسان من كاعبات ذوات خدر نواعم خرد حسان بدور تم على غصون هن من النقص في أمان بروضة من ديار جسمي حمامة فوق غصن بان تموت شوقا تذوب عشقا لما دهاها الذي دهاني تندب إلفا تذم دهرا رماها قصدا بما رماني فراق جار ونأي دار فيا زماني على زماني من لي بمن يرتضي عذابي ما لي بما يرتضي يدان
sad
يا حادي العيس بسلع عرج وقف على البانة بالمدرج ونادهم مستعطفا مستلطفا يا سادتي هل عندكم من فرج برامة بين النقا وحاجر جارية مقصورة في هودج يا حسنها من طفلة غرتها تضيء للطارق مثل السرج لؤلؤة مكنونة في صدف من شعر مثل سواد السبج لؤلؤة غواصها الفكر فما تنفك في أغوار تلك اللجج يحسبها ناظرها ظبي نقا من جيدها وحسن ذاك الغنج كأنها شمس ضحى في حمل قاطعة أقصى معالي الدرج إن حسرت برقعها أو سفرت أزرت بأنوار الصباح الأبلج ناديتها بين الحمى ورامة من لفتى حل بسلع يرتجي من لفتى متيه في مهمه موله مدله العقل شجى من لفتى دمعته مغرقة أسكره خمر بذاك الفلج من لفتى زفرته محرقة تيمه جمال ذاك البلج قد لعبت أيدي الهوى بقلبه فما عليه في الذي من حرج
sad
وكل خليل عليه الرعا ث والجبلات كذوب ملق وقامت إلي فأحلفتها بهدي قلائده تختنق بأن لا أخونك فيما علم ت فإن الخيانة شر خلق
sad
بذات الأضا والمأزمين وبارق وذي سلم والأبرقين لطارق بروق سيوف من بروق مباسم نوافج مسك ما أبيحت لناشق فإن حوربوا سلوا سيوف لحاظهم وإن سلموا هدوا عقود المضايق فنالوا ونلنا لذتين تساويا فملك لمعشوق وملك لعاشق
sad
وغادرة قد غادرت بغدائر شبيه الأفاعي من أراد سبيلا سليما وتلوي لينها فتذيبه وتتركه فوق الفراش عليلا رمت بسهام اللحظ قوس حاجب فمن أي شق جئت كنت قتيلا
sad
قف بالمنازل واندب الأطلالا وسل الربوع الدارسات سؤالا أين الأحبة أين سارت عيسهم هاتيك تقطع في اليباب ألالا مثل الحدائق في السراب تراهم الآل يعظم في العيون ألالا ساروا يريدون العذيب ليشربوا ماء به مثل الحياة زلالا فقفوت أسأل عنهم ريح الصبا هل خيموا أو إستظلوا الضالا قالت تركت على زرود قبابهم والعيس تشكو من سراها كلالا قد أسدلوا فوق القباب مضاربا يسترن من حر الهجير جمالا فانهض إليهم طالبا آثارهم وارفل بعيسك نحوهم إرفالا فإذا وقفت على معالم حاجر وقطعت أغوارا بها وجبالا قربت منازلهم ولاحت نارهم نارا قد اشعلت الهوى إشعالا فأنخ بها لا يرهبنك أسدها الإشتياق يريكها أشبالا
sad
لعمري لقد أنكرت نفسي ورابني خلائق منها لم تكن من شمائلي مطاوعتي من كنت لست أطيعه وإني أرى بثي عن اللهو شاغلي وبدل رأسي الشيب بعد سواده فأصبحت ذا شغل وأقصر باطلي وأصبحت قد أعرضن عني وسؤنني وأخلفني عهد الخليل المماطل ألا إن شيب الرأس ليس بآفة تضيرك إلا في النساء الجواهل
sad
رضيت برضوى روضة ومناخا فإن به مرعى وفيه نفاخا عسى أهل ودي يسمعون بخصبه فيتخذوه مربعا ومناخا فإن لنا قلبا بهن معلقا إذا ما حدا الحادي بهن أصاخا وإن هم تنادوا للرحيل وفوزوا سمعت له خلف الركاب صراخا فإن قصدوا الزوراء كان أمامهم وإن يمموا الجرعاء ثم أناخا فما الطير إلا حيث كانوا وخيموا فإن له في حيهن فراخا تحارب خوف لي وخوف من أجلها وما واحد عن قرنه يتراخا إذا خطفت أبصارنا سبحاتها أصم لها صوت الشهيق صماخا
sad
إذا ما التقينا للوداع حسبتنا لدى الضم والتعنيق حرفا مشددا فنحن وإن كنا مثنى شخوصنا فما تنظر الأبصار إلا موحدا وما ذاك إلا من نحولي ونوره فلولا أنيني ما رأت لي مشهدا
sad
ألا هل إلى الزهر الحسان سبيل وهل لي على آثارهن دليل وهل لي بخيمات اللوى من معرس وهل لي في ظل الأراك مقيل فقال لسان الحال يخبر أنها تقول تمن ما إليه سبيل ودادي صحيح فيك يا غاية المنى وقلبي من ذاك الوداد عليل تعاليت من بدر على القطب طالع وليس له بعد الطلوع أفول فديتك يا من عز حسنا ونخوة فليس له بين الحسان عديل فروضك مطلول ووردك يانع وحسنك معشوق عليه قبول وزهرك بسام وغصنك ناعم تميل له الأرواح حيث يميل وظرفك فتان وطرفك صارم به فارس البلوى علي يصول
sad
يا قمر الأسرار يا ملبسي غلالة من أخضر السندس أصبحت معشوقا ترى يابسا لولا لهيب النار لم تيبس جلست فيه زمنا عاجلا لذاك تدعى صاحب المجلس رأست فيه بعلوم بدت فيك ولولا ذاك لم ترأس فأنت تسري في ثمان وفي عشرين حماسا على الكنس على جواد سابح صيغ من نحاس قاسى صنعة المفلس
sad
هذي المنازل والفؤاد الساري فيها بحكم تصرف الأقدار دارت به الأفلاك في فسحاتها والكون في الأدوار بالأكوار فإذا تحل بمنزل تهفو له شوقا إليه مطارح الأنوار فيمدها بالفيض في غسق الدجى حتى يشمر عسكر الأسحار للانتقال من البسيطة قاصدا جهة اليمين ومغرب الأسرار ويحل إدريس العلي ببوحه في أثر ذاك العسكر الجرار يخفى على عين المشاهد نوره كالشمس تنفي سطوة الأقمار فالزمهرير مع الأثير تحكما بالابرد والتسخين في الأطوار
sad
نطح الغفر بطينا زابنا والثريا كللت بالأفق دبر القلب بهقعات على شولة طالعة بالمشرق هنعة الأنعام في أفلاكها ذرعت بلدتها في الغسق نثرة الذابح للطرف رات بلعا يشكو كمين الحرق جبهة السعد إذا ما زبرت علمها وسط خباء أزرق صرف المقدم عواء له مؤخر يثقله في الطرق وسماك سبحت أرجله رشاء طالع كالزورق
sad
فخلع عليه ما كان عليه خلعت عليك أثوابي وكان الترك أولى بي لأن القوم ما قاموا من أجل الله بالباب ولكن قد أبت نفسي سوى كرمي وأحسابي فما سيفي له نابي ولاطرفي له كابي سأركضه وأنكصه وأحمي الباب بالباب سوى هذا فلا أرجو شفاء منه مما بي على هذا مضى الأسلا ف مني ثم أحبابي فدأب القوم إشراك كما توحيده دابي فرب واحد خير من أملاك وأرباب جعلت منزلي قبري وأكفاني من أثوابي وأغلقت من أجل الله دون القوم أبوابي فما أنا منهم خرب ولا القوم من أحزابي ولولا صبية يتم لما فارقت محرابي
sad
السر ما بين إقرار وإنكار في المشتري وهم المدلج الساري لم لا يقول وقد أودعت سرهما أنا المعلم للأرواح أسراري أنا المكلم من نار حجبت بها نورا فخاطبت ذات النور في النار أنا الذي أوجد الأكوان مظلمة ولو أشاء لكانت ذات أنوار أنا الذي أوجد الأسرار في شج مجموعة لم ينلها بؤس أغيار يا ضاربا بعصاه صلد رابية شمس وبدر وأرض ذات أحجار فاعجب إلى شجر قاص على حجر وانظر إلى ضارب من خلف أستار لقد ظهرت فما تخفى على أحد إلا على أحد لا يعرف الباري قطعت شرقا وغربا كي أنالهم على نجائب في ليل وأسحار فلم أجدكم ولم أسمع لكم خبرا وكيف تسمع أذن خلف أسوار أم كيف أدرك من لا شيء يدركه لقد جهلتك إذ جاوزت مقداري حجبت نفسك في إيجاد آنية فأنت كالسر في روح ابنة القاري أنت الوحيد الذي ضاق الزمان به أنت المنزه عن كون وأقطار
sad
قد تاه غلماننا علينا فما لنا في الوجود قدر أذنابنا صيرت رؤوسا ما لي على ما أراه صبر قد أوذي الله مثل هذا فالوقت حلو وقتا ومر هذا هو الدهر يا خليلي فمن يقاسيه فهو دهر
sad
لطيبة ظبي ظبى صارم تجرد من طرفها الساحر وفي عرفات عرفت الذي تريد فلم أك بالصابر وليلة جمع جمعنا بها كما جاء في المثل السائر يمين الفتاة يمين فلا تكن تطمئن إلى غادر منى بمنى نلتها ليتها تدوم إلى الزمن الآخر تولعت في لعلع بالتي تريك سنا القمر الزاهر رمت رامة وصبت بالصبا وحجرت الحجر بالحاجر وشامت بريقا على بارق بأسرع من خطرة الخاطر وغاضت مياه الغضا من غضى بأضلعه من هوى ساحر وبانت ببان النقا فانتقت لآلىء مكنونة الفاخر وأضلت بذات الأضا القهقرى حذارا من الأسد الخادر بذي سلم أسلمت مهجتي إلى لحظها الفاتك الفاتر حمت بالحمى ولوت باللوى كعطفة جارحها الكاسر وفي عالج عالجت أمرها لتفلت من مخلب الطائر خورنقها خارق للسماء يسمو اعتلاء على الناظر
sad
هنيئا لأهل الشرق من حضرة القدس بشمس جلت أنوارها ظلمة الرمس وجلت عن التشبيه فهي فريدة فليست بفصل في الحدود ولا جنس ويدرك منها في الكمال وجودنا كما يدرك الخفاش من باهر الشمس فلله من نور أتته رسالة تصان عن التخمين والظن والحدس أتانا بها والقلب ظمآن تائه إلى المنظر الأعلى إلى حضرة القدس فجاء ولم يحفل بيوت كثيرة فخاطبها من حضرة النعل والكرسي أنا البعل والعرس الكريم رسالتي فبورك من بعل وبورك من عرس غرست لكم غصن الأمانة يانعا وإني لجان بعده ثمر الغرس تولعت بالتبليغ لما تبينت أمور ترقيني عن الانس والإنس ورحت وقد أبدت بروقي وميضها وجزت بحار الغيب في مركب الحس ونمت وما نامت جفوني غدية وتهت بلا تيه عن الجن والإنس فيا نفس بذا الحق لاح وجوده فإياك والإنكار يا نفس يا نفسي فعني فتش في تلقان في أنا أنا في أنا إني أنا في أنا نفسي
sad
نطح النثر غفره فانظر الأمر يا فتى بطن الطرف في الزبا ني فقلنا إلى متى والثريا بزبرة كللت وجه من أتى دبران بصرفة قلبه منه قد عتا هقعة قد عوت لها شولة جسمها نتا هنعة في سماكها والنعائم صوتا ذرع الغفر بلدة إذ رأى الصيف مصلتا نثرت في زبانه ذبحها فاستوى الشتا طرف إكليل بالع ما أراه معنتا جبهة القلب في السعو د تراه مسمتا زمرة عند شولة في خباء قد أفلتا صرفة في نعائم مقدم الفرغ عنتا وعوت بلدة على مؤخر الفرغ يا فتى وسماك بذابح في رشاء قد أسمتا
sad
أنا المحيي لا أكنى ولا أتبلد أنا العربي الحاتمي محمد لكل زمان واحد هم عينه وإني ذاك الشخص في العصر أوحد وما الناس إلا واحد بعد واحد حرام على الأدوار شخصان يوجد أقابل عضات الزمان بهمة تذل لها السبع الشداد وتخمد مؤيدنا فيه على كل حالة إله السما وهو النصير المؤيد وما ذاك عن حق ولكن عناية اتتني وحسادي تروم وتجهد
sad
يحكم كر الليل والنهار على شخوص مزجة الأطوار مثل التراب اليابس الثريار والماء والهواء ثم النار بالاستحالات وبالتكوين وبتناهي مدة الأعمار وذاك بالأمر العزيز العالي أمر الإله الواحد القهار
sad
ألبست جارية ثوبا من الخفر في النوم ما بين باب البيت والحجر وقبلته فقبلنا مقبلها وغبت فيه عن الإحساس بالبشر واستصرخت في ثنيات الطواف وقد حسرن عن أوجه من أحسن الصور هذا إمام نبيل بين أظهرنا هذا قتيل الهوى واللثم والنظر قالت لها قبليه الأم ثانية عساه يحيى كمثل النفخ في الصور فالنفخ يخرج أرواح الورى وبه يحيى إذا دعيت للنشر من حفر فعاودت فأزلت حكم غاشيتي وأدبرت وأنا منها على الآثر أقبل الأرض إجلالا لوطأتها حباله وأنا منه على حذر من أجل تقييده بصورة امرأة عند التجلي فقلت النقص من بصري ونسوة كنجوم في مطالعها وأنت منهن عين الشمس والقمر يا حسنها غادة كالشمس طالعة تسبي العقول بذاك الغنج والحور
sad
إن التحرك عن ضجر سخط على حكم القدر الساكنون لحكمنا قوم أعزاء صبر فهم لنا وأنا لهم وهم المراد من البشر لا تركنن لغيرنا واصبر تعش مع من صبر إني لكل مسلم عرف الحقيقة فاعتبر في كل ما يجري علي ه من المكاره والضرر قل للذين تحركوا من حكمنا أين المفر ماثم إلا حكمنا عند الإقامة والسفر فاربح قعودك تسترح قتكون من أهل الظفر فالله ليس بغائب وهو الكفيل لمن نظر
sad
أنا عنقاء الوجود المشترك قدست ذاتي عن حبس الشرك أنا مثن والمثاني صفتي وأنا الثاني لسر مشترك
sad
لنا همته إن الثريا لدونها نعم ولنا فوق السماكين منزل تقدمت سبقا في المكارم والعلى وفي كل ما ينكي العدى أنا أول ولم ألف صمصاما بقدر عزائمي ولو جمعوا الأسياف عزمي أفضل كذلك جودي لا يفي الغيث والثرى إذا كان أموالا به حين أبذل إذا التحم الجمعان في كومة الوغى وكانت نزال ما عليها معول نصبت حساما للردى في فرنده شعاع له بين الفريقين فيصل له عزة لا تبتغي غير كبشهم فليس له عن قمة الهام معدل حملت به لا أرهب الموت والردى ولا أبتغي حمدا له النفس تعمل ولكن ليعلو الدين عزا وشرعنا إلى موضع عنه الطواغيت تسفل أنا العربي الحاتمي أخو الندى لنا في العلى المجد القديم المؤثل وكلا فمجدي ليس يعزى إلى العلى ألا كيف يسمو والعلى منه أسفل
sad
زمن يمر بقوتي وشبابي قصدا ليلحقني بدار تباب فيحل تركيبي ويفسد صورتي بالفعل تحت جنادل وتراب فاعجب لبعد فيه قرب مسافة قد حال ما بيني وبين صحابي إني أقمت حبيسبيت موحش في غاية الشوق إلى الأحباب مستنظرا متهيئا للقاء من يؤتى إلي به من الغياب لكن على كره يكون مجيئهم فهو هم في رؤيتي بأياب إني لأسمعهم وإن خفتوا بما نعطقوا وما أستطيع رد جواب ويكون ما كتبت يداي وما به نطق اللسان مقيدا بكتاب حتى تجازى كل نفس سعيها يوم الوقوف عليه يوم حساب فيجازى بالإحسان حسنا والذي هو سيء يعفو وينظر ما بي ظني به ظن جميل ما أنا في الظن بالرحمن بالمرتاب إني رضيع ما فطمت لجوده كيف الفطام وما وقفت بباب الجود أمي والرضاعة مسكني وجميع ما عندي من الوهاب
sad
لا تفرحن ببشرى الوقت إن لها شرطا تعينه الأحكام بالحال فإن علمت بأن الحال دائمة إلى انفصالك عن اصر وأغلال فتلك بشرى لكم من عند ربكم وما تقدم بشرى الحال في الحال فقد يقال لنا وعد نسر به ولا يقيد في شرط بإخلال فتأخذنه وعين الشرط تجهله لأن حرصك لم يخطره بالبال المكر يصحبه لو كنت تعقله وليس يحذره إلا كأمثالي لذا طلبت من الله النصوص ولم أفرح بما ضمنه تفصيل أحوال النص بالدون أولى بي وأحسن لي في مجمل القول بالبشرى من العالي إن الرجال الذين الله يعصمهم قد عاينوا فضله في عين اجمال إذا تجرد لي عن مثل صورته جودا ولقبني بالنائب الوالي فكيف يبخل من هذي سجيته برحمة تجمع الأعلى مع التالي وذاك ظني فإن العلم منقصة هنا فلا تصغين للقيل والقال
sad
إذا تجردت عن وجودي كنت أنا ألهو على الشهود وكان كوني لأن عيني عين شهودي بلا مزيد
sad
يا موضع الكوماء مهلا إن من تبغيه بالإيصاع خلفك قائم فارجع إليه ولا تفارق سيركم فله به وجه عليكم حاكم هو صاحب لك في السرى وخليفة في الأهل بعدك فانتبه يا نائم المصطفون ثلاثة مذكورة أسماؤهم منهم إمام ظالم ثم الذي سموه مقتصدا وذا ك التال في ورث الكتاب العالم والثالث المذكور فيهم سابق بالباء لا أبالي وذاك الراحم لولا التهمم بالسباق لما أتى متأخرا من أجل من هو خاتم ومن أجل من هو رابع لثلاثة جار وذاك هو الإله القاسم
sad
لقد أبصرت عيني رجالا تبرقعوا ولوحسروا ضجت على أرضها السما فمن سالك نهج الطريق مسافر إلى سفر يسمو وفي الغيب ما سما من واصل سر الحقيقة صامت ولو نطق المسكين عجزه الورى ومن قائم بالحال في بيت مقدس فلا نفسه تظمأ ولا سره ارتوى ومن واقف للخلق عند مقامه ومنزله في الغيب منزلة الاسا ومن ظاهر وسط المكان مبرز له حكمة تسمو على كل مستمى ومن شاطح لم يلتفت لحقيقة قد أنزله دعواه منزلة الهبا ومن نيرات في القلوب طوالع تدل على المعنى ومن يتصل يرى ومن عاشق سر الذهاب متيم قد أنحله الشوق المبرح والجوى وصاحب أنفاس تراه مسلطا على نار أشواق بها قلبه اكتوى ومن كاتم للسر يظهر ضده عليه لطلاب المشاهد بالتقى ومن فاضل والفضل حق وجوده ولكن ما يرجوه في راحة الندى ومن سيد أمسى أديب زمانه يقابل من يلقاه من حيث ما جرى ومن ماهر حاز الرياضة واعتلى فصار ينادي بالأسنة واللهى ومن محتمل بالصفات التي حدا بأجسادها عادى المنية للبلى ومن متحل طالب الأنس بالذي تأزر بالجسم الترابي وارتدى ومستيقظ بالانزعاج لعلة أصابته مطروحا على فرش العمى فقام له سر التجلي بقلبه فلم يفن في الغير الدني ولا الدنا ومن شاهد للحق بالحق قائم له همته تفني الزوائد والفنا ومن كاشف وهم الأتم حقيقته ولولا أبو العباس ما انصرف القضا ومن حائر قد حيرته لوائح تقول له قد أفلح اليوم من رقى ومن شارب حتى القيامة ما ارتوى ومن ذائق لم يدر ما لذة الطوى ومن عزمة والمكر فيها مضمن ومن اصطلام حل في مضمر الحشى ومن واجد قد قام من متواجد فأبدى له الوجد الوجود وما زها ومن ساتر علما وهو إشارة إلى عارف فوق الأقاويل والحجى ومن ناشر يوما جناح يقينه يطير ويسري في الهواء بلا هوى ومن باسط كفيه وهي بخيلة ولولا وجود البخل ما مدح الندى وصاحب أنس لم يزل ذا مهابة وصاحب محو عن نسيم قد انبرى وصاحب إثبات عظيم جلاله تتوج بالجوزاء وانتعل السهى
sad
لبست جارية من يدنا خرقة نالت بها عين الكمال خرقة دينية علوية ألحقتها بمقامات الرجال وكذاك الله قد ألبسها ثوب عز وقبول وجمال وضياء وسناء وسنا واعتدال وبهاء وجلال كلما أبصرتها غيبني ما أرى من حسن دل ودلال حفظ الله عليها عهدها وعلينا حفظها طول الليالي
sad
لما نظرت إلى مجموع أحوالي علمت ما لم يكن يخطر على بالي مني علمت الذي في الكون من صور وما به صور فالكل أمثالي يران بي مثل ما أنى أراه به نصا بنص وأشكالا بأشكال فكلما قمت في شيء يقوم به كأنه في الذي يبدو من أشكالي علمي صحيح وحالي قد يكذبه فانظر إلى العلم لا تنظر إلى الحال الحق عيني بلا شك ولست أرى إلا الذي هو في قيد وأغلال والحق ليس له مثل فكيف يرى هذا الذي جاء في سمعي من التالي إذا يرانا فلا شك يداخلنا إني أراه فإني النائب الوالي
sad
إن هذا لهو السحر الحلال أين أنتم أين أنتم يا رجال اشربوه لبنا من ضرعنا شرب صاد وجد الماء الزلال يشبه المعجز في معدنه يا لثارات لأمر لا ينال باكتساب أنه من قول من قال بالإسكان في عين المحال هو ظل للذي تعرفه ولهذا حكمه حكم الظلال ما كمال الشخص إلا ظله إن بالظل له عين الكمال ولهذا مده الله لنا فنراه عندنا ضرب مثال يتعالى الله عن إدراكنا وكذا نحن جلال في جمال إننما العلم به العلم بنا فلذا نجهله في كل حال في رجوع الظل علم واضح حكمة الظل ترى عند الزوال
sad
والفضل للسابق في كل حال بالفضل حازوا قصب السبق وما لوسع الخلق أن يبلغوا تسابق المخلوق والحق لما تجارت نحو أنفس اقعدها في مقعد الصدق فعم كل الخلق أفضاله ولم يعم الحق للخلق أبدى لهم مشهده بارقا كلمحة العين أو البرق وعنده خروا له سجدا لكن يحوزوا نظرة الصعق من فاز بالأسماء في خلقه قد فاز بالذات وبالخلق
sad
إن الذي فتح الخزائن جوده لم يبد للأبصار غير وجوده والحكم للأعيان ليس لذاته إلا القبول له بحكم شهوده هو مظهر أحكامهم في عينه لما تعين مظهرا لعبيده لا وجه أعظم من غنى في نعته بغنى تقيد عندنا بحدوده وإذا يكون الأمر هذا لم يزل سلك القلادة ثابتا في جيده إنا لنبصره ونعلم أنه حال بنا وحليه من جوده إنا جعلنا ما علينا زينة لوجوده بعقوده وعقوده فإذا أنا أوفيته ألزمته ذاك الوفاء بعينه لعهوده
sad
ما لي استناد ولا ركن ولا وزر إلا إلي وإني العين والخبر لي التحكم في عيني يحققه علمي وكشفي فمني النفع والضرر لولاي ما كان للأسماء من أثر أنا المسمى فلي الأسماء والأثر انظر إليه بنا تجده عين أنا فالناظر الحق والمنظور والنظر ولاتفرق فإن الفرق مجهلة فلا يفرق إلا الحق والصور ألا ترى ليديه إذ توجهتا على خميرة من تدعونه بشر قد فرق الله أعيانا فقال لنا هذا المقام وهذا الركن والحجر
sad
جدد السعد منزلا جامعا للفضائل خير مأوى ومنزل لعلي وسافل أي بيت لكل خي ر من الرزق شامل هو هذا تمتعوا فهو خير المنازل
sad
توهمت من أهواه خارج صورتي فقدرته في القرب بالباع والشبر فيحيي فؤادي بالوصال وباللقا ويقتلني بالصد منه وبالهجر يجرد عن غصن قويم وعن نقا ويبسم عن در ويسفر عن بدر ويجري لنا نهرا من الضرع طيبا ومن عسل أصفى وماء ومن خمر يمد به كوني لأني من أربع خلقت بها النشأتين بلا أمر مع الأمر بالتكوين في كل حالة ولا أدر معناه ولا أدر لا أدري أتيت إليه من طريق ذلولة مسهلة لكن على مركب وعر بنقر بأوتار بأيدي كواعب يملن علينا من هوى لا من السكر فلما تأملنا وجدنا وجودنا بأسمائه الحسنى فقمت بها أجري إلى عالم الأكوان أخبرهم بها كما أخبر الرحمن في محكم الذكر
sad
أقول وعندي انني لست قائلا بنفسي ولكني أقول كما قالا بأني ذو قول لما هو قائل بنا ولساني عينه في ما زالا وما أنا ظرف كالمكان ولا أنا محل له والميل ميلي إذا مالا فلا تيأسي يا نفس مما نريده فلا بد لي منه وإن طال ما طالا تكشف عن عيني غطاء عمايتي فأدركت ما خلف الحجاب وما شالا وأصبحت في يوم هداة أيمة وغادرت أقواما عن الحق ضلالا إذا جاءهم حق أتوا ينكرونه فلا تضربوا لله بالفكر أمثالا وإن كان حقا ذلك المثل الذي أتاهم به لم يعرفوا فيه أشكالا وما كنت في ريب من أمر شهدته وما كنت في زهدي وفخري مختالا أجرر أذيالي كما قال عقبة وما كل مختال يجرر أذيالا ألمتدر أني في الجهاد مقدم أصير وإن جدئناه لم ندر إهلالا وهل ترفع الأصوات إلا لغائب بعيد وذو التقريب يهمس إجلالا
sad
رأيت بارقة كانجم لامعة بسقف بيتي على قرب من السحر علمتها عين من أهوى تعرفني بما أنا منه في ورد وفي صدر وكنت في حاضر الأبصار أرقبه لحادث كان لي فيهم من الخبر على لسان الذي ظني به حسن يحيى الفؤاد بذاكره وبالنظر عن الرسول رسول الله سيدنا المصطفى المجتبى المختار من مضر فقلت أعرفكم حالا وأشهدكم عينا وأظهركم لأعين البشر لأنهم جهلوا ما نحن تعلمه من التجلي الذي لله في الصور ما قلت فيكم ولا فهنا بذكركم إلا بما جاء في الآيات والسور أتلو وأسرد آيات علمت بها في شأنكم عنكم ما قلت عن نظر ما لي التحكم في نفسي فكيف لنا فيه التحكم والرامي على خطر من أن يصيب به من لا يجوز له فيه التصرف إلا حالة الضرر مثل النبي الذي يوحى إليه به لكي يبلغه للسمع والبصر
sad
علوم الذوق ليس لها طريق تعينه الأدلة للعقول سوى عمل بمشروع وأخذ بناموس يكون مع القبول وهمة صادق جلد شؤوس أدل من الدليل على ذلول
sad
ما رأينا من غاية إلا كانت لنا ابتدا ثم عدلي إذا أضي ف إلينا كان اعتدا الولي الذي إذا بلغ الغاية ابتدى والحكيم الذي إذا بلغ المقصد اهتدى إن تجلى له الذي كان مطلوبه اقتدى ثم إن زاد علمه صل فيه وما اهتدى لم يقل عالم إذا نسخ الحكم بالبدا مثل ما قيل في ذكا رجعت وهي في المدى الإمام الذي إذا أبصر العين أسندا اقتداء بمن إذا أصلح الأمر أفسدا بفسادهم الصلاح لمن ظل مرشدا لم يدع ربنا الذي لم يزل مصطفى سدى إنما قال إنه علم بل هم الهدى لا تقل غير ذا فمن ضل في القول ما هدى وتحفظ من عصبة لم يكونوا ذوي ندى إنما الشح مهلك وهو من أعظم العدى لا يغرنك كونه مانعا منعه جدى إنما الشح للنفو س التي تقبل الردى فإذا أنا تخلصت فهي للحق كالردا فاحمد الله يا أخي على ما به هدى
sad
كل بيت محتم فيه سر مكتم ليس يدري به سوى من به الكون يعظم هو علم عنت له أعرب ثم أعجم كل ملك متوج يدري بالأمر يخدم وبه الله يفصل وبه العدل يحكم بقضاء محقق ليس فيه توهم كعبة الله بيت من جاء بالحق يحرم ويلبي الذي دعا ه لها حين يقدم وفؤادي حرامه وهو بيت محرم اغلق الباب دون من جاءه وهو محرم يجد الناس بابه وهو بالسد محكم وهو من خلف بابه ناظر ليس يعلم
sad
تولدت عني وعن واحد فسميت بالغائب الشاهد فلولا قبولي وأسماؤه لما كنت عني وعن واحد فيا من هو النعت في عينه ومن نعته ليس بالزائد لقد رمت أمرا فلم أستطع كما رامه الصيد بالصائد تراوغ عن سهمه قاصدا وأين الفرار من القاصد ومن أعجب الأمر أني به صدرت ولم يك عن وارد وكيف الصدور وما في الصدور سوى مقبل عنه أو شارد تعاليت لما تعاليتم وما أنت بالواحد الواجد أنا واحد واجد كونكم ولست لعيني بالفاقد أنا ثابت لست عن مثبت كما أنا عن موجد ماجد فإن غناه بأعياننا محال عليه لدى الناشد ولكنه مثل ما قاله غني عن العالم الراصد وذاك الغني بلا مرية وإياك من نفثة العاقد تعالى عن الفقر في ذاته علو الحفيظ على الراقد تعوذت منه به مثل ما تعوذت من غاسق حاسد فنعتي الإقامة في موطني كما نعته عنه بالوافد فينزل ربي إلى خلقه ولا وصف للخلق بالصاعد إليه ولكن لآياته كما جاء في المحكم النافذ يقر ويجحد إقراره وأين المقر من الجاحد أزينه وهو لي زينة كما زين القلب بالساعد طردت الذي لم ترد قربه وسميت عبدك بالطارد إذا امتحن الله عباده نفوز بمعرفة العابد كما الأم تضرب أولادها لتظهر مرتبة الوالد دعاني إلى رفده جوده فجئت مع الوفد كالوافد وكان معي حال ما جئته وما كل من سار كالقاعد فسيري به مثل سيري له فأنعت بالسائق القائد أذود الردى عن جناب الهدى لا علم في الناس بالذائد وما ذدته عنه إلا به فيا خيبة العالم الحائد
sad
إذا أنا بالقرع الشديد لبابه وقد راضني إذ كنت حشواها به فلا تك ممن لا يقوم لقرعه فإن الذي تبغيه من خلف بابه وهذا خلاف العرف في كل قارع وما كان هذا الأمر إلا لما به من الشوق للمطلوب إذ جاء خارجا وسر وجود الاب عين حجابه فأرسل إرسالا إلى كل شارد يردونه عن وجهه وذهابه إليه على كره وإن كان عالما بخير يراه منه عند إيابه ووقع في توقيعهم كل ما لهم من الخير إن عاد وابيض كتابه وهم طالبوا ما قد دعاهم لنيله وأين اقتراب العبد من اغترابه لقد أخطأوا نهج السلامة لو بقوا على سيرهم لولا رجيم شهابه فأفزعهم رجم النجوم أمامهم فحادوا إلى ما قاله في خطابه وقد علموا أن السلامة في الذي دعاهم إليه من أليم عقابه فيأخذ سفلا لا يريد فرية ويذهل عن مطلوبه وصحابه ويأخذ الفكر الصحيح منبها على منزل لا أمن فيمن ثوى به لا تعجلن فإن الأمر حاصله إليك مرجعه فانهض على قدر واسلك سبيل إمام جل مقصده مصدق في الذي قد جاء من خبر وخذ به خلفه في الحال مقتديا واركن إليه ولا تركن إلى النظر واعلم بأن ذوي الأفكار في عمه فكن من الفكر يا هذا على حذر والعقل ليس له تقبيح ما قبحت صفاته وله التحكيم في العبر وما له ذلك التحكيم في عبر إلا إذا كان في التحكيم ذا بصر وليس يعرف سر الله في القدر إلا الذي علم الأعيان بالأثر وما رأى أثر الأسماء في أحد فقال في قبتيها هم على خطر لا نعت اشرف من علم يفوزبه يقول من فاته يا خيبة العمر يمشي به آمنا فالعلم محفظة لمن يحصله من وقعة الغرر
sad
كم رأينا برامة من طلول ودارس ما رأينا من غادة في الجواري الأوانس مثل لبنى إذا أقبلت نحونا من غدامس خلتها حين أقبلت قطعة من جنادس صورة ما أرى لها صورة في الكنائس إنما حرك الهوى اهتزاز النواقس قلت من أنت إنني خالطتني وساوسي قالت أعلم بأنني من حسان الفرادس لست إنسا لكنني مظهر للنوامس وأنيسي الذي أرا ه أنيسي مجالسي ظاهر أويق تحته في صدور المجالس أنا من كل زينة رقمت في الملابس ما يرى حسن زينتي منكم غير لابس أنا من حبها كما قيل في حرب داحس قلت مني على فتى طامع فيك آيس قالت أعلم بأنه في الهوى غير سائس ودليلي إظهاره ما به من وساوس
sad
تغيرت لما أن تغير لي المجرى لذا جئت شيئا خارقا عندكم أمرا فيا ليت شعري من يسير سيرنا إلى حضرة ذوقية شربها أمرا إذا رويت أكبادنا من شرابها وأحدث في الأكوان من شربها أمرا وصحت لنا في العالمين خلافة خلعت بها عن ذاته النهي والأمرا
sad
ما لقومي عن حديثي في عما ثم قالوا نحن فيكم علما صدقوا في نصف ما قالوا وما صدقوا في نصفه الثاني لما يقتضيه حكم ما جئت به من علوم جهلتها الحكما عز علم الذوق أن يدركه عالم جانبنا ما احترما ولهذا يخطىء الحكم الذي يطلب الحال إذا ما حكما تضحك الأزهار بالأرض إذا بكت الزهر التي فوق السما وكذا العلم الذي أظهره عندنا تضحك منه العلما علماء السوء لا كانوا ولا كانوا بالتقوى لديه كرما إن شخصا جهل الأمر الذي قلت في نظمي هذا في عما إنما الكيس من دان به نفسه حين أراه القدما قدم الصدق الذي نعرفه كل من يشهده محتكما فترى الحق كما أنزله في نزول واستواء وعما وإذا كان وجودي عينه لم أزل في عين كوني عدم أعلم الله الذي نحن به من أمور لوحه والقلما حين أجرى الحياة نهرا من بخار فيه سماه دما عجبا إني على صورته ولذا أصبح أمري مبهما فله التنزيه عن وصفي وقد جاء في القرآن علما محكما هو في الأرض إله قادر ومعي في كل وجه وسما أمهلوا ما أهملوا إنهم عندنا والله قوم حكما حين أبقونا وفي عقدهم أنهم فينا رؤوس زعما إنما نحن عبيد كلنا عندنا وعندهم ليس كما قلت فيهم إنهم قد زعموا أكذب الله الذي قد زعما في كتاب الله إذ جاء به مخبرا عنهم لهم مستفهما
sad
عين الدليل على اليقين الزيت النبراس للناظرين لأنه النائب في ستره وهديه الغائب في كفره وسهمه الصائب في نحره حقا أقول يا غافلين معارف الأكياس على فنون لله ما أحلى طعم المذاق بالمنظر الأعلى عند المساق آياته تتلى على اتساق ليل طويل صبح مبين كأنه إلياس في المرسلين لو أن إدريسا إذ أعرضا عليله يوسى ما مرضا وجاءه عيسى مع القضا على السبيل يبدي الأنين من علة الإفلاس مع القرين قد قالا من قالا بعلمه بأنه نالا من حكمه وعنه ما زالا في زعمه كذا يقول وهو الظنين وساوس الخناس عند الظنون لما رأى العاذل ما أملا وقال للسائل هذا سلا أنشدت للقائل إذ علا ما لي شمول إلا الشجون مزاجها في الكأس دمع هتون
sad
في فؤاد العارفين بصر ما له في المؤمنين خبر حظه علم ومعرفة ليس يدري ما يقول حير يعرف الأشياء الموجده أدبا وما رأى من أثر كالذي جاءت مسطرة وهي سر في قضا وقدر عالم بكل ما نسبوا فعله لله أو لبشر شاهد خلاف ما شهدوا عالم إن الإله ستر واقتدى فيه بموجده وعفا عما جرى وصبر وادعاه الحق فيه كما جاء في نص الهدى وغفر فهو ذو علم على حدة قابل بما الوجود ظهر ما نرى فيه منازعة مثبت ما قد بقى وغبر أخرس أعمى معلقة يده فلا يزال بشر إنه في كونه عدم مثل نور قد بدا بقمر فتفول العين ذاك له ويقول البدر لا وعبر هكذا أمر الوجود فكن لا تكن واسكت وقل بقدر
sad
الأصل قد يثبته فرعه والفرع لا يثبته الأصل الأصل لا أصل له فاعتبر قدر الذي ليس له أصل الفرع قد يرجع في علمنا أصلا لا ينكره العقل كعلمنا بالله من علمنا بنا كما عينه النقل حتى يرى حمدي له مطلقا ليس له جنس ولا فصل ناداني الحق بقرآنه يا فاعلا ليس له فعل فقلت لبيك كذا علمنا فالأمر من بعد ومن قبل لله مولانا ولكن بنا دقيقة جاء بها الفضل لكل ذي كشف وذي فطنة خصصها جودا بها البذل
sad
من كان يبغيني وأبغيه ما زلت للإحسان أنعيه حتى بدا للذوق ما قد بدا منه إلى قلبي فألغيه خوفا على قلبي أن الردى يلحقه إذ كان يطغيه
sad
رأيت ذكورا في إناث سواحر ترآأين لي ما بين سلع وحاجر فخاطبت ذكرانا لأني رأيتهم رجالا بكشف صادق متواتر وكن إناثا قد حملن حقائقا من الروح القاء لسورة غافر وبعلهم الروح الذي قد ذكرته وإنهم ما بين ناه وآمر هم العارفون الصم ردما ولا تقل بأن الذي قد جاء ليس بخابر وما خص نوعا دون نوع لأنه رأى الأمر يسري في صغير وكابر ولا تمتر فيما أقول فإنني وقفت على علم من البحر زاخر تحسيته ماء فراتا وإنه لملح أجاج في السنين المواطر فمن كان ذا فكر تراه محيرا ومن كان ذا شرع فليس بحائر تمنيت أن أحظى برؤية مؤمن صدوق من الفتيان ليس بكافر وذاك الذي يأتي بصورة تاجر ملي من الأرباح ليس بخاسر فلم أر إلا خالعا ثوب ماجن ولم أر لابسا زي شاطر تنوعت الأشياء والأمر واحد وما غائب في الأخذ عنه كحاضر إذا صح غيب الغيب ما لأمر حاضر يشاهده قلبي وعقلي وناظري
sad
إن قلبي وخاطري صيراني كما ترى أقطع الليل ساهرا أهجر النوم والكرى وأنيسي من يعمر الس يد لا يعمر القرى مذ تجلى لناظري في سماء وفي الثرى ما أرى غير سيدي دون شك ولا أمترا أعظم الناس فرية من على ربه افترى أحضروه في كل ما يعلم الخلق أو يرى واحذروه فإنه عين من عينه يرى
sad
إن الوجود لعين الحكم والذات تحقق آلامي ولذاتي وحكمها صور بالذات ظاهرة للعين في الحال لا ماض ولا لآتي نقول ذا فلك نقول ذا ملك في أي كون من أرض أو سموات فالصور مختلف والعين واحدة وإن فيه لما يدري لآيات وهو الذي ينتفي إن كنت تعقله وحكم أعياننا عين الدلالات فما ترى صورا لتجري نحو غايتها وعزة الحق ما أدري بغايات الأمر كالدور أو كالخط ليس له في الامتداد انتهاء كالكميات بالفرض كانت له الغايات إن نظرت عقولنا ليس هذا فيه بالذات إن الوجود لدار أنت ساكنها بالوهم في عين ما يحوي من أبيات وما هنالك أبيات لذي نظر وإنها صور أولاد علات إن الذي أوجد الأعيان في نظري لصانع صنعه بغير آلات لو لم يكن صنعه لم يدر ذو نظر بأنه صانع جميع ما يأتي وإنها صور للحس ظاهرة لكنها بين أحياء وأموات والكل حي فإن الكل سبحه بذاك أعلمني قرآنه فات بمثله إن تكن دعواك صادقة وإن عجزت فذاك العجز من ذاتي لولا معارضة قامت بأنفسهم له فأعجزهم برهان إثبات الصدق أصلك في الإعجاز أعلمني بذاك في مشهد رب البريات فاصدق ترى عجبا فيم تفوه به للسامعين له من الخفيات ذاك الهدى للذي قد بات يطلبه وليس يدري به أهل الضلالات فاعكف بشاطىء واديه عساك ترى ولا تقل إنه من المحالات وانهض به طالبا ما شئت من حكم ولا تعرج عل أهل البطالات وقم به علما في رأس مرقبة فإن فيه لمن يدري علامات واحذر جهالة قوم إن هم غضبوا فالله يهلك أصحاب الحميات يا طالب الحق والتحقيق من كلمي أودعت ما تبتغيه طي أبياتي صغر وكبر وقل ما شئت من لقب مثل التيا إذا صغرت واللاتي
sad
هذا الثبوت الذي ما فيه تعطيل الروض منها إذا استنشقت مطلول لذاك يخرج ما فيه على صور شتى تراها فتبديل وتحويل لا تسكنن إلى صور تشاهده فيه فغايته في الحس تبديل واثبت على الجوهر الأصلي تخط به علما أتاك به من صدقه القيل الله أعظم قدرا أن يحاط به علما فما هو للبرهان مدلول إن استنادي إليه لا أكيفه فكيف أعلمه والعلم تحصيل وليس عندي منه ما أعينه إلا افتقاري إليه فهو محصول كما علمت غناه عن خليقته من اسمها عالما أعطاه تنزيل كفى يسرح ما عقلي يقيده فبيت عقلك بالأفكار معقول فصاحب الفكر بالأوهام في جهة وصاحب الكشف بالتنزيل مقبول
sad
العلم أفضل ما يقنى ويكتسب والعلم أزين ما على النفوس به بالعلم يطبع رب العالمين على قلب العبيد فلا كبر يحل به لأنه يجد الأبواب مغلقة بفطرة هو فيها أو بمكسبه قل كيف شئت فإن الأمر يقلبه ولا تخف من غوي في تطلبه وكيف يدخل كبر من حقيقته فقر وعجز وموت عند منتبه شخص يرى قرصة البرغوث تؤلمه إلى مكاره يلقى في تقلبه فالحس يعلم هذا من يقوم به لدى إقامته أو حال مذهبه
sad
إذا رأيت مسيئا يبتغي ضررا فداره ثم لا تظهر له خبرا وادفع أذاه بما توليه من حسن وامنن عليه ولا تعلم به بشرا فإن ذلك إكسير وقوته إن تقلب العين والأجساد والصورا يرجع عدوك صديقا فتأمنه ولا تخف منه إضرارا ولا ضررا وما يلقاها إلا صابر وله حظ من العلم لما أمعن النظرا
sad
واحد العين الذي نعرفه وكثير الحكم ما نجهله عددت أحكامه آثاره وهو العلم الذي يقبله فإذا ما قلت هذا عملي قال لا إني أنا أعمله قلت أهلا فلماذا قلت لي أنت رهن بالذي تفعله ثم تنفي الفعل عني وأنا في جهاد في الذي أبذله ولقد أعلم قطعا أنكم أنت علام بما أجهله الذي أجمله تجمله والذي تجمل ما أجمله فإذا قبحت فعلا لم أقل أدبا إنك بي تعمله وإذا أحسنت فعلا فأنا بك ربي أدبا أوصله وأنا الفاعل في هذا وذا ظاهرا والكشف ما يقبله أنا أسعى الدهر في تحصيل ما عالم الأمر أرى يهمله وأنا من عالم الخلق وقد حزته كشفا وما أمهله فيراني في الذي أعلمه إنه بي وبه أعجله فإذا أخلصه لي قلت لا إنما منه لنا مجمله
sad
إذا كانت الأشياء تبدو عن الأمر تساوى الدني الأصل والطيب النجر لقد ضربوه قاطعين بأنه إذا ضربوه لا يقوم من القر فأنطقه للقوم ثم أعاده إلى الحالة الأولى إلى مطلع الفجر كما سبح الحصباء في كف سيد وأصحابه الأعلام كالأنجم الزهر فما كانت الآيات إلا سماعهم وهذا الذي قد جاء ضرب من النثر وكل له حال ووقت معين فحال إلى كشف ووقت إلى ستر فما كان من شام يراه ممثلا فيبصره حيا إذا كان من مصر وجاء الذي مثلي غريبا مقررا يقول الذي قالاه ما فيه من نكر فمن شاء فليكفر ومن شاء فليقل بأني على حق يقين من الأمر لقوة إيماني بما قال خالقي وصدقي الذي قد قرر الله في صدري
sad
مقام العارفين لمن يراهم على كشف كبيت العنكبوت ضعيف ما لهم سندا سواهم لذا اشتقوا البيوت من المبيت ولولا الليل ما علموا مبيتا تنبه كالقوي من كل قوت هنا سمي ضراحهم ببيت وليس هناك أسماء البيوت كما أن البيوت لهم محال على حال لنقص في الثبوت وفي تقليبهم عين البيوت على التقليب في الأمر الشتيت وما قوت النفوس سوى قواها وإن العين عين كل قوت وسهل ما له قوت سواه وأين الحق من خبز وحوت جميع الخلق في الأقوات تاهوا وسهل ما يراه سوى المقيت
sad
نمش بأعراف الجياد أكفنا لأن لها جودا على نشأة النفس لما جاء في الأنباء عن خير مرسل بأصدق قيل جاء من حضرة القدس وضعفه النقاد من أجل واحد رواه عن الأثبات عن عالم الإنس وكم صح من أمثاله فهو واحد من النوع إن شئتم وإلا من الجنس وما فيه إن أنصفت في القول مثبت له عندنا ويل تحقق من لبس وكيف يكوتن اللبس والأمر ظاهر يلوح لذي عينين من حضرة الأنس لقد كان خير الناس يفعل مثل ما بأعرافها والبيع بالثمن البخس لقد صغت معناه بأدنى عبارة وألطفها للعقل بالفكر والحس
sad
المثل يعقل ما يحوي مماثله في النفس من كل ما تعطى حقيقته فما من اسم له إلا ويأخذه منه ولكن بما تعطي سليقته ما يمتري في الذي جئنا به بشر إلا الذي عندنا اختلت طريقته قد يحكم الشخص أمرا ثم يخطئه وقد تعود على الداهي فليقته كما يطالب شخص عن عقيقته كذاك تطلبه عقلا عقيقته
sad
شرع القتل للرجوع سريعا للذي جئت منه عند الكفاح دون موت وإن عيني تراه ميتا قد علمت معنى السراح جعل الله في الشهادة رزقا للذي نالها بغير انتزاح فهو إن كان في العيان فسادا فهو عند الإله عين الصلاح كل ما كان أو يكون وما لا إنما كونه بأمر متاح ما يريد العبيد منه تعالى غير درك المنى وخفض الجناح ما على من يريد ردا إليه في الذي قد أتى به من جناح ما يريد العصاة منه تعالى غير عفو عن الذنوب القباح ما يريد الفقير منه تعالى غير بذله الندى وجود السماح هو ليلي إذا أتيت أناجي ونهاري عند المسا والصباح لو تراني إذا وصلت إليه من وجودي في بسطة وانشراح لست أبغي سواه في كل حال أنا فيه من ضيق أو انفساح
sad
من حجر الأمر على الناس ما حجر الأمر على الناسي ما شافعي من رفع حجري إذا فكرت فيه غير إفلاسي انظر إلى المضطر في حاله ليس عليه فيه من باس ذوق عزيز لم ينله سوى من جعل النعل على الراس
sad
من يطع الارسال صدقا فقد أطاع من أرسلهم والسلام كمثل من بايع معبوده وإنما بايعه في الإمام وقد أتى أوضح من ذا و ذا في الحجر الأسود بالاستلام فقل لمن يفهم ما قلت بعد الذي سمعته لا كلام
sad
ممن تخلصت أو إلى من تخلص يا طالب الخلاص إن كنت بالعلم في مزيد أنا من العلم في انتقاص إن لنا حكمة تعدت بذاتها منزل القصاص إن كانت الحال ما ذكرنا كيف لنا منه بالخلاص فأنني طالب أمورا أخرها حاكم المناص وقد علمنا كذا أمورا قدمها حاكم المناص
sad
إن الذي أظهر الأعيان لو ظهرا ما زاد حكما على الأمر الذي ظهرا هو الجلي الخفي في تصرفه فليس يظهر منه غير ما ظهرا مقدس الذات عن إدراك ما ظهرا لكنه يهب الأرواح والصورا فكل صورة روح عين صورته وهو الذي عين الأفلاك والبشرا من آدم خمرت يداه طينته بذاك سمي في ما قد روى بشرا لما أتى من وراء الستر كلمني وما رأيت له عينا ولا خبرا علمت أن حجابي لم يكن أحدا غيري فلم أتعب الألباب والفكرا فما رأيت وجود الحق في أحد إلا رأيت له في كونه أثرا
sad
من عز ذل إذا طال الزمان به وآية الدهر تقليب وتصريف ميزانه ما له عدل يشاهده وإنما هو نقصان وتطفيف فليس يفرح شخص باستقامته إلا ومن حينه يأتيه تحريف
sad
سافر عني تستقم فأمركم قد علم أين عفو اسمه من اسمه المنتقم
sad
إن الإله الذي بالشرع تعرفه ليس الإله الذي بالفكر تدريه العقل نزه والتحديد يأخذه والشرع ما بين تنزيه وتشبيه الشرع أصدق ميزان يعرفنا بربنا ولهذا همتي فيه إن الشريعة تجري غير قاصرة والمعقل في عمه فيه وفي تيه إن العقول لتجري وهي قاصرة والشرع يظهره وقتا ويخفيه
sad
العلم بحر ما له من ساحل عذب المشارب حكمه في النائل بالجمع جاء من الذي أعطاكه ما سلطن المسؤول غير السائل لما دعاه دعا له في نفسه بالمنحر الأعلى الكريم القائل واستخلص الشخص الذي قد ذمه بهواه لما أن دعا بالحائل ليصيد من شرك العقول صيودها بشريعة جلت عن المتطاول فلذاك لم يعقب واعقب من له كل الفضائل فاضلا عن فاضل
sad
الميل في الأمرين لا ينكر لكنه في جانبي أظهر لأنني بالجسم حصلته مشاهدا للعين إذ تبصر ثم اجتمعنا في المعاني وقد زدت بميل الحس إذ تشعر اضرب أسداسا بأخماسها لعلني في ضربها أذكر ما فاتني منه وإني إذا أذكره يشهدني المحضر وذا عزيز إن يرى حاصلا وما عليه أحد يعثر يخسر من كان مليكا به ويربح السوقة والمتجر يعطي ولا يأخذ وهو الذي يظهره في عينه المظهر
sad
إن الزمان الذي سميته بفنا هو الزمان الذي سميته بفنا هذا الزمان إذا فكرت فيه ترى في شانه عجبا لم يتخذ سكنا مع طول صحبته لكل طائفة من الخلائق روحا كان أو بدنا يذمه كل شخص إذ يشاهده وإن مضى كان ما قد ذمه حسنا ما أنصف الدهر خلق من بريته وهو الذي يورث الأفراح والحزنا فينظرون الذي قد ساءهم أبدا وينظرون وجود الخير والمننا فيسترون الذي قد سر أكثره ويجهرون بما قد ساءهم علنا فدا خالقه بنفسه فلذا يقول إني أنا الدهر الذي امتحنا
sad