text
stringlengths 51
5.3k
| label
stringclasses 3
values |
---|---|
هاجت هواك منازل وديار درست معالمهن فهي قفار ولقد يكون ولي بهن مآلف إذ هند هند وإذ نوار نوار لا غرو أن تبكي لرسم منازل ما في البكاء على المنازل عار ربع نأى عنه الأنيس فما به إلا وحوش رتع وصوار واستضحكت فرحا به الأطيار غنى الحمام تطربا فكأنما دارت عليهن الغداة عقار وأعير وجه الأرض من أنوارها ما لم يكن من قبل ذاك يعار وتأزرت تلك الربى بمطارف خضر وأبدت حسنها الأسحار نور أنار على رباها فاغتدت وعلى الربى من نوره أنوار ورد وخيري يلوح ونرجس وبنفسج وشقائق وبهار أبدت بطون رياضه بأدلة العيون تغار فكأن أخضره المريع زمرد وكأن أصفره البديع نضار نشر الخزامى الغض طيب نشره فأضاء حوذان ولاح عرار يا صاحبي ذرا الملام وأقصرا عني فما حسن به الإقصار لا عذر لي إن لم أقم أود الصبا ما لم يشب لي مفرق وعذار ومهفهف يجري الوشاح بخصره ويضيق عنه دملج وسوار نازعته حمراء يحسب أنها برق تألق ضوؤه أو نار عمرية ما أن تقضى عمرها حتى تقضت دونه الأعمار في قعر دن لم تزل في قعره حتى تزايل طينه والقار فعليه من نسج العناكب حلة منسوجة ومن الغبار إزار وإلى أبي عبد الإله عدت بنا نجب تقسم نحضها الأسفار إن المطهر جعفر بن محمد بر يفوز بحبه الأبرار سمح السجية باسط لعفاته وجها عليه مهابة ووقار نجم تفرق عن سناه أنجم بحر تشعب من نداه بحار قرم رأى بذل المكارم هينا فكبارها أبدا لديه صغار أنت المقدم والمعظم والذي بيديه حل النقض والإمرار ما حل مصرا قط مثلك آخر فلذاك تحسد مصرك الأمصار روض الأماني من نوالك معشب وسماء جودك بالندى مدرار وطوال أيام الزمان على الورى مما بلوا من ظلهن قصار خشعت لهيبتك القلوب وأطرقت خوفا وإجلالا لك الأبصار لولا أحاديث مضت لملوككم في الناس لم تك تعرف الأسمار ولكم مناقب لا مناقب مثلها جاءت بها الأخبار والآثار ما إن يقاس بجودكم جود ولا بفخاركم أبدا يقاس فخار إني لأضمر من ودادك في الحشا أضعاف ما قد بثه الإظهار كن أنت نعم الجار يا ابن محمد إذ كان هذا الدهر بئس الجار كل الورى بجميل شكرك ناطق حتى لكادت تنطق الأحجار وكأنما الدنيا بقربك جنة والليل منها للأنام نهار فلئن كفرنا نعمة أنعمتها يوما علينا إننا كفار أصبحت ما لك من هوى غير العلى والناس في أهوائهم أوطار | sad |
أحسن من لقبه شرشرا كم ردد الشر وكم كررا ما مقلت عيناي من قبله ذا مقلة حاملة خنجرا حلو إذا مر توهمته يثير من أعطافه سكرا أظفرني الله به مثل ما أظفره مني بما أظفرا | sad |
غصن على أعلاه شمس نهار يختال في العسلي والزنار حلو العذار كذاك خد المهر لا يحلو لناظره بغير عذار يا من إذا لم يبتسم لم يبتسم زهر الأقاحي في غدير عقار أتخوف الأوزار فيك متيما من للمتيم فيك بالأوزار مذ قال أهل النار إنك منهم أحببت من حبيك أهل النار | sad |
قد يدرك العاقل في عسره ما يعجز الجاهل في يسره وكل إنسان على حذره يصيب أو يخطئ في أمره فالشكر للملهمنا شكره على الذي ألهم من شكره ما ضاق باب النصر عن خائف دعا أبا نصر إلى نصره من كل بحر من بحار الندى يغرق في القطرة من بحره يرى لسان اليسر في بدوه مترجما عنه وفي حضره وبشره يضحك عن وجهه ووجهه يضحك عن بشره طبع العلى استخرج من طبعه وبحرها استنبط من بحره كأن نظم الدر أو نثره من نظمه في الطرس أو نثره سهل إذا احتجت إلى سهله وعر إذا احتجت إلى وعره حلو ومر فحياة الورى في حلوه والموت في مره أهدي له الشعر ومستحسن أن يهدي الشاعر من شعره وأنتقي أنفس ما ينتقى من لؤلؤ المدح ومن دره عساه أ يذكره موعدا تشغله الأشغال عن ذكره | sad |
أنا أفديك ماء عيني نار حين أبكيك والدموع الشرار ذبت حتى لو في غرار حسام نمت طولا ما ضاق عني الغرار ولئن ذبت في هواك فلم أب صرك مما تذيبك الأبصار أنت نور مجسم وكفانا أن تجسم الأنوار فنهار تزور فيه نهارا ن وليل تزور فيه نهار | sad |
بأيمن طائر وأصح فال وأسعد كوكب يغزو الأمير يؤيد جيشه بجيوش نصر تسير على النجاح إذا تسير فتبلغ حيثما بلغت مناه ويلقانا ببشراه البشير أمير أوسع الأمراء صدرا إذا ضاقت بما تسع الصدور أيا ابن القائمين بكل دهر إذا قعدت ولم تقم الدهور متى عد الكواكب من معد فأنكم شموس لا بدور تركت الروم بعضهم قتيل يمج دما وبعضهم أسير ولما طار بأسك أمس فيهم هفوا جزعا كما تهفو الطيور فقد ماتوا وما قبروا ولكن كأن بيوتهم لهم قبور لسيف الدولة السيف الذي لل منايا في غراريه زئير قراه جنة خضراء حفت بحديه وحداه السعير ومجتاح بيمناه الأعادي كما اجتاح الكراوين الصقور وفأل الشعر ليس له تراخ تراخت أو تقاربت الأمور | sad |
لم أنسه ودموعه تتحدر حذر العتاب ولونه يتغير زيد احمرار الخد شدة حمرة فغدا المورد منه وهو معصفر وكأن فيض الدمع في وجناته در على جنبات ورد ينثر يبكي وفي عيني بكاء ظاهر فإذا يروم كلامه يتغير طورا يبادر بالجواب مسارعا نحوي وطورا عن جوابي يحصر ويظل أحيانا يغض جفونه خجلا وأحيانا يعود فينظر مستكثرا عتبي عليه وقد يرى أن الذي بي من هواه أكثر فضممته عمدا إلي كأنه غصن على أعلاه بدر يزهر وجعلت من وجد أكفكف عبرة تجري وفي قلبي لظى عنبر ما زلت أرشف ريقه وكأنه من طيبه قد ديف فيه عنبر حتى تراضينا وحق له الرضا في خفية ورقيبنا لا يشعر | sad |
غدوت على زهر الرياض مسلما وقد سفرت عن أوجه فيه مسفره فلم أر كالخيري فيما رأيته إذا ما تغشت صفرة الشمس أصفره وقد أصبحت أطرافه في محبب من الطل يحكي منه أطراف إسوره | sad |
يا مجلسا يضحك عن كل جليس أزهر كأنما المضعف من نرجسه المبكر جبال ورد فصلت بأبيض وأصفر | sad |
مضيت وخلفتني للأسى عديم العزاء فقيد الأسى أعد الصديق عدوا ولا ألذ الجليس ولا المجلسا أبا القاسم اغتصبتك النوى أم اخترت ملبسها ملبسا فسرت وأوحشت من لم تزل له عند وحشته مؤنسا أخا بات فيك يناجي المنى فطورا لعل وطورا عسى وكان الزمان به رافقا فلما قسوت عليه قسا لئن ظل من وجده مثريا لقد ظل من صبره مفلسا رماه الفراق على غرة وكان إذا ما رمى قرطسا وأنطق عنه لسان الصبا جوى مثله ينطق الأخرسا أبا القاسم المكتسي للعلا محبرة قل ما تكتسى عليك سلام فتى غادرت نواك ضحى يومه حندسا لو أن النوى قبلت رشوة إذا لرشونا النوى الأنفسا | sad |
وشامت بأبي إسحاق قلت لهم إن مات فالموت محتوم على البشر مضى مضي سحاب غادرت أثرا فأنت تمضي بلا عين ولا أثر فقدان مثلك فقدان الغمامة إذ في فقده هو فقد السمع والبصر إذا السها لم يطف طيف الكسوف به وقد رأيت كسوف الشمس والقمر وفي السواد سواد الدور منبهة على بياض السجايا البيض في الحفر | sad |
ألست ترى الميلاد قد بث عسكره فأعلامه في كل فج منشره تشبه بيض الدور والنار حولها ببيض جوار في ثياب معصفره فإن شئت عاطاك المدام مزنرا وإن شئت عاطاك العقار مزنره فمن جوهر تسقاه من كف جوهر ومن جوهر تسقاه من كف جوهره | sad |
أصبحت أوجه القبور وضاء وغدت ظلمة القبور ضياء يوم أضحى طريدة للمنايا ففقدنا به الغنى والغناء يوم ظل الثرى يضم الثريا فعدمنا منه السنا والسناء يوم فاتت به بوادر شؤم فرزينا به الثرى والثراء يوم ألقى الردى عليه جرانا فحرمنا به الجدا والجداء يوم ألوت به هنات الليالي فلبسنا به البلى والبلاء | sad |
يا زائر القبر الذي مل الزيارة زائره ما إن يحاورك الذي فيه فكيف تحاوره لله قبر حاز با طنه الجمال وظاهره فيه الحجى حبست أوا ئله به وأواخره بدر غزته من الكس ف جيوشه وعساكره ما ذلك المقبور عبد ال له لكن قابره من ذا يفاخر بي الأدي ب إذا أتاه يفاخره أم ذا يكاثر بي الذي بالشعر جاء يكاثره أحللت بي يا دهر ما قد كنت منك أحاذره غصن منذ ثنيته بالعنف أنك كاسره | sad |
فراقي سيد الناس فراق هاج وسواسي وبعدي عنه أهدى لي سقما ما له آس وهبه نسي الوعد وما السيد بالناس أينسى أخذي الكاس على شوق إلى كاس وحثي الصرف بالرطل وبالجام وبالطاس وشربي أول الكاس وسكري آخر الناس وفتكي بالوصيفي خليلي فتك جساس وضغوي في الأحايين وما بالضغو من باس وصبي ساعة الغفل ة في أقداح جلاسي ففي ذلك ما أوس ع لي من ذكر إيناسي وإلا ها أنا الساع ة في آخر أنفاسي ويبقى الشعر من بعدي كجسم غير ذي راس | sad |
راح إذا ما الليل مد رواقه لاحت تطرز حلة الظلماء حتى إذا مزجت أراك حبابها زهرات أرض أو نجوم سماء | sad |
ألا إن أسباب الصفاء تصرمت فما لمودات الرجال صفاء وما لجميع العالمين رعاية وما لجميع العالمين وفاء ألا إنما آوى وعنقاء مغرب وعرس وإخوان الصفاء سواء | sad |
جنيتها والصبح وردي العذب بنادقا مخروطة من الذهب قد ضمنت أمثالها من الخشب والتف منها خشب على غرب وصار منه السم حشوا للضرب فهي لعمري عجب من العجب | sad |
باكرنا الدهر بسرائه وكف عنا بأس بأسائه وجاءنا أيلول مستبشرا يثني على الدهر بآلائه أما ترى الرقة في جوه تناسب الرقة في مائه أنظر إلى أنواع أثماره قد ضمها في برد أحشائه راحت عليها نسمات الصبا تقرصها في برد أفنائه أما ترى حسن ملاحيه يهدى إلى بهجة شعرائه أنظر إلى رمانه ضاحكا حمراؤه في وجه بيضائه | sad |
وبركة مترعة الأرجاء فارغة من سبل الأنواء يغسل فيها حلة الظلماء أقامت النار مقام الماء نار كوجه غادة حسناء ترقص في مبدعة صفراء والجمر في حلته الحمراء مثل بنان عل بالحناء وأسهم تصبغ بالدماء فهاكها ريحانة الشتاء وإشرب عليها حلب الصهباء فشرب صهباء على صفراء يطرف عين البؤس والضراء | sad |
تذكر إذ أنت قضيب رطيب عليه للحسن رداء قشيب خالط ماء الحسن في وجهه ماء شباب لم يرقه المشيب إذا مشى يخطر في برده غاير فيه الشكل حسنا رطيب كنت قضيب البان لم يقتضب وأنت من بعد قضيب قضيب فاللهو مغبر مقاديمه معفر الوجه حريب سليب خذ بنصيب من سرور الصبا فما لشيخ من سرور نصيب | sad |
تبدو المجرة منجر ذوائبها كالماء ينساح أو كالأيم ينساب وزهرة بإزاء البدر واقفة كأنه غرض ينحوه نشاب | sad |
وخط من التصحيح فيه معالم من الحسن إذ يبدو عليه سبيب يعبر عنه الروض وهو منمنم ويخبر عنه الوشي وهو قشيب سواد مداد في بياض صحيفة يقول شباب بالمشيب مشوب كأن ظلام الليل أذرى دموعه فظلت على خد الصباح تصوب | sad |
لا تعتمد نشر العيوب وبثها يسلم لك الإخوان والأصحاب واشدد يديك بما يقل معابه ما فيهم من ليس فيه معاب | sad |
وأصفر يهوي من ذؤابة أخضر كما انقض نجم في الدجنة ثاقب له شعب تهوي على سرواته كمثل بنان الكف يلويه حاسب فناولنيه ذو دلال كأنما له الشمس أم والبدور أقارب فأصبح مشهور الجمال مشهرا له الحسن خدن والملاحة صاحب | sad |
ليس حد الحسام أكفى وأغنى من أخ ذي كفاية وغناء وأخو المرء عصمة في بلاء يعتريه وزينة في الرخاء | sad |
كم قد تناولت اللذاذ من كتب والدهر مسكون الحوادث والنوب في ليلة قمراء تحسب أنها تلقي على الآفاق أردية قصب | sad |
أمنعا إذا جئتكم أستعير فكيف إذا جئت أستوهب ومثلي إذا كان في معشر فللعز عندهم منكب يقرب مثلي إذا ما نأى ويكرم مثلي إذا يقرب عتبتك للود لا للقلى وواصل صديقا وما تعتب | sad |
مرقت بنهر المسرقان عشية فأبصرت أقمارا تروح وتغرب كأنهم در تقطع سلكه وغودر فوق الماء يطفو ويرسب فكم ثم من خشف على الماء لاعب فيا من رأى خشفا على الماء يلعب كأن السميريات فيه عقارب تجيء على زرق الزجاج وتذهب | sad |
بركوب المقبحات جهارا يفسد الجاه والمروءة تخرب فاجعل الجد بالنهار شعارا واله بالليل ما بدا لك والعب كم تسربلت من رداء ظلام ضحك اللهو فيه إذ هو قطب ورأيت الهموم بالليل أدهى وكذاك السرور بالليل أعذب | sad |
قد تخطاك شباب وتغشاك مشيب فأتى ما ليس يمضي ومضى ما لا يؤوب فتأهب لسقام ليس يشفيه طبيب لا توهمه بعيدا إنما الآتي قريب | sad |
ومهمه قلقت فيه ركائبنا والليل في قلق تسري ركائبه ركبته فكأن الصبح راكبه وجبته فكأن النجم جائبه بكل ذي ميعة جد الوجيف به فانهد غاربه وانضم حالبه وبات ينهب جنح الليل في عجل كأنه لاعب طابت ملاعبه حتى بدا الصبح مبيضا ترائبه وأدبر الليل مخضرا شواربه وإنما النجح في ليل ترادفه إذا تأوب أو صبح يواكبه وساهر الليل في الحاجات نائمه وذاهب المال عند المجد كاسبه ولا أهاب عظيما حين يدهمني وليس تغلب شيئا أنت هائبه حلو حلاوة وصل عاد فائته مر مرارة حق حل واجبه أخو عزائم لا تفنى عجائبها والدهر ما بينها تفنى عجائبه تقضى مآربه من كل فائدة لكن من المجد ما تقضى مآربه أفاده العز آباء ذوو كرم وزاده الخلق المخضر جانبه لقد فضلت كرام الناس كلهم فهم مناسم مجد أنت غاربه يا ليت شعري هل يستطيع شكركم دهر مساعيكم فيه مناقبه وحين أرضيتم كنتم نوافله وأنتم حين أسخطتم نوائبه منكم على الدهر عين لا تناومه وللحوادث قرن لا تغالبه | sad |
مدحت ولم تصدق ولم تك مذنبا ولكن دهرا لم يساعدك مذنب وما الجهل إلا أن تقرظ معشرا خلائقهم يشهدن أنك تكذب | sad |
خبز الأمير عشيقه يغدو عليه يلاعبه وإذا بدا لجليسه أفضى إليه يعاتبه وتحوطه أحراسه وتذب عنه كتائبه فالزور يصفع عنده والضيف ينتف شاربه | sad |
أبيت بالليل غريب الكرى يأخذ مني الدرس والكتب وقيم الحكمة في أنملي يصوغ ما يسكبه اللب أنف ضميري حين أرعفته أفرغ ما استوعبه القلب لسان كفي حين أنطقته أرضاك منه المنطق العذب منحف في خلقه ذابل معظم في فعله ندب إن لم يكن كالعضب في حده فإنه في فعله عضب ينكسه المرء فيعلو به ورب نكس غبه نصب ومذ عرفنا لذة العلم لا يعجبنا الحلو ولا العذب | sad |
من كان عنك مغيبا أسلاك عنه مغيبه وإذا تطاول هجره نسي اللقاء وطيبه لا يكذبن فإنه من غاب غاب نصيبه | sad |
والرعد في أرجائه مترنم والبرق في حافاته متلهب كالبلق ترمح والصوارم تنتضى والجو يبسم والأنامل تحسب وعلى الصباح غلالة فضية فيها طراز من خيالك مذهب | sad |
وذكرنيه البدر والليل دونه فبات بحد الشوق والصبر يلعب كذكرى الحمى والحي في منعج اللوى وذكر الصبا والرأس أخلس أشيب فأزداد في جنح الظلام صبابة فلا صعب إلا وهو بالليل أصعب | sad |
تأملت منها غزالا ربيبا وبدرا منيرا وغصنا رطيبا جلت لك عن خضل واضح يبيت سناه عليها رقيبا وهزت لنا بسراة الكثيب قضيبا تفرع منه كثيبا عشية راحت وأترابها يقلبن للهجر طرفا مريبا كواكب ليل إذا ما رأت كواكب شيب تهاوت غروبا وأقمار روض قمرن العقول وغزلان رمل قلبن القلوبا إذا زدتها نظرا زدتني جمالا بديعا وشكلا غريبا رحلن العشية من ذي الغضا وخلفن فيه جمالا وطيبا فلا تعجبا أن يعبن المشيب فما عبن في ذاك إلا معيبا إذا كان شيبي بغيضا إلي فكيف يكون إليها حبيبا وقد كنت أرفل برد الشباب قشيبا وأرفل وشيا قشيبا إذا ملت ملت قضيبا رطيبا وإن صلت صلت قضيبا قضوبا وخل الجهول وبغضي له فإني لبيب أحب اللبيبا يصادفني الضيف طلقا ضحوكا وإن كنت لم أر بدعا عجيبا وأستعمل الحلم ما لم أكن أصبت من الذل فيه نصيبا من الحلم ضرب إذا رمته لقيت من الذل فيه ضروبا | sad |
إن كنت تسلم من شغب الزمان ولا أعطى السلامة منه كلما شغبا فالعاصفات إذا مرت على شجر حطمنه وتركن البقل والعشبا | sad |
طرف إذا استقبلته قلت حبا حتى إذا استدبرته قلت كبا ذو أربع يلقى الصفا بمثلها وللحصى من خلفه وثب دبا إذا ترامين به في سيره تحسبه منها على أنف الصبا | sad |
وجليس حسن المح ضر مأمون المغيب ميت يخبر حيا بخفيات الغيوب أبله غير لبيب وهو في حال اللبيب جاهل غير أديب وهو عون للأديب أخرس غير خطيب وله لفظ الخطيب مفحم ينظم شعرا مثل إقبال الحبيب ساكت يروي حديثا مثل إعراض الرقيب نمقته الكف حتى هو كالوشي القشيب من سواد وبياض كشباب ومشيب فيه إمتاع لأبصا ر وأنس للقلوب دب فيهن دبيب كان من شر الدبيب من صغيرات جسوم وكبيرات الذنوب أخذت منها نصيبا فالتوى منها نصيبي أفرحت قلب جهول وكوت قلب لبيب ويل هاتيك المعاني من بديع وغريب وأفانين كلام بين سهل وصليب من بديع وفصيح وصحيح ومصيب بدل الإفصاح منهن ن بإفساد عجيب فنجوم العلم والفه م تهاوت للغروب كل شيء سوف يفنى عن بعيد وقريب | sad |
وهيجت لي من شوق ومن فرح أيد نثرن على الأوتار أعنابا لا عيب في العيش إلا خوف غيبتكم إن السرور إذا ما غبتم غابا | sad |
لما أدل أملني فسلوته من ذا يدل فلا يمل محبه تالله ما اتبع النبي محمد لو كان فظا أو غليظا قلبه | sad |
ما بال نفسك لا تهوى سلامتها وأنت في عرض الدنيا ترغبها دار إذا جاءت الآمال تعمرها جاءت مقدمة الآجال تخربها أصبحت تطلب دنيا لست تدركها فكيف تدرك أخرى لست تطلبها | sad |
ومشمولة دارت علي كؤوسها فرحت كأني في مدار الكواكب أنازعها بدرا مع الليل طالعا وليس بمردود مع الصبح غارب وقد شاب لينا بالشماس وإنما تطيب لك الصهباء من كف قاطب | sad |
أراني منهاج الهدى فسلكته ولم تتشعب في الضلال مذاهبي وخبر أن الجهل ليس بآيب إلي وأن الحلم ليس بعازب فأفصح من بعد العجومة مادحي وأعجم من بعد الفصاحة عائبي ورد إلى خير الأنام مدائحي فحلت محل العقد من جيد كاعب | sad |
إذا ما بدت فينا عطاياه عقبت وكم بادئ للمزن غير معقب ولما يفرره تقلب دهره فقلت لعل الدهر لم يتقلب ويدنو له المطلوب حتى كأنما يواكب ضوء الصبح في كل مطلب | sad |
لا تجبنن فكم جبان محجم قد مات موت الباسل المتوثب وليمنح الأعداء صلبا صلبا وليسم للجلى بقلب قلب وليغد في تعب يرح في راحة إن الأمور مريحها في المتعب | sad |
لو تم شيء من الدنيا لذي أدب لانضاف مال إلى علمي وآدابي فتم جاهي عند الناس كلهم وطاب عيشي في أهلي وأصحابي عز الكمال فلا يحظى به أحد فكل خلق وإن لم يدر ذو عاب | sad |
كواكب العيش فارقونا فما من الحق أن نعيشا لما أجدوا الرحيل عنا كانت مطاياهم النعوشا | sad |
إرض حكم الزمان يا أحمد ارضه إن تذق ضيحه فقد ذقت محضه أي خير وأي شر تبين ت لديه فما تبينت نقضه كيف يأسى على فراق خليل من غدا بعضه يفارق بعضه كل رزق يهون عند ذوي الل ب إذا لم يرزأ المرء عرضه | sad |
ومن لم يوسع للنوائب صدره أفادته ضيقا في مرام ومذهب وإني إذا ألقيت بيني وبينها أبا طاهر لم تدر كيف تضر بي | sad |
غناء يسخن العين وينفي فرح القلب ولا يأتي على الزمر ولا يجري مع الضرب غناء البق بالليل ينافي طرب الشرب إذا ما طرق المرء جرى في طلق الكرب نحيف راح كالشن ولكن بات كالوطب إذا ما نقب الجلد ة أخفى موضع النقب سوى حمر خفيات تحاكي نقط الكتب | sad |
وأنجم كربرب في سرب يحكين غرا في جلال خطب والحور ترنو من خلال الحجب وعزمكم ورأيكم في الخطب وبيضكم وبيضكم في الحرب | sad |
ومهفهف الأعطاف مرهفها كالغصن يوم الطل والطش يزهى بوجه جل منظره خلع الجمال عليه ذو العرش نقشت يد الجدري وجنته ما جاز دينار بلا نقش تالله أقصر عن مودته ومطيتي شيء سوى النعش | sad |
عزاء أبا بكر عزاء أبا عيسى عزاء فلا نعمى تدوم ولا بوسى فمثلكما أرضى الإله تعزيا وصبرا على البلوى وأسخط إبليسا قصاراكما إن يعكس الوجد سلوة فعما قليل يوجد الوجد معكوسا وما لامرئ من سطوة الدهر حارس فتلقى امرءا من سطوة الدهر محروسا فمن آب منا صابرا آب رابحا ومن آب منا جازعا آب منحوسا هو الموت ما عافى رئيسا كما ترى فنرجو مصافاة ولا عاف مرؤوسا هو الموت لا ينفك يطلب خلسة من المرء حتى يترك المرء مخلوسا وإلا فأين الأنبياء محمد وعيسى وموسى قبله وأخو موسى وأين سليمان بن داود أين من حوت عرش بلقيس يداه وبلقيسا أصابت سهام الموت هودا وصالحا ولوطا ونوحا قد أصابت وإدريسا وفي أهل بيت المصطفى أسوة لنا بأمثالها توسى الكلوم إذا توسى علي وسبطاه وعماه كلهم كأن لم يزل مذ كان في الرمس مرموسا سل الطف عنهم والغري ويثربا وفخا وباخمرى وسل عنهم طوسا أصاب بني الشوس الغطارفة الذي أصاب الأبوات الغطارفة الشوسا تكر منايانا خلال بيوتنا كراديس ما تنفك تتلو كراديسا أرى الملك لما ينج كسرى وقيصرا ولم ينج قارونا ولم ينج قابوسا أرى الأسد في الأخياس يمضغها الردى فلا أسد يبقي الردى لا ولا خيسا فيا سيدي إن للحزن هفوة فسوساه في رفق بحلمكما سوسا أسومكما التصريح بالصبر خائفا بأن تتبعا التصريح في الصبر تلبيسا على أنني إن تصبرا غير صابر ولا طالب بالصبر للنفس تنفيسا وما وفرت أكياس قوم من الجوى جوى الحزن إلا كنت أوفرهم كيسا تظل نواميس العيون كثيرة وعيني لا ترضى سوى الدمع ناموسا وما لي أبكي وآسى على علا على مثلها لم يبك قط ولا يوسى رزئناه جحجاحا رزئناه خضرما رزئناه بهلولا رزئناه قدموسا رزئناه رزء الغيث لما تساويا فكانا سواء في القياس إذا قيسا فلا بد من حبس النفوس على الأسى وإطلاق دمع كان مذ كان محبوسا غدا المجد مسودا وقد كان أبيضا كما كان مسعودا فقد صار منحوسا وأصبح إذ مات السرور مصحفا كما راح معنى العيش إذ مات منكوسا وأقسم مقياس المكارم لا يرى مدى الدهر مقياس المكارم مقيوسا فمن كان في تليين ذا الدهر طامعا فإني أرى تيبيسه زاد تيبيسا مضى حسن من أحسن الناس شيمة وأحسنهم خيما وأحسنهم سوسا وألبسهم للخوف خوف معاره وما ملبس أبهى من الخوف ملبوسا قضى طاهرا ما دنس اللؤم عرضه وحاشاه مما يكسب العرض تدنيسا لقد أودعوا الأكفان منه عبادة ونسكا وتسبيحا لعمري وتقديسا لقد لمسوا في وقت تربيع نعشه أجل نعوش الآدميين ملموسا نأى عن نعيم العيش زهدا كأنه يعد نعيم العيش من زهده البوسا مرافق ليل لم يمل رفاقه ولم يتخذ إلا النجوم مقابيسا إذا ما امتطى آناءه واصل السرى حليف سرى ما إن يحاول تعريسا مميح من التأنيس إخوانه فما يزال مميحا ما استماحوه تأنيسا ومقياس عدل للمؤاخين واحد إذا كان مقياس المؤاخي مقاييسا خلائق هن الماء مسا وإنها لألين أحيانا من الماء ممسوسا يظل يعد الفيل في الجود ذرة إذا عد قوم ذرة فيه جاموسا ويحسن تأسيس البناء وإنني لأرثي لبان ليس يحسن تأسيسا وإن قبل التدليس في الدين ناقد فذاك الذي لا يقبل الدهر تدليسا أبى الموت إلا أن ترى المجد موحشا وكنا نراه منه مذ كان مأنوسا أقول لهم والترب يكبس فوقه بنفسي وجه فوقه الترب مكبوسا دستم صميم المجد في اللحد ويحكم فحتام يبقى المجد في اللحد مدسوسا ألم تنطمس أبصاركم حين أبصرت لدن أبصرت بدر المحاريب مطموسا ألم تصعقوا من هول ما قد رأيتم من الهول سبوحا إلهي قدوسا تألى علينا الموت أن ليس ملقيا عصا السير تهجيرا إلينا وتغليسا وأعلمنا أن ليس نألو تجشما ببعثته الأسقام فينا جواسيسا فلا تبعدن يا خير غرس وجدتنا وجدناه في خير المغارس مغروسا ويا غامسا في الدمع خدي وتاركا فؤادي في بحر من الوجد مغموسا لقد حسب الفردوس قبرا حللته وأضحت قبور جاورته فراديسا سليل العلا من آل عباس التفت إلي بوجه ليس يعرف تعبيسا ظللنا نرى الدنيا ببعدك بومة وكنا نرى الدنيا بقربك طاووسا ينكس رأسي إنني لم أمت أسى عليك كفى تنكيس راسي تنكيسا سوى أنني أهدي ثناء محبرا تناجي به الأقلام فيك القراطيسا ثناء متى تفن الكراريس نتخذ له من جفون دايبات كراريسا فدونكماها كالفتاة تسربلت ثناء حماها أن تسربل مكرمة ما إن حدا العيس مثلها وما إن حدا حاد بأمثالها العيسا | sad |
هي العبرات من سود وبيض بعيدات المغيض من المغيض متى يعرض لها حبس يهجها قبور بالحبيس أو العريض حللن من الفرات ومن قويق حيال محل روضهما الأريض لنا في الرقتين مغيض حزن وفي حلب المضيض على المضيض شغلت بباب قنسرين عما سواه من حبيب أو بغيض أدور على جوانب قبر ليلى وأبكي حوله بدم فضيض أراعي قبرها حدبا عليه مراعاة الممرض للمريض ويترك مضجعي أخرى الليالي قضيضا ذكر مضجعها القضيض أواحدتي رددت وكنت قرضا وهذا الدهر مردود القروض فكم أقرحت من قلب قريح عليك وهضت من عظم مهيض وكم غادرت من طرف كليل وكم غادرت من طرف غضيض وبعض الصبر ينهض حين يكبو وصبري عنك ليس بذي نهوض أيا طير الغصون اصغي لنوحي وروضي مثله إن شيت روضي ويا وحش الفلاة ردي عطاشا دموعي فاكرعي فيها وخوضي رمى بي في حضيض الوجد وجدي بإلف صار إلفا للحضيض سأبكي في قريضي قبل يوم يحول جريضه دون القريض إذا نحن الحمائم في عروض طربت فصحت في تلك العروض وقلت لمقلتي فيضي وزيدي عدمتك مقلة إن لم تفيضي ألا يا مدمنا باللوم عضي على جزعي من اللوم العضوض أأومض للسلو بطرف سال وفوق الأرض طرف ذو وميض إذن حال الوفاء لدي غدرا ولم أعدده فرضا في الفروض | sad |
سؤالك الربع شطط دنا العزاء أو شحط رسم أميط بعضه وبعضه لما يمط مبين عن نقط الث اء وليست بالنقط ومنحن كأنه ال هلال في الأرض سقط وأشعث يحسر ست ر المور عن جعد قطط عمري لئن شط الهوى فالصبر أحرى أن يشط لا ينكرن قبض الزما ن من عناني ما بسط إن يغلط الدهر فما الد هر بمأمون الغلط لم يأل أن عوضني معنبرا بمغتبط حين الصبا كأنه من العقال منتشط وحين خفض العيش يز هى بي على العيش الوسط أنتجع اللهو إذا منزله عني شحط يطير بي مضطغن على الفضاء مختلط تخاله منبسطا في شأوه وما انبسط سماؤه ياقوتة وأرضه جزع فقط إذا أتى قيل سما وإن مضى قيل سقط ليل كأن الصبح بال أطراف منه قد ربط متى أحط علما به أكن كأني لم أحط ينهل في أديمه الظ مآن من غير ثأط كأنما يزأر في عنانه إذا نحط كأنما يخبط بالص فا الضفا إذا خبط وصاحبي محكم إن سمته الحكم قسط كأنه إثر شها ب في السماء منخرط كأنما أعرب لي فيه كتاب ونقط أغدو به والأرض في خيل من الجن تئط كأنه الكف انمحى عنها الخضاب وانخرط بحيث للأنواء في ال أرض محل ومحط فهي من التحبير في مثال تحبير النمط زينها وخط من الن وار لما أن وخط فشمطت وإنما شبابها ذاك الشمط كأن في غدرانها حواجبا ظلت تمط مكسورة حافاتها مسوك حيات رقط تسمع في أرجائها لألسن الطير لغط كأن فيها بيعا تراطنت فيها النبط إذا الشمال اعنقت فيها إلى شط فشط حسبت أن بطها ال أمواج والأمواج بط ما شئت من لابسة قميص وشي لم يخط كأنما يصفرن من مدهن عاج قد خرط أسعى إليها ويدي منبر غرثان سلط خير الشواهين إذا ما نسبت يوما رهط ألقى عليها الزف من مفوف والعصب مرط ماضي الجنان حيث ما وجهته قد وقط كالسهم بل أمضى من الس هم إذا الرامي معط كأنما يطلب دينا عن د خصم قد ألط كأنما مخلبه لأذن الطير فرط وقد أقود معطا موصلات بمقط موكلات بالفلا يطوينها طي البسط كأنهن سبج فيه من العاج خطط كأنما آذانه هن سوسن لم يجن قط كأنما أجفانها عن قطع الجمر تعط ضواحك وإنما يضحكن حين تختلط من كل معطى عند أس راب الوحوش ما اشترط كأنه إذا انبرى يكدها في الأرض خط كأنما برثنه في جانب الرأس مشط ينظمها في شأوه كأنها نظم سمط فما تزال قدرنا ترفع طورا وتحط كأن صوت غليها غطيط مجنون يغط نعم لقوح صاحب ذات سلاء وأقط أم ندامى بهم حل الزمان وربط منتسم ناجوده عن أرج الطعم خمط هم إبط الروع إذا كلت عن الروع الإبط الفعل زهر يجتنى والقول در يلتقط حاط لهم ضبة من إرث العلى ما لم يحط | sad |
دع صاعدا إذ مضى يمضي ولا يقف ففي أبي خلف من صاعد خلف وقل له مستميتا بالمقال ولا يغررك من صاعد تيه ولا صلف يا من يحاول إسرار الإجارة وال منقاش يشهد والمقراض يعترف إن الإجارة سرا غير ممكنة لأن سرا تعدى اثنين ينكشف | sad |
قويق لقد غصصت بكوز ماء يبل الحلق منه بل حليق فلا تبجح فأنت تغص إما رعيد عن يوما أو بريق | sad |
أهدى إلينا الزمان خوخا منظره منظر أنيق م كل مخصوصة بحسن معناه في مثلها دقيق ملساء مصبوغة تولى صباغها صابغ رفيق صفراء حمراء مستفيد بهجتها التبر والعقيق ذات أديمين ذا بهار لمجتليه وذا شقيق | sad |
حمتني البراغيث طيب الكرى فليس يطوف الكرى بالمآقي طفقن يردن رفاقا دمي ومن أطول الورد ورد الرفاق تفوق الهماليج في مشيها إلي وتقفز قفز العتاق ذوات شفار رقاق تفوق في القطع حد الشفار الرقاق وكالرقباء على العاشقين فتفسد بالقرص طيب العناق تباشر جلد الفتى كالهباء ويصدرن عن جلده كالزقاق | sad |
يا شبل دع ذكر ما سلفا من مردة مح رسمها وعفا عليك بالذل والخضوع ولا تمل إلى التيه وارفض الصلفا أصيب خداك باحمرارهما وارتديا بالسواد والتحفا جارت على وجهك الخطوب وكم مرت بوجه فصيرته قفا | sad |
لا غرو أن جار الزمان وحافا وألم حادثه بكم وأطافا من أصبحت أيدي الخطوب تناله لم ينج من أيدي الخطوب كفافا ومتى يزن ثقل الرزايا إمرؤ ينؤ بهن بلاؤهن خفافا إن تفجعوا أخرى الزمان بألفكم فهي المنايا تفجع الألافا أحسن لم ينصف محاسنك البلى إن البلى لا يحسن الإنصافا كم خائف طول السقام عليك قد ألقت مخافته إلى ما خافا ما كنت إلا الغصن أقبل مورقا غضا وأسرع بعد ذاك جفافا إن يحو ذاك الشخص أطباق الثرى فلقد حوت منه تقى وعفافا يا طود علم ضعضعت أركانه لما تطاول شامخا وأنافا صبرا بني سلمون صبرا إنها دول الزمان فمبتلى ومعافى إن المنايا كيف عارضت الورى وجدتهم لسهامها أهدافا بل لو تجافت حادثات الدهر عن قوم لكانت عنكم تتجافى | sad |
يا مقيما على سبيل انطلاق ومخلى وروحه في وثاق آمنا سرعة المنون إلى رو ح سريع رقيها في التراقي مطمئنا ومقلقات المنايا مطلقات أعنة الإقلاق كم يراخى لك الخناق كأن قد ضقت ذرعا لضيق ذاك الخناق جل قاضي الحياة والموت في الخل ق قضاء عدلا من الخلاق أي مجد هوى من الأفق أفق ال مجد لما هوى أبو اسحاق ذاك نجم الأحساب إن عدت الأن جم نجم الآداب في الآفاق علم الشام والعراق فكم للش ام من زفرة وكم للعراق بدر تم من هاشم ألبسته هفوات الردى لباس المحاق قبل شيب إلا كما تتراءى نقط في السطور ذات اتساق غصن تبر حين اكتسى لؤلؤي الز هر منه زبرجد الأوراق جوهري النعتين وافق منه جوهر الخلق جوهر الأخلاق يومه كم هرقت في الأرض دمعا من دم من قلوبها مهراق ما تقل الأعناق في النعش منه من أياد تلوح في الأعناق | sad |
هل الطيب من ليلى على النأي طارقه فيشفي جوى الوجد الذي هو شائقه لقد هاج لي بين الخليل صبابة عشية زمت للفراق أيانقه ألم تر ما ألقى من الشوق كلما رميت بطرفي حيث كانت حزائقه وقفنا على الربع الذي بان أهله ولا دمع إلا وهو تجري سوابقه كأن بقايا ما عفا من رسومه كتاب يهودي أمحت مهارقه ولم أنس إذ قالوا الرحيل ويممت حدوجهم قفا طوالا شواهقه وقالوا غراب البين ينعق بالنوى فيا ليت أن البين يخرس ناعقه فشبهت ظعن الحي لما تحملوا بيانع نخل يزدهي العين باسقه يغازلني من جانب الخدر جؤذر يتيه بما تحويه منه قراطقه أبى الحسن إلا أن يكون هلاله مغاربه في وجهه ومشارقه كأن على أنيابه بعد هجعة رحيق مدام شجه لك غابقه أحب لحبيه الربيع لأنه بخديه يبدو ورده وشقائقه له بشر أهدى إلى المسك مثلما إلى الجيب والأردان أهدى ملاعقه وخصر به أضحى يليق وشاحه إذا ما بدا ما لا تليق مناطقه يزين أثناء المخانق جيده إذا كل جيد زينته مخانقه فلو قابلت خديه ألحاظ رامق لأتر في خديه باللحظ رامقه فما كان إلا اللحظ بيني وبينه يسارقنيه تارة وأسارقه ولو أن ما أبقى بقلبي من أسى بقلب الذي في المهد شابت مفارقه يهيج همي الليل ما لاح نجمه ويكثر بثي الصبح ما ذر شارقه وكم سلق العذل سمعي بألسن حداد فلم يسمع لما قال سالقه وخرق إذا جاب المطي بساطه تقسمها أصواحه وسمالقه كأن ضرام النار يلفح ركبه إذا احتر من وقد الهجير شواهقه يشبه وقد الآل فيه بلجة يعوم بها عوم السفين نقانقه قطعت وقد جر الظلام متونه على متن هركول تورع شقاشقه أبى القود والسوق الشديد مراحه فقائده عنه يجيد وسائقه يمر كمر الريح في كل صحصح بعيد مرام الورد شهب ودائقه وتنفي الحصى أخفاقه فكأنها دنانير ضراب نفتها مطارقه كأن اللغام الجعد فوق خشاشه سبائخ من برس تطير شبارقه طوى الخمس بعد الخمس حتى رأيته من الشد والإيغال حمرا حمالقه وكم مح من مهرية العيس غارب وجب سنام تامك الني زاهقه وما كنت أطوي سبسبا بعد سبسب بعيد الفضا لولا الذي أنا وامقه سقى جنبات الرقتين مزمجر سكوب الغزالي كلما عن بارقه محل متى تحلل به المزن تشتمل بنواره أدماثه وأبارقه فيغدو وقد دقت محاسن روضه وما كان فضل الحسن لولا دقائقه ترى الزهر كالحلي المصوغ إذا بدا يلوح عليه دره وعقائقه يحاكي العيون ما ترقرق دمعها إذا هو جالت في ذراه رقارقه وغصن على غصن تميله الصبا كما مال إلف نحو إلف يعانقه حدائق روض يحسر العين حسنها وما كان حسن الروض لولا حدائقه وكم مكمح بالقار فض ختامه لتجلى على أيدي الوصائف عاتقه لدى مجلس ألقى به اللهو رحله تنازعني فيه الشمول غرانقه فبت أعاطى الراح مع كل ماجد جميل المحيا لا تذم خلائقه إذا صبها الساقي أضاءت وأشرقت لبهجتها أكوابه ودوارقه إذا ما النديم اشتمها فكأنما تنشق ريا المسك منها مناشقه وإني لأنفي الهم عني بقهوة إذا طرقت في جنح ليل طوارقه وما كان يجفوني حبيب أحبه وما كان يقليني صديق أصادقه على أنني لو أن باب ملمة تضايق يوما لم يهلني تضايقه وإني إلى قصد الخلائق لم أزل إذا ما الأمر نابت حقائقه وفي إذا أعطى الوثائق لامرئ ولا خير فيمن لا تصح وثائقه ولم يبلغ العلياء إلا الفتى الذي ترجى أياديه وتخشى بوائقه أبت خندفي إلا سموا إذا الوغى يمزق أرواح الكتائب مازقه فيا رب جيش قد صبحنا بغارة فلم يغن عنه زغفه ويلامقه بكل حسام لم يسل لأنه يرد إليه جفنه ومعالقه فأضحوا قرى للطير في كل موطن تنقرهم غربانه وعقاعقه وإنا أناس ما يقام لحربنا إذا ما غبار الحرب مد سرادقه ويحسدني في الشعر قوم ولم أكن لأحسد مخلوقا وذو العرش رازقه فيا ذا الذي يسعى ليدرك غايتي رأيت هجينا مع جواد يسابقه أذقت دعي القوم من سم منطقي وأحج بأن السم يتلف ذائقه سلوه إذا ما امتص من بظر أمه صديد أيور القوم هل هو باصقه وأين لحاه الله يطلب موثلا إذا عارضي سالت عليه صواعقه | sad |
يا ذا الذي يصدقني وده وليس مكذوب كمصدوق أنت أبا عبد الإله امرؤ سابق مجد غير مسبوق خلقت في أكرم ما خلقة فأنت من أكرم مخلوق لا كالألى حصلت من ودهم ما حصل النافخ في البوق بضاعتي كاسدة عندهم كساد ماء عند مخنوق فاعجب ففي قولي أعجوبة منسوقها أعجب منسوق منزلي الشام كما قد ترى وإنما زيتي من السوق لحية من يرضى بذا لحية ما صلحت إلا لدبوق | sad |
إذا متلون المنثو ر ألف فوق أطباقه تلون لي بياض الج و في ألوان أوراقه تلون وجنة المعشو ق من لحظات عشاقه | sad |
كتبت في نهار خد أنيق واو ليل مليحة التعريق وتبدت بمقلة ترشق القل ب بألحاظها وقد رشيق ثم مدت إلي كفا من اللؤ لؤ فيها أنامل من عقيق فاعتقلنا على الطريق كأنا ما علينا لناظر من طريق | sad |
جديد هذي الرزايا رهن إخلاق وما أراق الأسى من عبرة راق فما صدودك عن كاس السلو إذا ما كنت لابد أن يسقيكها الساقي لو رد دمع لجدنا بالدموع فإن نفدن جدنا بأجفان وأحداق من ليس يشفق من كيد الخطوب ومن رأيت أنجاه منها فرط إشفاق تهوي جبال الرزايا بيننا أبدا فنتقيها بأشباح وأرماق ما بات خلق من البلوى على ثقة لو بات منها على عهد وميثاق هل كان رفعي إلى الأيام من نظري إلا كما كان إغضائي وإطراقي إن أفجع اليوم بالعلق النفيس فقد تجاوز الدهر لي عن خير أعلاقي آبى العزاء عن الماضي فيجذبني إلى العزاء يقيني أنك الباقي إذا الغيوث أبا تمام استبقت سبقتها بندى للغيث سباق يا أكمل الناس في خلق وفي خلق إذا غدت خلق أضداد أخلاق إسلم وأنفق من الأعمار أبعدها من أن يبين عليه إثر إنفاق لو أن خلقا وقاه المجد من حزن إذن وقاكم لنا من مجدكم واق | sad |
متى تتدارك نعلي ألا فقد ذهبت أو بدت تذهب بسوداء ذات بريق تراه كالآل من فوقها يلعب وإلا فصفراء كالشمس حين يجللها ثوبها المذهب وإلا فبلقاء قد وشحت بنقش كما وشح المشجب وإلا فدكناء عرسية يشاكلها العنبر الأشهب وإلا فحمراء لون الشقيق وإن كان هذا فذا أغرب وإلا فصهباء ما إن يزال ينافسها السوسن الأصهب ولو كنت أعرف خضراء قلت كالماء دبجه الطحلب ومما يزينها في العيون كما زيه الفرس المركب شراك كخطافة رنقت تهم بشرب وما تشرب وإلا كحمرة رفرفت فلا هي تنأى ولا تقرب كأن عيون الدبا خرزها إذا ما بدا للديا موكب له شمسة سال كيمختها كما انقض من حالق كوكب هي البكر يخطبها كفؤها كذا البكر أحسن ما يخطب أبوها يمان ولكنها إلى السند في زيها تنسب محذفة الوسط شابورة حكتها بآذانها الزبزب وفي وسطها طرة فصها على طرة العود بل أعجب إذا أقبلت أدبرت حية وإن أدبرت أقبلت عقرب وذا النعت يعزب إلا عليك فأما عليك فما يعزب | sad |
ما شفائي إلا النبيذ فما رأ يك في أن تجود لي بشفائي وليكن صافيا إذا لحظته ال عين فازت منه بحسن الصفاء فهو مثل الهواء في رقة الصن عة لا بل يجوز حد الهواء ملبس لونه الإناء شعاعا هو من ظاهر الإنا بإناء مثل ريق العذراء في اللون والتو ريد في صحن وجنة العذارء وكشم المعشوق يشتمه العا شق في غفلة من الرقباء | sad |
الشيب عندي والإفلاس والجرب هذا هلاك وذا شؤم وذا عطب إن دام ذا الحك لا ظفر يدوم ولا يدوم جلد ولا لحم ولا عصب أما تراه على الكفين منتظما كأنه لؤلؤ ما إن له ثقب كحبة العنب الصغرى تبين ولا تزال تعظم ما لا يعظم العنب ولقبوه بحب الظرف ليتهم يا نفس ضاعوا كما قد ضاع ذا اللقب | sad |
هدم الشيب ما بناه الشباب والغواني وما غضبن غضاب قلب الآبنوس عاجا فللأع ين منه وللقلوب انقلاب وضلال في الرأي إن يشنأ البا زي على حسنه ويهوى الغراب | sad |
يا غصنا من سبج رطب أصبح منك الدر في كرب حبك من قلبي مكان الذي أشبهته من حبة القلب | sad |
قدم الصيف والشتاء تولى وتولت مقدمات الشتاء ويك دع باقي الإفك ما الرقة ال بيضاء عندي بالرقة السوداء اكتساء من النبات ولطف غير لطف النبات والإكتساء وأرى العمر عامرا لرباه بعدما كان عافيا بعفاء في ملاء من الرياض وقد عط ل حسن الرياض حسن الملاء وحلى سوى الحلي وأشيا ء من النبت زدن في الأشياء ذهب حيثما ذهبنا ودر حيث درنا وفضة في الفضاء وفرند مثل الفرند ولكن ليس ذا في البها ولا في البهاء وكأن البهار يصفر في الرو ض دنانير سكة صفراء طاب هذا الهواء وازداد حتى ليس يزداد طيب هذا الهواء | sad |
وروضة أريضة الأرجاء من ذهب الزهر لجين الماء يجري على زمرد الحصباء بين استواء منه والتواء كما نفضت جونة الحواء | sad |
وحظي من نقل إذا ما نعته نعت لعمري منه أحسن منعوت من الفستق الشامي كل مصونة تصان من الأحداق في بطن تابوت زبرجدة ملفوفة في حريرة مضمنة درا مغشى بياقوت | sad |
أهنت هجائي يا ابن عروة فانتحى علي ملام الناس في البعد والقرب وقالوا أتهجو مثله في سقوطه فقلت لهم جربت سيفي على كلب | sad |
أسكت لحاك الله من أخرس لا يفهم الناس ولا يسكت يجري مع النطاق مثل الصدى لا يحسن القول ولا يصمت | sad |
نازعته غلس الظلام مدامة تتعلم الإسكار من لحظاته وكأنها معصورة من خده معصوبة بالدر من كلماته تشكو الزمان وذاك من لذاته وبقاء إسماعيل من حسناته هذا تعد في الشكاية ظاهر ولرب شاك معتد بشكاته كافي الكفاة برأيه وعزيمة كزمانه بخطوبه وهباته كالسيف في غمراته والبدر في ظلماته والغيث في أزماته | sad |
عادة الأيام لا أنكرها فرح تقرنه لي بترح إن تكن تفسد ما تصلحه فكذا الدهر إذا در رمح وإذا قام على النهج انثنى وإذا سار على القصد جنح ويربيك فلا تفرح به فهو كالجازر ربى فذبح غير أن النهي منه كلما جمح الدهر بوادي كبح | sad |
أساكنة القبر السلو محرم علينا إلى أن نستوي في المساكن لئن ضمن القبر الكريم كريمتي فأكرم مضمون وأكرم ضامن | sad |
له وجنتا ورد وعينا غزالة وغرة إصباح وطرة غيهب وصدغ يناجي الأذن وهو معقرب وطورا يناغي الخد غير معقرب له من ظلام الليل أحسن ملبس وفوق ضياء الصبح أحسن ملعب | sad |
قم بنا نذعر الهموم بكأس والثريا لمفرق الليل تاج وقد انجرت المجرة فيه كسبيب يمده نساج | sad |
لكل حر مبتلى يعيش في حال نكد والنحس في طالعه أثبت من وصل وتد فكن رقيعا ساقطا تصدر بخط وترد وكن رفيعا ماجدا واصبر على ما لم ترد هيهات أن يحظى الفتى بجد سعد دون جد | sad |
لكل ملمة فرج قريب كمثل الليل يتلوه الصباح وإن لكل صالحة فسادا كذاك لكل فاسدة صلاح وللأيام أيد باسطات وأفنية موسعة فساح وقد تأتي وأوجهها صباح كما تأتي وأوجهها قباح وللحالات ضيق واتساع وللدنيا انغلاق وانفتاح فلا تجزع لها واصبر عليها فإن الصبر عقباه النجاح وكل الحادثات إذا تناهت فمقرون بها الفرج المتاح | sad |
إما نوال سريح أو لا فمنع مريح فالمطل بالغم يغدو وبالعناء يروح والبخل فيه فضوح والمطل فيه قبوح فأنجز الوعد يحصل فإنما الوعد ريح | sad |
فعالك مقصور عليه المحامد ووقف عليه بالثناء المشاهد وإن الذي يبغي نظيرك مخطئ لأنك جمع والبرية واحد وقد يؤنس الزوار منك إذا التقوا سخاء عليه للطلاقة شاهد بدائع أفعال تناهى جمالها فهن لأعناق الليالي قلائد مشهرة في العالمين كأنها على صفحات الليل منها فراقد | sad |
تحركت الشمال فقر ليلي فهات الراح من أيدي الملاح جراد الجمر يستره رماد كمثل الورد يستره الأقاحي وأنفاس الرياض مقطرات تطير بهن أنفاس الرياح وأردية الظلام ممسكات مطرزة الحواشي كالصباح | sad |
ترى النارنج في ورق نضير فتحسبه عقيقا في زبرجد وأترج على الأغصان يزهى كما رفع الفتى قنديل عسجد | sad |
ليس ريح التفاح عندي بريح لا ولكنه صديق لروحي حمرة الخد واخضرار عذار فمليح يطوف حول مليح | sad |
وذقت مهوى النجم ريقا خصرا لو كان من ناجود خمر ما غذا وقد تنعمت بنشر عطر لو كان من فاره مسك كان ذا | sad |
قد قرب الأمر بعد بعده وأسعف الإلف بعد صده وبعد بؤس وضيق عيش صرت إلى خفضه ورغده لكنه ملبس معار لابد من نزعه ورده وهل يسر الفتى بحظ وجوده علة لفقده | sad |
تبيت لي اللذات معقودة العرا إذا ما أدار الكأس أحور عاقد يذب الدجى عن وجه نار تحله كؤوس لأعناق الليالي قلائد | sad |
نصرت على الأعداء فليهنك النصر ودانت لك الدنيا وذل لك الدهر فأنت كإقبال الشبيبة والصبا تطيب بك الدنيا وينعمر العمر وليس كرام الناس إلا كواكبا على صفحتي ليل وأنت لهم بدر وفي الناس أجواد كثير وإنما أولئك أثماد وأنت لهم بحر فإن أظلم الأحداث واسود لونها فهم شفق فيها وأنت بها فجر أبا قاسم فخرا على المجد والعلا فإن العلا روض وأنت به زهر غدت أرضنا منكم سماء مظلة لها أنجم من زهر أخلاقكم زهر كأنك في خد الزمان تورد وفي فمه ضحك وفي وجهه بشر فمن يك ممدوحا بنظم نصوغه فإنك ممدوح بك النظم والنثر وإن يك بعض الأكرمين يعقني فإنك مد البحر إن أخلف القطر | sad |
لك القلم الجاري ببؤس وأنعم فمنها بواد ترتجى وعوائد إذا ملأ القرطاس سود سطوره فتلك أسود تتقى وأساود فتلك جنان تجتنى ثمراتها ويلقاك من أنفاسهن بوارد وهن برود مالهن مناسج وهن عقود مالهن معاقد وهن حياة للولي رضية وهن حتوف للعدو رواصد | sad |
جلوسي في سوق أبيع وأشتري دليل على أن الأنام قرود ولا خير في قوم تذل كرامهم ويعظم فيهم نذلهم ويسود ويهجوهم عني رثاثة كسوتي هجاء قبيحا ما عليه مزيد | sad |
الصبر عمن تحبه صبر ونفع من لام في الهوى ضرر من كان دون المرام مصطبرا فلست دون المرام أصطبر منفعة الصبر غير عاجلة وربما حال دونها الغير فقم بنا نلتمس مآربنا أقام أو لم يقم بنا القدر إن لنا أنفسا تسودنا أعانهن الزمان أو يذر وابغ من العيش ما تسر به إن عذل الناس فيه أو عذروا | sad |